قديم 04-11-2013, 01:59 PM
المشاركة 161
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة اية احمد
الاستاذ ياسر علي

تقولين بخصوص قصة الاستاذ ياسر " لكن ما قصدته تحديدا هو الإغراق في الأدبية، وذلك صراحة صعب على الطفل، بل هو صعب حتى على العامة من الكبار، لأن الأدب وكما تعلم هو موجه للنخبة وليس للعامة، لذا نجد حتى الكبار من عامة الناس يفضلون الروايات والقصص ذات الأحداث، ويستثقلون تلك التي تعتمد كثيرا على الوصف والتعمق في اللغة الشعرية. فكذلك الطفل، إنه لا يزال في مرحلة الاكتساب و ربما لم تظهر موهبته الأدبية بعد، وحتى لو ظهرت عامة ما نجد هذا النوع من الأطفال يتجاسرون على كتب الكبار ليقرؤوها دون ملل.

- حتما النص الذي يشتمل سرد لاحداث تتابع ويدعم بعضا بعضا اسهل على العقل واكثر جاذبية وربما هو الافضل، وانا اتفق معكِ في هذا الطرح وربما ان هذه هي تحديدا ملاحظتي حول الجزء الاول من النص.

حبذا لو يتم الابقاء على اللغة الشعرية ولكن ضمن سياق سردي لاحداث تتابع وتساند بعضها بعضا. ا

و ان يتم اختصار السرد واستبداله باحداث درامية او حوارية ولا بد من اتقان بناء الشخصية وبحيث تكون الشخصيات وكأنهم ناس حقيقيون يسكونون بينا.

قديم 04-11-2013, 03:34 PM
المشاركة 162
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رحلة الطيور مع صحبة الرسول

بدأ فصل الشتاء يحزم أمتعته مستعدَّاً للرحيل وراحت الأمطار و الثلوج تودع الجبال و التلال و الأشجار و الغابات التي لطالما اكتست بالثوب الأبيض عندما كانت تتظلل بالغمام الذي يغدقها بما يحوي في جيوبه
تارةً بحبَّات المطر و تارة تتحوَّل الحبَّات إلى حبال و عندما يشتد غضبه يرمي حبَّات الثلوج
وأخذ فصل الرَّبيع يقبل شيئاً فشيئاً ، استعدَّت الأشجار لتكتسيَ
بثوبها الأخضر من جديد و تزيَّنت أغصانها بالبراعم و الأزهار
لتستقبلَ الطُّيور المهاجرة التي لطالما انتظرت ربيعها لتعود إلى أعشاشها الدافئة.
عمر و علي توأمان من طير البلبل يستعدان ليناما في سريرهما الثنائي ، داخل عشِّهما في شجرة البلوط
عليٌ يعلوا عمراً ، ينتظران
الغد على أحرَّ من الجمر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]
ومع بزوغ خيوط الفجر ، استيقظ عمرٌ و علي على تغريد والدهما و بقية الطيور في الأشجار المجاورة
أسرع عمرٌ ليغسل وجهه ، أمَّا عليٌ الكسول فعاد إلى فراشه ليعاود النوم من جديد ،
إلَّا أنَّ الماء الذي سكبته أمه على وجهه أرغمه على النُّهوض و الجلوس على مائدة الإفطار
تك ، تك تك من بالباب
أهلا أهلا برباب
************
و الجمع عصافيرٌ تزهو
مع أحمد تحليقاً ترجو
**************
لسماع حكايات تتلى
لرموز في العش الأعلى


حطَّت الطيور المحلِّقة في السَّماء رحالها عند شجرة التفاح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وراح الجمع يتراقص على تغريد عمر ، قبل أن يفتح العم منصور
الباب و هو أغصان الأشجار و يدعوهم للدخول إلى عشه و التوقف عن الغناء .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
داخل شجرة التُّفاح يقبع عش العم منصور ، و على أغصانها الوارفة
تنتشر الأعشاش الصغيرة التي خصَّصها لزواره من الطُّيور
و ما إن استقرَّت العصافير في أعشاشها حتَّى راحت تنصت إلى تغريد العم منصور قائلاً :
في عشِّي الصَّغير
مع حبيَ الكبير
****
هيَّا إلى السَّلام
بسيرة الأنام
****
لنرشف العلوم
نمضي مع النُّجوم
*****
أصحابنا الكرام
أبطالنا العظام
******
و نطلق العنان
لما جرى و كان

********




يتبع

قديم 04-12-2013, 01:49 PM
المشاركة 163
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة صفاء الشويات مرحبا بك فهذه الورشة تنظر من يمدها بدماء جديدة كلنا شغف لتزدهر فيها أحلام الطفولة
شكرا استاذ ياسر

بضم صوتي لصوتك وبرحب الاستاة صفاء هنا. انا متأكد انها ستبدع قصص اطفال سحرية.

شكرا جزيلاااااااا لكم وأعتذر وبشدة
كنت قد وعدتكم أن أكتب أول قصة في سلسلة ( من حكايات جدتي ) منذ أيام

لكن أول قصة للأسف نهايتها مفقودة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة هي قصة من التراث القديم بعنوان ( عديديسة )
لكن انتظر ريثما أجد أحد الطاعنين في السن ليخبرني نهايتها .
سأفكر بغيرها من القصص وأدرجها بأسرع وقت ممكن ان شاء الله .


مودتي لكم جميعا .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 04-14-2013, 01:04 AM
المشاركة 164
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روعة وجمال وبوركتم وبوركت أفكاركم وطروحاتكم الخيرة.

قديم 04-15-2013, 03:12 PM
المشاركة 165
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
روعة وجمال وبوركتم وبوركت أفكاركم وطروحاتكم الخيرة.
باركك الله أستاذنا نورت ورشتنا بحضورك و جميل ثنائك

قديم 04-19-2013, 10:33 PM
المشاركة 166
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القنفذ والأسد


زعموا أن رجلا جاء على بغلته البيضاء المنقطة ببقع بنية مختلفة الأحجام ، لابسا جلبابه الرمادي المزخرف بخطوط عمودية تتناوب ألوانها البيضاء والسوداء ، يظهر سرواله الفضفاض الواسع الذي تشد أزرار طرفيه تحت الركبة فتجلت ساقان لفحتهما أشعة الشمس و اعتلتهما سمرة خافتة ، ينتعل بلغتين صفراوين ، ويشد رأسه الأصلع بعمامة زرقاء يلف بها وجهه اتقاء الشمس و غبار السفر ، أوقف دابته عندما سمع أنينا صادرا من كيس صوفي أسود ، صوبت البغلة أذنيها نحو الكيس الأسود أتبعتها زفرة قوية فتوجهت أذناها نحو الخلف مستديرة مرسلة ركلات جهة الكيس ، لكن صاحبها لجم ثورتها مترجلا ، ثم ربطها بشجرة بعيدة وتوجه نحو مصدر الأنين .
سل خنجره من غمده المشدود بحزامه ، بحركة سريعة مزق بشفرته الحادة حبالا كانت تلف الكيس كما تلف خيوط العنكبوث ذبابة علقت بشبكتها ، تحرك الكيس فجأة ليفصح عن ساكنه كما تخرج القبور أثقالها يوم الحشر ، وقف الأسد منسلا من الكيس كما تنسل الثعابين من قشرتها ، هز جسده هزا شديدا و مد أطرافه كما يمد الصبي يديه ورجليه وهو يطرد بقايا النوم صباحا ، زأر زيرا أرعب قنفذا جاء يركب دجاجته متوجها إلى السوق ، فقال للرجل : " هكذا أنتم بعضكم يؤذي وبعضكم يبلسم ، بعضكم يذنب والآخر يكفر ، تعلنون الحرب ثم ترسلون من ينشر السلام ، لا ثم لا ، أنت غدائي وبغلتك عشائي ، فرد عيه الرجل : " سيدي الأسد ، لا علاقة لي مع من سجنك وعذبك وأعلن عليك الحرب " . فقال الأسد بزهو و جبروت : " أنا ملك الغابة ، والقول قولي والرأي رأيي ، من أعطاك حق الكلام ، من هذا الذي يتكلم ويدافع ، إمعة من الإنس ، تريد مجادلة ملك الغابة ".
قدم القنفذ تحية إجلال وأومأ إيماءة الإكبار لملكه و قلبه تتزاحم دقاته و قاقت الدجاجة مقدمة آيات الولاء ، فقال القنفذ :"بعد إذنك سيدي ماذا يفعل هذا العدو هنا ، هيا سيدي لقنه درسا لا ينسى ، فهم أعداء الغابة ، يقطعون أشجارها ويصطادون طيورها ويعبثون بخيراتها ، هؤلاء مجرمون أجرموا ودنسوا رحابنا و دجنوا فصائلنا ، أرأيت بغله سيدي ، لم يقدم لك الولاء ..." ، انتشى الأسد بتملق القنفذ و اطمأنت نفسه بإنزال حكمه العادل على الآدمي ، أمام مرآى و مسمع شاهدين عدلين ينقلان لكل الرعية هذا المشهد وهو يقول : " أنتم تعلمون يا رعيتي ، أني عادل ، لا آخذ أحدا بجريرة أحد ، فهذا الرجل وفصيله من أدخلوني هذا الكيس ، و كنت سأموت هنا لولا مشيئة القدر ، فأرسلوا هذا الغبي وهم يظنون أنهم سيتقون شري بفعلتهم ، وربما ما جاء إلا ليتأكد من موتي أو أراد أن يذبحني بخنجره ، أرأيتم إنه جاء مسلحا ؟ و يريد أن يسلخ جلدي ليصنع منه ألبسة وزينة يتزينون بها ، وربما جعلوا من جلدي غشاء طبل يتراقصون على إيقاعته " فقال القنفذ ، " أصحيح سيدي أن هذا الكيس الصغير يستطيع أن يحتوي جسمك الكبير؟ " غضب الأسد من هذا التحدي وهو يقول : " أتظنني أكذب أيها الضئيل ؟ " فارتعب القنفذ وارتعشت ساقا الدجاجة ، وهو يردد : " عفوا سيدي ليس هذا ما أقصد ، فقط أريد أن يطمئن قلبي لحكمك العادل ." فما كان من الأسد إلا أن استجاب للقنفذ حماية لسمعة عدالته فقال : " تلزمونني الحجة ، أنا الأسد العادل ، أنا لا يظلم عندي أحد قط ، فانظر أيها القنفذ ، هذا الكيس كبير وإن بدا لك صغيرا ."
رجع الأسد إلى زنزانته الضيقة محاولا التكوم لكن أطرافه ماتزال ظاهرة ففسر الأمر للقنفذ ،:" لف الحبال و سترى بعينك أن الكيس يسعني " طلب القنفذ من الرجل مساعدته على لم جسد الأسد داخل الكيس وإحكام عقد الحبال وخياطته باحكام فقال له :" ماذا تنتظر اغرس خنجرك في جسده و اغتنم الفرصة ، فلولا مجيئي في الوقت الحاسم لكنت في عداد الأموات " انهال الرجل على الأسد بهراوته وطعنات خنجره حتى هدأت حركته ، فقال للقنفذ ، أعجبتني حيلتك وحكمتك ، لكن الذي راق لي أكثر هو منظرك ومظهرك ، فلي طلب أتمنى أن لا ترفضه ، دجاجتك السمينة وجبة شهية لي ولعيالي ، وأنت لعبة جميلة لأبنائي " لم يبد القنفذ قلقه للرجل بل أجابه بجدية :" أحب كل ما دعوتني لأجله لكن عندي صغاري ، ألاتحب أن يكون لكل طفل من أبنائك لعبة . فرد الرجل : " حسنا هذا أفضل "
ركب الرجل على بغلته والقنفذ على دجاجته و اتجها نحو جحر غائر فقال القنفذ عندما استقر في المغارة :" احذر أن يفوتك واحد من صغاري فهم أشقياء هيا استعد " ابتعدت الدجاجة عن مدخل الغار وجاء الرجل يحرس باب المغارة الصغيرة ، والقنفذ كرة شوكية تتدحرج في الظلام وتلسع أشواكها ثعابين سامة تستظل في المغارة فهرعت هاربة فوجدت بالباب الرجل فلذغته وهي تواصل سعيها إلى بر الأمان ، خرج القنفذ وهو يقول :" اتق شر من أحسنت إليه . "

هذه الحكاية من حكايات الموروث الشعبي .

قديم 04-21-2013, 07:08 PM
المشاركة 167
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
القنفذ والأسد


زعموا أن رجلا جاء على بغلته البيضاء المنقطة ببقع بنية مختلفة الأحجام ، لابسا جلبابه الرمادي المزخرف بخطوط عمودية تتناوب ألوانها البيضاء والسوداء ، يظهر سرواله الفضفاض الواسع الذي تشد أزرار طرفيه تحت الركبة فتجلت ساقان لفحتهما أشعة الشمس و اعتلتهما سمرة خافتة ، ينتعل بلغتين صفراوين ، ويشد رأسه الأصلع بعمامة زرقاء يلف بها وجهه اتقاء الشمس و غبار السفر ، أوقف دابته عندما سمع أنينا صادرا من كيس صوفي أسود ، صوبت البغلة أذنيها نحو الكيس الأسود أتبعتها زفرة قوية فتوجهت أذناها نحو الخلف مستديرة مرسلة ركلات جهة الكيس ، لكن صاحبها لجم ثورتها مترجلا ، ثم ربطها بشجرة بعيدة وتوجه نحو مصدر الأنين .
سل خنجره من غمده المشدود بحزامه ، بحركة سريعة مزق بشفرته الحادة حبالا كانت تلف الكيس كما تلف خيوط العنكبوث ذبابة علقت بشبكتها ، تحرك الكيس فجأة ليفصح عن ساكنه كما تخرج القبور أثقالها يوم الحشر ، وقف الأسد منسلا من الكيس كما تنسل الثعابين من قشرتها ، هز جسده هزا شديدا و مد أطرافه كما يمد الصبي يديه ورجليه وهو يطرد بقايا النوم صباحا ، زأر زيرا أرعب قنفذا جاء يركب دجاجته متوجها إلى السوق ، فقال للرجل : " هكذا أنتم بعضكم يؤذي وبعضكم يبلسم ، بعضكم يذنب والآخر يكفر ، تعلنون الحرب ثم ترسلون من ينشر السلام ، لا ثم لا ، أنت غدائي وبغلتك عشائي ، فرد عيه الرجل : " سيدي الأسد ، لا علاقة لي مع من سجنك وعذبك وأعلن عليك الحرب " . فقال الأسد بزهو و جبروت : " أنا ملك الغابة ، والقول قولي والرأي رأيي ، من أعطاك حق الكلام ، من هذا الذي يتكلم ويدافع ، إمعة من الإنس ، تريد مجادلة ملك الغابة ".
قدم القنفذ تحية إجلال وأومأ إيماءة الإكبار لملكه و قلبه تتزاحم دقاته و قاقت الدجاجة مقدمة آيات الولاء ، فقال القنفذ :"بعد إذنك سيدي ماذا يفعل هذا العدو هنا ، هيا سيدي لقنه درسا لا ينسى ، فهم أعداء الغابة ، يقطعون أشجارها ويصطادون طيورها ويعبثون بخيراتها ، هؤلاء مجرمون أجرموا ودنسوا رحابنا و دجنوا فصائلنا ، أرأيت بغله سيدي ، لم يقدم لك الولاء ..." ، انتشى الأسد بتملق القنفذ و اطمأنت نفسه بإنزال حكمه العادل على الآدمي ، أمام مرآى و مسمع شاهدين عدلين ينقلان لكل الرعية هذا المشهد وهو يقول : " أنتم تعلمون يا رعيتي ، أني عادل ، لا آخذ أحدا بجريرة أحد ، فهذا الرجل وفصيله من أدخلوني هذا الكيس ، و كنت سأموت هنا لولا مشيئة القدر ، فأرسلوا هذا الغبي وهم يظنون أنهم سيتقون شري بفعلتهم ، وربما ما جاء إلا ليتأكد من موتي أو أراد أن يذبحني بخنجره ، أرأيتم إنه جاء مسلحا ؟ و يريد أن يسلخ جلدي ليصنع منه ألبسة وزينة يتزينون بها ، وربما جعلوا من جلدي غشاء طبل يتراقصون على إيقاعته " فقال القنفذ ، " أصحيح سيدي أن هذا الكيس الصغير يستطيع أن يحتوي جسمك الكبير؟ " غضب الأسد من هذا التحدي وهو يقول : " أتظنني أكذب أيها الضئيل ؟ " فارتعب القنفذ وارتعشت ساقا الدجاجة ، وهو يردد : " عفوا سيدي ليس هذا ما أقصد ، فقط أريد أن يطمئن قلبي لحكمك العادل ." فما كان من الأسد إلا أن استجاب للقنفذ حماية لسمعة عدالته فقال : " تلزمونني الحجة ، أنا الأسد العادل ، أنا لا يظلم عندي أحد قط ، فانظر أيها القنفذ ، هذا الكيس كبير وإن بدا لك صغيرا ."
رجع الأسد إلى زنزانته الضيقة محاولا التكوم لكن أطرافه ماتزال ظاهرة ففسر الأمر للقنفذ ،:" لف الحبال و سترى بعينك أن الكيس يسعني " طلب القنفذ من الرجل مساعدته على لم جسد الأسد داخل الكيس وإحكام عقد الحبال وخياطته باحكام فقال له :" ماذا تنتظر اغرس خنجرك في جسده و اغتنم الفرصة ، فلولا مجيئي في الوقت الحاسم لكنت في عداد الأموات " انهال الرجل على الأسد بهراوته وطعنات خنجره حتى هدأت حركته ، فقال للقنفذ ، أعجبتني حيلتك وحكمتك ، لكن الذي راق لي أكثر هو منظرك ومظهرك ، فلي طلب أتمنى أن لا ترفضه ، دجاجتك السمينة وجبة شهية لي ولعيالي ، وأنت لعبة جميلة لأبنائي " لم يبد القنفذ قلقه للرجل بل أجابه بجدية :" أحب كل ما دعوتني لأجله لكن عندي صغاري ، ألاتحب أن يكون لكل طفل من أبنائك لعبة . فرد الرجل : " حسنا هذا أفضل "
ركب الرجل على بغلته والقنفذ على دجاجته و اتجها نحو جحر غائر فقال القنفذ عندما استقر في المغارة فاحذر أن يفوتك واحد من صغاري فهو أشقياء هيا استعد ، ابتعدت الدجاجة عن مدخل الغار وجاء الرجل يحرس باب المغارة الصغيرة ، والقنفذ كرة شوكية تتدحرج في الظلام وتلسع أشواكها ثعابين سامة تستظل في المغارة فهرعت هاربة فوجدت بالباب الرجل فلذغته وهي تواصل سعيها إلى الى بر الأمان ، خرج القنفذ وهو يقول :" اتق شر من أحسنت إليه . "

هذه الحكاية من حكايات الموروث الشعبي .
سلام الله عليك أستاذنا أنا قرأت القصة

أنا أكتب و أقرأ أمَّا النَّقد فتركته للأستاذ أيوب و الأستاذة آية

فلا أظن بأني حالياً من أهله

قديم 04-23-2013, 08:51 PM
المشاركة 168
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
[COLOR="Sienna"]
الصدِّيق

صاح علي قائلاً
بِالْحُـبِّ وَالْحُبُـوْرْ
نصغي مع السُّرُوْرْ
******
فرد العم منصور قائلاً
أولادي في الزمان
في سالف الأوان
في شبه جزيرة العرب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]
بلدٌ مباركٌ يدعى مكَّة المكَّرمة ، أتدرون ما يحوي في جعبته

أجاب الجمع قائلاً
يحوي الكعبة المشَّرفة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]
فردَّ العم منصور :
أولادي الشطَّار
بالليل والنهار

أحبابي الصِّغار في مكَّة المكَّرمة في قبيلة تيم إحدى قبائل قريش
ولد عبد الله بن عثمان القرشي التيمي المكنَّى أبو بكر الملقَّب
بالصِّديق ، بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر
بنيتي رباب لماذا سمِّيَ أبو بكرٍ بالصِّديق .

أجابت رباب :

لا أعرف الجواب
أستاذي الكر يم
أتحفني بالعطاء
من فيضك العميم
فردَّ العم منصور
بنيتي رباب لقِّب أبو بكرٍ بالصِّديق لأنَّه أوَّل من صدَّق النبي و آمن به من الرجال
و لأنَّه صدَّق النَّبي في كل الأمور و خصوصاً في حادثة الإسراء•
مغرِّداً عمر
بصوته الصَّدَّاح
**
أتحفنا بالضِّياء
بعطره الفوَّاح

أستاذنا الكريم
فلتبهج الأرواح
**

**

فردَّ منصور

و خشية الإله
فيما مضى هداه
بالجود كم تراه
ميمماً خطاه
إنَّه الصِّديق
بقلبه الرقيق
ودمعه الطليق
لأحمدٍ رفيق

و قد صحب نبينا عليه الصَّلاة و السَّلام في الهجرة و كان خير رفيق ، أثناء الطريق دخل أحمد و الصِّديق إلى غار ثور و إذ بالصدِّيق
يغلق ثقوب الغار،حتى أنه مزق ملابسه لإغلاقها ،فلمَّا نام المصطفى عليه الصَّلاة و السَّلام في حجر أبي بكر ،
رأى ثقباً خرجت منه حيَّة فوضع قدمه على الثُّقب خشية أن تلسع النَّبي عليه الصَّلاة و السَّلام و إذ بالحيََّة’ تلسع قدمه
فبكى . و استيقظ النَّبي على إثر الدَّمعة التي سقطت عليه.فنفث فيها ومسح مكان اللدغة فبرأت .
بصحبة المختار
صدّيقنا في الغار
للدغةٍ كالنَّار
تنبه الجوار
لدمعه المدرار
[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم خاض من حروب
في يثرب الغنَّاء
**
للخير في تبوك
ما أجمل العطاء
و عليٌ ينشد و يقول ، بتبوك و بيثرب ننصت

أستاذي اتلوا الأخبار ، أستاذي نهوى الأخيار
فردَّ منصور

في يثرب خاض مع النبي عليه الصَّلاة و السَّلام غزوات عدة
و في غزوة تبوك

جاء النبي للصحابة وقال: أيها الناس تصدقوا
وأنفقوا فإن الأمر يحتاج الى الصدقة

فجاء أبو بكر ومعه مال فوضعه
بين يدي النبي وسأله النبي: ما أبقيت
لأهلك يا أبا بكر؟ فقال: أبقيت لهم الله ورسوله





أحمد صاح بعد غياب ، أستاذي أهوى الأصحاب ،
،هل حكم الناس الأواب ،
فردَّ منصور

أحبابي الصِّغار بعد وفاة النبي عليه الصَّلاة و السَّلام أصبح خليفة المسلمين ،حكم بالعدل لمدة سنتين و نصف ، أشهر أعماله في خلافته حروب المرتدين ، و الجيوش التي أرسلها لحرب الفرس و الروم
توفى أبو بكر عن ثلاثة وستون عاما

ناداه بالحنان
بصوته الرَّنان
عن وصفه زمان


فقال منصور
كان نحيلا ،كان جميلا ، ليس طويلاً ، ليس قصيرا ، أبيض ، و العينين تغور
و الأنف رفيع يا ولدي
يتألَّق وجهٌ باللحية ، قد برزت في الوجه الجبهة.

و هو من العشرة المبشَّرين بالجنَّة


صاحت العصافير ما أجمل الصد يق و ما أحلى سيرته اللهم ،
اجمعنا به في الجنَّة.

تك تك تك تك
قرع الجرس ،

ذهب الدَّرس
و الجمع يحلِّق للبيت
كي يأكل لحماً بالزَّيت
انتهت الحكاية الأولى
يتبع

[/SIZE]

قديم 04-27-2013, 01:39 AM
المشاركة 169
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحية أختي

شخصيا أعجبتني إبداعاتك
بل أعتبرها رمزا للتجديد وطريقة مثلى لتقديم القيم والإعتزاز بالأعلام ، للإشارة في ثراثنا الشعبي الغنائي والموسيقي كان بعض الفاعلين فيه يغنون أناشيد تحتوي القيم و يعرفون بحياة الأعلام وكان فضلهم كبيرا في تعرف الناس على ثقافتهم ورموزها ، بل كانت لهم شعبية كبيرة ، ومتابعة مستمرة لأشرطتهم .
أظن الطفل في حاجة ماسة إلى مثل هذه القصص التي تحمل طابع التثقيف و توسيع المدارك ، وفي نفس الوقت تحمل روح الإنشاد وتربية الذوق ، وفي الوقت ذاته تزرع القيم النبيلة التي أتى بها ديننا الحنيف .
وشكرا لك على مجهوداتك القيمة .


قديم 04-27-2013, 10:06 PM
المشاركة 170
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
تحية أختي

شخصيا أعجبتني إبداعاتك
بل أعتبرها رمزا للتجديد وطريقة مثلى لتقديم القيم والإعتزاز بالأعلام ، للإشارة في ثراثنا الشعبي الغنائي والموسيقي كان بعض الفاعلين فيه يغنون أناشيد تحتوي القيم و يعرفون بحياة الأعلام وكان فضلهم كبيرا في تعرف الناس على ثقافتهم ورموزها ، بل كانت لهم شعبية كبيرة ، ومتابعة مستمرة لأشرطتهم .
أظن الطفل في حاجة ماسة إلى مثل هذه القصص التي تحمل طابع التثقيف و توسيع المدارك ، وفي نفس الوقت تحمل روح الإنشاد وتربية الذوق ، وفي الوقت ذاته تزرع القيم النبيلة التي أتى بها ديننا الحنيف .
وشكرا لك على مجهوداتك القيمة .

سلام الله عليك أستاذنا جزيت خير الجزاء و أرجوا أن أستحق ما قلته بحق قصَّتي

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 03:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.