قديم 09-06-2010, 12:26 PM
المشاركة 321
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
رأفت الهجان
أو رفعت الجمال قصة من ملفات المخابرات المصرية (ملحق خاص بالصور)

البيانات الشخصية
الشخص : هو رفعت الجمال
النسق الدرامي : هو رافت الهجان
اسمة عالميا : هو جاك بيتون
الجنسية :مصري الاب والام
الديانة: مسلم
العمل : جاسوس مصري
التصنيف : واحد من أشهر عمليات المخابرات المصرية
التصنيف عالميا: ثاني اكبر جاسوس في التاريخ بعد الجاسوسة الامريكية ايما مدة اقامتة في اسرائيل : 20 عاما

تاريخ ميلادة : 1 /7/1927
اشهر خدماتة : مخططات كاملة عن خط بارليف - الكشف عن الجاسوس اليهودي ايلي كوهين والذي كان يحتل منصبا في سوريا وكان اسمة كامل امين ثابت -تبليغ مصر بموعد العدوان الثلاثي 1956 - تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها فى 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير لأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا - الايقاع بشبكة لافون السرية اليهودية والتي كانت تعمل علي تفجير مصالح امريكية في مصر

تاريخ دخولة لاسرائيل : 1945
الوصف: رفعت الجمال. كان شابا مصريا توفي والدية وهو في سن الصغر حيث اعتنت بة اختة الكبيرة والتي احبها حبا عظيما في الوقت الذي ابتعد عنة اخوتة بسبب طيش الشباب الذي كان يغمرة ولكثرة المشاكل التي اوقعهم فيها ما بين مشاكل قانونية وعمليات نصب وتزوير وانتحال اكثر من شخصية في وقت واحد وفي تلك الفترة كان تنظيم الظباط الاحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في بدايتة حيث واكب ذلك دخول اليهود الي الاراضي العربية سنة 1948 وقيام الحرب بين العرب ودولة اسرائيل المزعومة .
وهنا احس بعض قادة الجيش بضرورة السعي وراء امتلاك اعين داخل اسرائيل وبدا السعي لايجاد تلك الشخصية التي سوف تمثل هذا الدور العظيم ومن هنا بدا احد ظباط الجيش المصري في وضع بعض الشروط والتي من الواجب توفرها في تلك الشخصية واستمر سعية اكثر من عامين متواصلين محاولا ايجاد تلك الشخصية ففشل في ذلك الي ان جاء وقت كان يجلس ويتحدث مع بعض اصدقائة الظباط
فسمع احدهم يتحدث عن شخص ليس لة مثيل في اساليب التنكر والتخفي وصلت بة الي انة كان ينتحل اربع شخصيات في وقت واحدة لخدمة مصالحة الشخصية في النصب والتحايل علي الاجانب المقيمين في مصر آن ذاك ومنهم اليونانيين والارمان والايطاليين وحتي بعض الحارات التي كانت تحوي اليهود وهنا اشتعل زمام فكر هذا الضابط وطلب علي الفور لقاء تلك الشخصية وتحاور مع رفعت الجمال لمدة طويلة ولكن بدون ادني فائدة تذكر حيث راوغة كثيرا وارهق فكرة بالشكل الذي جعل هذا الضابط يوقن تمام بانة وجد غايتة وانة وجد ما كان يبحث عنة منذ اكثر من عامين ثم بدات عمليات التدريب المتواصل وتكريث عمل رفعت الجمال مع اليهود المقيمين في مصر فقط دون اي جنسية اخري ولكن بهوية مزيفة يغلب عليها الطابع اليهودي.
فاتخذ لنفسة اسما يهوديا تم تعايش مع اليهود فترة الي ان جائت فترة نزوح اليهود وباعداد كبيرة الي الاراضي الفلسطينية بعد حرب 1948 ومن هنا كان مهما جدا ان يكون رفعت الجمال او جاك بيتون مع اوائل القوافل اليهودية المهاجرة الي فلسطين العربية لكي تبدا مرحلة جديدة في حياتة والتي كرسها لخدمة بلدة الام مصر ووطنيتة العربية القومية والتي حافظ علي مبادئها وخدمها كاحسن ما يكون تزوج رفعت الجمال من امراة يهودية من اصول اوروبية وعمل بمجال السياحة بل الاكثر من ذلك ان مقر شركتة السياحية كانت في تل ابيب نفسها وكان اسمها (سي تورز) انجب رفعت الجمال ولدين من زوجتة اليهودية واكمل رفعت الجمال طريقة ومشوار حياتة داخل معاقل اليهود انفسهم وتطبع بطباعهم وعاش بينهم وكانة واحد منهم حتي وافاة الاجل توفي رفعت الجمال بسبب اصابتة بمرض السرطان ساهم رفعت الجمال في حرب النصر حرب اكتوبر المجيدة في عام 1973 بان تمكن قبيل بداْ الحرب مباشرة من الحصول علي المخطوطات الكاملة لخط بارليف الحصين والذي اعتبرة المؤرخين العسكريين احد اقوي الحصون في التاريخ حتي وصفة البعض انة لا يكفي لتحطيمة قنبلتين من قنابل هيروشيما وتجاوزة الجيش المصري بقوتة البشرية في اقل من 15 دقيقة لتعلن دقات الساعة 2.25 دقيقة وصول اول دفعة من قوات المشاة المصرية للضفة الغربية لقناة السويس ثم يتوافد السيل ليعلن في جميع الاذاعات والصحف نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس ولم يكشف عن صاحب هذا الفضل الا بعد وفاتة واعلان قصتة امام العالم كلة رحمة الله رحمة واسعة جزاء ما فعلة للامة العربية كلها واسكنة فسيح جناتة .

قديم 09-06-2010, 04:05 PM
المشاركة 322
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد بن طولون



تنسب الدولة الطولونية إلى مؤسس هذه الدولة وهو أحمد بن طولون ، كان والده أحد الأتراك الذين أرسلوا إلى الخليفة المأمون العباسي حيث نال إعجاب الخليفة الذى ظل يمنحه المناصب حتي وصل طولون إلى منصب " أمير الستر " وهو يشبه منصب رئيس الحرس الخاص وظل طولون يخدم الخلفاء العباسيين حتي عهد الخليفة المأمون ثم الخليفة المعتصم بالله فى مدة بلغت عشرين عاما ، وقد أنجب طولون عدة أبناء منهم ابنه أحمد الذى ولد سنة 220 هـ / 835 م



ولما توفي طولون كان ابنه أحمد فى العشرين من عمره فتولي المنصب الذى كان يشغله والده وارتقي فى الوظائف ، وقد بدأت صلة أحمد بن طولون بمصر حين أقطع الخليفة المعتز بالله بلاد مصر سنة 235 هـ لأحد القادة الأتراك من أصحاب النفوذ فى بغداد وكان فى ذلك الوقت اسمه " باك باك "



وقد فضل هذا القائد البقاء فى عاصمة الخلافة بغداد وعهد إلى أحمد بن طولون بإدارة مصر نيابة عنه


وذلك لما عرف عنه من خبرة وكفاءة وأمده بجيش دخل به مصر سنة 253 هـ / 868 م ، إلا أن أحمد بن طولون لم يلبث أن اتسع سلطانه وبدأت جهوده للاستقلال سياسيا بمصر ودعم هذا الاستقلال بتنظيم موارد البلاد المالية والقضاء على الفتن والفوضى والثورات الداخلية .



وعلى الرغم من عدم موافقة الخلافة العباسية على استقلال أحمد بن طولون بمصر واحتدام الخلاف بين أحمد بن طولون و " الموفق طلحة " أخو الخليفة العباسي المعتمد وهو الخلاف الذى ظل ثلاثة عشر عاما إلا أن الخلافة العباسية اضطرت بالرغم من ذلك أن تعهد بحكم الشام ومناطق الثغور الشامية إلى أحمد بن طولون لقدرته على الدفاع عنها ضد غارات الروم البيزنطيين وهو الأمر الذى استغله أحمد بن طولون وأنشأ معه جيشا وأسطولا صارا عماد استقلاله الحقيقي ومصدر هيبته فى العالم الإسلامي والبيزنطي .



ولقد اهتم أحمد بن طولون بإرساء قواعد حكمه فى مصر وذلك بأن قام بإنشاء عاصمة جديدة لحكمه بدلا من العسكر بعد أن رأى أن مدينة العسكر لا تتسع لحاشيته وتضيق بمطامعه فأسس مدينة القطائع فى شعبان سنة 256 هـ / 870 م وكانت حدودها تمتد بين حد الفسطاط الشمالي عند جبل يشكر وبين سفح المقطم فى مكان عرف فى ذلك الوقت باسم قبة الهواء وفيما بين الرميلة تحت القلعة، كما اختط أحمد بن طولون قصره ثم شيد جامعه المعروف باسمه فى وسط مدينة القطائع على جبل عرف باسم جبل يشكر نسبة إلى أحد الصالحين وهو " يشكر ابن جديلة " ، وكان البدء فى إنشاء الجامع سنة 263 هـ / 876 م وكان الفراغ منه سنة 265 هـ / 878 م وهو ثالث جامع بمصر بعد جامع عمرو ابن العاص وجامع العسكر وأهم ما يميز هذا الجامع مئذنته التى بنيت على طراز مئذنة مسجد سامرا بالعراق والتى تعرف باسم الملوية .



وبعد وفاة أحمد بن طولون آل الحكم إلى ابنه خمارويه الذى تابع سياسة والده فى الدفاع عن مصر والشام وحمايتها من دسائس الخلافة العباسية وبخاصة الموفق طلحة أخي الخليفة فأعد خمارويه جيشا قاده بنفسه واستطاع هزيمة القوات العباسية عند دمشق وعقد صلحا اعترفت فيه الخلافة العباسية بولاية خمارويه على مصر والشام ووراثة الحكم لأبنائه من بعده ، كما دعم خمارويه علاقته بالخلافة العباسية فى بغداد حين زوج ابنته " قطر الندي " بالخليفة المعتضد .



غير أن خلفاء خمارويه لم يسيروا على نفس النهج الذى سار عليه أحمد ابن طولون وابنه خمارويه فسادت الفوضى مصر واشتد الطامعين فى الحكم وانتهي الأمر بأن أعدت الخلافة العباسية جيوشها لاسترداد مصر من رابع الولاة الطولونيين وهو " شيبان " وذلك فى سنة 292 هـ / 905 م حيث دخلت الجيوش العباسية القطائع وأزالت حكم الدولة الطولونية بعد أن حكمت مصر والشام ثمانية وثلاثين عاما

قديم 09-06-2010, 04:06 PM
المشاركة 323
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد أبو هلال

هو الشخصية الدينية الثانية، بعد الأمير السيد (ق) منذ تأسيس دعوة التوحيد حتىاليوم.وقد عرفت الطائفة الدرزية شخصيات دينية على مستوى رفيع بعد ذلك، قامت بأعمالوإنجازات كبيرة، وكانت لها شهرة ونفوذ وتقدير واحترام عند الدروز في كل مكان، إلا أن المركز الذي بلغه الشيخ الفاضل (ر) في حياته، وبعد وفاته، ومنذ عصره حتى اليوم، لم يبلغه شيخ آخر.

وقد ولد الشيخ في قرية كوكبا الواقعة على سفح جبل الشيخ سنة 1579لعائلة فقيرة، وربما كان في هذا الواقع تأثير على منزلته وكيانه، وقد توفي سنة 1640، وبذلك يكون قد عاش وعاصر عهد الأمير الدرزي الكبير فخر الدين المعني الثاني (1590 – 1635)، وربما كان في هذه الحقيقة أيضا مساهمة في المركز الكبير الذي بلغه.

كانت سيرته مشهورة ومعروفة في حياته، وقد زادت شهرة واحتراماًوتبجيلاً بعد مماته، فقد كان المرجع الديني الأول في كل المنطقة، وذلك لتقواه وزهدهوسلوكه التوحيدي المميز، فقد كان المرجع الأكبر لكل الفتاوي والأمور والمسائلالمذهبية في العصر الذي جاء بعد نشر الأمير السيد قدس الله سره لتعليماته وشروحاته،وقد قال عنها الشيخ الفاضل (ر): شروحات الأمير السيد هي المرجع وعليها نُحاسَب يومالقيامة.



ولد الشيخ الفاضل في عهد الأمير قرقماز بن فخر الدين الأول. وأطلق على المولود الصغير اسم محمد، وقد توفي والده قبل ولادته فتربّى يتيما في قريتهالصغيرة، ولا من يهتم به ولا من يرعاه، وكان والده قد ترك له بعض عنزات، فسعت والدته أن يقوم برعايتها وليشغل نفسه بها، وتكسب البيت بعض المؤونة.

وكان الولد الصغير يقظا نابها متفتحا، وربما نضج وكبر بسبب الفقر والفاقة التي عاناها، فكان أكبر من جيله وأقوى من طفولته، وربما بتأثير الجو الديني الذي ساد في تلك الفترة،أو بقربه من مدينة حاصبيا التي كانت عاصمة وادي التيم، مهد الدعوة الدرزية فيلبنان، شعر الفتى الصغير بميل إلى الدين وإلى مطالعة كتب الحكمة الشريفة، وإلىالاندماج في الصفوف النيّرة، وكان لا يعرف القراءة والكتابة، لأن أحدا لم يعلمه،ولم تكن هذه مشكلة أمام الفتى الطموح الناضج، فألهمه الله تعالى أن اصطنع لوحاخشبيا مطبقا، كعادة رجال الدين في ذلك الوقت، وطلب من الفاهمين في قريته، أن يعلموهالخط، فكان بعضهم يكتب له الأحرف ويقوم هو بنسخها عشرات المرات وحفظها وتصويرها فيعقله، واستغل وجوده في البر، يرعى عنزاته، فحفظ أحرف الهجاء العربية، واستعملها فيكلمات، وأتقن بعد فترة، أصول القراءة والكتابة، وأصبح من الشباب القلائل المتنورينفي قريته، لمجرد أنه صمم أن يعرف فعرف، وقرر أن يتعلم فتعلم، لذلك فٌتحت أمامه كلالكنوز الثمينة المتوفرة في الكتب المقدسة.

ولما شبّ، ترك عنزاته قرب البيت،ولجأ إلى الشيخ أبي عبادة أبو محمد آل زاكي في راشيا، لقرابة تربطه به، وكان ابوعبادة شيخا متدينا فاضلا، أنعم الله عليه بأرزاق وأملاك، فقبله في مجموعة خدمه،وألقى عليه مهمة حراثة الأرض، وتربية دودة القز. انغمس الشاب محمد في عمله الجديد،وأخلص لسيده، وأتقن كل ما طًُلب منه، وزادت الخيرات بوجوده، وكان كلما انتهىالموسم، يتفرغ إلى الكتب المذهبية التي أصبح يعرف كنهها، ويستطيع قراءتها، وكانالشيخ أبو عبادة يتحاور وإياه في الأمور المذهبية، فاكتشف فيه قدرات كبيرة، جعلتهيحب هذا الفتى ويحترمه، ويقدّم له المخطوطات ليقرأها ويحفظها ويتحدثا عنها. وتبحّرالفتى بالعلوم الدينية، فكان إذا انتصف الليل، يترك البيت ويذهب إلى صخرة يتعبدفيها، ويقرأ الفروض ويدعو لتحسين الأوضاع، ويعود إلى المنزل مع اقتراب الفجر، فيقدمالأكل للحيوانات، ويوقظ العمال، ويبدأ الحراثة في يوم جديد. وبعد فترة ناداه الشيخأبو عبادة، وقال له:" إن قلنا لك يا محمد، نرى ذلك قليلا عليك، وإن قلنا لك يا شيخمحمد، نرى ذلك كثيرا عليك، فنقول لك يا أبا هلال" وصار الشيخ ابو عبادة يحترمهويضمه إليه، وأصبحا كأخوين ورفيقين، يراجعان المحتويات الدينية ويتعبدان ويقومانبكل الفرائض. لكن هذه النعمة لم تدم، فقد كان الشيخ أبو عبادة يحاول يوما، قطع نهر الليطاني، فغرق في لجة الماء، وحزن أبو هلال لفقده مرشد ورفيق وأب روحي.

وعاد إلىقريته كوكبا، متابعا مسلكه التوحيدي، متوغلا في الزهد والتقوى والورع والعفاف، فعلتدرجته، وتحدث عنه الناس، وأخذوا يقصدونه. وقد سيّر له الله أخوين جديدين، هما الشيخأبو صافي محمد أبو ترابي من قرية عين حرشة من منطقة راشيا، والشيخ أبو جابر ناصرالدين كبول من بلدة عرنة في إقليم البلان، فلحقا به، وعاشا وإياه، حياة الزهادوالشيوخ الأتقياء.

وقام أبو هلال ورفاقه بانتهاج مسلك الزهاد كطريق لحياتهموعبادتهم، وقد لحق بهم عدد من الشباب العابدين، فكانوا جميعا يقيمون حلقات الصلاةوالذكر بشكل مستمر، إلا أن أبا هلال كان كثيرا ما يترك إخوانه وزملاءه، ليذهب إلىمكان بعيد، يتعبد فيه لوحده، في كهف في موقع يسمى " الشقيف" في أعالي جبل فوق منحدريشرف على سهل واسع.

وتذكر الروايات أن الله، سبحانه وتعالى سخر له خلية نحل، كانتفي سقف الكهف كان يتغذى من عسلها كلما ألم به الجوع. وقد سمع الناس في حينه بقصةالكهف والعسل، فتقاطروا إلى المكان، وشاهدوا بأم أعينهم ما يجري واعتبروها كرامة منالكرامات للشيخ.لكن الأمور لم تستتب للشيخ كثيرا، فقد اغتاظ أحد الحاسدين لتعلقالناس بالشيخ، وأشعل النار بالكهف، وقضى على خلية النحل، وحرم الشيخ من صومعته. وقدلقي هذا الحاسد اللوم والتقريع من الناس، واضطر إلى النزوح عن البلدة، إلى مكانبعيد ترافقه لعنة الجماهير. ولم تغلق الأبواب أمام زاهد متقشف كالشيخ الفاضل (ر)،فقد وجد كهوفا أخرى في المنطقة، لجأ إليها وتعبد فيها، وواصل مسيرته التوحيدية. ومازال الكهف الأول الذي تعبد فيه الشيخ قائما حتى اليوم، ويزوره المشايخ للتباركوالصلاة.وقد لجأ الشيخ إلى كهف آخر في موقع يقال له ظهر الزنار وتعبد فيه وتحول هذاالموقع كذلك إلى مزار فيما بعد.

هكذا بنى الشيخ محمد أبو هلال مسيرة حياته،وأصبح علما دينيا لامعا في صفوف الطائفة، يؤخذ برأيه ويستنار به، ويعتمد عليه،وعندما انتقل إلى رحمته تعالى، الشيخ بدر الدين حسن العنداري التنوخي (1562- 1611) الذي كان في منزلة شيخ عقل الطائفة وأطلق عليه لقب شيخ مشايخ العصر، وهو خال الأميرفخر الدين المعني الثاني ومقربا إليه، اجتمع شيوخ الدين واعيان البلاد للتشاوروانتخاب شيخ عقل جديد، فاستقر الرأي على انتخاب الشيخ محمد أبو هلال لهذا المنصب،لما بلغه من مرتبة سامية ومكانة رفيعة وثقة كبيرة.

قديم 09-07-2010, 02:19 PM
المشاركة 324
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد الصافي النجفي

قال الصافي فصادرات بلدتي مشائخ وواردات بلـدتي جنائز. حُورب لمحاولته السماح بالتصفيق في الندوات الادبية في النجف فشل فآثر التشرد . لم يقم للصافي مهرجان فقال (كان ذاك السلام لـي مهرجاناً مهرجاني على الرصيف يُقـام)
حياة الشاعر أحمد الصافي النجفي (1897- 1977)، كما أرخها الشاعر والأكاديمي النجفي إبراهيم العاتي، الصافي عانى في حياته ألوانا من المفارقات، بين غربة بعضها اختياري وبعضها جبري، عاش الصافي بين شقاء اضفاه على نفسه، خشيةً ان يحرم من البقاء في دمشق حيث كان يعيش في غرفة بالية، ليس بينها وبين القبر من فارق غير أنها فوق الأرض. رفض أكثر من مرة راتباً جارياً من العراق، أو من أهل اليسار، وبعد ضغط السنين، وإلحاح المرض المزمن استجاب لطلب سفير العراق ببيروت ناصر الحاني، أوائل الستينات فقبل راتباً غير مشروط بتطويق حريته أو تحديد أسلوب حياته.
أحمد بن علي بن صافي النجفي ولد عام 1897 اي قبل القرن العشرين في النجف في أسرة علمية دينية كان والده علي الصافي قد ورث علوم الدين عن أجداده، أما جدّه لأُمه فهو الإمام الشيخ محمد حسين الكاظمي أكبر علماء عصره وله عدد من المؤلفات الدينية. تعلم الصافي بعض اجزاء القرآن على (شيخة)، ثم تعلم الكتابة وأكمل قراءة القرآن في (الكتّاب) اي في (الملاّ) كما تعارف على تسميتها عند العراقيين. كان رغم صغر عمره ينوب عن المعلم في تدريس الخط للتلاميذ.

توفي والده بالكوليرا التي عمت العراق عام 1907 وكان أحمد في العاشرة من عمره فتسلم شقيقه الأكبر محمد رضا إعالة العائلة. بعد تخرجه من (الملاّ) اتقن الصرف والنحو والمنطق والمعاني والبيان وأصول الفقه من كبار المعلمين منهم المجتهد الأكبر السيد أبو الحسن الأصفهاني لثماني اعوام فأتقن هذه العلوم.

كان أحمد ضعيف البنية فأرهقته الدراسات فأصيب ببعض انواع العصاب اي الانهيار العصبي الشديد فأشار الأطباء عليه التوقف عن متابعة الدروس فاتجه إلى المطالعة في الأدب القديم والصحف والمجلات فاكتسب معلومات ثقافية واسعة وأخذ ينشر مقالاته في مجلة المقتطف والهلال وهي مجلة صغيرة الحجم مصورة جامعة تنشر مقالات لا تنشرها صحف ذاك الزمن، فيها الكثير مما يحدث في اوربا، كانت تثقيفية يجد القراء فيها كل ما هو جديد ذاك الزمن للانجازات العلمية الحاصلة في اوربا وكانت مجلة ليس لها ضريب كانت تصل العراق حتى البصرة ولم يكن بوسعي شرائها فكنت اقرأها في المكتبة العامة في البصرة، كانت تنشرها في مصر دار الهلال, مؤسسها جرجي زيدان اللبناني الاصل. اما المقتطف فكان يصدرها فريق من المثقفين وهي اول واوحد مجلة علمية كانت تصدر في العالم وهي المجلة الوحيدة التي عرفت العالم العربي بنظرية التطور لجارلس داروين كانت تصدر من مصر ..
صدرت كتب عديدة عن حياة أحمد الصَافي النجفي وشعره النير بالاظافة لما أرّخه الشاعر والأكاديمي النجفي الدكتور إبراهيم العاتي في كتابه (أحمد الصَافي النجفي.. غربة الروح ووهج الإبداع)، الصادر عن دار العلم للطباعة والنشر، بيروت 2007، سجل العاتي رصداً دقيقاً مكثفاً لحياة وشعر أحمد الصَافي النجفي، أحد أبرز شعراء العربية المعاصرين، من الذين اختلط شعرهم بحياتهم، وكان بدايتهم ونهايتهم. وقبل هذا، حظا الصافي النجفي بأكثر من ترجمة لحياته فلم تغيبه غربته عن مؤرخي الأدب العراقيين، فحفل كتاب (شعراء الغري) للكاتب النجفي علي الخاقاني (ت 1979) عرفته في بغداد يوم تأسست جمعية الصحفيين التي رأسها محمد مهدي الجواهري في عهد عبد الكريم قاسم، في كتابه ترجم حياة أحمد الصَافي النجفي في عرض كواحد من شعراء الغري اي النجف لكنها كانت وافية.
اما كتاب إبراهيم العاتي في تأليفه فقد اعتمد على ترجمات عدد من الأدباء والمؤلفين عربا وعراقيين ممن أثار اهتمامهم الصَافي، كإبراهيم عبد الستار في طبعة (عبقرية الصافي) عن طرابلس- لبنان 1974، وإبراهيم الكيلاني في كتابه (الشاعر أحمد الصافي النجفي) من (دمشق 1980، وعبد اللطيف شرارة في كتابه (الصافي) طبعة (بيروت 1981)، والطبيب الأديب عبد السلام العجيلي في (وجوه الراحلين) طبعة (دمشق 1982)، وسلمان هادي طعمة في (أحمد الصافي شاعر العصر) طبعة (بغداد 1985). كان لمسقط رأس الشاعر النجف أو الغري خصوصية قد لا تتكرر في المدن الدينية الأخرى، فهي محافظة متزمتة متشددة اشد المحافظة والتزمت والتشدد على التقاليد، رسخت في المتوارث لكنها أخذت قدسيتها من واقع المدينة، والرغبة في المحافظة على تراثها. إلى جانب ذلك البعض في النجف المدينة تواقون للانفتاح، واستيعاب الجديد، ولكن وفق التقليد المتوافر والظروف. في وقت عُد التصفيق في الأماسي الأدبية، أو الاحتفالات التكريمية، وما أكثرها بالنجف، من المحرمات. وليس غريباً أن يكون الصافي النجفي كبش الفداء، أو من الثائرين من أجل التصفيق، ورغم عدم أهمية الممارسة إلا أن منعها يتبعه ممنوعات أخرى، ويكرس الشعور بالضغط والكبت. من مثل هذا الإجراء المتوارث.

قديم 09-07-2010, 02:21 PM
المشاركة 325
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
يوهان سترندبرج

(1849 ـ 1912) عبقرية المسرح التجريبي ـــ نضال القاسم‏

يعتبر أوجست سترندبرج واحداًمن ألمع المشاهير في تاريخ الكتابة المسرحية في العالم، فهو يقف جنباً إلى جنب معأعلام المسرح الكبار في العالم، وهو مؤلف مسرحي ورسام ومصور فوتوغرافي وهاويكيمياء، وروائي ذو ثقافة غنية، وعلى الرغم من أنه يعتبر إلى حد كبير "أبا الدراماالتعبيرية" و"أبا مسرح العبث"، فإنه يبقى بشكل عام مسرحياًتجريبياً.‏

ولد سترندبرج في ستوكهولم، وكان أبوه يعملوكيلاً لإحدى شركات الملاحة، وهو من بقايا عائلة أرستقراطية قديمة لا يقوى علىإعالة أسرته الكبيرة التي تضم عدداً من الأطفال الجائعين،‏

ولقد أوجدت قسوة الوالد في توجيه أطفاله عقدة كبيرة في نفس الطفل العبقري (سترندبرج) الذي أصبح عصبي المزاج، حاد الطباع، لا يقوى على كبح جماح غضبه، فلقدكره الدراسة الكنسية التي فرضها والده عليه وقرر أن يكون كافراً بالعقيدة المسيحية،أما أمه فكانت من الطبقة العاملة، وكانت تعمل في محل لبيع المسكرات، وقد ساعد الوسطالوضيع الذي نشأت فيه أمه، وشعوره بأن مجيئه إلى العالم لم يكن مرغوباً فيه، علىخلق مركب النقص والشعور بالاضطهاد اللذين لازماه طوال حياته، فقد عرف الفقر والعوزوالخوف، وكان خجولاً متردداً مسرفاً في الحساسية، واضطرته ظروفه المادية إلى التنقلمن مدرسة إلى أخرى، ولم تكن حياته العائلية سعيدة،

إذ توفيت أمه وهو في الثالثةعشرة، بعد أن أنجبت لأبيه (12 طفلاً)، وتزوج أبوه مرة ثانية، مما دفع الابن إلىالوحدة والانطواء،

ثم اتجه لدراسة الطب فوجد نفسه أبعد ما يكون عنها، ثم تقلب فيالقيام بعدة أعمال منها التدريس ومكتب البرقيات والصحافة، واضطرته الفاقة إلى قطعدراسته بالجامعة مرتين، وبعد خرجه شغل عدة وظائف، فعمل مدرساً، ومساعداً لطبيب،وممثلاً، وصحفياً، وناقداً مسرحياً، وناقداً فنياً، وكان يترك كل وظيفة منها إثْرَشجار مع رؤسائه، وذلك لصعوبة مزاجه وتعقد شخصيته، ثم مارس التمثيل فترة إلى أن عينفي المكتبة الملكية بستوكهولم في الفترة من 1874 إلى 1882م وهي الفترة التي أحسفيها بشيء من الاستقرار، وفي السادسة والعشرين من عمره، أي في عام 1877 تم زواجهالأول من الممثلة (سيريفون إيسين) التي طلّقت زوجها من أجله، لكن رواسب القهروالحرمان والشك في أعماق سترندبرج جعلت من هذا الزواج عاصفة هوجاء تدمر كل شيء فكانهذا بداية حياة زوجية شقية، وقد أثمر زواجه الأول مجموعة من القصص هاجم فيها جنسالنساء وحركة المرأة فصدرت في كتاب بعنوان (متزوج) من مجلدين الأول صدر سنة 1884موالثاني سنة 1886م، وتصور هذه القصص المرأة بأنها طاغية وكائن شرس لا يندم، وأنهاخلقت لتستغل الرجل وتعبث به، وفي هذه المرحلة كتب سترندبرج مسرحية (الفرقة الحمراء) والتي وضعها في العام 1879، وحققت نجاحاً كبيراً.‏

وجددسترندبرج التجربة المريرة ثانية حين تزوج من صحفية فينيسية تدعى (فريد أوهل)، وتحولهذا الزواج إلى تجربة مريرة ثانية وانتهى بالفشل وأصيب سترندبرج بعدها بانهيار عصبيوأزمة روحية أدت به إلى الجنون تقريباً في الفترة من 1892 إلى 1898 وبقي خمسة أعوامبعيداً عن الحياة الأدبية، وخرج من جديد ليتزوج مرة ثالثة واقترن اسمه باسم الممثلةالشابة (هاريت بوس) سنة 1901 فعاشت بعده نصف قرن وماتت سنة 1962م، وبعدها بدأسترندبرج مرحلة جديدة في حياته الأدبية فأصبح من أوائل وأهم الأدباء العالميينالذين وظفوا طاقات العقل الباطن في أعمالهم الفنية والدرامية على وجه الخصوص،واتجهت اهتماماته من الطبيعة والنظريات العلمية المادية إلى دراسة الأديان الشرقية،وفلسفة شوبنهور ونيتشه، وهكذا نجده في سنة 1898 يعود إلى الحياة الأدبية بطاقةمبدعة فيكتب في أقل من اثني عشر عاماً ما يزيد عن ثلاثين مسرحية جديدة، ولقد اكتسبستوندبرج شهرة واسعة في مسرحياته التي كتبها بعد مرحلة الجنون وأصبح رائد الاتجاهالنفسي في المسرح بمسرحيات مثل (الحلم والعقل الباطن) وتأثر بهذه المرحلة بمسرحياتموريس ميترلنك (1849 ـ 1861) رائد المدرسة الرمزية في المسرح وتأثر كذلك بنظرياتسيجموند فرويد فوجد في أعمال مترلنك وفرويد أساساً يقيم عليه تفسير سلوك أبطاله،ومن هنا انطلق لكتابة مسرحياته (التعبيرية) وهي التي تسمى (مسرحيات الحلم) و(مسرحيات الغرف الصغيرة أو الخاصة) وأصبحت رؤيته للمسرح تقول بأن كلاً من صالةالجمهور وخشبة المسرح يجب أن تكون صغيرة الحجم ومختصرة وخالية من المبالغة وكان أولما كتب من هذا الاتجاه ثلاثيته المشهورة (الطريق إلى دمشق) والتي أصدر منها ثلاثةأجزاء، حيث صدر الجزء الأول والثاني عام 1898 والجزء الثالث عام 1901، وهي مستمدةمن حياته الشخصية، فالبطل يتخلى شيئاً فشيئاً عن حياته الدنيوية من ضمنها الشهرةوالنساء، وعندما لم يبق هناك شيء يتجه إلى دير غير طائفي ولا متعصب للعقيدةالمسيحية فيكرس حياته لخدمة الإنسانية جمعاء، ومن حوارات المسرحية أن شخصية منالشخصيات تقول لـه "لقد بدأت حياتك بقبول كل شيء ثم مضيت فأنكرت كل شيء والآن تنتهيحياتك بمحاولة استيعاب كل شيء" ومما لا شك فيه أن هذه المسرحية تصور أحلام وطموحاتسترندبرج من معانقة الإنسانية ومحاولته الخروج من الموضوعات المحدودة كموضوع الصراعبين الجنسين.‏

وقد بدأ سترندبرج إنتاجه بكتابة رواياتواقعية، تحوي نقداً للمجتمع السويدي، مثل (الفرقة الحمراء و 187 ) ومسرحياتتاريخية، مثل (السيد أولوف 1881) و(المتزوج 1884 ـ 1885)، و(ابن الخادم) (1886 ـ 1887)، و(الرفاق 1886 ـ 1887)، فذاع صيته نوعاً ما، ولكنه قضى على مستقبله في بلده،حينما نشر كتابه "الشعب السويدي"، الذي هاجم فيه شعبه، فاضطره الشعب إلى مغادرةالسويد، والتجوال في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا (1886)، وكتب في أثناء إقامتهفي باريس مسرحية (الأب 1887) و(الآنسة جوليا 1888)، و(الدائنون 1889) و(الرابطة 1892) و(جرائم وجرائم 1899) وهي تعبر عن فلسفة كيركجرد في كتابه (أما/ أو) و(شبحسونتانتا) و(رقصة الموت 1901) و(عيد الفصح 1901) و(البجعة 1907) و(عاصفة مناخ 1907)، فاتخذ لنفسه مكانة مرموقة بين أعظم كتاب المسرح الأوروبي، وتتميز مسرحياتهبالعنصر الشخصي الذي استمده من حياته الخاصة، كالصعوبات التي واجهته في حياتهالزوجية، ونواحي الضعف في شخصيته التي كان مردها شعوره بضعة أصله، وسعيه النهم وراءالحقيقة.‏


قديم 09-07-2010, 02:22 PM
المشاركة 326
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
إيميه - مارسيل
(1902 ـ 1967)
مارسيل إيميه Marcel Ayme كاتب فرنسي ولد في مدينة جوانيي Joigny بفرنسة، ماتت أمه وله من العمر سنتان، وكان أبوه بيطاراً اضطر بعد وفاة زوجته إلى أن يضع أطفاله الصغار في مدرسةٍ داخليةٍ، وآثر جده لأمه أن يحيط أحفاده بحنانه ورعايته، فنشأ مارسيل في حِجْره وتأثَّر بفكره المتحِّرر، لتشيع في أدبه، فيما بعد، نفحةٌ من التشكيكية scepticisme اللاذعة، الساخرة.
تابع إيميه دراسته في معهد بمدينة دول Dole، وهجر ريفه الهادئ، بعد أن أنهى خدمته العسكرية الإلزامية، ليقيم نهائياً في باريس حيث عمل في الصحافة، وجنحت به نزعته الأدبية إلى الرواية فكتب رواية «برول بوا» Brûle-bois المستمدة من ذكريات طفولته، ثم رواية «ذهاباً وإيابا» Aller et retour وترادفت رواياته، بعد أن نالت إحداها جائزة غونكور Goncourt الأدبية الفرنسية، بوتيرة كتابٍ في كل عامٍ، وظفرت رواية «الفرس الخضراء» La Jument verte برضا النقاد وتقديرهم، لما يترقرق فيها من تصويرٍ بارعٍ لمجتمع الريف البسيط، العفوي، ولقيت رواجاً واسعاً، وضمنت له بمكاسبها، بسطةً من العيش هنيئةً، مما أغراه بأن يضحي ملازماً بيته، عاكفاً على أدبه، ليكون مصدرَ رزقه الوحيد، نائياً بطبعه المنطوي عن أضواء الشهرة، كلفاً بالعزلة، ليكون في ميسوره أن يتقن عمله الروائي المبدع، كاتباً صَناعاً، حريصاً على تجويد أسلوبه وتمحيصه وصقله، حتى توفي بباريس في الرابع عشر من شهر تشرين الأول.
وتنفسح أجواء رواياته وقصصه في الريف والمدينة معاً، تتجاذبها نظرتان نفَّاذتان، تنهل إحداهما من الواقعية Réalisme، وتمتح الأخرى من الخيال المجنَّح والغرائبية Le fantastique لتكون أشبه بالحكايات التي يستطيبها الأطفال أيضاً، ويتراءى أدبه، بخصائصه وشِياته المميِّزة ذا نكهةٍ سائغةٍ، تَنْسِمُ فيها روح الظَّرف والدّعابة، المترعة بالرأفة والرحمة، متمِّماً تلك السلسلةَ الفريدةَ من الكتاب الفرنسيين الساخرين، بدءاً من رابليه[ر] Rabelais وانتهاءً بأناتول فرانس[ر] Anatole France. غير أن عالمه الروائي بدا، إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، مُلفَّعاً بمظاهر القسوة الحادة، وانحسرت ابتسامته الصافحة، المتسامحة، الحنون المألوفة في رواياته السابقة، عن أسى عميقٍ، فقد أيقن أن عليه بصفته روائياً صادقاً في تصوير مجتمعه ألا يكتفي بالسخرية من الفئة الفاسدة من المجتمع، بل ينبغي له أن يشير إليها ويدينها بصراحة، وكذلك جلت روايتاه «أورانوس» Uranus و«طريق التلاميذ» Le chemin des écoliers رؤيةً سوداءَ، عن إنسان مجتمعه، وواكبت هذه الرؤيةَ القاتمةَ، اعتباراتٌ متشائمةٌ حول التطور السياسي في المجتمع الفرنسي المعاصر، ومع ذلك فلم يذهب في نقده للمجتمع إلى حد الثورة عليه والدعوة إلى تغييره، مما حمل بعض النقاد على اعتبار مارسيل إيميه كاتباً رجعياً متخاذلاً، وإن كان يحمل في عِطْفيه بذورَ التمرد على الأوضاع السائدة.
وقد وجد إيميه، أن الوسيلة المثلى للهرب من هذا الواقع المخيِّب للأمل، تتجلَّى في نشدان الحلم الرافل بالأسطورة، وكذلك غمس قلَمه البارعَ في مداد الخيال المجنَّح، مصوِّراً، في بعض رواياته، عالماً باهراً سحرياً موشّى بواقعية غرائبية، حيث يأتلف الواقع مع الخرافة، كما لو أنهما منبثقان من قوامٍ واحدٍ، على النحو الذي يلاحظ في روايتيه «حكايات الهر الجاثم» Contes du chat perché و«القزم» Le nain، وقد صوَّر في روايته «عبر السور» Passe Muraille كيف يتأتَّى لبعض الأشخاص أن يخترقوا الجدران بسحرٍ عجيبٍ.
وأسهم إيميه في حقل المسرح، فكتب في الثلاثينات مسرحية «لوسيين والجزار» Lucienne et le boucher وفي عام 1950 ألَّف مسرحية «كليرامبار» Clérambard وعكف منذئذ على المسرح وقصر عليه جلَّ إبداعه حتى وفاته.
وقد انساقت نماذج شخصياته الروائية إلى مضطرب مسرحياته بكل ماتحمله من سجايا ومثالبَ، فجلاها أيضاً بسخريته المألوفة. ولم يشأ أن يتخلى في مسرحه عن الغرائبية التي بسطها من قبل في بعض رواياته، ففي مسرحية «عصافير القمر» Les oiseaux à la lune يعمد أحد أبطالها بقوةٍ سحريةٍ خارقةٍ إلى تحويل بعض أشخاص المسرحية إلى عصافير ترفرف، موشاةً بسخريةٍ مترعةٍ ماءً وظرفاً وطلاوةً.
هكذا خلَّف إيميه مورداً عذباً من الروايات والقصص والمسرحيات، تترفَّق في ثنيّاتها ابتساماته الساخرة، النديَّة، ليضحي كما يقول الناقد جاك بين Jacques Bens أحد أوائل الكتاب المبدعين الشاهدين على عصره.

قديم 09-07-2010, 02:23 PM
المشاركة 327
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
عبد الرحمن الجبريتي

بعد أن توفي والده وهو في سن الحادية والعشرين من عمره أخذ الجبرتي يتنقل في أنحاء مصر ليعرف مواقعها، ويتصل بعلمائها وكبارها وليعرف كيفية الحياة في القرى، وما يعانيه الفلاح من شظف العيش وقد كان بطبيعته ميالاً للشهرة محباً للرحلة، وقد ساعده على ذلك ثروته الكبيرة، ورغبته في المعرفة والاطلاع التي كانت تدفعه دائماً.
وقد كان هذا أحد الأسباب البارزة التي مكنته من تأليف كتابه الكبير فيما بعد، ولا شك أن الجبرتي قد أحاط بكثير من أخبار البلاد والعباد، مما جعله صادق الأحكام دقيقاً في تحليل الأمور مستوعباً لكل صغيرة وكبيرة من حياة الشعب المصري في الفترة التي تحدث عنها وتعامل معها.
لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره، واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه، وبدأ يدون الأسماء، وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ، ومن كان منهم شيخاً للأزهر، ومشايخ آخرين. من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا، ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك. كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم. استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً. ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة، وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.
كان الجبرتي يشكو من غموض المئة سنة الماضية عليه، أي من عام 1070 هـ حتى 1170 هـ، لأن هذه السنوات سابقة على حياته، ولذلك حرص على أن يدون الأسماء من الدواوين الرسمية، أما بعد ذلك فهو عليه هيّن. يقول في شرح ذلك: " إنها تستبهم عليّ (المئة الماضية إلى السنة السبعين) وأما ما بعدها فأمور شاهدتُها، وأناس عرفتهم، على أني سوف أطوف بالقرافات (المقابر) وأقرأ المنقوش على القبور، وأحاول جهدي أن أتصل بأقرباء الذين ماتوا، فأطلع على إجازات الأشياخ عند ورثتهم، وأراجع أوراقهم إن كانت لهم أوراق، وأسأل المعمرين ماذا يعرفون عمن عايشوهم، ولا أرى بعد ذلك مرجعاً أعتمده غير ما طلبتُ منك (أي من الخشاب)".
كان دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...B1%D8%AA%D9%8A

قديم 09-07-2010, 02:25 PM
المشاركة 328
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بن خلّكان
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلّكان

هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بنخلّكان بن باوَك بن عبد الله بن ساكل بن الحسين بن مالك بن جعفر بن يحيى بن خالد بنبَرْمَك، ينتسب إلى أسرة البرامكة المشهورة ينتسب الى قبيلة ( زرزاري – ولد الذئب ) التي كانت تتوزّع في مناطق متعددة من كردستان .

ينتمي ابن خلكان إلى أسرةمشهورة بالفقه خاصة وبالعلم عامة، وكان والده شهاب الدين محمد قد رحل في طلب الحديثإلى الشام ومصر والحجاز والعراق، وتفقّه بالموصل وبغداد، وكان من أصدقائه المؤرخ عزالدين المشهور بكنية (ابن الأثير) صاحب كتاب (الكامل في التاريخ)، والقاضي المؤرخابن شدّاد صاحب كتاب (النوادر السلطانية). وبعد الإقامة الطويلة في الموصل انتقلإلى إربل (اربيل)، وأحرز مكانة مرموقة عند حاكمها آنذاك مظفّر الدين كُوكْبُوري،زوج أخت صلاح الدين الأيوبي، وصار مدرّساً في المدرسة المظفّرية، ومشاراً إليه فيميدان الفتوى.

وكان أحمد أصغر إخوته، وقد ولد بإربل سنة (608 هـ)، ولم يكن قد أكمل الثانية من عمره حينما فقد أباه،
لكن الوالد كان حريصاً على أن يتّجه ابنهفي طريق العلم، لذلك حصل له على الإجازات (الشهادات العلمية) من العلماء المشهورينفي عصره، كما أن صديقه كُوكبوري تولّى رعاية أبناء صديقه بعد وفاته، وهكذا انصرفأحمد إلى طلب العلم في إربل بالمدرسة المظفّرية، وواظب حضور مجلس أبي البركات شرفالدين ابن المستوفي الإربلي، وسمع سنة (621 هـ) صحيح البخاري على أبي جعفر محمد بنهبة الله المكرم الصوفي البغدادي، ولم يكتف بذلك، وإنما كان يتحيّن الفرص، فيلتقيبالأدباء والعلماء الذين كانوا يفدون على إربل بين حين وآخر.

وكان أحمد قدتجـاوز الثامنة عشرة بقليل حينما عقـد النية على أن يغـادر إربل طلباً للعلم، وماكان يعرف وهو يرتحل عنها أنه لن يعود إليها ثانية، فاصطحب أحـد أخويه، إلى جانب بعضكتب التوصية من صديق الأسرة مظفّر الدين كوكبـوري حاكم إربل، وكانت الموصل أولمديـنة يرحل إليها، وفيها أخذ عن صديق والده كمال الدين موسى بن يونس، ذاك العالمالذي جـمع بين الثقـافة الموسوعية والذكاء الخـارق، وكان لقاؤه به سنة (626 هـ)،ومن شدة إعجاب أحمد بأستاذه ابن يونس أضمر في نفسه أنه إذا تزوّج، ورُزق ولداً،فسيدعوه (يونس)؛ تيمّناً باسم ذلك الأستاذ الجليل، وهذا ما فعله حقّاً.

ومنالموصل تابع أحمد رحلته العلمية إلى حلب، ماراً في طريقه بحرّان، وكانت فترة وجودهفي حلب أخصب فترات حياته، ففيها تلقّى العلم على الشيوخ المشهورين، من أمثال القاضيبهاء الدين بن شدّاد، الذي كان صديق السلطان صلاح الدين، ومستشار ولده الملكالظاهر، وكان ابن شدّاد، كما مر، صديقاً لوالده، وكان يحمل إليه كتاب توصية منكُوكبوري، فاستقبل ابن شدّاد الأخوين بالترحاب، وأنزلهما في مدرسته، وقرّر لكلمنهما مرتّباً عالياً يساوي مرتّب الطلبة الكبار رغم حداثة سنّيهما.

وفي حلبدرس أحمد الفقه واللغة والنحو على كبار الشيوخ؛ من أمثال جمال الدين أبي بكرالماهاني، وابن الخبّاز الموصلي، وموفّق الدين ابن يَعِيش، كما التقى المؤرخ عزالدين بن الأثير الصديق الحميم لوالده.

وفي سنة (632 هـ) توجّه أحمد إلىدمشق، فدرس التفسير والحديث والفقه على الشيخ ابن الصـلاح الكردي الشهرزوري (ت 643هـ) أحد فضلاء عصره وعلمائه المرموقين، وعاد بعدئذ إلى حلب ثانية، ويبدو أنه يئس منالعودة إلى مدينته إربل، إذ كان التتار قد اجتاحوها وخرّبوها سنة (634 هـ)، وأنهكان يرى نفسه ما يزال في دور طلب العلم، فتوجّه إلى مصر، ووصل إلى الإسكندرية سنة (636 هـ)، ثم إلى القاهرة سنة (637 هـ)، واتصل هناك بالشاعر بهاء الدين زهير، وقويتالصداقة بينهما، إلى درجة أن البهاء أجاز لهرواية ديوانه.

كان قاضي القضاةفي مصر آنذاك بدر الدين السِّنْجاري، وهو كردي من قبيلة (زرزاري) مثل ابن خلّكان،تولى القضاء بمصر بعد أن عينه قاضي القضاة بدرالدين السنجاري الكردي ( من قبيلةزرزاري ) فولاّه نيابة القضاة بمصر، ثم تتالت الأعوام، ووصل المماليك إلى الحكم،وحلّوا محل الأيوبيين، وجاء الانتصار على المغول في معركة عين جالوت، ثم قُتلالسلطان المملوكي قُطْز قائد تلك المعركة على يد صديقه بيبرس، وتسلّم هذا الأخيرالسلطة حاملاً لقب الملك الظاهر، فعيّن ابن خلّكان قاضياً في ديار الشام سنة (659هـ)، وفوّض إليه الحكم في جميع البلاد الشامية من العريش إلى سَلَمْيَة.

وبدأ ابن خلكان ممارسة وظائفه الكثيرة، من تعيين نوّاب له في البلاد، وضبطلما تحت يده من أوقاف، وتنصيب معيدين في المدارس، ومراجعة للأحكام وفصل في القضايا،وظل في منصبه ذاك إلى عام (669 هـ)؛ إذ عُزل عنه عندما دخل الظاهر بيبرس دمشق، ليسعن تهمة وُجّهت إليه، وإنما لأن الوزير بهـاء الدين بن حنّا سعى في أن يولّي عزالدين بن الصائغ القضاء، ولأن بهاء الدين هذا لم يكن يرتاح لابن خلّكان، وإلىعلاقته بأمير كردي آخر من قبيلة (زرزاري) نفسها هو الأمير أحمد بن حجّي، وكان ذلكالأمير مرموق المكانة عند الملك الظاهر، وكان يعدّ منافساً للوزير.

وفي مصروجد ابن خلّكان منصباً تدريسياً في المدرسة الفخرية، وعانى بعدئذ من فقر شديد بسببمضايقات الوزير له. على أن الأمور اختلفت بدءاً من سنة (676 هـ)؛ إذ تمّ تعيينه فيمنصب القضاء بدمشق ثانية، ولم تستطع السنوات السبع أن تنسي أهلها قاضيهم المحبوب،فاحتفلوا بمقدمه، وتزاحموا على استقباله، وما إن دخل ابن خلّكان دمشق حتى توجّه إلىالمدرسة العادلية، فجلس فيها، وتوافد عليه الشعراء يهنئونه، وتبارى القرّاء فيالقراءة؛ وكان هذا كله في عهد الملك السعيد ابن الملك الظاهر.

وقضى ابنخلكان في منصبه الجديد ثلاث سنوات، ثم حدثت الاضطرابات في مصر والشام بين أبناءالملك الظاهر بيبرس، وكانت النتيجة أن السلطة آلت إلى أحد المماليك الجراكسة هوالملك المنصور قَلاوون، ويبدو أن ابن خلكان لم يكن من أنصار قلاوون، فاعتقل بعضالوقت، ثم جاء العفو عنه من الملك نفسه، وأعيد إلى منصبه وأضيف منصب قضاء حلب إلىأعماله.

غير أن الملك المنصور كان يرغب بعفوه العام هذا تهدئة الخواطر،ريثما يرسّخ قواعد سلطته، وما إن تمكن من ذلك حتى عـاد بعد شهر ونصف إلى عزل ابنخلّكان مرة أخرى، وكان ذلك سنة (680 هـ)، فمارس ابن خلّكان التدريس في المدرسـةالنجيبية والمدرسـة الأمينية، وأمضي بقـية عمره في الدرس ومذاكرة العلماء والأدباء،إلى أن توفي يوم السبت (26 رجب سنة 681 هـ)، ودفن بسفح جبل قاسيون.

قديم 09-07-2010, 02:27 PM
المشاركة 329
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ابن الشاطر

هو العلامة الفلكي المسلم أبو الحسنعلاء الدين علي بن إبراهيم بن محمد بن الهمام الأنصاري المعروف بابن الشاطر وكذلكبالمطعم لاشتغاله بتطعيم العاج ولد في دمشق عام 704 هـ (1304 م ) وتوفي بها في عام 777 هـ (1375 م ) مات والده وعمره ست سنوات فتولى تربيته جده والذي أسلمه لزوج خالته وابن عم أبيه وعلمه فن تطعيم العاج والتي حصل منها علىثروة كبيرة وامتلك دار فاخرة وأثثها بأحسن الأثاث، عمل في وظيفة التوقيت ورئاسة المؤذنين في الجامع الأموي بدمشق ، تميّز بالإبداع والابتكار والتجديد المتواصل ولعل هذا جاء بسبب اهتمامه وانهماكه في تخصصه في علمي الفلك والرياضيات, وقد عمل في بداية حياته في الهندسة
أبدع ابن الشاطر في علم الفلك علىمستويين هما :-
الأول : تطوير وإبداع الآلات الفلكية .
الثاني : ابتكار النظريات الفلكيةالجديدة والاهتمام بنظرية حركة الكواكب .
أولاً : تطوير وإبداع الآلات الفلكيةفقد طور كثر من الآلات الفلكية منها الإسطرلاب العجيب الجديد قال عنه الصفدي : ( دخلت إلى منزله في شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة لرؤية الإسطرلاب الذي أبدعوضعه ، فوجدته قد وضعه في قائم حائط في منزله داخل باب الفراديس في درب الطيار ،ورأيت هذا الإسطرلاب فانشأ لي طرباً ووجد لي في المعارف أربا وقلت : إن من تقدمهمن الأفاضل عند جبل علمه الراسخ هباء ، ولو رآه أقليدس لما كان عنده إلا نقطة منخطه أو أرشميدس لرأي شكله قطاعاً في تحريره وضبطه ، فسبحان من يفيض على بعض النفوسما يشاء من المواهب ، ويجدد في كل عصر من يحي رسوم الفضل الذي عدم في اللياليالذواهب ، وصورة الإسطرلاب المذكور قنطرة مقدار نصف أو ثلث ذراع تقريباً يدورأبداً على الدوام في اليوم والليلة من غير رحى ولا ماء على حركات الفلك لكنه قدرتبها على أوضاع مخصوصة تعلم منه الساعات المستوية والساعات الزمنية ) .
وقد ابتكر كثر من الآلات الفلكيةالمهمة ووصفها أتم وصف مما يدل على سعة علمه ودقة عمله .
ومن هذه الآلات آلة لتوقيت الصلاةوضعها في المسجد الأموي اسمها البسيط وكذلك آلة الربع التام لمواقيت الإسلام وصندوقالمواقيت، وترك كثير من الرسائل والكتب المتخصصة في الأجهزة مثل الإسطرلاب والمزاولالشمسية والتي بقيت تتداول مدة طويلة في العالم الإسلامي ، فقد كان مرجعاً فيالمواقيت
ثانياً : نظرية حركة الكواكب - حيث لميخرج عالمنا الكبير بن الشاطر حسب علمنا من مبدأ الحركة الدائرية التقليدية وإن كنتأنا أظن أنه خرج عنها في الثورة عليها والشكوك التي طرحها عليها وأنه قد مهد الطريقلكوبرنيكوس إن لم يكن هو البادي في النظرية الحديثة فكتابه الذي وضع فيه جل أرصادهوهو كتاب تعليق الأرصاد مفقود وهو الذي وضع فيه نظريته الخاصة عن الكواكب والمجموعةالشمسية : ونورد بعض ما ذكره في ذلك الكتاب من كتاب آخر له وهو كتاب نهاية السول فيتصحيح الأصول يقول : غرضنا أن نورد في هذهالمقالة هيئة أفلاك الكواكب على الوجه الذي ابتكرناه وهو السالم من الشكوك ،الموافق للأرصاد الصحيحة - فماذا ابتكر ؟؟السالم من الشكوك ! فنظرية بطليموس مشكوك فيها. ويقولوقد تقدم بطليموس وغيره من المتأخرين بوضع أصول إلا أنها لا تفي بالمطلوبلأنها مخالفة لما تقرر في الأصول الهندسية والطبيعية ، وقد أورد جماعة من محققي هذاالعلم على تلك الأصول شكوكاً يقينية وأوردنا نحن كذلك شكوكا دققنا عليها بالرصدوغيره . فهل يا ترى الأصول التي وضع لا تتطرقلها الشكوك ! فالتي لا تتطرق هي النظرية القائلة بمركزية الشمس وليس الأرض فهل قالذلك؟! ويقولولم يمكن من كان قبلنا وضع أصولاًتفي بالمقصود من غير المخالفة للأرصاد الصحيحة كما ذكروا في كتبهم وقد تتبعنا تلكالشكوك الواردة على تلك الأصول وشرحنا ذلك في كتابنا الذي أسميناه تعليق الأرصادونورد هذه الشكوك في أول مقالة من غير براهين عليها ولا شرح لها حتى يعلم عذرنافيما قلناه وعظم فائدة ما ابتكرناه - فهو يذكرالأعذار ويبين عظم ابتكاره كأنه قال شيء عظيم خالف به الجميع وإلا فما سببالاعتذار فهل تشرق شمس يوم ما عن حقيقة هذا الابتكار وإنني لأكاد اجزم بأنها نظريةمركزية الشمس وليس الأرض ولكن كوبرنيكوس سرقها ونسبها لنفسه وسوف نورد بعض الشيء فيهذا الصدد -علماً بأنه سبق وأن ابتكر احد العلماء المسلمين اسطرلاباً يجعل الشمس فيالمركز والأرض تدور حولها وكذلك حساباته ونتائجه متوافقة اتفاقاً تاماً مع فكرة أنالأرض والكواكب تدور حول الشمس وقد ذكر ذلك الدكتور كنيدي في كتاب ابن الشاطر فلكيعربي ..
طلب منه الخليفة العثماني مراد الأولالذي حكم الشام في الفترة من 761هـ إلى 791هـ أن يصنف له زيجاً يحتوي على نظرياتفلكية ومعلومات جديدة فألف له الزيج الجديد والذي ذكر في مقدمته العلماء المسلمينالذين ابدوا شكوكاً حول نظرية بطليموس ولكنهم لم يقدموا تعديلاً لها . وقد ذكرالأستاذ صلاح الدين الخالدي في بحثه المقدم إلى الندوة العلمية الأولى في جامعة حلبأن الفلكي الكبير كوبرنيكوس استفاد منه ( الفيصل ع 267 ص95)
ألف ابن الشاطر كثير من المؤلفات بلغالمعروف منها اثنان وثلاثون مؤلفاً أهمها كتابه تعليق الأرصاد والذي للأسف مفقودوالذي يحتوي على نظريته حول حركة الكواكب .
قاس ابن الشاطر زاوية انحراف دائرةالبروج بمقدار 23 درجة و31 دقيقة علما بأن القيمة الحقيقة المقاسة حديثاً هي 23درجة و31 دقيقة و19,8 ثانية أي بفرق مقداره 19,8 ثانية فهل يوجد دقة أكثر من هذه فيزمن لا توجد فيه إلا العين مجردة .
أعمال ابن الشاطر المسلوبة : هذهعبارة كبيرة جداً ولكن الواقع يدل عليها.
فالنظرية الكبرى والتي اوقعت ثورة فيتاريخ الفلك لم نتأكد من نسبتها لابن الشاطر لفقد الكتاب الذي فيه نظريته ، ولكنحساباته ونتائجه متوافقة اتفاقاً تاماً مع فكرة أن الأرض والكواكب تدور حول الشمسوحسابات كوبرنيكوس ونتائجه هي نفس حسابات ابن الشاطر ونتائجه التي سبق بهاكوبرنيكوس بقرنين من الزمن ،وقد ذكر الأستاذ الدكتور عبد الله الدفاع في كتابهروائع الحضارة العربية والإسلامية إن المستشرق الإنجليزي ديفيد كنج نشر في مقالة لهفي ( قاموس الشخصيات العلمية )أنه ثبت له في سنة 1390 هـ أن كثيراً من النظرياتالفلكية المنسوبة لكوبرنيكوس قد أخذها هذا الأخير من العالم المسلم ابن الشاطر . وفي سنة 1393هـ عثر على مخطوطات عربية في بولندا مسقط رأس كوبرنيكوس، اتضح منها : أنه كان ينقل من تلك المخطوطات العربية وينسبها لنفسه . كما أنه لم يتورع عن نسبةنماذج ابن الشاطر الموجودة في الزيج لنفسه ولم يتضح هذا الأمر إلا في القرن العشرين . وقد ذكر الأستاذ صلاح الدين الخالدي في بحثه المقدم إلى الندوة العلمية الأولىفي جامعة حلب أن الفلكي الكبير كوبرنيكوس استفاد منه ويقول : وقد اعترف بذلك مواطنكوبرنيكوس الرئيس البولوني هنريك بابلونسكي ، حيث قدم الرئيس البولوني تمثالاًنصفياً لكوبرنيك , وهو يقول بأن هناك عالماً دمشقياً وهو ( ابن الشاطر) وآخر هوالبتاني كان لهما دور كبير في أراء كوبرنيكوس الفلكية ) .

قديم 09-07-2010, 02:30 PM
المشاركة 330
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن عبد الله باشا العظم

أديب دمشقي من أعضاء المجمع العلمي العربي في دمشق له أشغال بالصحافة والتاريخ، ولد في الأستانة توفي أبوه وهو ابن خمس سنوات فعادت الأسرة إلى دمشق، فنشأ في بيئة صالحة.‏

تلقى العلم فيالمدارس الحكومية، ولازم حلقات العلماء في عصره، وكان ذكياً نجيباً محباً للعلموالمطالعة ذا خط حسن، يجيد الكتابة بالثلث والنسخ والتعليق والرقعة، أخذ قواعده منأشهر الخطاطين في عصره.‏

ومن أساتذته وشيوخه الأستاذ الشيخ محمد المرعشي،وقد قرأ عليه العلوم العربية، ثم قرأها على الأستاذ الشيخ رشيد المعروف بابنقزّيها، وبابن سنان، جوّد القراءة على الأستاذ الشيخ أحمد الألشي، والأستاذ الشيخعبد القادر المالكي في مدرسة الملك العادل نور الدين، ثم حفظ قسماً من كتاب اللهالعزيز تلقيناً من الأستاذ الشيخ حسين الرحيباني البصير، وتفقه بالعلامتين الشيخأنيس الكالوي، والشيخ عطا الله الكسم مفتي دمشق ـ آنذاك ـ كما قرأ قسماً من الطريقةالمحمدية في الجامع الأموي على الأستاذ الشيخ عبد الرزاق الأسطواني، وحضر درساً فيالمنطق على علامة الديار الشامية الشيخ بكري العطار.‏

وقد أهلته مكانتهالعلمية لتولي رئاسة كِتّاب مديرية المعارف في دمشق، ثم فصل منها... فذهب إلىالأستانة حوالي عام 1900م، فعين عضواً في مجلس المعارف، ثم ذهب إلى لبنان وعُيَّنمحاسباً للمعارف في ولاية بيروت سنة 1908م، وبقي في منصبه نحو عشر سنوات، ثم صارمديراً للداخلية في المكتب السلطاني في بيروت.‏

وعندما اندلعت الحربالعالمية الأولى سافر إلى مصر، وعمل مع الزعيم السياسي، رفيق بك العظم، وابن عمه،حقي بك العظم، في طلب الاستقلال الإداري للبلاد العربية. وبعد انتهاء الحرب عاد إلىبيروت. واقترن بابنة عمه، بدرية بنت علي حافظ بك العظم، ومن سيدة تركية كانت معلمةفي بيروت، ثم اقترن بسيدة بيروتية.‏

وفي عام 1920م انتخب عضواً في المجمعالعلمي العربي في دمشق وظل عضواً عاملاً حتى وفاته. كان المترجم واسع الاطلاع علىالأدب العربي، عارفاً بالتركية والفارسية والعربية متمكناً منهما؛ وله كثيراً مماجمعه وألفه: مقالات وقصائد نشر بعضها في المجلات والصحف، كما أصدر مجلة شهرية سماها «البصائر» عام 1912م، نشر منها ثمانية أعداد، ثم أوقفها ليعود ويصدر منها ثلاثةأعداد أخرى، لكنها توقفت نهائياً.‏

وقد صدرت له تسعة مصنفات، ومثلها مازالتمخطوطة.‏ ومن مصنفاته المطبوعة: «تفريج الشدة في تشطير البُردة» للبوصيري،طبع في الأستانة سنة 1895م، وترجمة عثمان باشا الغازي، طبع في الأستانة سنة 1897م. و«عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفاً، فمئة فأكثر» طبع منها الجزء الأول فيبيروت سنة 1908م، وقد ترجم فيه لأربعين عالماً من المسلمين واليونان، وسرد مصنفاتكل منهم مرتبة على حروف المعجم، وبحث في نشأتهم، ومنابع ثقافتهم ومبادئ أعمالهموآثار إصلاحهم، وجاء المصنف في (344) صفحة.‏

وممن ترجم لهم الإمامالغزّالي، الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، الشيخ عبد الغني النابلسي، أرسطاليس،جالينوس، ثابت بن قره، أبو بكر الرازي، أبو نصر الفارابي، ابن سيناء، ابن تيمية،تقي الدين السبكي، الحافظ بن حجر العسقلاني، الحافظ السيوطي وغيرهم... وبقي الجزءالثاني مخطوطاً، وهو أوسع من الأول وأكبر حجماً.‏

ومن مصنفاته المطبوعةأيضاً: «تحفة عيد الجلوس الفضي» وقد طبع في بيروت عام 1901م، وقد أهداه إلى الملكالغازي عبد الحميد خان الثاني، وقد جاء المصنف بـ99 صفحة تتصدرها مقدمة المترجم،وتليها تسعة فصول وخاتمة.‏

وقد ضمّن المترجم الفصل التاسع قصائد منتخبة مدحبها الملك الغازي عبد الحميد خان الثاني، وكانت القصيدة الأولى لصاحب المصنف «جميلالعظم» قال فيها:‏

سفرت عن محجّب بالصدود‏
وتبدت بطالع مسعود‏
حين ما طوق الدجى عنق الأ‏
فق مفصل منضود‏

والقصيدة طويلةتربو على الستين بيتاً؛ ثم اختار قصائد لشعراء عصره، وهم: أحمد شوقي بك ـ الأميرشكيب أرسلان ـ أحمد محرم ـ جميل صديقي الزهاري.‏

ومن مصنفاته المطبوعةأيضاً: «تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين»، وهي رسالة لغوية للإمام أبييعقوب محمد الفيروزآبادي صاحب القاموس، نشر منها في مجلة البصائر ثم طبعها كلها: و«خلق الإنسان» لأبي الحسن سعيد بن وهبة الله الطبيب، المتوفى سنة (495 هـ /1101م) نشر منها قسماً في مجلة البصائر ثم طبعها كاملة. و«الماضي والحال» وهي رسالة نشرهاإثر إعلان الدستور سنة 1908م، وبقي منها قسم مخطوط، و«عرب رحلة» نشر قسماً منها فيجريدة الإقبال البيروتية، ثم طبعها رفيق بك العظم، وحقي بك العظم في مصر سنة 1908مفي 335 صفحة بمخططات (خارطات). و«الصبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات»،وهو بالأصل من نوادر المخطوطات ويقع في (77) صفحة، مكتوبة بخط الرقعة، والعناوينبالفارسي باللون الأحمر بقلم مؤلفه الجميل، وكان من مخطوطات المكتبة الظاهرية برقم (4410)، ثم صار من مقتنيات مكتبة الأسد الوطنية في دمشق؛ وقد حققه ونشره الأديبرمزي سعد الدين دمشقية، الطبعة الأولى 1420هـ/2000م بيروت، دار البشائر الإسلامية،وكان للمترجم ديوان مخطوط عبثت به الأيدي فضاعت آثاره الأدبية وانطمس ذكره ولم يبقمنها إلا ما كان منشوراً في الصحف والمجلات. ومن مخطوطاته أيضاً: «ديوان العرب» جمع فيه معظم ما وقف عليه من شعر العرب، ورتبه على الحروف ولميكمل. و«قاموس تراجم» وهو مختصر تراجم العلماء والأدباء وإسناد ذلك إلىأربابه، وهو أشبه بفهرس لكتب التراجم ولم يكمله. و«التذكرة» وهي مجموعة مخطوطةبقلمه فيها كل ما استحسنه من العلوم والفنون مرتبة على الأبواب، كل علم منها فيباب، ولم يكمله. و«إتحاف الحبيب بأوصاف الحبيب» وهي رسالة في الطيب وأنواعه وأوصافهوأماكنه، وما قيل ـ فيه من شعر ونثر، نشر نحو ثلثه في صحيفة الإقبال البيروتية. و«ديوان الخليل بن أحمد الفراهيدي» جمعه وأتمه. و«الأسفارعن العلوم والأسفار» هو ذيل لكشف الظنون في مجلدين كبيرين، بدأ بنشره في مجلته (البصائر)، ثم توقف بتوقف المجلة، وغيرها من المخطوطات.‏

وممن كانت تربطهبهم صلة مودة وثيقة مفتي بيروت الأكبر الشيخ مصطفى نجا المتوفى سنة (1350هـ/1932م) فقد رثاه جميل العظم بقصيدة مؤثرة، ارتجلها يوم وفاته؛ بل ساهم في كتابة ترجمةوافية للشيخ في الكتاب الذي نشرته عائلة (نجا) في ذكرى مرور عام على وفاته، ومماقاله في مطلع قصيدته:‏

بكيت دماً من بعد ما نفد الدمع‏
وصم لنعي قدسمعت به السمع‏
بكيت ولم أبك أمراً قبله ولن‏
يرى لي بعد اليوم فيفاجع دمع‏

ومنها:‏
سأبكيه لا أبقي من الدمع قطرة‏
وإن دمعيحسبي إذا نفد الدمع‏
وحسبي ودٌ واصلٌ بين روحه‏
وروحي فذاك الوصلليس له قطع‏

ومن آثاره:‏

نرى المترجم نحا في صناعتي النثر والنظمنحو القدماء أحياناً في السجع والمعاني القديمة. ومن منظوماته قصيدة في الحربالكبرى، نشرتها مجلة الرأي العام في بيروت وتناقلتها الصحف. وكتب بحرف جيد وهندسةرائعة أنواع الخطوط النسخية والديوانية والثلث والفرمانيه وغيرها.‏

وبعدطول عناء ومكابدة لخطوب الأسى والفاقة؛ توفي رحمه الله إثر عملية جراحية، ودفن فيمقبرة باب الصغير في دمشق في شهر تشرين الأول (أكتوبر).‏

المراجعوالمصادر:‏

1 ـ أعلام الأدب والفن، أدهم آل جندي، الجزء الثاني، مطبعةالاتحاد ـ دمشق عام 1958م.‏
2 ـ الأعلام، قاموس تراجم، خير الدين الزركلي،الجزء الثاني، دار العلم للملايين ـ بيروت 1413هـ/1992م ص(138).‏
3 ـ تحفةعيد الجلوس الفضي، جميل بك مصطفى العظم، طبع في بيروت سنة 1319هـ/1901م.‏
4 ـ الصبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات، اعتنى به ونشره رمزي سعد الديندمشقية، دار البشائر الإسلامية، بيروت، الطبعة الأولى 1420هـ/2000م.‏
5 ـعقود الجوهر في تراجم من له خمسون تصنيفاً فمئة فأكثر، جميل بك مصطفى العظم، طبع فيالمطبعة الأهلية في بيروت سنة 1326هـ/1908م، والمصنفان من فهارس المكتبة الظاهريةفي دمشق.‏
6 ـ معجم المؤلفين ـ عمر رضا كحالة ـ الجزء الأول، مؤسسة الرسالةـ بيروت الطبعة الأولى 1414هـ/1993م.‏
7 ـ مجلة مجمع اللغة العربية فيدمشق، المجلد /14/ ج1 و2 صفحة 57 ـ 61 شوال ـ ذي القعدة 1354هـ، كانون الثاني شباط 1936م



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 0 والزوار 33)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.