احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3506
 
آمنة فهد السبيعي
من آل منابر ثقافية

آمنة فهد السبيعي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
33

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
May 2013

الاقامة

رقم العضوية
12104
05-07-2013, 08:55 AM
المشاركة 1
05-07-2013, 08:55 AM
المشاركة 1
افتراضي واحاتُ الأماني .
واحےــاتُ الأمےــاني



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





فما أجمل الواحاتِ الغناء التي تزدهي رونقاً جميلاً بأرواع نخيلها وأبهى سواقي الماء فيها .


إخواني وأخواتي معاً لِنُبحر بخيالِنا نحو واحات غناء مِلؤها الفرح والسعادة وتوخي الألم
والتفكير بإحداثِها وما فِيها من غرائب مِنها المؤلم ومِنها المُفرِح لِنزداد إيماناً ويقيناً باللهِ أكثر وأكثر
وبالتفكر إن لِكُل شيء بِهذهِ الدُنيا نِهايةٌ لا محالة .



الواحةُ الأولى :



قِصة قصيرة بقلمي ومن كِتابتي استشهدتُ بِبعض الصور من النت للإيضاح ولِتظهر بشكل إبداعي جميل .


ذهبت الأماني في ذات يومٍ من الأيام لِرحلةٌ جميلة لأحد الغابات لتستنشق عبير الهواء النقي
وفي طريقها إليها مرت بأحد السواقي فكم هي تُحب الطبيعة بل تعشقُها فجلست تتأملُها




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






ومن ثُم ألتفتت فإذا هي تنظُرُ لأشجار الغابةِ فتجدها عالية فدخلت بينها





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





وبينما هي تتمشى بينها إذ حل عليها الظلام فتوقفت وقالت ماذا أعملُ الآن لم أأتي معي بولاعة لأُشعل النار بِها كي تُضيء لي
يا الله هب لي الفكر السليم لكيفية إشعال النار فأخذت تُفكِر فهُديت لإشعالِها بطريقة أهل القِدم من الناس
وبينما هي تُحاول إيجاد حجر إلا بِصوتِ أحد قادم فقالت من القادِم رد القادم قائِلاً أنا صياد فمن أنتِ قالت ألتفت يسارُك فتجدُني فأقترب مِنها فقال ما الذي أتى بكِ إلى هُنا
قالت عِشقي للطبيعة قال حسناً هل تُريدين مني شيئاً

حِينما ناديتني قالت نعم ألديك ولاعة أُريد أن أشعل النار في بعض الحطب ليُضي لي لِغاية النهار
وأكمل بعدها مسيري قال حسناً بل أنا من سيُشعِلها لكِ قالت جزآك اللهُ كُل خير على صنيعك هذا وبالفعل أشعلها



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ثُم جلس قليلاً ليسألها سؤالاً وكان سؤاله كيف تأتين إلى هُنا لوحدك أين أهلك فردت قائلةً أنا هُنا كما الغريب
فانا رُغم عشقي للطبيعة أتيتُ لها لكن الهدف الأول هو البحث ُعن أُمي لعل وعسى أجدها في يومٍ ما
فذهب وبجوفهِ كذا سؤال على أمل أن يلتقي بِها مرة أُخرى


أمضت الأماني ليلتها بين أشجار الغابة وهي تُكثر من الاستغفار والتسبيح وذكر الله وتتأمل الليل وظُلمته
وتتذكر بِهذا ظُلمة القبر كيف تكون حتى أن شق النهار بضوئه الجميل
وتابعت سيرها وفي نِهاية الغابة رأت من بُعد كوخٍ جميل حولهُ بعض الحيوانات وبهِ عجوزين يعملان




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ففرِحت جداً وتابعت ومضت بسيرها لهم فألقت عليهم السلام فردا عليها السلام وأخذت تلعب وتمرح مع تِلك الحيوانات
فرأت العجوز يتألم فاقتربت مِنه وقالت لهُ مآبك قال لا شيء سِواء أني من طرقي على الخشب أصبتُ يدي من دون أن أنتبه
فقالت أريني يدك يا والدي فأرها يده فإذ هي تنزف دم فأوقفت الدم بالضغط عليه وغسلته وربطته ومازال ينزفُ أيضاً
ففكرت ما الذي يوقف النزف غير الضغط عليه فتذكرت قول أُمِها لها إذا النزف كثُر ولم ينفع معه الضغط فليُربط بعود خشب ويُلف بعض الوقت فيقف
وبالفعل تداركت الأمر بِذلك فوقف النزف وشكرها العجوز وعبر لها عن مدى امتنانه لمُساعدتِها له بأن أهداها عِقداً في غاية الروعة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فرفِضت قال لها ولِما قالت أعتدتُ منذُ طفولتي أن أُعطي لا آخذ وأنا ما ساعدتُك لأجل أن تهديني أو لأجل شيء بل للهِ في الله
فرد قائِلاً بارك اللهُ فيكِ لكن الرسول قبِل الهدية فلِما لا تقبليها أنتِ قالت هذا إذا كان من دون أن أصنع لكً شيء
أما أنت تُرد ماذا عملتهُ لك وأنا لا أُريد إلا الأجر فقط فقال ونِعم البنتُ أنتِ كذلك
يا أبنتي ورد عن الرسول صلى اللهُ عليه وسلم " من أسدى إليكم معروفاً فكافِئوه بأحسن منه " وهاأنا أُريدُ مُكافأتك
فردت قائِلةً لا يا والدي العزيز لا أُريدُ شيئاً وإن صممت على ما تقول فادعوا الله لي بأن يُحقق لي أُمنياتي فهذا أحسن إهداء مِنك لي
فدعا لها وكرر شُكره فقالت لا داعي أن تشكُرني فهذا واجبي وجلست مع العجوزين تسمعُ مِنها أروع القِصص وأحلاها فعِند مُقتبل الغروب
قالت لهما أتسمحان لي بالمبيتِ هُنا لِغاية النهار فقالا نعم وبِكُلِ سرور وبالفعل باتت وعِند طلعة الضوء ودعتهما فقالا لها خُذي هذا الثعلب معك رُبما ستحتاجينه





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






قالت حسناً يا وألديا العزيزان وأشكُر لكما حُسن ضيافتِكما لي في أمان الله وحِفظه .



والآن أسمحوا لي بأن أسألكم كذا سؤال وهم كالآتي :


س1 يا تُرى ماذا يوجد بداخل العقد الجميل الذي كان سيُهديهِ لها العجوز ؟


س2 هل إنها إّذا علِمت ماذا بالعقد ستأخذُه أم ماذا ستفعل ؟


س3 هل تتوقعون بإكمال القصة بالجزء التالي والأخير لها أن تُحِس بالعقد وما به أم لا وإن كان إحساسكم بأنها تُحِس فكيف ؟


س4 ماذا استفدت من تِلك القصة ؟



مُلاحظة : من يُجيب على تِلك الأسئِلة إجابات صحيحة وُمتقنة سينال مُفاجأة لأول إجابة صحيحة .


تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد .



إلى اللِقاء مع واحة جديدة من واحات الأماني .


أُختكم / آمنة فهد السبيعي .








قديم 05-07-2013, 05:52 PM
المشاركة 2
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أستاذة آمنة:
بداية مرحبا بك في منابر وبأول قصة لك فيها
ثانيا: تمنيت لو شاركتِ بهذه القصة في منبر الطفولة
أظن أن مكانها هناك أفضل، فأنت وكما يبدو تجيدين
الكتابة للأطفال، إذ لديك خيال خصب مع حس رقيق
لمسناه في هذه الرسومات الجميلة التي أضافت جمالا
لأحداث القصة.
بالنسبة للإجابة عن الأسئلة، سأتركها ليوم آخر
ربما أسعفني الفكر وتمكنت من الإجابة الصحيحة
أرجو أن لا يسبقني أحد إلى الجائزة ...

تحياتي العطرة

قديم 05-11-2013, 01:39 AM
المشاركة 3
آمنة فهد السبيعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أُختي المُشرفة الفاضلة / آية أحمد .
ما الأجمل وما لمرحب إلا بتواجدكِ العبق بالمُتصفح شاكرةً لكِ هذا التواجد الثري
بردكِ الرائع لروعة روحكِ الطيبة .
أما عن ظنك فعندما تقرئي بإذن الله التكملة ستعرفين أن هُنا المكان الأنسب لها
هذا بعد إذنك ، وأما عن إجابة الأسئلة فمرحب بِكِ بالمُتصفح بأي وقت كان
على الرغم أني سا أُدرج التكملة لقد تأخر ردكِ للإجابة لِكوني انتظرتُه مُنذُ فترة
ولم تأتي للرد , أشكُركِ أيضاً على النقد البناء وهذا يدل على ذوقك الرفيع
وإحساسك بِكُل معاني القصة لإحساسك الراقي ودُمتي بِخير .
أُختكِ / آمنة فهد السبيعي .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: واحاتُ الأماني .
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ نوري داود منبر الشعر العمودي 18 03-15-2021 09:48 PM
خيل الأماني أحمد عطيه منبر الشعر العمودي 3 10-05-2015 05:26 PM
تكملة الواحة الأولى من واح ــات الأماني . آمنة فهد السبيعي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-11-2013 02:13 AM
في ســرّ النّـجـــوى.. بـوارف التـمنّي / دعوة لتقاسم مساحة الأماني فوزية أمين منبر البوح الهادئ 18 01-25-2011 09:19 AM
جُذُوعُ الأماني حامد أبوطلعة منبر الشعر العمودي 17 11-10-2010 05:21 PM

الساعة الآن 11:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.