قديم 02-09-2012, 10:47 AM
المشاركة 11
علي العولقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الموضوع جميل
ولكن فيه بعض الامور الواجب الوقوف عندها. اذا كان هذا اليتيم قدره بهذه الحياة ان يكون يتيما وسبب اليتم الهي من الله....نعم سوف يبدع ونرى ابداعه.
ولكن اذا كان هذا اليتيم من جعله يتيم سلطان جائر فاتوقع بانه سوف
يقضي حياته يفكر كيف يقتص من قاتل ابيه او امه ويتوقف التفكير
عنده بالامور الاخرى.
اتمنى بان لا يقراء بعض الحكام هذا الموضوع لانهم سوف يقولون
الحمد لله سوف يكون كثير من شعبنا عباقره بسبب اليتم الذي
وجدو فيه بسبب معارضة ابيه لهذا الحاكم .

قديم 12-07-2012, 11:26 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العزير علي العولقي

هذه ثمار الديمقراطية في مصر وتونس. لو ان قائدا كرزميا مثل جمال عبد الناصر هو الذي تولى الحكم هل تعتقد ان ما يجري في مصر الان يجرى . بعض الذين نراهم على التلفزيون مثل هذا الذي كان يرفع حذائة بالامس ويشتم لم يحلموا حتى ان تؤخذ لهم صورة فوتوغرافية من قبل.

الديمقراطية تعنى المهزلة.

فقط الشعوب لا تحكم الا بقادة اشداء كرزميون واحيانا شجعان يطلقون النار على الغوغاء من دون تردد وهذا القائد لا يأتي الا من بين الايتام.

لو قرأنا التاريخ بشكل صحيح لوجدنا ان الشعوب لا تحكم الا بمثل هؤلاء القادة الافذاذ ولو اخذنا العراق على سبيل المثال لا الحصر لوجدنا انه يقول لنا بأن العراق لم يحكم ولم يتحقق فيه الامن والاستقرار والانتعاش الا في زمن ثلاثه ايتام هم : يزيد بن ابيه،
الحجاج، وابو عدي.

ولن تستقر دولة لا يحكمها يتيم..طبعا الاسباب مشروحة بتفصيل في قسم الدراسات هنا.



كلامك صحيح حول اليتيم الذي يعيش وهو محكوم بفكرة الانقام سواء من الحاكم الذي قتل والده او من المجتمع. واعتى المجرمين يأتي من بين الايتام ( ذلك ما اشارت اليه بعض الدراسات هنا) في نفس الرابط بعنوان " هل تولد الحياة من رحم الموت".

ولذلك تأتي اهمية التنشئة والتربية والتعليم وحل العقد النفسية لمن يصاب بصدمة الموت وخاصة لمن يتعرض والده للقتل حتى لا يسرف في القتل.

لا للديمقراطية والف لا ونعم للحكام الدكتاتوريين من بين الايتام.

كثير من الناس يعتبر ستالين قاتل ويبدو انه فعلا قتل الملايين من دون رحمة او شفقة، لكنه نهض بروسيا بشكل غير مسبوق واوصل روسيا الي القمر قبل اغنى وكل الدول الديمقراطية مجتمعه، بل تلك التي تدعي الديمقراطية!

ثم تخيل روسيا مثلا وهي مكونة من الف ملة ودين وتوجه و,,و,,من دون قائد حازم ستاليني في ارادته وتصميمه وقبضته؟!.

ان الضرر الذي ينتج عن دكتاتورية اليتيم مهما تطرف في حكمة، واسرف، وتجبر اقل بكثير من الضرر الذي يأتي من الرئيس الديمقراطي الضعيف غير الكرزمي وبالتالي غير اليتم.

فلا والف لا ....للديمقراطية التي تؤدي الى ولادة المهزلة ودكتاتورية الغوغاء، ونعم والف يا هلا بالدكتاتوريين الاتين من بين الايتام.

فهم الخلاص لشعوبهم والانسانية اذا ظلت بوصلة عقولهم وقلوبهم تعمل بمباديء الرحمة والانسانية والحكمة والحكم الرشيد ولو في ادنى حالاتها .

أهلا بالدكتاتورين الايتام الاتيين من بين العساكر. فـــــــــ"الايتام هم الحل".

قديم 12-08-2012, 02:09 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ها هو عبد الباري عطوان يرى بأن المئآل سيؤل الى العسكر في النهاية وربما انهم هم الحل....

لكنني ارى بأنهم لن يكونوا الحل الا اذا كان القائد العسكري قد جاء من بين الايتام.

اطلع هنا على مقال عبد الباري عطون في القدس العربي اليوم:


-----

لا مدنية ولا دينية بل عسكرية
عبد الباري عطوان

2012-12-07

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إسمحوا لي ان اذكر لكم هذه القصة التي كنت أحد شهودها، ويمكن ان تلخّص الكابوس المزعج الذي ينتابني هذه الايام كلما فكرت بالصورة التي يمكن ان تنتهي اليها الاوضاع في مصر اذا تصاعدت حدة الصدامات والانقسامات.
في ايلول (سبتمبر) عام 1969 كنت اعمل سائقا لحافلة صغيرة توزع الحلويات في مدن الاردن وقراه ونجوعه، في احد الايام كنت في طريقي من مدينة الكرك الى مدينة المزار،وفجأة وقع امامي حادث صدام مرعب، حيث اصطدمت سيارتا مرسيدس أجرة وجها لوجه، ولم ينج احد من الركاب والسائقين طبعا، حيث تعجنت السيارتان من شدة الضربة.
تجمع الناس حول السيارتين، وجاءت سيارة الشرطة وبعدها الاسعاف، ولكن لا فائدة، وبدأنا نسأل عن اسباب الصدام، خاصة ان الطريق كانت خالية ولا زحمة سير او عوائق طبيعية، وتبين ان السائقين اولاد عم، وانهما على خلاف حول احدى فتيات العشيرة، فكلاهما يتنافسان على خطبتها. وبلغ الخلاف ذروته عندما رفض اي منهما ان ينزل بسيارته قليلا عن الاسفلت الرفيع لافساح المجال للآخر، كنوع من العناد ورفض التنازل للآخر، فكان الصدام المرعب.
هذا ما يمكن ان يحدث في مصر حاليا اذا ما استمرت حالة العناد المتفاقمة بين الرئيس مرسي ومعارضيه، حيث يتمسك كل طرف بموقفه، ويرفض التنازل للطرف الآخر، ويلجأ الى انصاره لحشدهم في الميادين العامة. المعارضة تحشد عشرات وربما مئات الآلاف في ميدان التحرير، وكذلك امام قصر الاتحادية الجمهوري، والتيار الاسلامي الذي ينتمي اليه الرئيس مرسي يحشد انصاره في ميدان جامعة القاهرة، واحيانا امام القصر. والمشهد نفسه يتكرر في اكثر من مدينة مصرية.
' ' '
الرئيس مرسي رفض التجاوب مع مطالب المعارضة في سحب الاعلان الدستوري، او الغاء الاستفتاء على مشروع الدستور، حفاظا على هيبته وهيبة الدولة وحرصا على استقرار مصر واحباط مؤامرة للفلول ،مثلما قال في خطابه مساء امس الاول، وجبهة الانقاذ الوطني تتمسك بمواقفها وترفض دعوة الحوار التي وجهها الرئيس في الخطاب نفسه، وتحتكم الى الشارع وحشد الانصار في مظاهرات صاخبة.
جميع المظاهرات والانتفاضات في المنطقة العربية تبدأ سلمية وتنتهي دموية، مع استثناءات قليلة وشاذة عن هذه القاعدة، ولنا في ما حدث في ليبيا وسورية بعض الامثلة الحية في هذا الخصوص، مع خلافات قليلة تجعل المقارنة غير متطابقة.
جبهة الانقاذ المعارضة التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي تطالب بدولة مدنية، والتيار السلفي الاخواني يريدها دولة دينية اسلامية، ويبدو ان الخيار الثالث، اي الدولة العسكرية، هو الاكثر ترجيحا اذا استمر العناد، وانسدت كل آفاق الحوار.
الذين يحشدون المحتجين في الشوارع والميادين من الجانبين، ويتبارزون بسلاح 'المليونيات' ينسون حقيقة راسخة وهي ان حشد الانصار، وتأجيج غضبهم بالخطب والشعارات لشيطنة الطرف الآخر، عملية سهلة للغاية، ولكن السيطرة على هذه الجموع، وضبط سلوكها السلمي هو التحدي الاصعب، بل المستحيل.
الحروب الأهلية على طول التاريخ وعرضه، ابتداء من حرب داحس والغبراء، ومرورا بالحرب الأهلية في لبنان، وانتهاء بأخرى في سورية، كلها بدأت بحادثة صغيرة، بشرارة، باعتداء على ناقة او بعير او حافلة، ولكنها استمرت عقودا، وانتهت بمقتل عشرات او مئات الآلاف وتدمير البلاد وتشريد الملايين.
مصر، ونقولها بقلب يدمي، تنتظر الآن هذه الشرارة، او تلك الحادثة، لتفجير الحرب الأهلية، فالغضب بلغ ذروته، والاحقاد تتضخم، وابناء الثورة الواحدة، والطموحات الواحدة، انقلبوا الى اعداء يكرهون بعضهم البعض، اكثر من كراهيتهم للنظام الفاسد الذي توحدوا وقدموا الشهداء للإطاحة به، ورقصوا سويا احتفالا بالانتصار الكبير، وسقوط دولة الطغيان.
بات من الصعب علينا، والكثيرين مثلنا، الذين نحب مصر، ان نتـــحدث بلغة العقل، ونخاطب الضمائر، ونؤكد على مصالح مصر وشعبها، فالضمائر مخدّرة، والعقل مغيّب، بسبب طغيان لغة التحريض والتكريه والتقسيم.
' ' '
كنا نتمنى لو ان المعارضة احتكمت للعقل والتسامح وذهبت الى قصر الرئاسة للمشاركة بالحوار الذي دعا اليه الرئيس، ليس للقبول بالاعلان الدستوري، ولا لمساندة توجهه بالاستفتاء على مشروع الدستور، وانما لتوضيح وجهة نظرها وجها لوجه، فلعل هذا اللقاء يكسر الجمود، ويرطب العواطف، ويفتح افقا لتجنب النتائج الكارثية لهذا الوضع المتفجر.
نحن لسنا مع الاعلان الدستوري، وطالبنا بتجميده، وما زلنا نطالب، ولكن ما نريده ان يتنازل الجميع من اجل مصر وشعبها، فقد وصلت الرسالة الى الرئيس وحزبه، ولا بدّ من مساعدته للنزول من على شجرة هذا الاعلان العالية. وفي المقابل على الرئيس ان يدرك انه أخطأ، وان يعترف بهذا الخطأ، فليس من المعقول ان يكون هو الوحيد المصيب، بينما معظم مستشاريه يستقيلون ويقفزون من مركبه، ويطالب الأزهر بالتراجع عن هذا الاعلان.
هناك مؤامرة على مصر من الفلول وانصارهم داخل مصر وخارجها، ومن الطبيعي ان توجد، ومن يعتقد ان الفلول سيختفون من المشهد مخطئ بل ساذج، لكن الذكي هو من لا يوفر المناخ لنجاح هذه المؤامرة والداعمين لها.
اخشى ان ينتهي الحال بالدكتور مرسي ومعارضيه مثلما انتهى الحال بالسائقين الاردنيين اللذين اختلفا على الفتاة، ودفعهما العناد الى ذلك الصدام الدموي، فخسرا روحيهما وارواح من كان معهما، دون ان يكسبا الفتاة التي لا يمكن ان تكون اجمل من مصر.

قديم 06-25-2013, 11:29 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرة اخرى يرى عبد الباري عطوان ان العسكر هم الحل؟ لكنني ارى بأن الحل في القائد الفذ وهو حتما لا بد ان يكون قد جاء من بين الايتام...

- فهل الجيش هو الحل في مصر؟ وكل دول الربيع العربي؟ او تلك التي يختل فيها التوازن والامن والسلم الاهلي؟

===============



مصر: الجيش هو الحل؟

عبد الباري عطوان
June 24, 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما يوجّه الجيش المصري تهديدا، وليس انذارا فقط، للنخبة السياسية، في الحكم والمعارضة معا، بأنه سيتدخل لإنقاذ البلاد من الانزلاق الى نفق مظلم، فإن علينا الا نستبعد حدوث هذا التدخل في غضون الايام القليلة القادمة، وربما قبل مظاهرات التمرد في الثلاثين من الشهر الحالي، لحسم الأمور امنيا والسيطرة على الشارع، والحيلولة دون صدامات دموية.
مصر تعيش حالة من الغليان اختلطت فيها الاوراق، وتصاعدت فيها حدة الخصومات، وبات الاحتكام الى الشارع، وليس الى صناديق الاقتراع، هو عنوان المرحلة الحالية، ولا غرابة ان تقول صحيفة ‘التايمز′ البريطانية انها، اي مصر، اكثر بلدان العالم من حيث عدد الاعتصامات.
كان ميدان التحرير في السابق هو العنوان الوحيد للاعتصامات والاحتجاجات، الآن هناك ميدان رابعة العدوية الذي بات عنوانا لتجمع الاخوان المسلمين، وهناك قصر الاتحادية الرئاسي، وميدان العباسية كوجهة لمعارضيهم ومناصري جبهة الانقاذ الوطني المعارضة.
بالأمس شهدت مصر حادثا مروعا عندما هاجم اسلاميون متشددون منزلا في قرية ابو مسلم في مركز ابو النمرس بالجيزة كان يتجمع فيه مسلمون من معتنقي المذهب الشيعي، وقتلوا اربعة منهم من بينهم زعيمهم حسن شحادة وسحلوهم في الشوارع والدماء تطفح من اجسادهم، وسط ترديد شعارات طائفية غريبة على مصر التسامح والاعتدال والوسطية، على حد وصف بيان الرئاسة الذي ادان هذا الاعتداء بأقسى العبارات.
مصر تشهد اعتداءات طائفية عديدة، ولكن بشاعة هذه الجريمة صدمت الملايين الذين شاهدوها حية بأدق تفاصيلها على ‘اليوتيوب’، وشاشات بعض الفضائيات المصرية. والسؤال البديهي من المسؤول عن ايصال مصر الى هذه الحالة؟ ومن قدم غطاء سياسيا لهذا التطرف الطائفي؟
‘ ‘ ‘
الشارع المصري منقسم افقيا، والتوتر يتصاعد، والاحتقانات تتضخم، هناك احتقان سياسي بين الاخوان المسلمين وخصومهم، وهناك احتقان طائفي بين المسلمين والمسيحيين، وثالث بين الشيعة والسنة، وجميع هذه الاحتقانات تنتظر عود الثقاب الذي قد يؤدي حتما الى الانفجار الدموي الاكبر لا قدر الله.
الاسلاميون قرروا النزول الى ميدان رابعة العدوية يوم الجمعة المقبل، لعرض عضلاتهم واظهار قوتهم، تحت عنوان دعم الشرعية، اي شرعية الحكم، اي قبل يومين من المظاهرة الكبرى التي يعدّ لها شباب ‘التمرّد’ امام قصر الاتحادية يوم الاحد المقبل، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالرحيل.
هذه المظاهرات والمظاهرات المضادة، خلقت وتخلق حالة من الفوضى في البلاد، وتضعها امام مجهول مرعب لا يستطيع احد التنبؤ بما يمكن ان يترتب عليه من سفك دماء.
شخصيا حضرت مناسبتين اجتماعيتين سياسيتين اثناء وجودي في القاهرة قبل اسبوعين، الاولى للمعارضة وسمعت رئيس تحرير احدى الصحف المصرية الواسعة الانتشار يتحدث عن انباء مؤكدة بلجوء بعض المشاركين في مظاهرة الاحد القادم الى السلاح، والثانية لأعضاء في المجلس الاعلى للقوات المسلحة، اكدوا لي ان الجيش لن يسمح بانهيار ‘الدولة المصرية’، ولن يتساهل مع اي تحرك يهدد بانفجار صراع تصعب السيطرة عليه. فولاء المؤسسة العسكرية اولا واخيرا لمصر وشعبها.
اعضاء المجلس العسكري اشتكوا بمرارة من الإهانات التي تعرضوا لها اثناء استلامهم الحكم من الرئيس المخلوع حسني مبارك، واعربوا عن كراهيتهم المطلقة للاتهامات التي انهالت عليهم خاصة جملة ‘حكم العسكر’ ومن الليبراليين واليساريين على وجه الخصوص، وهم الذين يطالبون الآن بتدخلهم لانهاء حكم الرئيس مرسي.
المؤسسة العسكرية اذا تدخلت هذه المرة فسيكون تدخلها مختلفا عن المرة السابقة، ولن تسلم الحكم بسرعة وسهولة، بعد ان بات لديها انطباع راسخ بأن النخبة السياسية بمختلف الوانها واطيافها غير ناضجة، وغير مؤهلة لحكم البلاد.
‘ ‘ ‘
الفريق اول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع اعطى في بيانه الاخير هذه النخبة فرصة اخيرة لانقاذ نفسها، واظهار قدرتها على تحمل المسؤولية، عندما دعا الجميع ‘لايجاد صيغة تفاهم وتوافق، ومصالحة حقيقية، لحماية مصر وشعبها’، ولكنني شخصيا لست متفائلا في امكانية تجاوب هذه النخبة مع هذه الدعوة.
طريق الحوار والتفاهم بين الرئيس مرسي والتيار الاسلامي الذي يدعمه وبين المعارضة مسدود، فحجم الكراهية بين الجانبين وصل الى مستويات غير مسبوقة، ولا نبالغ اذا قلنا ان معظم احزاب المعارضة تكره الرئيس مرسي وحكمه اكثر مما كانت تكره الرئيس حسني مبارك، الذي اجمع الشعب المصري تقريبا على فساده وديكتاتوريته واهانته له ولمصر العظمى.
الرئيس محمد مرسي سيوجه خطابا يوم غد للتحدث الى الشعب المصري بصراحته المعهودة، ولعله يطرح حلولا تنفس الاحتقانات الحالية، وتضيّق هوة الخلافات، وتعيد البلاد الى حالة الهدوء ولو مؤقتا، لتهيئة الاجواء لحوار جدي، ولكننا مرة اخرى لا نشعر بالتفاؤل، لان الرئيس مرسي في خطابات سابقة لم يقدم افكارا او تنازلات كبيرة، ولان المعارضة لا تريد ان تسمع منه غير كلمة ‘التنحي’، وهو لن يقولها حتما، ولن يخلع قفازاته ويغادر حلبة الحكم.
نحن امام وضع متفجّر لا يمكن تجنبه الا بمعجزة، وزمان المعجزات في مصر انتهى منذ آلاف السنوات.
مصر على حافة ‘انقلاب عسكري’ سيعلن فشل الديمقراطية، والنخبة السياسية، ويزجّ بالجيش مجددا في السياسة، ولا ابالغ اذا قلت ان الشعب المصري سيرحب بهذا الانقلاب كملاذ اخير، خاصة ان الازمة الاقتصادية تتفاقم وشريان الحياة الوحيد، اي مياه النيل، مهدد بالانقطاع.
Twitter:@abdelbariatwan

قديم 12-14-2013, 07:48 PM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل دكتاتورية الأيتام هي الحل ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لا للديمقراطية ...نعم لدكتاتورية الايتام....حوار
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افضل الكتب عن الايتام ايوب صابر منبر رواق الكُتب. 44 09-20-2013 02:20 PM
توقعات 2013 .......بواسطة الايتام ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 7 02-16-2013 02:03 PM
الادهاش في روايات الايتام: دعوة لدراسة جماعية لروايات الايتام وسر الادهاش فيها ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 28 02-04-2013 12:42 PM
ادب الايتام:صفحة مخصصة لكل ما يتعلق بأدب الايتام: دعو للمشاركة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 01-22-2012 10:57 PM

الساعة الآن 10:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.