قديم 12-30-2017, 09:04 AM
المشاركة 2031
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي


ادب الخلاف

روي أن يونس بن عبد اﻷعلى كان أحد طلاب اﻹمام الشافعي إختلف مع أستاذه اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي في مسألة أثناء إلقائه درسًا في المسجد،فقام يونس غاضبًا ، وترك الدرس ، وذهب إلى بيته ،فلما أقبل الليل ، سمع يونس صوت طرق على باب منزله! فقال يونس :من بالباب..؟ قال الطارق : محمد بن إدريس فقال يونس : فتفكرت في كل من كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي ،قال : فلما فتحت الباب ، فوجئت به ، فقال اﻹمام الشافعي :
يا يونس تجمعنا مئات المسائل ، وتفرقنا مسألة !
يا يونس لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف
يا يونس لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يومًا ما .
إكره الخطأ دائمًا ، ولكن لا تكره المُخطئ ، وأبغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي .
يا يونس انتقد القول ، لكن احترم القائل ، فإن مهمتنا هي أن نقضي على المرض ، لا على المرضى .
يا الله على هذا السمو في اﻻخلاق
اللهم اصلح حال قلوبنا معك يا الله واصلح حال قلوبنا فيما بيننا وارزقنا حسن الخلق مع بعضنا . آمين ،،،،

قديم 12-30-2017, 09:07 AM
المشاركة 2032
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وصية ابن عباس رضي الله عنه.
عن مجاهد قال:أوصاني ابن عباس بخمس قال:
لاتتكلمن في مالايعنيك فانه أقرب لك من السلامة؛ولاأمن عليك الخطأ ؛ولاتتكلمن في مايعنيك حتى ترى له موضعا؛
فرب متكلم في مايعنيه قد وضعه في غير موضعه فلقي عنتا
ولاتماري حليما ولاسفيها:
أما الحليم فيقليك ؛وأما السفيه فيؤذيك
واخلف أخاك اذا غاب عنك بمثل ماتحب ان يخلفك به اذا غبت عنه ؛واعفه مماتحب ان يعفيك منه؛واعمل بعمل رجل يعلم أنه مكافأ بالاحسان مأخوذ بالاساءة.
والله ولي التوفيق.

قديم 12-30-2017, 09:17 AM
المشاركة 2033
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )
أي أنه يكفيه،
الإنسان أحياناً يوكِّل محامياً لامعاً،
وله صلات وثيقة مع القضاة،
يشعر بطمأنينة، يقول لك:
وكّلنا فلانًا، أما إذا وكلت انت الله عزَّ وجل
الذي بيده مقاليد كل شيء،
فكل شيء بيده، ولا يعجزه شيءٌ في السموات
ولا في الأرض، أكبر أعدائك في قبضته،
كل المتغيرات بيده،
كل الظروف المحيطة بك بيده.
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾
فالتوكل جُزء من الدين.
﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
التوكل على الله يحتاج الى يقين وثقة
وإيمان لايتزعزع فيمن وكلته امرك

قديم 12-30-2017, 09:19 AM
المشاركة 2034
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

الآدمي ما يرفعه غيـر عــقلـــه
يبان قدره بالكلام اللي يقولـه

ألكل يمشي حسب ذوقه وأصله
وآلشخص من فعله بتظهر أصوله

قديم 12-30-2017, 09:23 AM
المشاركة 2035
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

العالم يتغير بسرعة رهيبة
والناس تتغير معه
وثلة قليلة منهم من لا يتأثر سلباً ويتغير للأسوأ
كل التحية لمن لم يتاثر بموجة السخف التي اجتاحت هذا العالم ... !!!!!!
وحولت الكثير الى كائنات غريبة تعشق وتهوى المظاهر والنفاق والكذب والتدليس ...!!!!!

قديم 12-30-2017, 09:40 AM
المشاركة 2036
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
" ثَمّة حروبٌ تخرج منها
لا مُنتصرًا ولا مُنهزمًا
لا تعرف ما ربحتَ منها
أو ما فقدتَ فيها
لكنك تُدرك جيدًا أن شيئًا ما
انطفأ ومات بداخلك !"
أدهم شرقاوي

قديم 01-02-2018, 08:38 PM
المشاركة 2037
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

هذه أقصر خطبة في التاريخ للشيخ عبد القادر الجيلاني منذ ألف عام تقريباً..

صعد المنبر و قال: لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع..
و خير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع..
و خير ممن قام لله راكع..
و خير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع..
و خير ممن صام الدهر والحر واقع..
و إذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع..
فيــــــا بُشرى لمن أطعم جائع..

قديم 01-02-2018, 11:00 PM
المشاركة 2038
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
من قصار الخطب ما رواه الأصمعي في سنده (
ﺃﻧﻪ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ,ﻓﻠﻤﺎ ﺣﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﻣﻴﺮ
ﻭﺧﻄﺐ,ﻭﻗﺪﻟﻒ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ
ﻗﻮﺱ,ﻓﻘﺎﻝ :ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠـــﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ,
ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ , ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ.ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ,
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻼﺀ,ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ,
ﻓﺨﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻤﺮﻛﻢ ﻟﻤﻘﺮﻛﻢ,ﻭﻻﺗﻬﺘﻜﻮﺍ
ﺃﺳﺘﺎﺭﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺮﺍﺭﻛﻢ,
ﻭﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ, ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍﻧﻜﻢ,ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺟﺌﺘﻢ ﻭﻟﻐﻴﺮﻫﺎ
ﺧﻠﻘﺘﻢ.ﺃﻗﻮﻝ ﻗﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ, ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠـــﻪ
ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ,ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮٌ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ.
ﻗﻮﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺗﻜﻢ.

قديم 01-03-2018, 07:31 AM
المشاركة 2039
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الدنيا أمد والآخرة أبد

لا يستطيع العقل إلا أن يقف مبهورا أمام شخصية الفاروق رضي الله عنه!
لقد شغلته هموم الدعوة، ومصالح المسلمين عن كل شئ، إنها أولى اهتماماته التي لا يقدّم عليها شيئاً أبدا، ولا يحابي فيها أحداً، تلمس ذلك في جميع تصرفاته، لا سيما في إسناد المهمات والأعمال التي تمس مصالح الناس المباشرة.
فولاة الأقاليم وقادة الجند ورجال الدولة لا يختارهم إلا من الصنف الذي يغلب على ظنه أن خير المسلمين ونفعهم على يديهم، ولا يجد غضاضة أن يعزل من سواهم، ولو كان من المهاجرين الأولين الذين سبقت لهم من الله الحسنى، مادام غيره أكثر فائدة وأغزر عطاء، ويزداد به الإسلام قوة، والمسلمون نفعاً.
والمدهش في شخصية الفاروق ـ رضي الله عنه ـ أنه لا يترك من يوليه دون أن يزوده بخطة عمل متكاملة، توقظ لديه المشاعر الإيمانية، وتجعله موصول القلب بالله عز وجل، يقلقه الخوف ويطمئنه الرجاء.
وأول ما يجب على المسلم إدراكه: أن يعرف لِمَ خلقه الله عز وجل..
إن إدراك هذه المعرفة يجعله بصيراً بهدفه، عالماً بمواقع خطوه، يستمد العون والقوة من مصدرها الذي لا ينفد، ومعينها الذي لا ينضب.
بها تتحدد غايته، وتتضح أهدافه، فينطلق مع سنة الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [ الذاريات: 56،57،58]
معتبراً كل عمل عبادة، وكل فعل طاعة، فهو دائم الكدح فيما خُلِق له، معرضاً عما سواه، مغتنما أيام عمره القصيرة مهما طالت، فلا ينفق شيئاً فيما لا يغني أو يفيد..
فالعمر أقصر من أن يضيع عبثاً، أو يمضي هدراً، وهو أقصر من أن يحقق فيه المرء كل ما يتمناه، فالعاقل يحرص على تقديم عظائم الأمور، قانعا بما يصون وجهه في دنياه، مشمّرا فيما يبلغه آخرته بسلام، وينجيه عند مناقشة الحساب.
وما حاز شيئاً من سلامة العقل من شغلته الدنيا عن الآخرة، وهل يصح ـ عقلاً ـ الإعراض عن الاستعداد لدار البقاء والخلود الأبدي؟ ثم تبذل الجهود والإمكانات لبناء دنيا حكم عليها خالقها بالزوال والفناء!
ألا ما أجهل من شغل نفسه بشيء مدبر خيره، عن شيء باق شره!

إن الله تعالى خلق الدنيا والآخرة، وجعلهما مراحل ومحطات في حياة الإنسان، والآخرة هي المحطة الأخيرة..
وكل من سلك طريقاً فلا بد أن يلتمس أسباب السّلامة والنّجاة في مسيره، ويتزود من كل مرحلة بما يعينه على اجتياز التي تليها، حتى يبلغ غايته.
وشأن المؤمن أن تتصف حياته بالتناغم والانسجام بين دنياه وآخرته، فالآخرة عنده هي: الهدف الأسمى، وغاية المنتهى.
والدنيا هي الطريق التي لا بد من اجتيازها أولاً، ومن مراحل سيرها يكون التزود للدار الباقية، ولا خطر على الآخرة من الدنيا بهذا المفهوم، بل هي خير يفضي إلى خير، وإنما الخطر في الإخلاد إليها، والافتتان بزينتها، وسوء استغلالها.
وقد أدرك هذا أسلافنا، فعمروا دنياهم، دون أن تشغلهم عن آخرتهم، وكانت بأيديهم، ولم تسكن قلوبهم!
خافوها، فاجتنبوا فتنها، وعمروها بالطاعات، فعبروها بأمن وسلام.

قديم 01-03-2018, 07:35 AM
المشاركة 2040
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
جميعنا ننتظر خبرًا أو مفاجأه تغير من مجرى حياتنا إلى الأبد
تجعلنا أكثر سعاده ، ثم ندرك متأخرين اننا
نعيش الإنتظار أكثر مما نعيش الحياة ذاتها !
إذا قرأت متيقنا "أليس الله بكاف عبده“ فكل المخاوف تتبدد
وإذا قرأت متيقنا “ادعوني أستجب لكم” فكل الآمال تتجدد
لذا ابتسم فكم من ابتسامه مسحت همًا ،
وتفاءل فكم من تفاؤل ابعد غمًا ،
وأحسن الظن بالله وتوكل عليه
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كشكول منابر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشكول 2-3- عنـــــــترة والـــــحديد وفــــــــريد يزيد الخالد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 10-13-2013 02:54 PM
ألوان منابر احمد ماضي منبر البوح الهادئ 14 03-06-2013 04:47 PM
كشكول من خط يراعي..!! تيجاني العمراري مِنْبَرُ الإمْلاءِ والخَطِّ العَرَبِيِّ 3 08-02-2011 09:48 PM
ربى منابر محمد عطا الله العتيبي المقهى 4 05-16-2011 05:07 PM
آل منابر عبد الله المنصور منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 10 09-09-2010 10:37 AM

الساعة الآن 07:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.