قديم 09-05-2016, 10:12 PM
المشاركة 211
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أتمنى المشاركة لكني لست بمستواكم لذا سأتعلم من حضراتكم بشغف

قديم 09-06-2016, 01:56 AM
المشاركة 212
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نعم مسابقة استرد وقد وفرت لنا العناوين مشكوره

قديم 09-06-2016, 09:31 AM
المشاركة 213
سارهـ عبدالغني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Smile
الاساتذة الكرام

أيوب صابر .. ياسر علي.. ساره ..وبقية الاخوة المشاركين في هذا الموضوع

استمتعت جدا بما طرحتموه في هذا الموضوع الشيق.. قصص جميلة ومحاولات مبشرة بخير وتدل على وعي وذكاء كبير من كاتبيها ...

قرأت الموضوع بالكامل واعجبت بتفرد اسلوب كل قصة على حدة..

السرد الممتع والخيالي لاستاذ ايوب

الاثارة والابداع في قصص الاستاذ ياسر

البهجة والافادة في قصص استاذة ساره

تمنيت ان اعود طفلة ليقرأ احد لي هذه القصص واحلق معها في فضاء ثري

ولكن لماذا توقف الموضوع فجأة ولم نعد نرى المزيد من القصص؟!

برأيي ان ابتكار ورشة عمل كهذه فكرة عظيمة ولا يجب ان تخمد ابدا.

نحتاج بشدة في عالمنا العربي الى تعلم فن كتابة القصة بجميع أنواعها واشكالها

ومنها قصص الاطفال لاننا لازلنا بحاجة الى المزيد منها حتى تكون مناسبة لبيئتنا العربية والاسلامية

بدل الاعتماد على ترجمة القصص الغربية

انا مهتمة جدا بكتابة القصص بشكل عام ولي تجارب سابقة في هذا المجال.

في الحقيقة لم احاول يوما نشر ما أكتب ربما لأني لم ارى ان ما اكتبه يستحق.. او لاني لم اجد المنبر المناسب لعرضه

وايضا لم احاول يوما ان اكتب قصة اطفال مع ان الفكرة قد طرأت ببالي..

ولكن الان عندما رأيت موضوعكم تغير موقفي وشعرت بحماس شديد لأن اكتب واجتهد واتعلم منكم وآخذ بنصائحكم

فهل يتسع صبركم لتحمل كتاباتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة اتمنى ذلك... سأبدأ من الآن في التفكير بقصة للاطفال واعرضها هنا في اسرع وقت ممكن

وشكرا جزيلا لقراركم بتنشيط هذا الموضوع مجددا وارجو ألا يهمد أبدااااااااااااااااا حتى يتخرج من هنا أول كاتب

قصص للاطفال ويرينا منشوراته مطبوعة وجاهزة للنشر في المكتبات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-06-2016, 09:55 AM
المشاركة 214
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ساره
شكرا لحضورك هنا. ننتظر اول قصة منك. واضح انك قديرة، واننا نحن الذين سنتعلم منك. .

قديم 09-06-2016, 08:02 PM
المشاركة 215
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نريد من الاخت زهرة الروسان ان تنضم الي هذه الورشة فهي حتما لديها القدرة على كتابة قصص الاطفال كما في قصة المعطف .

انا مع دعوة ساره لتنشيط هذه الورشة *

قديم 09-06-2016, 10:15 PM
المشاركة 216
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سأحاول إن شاء الله

قديم 09-07-2016, 05:51 PM
المشاركة 217
سارهـ عبدالغني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ساره
شكرا لحضورك هنا. ننتظر اول قصة منك. واضح انك قديرة، واننا نحن الذين سنتعلم منك. .
شكرا لترحيبك أستاذ أيوب. والعفو فلست إلا تلميذة مبتدئة تحاول صياغة بعض الجمل لتكون قصة.

قديم 09-07-2016, 06:04 PM
المشاركة 218
سارهـ عبدالغني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله

بمناسبة حلول شهر ذي الحجة المبارك. ولقرب موقعي من المشاعر المقدسة أحببت أن تكون قصتي الاولى حول أجواء هذه الفريضة العظيمة. الحج. أتمنى أن تنال القصة إعجابكم



-1-


تلّـفت رامي برأسه مندهشاَ من كثرة البشر اللذين يسيرون أمامه وخلفه وعلى جانبيه.

رأى أن أحدا منهم لا ينعطف في طريقه يمنة أويسرة. بل الجميع يسير في خط مستقيم إلى الامام. وإلى الامام فقط.

بدا المنظر وكأن سيلا من الناس قد قرر الرحيل.. من نقطة ما إلى نهاية العالم مشيا على الأقدام.

يمسك بعضهم بأيدي بعض.. يسيرون في شكل أحزاب كبيرة أو صغيرة. متجمعة تارة ومتناثرة تارة أخرى.

يلبس الحشد كله ذات الرداء. بذات الشكل واللون الأبيض الناصع.

سمع رامي بضع أناس يصدحون منشدين " لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة

لك والملك.. لا شريك لك" يرددونها مراراً بإخلاص عميق.

أحس بيد تربت بحنان على رأسه. التفت فرأى والده ينظر ويبتسم إليه قائلا:

- أرى أنك سعيد بالسير هكذا. لم تعد متذمرا كما كنت بالأمس. ولست تخشى التيه وسط الزحام الآن. أليس كذلك؟

زفّر رامي بارتياح مجيباً:

- بلى يا أبي. لو كنت أعلم أن الامر سهل وممتع هكذا لما أبيت المجيء معك لأداء فريضة الحج.

ولكني كنت أفضل البقاء مع سلمى وأمي في البيت لأني أخاف مشقة السير الطويل. ولكن ما دمنا

نستريح بين الفينة والأخرى. ومادام طعامي وشرابي محفوظ في حقيبتي فمم أخاف.

- أنت محق بالطبع يا رامي. الان انظر. المكان هنا جميل ورحب. وعلى الرغم من كثافة المشاة

واستمرار الحركة إلا أن السلام والأمان يعم الأجواء. هل تشعر بهذا؟ّ

أومأ رامي برأسه ايجاباً. وتذكر بفخر أنه سيعود ويخبر أصدقاءه عن رحلته هذه.. وبذلك يكون أول تلميذ

في المدرسة يؤدي مناسك الحج من الصف الثاني الابتدائي.

واصل الأب والابن المسير في مشعر مزدلفة المقدس. كانت القمر قد ظهر جليا في السماء ونضّر بنوره

الهاديء وجوه السائرين.

شعر رامي فجأة بقدميه تنبضان بألم داخل صندله البني.

لقد كان النفير من عرفات إلى مزدلفة أطول مما توقع.

وهاهو يشعر الان بآلام تكتسح جسده الصغير حتى يكاد أن يقع أرضا ويستسلم لنوم عميق.

طلب من أبيه التوقف فاستجاب له وقعدا يستريحان على رصيف جانبي..

جلس الاب يتبادل أطراف الحديث مع رجل الامن القابع بجوارهم.

كان يراقب حركة الحجيج ويعين من يحتاج منهم إلى مساعدة فورية.

أما رامي.. فعلى بعد بضعة أمتار من ذلك الرصيف، شاهد امرأة عجوزا تمشي الهوينة مستندة على عكاز ذو مقبض ذهبي.

كان الاعياء باديا على وجهها وكانت تسعل بين الحين والآخر بقوة.

أشفق عليها وهي تحاول عبثا مجاراة حركة الحجيج السريعة.

وسرعان ما ظهر رجل في منتصف العمر يلحق بالعجوز من الخلف ليقف أمامها محاولا منعها من

السير. انحنى الرجل الضخم عليها يحدثها بصوت خافت.

أنصتت له ثم أومأت برأسها رافضة ما يقول. حاولت إزاحته جانبا وإكمال المسير.

ولكنه ظل واقفا كالصخرة لا يتزحزح. ومضى يحدثها ثانية. بدت حركاتها تزداد توترا وهي تعترض بحدة.

ولما بدا أن الرجل قد يأس من إقناعها مده يده فسحب العكاز منها وهو ما جعلها تزعق غاضبة وتنهره.


قديم 09-07-2016, 06:08 PM
المشاركة 219
سارهـ عبدالغني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
-2-

وهنا لم يتمالك رامي نفسه إزاء هذا الموقف الخطير. فنهض سريعا وانقض على الرجل الواقف صارخا:

- هيه أنت. مالك ولهذه السيدة العجوز؟ لماذا تقف في طريقها هكذا؟ وماذا تريد منها؟

التفت الرجل والمرأة العجوز معا ونظرا إلى الطفل الحانق في استغراب. قالت المرأة العجوز متعجبة:

- ماذا جرى لك أيها الصغير؟ مالذي يغضبك هكذا؟

قال رامي بانفعال:

- إنه هذا الرجل. رأيته يزعجك ولا يدعك تمشين في الطريق و...

قاطعه الرجل قائلا:

- ماذا أزعجها؟ كيف. إن هذه أمي.

بهت رامي لدى سماعه هذه الكلمة. تسمرت عيناه على الرجل الضخم الواقف أمامه. وتجمد لسانه في حلقه فلم يقوى على النطق.

ابتسم الرجل إليه وأخفض قامته الطويلة ليصبح بمستوى نظر الطفل وقال:

- هدئ من روعك يا بني. هذه أمي الحاجة زكية.

وسبب اعتراضي لطريقها هي أنني أشفقت عليها من المشي طوال هذا الطريق على قدميها، في ليلة حارة كهذه وهي تعاني المرض والإرهاق.

كنت أحاول إقناعها بأن أجلب لها كرسيا متحركا ذي عجلات، حتى أتمكن من دفعها بينما تجلس هي وتريح جسدها الضئيل.

أسرعت الحاجة زكية تقول:

- لكني لا أريد الجلوس على أي كرسي. بالعكس فإني أفضل السير على قدميّ.

حتى أشعر بمشقة الحج . فكلما زاد الجهد المعمول ارتفع الاجر المبذول من عند رب العالمين.

فالله تعالى يحب النشطاء الاقوياء وليس المتكاسلين الخاملين.

احتج رامي قائلا.:

- ولكنك مريضة. سمعتك تسعلين بشدة.

تنهدت العجوز وتقلصت تعابير وجهها حتى لكأنها تبكي:

- معك حق يا صغيري.. أنا مريضة جدا. ولكني لست حزينة على هذا..بل في الحقيقة.. أشعر أني محظوظة وموفقة لأن كرم الله تعالى سمح لي بالحج قبل أن أفارق هذه الحياة.

أحس رامي بقلبه يدق بعنف. لم يكن يدري إن كان خائفا أو مشفقا أو متضايقا من كلام العجوز.

,,,يتبع,,,,

أنتظر آرائكم وتقييمكم. فهي تعني لي الكثير

قديم 09-07-2016, 11:46 PM
المشاركة 220
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ساره
قصتك رائعة ورغم انها واقعية لكن السرد فيها جميل وفيه ما يكفي من الإثارة والشد. وبعد عن التقريرية .

استمري

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 12:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.