كشكول منابر - الصفحة 199 - منتديات منابر ثقافية



قصة

عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.

فقد كان للمال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب

بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية

على الرغم من ذلك ,

أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,

وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "

أصابه الخجل من ردة فعله السابقة,
ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى
قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"

ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات
و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان

و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.

وكانت كل القبل لك يا أبي "
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك.

و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه.

فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات
وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
العبرة :
كل واحد منا كبشر,
قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أصدقائنا و أهلنا و اقاربنا

وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان

فاذا كان لديك علبة مثلها

فاخرج علبتك واستمتع بما فيها عندما تشعر بالوحدة و الاحباط

وان لم يكن لديك واحدة فلا تحزن فالوقت مازال متاحا لك
كى تشترى علبة و تلفها باجمل الاغلفة
وتعطيها لكل من يشعرك بالامل و يضع بسمة على وجهك

فانت تستحق مثل هذه الحياة

هي دعوة للتسامح ...فهل أنت متسامح ؟!

04-14-2016, 05:44 PM

المشاركة 1985

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



ليس اليتيمُ من انتهى ابواه من
هم الحياة وخلّفاه ذليلا
إن اليتيمَ هو الذى تلقى له
أماً تخلـّــت أو أباً مشغولاً
قالها أحمد شوقي وأصاب ..
فلا تتركوا أولادكم تلعب فيهم تكنولوجيا العصر من غير مراقبة ..
الأيتام بحق .. هم أولئك الذين لهم أمّ تخلت عنهم واتلهت عنهم أو كان أبوهم منشغل عنهم بتجارته وبماله وبسفره ...
أولادكم كنوز فحافظوا عليهم ..

04-14-2016, 05:52 PM

المشاركة 1986

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



أن أكون أنساناً لا غير ! ..

يساعد الغير ..ينشر الخير ..
يبتسم الناس كلما رأوه لينسوا أحزانهم ولو للحظات .. يطمح لغد جميل يزول فيه الكذب والغش والخداع .. ربما هذا صعب وشبه مستحيل .. لكن لم ولن أجد لحلمي هذا بديل ! ..
أوقن بأن الخير موجود في كثير ..لكنه ينام في سبات عميق ..
سيظل هذا الحلم يراودني .. فسعادتي دوماً كانت في سعادة الآخرين ..
أدرك أني راحل عن هذه الحياة .. ولكن سأسعى ليرحل جسدي وحسب ! لتظل أعمالي باقية ..4 فما أجمل أن ترتسم علي الأوجه بسمة جميلة في وجوه حزينة عندما يتذكرونني ..
هكذا أحب أن أكون ..وهكذا أحب حياتي أن تكون....

04-14-2016, 06:00 PM

المشاركة 1987

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً

04-14-2016, 06:01 PM

المشاركة 1988

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



كن صديقي.
ليس في الأمر انتقاص للرجولة
غير أن الرجل الشرقي لا يرضى بدورٍ
غير أدوار البطولة..
فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟.
ولماذا تدعي العشق وما أنت العشيق..
إن كل امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍ..
وعميق.
وإلى النوم على صدر بيانو أو كتاب..
فلماذا تهمل البعد الثقافي..
وتعنى بتفاصيل الثياب؟.
سعاد الصباح

04-14-2016, 06:15 PM

المشاركة 1989

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن تكلم في الفقه نبل قدره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر في اللغة رق طبعه ومن نظر في الحساب زجر رأيه ومن خالطة النساء قله حياءه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه عمله

04-14-2016, 06:53 PM

المشاركة 1990

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية



لحظات التخبط والضعف هي التي تزيد وعينا، وتوسع مداركنا، وتُثري مخزوننا من الحكمة والصواب والفهم، وكثير من عظماء الحياة يمكنك أن تلحظ عظمتهم في لحظات ضعفهم، أو زللهم، أو خطئهم؛ حتى إن كُتّاب السيَر كانوا يبحثون كثيرًا عن تلك اللحظة الحاسمة التي صنعت الشخصية التي يكتبون عنها، تلك اللحظة التي كانت في الغالب خطأ كبيرًا، أو انكسارًا مؤلمًا، أو قلة وعي وإدراك، أو ربما فشلًا ذريعًا!