قديم 03-15-2012, 09:32 PM
المشاركة 21
مبارك الحمود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
إستاذ مبارك الحمود

عجيب هذا النص بالفعل؛

رجل الظل..

أخذ الظل الحيز الأكبر من الإهتمام وذالك لغرابته؛

لكن رجل الظل ذاته كان أكثر غرابة من ظله الذي كان يحمل تجاهه بالتحديد مشاعر الرفض؛

رجل الظل كان يتمنى ظل فأرة او دودة وغريب التأنيث هنا؛

كما أن الأكثر غرابه أن يتمنى أن لا يكون له ظل؛

ومن الأمور الغريبة في شخصية رجل الظل..

تساؤله عن سبب فزع الأطفال والنساء في المطعم حيث قال:

لا أعرف لماذا!, لقد كان مجرد ظل!!!.


أتراه تأقلم مع الواقع؟

و في نهاية النص مشاعر الإشتياق للظل؛

خطف الظل الأضواء لغرابته..

بينما شخصية رجل الظل الأشد غرابة ظلت في الظل؛

نص مميز..

دُمت في سعادة.



أنور محمد


أنا معجب بقراءتك أستاذ أنور..
وتدل ما شاء الله تبارك الله على ذكاء.
شكرا لك.

قديم 05-14-2013, 10:44 AM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
رجل الظل ظل غامضا وظلت القصة غامضة ربما يساعدني الاستاذ ياسر علي ومحبي النقد على فكفكة طلاسمها؟
- استاذ ياسر - ما الفكرة في هذا النص في رأيك؟

قديم 05-14-2013, 01:36 PM
المشاركة 23
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بداية تحية للأستاذ أيوب
وتحية لكل الأساتذة المتدخلين
وتحية إعجاب للكاتب المتألق مبارك الحمود على هذا النص الحي والذي سيظل حيا تتنازعه القراءات .
الظل في المجمل يشار به للشخصية فنقول شخصية مرحة خفيفة الظل ، للشخصية المزاجية ثقيل الظل ، كما يؤتى بالظل للتعبير عن رفقة وصداقة عميقة و طويلة العمر ، فنقول أينما حل يلازمه كالظل ، كما نسوق الظل للتعبير عن الأشباح ، هذه بعض توظيفات الظل ، أما هذا النص الذي يحكي عن رجل يشكو من رفقة ظل لايعبرعن حقيقته رغم أنه في أحلامه يأتيه ذلك الحصان الذي استعارمنه ظله حزينا من سخرية الناس كإحساس متبادل ، بل يتألم ويتوجع من تلك السياط الموجهة نحوه ، الكاتب أشار للأم التي كانت أيضا حاملة لظل غزالة وهنا يعالج الكاتب بسخرية فكرة اللعنة ، و الأرواح الشريرة ، لكن النص بعيد عن هذا الطرح في مجمله ، فالكاتب ركز على الأضواء و أمام الملأ والتجمعات ، فهو مع ذاته لا يحس بغرابة ذلك الظل ، لكن تبلغ ثورته أقصاها كلما توسط جمعا ، وهنا تعبير عن حمولة ما وخلفيات ما و علامات ما نكون حاملين لها تميزنا عن الأغيار و تثقل كاهلنا ، وتجعلنا غير قادرين على الاندماج ، وخاصة تكون عائقا لرغبتنا في النهوض ومعانقة مجد ما ، فكأن الكاتب يتحدث عن غربة ما يحس بها البطل في محيط يعيش فيه ، ويرى ميراثه " ثقافة ، سحنة ، قيم ، ...." عائقا لاندماجه ، هذا التميز السلبي عن المجتمع يجعله فريسة سخرية و خاصة أنه أصبح عقدة ترسخت منذ طفولته ، بل أكثر من ذلك فالأم عانت من نفس العقدة ، أضف إلى ذلك أن الأم غالبا ما يقصد بها الأرض ، فهل يمكن أن نقول أن الوطن الذي يسكنه بطل الكاتب يعاني مع محيطه عقدة عدم القدرة على الاندماج والإحساس بالغربة ، من الجميل أن تكون ظلال هذه الأسرة رموزا للجمال كالحصان والغزالة ، ورموزا للحركية و رموزا للأصالة ، والعراقة ، لكن من المؤسف حقا أن لا تكون تلك القيم مدعاة للفخر و سببا لرفع الحرج عنها وجعلها مسايرة للأزمنة والأمكنة .
الغريب أن الكاتب تخلص أخيرا من تلك العقدة التي تسكنه لكن بعد فوات الأوان بعد التوغل في سن اليأس كما وقع مع أمه وربما أن تلك الظلال ما خرجت إلا لتستوطن صغار قومه مادام هو خاصم الزواج والذرية إيمانا بالقولة الشهيرة ، هذا ما جناه علي أبي .... .


أستاذي الفاضل أيوب ، الأساتذة الكرام ، هذا رد سريع أولي للقراءة الأولى
ويمكن أن أعود إلى النص ، إن توفر الوقت
والسلام عليكم ورحمة الله

قديم 10-03-2014, 03:14 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اعترف بأنني لم أتمكن من سبر اغوار هذه القصة حتى الان ولعلنا نجدد محاولة فكفكتها وفهم مغزاها. هنا أيضاً نحتاج ألى جهد جماعي وعصف ذهني يشارك فيه اصحاب الاهتمام .

بانتظار مشاركاتكم



قديم 10-06-2014, 11:23 AM
المشاركة 25
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أستاذ مبارك
هذا نص من العيار الثقيل.نص يشتغل على الظل، و أن أنا احب الظل ذلك الكائن العجيب الذي منحه الله شرف ان يذكر في القرآن الكريم، و أن يكون كائنا مهما للصوفية..
ماأدهشني فيه هو تلك الفانتازيا القوية و القدرة على التخيل. بشكل يمسك بنفس القارئ إلى أن يلقى يه في غمرة الحيرة في القفلة الرائعة التي ختمت للنص.
أحييك أخي على هذا النص الجميل.
تحياتي

قديم 10-06-2014, 08:51 PM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكرك استاذ محمد على مداخلتك حول النص .
كنت اتمنى وما ازال ان تتعمق اكثر في محاولة سبر اغوار النص فنحن بحاجة لمساعدتك ومساعدة الأستاذ زياد والاستاذ ياسر الذي وعد بالعودة ولم يعد والأستاذة فاتحة الخير والأستاذة جليلة ماجد والاستاذة ريم التي لها معرفة عميقة بالقضايا النفسية ، والدكتور زياد ، والأستاذة مباركة ، والأستاذة روان ، والاستاذ طارق الاحمدي وكل من لديه اهتمام بالسرد هنا .

قديم 10-07-2014, 05:45 PM
المشاركة 27
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
المبدع مبارك الحمود ,رمى بعمله هذا كرة من الإبداع المتوقد بين راحتي كفينا فبتنا ننقلها بين كلتيهما اتقاء حرها ,بلذة المستقبل لرشفة ساخنة من فنجان قهوته الصباحي .
في مثل هذه الأعمال الأدبية ,التفصيل يدخل الناقد أو القارئ في متاهة يعيده التبحّربها في كل مرة إلى النقطة الأولى .
الزمن عند مبارك الحمود رغم تراتبيته التي ظهرت في النص ,ماض وحاضر ومستقبل ,إلا أنه متشابك لا يمكن للقارئ أن يميزه وأعتقد أنه شرك نصب من قبل القاص كي لايخرجنا من دائرة الحدث وتتبعه بلهفة أعادنا إلى بدايتها عند نهاية النص ,فأنا أجزم كل من وصل إلى نهاية النص ,عاد إليه مرة أخرى ,يدفعه التساؤل هل حقيقة أراد مبارك الحمود الانعتاق الذي جاء واضح المعالم في نهاية القصة .
هنا سأقول أن كل ماورد في القصة ,كان ارتكاساً, فالحالة المولدة للعمل هي إرادة أو حالة الانعتاق ,التي وظف كل ماقبلها لصالحها .ظل البطل الحصان لم يولد بالتاسعه ,ولم يظهر مخيفاً أو مضحكاً ومؤلماً كما في السرك ,ولم يكن مقلقاً في تلك الحفلات أواللقاءات ,والبقع الحمراء التي ظهرت على جلد البطل ليس إلا مبرراً لحالة العزلة ,لأن هذا الداء والمثبت علمياً تهيجه أشعة الشمس , والإضاءة المتوهجة .وبالتالي كل هذه التفاصيل اجتمعت بدون زمنها في لحظة ولادة هذا النص وفي تجلي صعده عصف خيال الكاتب ,وما إصرار الكاتب على أن يكون الظل حصان ,إلا لكي يستشرف القارئ جموحاً ورغبة في الانفلات المفضية إلى الانعتاق في آخر النص ..لذلك صفقنا جميعاً ولم ننكر عليه انعتاقه لوجوب مبرراته التي لم يسمح لنا حتى بمناقشتها .
أراد القاص الكبير مبارك الحمود أن يركبنا أحصنة الخيال فنجح في هذه الفنتازيا المدهشة
الأستاذ مبارك الحمود للحرف نكهته عندما تسرج له على سابحات خيالك الواسع ....كل التقدير والاحترام ,
وربما بعودة أخرى للنص نقرأ ماهو أعمق من ذلك وهذه ميزته .


هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 10-07-2014, 09:54 PM
المشاركة 28
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأساتذة الأفاضل

عميقة قراءتك للنص أستاذ زياد القنطار ، و لقراء وكتاب هذا المنبر الشرف الكبير إذ ساقتكم الأقدار إلينا ننهل من بعض علمكم ، و قدرتكم على الإحاطة بالنصوص . و نستمتع بقراءة أدبكم ومنه نحاول الارتقاء بملكة الكتابة والذائقة الأدبية .

قد يكون النص في مجمله نابعا من البحث عن الذات والانعتاق أو التحرر ، هذا إن ألغينا هيمنة الزمان كما ورد في مداخلتكم أستاذي الكريم و جعلنا من الخاتمة مربط فرس النص أو الغاية المثلى التي استحضر لها الكاتب كل تلك التراكمات و حلق عبر الفضاءات بأجنحة خياله .
لكن لو أعطينا للزمان حمولته في النص لكان لكل حدث موقعه الخاص ، فالتسع سنوات تلك لم تكن اعتباطية الاختيار ، فلربما هي اللحظة الفاصلة بين الاستكشاف المميز لحالة الطفل في طفولته الأولى ، ومحاولة التموضع في المحيط والإحساس بكينونة الذات بعد التسع سنوات . وفي هذه المرحلة بالذات يبدأ توظيف الذكاء المنطقي الرياضي و يتبلور تموقع الشخصية في محيطها ، وليس أيضا صدفة أن يبدأ الكاتب رحلته مع الظل أثناء فسحة بمعية الرفاق ، فهو جاء بها على سبيل إظهار بشاعة الضغط الذي يمارسه المحيط على الشخصية وإكراهها على الاندماج في قواعده و إرغامها على المنافسة وفق تلك القواعد ، فالحصان هنا رمز للعدو كما الغزالة ، به استعان البطل كما استعانت أمه قصد التموقع في المحيط .
لكن سرعان ما تحول إلى شبه لعنة ، مع توالي مجريات النص ، ليكون الاحتجاج عاما على قواعد المجتمع لتنتقل دلالة الحصان والغازلة إلى معيقات الاندماج ، أي أن تلك القواعد المرتبطة أساسا بالقيم و الأعراف تكبل الفرد في تحقيق ذاته ، لنتساءل في الأخير ما جدوى التحرر في سن الشيخوخة ؟ وما جدوى الانعتاق بعد ذهاب عمر الزهور ؟ فلربما ما تحررنا إلا بعد أن كبلنا أجيالا أخرى و قمنا بإعادة تشكيل نفس العقد .


الأستاذ محمد الشرادي بلهفة ننتظر قراءتك للنص ، خاصة أنك فتحت على النص نافذة أخرى لم تخطر على البال .

قديم 10-07-2014, 10:23 PM
المشاركة 29
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأاستاذ ياسر علي .
بالحقيقة أنا لم أنكر الزمن ,وربما كان يجب تسليط الضوء على الفكرة أكثر لتتوضح .أنا ماقصدته أن وعي الظل أو الحصان الظل لم يكن حاضراً بقلقه وسطوته بكل هذا الوضوح ,إنما ولد من مخاض ولادة الفكرة ,في ارتكاس وعودة مستذكرة لحالة مقلقه في الطفولة المبكرة ليضيء عليها الأستاذ مبارك ,ويتلقفها في لحظة المخاض هذه ,هذا ماقصدته بتجانس أو انصهار الزمن في مخاض ولادة النص ,ليصبح كلاً متجانساً وإن ظهرت فواصله بيّنه في تسلسل منطقي لرواية الأحداث ....
قراءتك هذه أنارت من جديد زوايا في النص أسعدني تبصرها ,,,وأعود لأجدد الشكر للكبير مبارك الحمود ,وأشكر لك هذه الوقفة المميزه بحرفك المميز ....خالص تقدير أستاذ ياسر

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 10-08-2014, 02:03 PM
المشاركة 30
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عندما نتعود على التفكير المنطقي وذلك مايفرضه علينا قانون التعقل ،تصيبنا سهام الدهشة لمَا نعود أدراجنا إلى العشوائية بفعل فاعل-كاتب قصة أوشاعر-إلى عالم الطفولة، بما تكتنف ثنايا مرحلته البريئة من أوهام وتصورات لاعقلانية .وهذا ماارتسم التو أمام ناصيتي،وأنا أتفحص مابين السطور من مشاهد تحكي عن ظل حصان يركب إنسان ....ولقد زكَته ذلك التفكير ،والدة البطل التي كان ظلها غزالا .فهي منبعُ ماانجرَ في ذهنه،ابن بطنها من إرهاصات....ولقد استطاع القاص أن ينقل لنا إحساس تلك الشخصية غير السوية-المريضة نفسيا- بكل جدارة ،وبما يمتلك من أدوات للقص الماتع،والنبض المبدع.
فكل الشكر والتقدير له
وأسمى التحايا.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رجل الظل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخالب الظل حسين الأقرع منبر الشعر العمودي 6 12-13-2020 06:37 AM
خرافة الظل ... محمد فجر الدمشقي منبر البوح الهادئ 20 07-18-2019 11:24 PM
نعمة الظل د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 8 09-04-2015 06:57 PM
( أرجوحة الظل ) عماد تريسي منبر البوح الهادئ 8 11-02-2013 04:40 AM
الظل الأبيض حنان عرفه منبر البوح الهادئ 13 10-13-2010 12:33 AM

الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.