احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2934
 
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي


عبدالحكيم ياسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
155

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة

رقم العضوية
3999
09-19-2020, 06:14 PM
المشاركة 1
09-19-2020, 06:14 PM
المشاركة 1
افتراضي ياليل..ياعين
ياليل..ياعين..
قال الحفيد الضعيف السمع.. للجدة المولعة بالسجع..وعدتني بحكاية مسجوعة..عندما تكون الكهرباء مقطوعة..وهاأنذا قد وضعت السماعة..وتلهفت لهذه الساعة..قالت الجدة الوقورة..وهي تبسط له طرف الحصيرة :حكايتي ياابن الطيبين..فيها أحد السلاطين ..يتزوج امرأة عاقلة..ما لها من عائلة..غير أخ وحيد..يصنع الجرار لمن يريد.. فتعرض أخته عليه الانتقال للقصر.. والانضمام لحاشية ولي الأمر..فيعتذر ويبقى مجهولا ..زمانا طويلا..ويأتي يوم عصيب..
يدخل عليه فيه رجل مهيب..على رأسه طاسة..ومعه حراسة..فيقول له :اصنع لي أربعين جرة تتسع الواحدة لأضخم الرجال..وسلمها لهذين الحارسين بإيصال..فيقول الصانع:وماالمانع..ولكن العدد كبير ..وليس عندي طين كثير.. ولست المالك.. فأعذرني في ذلك..ويقول الرجل:صانع جرار نتن.. يتذرع لرجل دولة فطن..يرد الصانع:لاحول ولاقوة إلا بالله..فلا يكاد يطبق فاه.. حتى تنزل على فمه يد كالمطرقة.. وتحمله إلى عربة مغلقة ..حيث بختفي في مكان مجهول..تذهل فيه العقول ..وكان يشهد ماجرى جاره النجار..الذي يعرف صلته بالكبار.. فينقل الخبر لوصيفة السلطانة..التي له بذمتها ثمن خزانة.. فيعثر عليه خلال ساعات.. وهو على وشك أن يذوق الويلات..وعندما يسأل السلطان رجل دولته عن سبب مافعل..يقول:قرأت يامولاي عن إحدى الحيل ..فيها جرار تتسع الواحدة لرجل..تستخدم في اقتحام المساكن..فقررت امتلاكها لاستدراج الخائن.وبيعه مستلزمات الفكرة..ثم جعله للناس عبرة..هو ومن اقتفى أثره.. وهذا الدعي.. لم يتعاون معي..وخذل الدولة..من أول جولة...يرد السلطان :يابني آدم.. هذا شقيق زوجتي درية..ولديه مهمات سرية..حضرتك عطلته عنها لفترة..ولم تعرف صلته بصاحب الحضرة..فلن أثق بعدها بكفاءة لديك.. وسأكلفه بالإشراف عليك ..
فقم وقبل رأسه واعتذر..وبأمره إن امرك أتمر..وفي اليوم التالي يرى الناس صانع الفخار.. وحوله موكب حراسة سيار ..أما محله الصغير.. فيصبح مكتب استيراد وتصدير..وذات يوم يقرأ عن حصان طروادة..في كتاب اسمه الإنيادة..فيهرش بعد قراءته رأسه..ويهمس :ماذا لو أعاد التاريخ نفسه..لابد من الحذر..عند احتمال الخطر.. ويقصد فورا النجار..ويطلب منه صناعة حمار..لاعتقاده بأن الحصان انقرض..ولن يستخدمه المتآمر المفترض..وعندما يقول النجار :ولكن.....ينام ليلته في الماء الآسن.ولأنه لم يكن له أخوات..فقدبات هناك مابات..ولم يسأل عنه جار..ولاعرف له أحد قرار..وكان يتعالى كل يوم صوت غناء..من مكان يتسرب منه الماء..وصوت جميل يقول:ياليل..سمعه الحارس..فكرره محاولا أن ينافس..وتروح الأسماع والحناجر ..تساهم في نقل الموال الساحر..حتى ينتشر ويروق للمطربين الكبار..الذين يغنون في الأسحار. وتصل للقصر..ويسمعها ولي الأمر..فيصيح ياعين تعبيرا عن الإعجاب ..ويكرر المغنون ماسمعوا من خطاب..فسبحان من أذن بجمع قول هذا وذاك للآن..وترك الكلمة الأخيرة للسلطان..
ولأن المشهد لم يكتمل بعد..ينجو النجار برحمة الله لا بالجهد..
ذلك أن المكان الذي احتجز فيه المسكين..ينهار جانب منه غير مكين..إثر هزة أرضية..تضرب ضربة تحذيرية..وتسنح للرجل الفرصة فيفر ..عبر ذلك الممر..ولا يندم أبدا..لأن هزة ثانية تضرب مجددا..فلا تترك جدارا قائما..ولا ترحم نزيلا نائما..أما النجار فيعثر على حمار..فيركبه ويتركه يأخذه إلى حيث يختار..ضاحكا للمصادفة التي تثير العجب.. فسبب محنته تردده في صنع حمار من خشب..وهاهو على ظهره محمول..إلى مكان مجهول...
ويفترض النجار ..الفضل في أصحاب الحمار ..وأنه سيقوده للأمان..أكثر من الإنسان.. والدلائل..على أنه صديق ..مشيته الواثقة على الطريق..ولكن ياحفيدي الحبيب.. كم من الظنون تخيب...فالحمار حمار تهريب..ولذلك لا يتوقف في مكان قريب..بل يصعد الجبل بمهارة..ويدخل إلى مغارة..فيها رجال أشداء..يستقبلون الرجل بجفاء..ويسألونه لماذا ومن أين جاء.. فلايملك إلا أن يسلم أمره لله..ويكشف لهم عما لاقاه..بينما يدعي المهربون أنهم أخيار..وأنهم اتهموا بأنهم أشرار..وسيحاولون إثبات أنهم أبرياء..بعون رافع السماء..وبهمة الشرفاء..ويبلغونه أنهم توسموا فيه الخير..لذلك سيسمحون له معهم بالسير..في رحلة كفاح..نذروها للإصلاح..ولتخليص البلاد من الظلم..دون إراقة دم..وعندما يخبرهم عن آثار الهزة الأرضية..على الأقبية الحجرية..يرون فيها الفرصة الذهبية..لتبييض صفحتهم الردية.فيمثلون دور المشفقين على العامة..ويحرضون على الشخصيات الهامة...بمايزيد البغضاء..ويمهد لفتنة بلاانتهاء..ويستعينون بما لهم من أصدقاء غرباء..للانتصار على إخوتهم الأعداء..ويستعين السلطان .. بحليفه طومان..وتدب الفوضى.. طولا وعرضا..ويكتشف النجار أن مشكلته ليست مع هذا أوذاك..بل هي مع كل أفاك..وأن انعدام الأخلاق ..وامتهان النفاق..يؤديان بالضرورة..لانقلاب الصورة..حيث قانون الغاب..يسري على فاقد الأنياب..فيفر من جديد..إلى البعيد البعيد..
4وهناك في البعيد.. يولد النجار من جديد..ملتحقا بعجوز غريب الأطوار..يعتزل في مايشبه المزار..حيث تخيم شجرة جوز معطاء..على بناء كقباب الأولياء..ويقرر النجار أن يرتاح.. فيزعم أنه فقد ذاكرته ذات صباح ..وأنه يبحث عن دواء..ويطلب من العجوز الدعاء..واعتبر ضيافة العجوز.. كنزا من الكنوز.. ولم لاتكون كذلك..ومنه تعلم الكثير..باستمتاع كبير..وكان أول درس.. تعلمه هو الهمس..فعندما وصل كان يتكلم بصوت مرتفع..يفرض الاستماع على المستمع..ويشغله عما حوله..ولو كان يفوق بالأهمية قوله..فمرور أفعى ضخمة في العشب اليابس..أمر يمكن إدراكه بوجود هامس..ولكنه مستحيل..عند وجود نهيق أو صهيل..فتعلم أن يترك مساحة كافية للحواس..لتسمع وترى وتتحكم بالأنفاس..ولن ينسى كيف صرف انتباهه كله أول وصوله لقطة..وتابعها مع كل نطة..وغفل عن العظاءات التي تدب على الأغصان..وعن الطيور التي راحت تشرب من الأجران..وعن النحل الذي دفن رأسه في الزهور..بل حتى عما انتشر من العطور..فقال له العجوز البرم:يابني..حولك عالم مزدحم..توجد فيها عشرات الأشياء..فخل حواسك موزعة بذكاء..قد تفقد متعة..أو تنال صفعة..أو تفوتك معرفة..أو تصيبك زرقة طير مقرفة..يابني..راقب بما يكفي لترى وتسمع..بشكل أوسع..أكررها لك ..أنت في عالم مزدحم..لاتعلم بماذا منه قد تصطدم..فإذا احتجت التركيز على ماتراه..فأعطه مالاتعطي لسواه..ولكن ليس لدرجة العمى عنه..فقد يراد لك ذلك منه..بقصد وتدبير..لتغفل عما يصير..ونسي العجوز نفسه..واستغرق في الوعظ بما أحسه..فقال:لاتنخدع يابني بالمظاهر..وافترض دائما أن ماتخفيه ظاهر..ومالاتتوقعه صائر..فإن الإمان التام مستحيل..في عالم التزييف والتضليل..قد تحب حتى تذوب..فيتبخر المحبوب..وقدتكره حتى الغليان..فيتبين لك عكس ماكان...
يابني عجبت لمن يختبئ وراء خيط عنكبوت..من عين الحي الذي لايموت..
وعجبت لمن ينفق العمر..طلبا لما لايتسع له القبر..وعجبت لمصدق رواية.. وهو يعجز عن تكرار حكاية.. دون أن ينسى بعض التفاصيل..أويضيف إليها القليل..مما خانته فيه الذاكرة..أو وهمت فيه الباصرة..وعجبت يابني لمن يطلب الكثير الذي يشقيه..ويزدري النزر اليسير الذي يكفيه..وعجبت لمن يهمل حصاد وتسويق المحصول..بعد أن أنفق عامه يكد في الحقول..وعجبت لمن يزوره طائر الحب..فيطمع منه بسرب..ويغلق دونه القلب..وعجبت لمجنون بثياب عاقل..والكل عنه غافل..إلا من يخاف أن يتكلم..خوفا من شر أعظم..في تلك اللحظة هم النجار بالكلام..وقد أغاظه أن يوعظ كغلام..وخطر له أن يقول ستندم..لوعرفت مع من تتكلم..أنا رجل ماسي..وأنت عجوز منسي..لو لم أترفع عن أمثالك..لما سلكت هذه المسالك..ولكنت شيخ النجارين..أو رئيس جماعة الصناعيين..وحضرة وصيفة السلطانة..تدين لي بثمن خزانة..ولكن صبرا جميلا الآن..وغدا ستدرك من تعظ يافاقد الأسنان..وكان العجوز في هذه الأثناء..يسعل محاولا الانحناء..لإخراج بعض الأشياء..من صدره العليل..ومتابعة وعظه الجميل..ولكن التعب نال منه..فيئس وكف عنه..وراح يشعل النار..بين اثنتين من الأحجار..لغلي الشاي الأخضر..مع براعم الزعتر..لالأنه يشفيه..بل لطعمه الذي يظل في فيه..ولطالما قال..لاتشرب إلا ماتحب..فذلك هو الطب..ولكنه بعد إشعال النار..يلتفت للنجار..ويقول:همك كبير تخبئه عن عين رأت الكثير..يابني لو تقنع باليسير..بالحياة بأبسط أشكالها..لخففت عن كاهلك أحمالها..ولو تعلم كم فيها من السعادة..لما طلبت عنها زيادة..ولكن الإنسان لايدرك الحقائق..إن لم يكن من مرارتها ذائق..ستتعلم بالعمل..لابالوعظ الذي يجلب لأمثالك الملل..وحتى العبادة..لن تصبح عادة...
إلا عند من يفهم السنن..ويعرف معنى القرض الحسن..لله ذي المنن..وذلك بتقديم العمل..على تحصيل الأمل..ربما تراني أتفلسف..بما يصعب أن يعرف..إلا بالتجربة..وليس بارتياد مكتبة..لاياصديق..الكتب تختصر الطريق..وتجنح بالقراء..لاعتماد الفكر البناء..الذي لاتعصف به الأهواء..ولايحابى فيه الأصدقاء..بل ولايتحامل فيه على الأعداء..بل تصبح الحقيقة..هي الهدف والطريقه..وعطس النجار عندما هبت نسمة..أصابت بالغبار خشمه..وهمس لنفسه باستهزاء..كل ماقلته فيه اجتزاء..ويحتاج لاستكمال..وله طريقة استعمال..فهل كل الكتب سواء..أليس معظمها هراء في هراء..وماذا تعني التجربة..هل كل العينات مقولبة..أم أن لها شروط محددة..ولم تتعجب مما تورده..وأنت تعرف الإجابات..وأن الناس قد يتعلمون من الزلات..وأنك أنت نفسك من تلك الفئات..في بعض السلوكيات..هذه عناوين ..شرحها قد يستغرق سنين..وعلى كل حال..هذا سبيل كل دجال..ومن يدري..ربما كنت تتدرب على الظهور بمظهر مغري..لكي ينفحك ثري ببعض المال..إذا ضل طريقه في هذه الجبال..وأسمعته هذا النوع من الأقوال...
.وسأل النجار العجوز إن كان له أولاد..فقال لا ورب العباد..تزوجت من امرأة رقيقة..رأيتها ذات يوم في حديقة..تتأمل الأزهار..وفوقها ترفرف الأطيار..فظننتها عشتار..وأنها ستزرع الحب في حياتي..وتبعثني من مماتي..فأحالتها لساحة حرب..هدنة يوم في الشهر..ومعارك فيما تبقى من العمر..لأنني لاأملك..ثمن ماتستهلك..وعندما يسرالله لي فعل ماأشاء..ظنت أن همي في النساء..ومنعت عني تنشق الهواء..لأن فيه عطرهن..وأن عقلي إن شردت عندهن..فهربت من البيت إلى هنا منذ سنين..وتركت لها الغث والسمين..وأظنها لم تندم..فأنا مع النساء كالأبكم.لاأعرف بماذا أتكلم..وماعندي غير الوعظ والنصح ..مما هو كالملح على الجرح..قال النجار:لايوجد شيء اسمه رجال ونساء..توجد في كل إنسان نسب من هؤلاء وهؤلاء.. خلطة من الأنوثة والرجولة..تناسب الشريك فيراها مقبولة..أو لاتثير حتى فضوله..أماالافتتان فسريع الزوال..ودوام الحال من المحال..هز العجوز برأسه..وراح يرتشف من كأسه..رشفة تأمل وتحسر..وغرق في التفكر..ثم سأل النجار فجأة وأنت أيها المشاغب..لم تقل لي أمتزوج أم عازب..فقال:أحببت امرأة ذات مقام رفيع..لوشاءت سجننا فإنها تستطيع..لي بذمتها ثمن خزانة..سأسامحها به من باب الأمانة..ولكنها لاتدري..لابحبي ولابما أنويه في سري..ولأنه لايوجد تكافؤ بيننا للأسف..فقد وقف في الحلق ما وقف..وافترضت أنها بشارة من السماء..وأنها شريكتي في عالم البقاء..إن به أمنت ذات يوم..والتزمت بالصلاة والصوم..ومايقتضيه الفوز بالفردوس.. بأدنى الطقوس ..فمعها يحلو كل مكان..فكيف إن كان في الجنان..وقال للعجوز أخبرني عن الله.لماذا لايسارع لإنصاف من دعاه..إلاأحيانا وببطء شديد..قال: إنه يستجيب متى وكما يريد..قال النجار ببرود:ألا يمكن أن يكون غير موجود..رد العجوز بلهجة جديدة..حالمة وعنيدة..الأفضل أن تفترض وجوده..فلاخسارة في الأمر..إن كنت تحب أن تفوز بالأجر..فإن لم تؤمن وأحسنت للناس..فأمرك إليهم بالأساس..إذا لم يقابلوك بالشر..تجاهلوك طول العمر..وإن بذلت لترضي الله التضحيات..فإرضاؤه لايدرك إلا بالإحسان للمخلوقات..وذلك مايلتقي به شرفاء الناس..من كل العقائد والأجناس..فنافس في الخير..ودعك مما فيه ضير..من التطرف في التنظير..وعدم استخدام نواتج التفكير..كن فردا نظيف القلب واللسان.. عند فساد الزمان..وكن لبنة مرصوصة في جدار المحبة والإخاء..في مجتمع الشرفاء..وبينما كان العجوز يتفكر..أحاطت بهما عربات سلطانية يطل منها العسكر..ونزل الحراس مع امرأة حسناء..قبلت يد العجوز العجفاء..وخلفها وصيفتها التي يعرفها تركض بين يديها..ونظرها لايقع إلا عليها..ووقعدت السلطانة مع خالها ساعة..يحدثها عن الزراعة..ويفرض عليها طباعه ..إلى أن غادرت مع الرجال..بعد أن قالت اطلب وتمن يا خال..فما رجا العجوز لها غير السلامة..فأمرت رجلا فوضع صندوقا أمامه ..وألبسه عمامة..مرصعة بماس..خفيف على الراس..وعجب النجار من رجل يمكنه العيش في قصر..وأن يكون من ولاة الأمر..فيأتي للعيش في هذا القفر..وتذكر قصة السلطان ابراهيم بن أدهم..فرغب أن يبقى مع العجوز ليتعلم..وتساءل بينه وبين حاله..ترى لو كان هذا العجوز من أخواله..هل كان يزوره أحد..وهل كان يجد من مدد..ورغم أنه يستحق الاحترام.إلا أن أمثاله يحلمون بالخيام..وعطاء من يملكون العطاء يذهب للأقرباء..ولأصحاب الولاء ..أما غيرهم فمركوب من خشب..ينحشرفيه عبدة الذهب ..
وهنا رأت الجدة نافذة غرفتها مفتوحة..ولمحت حركة مريبة لحبال أرجوحة..فعلمت أن جارتها بدور..قد سمعت ماكان يدور..وستفسره على ماتهوى..وستسارع للشكوى..مع ماتتقن من تحريف..لما تظن أنه تجديف..فرأت أن تكفن نفسها قبل أن يجلطها الرعب..من شتيمة منكرة أو ضرب..ولكن الضربة جاءت من حيث لم تحتسب.. فقد تراءى لها خيال نجار يقترب..وفي يده منشار ملتهب..فسقطت فوق فراش في الدار..وغرقت في حلم سعيد.. يعود شبابها فيه من جديد..ووقف حفيدها فوق رأسها يمروح بطبق..ويقرأ سورة الفلق..
...........................
شكرا للقراءة....
بقلم عبدالحكيم ياسين


قديم 09-20-2020, 02:11 PM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: ياليل..ياعين
القاص الرائع عبد الحكيم ياسين
كان غدائي اليوم برفقة قصتك التي
تحاكي الواقع بأسلوب سردي ممتع .
قصة عملاقة تحمل مضمونا وتمتاز فى المبنى والمعنى
رائعة هي كم الصور التي تتراقص بين الحروف والكلمات وتتوج سطور
دام تألقكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-23-2020, 05:35 PM
المشاركة 3
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ياليل..ياعين
الأديبة الفاضلة ياسمين الحمود
كل الشكر والتقدير للألق الذي سكبته على النص..وماهو إلا وسام رفيع له ممن تتقن القراءة المدركة لجماليات ومرامي الأدب..بارك الله فيك وأدامك بكل خير

قديم 09-23-2020, 09:31 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: ياليل..ياعين
أن تكتب قصة بهذا الشكل
وبسجع ممتع
أعتبره إبداعاً ..
نحن نشكرك لإمتاعنا أخي عبد الحكيم
تحية ... ناريمان

قديم 09-24-2020, 03:51 PM
المشاركة 5
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ياليل..ياعين
الشكر والتقدير لك أختي ناريمان..جال بخاطري منذ عام 2008 يوم بدأت أنشر قصصي المسجوعة..ترى هل يعتبرها القراء الخبراء والمبدعون في الكتابة منهم قصصا..ولأنني وبكل صراحة لاأتقيد عامدا رغم توفر المعرفة بشروط وخصائص كل فن أدبي وأقبل أية تسمية..حكايا مثلا..إلا أنه سرني كثيرا ماكتبت..وكل أملي ألا يكون في نصوصي حشو تفرضه قواعده..بارك الله فيك وجزاك كل خير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ياليل..ياعين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آه ياليلي ياليل العاشقين احمد سليم العيسى منبر البوح الهادئ 123 12-13-2015 02:30 AM
ياليل العاشقين .... يا ليل البوح ...الأمي العربي الغضبان احمد سليم العيسى منبر البوح الهادئ 203 12-13-2015 02:10 AM

الساعة الآن 02:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.