قديم 02-05-2013, 03:31 PM
المشاركة 41
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
الى متابعي ورشة العمل هذه والذين سينضمون الينا

ما اقوم به حاليا هو التعرف على عناصر الجمال في فن القصة والاسباب التي جعلت قصص الكاتبة السويدية ناجحه الى ذلك الحد غير المعقول.
بعدها سنحاول رسم مخطط هندسي للقصص التي نريد ان نكتبها ضمن ورشة العمل بمعنى سنحدد الاطار العام الذي سنكتب فيه القصص والمواصفات الفنية والتربوية والنفسية التي سنحاول مراعاتها خلال الكتابة .
حيث يتوقع من كل من يريد المشاركة في ورشة العمل التعرف على عناصر الجمال هذه ولكن الباب سيظل مفتوحا للاجتهاد الشخصي عند الكتابة ولن نضع اطر محددة للكتابة انما الهدف هو التعرف على عناصر التأثير والجمال التي تجعل قصص الاطفال ناجحه

تابعونا
متابعين استاذنا

قديم 02-05-2013, 03:36 PM
المشاركة 42
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذنا لماذا لا نكتب أيضاً قصص تاريخية للأطفال
و قصص تراجم لحياة رموزنا أيضاً
و قصص ألف ليلة و ليلة حول المعجزات التي وردت في الحديث الشريف

قديم 02-05-2013, 10:08 PM
المشاركة 43
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي


[SIZE=4][COLOR=purple]طبعا بامكاننا الكتابة في كل مجال والسماء d

قديم 02-06-2013, 09:55 AM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تحوي القصة اساليب تربوية
حيث جمعت من المضامين التربوية الواجب توفرها والاكثار منها والحرص الشديد على تنظيم تلك المضامين في سياق تربوي لرعاية النشىء وتدبير اللوازم المطلوبة منهم وعليهم، من تلك المضامين:
1- روح التفاهم والاقناع.
2- مراعاة مشاعر واحاسيس الاخرين.
3- تنظيم العلاقة الاسرية لسعادة الفرد.
4- الاستقلالية في اتخاذ القرارات.
5- ضبط الأمور وتيسيرها في المكان الصحيح.
6- غرس مفهوم الامومة والرعاية الاسرية.
7- احترام الوضع الاسري وتفهم قدراته.

قديم 02-07-2013, 09:24 AM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
عناصر الجمال في قصة ليلى للكاتبة السويدية الاستاذ خليل سموم فقال:
- قصة ذات أهداف تربوية عديدة للصغار والكبار.
- ورق الغلاف جيد، والورق الداخلي كذلك.
- لون الغلاف جيد، لكن صورة الغلاف لا تمثل محتوى المقصة. كان الأفضل رسم
- صورة تناسب العنوان (ليلى ترحل من البيت). فلو كان في الصورة دار ليلى، وليلى
تخرج من البيت غاضبة حاملة لعبتها، لكانت هذه الصورة الكلية تمثل تماما محتوى القصة.
- عنوان القصة على الغلاف واضح، ويعود ذلك إلى حجمه المناسب، وترتيبه، ولونه الأصفر المطبوع على لون الغلاف الاحمر.
- الصور في الداخل جيدة، ولو أنها بالأبيض والأسود، فكرة حسنة استغلال الرسامة لصفحتي بداية الكتاب وصفحتي نهايته في رسم صورتين كبيرتين.
- وجود عناوين فرعية في القصة شيء جيد، لكن بعضا منها كان غير دقيق، فهو لا يمثل تماما ما جاء في المحتوى.
- حجم الكلمات مناسب للأطفال، لكن القصة لم تخل من اخطاء مطبعية، وكذا أخطاء لغوية من المترجم، فكان من الضروري مراجعة القصة لغويا بعد ترجمتها، وكذا كان على المترجم مراجعة الكتاب بعد صف المادة وقبل الطباعة.
- لقد أحسن المترجم صنعا عندما استعمل أسماءا عربية للأشخاص بدلا من الأسماء السويدية، فهذا شيء جيد لأطفالنا.
- زمن القصة قصير، فأحداثها لا تتعدى نصف يوم، وكذا مكان مجرى الحوادث، فهو يقتصر على بيت ليلى وكوخ الجارة، فالزمان والمكان في القصة واضحان وبسيطان.
- القصة فيها عنصر التشويق من ا لبداية إلى ا لنهاية، فالقارىء يتلهف لمعرفة لماذا رحلت ليلى الطفلة الصغيرة من البيت، والى أين رحلت؟ وما سيحدث لها بعد أن رحلت؟
- وكما ذكرت في البداية، فان القصة ذات أهداف تربوية عديدة، لكنني أستغرب لماذا تأسفت الأم لطفلتها ليلى حينما عادت إلى البيت، مع أن الأم لم تخطىء إطلاقا بحق ليلى.
- القصة خيالية، وشيء ايجابي للغاية من المربين وواضعي المناهج الدراسية وأدباء الأطفال أن يجعلوا أطفالنا يدخلون في تجربة ا لتخيل بين الفينة والأخرى، وبطريقة منهجية ومدروسة، وذلك لأن الخيال، كما قال الدكتور مصطفى الفقي (هو الذي صنع الامم العظيمة، وصاغ الأفكار الكبيرة، وهو يختلف بدوره عن الوهم، ويقترب من مفهوم الرؤية البعيدة والتصور المستقبلي لرحلتي الزمان والمكان).
- وأخيرا، فإن هذه القصة تصلح لأن يقرأها أطفال المرحلة الابتدائية في مدارسنا الفلسطينية، لكنني أتمنى أن تخلو القصص التالية من أخطاء كالتي ذكرتها.

قديم 02-07-2013, 03:49 PM
المشاركة 46
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وبعده تحدث الأستاذ أسعد أبو صوي فقال:
- ها هي الكاتبة أستريد ليندجرين تعود بقصة أخرى وهي " ليلى ترحل عن البيت " بعد قصتها "الأخوان" قصة تخاطب الأطفال في السنين المبكرة من العمر ربما في سن الخامسة حتى العاشرة.

- كتبت القصة بخط واضح، تتخللها رسومات توحي بمجرى القصة، وتقع في ثلاث وستين صفحة، كما وغطيت بغلاف متين، ويوحي لون الغلاف الأحمر بقصة " ليلى والذئب " حيث ارتدت ليلى تلك القبعة الحمراء، ولذلك سميت " ليلى الحمراء "، وربما كان اسم الطفلة ايضا له دلالة على العلاقة، حتى لو كان من المترجم.

- هذا وقد تم ذكر " ليلى والذئب " في القصة ص34، حيث علقت السيدة سلمى فوق سرير ليلى لوحة تصور " ليلى والذئب " وفي هذا انذار للطفل أن مغامرة كمغامرة ليلى الحمراء ستحدث لليلى هذه في ا لقصة.

- تحتوي القصة على تفسير للاحداث والاعمال تسهيلا لقرائها الاطفال، ولربما في هذا توجيه لهم ايضا، تبدأ الكاتبة بايضاح ا ن ما نراه في حلمنا ليس بالضرورة حقيقة واقعة، فهناك حاجة للفصل بين الحلم والواقع.

- أن الحلم الذي رأته ليلى في ضرب إخوتها لصديقها الكلب " بامسي " ما هو الا تعبير عن شعور الغضب تجاه أخيها أيمن، حيث كان يسخر من قناعتها بأن كلبها أصبح دبا، وفي معرض الدفاع عن فكرتها تلجأ لحل وسط بتسميته دبا كلبيا. جوها النفسي مشحون يوازيه ردة فعل عملية مرافقة، هدفت نيل استعطاف الاهل وتأييدهم لموقفها.

- تصحو غاضبة في الصباح، معترضة على لبس الكنزة الصوفية لانها تخز وتخدش، وهي الناعمة اصلا، تصر على رأيها مخالفة رأي أمها بأن الكنزة ناعمة، لا تلمس الكنزة إمعانا في الرفض، اذ لو لمستها لما كان بالامكان ان تعارض شعورها الحقيقي بنعومة الكنزة.

- تصر بدل ذلك على لبس الثوب المخملي المخصص ليوم العطلة الاسبوعي، برغم انها لم تكن في عطلة الاسبوع، لا تريد ان تخرج من فكرة أنها على صواب في ما تقول وما تشعر، لذلك فضلت ان تبقى بلا ملابس، ان الطفل في هذا السن هو في حالة "انا على ما يرام" وأنت (أي احد الأبوين) لست على ما يرام، وهي حالة تبدأ بتلقي الأوامر من الابوين بأن لا تعمل هذا، وخطأ، لتحل محل الحالة التي تسبقها وهي مرحلة "انا على ما يرام" "وانت على ما يرام" التي تبقي الانسان طيلة حياته مشتاقا لهذه المرحلة ذات الشعور الجميل، ولهذا نرى أنه عندما يخاطب شخص باسمه الأول من قبل شخص يعرفه في أول لقاء يشعر بسعادة غامرة.

- ترفض تناول الشوكولاتة الساخنة صباحا كما اعتادت وهي "تشعر بشيء من الدفء عندما تناديها امها فلا تجيب" "وقد تقبل ان تشرب الشوكولاتة الساخنة وقد لا تقبل" فهذا تابع لمجرى ما سيحدث بينها وبين امها، لم ترد الصباح على امها في المطبخ، فهي تريد أن تراها أمها عابسة اذ لم يحن الوقت بعد لاظهار الدفء، كلها صرخات من الطفلة تعبيرا عن مشكلة تعانيها.

- تتنازل قليلا عن موقفها فهي تريد شرب الشوكولاتة الساخنة ما دامت أمها تصر على ذلك، فهي ليست بحاجة إلى الشوكولاتة الا لإصرار امها ظاهريا، وهي تبحث عن سبب لشرب الشوكولاتة دون التنازل عما قالته سابقا، لكن أمها ليست مصرة حسب رأيها، بل ويجب عليها ان ترتدي الملابس، فسدت الطريق أمام ليلى نفسيا " وجن جنونها " الصراخ يوحي بالألم سواء ا لنفسي او الجسدي، لذلك فالجارة ظنت ان ليلى تبكي لوجع او مغص ألم بها، فلا يجوز الصراخ لسبب بسيط ، وهذا درس آخر للاطفال.

- افرغت ليلى شحنة الغضب في قص الكنزة، وهي تعود لتحضن بامسي بين ذراعيها، وتشده لصدرها لأن الجميع "لئام معنا".

- وتفسر القصة تصرف ليلى هذا، فان من يقطع الكنزة لا بد وان يجد من يلقي ا للوم عليه، وهذا ايحاء للطفل وتفسير لتصرفاته، وهذه احدى ميزات ا لقصة الجميلة، لفت الكنزة على شكل كرة ووضعتها في سلة المهملات.

قديم 02-07-2013, 03:51 PM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تعود ليلى للدفاع عن نفسها او عن موقفها قائلة:
- "ان كلبا هو الذي فعل ذلك"، وهو تحضير ذهني دفاعي لما يستجد في المستقبل من اسئلة،
- تخرج الأم من البيت، وتبقى ليلى تفكر في مشكلة الكنزة ا لصوفية، وهنا لا بد من اتخاذ خطوة للخروج من هذا المأزق، فلا يمكن ان تفكر بالكنزة طول العمر. تقرر الرحيل من البيت وتجد المبرر لذلك، فكما "رحلت خادمة عائلة نعمان لأنها لم تكن سعيدة معهم فهي ايضا ليست سعيدة مع عائلة حسان وعائلتها؟ تترك رسالة تعلم أهلها بالرحيل، فهي بحاجة نفسية لاعلام أهلها بمكان وجودها، وهنا مرة اخرى ايحاء بضرورة ان يترك الطفل خبرا عند خروجه من ا لبيت، فهي تريد من الجميع ا ن يشعر بالاسف وا لندم والحزن على رحيلها، وهذا تصوير لحالة الطفل في طلب العطف، تركت ملاحظة لامها "انا راحلة وانظري في سلة المهملات" فهي راحلة لأنها غاضبة، وفي نفس الوقت تريد من أمها أن ترى الكنزة، لكي ترى ما فعلت، تشرب الشوكولاتة الساخنة قبل خروجها من البيت، وهذا فيه تسهيل للطفل لكي لا يبقى مصرا على موقفه.
- ترحل إلى بيت الجيران، ولم تعطها الجارة فرصة للمكوث عندها، فخلقت لها مسكنا في سدة مستودعها الخاص.
- يتوفر في بيت ليلى الجديد كل شيء، ستائر، خزانة الادراج الصيغرة، والسرير، وسرير اللعبة والفراش والسجادة.
- تبدأ بترتيب ا لبيت وتساعدها ا لجارة في ذلك، ولكن القرا ر يعود لليلى، وهذا الموقف فيه دلالة على أنها وجدت مكانا تستطيع فيه أن تأخذ قراراها، ولكن هل هذا يكفي؟؟
- وجدت لعبة وطقم صحون وفناجين أيضا، وها هي تختار الملابس للعبتها لارا، وتختار الثوب الأبيض لكي تلبسه لارا في يوم العطلة الأسبوعي فقط.
- اذن فهي مقتنعة ضمنيا بأن هناك ثوبا يلبس في يوم العطلة، برغم أنها كانت تطالب بفستانها الازرق كي تلبسه كيفما تشاء.
- تكتشف أن العمل في ا لبيت ليس صعبا بل ممتعا، وبهذا حافز لتشجيع الاطفال على أعمال البيت، تغني ليلى أغنيتها، وتنطبق كلمات الأغنية على حالتها، فهي وحيدة، ولكن ليس لها قط كما في الأغنية.
- لم يترك المجال في القصة للطفلة كي تعبر عن وحدتها بالخوف او الرعب، حيث لم تمض هنيهة بعد مسحها للغبار حتى سمعت وقع أقدام أيمن ونجوى، وأول سؤال تسأله ليلى لهما هل كانت والدتها تبكي عليها؟؟ فتجيبها أختها بالنفي، وهنا تريد ليلى أن تجس نبض أمها، لكن أمها تقول لها مقتربة، انها تبكي على فراقها، فتسرليلى لذلك.
- ترفض العودة مع والدتها إلى البيت، يأتي والدها ويبدي لها حزنه لأنه لن يستطيع أن يقول لها تصبيحين على خير في ا لبيت، يتركها والدها واخوتها " تبقى وحيدة والناس نيام "، يحل الظلام وها هي تقول " لا أحب ان يبقى المكان هادئا إلى هذا الحد " تجهش بالبكاء، ويسعفها صوت خطوات والدها مغنيا أغنيتها بدءا من ضوء البيت الاصفر دون ذكر الظلام والوحدة والناس نيام، فلم يعد هذا موجودا، تذهب إلى ا لبيت، تساعدها أمها لكي تعتذر عن قص الكنزة، وهنا يعطي هذا التصرف حافزا قويا للاطفال لكي يعتذروا عن أخطائهم، فها هي أمها تعتذر ايضا.
- نعم، لقد تعلمت ان تقول آسفة على خطأ ا رتكبته، وها هي تحظى بتصبحين على خير،
- تعود للغناء ثانية فتكتشف ان كلمات الأغنية لم تعد تعنيها فهي ليست وحيدة، بل بين أهلها.

قديم 02-09-2013, 01:25 PM
المشاركة 48
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وبعده تحدثت الأخت منى شلبي فقالت:
أطفالنا أكبادنا..
- بسمة ترتسم على محياهم، فتشرق دنيانا، وترسل ا لبراءة سهامها لتصيب قلوبنا... فتأبى إلا أن تصفق لهم وتهب الأيدي بدورها لتضمهم، وتمر أيام وساعات، ويتعكر صفو أولئك الابرياء، فيقطبون للحظات.. ويعلنون احتجاجا بريئا، لكنهم سرعان ما يعودون لأجمل طبيعة خلقوا عليها..
- فما هو دورنا؟! وماذا عسانا نفعل عندما يصمم الصغير على موقف هو بنظرنا خاطىء؟!
- هل نتركه يفعل ما يريد؟! أم نصرخ بوجهه نوبخه ونعاقبه.. أم.. أم!!!
- وبين هذه التساؤلات، تصل إلى أيدينا قصة في غاية الروعة تعالج موقفا يواجهه كل والدين، وتعرض بين أيديهم حلا لطيفا ناجعا...
- قصة ترتدي حلة حمراء زينتها زهرة مبتسمة تشع نورا وبراءة وجمالا... هي ليلى....
- وبدون ان نقرأ الكلمات، وبدون أن نفكر بالمعاني.. تتجول عيوننا بين الصفحات لتجد رسومات جميلة لها معناها... فنتوصل إلى افكار معقولة حول المضمون... ثم تطرب آذاننا لأغنية معبرة ترسم أحداثا لها موسيقاها...
- اما القضايا التي أثارت اهتمامي ولفتت انتباهي فهي قضايا نراها دائما، ونلمسها في حياتنا اليومية، وقد نجحت الكاتبة بايصالها لنا من خلال الأحداث:
1- نظرة الاطفال للحلم وتوا صلهم ازاءه على أنه حقيقي!!
2- تحديد برامج وقوانين تنظم حياة الطفل: ارتداء ا لثوب في عطلة نهاية الاسبوع... اجبار ليلى على ارتداء الكنزة. وهذا الامر له إيجابيات (تعويد الاطفال على النظام والقوانين – فالحياة ليست فوضى ولا تسير كيفما نريد، وسلبيات (عدم ترك الطفل يختار ما يحب.. مع ان الامر ليس به خطر او مجاوزة للحدود...).
3- تعمد الاطفال اثارة اهتمام / غضب الكبار – ليلى لا ترد.. تسير ببطء كي تستمر امها بالنداء... كي ترجوها وتلح في طلبها: " يجب ان ترى امها انها ما تزال غاضبة – فلم يحن الوقت لكي تظهر الرضا ".
4- أهمية وجود الألعاب – لعبة مميزة يتحدث معها الطفل – يشكو ما يزعجه.
5- حل يدل على الجرأة، لكن لا يخلو الأمر من خوف ا لطفل – ما فعلته ليلى بكنزتها – هدف الحل هو تنفيذ ما اصرت عليه ليلى.
المشكلة هنا: اللجوء إلى الغش والكذب كسبيل للنجاة.
6- اصرار الأم على موقفها وعدم التفكير ببديل كحل وسط.
7- تفكير ذكي وتدبير: كتابة رسالة قبل تنفيذ الخطة + الحل الذي اختارته لتوصل الجارة سلمى الطعام اليها + اختيار بيت الجارة كمكان تهرب ا ليه + ترتيب الغرفة...
8- نقمة الأطفال – مبالغ بها، قرار عدم العودة إلى ا لبيت مهما حصل + نطقها بعبارة :"عائلة حسان لئام"...
9- تقليد الاطفال للكبار ( لعب ادوار الكبار ): الاستقلال ب " دار" (كأمها) + الجلد الخشن (كجارتهم).
10- فكرة معاقبة الأبناء على أخطائهم – العقاب كان معقولا (ليس عنيفا): "عودي إلى غرفتك وامكثي فيها حتى ترجعي إلى أدبك من جديد"...
11- فكرة بغاية الاهمية: اظهار أهمية الاهل، وعدم قدرة الأبناء الاستغناء عنهم – التجربة ( تجربة ليلى ) أدت إلى الاستنتاج – درس تعلمته ليلى ذاتها "ا لتجربة خير برهان".

وسط هذه التعليقات لا بد لي أن أضيف امرا لفت انتباهي:
- الجمل الاستثنائية بالقصة كثيرة: فتترك الكاتبة تسلسل القصة وتأخذ جانبا آخر: تشرح وتصف – ثم تعود للمتابعة – هناك العديد من الاولاد الذين يجدون صعوبة في متابعة الأمور وتمييز الجمل الرئيسية من ا لثانوية... إذا اردنا تمرير هذه القصة لأطفال، فإنني أراها تنجح اكثر اذا مثلت فيلما، لأنه في هذه الحالة سيمكننا الاستغناء عن الكثير من الجمل الاستثنائية – فالوصف / الشرح سيكون معروضا امامنا، لكن.. هذا لا يعني أنني أنتقد كثرة النعوت والاوصاف – على العكس – فهي تضفي جوا من الواقعية ملموسا ومحسوسا اكثر – تصور الشكل الخارجي لنا / للأطفا ل بشكل جميل جدا.
- أيضا كنت افضل لو كا نت الرسومات ملونة.

قديم 02-09-2013, 01:26 PM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وبعدها تحدثت الطالبة ولاء حسين فقالت:
- في البداية أريد ان أ شير إلى ا ن هذه القصة رائعة من روائع أدب الأطفال، فهي تعالج خيالهم، وكيف يحق لهم أن يتمتعوا بحرية الاختيار؟ فمثلا عندما طلبت الأم من ليلى ان ترتدي الكنزة ا لصوفية رفضت ليلى، وأصرت على فستان العطلة الاسبوعية، ومع ذلك لم ترغمها الام او تعاقبها، ومن الاشياء ا لتي لفتت انتباهي كقارئة هو إظهار حدة ذكاء الاطفال بابتداع أفكار جيدة إلى جانب ما ينعكس من حياتهم اليومية من تريب، روتين وعادات كما ظهر لنا بترتيب الاثاث وتنظيف البيت، وهذا يقودنا إلى ان ا لشعور بالاستقلالية الذي يشعر به الاطفا ل يترجم على شكل تكرار ما ينفذ عليهم في الطبيعة من قبل الاهل، دليل على ان الاهل يحاولون اتباع انسب طريقة في تربية الاطفال.
- ان هذه القصة بنيت على أساس جميل ألا وهو ظاهرة الخيال الواسع عند الأطفال لدرجة تصدبق الاحلام، وجعلها جزء من حياتهم، واعتمادا على ذلك قررت ليلى الرحيل من ا لبيت كقرار شخصي، لأنها أحست بسوء معاملة "عائلة حسان" معها، فرأينا انها غيرت عباراتها فلا تقول عائلتي أو أبي، بل تلقبهم بالاسماء كعلامة على الابتعاد والانفصال للفت النظر إلى انه يحق لها ممارسة حقها في الاستقلالية واتخاذ قرارات في أمورها الخاصة، وهذا ما حصل فعلا، مع انه لم يكن الا ليوم واحد، الا انها هي بنفسها من ايقنت انها جزء من العائلة وغير قادرة على الابتعاد عنها بعد ان خالجتها موجات من الندم وا لحزن وا لخوف تلفها هبات من نسيم الشجاعة والانكار، ورأينا انه لو لم يكن موفرا عنصر التساهل في المعاملة وديمقراطية الاهل لكانت سوف تصر ليلى على موقفها، ولم تكن تعرف معنى للحرية الا بالكلام وليس بالفعل، وهذا ما نفتقر له نحن في حياتنا ا ليومية حيث من الضروري اعطاء الطفل الحرية الشخصية ما دامت لا تضر بشكل قاطع، لاننا اذا لم نفعل ذلك فليس من حقنا المطالبة بابداع الاطفال ونحن نملي عليهم افعل ولا تفعل بالامر؟
- ان اسلوب الكاتبة متميز لأنها قامت بادخال الكثير من التفاصيل الدقيقة، ودعمت القصة بكلمات من الطفلة مثل دالي وهي تعني داري ودبي الكلبي، وتلك الأغنية ا لتي تعلمتها وأخذت بترديدها عدة مرات، هذا بالاضافة إلى إظهار الملاحظة وطريقة كتابتها، وكل ذلك يصب في صالح قيمة القصة وجذب القارىء لها.
- وفي النهاية كخاتمة اردت القول انني كنت افضل لو قامت الام بالسؤال عن سبب غضب ليلى بشكل افضل، بحيث تجلس معها، وتفسر لها قدر المستطاع ا ن الاحلام ليست حقيقية، وان اخويها يحبانها، ولا يجرؤان على المس بدبها، لأنني اعتقد ان القصة لا يجب ا ن تكون حبرا على ورق، بل عليها ان تحمل بين طياتها هدفا او رسالة إلى القارىء، وممكن بهذه الملاحظة ان ننبه الأم إلى توعية أطفالها إلى هذه النقطة، وايضا انه لا يمكن لكل طفل غضب من اهله ان يترك ا لبيت بهذه السهولة، فهذا فيه مبالغة لا يسمح بها.


قديم 02-09-2013, 01:27 PM
المشاركة 50
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وبعدها تحدث السيد سامي الجندي فقال:
- ليلى طفلة اكبر من كل الاطفال، حبت تأخذ مطرحا في عالم هاديء، عالم عادل ما في مثله كبرت بعد الميلاد الخامس ووعدت بامسي بأ ن تأخذ له حقه، تبقى قرارا ت كبيرة وتنفذ هذه القرارات، شخصية مستقلة لا تخلو من الزلات.
- الوحدة مملة على هذه ا لطفلة، الوحدة مزعجة ومثيرة للتذمر خاصة اذا ارغمت على لبس كنزة صوفية تشوك، مش معقول ليلى لازم تلبس افضل من ذلك، شيء لا يخدش ولا "ينرفس".
- ليس من المنطق ا لتربوي اقناع ليلى من قبل أمها بان الكنزة ناعمة طالما أن البنت تدرك جيدا بانها تخدش وتخز.
- وليلى مع طبع عنيد لا تحب الروتين، ولا يهمها ان لبست الثوب المخمل ان كان في العطلة الاسبوعية او الايام العادية، فكلها ايام مملة مكررة، على الاقل لتكن مع ملابس مريحة، العبرة تكمن في ا ن أي مشكلة صغيرة مع الطفل قد يكون لها اثر سلبي وسيء على شخصيته ومستقبله.
- لم تكن وحيدة... بل كانت مع بامسي الذي يلازمها طيلة الليل والنهار، لا يهم ا ن كان كلبا او دبا، المهم ان لا يفارقها ويتعرض مثلها إلى اهانات نجوى وأيمن، كانت علاقة حميمة وحقيقية مع هذا "الدب الكلبي" لدرجة انها ترجمت في منامها وحلمها انها تخاف عليه حتى من اقرب ا لناس اليها، وانها مسئولة عنه وعن امنه "الشخصي" هذه الكنزة اللعينة.. هي مقتنعة تماما بانها ليست لائقة لتوضع على جسمها الناعم، انها خشنة ومكانها النفايات.
- يجب متابعة الطفل بشكل مستمر، خاصة بعد أي سوء فهم او جدل، بالذات ا ن كان هناك خلاف بالرأي معه، وهذا ما لم تفعله الام لانشغالها بتدبير المنزل، ليلى لا تقتنع بسهولة ولا ترضى بان تواجه باللامبالاة، خاصة من اقرب الناس الذين تحبهم، وبالذات امها التي تقضي معها اكثر من أي شخص اوقات خلال النهار، من الممكن ان يؤدي عدم الاهتمام برأي الطفل إلى العنف لدى الاطفال، ناهيك عن الكذب.
- رحلت ليلى من البيت لانها شعرت بالذنب وخافت من امها، فأمها تحب الكنزة وليلى تحب بامسي، وممكن ان توبخها بسبب شيء تحبه.
- رحلت ليلى لانها ليست مثل أي شخص آخر في المنزل، ولا يتعين عليها ان تمضي العمر جالسة في غرفتها بسبب تلك الكنزة، والاخرون يقضون اوقاتا مليئة بكل انواع المتع،
- العالم بالنسبة لليلى لم يتعد حدود بيت السيدة سلمى، وبالفعل وجدت من السيدة سلمى كل الاحترام والترحيب والاهتمام، هذا ما تريده، شعرت بقيمتها وكيانها المستقل الانساني، وكانت السيدة سلمى على دراية واعية بكيفية السلوك مع هذه الطفلة المتمردة، تعاملت بمثالية فاكتشفت فيها ا لطفلة الذكية التي تترجم افكارها بسهولة كفكرة السلة من النافذة.
- خبت نيران الغضب وعادت إلى افكارها، عادت إلى الوا قع، وتقبلت فكرة ا ن تلعب اختها باللعبة، وسألت عن أمها ان كانت تبكي.
- ليلى لا تحب الوحدة، وعادت ثانية للوحدة وا لناس نيام، هذا لم يكن بالخطة ولم تحسب له حسابا.. مرة اخرى تجد بجانبها بامسي فقط، ارادت ان تسلي نفسها بالغناء فلم تكمل اغنيتها فبكت.
- انها الوحدة.. قالت ليلى لوالدها حينما اتى ليلا وهي باكية (ليت كان عندي قط فقط).
- وقد قبلت العودة إلى المنزل لان امها حزينة كما قال والدها.. يعني ستكون راضية عنها، ستكون امها ايضا غير غاضبة، لانها معها كنزة ناعمة حصلت عليها من السيدة سلمى..
- في الليل في بيتهم ناس هم اخوتها ووالداها... أي ليست وحيدة وبالنهار عليها التنقل ما بين منزل حسان ومنزل السيدة سلمى.
- قصة تربوية رائعة... سهلة في معانيها ومنطقية في مغازيها تناسب كل الاعمار ايضا وكل الازمان والاماكن.

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 05:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.