احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3818
 
أحمد مانع الركابي
فرات ودجلـة

أحمد مانع الركابي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
8

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Oct 2008

الاقامة

رقم العضوية
5756
03-19-2011, 05:32 PM
المشاركة 1
03-19-2011, 05:32 PM
المشاركة 1
افتراضي هَندسَةُ الأَفْكَار
.
.
.
.
ألقوا المماتَ حياة ً سوف ينهارُ
صرحُ الظلام ِويطوى حرفهُ العارُ

سطرُ الدماءِ كتابٌ ليس يفهمهُ
إلا ّ بهـندسةِ الأفكـــارِ معــــــــمارُ

وابنوا النجومَ لتطوي ليلَ مرحلةٍ
عميــاءَ ليـــس َ لأنظار ٍ بها أفكارُ

قد أطفأوا الحبّ ثمّ الكرهَ قد بذروا
فالهــدمُ في لغةِ الطغــيانِ إعمارُ

إشرب ختامكَ لا أمسٌ تلوذ ُ بـهِ
دار الــزمانُ ، ولــــلأيام ِ أدوارُ

جاءَ القضاء ُ بسيفِ الشعبِ طعنتهُ
صوتٌ قديــــمٌ بهِ للأفق ِ أسرارُ

صوتٌ أفاقَ لحرفِ الماءِ أمنية ً
بيضاءَ يَفتحُ أبوابها التـــذكارُ

ما تمتمت بحروف الأرض ِ حكمتـُها
إلا تلأ لأ مثلَ النـــجم ِ أحرارُ

ساروا كما سارَ نجمُ الصبح ِ رحلتهُ
نحو الصباح ِ يضيؤوا كلّما ساروا

قد حاصروا الوقتَ حتى عادَ عن غدهم
للأينَ يـــمشي ذلـيلاً حيثما داروا

هم سيّــــروهُ ليــــــوم ٍ كانَ أغنـــــــية ٌ
للحالمينَ ونزفُ العمر ِ أســـعارُ

ما انفكَّ يشعلُ كفّ الوقتِ شمــعتهم
باقينَ في الفكرِ أحياء ً كما اختاروا

في مرفأ الشعر ِ للشابــــيّ أشرعة ً
لبى أهازيجها الخـــضراءَ ثـــوّارُ

في ساحلِ العزّ أرسى الشعبُ كوكبها
طفلا ً وليداً لـــــهُ في اليمّ أنــوارُ

حتى إذا بلغت فــــــــرعونَ آيتـــــهُ
كانت دعاءً ، لهُ في البحرِ آثــارُ

أمّ العروبةِ مصرٌ جئتُ أرسمها
دنيا ً على كفــــّها الأهرامُ أقمارُ

قد كنتُ أحملُ فيها همّ ساقيةٍ
شحّت وللنيلِ في الأسـماع ِ قيثارُ

كانت لكلّ جدوبِ العربِ أوردة ً
والآن عـــــادت وللآمالِ أنظــارُ

ثوروا بني العربِ إنّ الريحَ في دمكم
تبــقــي وتلغي ، وللأجــيالِ إيثارُ

هيهاتَ إنّ قلاعَ الدم ِ باقية ٌ
أسوارها الخلدِ أن طافت بها الأفكارُ

تبني عروشا وتثوي تحت أرجلها
أميــــالُ قهر ٍ بها للفجر ِ أكـــــدارُ

ما فجّرَ الأمس إلا وجه بوصلةٍ
تشيرُ للضوء ِ في أنفاس ِ من ثاروا

تُعلّـمُ الــنشئ أنّ الضوءَ حكمتهُ
أنّ الــــوجود َ مطـــيعٌ حين نختاروا

.
.







قديم 04-19-2011, 06:22 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب الفاضل
أ. أحمد مانع الركابي

أفكار عطرة
اكتشفنا مدى أهميتها ودورها
في إثراء الوعي والفكر
على أرض الواقع
جزيل الشكر والامتنان
مع فائق الود والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.