احصائيات

الردود
15

المشاهدات
2773
 
ماجد عبدالله العلي
من آل منابر ثقافية

ماجد عبدالله العلي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
119

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Apr 2020

الاقامة
الرياض

رقم العضوية
16089
11-18-2020, 06:41 AM
المشاركة 1
11-18-2020, 06:41 AM
المشاركة 1
افتراضي لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
لاشك ان توفر الكتب الفلسفية في السعودية امر جيد وخطوة تنويرية عظيمة تحسب لوزارة الاعلام وحكومتنا الرشيدة ، وتخيلوا ان الكتب الفلسفية ممنوعة في البلد ؟! يالطيف ! اي ظلامية، بل جاهلية نعيشها ؟! الفلسفة ليست ترفا، وليست تزندقا، بل ضرورة يحتمها الله نفسه سبحانه وتعالى الذي حثنا على التفكر في كل شيء . لاشك ان غياب مناهج الفلسفة في المدارس الثانوية والجامعات في بلدنا امر مؤسف ، وهو من انتصارات لعنة الظلام . الفلسفة نفسها معروفة في بعض الاقسام في الجامعات وبالذات في كليات الآداب وبصراحة لا أستطيع ان أتخيل كيف يتم التنويه بها في كليات الشريعة ؟ هل يتم دراستها بشكل موضوعي ام بوصفها بدعة وضلالة مع ماقاله القدماء من الفقهاء عنها بوصفها لا ضرورة لها . الفلسفة وجدت منذ الازل وصبها في قالبها المناسب فلاسفة اليونان العظام . الفلسفة هي ام العلوم وقد تطورت تطورا هائلا منذ بدايات القرن العشرون وحتى الان واصبحت تخصصا دقيقًا جدا في ايامنا هذه . ومما يجب التنويه به ان كتب الفلسفة متوفرة بشكل لابأس به بمكتبات الجامعات لدينا ولكن هذا لا يكفي ، وايضا تأسست جمعية فلسفية في البلد قبل حوالي سنة وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح . امر مؤسف جدا هذه السنوات الطويلة جدا التي مرت علينا في المملكة ولم توجد الفلسفة في مناهج التعليم في المملكة وليس لها درجات علمية في الجامعات. الفلسفة هي روح العلم وقد كانت احدى الخيارات التي فكر بها اينشتاين لدراستها ولكنه وجدها صعبة جدا ففضل عليها الفيزياء. يجب ان توجد الفلسفة في مناهج التعليم الثانوي وفي الجامعات بدون حرج وتدرس كما هو معمول به في بقية دول العالم حتى دول الخليج ، مع الأسف نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تنبذ تدريس الفلسفة بشكل رسمي وصريح وواضح . لايمكن تبرير غياب الفلسفة عن حياتنا ابدا ، فهي كما قلت وكما هو متعارف عليه ام العلوم وتاجها الماسي وهي اصل الثقافة والحضارة . مما يبهج النفس ان الفلسفة وعلومها تعتبر متطورة جدا في منطقتنا العربية في العصر الحديث وهذا التطور لابأس به قياسا على ظروف المنطقة الصعبة . انوه هنا عن فلاسفة العرب العظام في العصر الحديث الدكتور زكي نجيب محمود والدكتور حسن حنفي والدكتور عبدالله العروي والدكتور محمد عابد الجابري والدكتور فؤاد زكريا وغيرهم كثير في المشرق والمغرب ومنذ فجر النهضة العربية الحديثة في القرن التاسع عشر . اتمنى ان يسارع اصحاب القرار في بلادنا بانهاء هذا الحضر المقيت على تدريس الفلسفة في البلد بدون حرج وبدون لف ولا دوران فما تقوله وتطرحه الفلسفة هو النور والجلال والتنوير والبهاء .


قديم 11-18-2020, 08:17 AM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
لاشك ان غياب مناهج الفلسفة في المدارس الثانوية والجامعات في بلدنا امر مؤسف ، وهو من انتصارات لعنة الظلام
لا شك أن هناك أمور كثيرة أخرى أهم من غياب كتب الفلسفة
وكثيرات هن العلوم التي تغيب عنا عدا الفلسفة
- أنا أتحدث عما في بلادنا -
فقد كنا ونحن صغر يتخرج الطالب من المدرسة وقد حفظ معظم السور القرآنية ذات الفضل الكبير ( كالفاتحة والرحمن ويس والواقعة والملك وأجزاء كبيرة من سورتي البقرة وآل عمران )
أما الآن .. يتخرج الطالب ولا يحفظ إلّا القليل القليل من القرآن العظيم .. فهو أم الكتب كلها على الإطلاق وفيه كل العلوم التي يريدها المسلم
هذا لا يعني أنني أقلل من العلوم الأخرى .. ولا من كتب الفلسفة ..
ولكن لكل وجهة نظر
حياك الله أخي ماجد ومرحباً بعودتك من جديد
سلام عليك
ناريمان

قديم 11-20-2020, 08:13 PM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
المسائل الفلسفية ليست ترفاً فكرياً،
أذكر في أمريكا فلافستهم بحثوا عملية تدريسها ودورها في زيادة القدرات الإدراكية للطلبة من الجنسين، وأعمارهم من 10 سنة إلى12 سنة
و نتيجة تدريس ساهم في تنمية قدراتهم اللفظية والمعرفية وحتى الفكرية
وفلسفتهم تشتغل على ثقافة السؤال ولا تقبل الإجابات المعلبة والجاهزة بالمقابل تحاول ابتكار إجابات جديدة ومختلفة ،،
نأتي إلى من أساء إلى الفلسفة في السياق الإسلامي، يُفترض إن لا تؤثر تفسيراتهم غير الموفقة على البقية،،
من إمثال ابن سينا والفارابي وابن خلدون وابن تيميه الفيلسوف من الطراز النادر
حيث انتقد أفكار أرسطو بموضوعية،،
أخي ماجد العلي الموضوع شائك ولا ينتهي إذا استرسلنا أكثر
شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 11-25-2020, 10:45 PM
المشاركة 4
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل، عندي بعض الاستفسارات بخصوص جزئية معينة في موضوعك.
ذكرت أن الفلسفة ضرورة حتمها الله نفسه.. واستدللت على ذلك بأمره بالتفكر في كل شيء.
لكنك لم تذكر مراد الله من الدعوى للتفكر والتدبر في القرآن، وهل هو نفس مراد الفلاسفة؟
فمراد الشرع في القرآن من التفكر والتدبر في آيات الله ومخلوقاته هي الوصول للإيمان واليقين بما أنزل الله على نبيه الخاتم صلى الله عليه وسلم.
فهل ترى أن أصحاب الفلسفة الإلهية من اليونان قد أرادوا ذلك حينما كتبوا في الفلسفة الإلهية؟وهل وصلوا لهذه الغاية؟.. أي هل صاروا مسلمين موحدين عن طريق الفلسفة؟ وعرفوا الأخلاق والسلوك القويم بدون رسل وكتب؟ أم أن للفلسفة الإلهية غاية أخرى غير الغاية القرآنية؟ أو هي توصل لنتائج مختلفة عن النتائج المترتبة على التفكر والتدبر بطريقة القرآن. وبالتالي يسقط الاستدلال بالقرآن على سلوك طريقة الفلاسفة، لأن الهدف والغاية من التفكر والتدبر مختلفان. أو أن الناتج عنهما مختلف، في العقيدة والأخلاق والسلوك.
وهل لو عرفت الفلسفة بأنها دعوى للتفكر والتدبر في آيات الله للوصول لليقين والإيمان
بالله وملائكته وكتبه ورسله... فهل سيوافقني الفلاسفة على هذا التعريف؟
بل هل ستوافقني أنت؟
بوركت أخي الكريم..
وحفظ الله بلادنا ، بلاد الإسلام من كل مكروه وسوء.

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..
قديم 12-15-2020, 10:40 PM
المشاركة 5
ماجد عبدالله العلي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
لاشك ان غياب مناهج الفلسفة في المدارس الثانوية والجامعات في بلدنا امر مؤسف ، وهو من انتصارات لعنة الظلام
لا شك أن هناك أمور كثيرة أخرى أهم من غياب كتب الفلسفة
وكثيرات هن العلوم التي تغيب عنا عدا الفلسفة
- أنا أتحدث عما في بلادنا -
فقد كنا ونحن صغر يتخرج الطالب من المدرسة وقد حفظ معظم السور القرآنية ذات الفضل الكبير ( كالفاتحة والرحمن ويس والواقعة والملك وأجزاء كبيرة من سورتي البقرة وآل عمران )
أما الآن .. يتخرج الطالب ولا يحفظ إلّا القليل القليل من القرآن العظيم .. فهو أم الكتب كلها على الإطلاق وفيه كل العلوم التي يريدها المسلم
هذا لا يعني أنني أقلل من العلوم الأخرى .. ولا من كتب الفلسفة ..
ولكن لكل وجهة نظر
حياك الله أخي ماجد ومرحباً بعودتك من جديد
سلام عليك
ناريمان
الانحطاط والإسفاف بدأ يطغيان على كل شيء للاسف ، واهمال قراءة وحفظ ودراسة الكتاب الشريف القرآن الكريم احد مظاهر هذا الاسفاف والانحطاط.

تحياتي

قديم 12-18-2020, 09:33 AM
المشاركة 6
ماجد عبدالله العلي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
المسائل الفلسفية ليست ترفاً فكرياً،
أذكر في أمريكا فلافستهم بحثوا عملية تدريسها ودورها في زيادة القدرات الإدراكية للطلبة من الجنسين، وأعمارهم من 10 سنة إلى12 سنة
و نتيجة تدريس ساهم في تنمية قدراتهم اللفظية والمعرفية وحتى الفكرية
وفلسفتهم تشتغل على ثقافة السؤال ولا تقبل الإجابات المعلبة والجاهزة بالمقابل تحاول ابتكار إجابات جديدة ومختلفة ،،
نأتي إلى من أساء إلى الفلسفة في السياق الإسلامي، يُفترض إن لا تؤثر تفسيراتهم غير الموفقة على البقية،،
من إمثال ابن سينا والفارابي وابن خلدون وابن تيميه الفيلسوف من الطراز النادر
حيث انتقد أفكار أرسطو بموضوعية،،
أخي ماجد العلي الموضوع شائك ولا ينتهي إذا استرسلنا أكثر
شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اهلا اخت ياسمين،،

نورتي الموضوع بطرحك المنطقي والمتماسك عن ضرورة الاهتمام بدرة الثقافة والحياة وهي الفلسفة .

تحياتي

قديم 12-18-2020, 10:19 AM
المشاركة 7
ماجد عبدالله العلي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Post رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل، عندي بعض الاستفسارات بخصوص جزئية معينة في موضوعك.
ذكرت أن الفلسفة ضرورة حتمها الله نفسه.. واستدللت على ذلك بأمره بالتفكر في كل شيء.
لكنك لم تذكر مراد الله من الدعوى للتفكر والتدبر في القرآن، وهل هو نفس مراد الفلاسفة؟
فمراد الشرع في القرآن من التفكر والتدبر في آيات الله ومخلوقاته هي الوصول للإيمان واليقين بما أنزل الله على نبيه الخاتم صلى الله عليه وسلم.
فهل ترى أن أصحاب الفلسفة الإلهية من اليونان قد أرادوا ذلك حينما كتبوا في الفلسفة الإلهية؟وهل وصلوا لهذه الغاية؟.. أي هل صاروا مسلمين موحدين عن طريق الفلسفة؟ وعرفوا الأخلاق والسلوك القويم بدون رسل وكتب؟ أم أن للفلسفة الإلهية غاية أخرى غير الغاية القرآنية؟ أو هي توصل لنتائج مختلفة عن النتائج المترتبة على التفكر والتدبر بطريقة القرآن. وبالتالي يسقط الاستدلال بالقرآن على سلوك طريقة الفلاسفة، لأن الهدف والغاية من التفكر والتدبر مختلفان. أو أن الناتج عنهما مختلف، في العقيدة والأخلاق والسلوك.
وهل لو عرفت الفلسفة بأنها دعوى للتفكر والتدبر في آيات الله للوصول لليقين والإيمان
بالله وملائكته وكتبه ورسله... فهل سيوافقني الفلاسفة على هذا التعريف؟
بل هل ستوافقني أنت؟
بوركت أخي الكريم..
وحفظ الله بلادنا ، بلاد الإسلام من كل مكروه وسوء.
اهلا اخ عمرو ،

مشاركتك مهمة وعظيمة وحساسة وقد سعدت بها فهي تثري هذا الموضوع عن الفلسفة وتعمقه . الحكمة ضالة المؤمن ، والانسان مفطور على الرهبة امام هذا الكون العظيم ودراما الحياة وتعقيداتها ،ولذا فالفلسفة لا تتعارض مع الايمان بالله كما هو في ختام الرسالات وهو ديننا الاسلامي العظيم . والفلاسفة ومنذ عصر اليونان مرورا بفلاسفة الاسلام وحتى الفلسفة الحديثة التي سطع نورها منذ القرن السادس عشر في اوروبا تقدس الله وتبجله حتى الملحدين يتعاملون مع مسالة الله بجديه عندما يبحثونها ، والفلسفة الالهية وهي قسم هام من الفلسفة منذ عصر اليونان واخذت حيزا كبير من اهتمام الفلاسفة في القديم والحديث مثلها مثل الدين سمو وبهاء ونور فهي تبحث في اشرف الحقائق في هذه الدنيا وكلام الفلاسفة
فيها كثير ، والاغلب الاعم منه لايتعارض مع قدسية الاله بل العكس يحبب للناس الايمان بالله ومايترتب عليه من اخلاق ومعاملات. صدقني لا ضرر من معرفة التلاميذ بما قاله الفلاسفة في القديم والحديث في الفلسفة الالهية حتى لو تعارض بعضها مع العقيدة الاسلامية . لا بد من تحرير انفسنا من رهاب الخوف على الدين والثوابت فديننا عظيم والفلسفة والاهتمام بها ودراستها تزيده عظمة. كثير من عظماء الفلاسفة في القديم والحديث بحثوا في مسالة الإله والاخلاق ومن لديه توقف في موضوع الإله، لايتنازل ابدا في موضوع الاخلاق ،وهذا يدلك على شرف الفلسفة ورفعتها وسموها وانها هبة من الجليل سبحانه وتعالى ! الفلسفة تنظر في كل المسائل التي تهم الانسان من دين وسياسة واخلاق واقتصاد واجتماع وفن وهي لذلك مهمة جدا ونحمد الله على انجازاتنا العربية الجبارة في هذا المجال على الرغم من ظروف منطقتنا الصعبة جدا جدا !

طرحك ذو شجون ويغري بالعودة ومناقشته مرارا وتكرار !

تحية حارة

قديم 12-18-2020, 12:38 PM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
الانحطاط والإسفاف بدأ يطغيان على كل شيء للاسف ، واهمال قراءة وحفظ ودراسة الكتاب الشريف القرآن الكريم احد مظاهر هذا الاسفاف والانحطاط.

تحياتي
بارك الله فيك أخي ماجد
وحياك ربي
يسعد صباحك الطيب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 12-18-2020, 08:06 PM
المشاركة 9
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
بارك الله فيك أستاذ ماجد.. وبصرك مقاصد الرشاد.
لكن من أين استقى الفلاسفة معارفهم في الإلهيات؟ كيف عرفوا ربهم وعرفوا مراده من خلقهم؟ كيف توصلوا للسلوك القويم والأخلاق الحميدة، كيف عرفوا كل ما سبق بدون وحي، وبدون إله حاكم على خلقه، يفصل لهم كل هذا ويرفع النزاع والشقاق بينهم، لأن الناس بدون وحي حق سيختلفون حتما في فهمهم لكل ما سبق، ولن تستطيع فرقة أن تفرض رأيها على أخرى إلا بسلطة الحديد والنار وشريعة الأقوى.. من الذي يستطيع ان يضع للناس ميزان ليفرقوا بين الحق والباطل، بين السلوك القويم والأخلاق الفاضلة الحميدة، و بين الرذائل والقبائح؟.. ما هو الحلال والحرام، ما هو الذي ينجي المرء من النار و يدخله الجنة؟
بل من الذي يستطيع أن يعرف بدون وحي، قصة الخلق، من أين جئنا وإلى أين نسير، ما الهدف والغاية من هذا العالم وما الذي وراءه؟
من الذي يزعم من البشر أنه يستطيع الوصول لتلك المعارف بدون وحي معصوم.
ولو كان بإمكان الإنسان أن يصل إلى كل ذلك بالفلسفة؟ فلماذا أنزل الله وحياً وبعث رسلاً؟
لماذا لم ينتهي الأمر عند خلق الله للفلاسفة؟
ولماذا لم يرسل الله الرسل ليرشدوا الناس للفلسفة وينتهى دورهم عند ذلك الحد؟

بل إنك تجد الرسالة الخاتمة قد جاءت بعد ظهور الفلاسفة بقرون، ولم تشر إليهم ولم تدل عليهم. والرسول لم يترك شيئ يقرب إلى الله ويعظمه في قلوب عباده وينجيهم من عذابه ويدخلهم جنانه، إلا وأرشد إليه ولم يقبض حتى أتم الله به الدين.. كل الدين.. أصول وفروع ، عقائد وعبادات ومعاملات وأخلاق وسلوك، " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.."
هذا لو كان ما وصل إليه الفلاسفة بعقولهم هو نفس ما جاء به الأنبياء والرسل،
فما بالك والناتج مختلف، فمن نصدق؟ وخلف من نسير؟
أنبياء الله أم أنبياء الفلسفة؟
تقول :
" والفلسفة الالهية وهي قسم هام من الفلسفة منذ عصر اليونان واخذت حيزا كبير من اهتمام الفلاسفة في القديم والحديث مثلها مثل الدين سمو وبهاء ونور فهي تبحث في اشرف الحقائق في هذه الدنيا وكلام الفلاسفة
فيها كثير ، والاغلب الاعم منه لايتعارض مع قدسية الاله بل العكس يحبب للناس الايمان بالله ومايترتب عليه من اخلاق ومعاملات. "

أقول : أنا بانتظار ذكرك لمقتطفات من كلام الفلاسفة في الإلهيات، والذي لا يتعارض بحسب كلامك في الأغلب الأعم مع قدسية الإله، لنبحث فيه سوياً ولنقارنه بما جاء في الوحي المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه..

بوركت أخي الفاضل..

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..
قديم 12-18-2020, 10:20 PM
المشاركة 10
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
تقول أخي الفاضل:
" لا بد من تحرير انفسنا من رهاب الخوف على الدين والثوابت فديننا عظيم"
نعم أخي ديننا عظيم ولا يخشى عليه، فهو محفوظ بحفظ الله تعالى له، وإنما يخشى على المسلمين، من الضلال والزيغ عن حقيقته.. والمعصوم من عصمه الله..
تقول بارك الله فيك:
" ومن لديه توقف في موضوع الإله، لايتنازل ابدا في موضوع الاخلاق ،وهذا يدلك على شرف الفلسفة ورفعتها وسموها"
الذي يتوقف في موضوع الإله، بمعنى الملحد، كيف تتصور أن تكون أخلاقه، فالأخلاق والسلوك والعادات والتقاليد، والثقافة العامة، منبعها العقائد.
فالذي يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لن تكون أخلاقه كالذي يجحد..
الملحد الذي لا يؤمن بالله الذي تؤمن به، لن يحرم ما حرم ولن يحلل ما أحل،
ولن يتخلق بالأخلاق التي أمر بها، بل سيتخلق بما هداه إليه عقله الضال..
أما أن يكون ملحداً في الإلهيات، مسلماً في الأخلاق والسلوكيات، فهذا كائن لا وجود له ولا يمكن تصور وجوده في الحياة. لأنه لو تخلق بأخلاق المسلمين جملة وتفصيلا، لصار مسلماً ،فالدين كله خلق، ولو ترك الدين وألحد لكان لزاماً عليه أن يترك الأخلاق والسلوكيات التي يحض عليها هذا الدين، والذي صار لا يؤمن بأنه مصدراً لمعرفة الأخلاق والسلوك ..
وما المركيز دي صاد عنا ببعيد..
فله فلسفته الإلحادية المعبرة بصدق عن حال الملحدين، فإذا لم يكن هناك إله يقول لك ما هو الصواب وما هو الخطأ، فما المانع أن تحيا لتشبع كل غرائزك الجسدية، قبل أن تفنى وتموت. هذه هي الأخلاق التي أداها إليه إلحاده، وهي نتيجة منطقية جداً ، وملزمة لكل ملحد.
بوركت أخي الفاضل، وأرجوا أن يتسع صدركم لتلك المناقشة..

الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لابد من التنوير ( ضرورة الفلسفة )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات لابد لك أن تعرف عنها \ الشاعر السعودي ابراهيم مفتاح ناريمان الشريف منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 8 11-08-2019 10:29 PM
التنوير - دوريندا أوترام د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-21-2014 02:09 PM
التنوير شرح الجامع الصغير - محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-08-2014 02:19 PM
دراسات في التصوف ، سؤال لابد منه؟ عمرسعيد منبر الحوارات الثقافية العامة 1 12-04-2010 09:12 PM

الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.