احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4088
 
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية

فاتحة الخير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
135

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Mar 2013

الاقامة

رقم العضوية
12039
04-07-2013, 10:37 PM
المشاركة 1
04-07-2013, 10:37 PM
المشاركة 1
افتراضي وما زال الوقت مبكرا
السلام عليكم ورحمة الله


ومازال الوقت مبكرا


نزلت عن سريرها تجري... كادت تتعثر بحذائها الملقى عشوائيا داخل الغرفة... ملابس العمل التي ترتدي تدل على رجوعها متأخرة ليلة أمس... تفحصت حذاءها بإمعان وتحسرت على نصف راتبها الذي انفقته لشرائه – هذا ما نجني من وراء تصفح المجلات-
حتى تتباهى به أمام زميلات العمل واضعة رجلا على أخرى ... عادة سيئة تتوارثها النساء جيلا بعد جيل... رمته أرضا بلا اكتراث فأصدر صوتا بكعبه العالي.
أخذت هاتفها الخلوي وبصديقتها اتصلت ذكرتها بموعد الرحلة... رد عليها صوت ناعم بهدوء ...
لا تقلقي مازال الوقت مبكرا...
لم تتمالك نفسها فهبت فيها صارخة....كيف ذلك ولم يتبقى سوى ساعة على الإقلاع.... لم تمهل صديقتها وقتا للشرح، أقفلت الهاتف ( بنرفزة)
فلتتحملي نتيجة استهتارك بالوقت...
أخذت حماما سريعا... أعادت فتح حقيبة سفرها مرارا حتى تتأكد من عدم نسيان شيء ... خرجت دون أن تتناول إفطارها، صفقت باب شقتها... سمعت صوت زجاج يتكسر ...
- ربما تلك اللوحة المعلقة على الباب ... لا يهم سأشتري أخرى عند عودتي-.
قفزت عبر السلالم ... لم يتبقى على رحلتها سوى دقائق ... ارتمت في اول ( تاكسي ) صادفته أمامها أوصدت بابه محدثة صوتا ... لم تهتم بزمجرة السائق ... فبالها مشغول باقتراب موعد الرحلة ...حركاتها تظهرعصبيتها ... هاتفها الخلوي لم ينفك عن الرنين... زادها صوته توترا... التفتت للسائق طالبة منه الإسراع أكثر... لكنه رفض متعللا باحترام السرعة القانونية... تأففت من تصرفه
– الآن فقط تريد أن تحترم القانون ... يا لك من...-
نظرت إلى ساعتها لقد حان الوقت ... هاتفها يرن بلا انقطاع ... أقفلته فعصبيتها لا تحتمل سماع رنينه .... لا يمكن أن تقلع الطائرة من دونها... أنفقت كل مدخراتها على هذه الرحلة... رحلة استجمام تستحقها
ـ منذ سنوات لم آخذ إجازة من عملي... سأذهب وصديقتي بعيدا حيث البحر والفنادق الكبيرة والمحلات الراقية بل وحيث الراحة النفسية والجسدية.
لم يعد لدي مال يكفي لشراء بطاقة سفر أخرى.
استفاقت من حلم يقظتها على صوت فرامل قوي ... وكأنها فتحت عينيها للتو ... رأت ذخانا كثيفا يتصاعد، أكد لها السائق أن الدخان من أرض المطار ... انتبهت لضوضاء سيارات الإطفاء والإسعاف ... كاد قلبها يتوقف نبضه ... خرج صوتها مبحوحا مرتعدا مذعورا ... تدافعت نحو بوابات المطار حاول رجال الأمن منعها لكنها لم تهتم لهم ... وها هو المشهد ماثلا أمامها... ألسنة لهب تتصاعد ... إنها طائرتها... وسقطت مغشيا عليها.
لا تدري كم مر من الوقت ، فتحت عينيها أخيرا ... استرجعت الحادثة بعينين دامعتين وقلب مصدوم وعقل لازال لم يصدق ما حدث... رفعت بصرها للسماء وكأنها لأول مرة ترى صفاءها ولون الأمل الذي ينبعث منها شكرت الله سبحان وتعالى على منحها فرصة آخرى فرصة للحياة كما أرادت دوما، لا كما فرضتها عليها الظروف ... ترجلت متعبة نحو النافذة الكبيرة المطلة على حديقة المستشفى ابتسمت ابتسامة اطمئنان ورضى.
... تذكرت صديقتها وانتفضت ... فتحت هاتفها فوجدت عشرات الاتصالات ...ضغطت رقمها بخوف ... أجابها صوت مبحوح -
... لم تكوني هناك... الحمد لله... خلتك... اتصلت عشرات المرات ...-
كان صوتها ينقطع المرة تلو الأخرى مختنقا بدموع صدمة ودموع فرح... بينما في الطرف الآخر ضحكة مٌطمْئِنة....
اهدئي صديقتي ...فما زال الوقت مبكرا.



قديم 04-07-2013, 11:49 PM
المشاركة 2
آمال بوضياف
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بضع ساعات.. دقائق... لحظات...
تكون الفاصل في كثير من الأمور في حياتنا...
والوقت لا يفوت أبداً... دائماً هناك أمل..
وتلك الصفعة التي تفتح عيني الإنسان على أمور أكثر جمالاً في حياته ولا يراها..
...........................................
الجميلة فاتحة الخير
استمتعت جداً بالسرد والوصف..
ننتظر جديدك..
تقديري

قديم 04-08-2013, 11:03 AM
المشاركة 3
حامد الشريف
كاتب وناقد سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ومازال الوقت مبكرا
نزلت عن سريرها تجري... كادت تتعثر بحذائها الملقى عشوائيا داخل الغرفة... ملابس العمل التي ترتدي تدل على رجوعها متأخرة ليلة أمس... تفحصت حذاءها بإمعان وتحسرت على نصف راتبها الذي انفقته لشرائه – هذا ما نجني من وراء تصفح المجلات-
حتى تتباهى به أمام زميلات العمل واضعة رجلا على أخرى ... عادة سيئة تتوارثها النساء جيلا بعد جيل... رمته أرضا بلا اكتراث فأصدر صوتا بكعبه العالي.
أخذت هاتفها الخلوي وبصديقتها اتصلت ذكرتها بموعد الرحلة... رد عليها صوت ناعم بهدوء ...
لا تقلقي مازال الوقت مبكرا...
لم تتمالك نفسها فهبت فيها صارخة....كيف ذلك ولم يتبقى سوى ساعة على الإقلاع.... لم تمهل صديقتها وقتا للشرح، أقفلت الهاتف ( بنرفزة)
فلتتحملي نتيجة استهتارك بالوقت...
أخذت حماما سريعا... أعادت فتح حقيبة سفرها مرارا حتى تتأكد من عدم نسيان شيء ... خرجت دون أن تتناول إفطارها، صفقت باب شقتها... سمعت صوت زجاج يتكسر ...
- ربما تلك اللوحة المعلقة على الباب ... لا يهم سأشتري أخرى عند عودتي-.
قفزت عبر السلالم ... لم يتبقى على رحلتها سوى دقائق ... ارتمت في اول ( تاكسي ) صادفته أمامها أوصدت بابه محدثة صوتا ... لم تهتم بزمجرة السائق ... فبالها مشغول باقتراب موعد الرحلة ...حركاتها تظهرعصبيتها ... هاتفها الخلوي لم ينفك عن الرنين... زادها صوته توترا... التفتت للسائق طالبة منه الإسراع أكثر... لكنه رفض متعللا باحترام السرعة القانونية... تأففت من تصرفه
– الآن فقط تريد أن تحترم القانون ... يا لك من...-
نظرت إلى ساعتها لقد حان الوقت ... هاتفها يرن بلا انقطاع ... أقفلته فعصبيتها لا تحتمل سماع رنينه .... لا يمكن أن تقلع الطائرة من دونها... أنفقت كل مدخراتها على هذه الرحلة... رحلة استجمام تستحقها
ـ منذ سنوات لم آخذ إجازة من عملي... سأذهب وصديقتي بعيدا حيث البحر والفنادق الكبيرة والمحلات الراقية بل وحيث الراحة النفسية والجسدية.
لم يعد لدي مال يكفي لشراء بطاقة سفر أخرى.
استفاقت من حلم يقظتها على صوت فرامل قوي ... وكأنها فتحت عينيها للتو ... رأت ذخانا كثيفا يتصاعد، أكد لها السائق أن الدخان من أرض المطار ... انتبهت لضوضاء سيارات الإطفاء والإسعاف ... كاد قلبها يتوقف نبضه ... خرج صوتها مبحوحا مرتعدا مذعورا ... تدافعت نحو بوابات المطار حاول رجال الأمن منعها لكنها لم تهتم لهم ... وها هو المشهد ماثلا أمامها... ألسنة لهب تتصاعد ... إنها طائرتها... وسقطت مغشيا عليها.
لا تدري كم مر من الوقت ، فتحت عينيها أخيرا ... استرجعت الحادثة بعينين دامعتين وقلب مصدوم وعقل لازال لم يصدق ما حدث... رفعت بصرها للسماء وكأنها لأول مرة ترى صفاءها ولون الأمل الذي ينبعث منها شكرت الله سبحان وتعالى على منحها فرصة آخرى فرصة للحياة كما أرادت دوما، لا كما فرضتها عليها الظروف ... ترجلت متعبة نحو النافذة الكبيرة المطلة على حديقة المستشفى ابتسمت ابتسامة اطمئنان ورضى.
... تذكرت صديقتها وانتفضت ... فتحت هاتفها فوجدت عشرات الاتصالات ...ضغطت رقمها بخوف ... أجابها صوت مبحوح -
... لم تكوني هناك... الحمد لله... خلتك... اتصلت عشرات المرات ...-
كان صوتها ينقطع المرة تلو الأخرى مختنقا بدموع صدمة ودموع فرح... بينما في الطرف الآخر ضحكة مٌطمْئِنة....
اهدئي صديقتي ...فما زال الوقت مبكرا.

[justify]
بالفعل هذه القصة هي فاتحة خير لنا وليس لك كما أردت من هذا المعرف المستعار وكنا بحاجة للتعرف على هذه القامة الأدبية التي تنبئ بموهبة قادمة سنرفع لها القبعة احتراماً وإجلالاً .
على العموم الفكرة ليست جديدة فهذه النوعية من القصص تروى دائماً للدلالة على أن لكل إنسان وقت معلوم لمغادرته هذه الحياة وقد تروى للدلالة على أن كرهنا لبعض الأشياء ويكون لنا فيها الخير العظيم .
لكن الجديد في الموضوع هي روعة الصياغة وعذوبة التسلسل للأحداث والغنى الكبير في تفاصيل الموقف والتوظيف الجيد لكل الأحداث والربط الأكثر من رائع للأحداث بالواقع بتفاصيله الدقيقة والتشويق ببعض الاضافات الأكثر من رائعة واستنطاق الأحداث لإيصال رسائل هادفة قد تبتعد عن الهدف الرئيس للقصة لكنها تقترب كثيراً من همومنا المجتمعية .
دعيني في البداية أقف عند الرسائل الهادفة التي حواها النص بعيداً عن الرسالة الكبيرة التي أوصلتها كامل القصة وهي ما عبرتُ عنه بالفكرة الأساسية للنص :
1 ) هناك تطرق للمظهرية غير الجيدة عند الفتيات والتي تستلزم صرف جزء كبير من المال في شراء حاجيات غير ضرورية من خلال موقف بطلتنا مع حذائها وطرحها كسلبية على هامش الأحداث .
2 ) العشوائية التي نعيشها في حياتنا كسلبية قد تفقدنا الكثير وتم الاشارة إليها من خلال تناثر الأغراض في الغرفة وسقوط اللوحة والتأخر في النوم والاستيقاظ وصرفها للمال في ملذات زائلة وتعاميها عن سلم الأولويات في هذا الصرف .
3 ) الانتقاد الحاد للمواقف الجيدة إذا كانت غير موافقة لرغباتنا وتم الاشارة إليها من خلال نقدها غير المبرر لسائق التاكسي الذي التزم بالسرعة القانونية .
4 ) سوء الظن في الأخرين وتظهر هذه السلبية في افتراضها أن سائق التاكسي يمارس الالتزام بالسرعة القانونية اليوم فقط لحاجة في نفسه أو لإغاظتها عقاباً لها على غلق الباب بقوة .
5 ) هدمنا للذوق العام من خلال ممارستها في الركوب للسيارة وغلق بابها بطريقة لا توحي بالاحترام للسائق .
6 ) اهمالنا لبعض التفاصيل في حياتنا قد يكون فيه نجاة لنا من مكروه قد يصيبنا وتتجلى هذه السلبية في انشغالها بالوصول للمطار في الموعد المحدد عن الرد على الهاتف الذي كان سيجنبها خطورة أخرى تترصد لها لو استجاب السائق لطلبها في السرعة الكبيرة ووقوع حادث سير لا قدر الله وهي مكالمة الاطمئنان عليها من صديقتها التي أهملتها وأغلقت الهاتف في وجهها .
بقي أن أشير إلى أن إبداع الكاتبة تجلى في البداية الأكثر من رائعة والنهاية الابداعية التي أظهرت قدراتها العالية في الصياغة والسرد المشوق للأحداث وتوظيفها الرائع للمواقف الملحقة بالنص تحقيقاً للأهداف السابقة .
وكلمة حق ما أحوجنا لقصص هادفة من هذا النوع يتحقق من خلالها كثير من الأهداف المجتمعية بالإضافة لإشباعنا الأدبي .
بدون مجاملة هذه البداية تستدعي منك أن تتوقفي كثيراً قبل أن تقدمي نصك الجديد حتى لا يكون أقل جودة من هذا النص الذي أراه قدمك بشكل رائع للمنابر كقاصة تميل للواقعية في كتابتها وتملك الكثير من الأدوات لوضعها في المراتب الأولى .
كل التقدير لكل أختي بانتظار الجديد منك ... حامد الشريف
[/justify]



قديم 04-08-2013, 04:12 PM
المشاركة 4
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بضع ساعات.. دقائق... لحظات...
تكون الفاصل في كثير من الأمور في حياتنا...
والوقت لا يفوت أبداً... دائماً هناك أمل..
وتلك الصفعة التي تفتح عيني الإنسان على أمور أكثر جمالاً في حياته ولا يراها..
...........................................
الجميلة فاتحة الخير
استمتعت جداً بالسرد والوصف..
ننتظر جديدك..
تقديري
كل الشكر لك أختي على تشريف قصتي بردك الذي زاد القصة المتواضعة رونقا، هو كما قلت أختي دائما هناك أمل مادام في صدرنا قلب ينبض.

قديم 04-08-2013, 04:25 PM
المشاركة 5
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي



[justify]
بالفعل هذه القصة هي فاتحة خير لنا وليس لك كما أردت من هذا المعرف المستعار وكنا بحاجة للتعرف على هذه القامة الأدبية التي تنبئ بموهبة قادمة سنرفع لها القبعة احتراماً وإجلالاً .
على العموم الفكرة ليست جديدة فهذه النوعية من القصص تروى دائماً للدلالة على أن لكل إنسان وقت معلوم لمغادرته هذه الحياة وقد تروى للدلالة على أن كرهنا لبعض الأشياء ويكون لنا فيها الخير العظيم .
لكن الجديد في الموضوع هي روعة الصياغة وعذوبة التسلسل للأحداث والغنى الكبير في تفاصيل الموقف والتوظيف الجيد لكل الأحداث والربط الأكثر من رائع للأحداث بالواقع بتفاصيله الدقيقة والتشويق ببعض الاضافات الأكثر من رائعة واستنطاق الأحداث لإيصال رسائل هادفة قد تبتعد عن الهدف الرئيس للقصة لكنها تقترب كثيراً من همومنا المجتمعية .
دعيني في البداية أقف عند الرسائل الهادفة التي حواها النص بعيداً عن الرسالة الكبيرة التي أوصلتها كامل القصة وهي ما عبرتُ عنه بالفكرة الأساسية للنص :
1 ) هناك تطرق للمظهرية غير الجيدة عند الفتيات والتي تستلزم صرف جزء كبير من المال في شراء حاجيات غير ضرورية من خلال موقف بطلتنا مع حذائها وطرحها كسلبية على هامش الأحداث .
2 ) العشوائية التي نعيشها في حياتنا كسلبية قد تفقدنا الكثير وتم الاشارة إليها من خلال تناثر الأغراض في الغرفة وسقوط اللوحة والتأخر في النوم والاستيقاظ وصرفها للمال في ملذات زائلة وتعاميها عن سلم الأولويات في هذا الصرف .
3 ) الانتقاد الحاد للمواقف الجيدة إذا كانت غير موافقة لرغباتنا وتم الاشارة إليها من خلال نقدها غير المبرر لسائق التاكسي الذي التزم بالسرعة القانونية .
4 ) سوء الظن في الأخرين وتظهر هذه السلبية في افتراضها أن سائق التاكسي يمارس الالتزام بالسرعة القانونية اليوم فقط لحاجة في نفسه أو لإغاظتها عقاباً لها على غلق الباب بقوة .
5 ) هدمنا للذوق العام من خلال ممارستها في الركوب للسيارة وغلق بابها بطريقة لا توحي بالاحترام للسائق .
6 ) اهمالنا لبعض التفاصيل في حياتنا قد يكون فيه نجاة لنا من مكروه قد يصيبنا وتتجلى هذه السلبية في انشغالها بالوصول للمطار في الموعد المحدد عن الرد على الهاتف الذي كان سيجنبها خطورة أخرى تترصد لها لو استجاب السائق لطلبها في السرعة الكبيرة ووقوع حادث سير لا قدر الله وهي مكالمة الاطمئنان عليها من صديقتها التي أهملتها وأغلقت الهاتف في وجهها .
بقي أن أشير إلى أن إبداع الكاتبة تجلى في البداية الأكثر من رائعة والنهاية الابداعية التي أظهرت قدراتها العالية في الصياغة والسرد المشوق للأحداث وتوظيفها الرائع للمواقف الملحقة بالنص تحقيقاً للأهداف السابقة .
وكلمة حق ما أحوجنا لقصص هادفة من هذا النوع يتحقق من خلالها كثير من الأهداف المجتمعية بالإضافة لإشباعنا الأدبي .
بدون مجاملة هذه البداية تستدعي منك أن تتوقفي كثيراً قبل أن تقدمي نصك الجديد حتى لا يكون أقل جودة من هذا النص الذي أراه قدمك بشكل رائع للمنابر كقاصة تميل للواقعية في كتابتها وتملك الكثير من الأدوات لوضعها في المراتب الأولى .
كل التقدير لكل أختي بانتظار الجديد منك ... حامد الشريف
[/justify]


الله أكبر
كل هذا يا أستاذ، لا أعرف كيف أشكرك
سأكون صادقة معك، أن جميع المنتديات التي كانت محجي يوما، لم تجعلني أقتنع بما أكتب.
دائما أسمع عبارات ملأى بالتصفيق والهتاف، وطبعا الإطراء يكون نابعا من قلوب أصدقاء وأعضاء أحبوا العمل فعبروا بتلقائية عن إعجابهم.
لكنني لأول مرة أجد ردا من ناقد متمرس، ناقد لا يعرفني، كما أنه لا يحب المجاملة، ولعمري أن نقدك لقصتي لهو أكبر جائزة أحصل عليها منذ بدأت كتاباتي في عالم القصة.
شكرا لك أستاذي الفاضل على منحي ثقة بالنفس كنت أفتقدها


همسة فقط
:
لدي قصص كثيرة، ولا أعرف إن كانت بنفس الجودة أم لا، لذلك سأنزلها في المنابر وأمري إلى الله، وسيأتيها ما قدر لها

قديم 04-09-2013, 06:10 PM
المشاركة 6
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فاتحة الخير
بداية مرحبا بك في منابر .

قصتك هذه كانت فاتحة خير عليك من خلال الانطباع الذي خلفته في صدورنا كقراء.
لمسنا أفكارا متسلسلة، وأسلوبا مقتدرا على السير بروية خلف الأحداث وجعل القارئ يتابعها وهو ينتظر نهاية هذه السرعة الجنونية التي لفت عقل البطلة وأخرجتها من طورها للجري خلف المتعة ناسية تماما شيئا اسمه الموت.
طرح جميل وعبرة تجعل كل قارئ يقف عندها للتفكر والتذكر.

بوركت أيتها الأديبة القاصة.
في انتظار المزيد من قصصك.
تحياتي.

قديم 04-09-2013, 10:27 PM
المشاركة 7
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • موجود
افتراضي
فاتحة الخير
ليس بـ الغريب عليّ طبعا ما أراه هنا...
جمال السرد
قوة اللغة و لينها في حين
ما أجملك أيتها البارعة
سعيدةٌ بك..و بـ ما تتركينه في نفوس قرائك
من جمال...
كوني بـ خير

قديم 04-13-2013, 12:34 AM
المشاركة 8
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فاتحة الخير
ليس بـ الغريب عليّ طبعا ما أراه هنا...
جمال السرد
قوة اللغة و لينها في حين
ما أجملك أيتها البارعة
سعيدةٌ بك..و بـ ما تتركينه في نفوس قرائك
من جمال...
كوني بـ خير
ألف شكر لك أحلام
يا صديقة الزمن الجميل
بوركت أيتها الشاعرة الأنيقة

قديم 04-13-2013, 02:42 AM
المشاركة 9
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ولا يزال الوقت مبكرا على خروجك من المنابر أختي فاتحة الخير ، ولا يزال الكثيرون في انتظار قصصك قصد الإستفادة ، وعلى كل المنابر قلبها مفتوح للجميع وصفحاتها أوسع من أن تضيق بواحد من أبنائها ، حتى بعض الملاحظات لأي نص من النصوص لا تفسد من جماليته شيئا ، حقيقة في الأدب لا يوجد متمرسون وهواة ، بل هناك كتاب ونقاد ، أحيانا أستحضر كتابابات جبران خليل جبران الذي توفي قبل أن يصل عمر (التمرس) ، فأجده يمتلك ناصية الشعر والقصة و الرواية والفكر .
هناك اجتهاد على التوظيف الحسن للإمكانيات لاغير ، في كل معارك الحياة ، لكل مبدع نصيب من الذكاء و نصيب من القدرة على التحايل على مواطن الضعف التي لا يخلو منها حتى من نعتبرهم يمتلكون عصمة ما .
أختي فاتحة الخير أتمنى أن أتصفح يوما هذا الموقع وأجد قصة جديدة من إبداعك .
ومعذرة إن تدخلت .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وما زال الوقت مبكرا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في الوقت الضائع ..! ( ق.ق.ج ) ناريمان الشريف منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-11-2021 09:00 PM
حان الوقت لأن ....... ؟ عبدالسلام حمزة المقهى 37 06-06-2019 01:48 PM
نعمة الوقت د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 10-13-2015 06:21 AM
في ثنايا الوقت المختار محمد الدرعي منبر قصيدة النثر 2 08-21-2011 09:32 AM
لم يُسعفهم الوقت ..! مي علي منبر القصص والروايات والمسرح . 7 04-07-2011 03:40 AM

الساعة الآن 07:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.