قديم 04-08-2012, 10:37 PM
المشاركة 391
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقابلة صحفية مع الروائي السوري الكبير أحمد يوسف داود:أعيش من كتاباتي?!.. إنها مجرد مزحة!!..سوء تسويق الكاتب والمبدع السوري ( افضل) عقوبة للكاتب الجيد ...لم أشتغل بالنفاق ولم أكن ( مساح جوخ ) طوال حياتي..

شؤون ثقافية
السبت 28/10/2006
هيثم يحيى محمد
من يعرف ( احمد يوسف داود) الاديب السوري المتنوع الابداع... عن قرب ( وانا منهم) .. يدرك مدى خفة دمه..وظرافته .. وذكائه.. ونقائه.. ويدرك اكثر من غيره مدى العمق الفكري.. والثقافي الذي يمتلكه ..ومن قرأ ويقرأنتاجات هذا الاديب في. الشعر . والرواية.. والمقالة.. والمسرح .. والبحث .. يدرك مدى دقة..
وصدق مدرس الادب العربي في دار معلمي حمص ( المرحوم محمود فاخوري) عندما كان يقول للجميع في كلمناسبة عن (احمد ) الطالب في الدار بداية ستينات القرن الماضي لقد جمع الفن كله في احمد.‏
هذا الاديب المتألق كرمته محافظته (طرطوس) منذ ايام ضمن فعاليات مهرجان عمريت الثقافي للعام الحالي .. وبمناسبة هذا التكريم الذي يستحقه اجرينا معه اللقاء التالي.‏
* متى بدأت الكتابة? ومتى بدأت النشر? وهل واجهت صعوبات في النشر عند البداية?‏
** 1-قبل الحديث عن بدايات الكتابة والنشر سأقترح التحدث بإيجاز عما تأسس لها في الطفولة واليفاعة فلقد ولدت بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية ( اواخر عام 1945) اي قبيل استقلال سورية بأشهر قليلة, وكان ذلك في قرية صغيرة من ريف الساحل حيث كانت بقايا برج قديم وكانت القرية بالتالي تختزن كنوزاً من الحكايات والاحلام والتهويمات والتخريفات مثلما كانت-كسائر قرى الريف السوري آنذاك-تعاني من الفقر والجهل اللذين يزيدان في تنوع تلك الكنوز, بقدر ما يزيدان من وجود الشخصيات القلقة التي تخترع تخييلات غريبة فكهة للخروج من حصارها الى العالم الذي كان ينفتح ببطء شديد حتى نهاية الخمسينات على الاقل.‏
في تلك الظروف كانت قراءة القرآن عند الخطيب ( شيخ الكتاب) هي فرض عين تقريباً على كل طفل في الخامسة وما فوق, وكانت سير( حمزة البهلوان-فيروز شاه-الف ليلة وليلة-عنتر تغريبة بني هلال سيف بن ذي يزن) هي مادة الثقافة الاولى, ولم يكن الامر يخلو من امكانية الحصول على بعض كتب من الشعر العربي او مختارات منه... وكانت الطبيعة آنذاك اكثر ثراء وعطاء وحضوراً في سائر تفصيلات الحياة اليومية حتى انها لا تكاد تشبه ذاتهااليوم في شيء!.‏
وفي المدارس القليلة والبعيدة كان الحصول على العلم بالكد والاجتهاد هدفاً أعلى أما قاعدته الاساسية فكانت التعلق بالمثل العليا في التعامل مع الذات والآخرين, وتلك قاعدة سنكتشف متأخرين أنها غير ذات صلة تذكر بعمليات الواقع الحقيقي.‏
ولأنني ولدت وحيداً لأب متلاف كان علي ان اكون متفوقاً في الدرس على الجميع من اقراني, وانا احمل على كاهلي مترتبات كل الذي سبق ذكره .. وفعلتها تسع سنوات كاملة, وبعدها ساقني قدري الى دار المعلمين بحمص حيث تبدأ رحلتي الفعلية مع الكتابة.‏

* ما هي نتاجاتك المطبوعة- او المخطوطة ومتى صدر كل منها ?‏
** منذ عام 1970وحتى عام 1998 صدر لي نحو من ثلاثين كتاباً سأذكرها اجمالاً واذكر عددا من اهمها :‏
آ-سبع مجموعات شعرية اهمها : القيد البشري-اربعون الرماد- مهرجان الاقوال واحدى هذه المجموعات ضاعت عند صدورها في بيروت عام 1982 حيث هدمت دار المسيرة التي اصدرتها بالقنابل الصهيونية فلم ار المجموعة ولكن قصائدها منشورة في الصحف والمجلات وتحتاج الى اعادة جمع وترتيب.‏
وهناك مجموعتان مخطوطتان ربما عملت على اصدارهما قريباً.‏
ب-خمس روايات معروفة, وكتب لكثير عن عدد منها وهي : دمشق الجميلة- الخيول - الاوباش - تفاح الشيطان - فردوس الجنون. وهناك مسودة رواية مخطوطة شبه منجزة, ولا تحتاج الا الى كتابتها في صيغتها .‏
ج-مسرحيتان نشرتا في كتابين هما : الخطا التي تنحدر - ما لكو يخترق تدمر.‏
وآمل انه لم يضيعها او يتلفها, فأنا لم اكن احتفظ بالمسؤولين واعتقد انه من ا هم المسرحيات التي تناولت القضية الفلسطينية ونشوء الكيان الصهيوني.‏
وهناك ايضاً مسرحية للاطفال عنوانها ( محكمة في الغاب) نشرتها منظمة الطلائع كما نشرت قصة للاطفال ايضا بعنوان (البرج) وكذلك نشرت لي دار المستقبل قصتين للاطفال في كتاب صغير واحد.‏
ولدي عدد من النصوص المسرحية المخطوطة للكبار اخرجت بعضها فرق في المحافظات لكنها الآن لا تعني لي شيئاً مهماً.‏
د-اصدرت لي وزارة الثقافة اربع روايات للفتيان في سبعينات القرن الماضي, واحدة منها ضمن مجموعة الروايات الفائزة بجائزة مسابقتها لهذا الجنس الادبي الخاص فازت روايتي بالجائزة الاولى.‏
اما الثلاث الاخريات فاصدرتها في كتاب واحد يحمل عنوان السيف المرصود) وهذه الروايات تتوجه الى الفتيان بين سن 12-16 عاماً.‏
ه-في نهايات السبعينات صدر ايضا عن وزارة الثقافة كتابي النقدي المعروف عن الشعر (لغة الشعر) ولدي الآن مسودة كتاب ضخم لم تكتب خاتمته عن النقد من منظور خصوصية اللغة العربية وفلسفة تاريخها وانماط الاداء الادبي بها . وهو كتاب- رغم ما أراه من اهميته - بحاجة الى اعادة نظر وكتابة جديدة.‏

قديم 04-08-2012, 10:38 PM
المشاركة 392
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ،،
و- في عام 1990صدر لي كتاب اعتبره بالغ الاهمية وذلك عن دار المستقبل بدمشق وهو كتاب الميراثا لعظيم اعادة بناء المنجز الحضاري منذ الالف الرابع حتى ظهور الاسلام كما اصدرت لي الدار ذاتها كتاب (سيرة المجاهد سعيد العاص) وساهمت في عدد من الكتب المشتركة التي اصدرتها ايضا.‏
وفي عام 1997اصدر لي اتحاد الكتاب بدمشق كتاب( رقصة الشيطان: البرنامج الصهيوني لنصف القرن القادم) وهو كتاب يعالج هذا البرنامج على اساس ما كتبه شمعون بيريس في كتابه ( الشرق الاوسط الجديد) الذي صدر عام 1992 وجرت ترجمته الى العربية عام .1993‏
أما آخر كتبيبعد عام 2000 فهو مجموعة مقالات ودراسات مختارة في الفكر والادب ويحمل عنوان ( اوراق مشاكسة) وهناك بضع مئات من المقالات والدراسات النقدية وغير النقدية منشورةفي المجلات والصحف داخل سورية وخارجها ولم اجد الوقت لجمعها ونشرها في كتب .‏
أنت أديب متنوع الابداع -ترى اين تجد نفسك اكثر.. هل في الشعر .. ام في الرواية. ام في المقالة .. ام في المسرح ام في البحث .. ولماذا?‏
أن يكون الاديب او الكاتب متنوع الابداع فهذا ليس عيباً مثلما انه ليس ميزة, وهذا ينطبق ايضاً على التخصص في الكتابة الابداعية. والمهم في نظري هو القيمة الفنية والفكرية لكل عمل ينجزه الكاتب, واعتقد ان التنوع مرهون بظروف ومحفزات لا يعرفها الا الكاتب ذاته, كما انه في النهاية دليل غنى معرفي اذا ما جاءت الاعمال المنجزة او اغلبها على الاقل- محققة لمستوى فني وفكري جيد اما اين اجد نفسي في أي الاجناس التي وردت فيسؤالك , فالواقع أنني اجدها في كل ما كتبت .‏
* هل تعيش جيداًمن كتاباتك .. وكتبك .. أم ...?‏
** اعيش من كتاباتي وكتبي?!! .. لا شك في انك تمزح!‏ على اي حال, فقط بعض الذين يكتبون اعمالاً درامية تلفزيونية-نعرف جميعاً ذلك المستوى المغيظ لسخافة اكثرها وسطحيته- يمكنهم العيش من كتاباتهم في بلدنا .‏
اما اهل الكتابات الاخرى فنادراً ما يحصل ذلك لأحدهم, وهذا ( النادر) لا بد من ان تتوفر فيه وله شروط وظروف واشياء اخرى لا مجال للخوض فيها هنا !‏
واسمح لي ان اقول لك هنا: انك بهذا السؤال قد نكأت جراحاً لدى غالبية كتاب بلدنا فعلى الارجح ان المرء عندنا يكاد يصبح منبوذاً- ان لم نقل كلمات اخرى- عندما يصير كاتباً جيداً, لأن الكاتب الجيد هو صاحب رأي مسؤول وموقف مسؤول وهذا لا يريح كثيرين ممن يرون في الثقافة خطراً على مكاسبهم وفي النهاية تجد ان سوء تسويق الكتاب السوري والمبدعالسوري هو ( افضل!!) عقوبة للكاتب الجيد, بالاضافة الى (الصمت) عن قيمة ما يكتب.‏
واخيراً انظرمعي ألا ترى ان ( رئيس لجنة شراء) في وزارة او ادارة ما ( يكسب !!) في بضعة اعواماضعاف ما يملكه اهم كتاب سورية المعروفين منهم والمغمورين?! وكم تبلغ المكافأةعندنا على اجود الكتب الابداعية والفكرية?‏
ثم قارن ذلك كله بمصروفات مدير خاسر دائما على اصلاح سياراته وبنزينها .. فقط!!‏
نحن - اقصد الكتاب الذين يسمونهم مبدعين -نتقاعد في الستين, أوج النضج الفني والفكري فياعمارنا الفاخرة, مثلما يتقاعد كتبة الصادر والوارد في مختلف الدوائر- كلهكتابة!!.. والمحظوظون بيننا يظفرون بأن يسمح لهم بكتابة زاوية في جريدة كل خمسة عشريوما او شهر اما ذوو الحظ الاوفر فربما يشار الى موتهم بخبر مطول او مقالة آسفة, وربما ترسل جهة ما اكليل ورد بشريط الى جنائز بعضهم, بل قد تذهب الى حد اقامةاحتفال مغيظ بمناسبة رحيلهم !‏
اعيش?! ومن كتبيوكتاباتي?!.. لا ياصديقي هذا كثير !! وربما يجب ان تتساءل اولاً: من هو الكاتب الذي - يستأهل العيش?!‏

* استاذ احمد.. انت متهم من البعض .. بالمزاجية في عملك - بالهجومية في العلاقة مع البعض بماذا تردعلى هؤلاء?‏
** هذه التهمة تهمة المزاجية في العمل, تضحكني وانا اسأل من يرميني بها : هل توجد لأي عمل عندنا قواعد واضحة يجب التزامها بالفعل?! ثم انني اقول لهؤلاء: انا لم اشتغل بالنفاق ولماكن ( مساح جوخ) لأحد ولا محابياً لأولئك ( المعتمدين) انصاف المتعلمين والجهلةوالادعياء وباعة الكلام المسطح الرخيص على انني لم يسمح لي مرة بالاستقرار في عملاو الاستمرار فيه !.. وعام 2000 قال لي احد كبار المسؤولين في زيارة يتيمة له في مكتبه انني عوقبت على مدى عشر سنين على مقالة كتبها رجل من الجبهة الشعبية في مجلة الهدف دون ان أدري, والرجل فلسطيني يحمل اسم ( أحمد داود) اما انا فلم أكتب كلمة واحدة إلا باسم ( أحمد يوسف داود ) وكانت عقوبتي ان احرم من أي دخل اضافي ذي قيمة من كتابتي والآن اتساءل في نفسي: ترى, كم عدد المرات التي عوقبت فيها بمثل تلك العقوبة على ما لم افعله بتاتاً ومن دون أن اعرف ?!‏
وربما يجب ان يتساءل مثلي باستنكار: هل المزاجية هي ان تلتزم بالقدر المتاح من الاخلاص للحقيقة في عملك وان تترك هذا العمل حين لا يتبقى امامك إلا خيانة نفسك عبر خيانة تلكالحقيقة?!‏
اما الهجومية في العلاقة مع البعض فذلك شرف ليتني حزته بالقدر الكافي فالادعياء والجهلة والمرتزقةوالحمقى يستحقون ما هو اكثر ايلاماً من الهجومية !‏
مسرحيتان فيكتاب‏
وهناك عدامسرحية ( سفرة جلجامش) التي سبق ذكرها ثلاث مسرحيات منشورة في المجلات هي: الغراب, في مجلة المعرفة عام ,1971 والكنز في مجلة الموقف الادبي عام ,1974 واوبريت بعنوان : ربيع دير ياسين , نشرت في مجلة الآداب البيروتية عام 1973- وهناك مسرحيتانق صيرتان من فصل واحد نشرتا في جريدة البعث عام 1979 و 1977 لا يحضرني الان إلا عنوان اولاهما ( ولادة مهربة) -كما ان هناك مسرحية بعنوان (فصل من تاريخ بيت الجبيلي) وكانت دار المسيرة ببيروت قد ارسلتها لي- قبل تهديمها- مخرجة ( علىالابيض) لتصحيحها, وقد اخذها مني المرحوم غالب هلسا والدكتور وليد حمارنة لاخراجهاعلى المسرح وبقيت منذ ذلك الحين لدى الصديق وليد الذي سافر ولم يكتب لي ان اراه منذعام .

قديم 04-09-2012, 11:29 PM
المشاركة 393
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اعتقد ان ما يقوله احمد يوسف داوود في هذه المقابلة يشير الى انه عاش طفولة مأزومة:

" قبل الحديث عن بدايات الكتابة والنشر سأقترح التحدث بإيجاز عما تأسس لها في الطفولة واليفاعة فلقد ولدت بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية ( اواخر عام 1945) اي قبيل استقلال سورية بأشهر قليلة, وكان ذلك في قرية صغيرة من ريف الساحل حيث كانت بقايا برج قديم وكانت القرية بالتالي تختزن كنوزاً من الحكايات والاحلام والتهويمات والتخريفات مثلما كانت-كسائر قرى الريف السوري آنذاك-تعاني من الفقر والجهل اللذين يزيدان في تنوع تلك الكنوز, بقدر ما يزيدان من وجود الشخصيات القلقة التي تخترع تخييلات غريبة فكهة للخروج من حصارها الى العالم الذي كان ينفتح ببطء شديد حتى نهاية الخمسينات على الاقل.‏
في تلك الظروف كانت قراءة القرآن عند الخطيب ( شيخ الكتاب) هي فرض عين تقريباً على كل طفل في الخامسة وما فوق, وكانت سير( حمزة البهلوان-فيروز شاه-الف ليلة وليلة-عنتر تغريبة بني هلال سيف بن ذي يزن) هي مادة الثقافة الاولى, ولم يكن الامر يخلو من امكانية الحصول على بعض كتب من الشعر العربي او مختارات منه... وكانت الطبيعة آنذاك اكثر ثراء وعطاء وحضوراً في سائر تفصيلات الحياة اليومية حتى انها لا تكاد تشبه ذاتهااليوم في شيء!.‏
وفي المدارس القليلة والبعيدة كان الحصول على العلم بالكد والاجتهاد هدفاً أعلى أما قاعدته الاساسية فكانت التعلق بالمثل العليا في التعامل مع الذات والآخرين, وتلك قاعدة سنكتشف متأخرين أنها غير ذات صلة تذكر بعمليات الواقع الحقيقي.‏

ولأنني ولدت وحيداً لأب متلاف كان علي ان اكون متفوقاً في الدرس على الجميع من اقراني, وانا احمل على كاهلي مترتبات كل الذي سبق ذكره .. وفعلتها تسع سنوات كاملة, وبعدها ساقني قدري الى دار المعلمين بحمص حيث تبدأ رحلتي الفعلية مع الكتابة.‏".

وعليه سنعتبره مأزوم.

قديم 04-10-2012, 03:04 PM
المشاركة 394
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
55- وسمية تخرج من البحر ليلى العثمان الكويت


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وسمية تخرج من البحر هي رواية للأديبة ليلى العثمان تم تحويلها إلى فيلم تلفزيوني قام ببطولته الفنانة الكبيرة سعاد عبد الله والفنان خالد أمين.
قصة الحب هذه، مشبعة برائحة البحر أيام البحر، تدور في أزقة الكويت القديمة، وعاداتها، ثم تعود إلى البحر. منه تبدأ، وإليه تنتهي، حين تخرج وسمية، كعروس البحر فوق موجة لا حدود لها لما تستطيع أن تفعل. وحصد الفيلم التلفزيوني على العديد من الجوائز الفنية وأبرزها في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون بجائزة للفنانة سعاد عبد الله.

==
نبذة النيل والفرات:
"كيف لهذه... أن تفهم أنها بسؤالها المتكرر عن حبه للبحر إنما تفجر سكون العاصفة، تهز شجرة الماضي البعيد فتتساقط الذكريات، متسابقة، توقظ كل شيء نام. آه لو تعلم أنها بسؤالها المستمر، إنما توقظ في قلبه وجهها، فتعود عيناها إليه، توجدان من جديد في كل مرة، جمرتين حارقتين، لؤلؤتين صافيتين، ثمرتين صافيتين، ثمرتين ناضجتين، تهتزان أمامه، فيشرق كل شيء فيها حتى اسمها... وسميّة... كان اسمها وسميّة، يا ذاك الوجه الأسمر النابض بلون الصحراء، يا نجمة الليالي المتلألئة بالسهر..." وعبد الله ذاك المتيم تحكيه ليلى عثمان وتحكي حكاياته المرسومة بدم القلب، وكأنها هي عبد الله أو هي وسمية لأنها حكايا لا يعرف مكانها إلا من كتبها، ومن كتبت له... وحكايتها دمعتان انحدرتا... مع الألم.. رغم الزمن شيء عميق شق الصدر فانفجر الوجع أغنية طال رقادها... مزقت أكفان ألم... فارتعشت جثث الفرح التي ندثرت تحت رطوبته وانطلقت في حنجرة عبد الله أغاني مخنوقة... كم تاق إلى انطلاقها... أخذوا وسمية إلى البحر... آه يا زينة البنات يا وسمية يا حسرة قلب أمك من بعدك... أخذها البحر وأخذها الزمان وطواها في ثناياه ولكنه لم يستطع طيها من ذاكرة عبد الله... تسطع حلماً كلما خبت الآمال... وتنسج أملاً كلما تثاقلت الآلام... تحكيها ليلى عثمان حكاية نسيجها العبارة الوجدانية والمعنى المفعم بالرقة والأثيرية التي تحرك مكامن المشاعر بلمسة بعيدة عن الإباحية التي غاصت بها معالم الروائية الحديثة.
==
وسمية تخرج من البحر



"كيف لهذه... أن تفهم أنها بسؤالها المتكرر عن حبه للبحر إنما تفجر سكون العاصفة، تهز شجرة الماضي البعيد فتتساقط الذكريات، متسابقة، توقظ كل شيء نام. آه لو تعلم أنها بسؤالها المستمر، إنما توقظ في قلبه وجهها، فتعود عيناها إليه، توجدان من جديد في كل مرة، جمرتين حارقتين، لؤلؤتين صافيتين، ثمرتين صافيتين، ثمرتين ناضجتين، تهتزان أمامه، فيشرق كل شيء فيها حتى اسمها... وسميّة... ك..."كيف لهذه... أن تفهم أنها بسؤالها المتكرر عن حبه للبحر إنما تفجر سكون العاصفة، تهز شجرة الماضي البعيد فتتساقط الذكريات، متسابقة، توقظ كل شيء نام. آه لو تعلم أنها بسؤالها المستمر، إنما توقظ في قلبه وجهها، فتعود عيناها إليه، توجدان من جديد في كل مرة، جمرتين حارقتين، لؤلؤتين صافيتين، ثمرتين صافيتين، ثمرتين ناضجتين، تهتزان أمامه، فيشرق كل شيء فيها حتى اسمها... وسميّة... كان اسمها وسميّة، يا ذاك الوجه الأسمر النابض بلون الصحراء، يا نجمة الليالي المتلألئة بالسهر..." وعبد الله ذاك المتيم تحكيه ليلى عثمان وتحكي حكاياته المرسومة بدم القلب، وكأنها هي عبد الله أو هي وسمية لأنها حكايا لا يعرف مكانها إلا من كتبها، ومن كتبت له... وحكايتها دمعتان انحدرتا... مع الألم.. رغم الزمن شيء عميق شق الصدر فانفجر الوجع أغنية طال رقادها... مزقت أكفان ألم... فارتعشت جثث الفرح التي ندثرت تحت رطوبته وانطلقت في حنجرة عبد الله أغاني مخنوقة... كم تاق إلى انطلاقها... أخذوا وسمية إلى البحر... آه يا زينة البنات يا وسمية يا حسرة قلب أمك من بعدك... أخذها البحر وأخذها الزمان وطواها في ثناياه ولكنه لم يستطع طيها من ذاكرة عبد الله... تسطع حلماً كلما خبت الآمال... وتنسج أملاً كلما تثاقلت الآلام... تحكيها ليلى عثمان حكاية نسيجها العبارة الوجدانية والمعنى المفعم بالرقة والأثيرية التي تحرك مكامن المشاعر بلمسة بعيدة عن الإباحية التي غاصت بها معالم الروائية الحديثة

قديم 04-10-2012, 03:26 PM
المشاركة 395
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
رواية "وسمية تخرج من البحر" (قراءة: مريم العدوي)


مع كتاب جديد في حملة "كتب تجمعنا"، وهذه المرة قراءة في أحد الكتب الكويتية قدّمتها القارئة (مريم العدوي) من عُمان، والكتاب هو رواية "وسمية تخرج من البحر" للكاتبة الكويتية (ليلى العثمان).


ضمن مبادرة كُتب تُجمعنا في مرحلتها الأولى بين عُمان والكويت حصلتُ لحسن الطالع على رواية : وسمية تخرج من البحر للأديبة الكويتية ليلى عبدالله العثمان.

الروائية ليلى العثمان تعدّ من أبرز الكتّاب على الساحة العربية عامة والخليجية خاصة ، حيث أصدرت منذُ وقت مُبِكر العديد من الإصدارات القيّمة مُنعت بعضاً منها من التداول بدعوى أن الروائيّة وجهت بها إساءة إلى بعض قيّم المجتمع الكويتي المحافظ .

صدرت الطبعة الأولى لرواية عام 1986م عن دار شركة الربيَّعان لنشر والتوزيع أما الطبعة الثانية والثالثة فقد صدرت عن دار المدى للثقافة والنشر والتوزيع عام 1995م و عام 2000م .

تقع الرواية في 157 صفحة ولقد تُرجمت إلى الإيطالية وتعد من أفضل 150 رواية عربية ضمن تقييم عام 1996م حيثُ حصلت على المركز 55 ، كما حصلت على المركز الثالث على المستوى الخليجي وذلك ضمن قائمة أصدرها إتحاد الكتّاب العرب بدمشق لأفضل أعمال القرن العشرين .

تم تحويل الرواية إلى سهرة تلفزيونية للمخرج: عبد العزيز الحداد من بطولة الفنانة : سعاد عبدالله والفنان: خالد أمين عام 1996م وحصل هذا العمل على جائزة أفضل ممثل عن دور الفنانة : سعاد عبدالله من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون ، كما كان للمسرح كذلك نصيب من الرواية حيث قدم المسرح مسرحية تحمل ذات الاسم وسمية تخرج من البحر من إعداد وإخراج : نصّار النصّار عام 2007م ، كما أشار المخرج التونسي رضا الباهي على استئناف تعاونه مع الروائية ليلى العثمان لتحويل أحد أعمالها إلى فيلم روائي .

عندما أصبحت الرواية بين يديّ سكنني هاجس أن وسمية حورية ستخرج من البحر ، لكنَّ الأمر تبين لي في نهاية الرواية حيثُ وسمية كانت الحورية التي سيحتفظُ بها البحر للأبد.

وسمية تخرج من البحر تحكي قصة حُب عذريّ جمع بين وسمية بنت الحسب والنسب وعبدالله ابن مريوم الدلالة في إحدى القرى الساحلية للمجتمع الكويتي و البحر كان شاهد عيان على بداية القصة البريئة ونهايتها البائسة .

عبدالله ... لا يحب شيئاً في حياته مثل حبه للبحر ، رغم أن زوجته تحول كل لحضة يعود فيها من البحر برائحته التي يحب وتكره إلى جحيم إلا إنه كان وما زال يجد في البحر متسعاً لهدهدت الذاكرة/ الألم / الوجع الذي ما برحَ يراودُ أمسهُ بصورة وسمية .

كان عبدالله اليتيم الذي تصطحبه أمه مريوم الدلالة في رحلتها اليومية إلى منازلِ القرية ، تبيعُ ما تجودُ به صرتها الصغيرة ، تساعد نساء العائلات الغنية من أجل أن تجمع المال الذي تربي به عبدلله ليغدو رجلاً تُسند على قامتهِ أوجاعها التي بدأت مُبِكراً ، مُبكِراً جداً ، منذُ أن غادرها والد عبدالله تاركاً لها حمل تربية عبدالله و أن تكون الأم والأب لهذا الطفل .

كنّا صغاراً ولا ندري بَعدُّ ما الهوى؟ * ولا ما يردُ عليه القلب بالخفقان

تبدو أبيات ابن زيدون لولادّة موائمة كذلك لقصة عبدالله و وسمية ، لقد كانت أوقات جميلة تلك التي يقضيها عبدالله بصحبة وسمية بينما والدته تقوم بمساعدة أم وسمية في أعمال المنزل ، لم تكن وسمية تعامل عبدالله بفوقية كما يفعل السواد الأعظم من الأطفال الذين يملكون ما لا يملكهُ عبدالله ولكنَّ وسمية تشبههم حيثُ تملكُ ما يتيحُ لها فرصة معاملتهِ بفوقية إن أرادت .

مع الأيام كبرت وسمية وضعت الحجاب و( البوشيّه) وتوارت خلف جدران المنزل وبات من المحرم أن تلتقي بعبدالله ، لم تعد الصغيرة التي من الممكن أن تلعب مع عبدالله أو تجري خلفه لتقذفهُ برغوة الصابون .

هل شكا عبدالله كثيراً للبحر ؟
لم يصبحُ بإمكانهِ رؤية وسمية عند شاطئ البحر ، يجلسان تداعب الموجات المتمردة على الزرقة أقدامهم ، كانت وسمية تستمعُ إلى حكاياته وأغانيه الأثيرة إلى روحها .
ربما هدايا القدر أرادت ذلك وربما الشيطان هو من زرع فكرته الأفعى في رأس عبدالله ، لذا قرر عبدالله ووسمية - بعد أن طرد حبها الشديد للبحر الخوف من السلطة الذكورية- أن يلتقيا لمرة واحدة عند البحر ليعودا طفلين صغيرين لا شئ قادرُ على سلب سعادتهما وهما قبالة البحر ، تصلي أرواحهم صلاة حُبْ عذري لا يُرضي ذائقة المجتمع الذي لا يؤمن بشئ كإيمانهِ العميق بالطبقية وكل ما يعرفه المجتمع هو أن وسمية بنت الحسب والنسب بينما عبدالله ابن مريوم الدلالة ليس إلا .

التقيا بعد صلاة العشاء ، حسبهما أن سواد الليل سيكون ستاراً على الجرم الذي لم يقترفاه بعد ، لكن كل عيون المجتمع ستشهد على إنهم اقترفاه فيما لو أن أحداّ لمحهما وحيدين على شاطئ البحر !

في وقت قصير استعادا نشوة دغدغة رائحة البحر لذكرياتهم المندسة بين الأوجاع والأمنيات عديمة الأجنحة ، لكنَّ الرياح جرت بغير ما يشتهي القلبان ، مرَّ رجل من الشرطة على الشاطئ ، وكان على وسمية أن تسرع بالاختباء لحماية الجوهرة الثمينة التي سيدنسها فعلها هذا ، الشرف .

سواد السماء في الأعلى ، لون البحر المبهم في الليل ورمل مسترسل لا شئ آخر ، إذن أين تخبئ وسمية جسدها؟
كم تمنت في لحضتها لو كانت نسياً منسيا !

البحر ... جاءت من أجله ، توسلت إليه الآن كذلك ليحفظ عفتها من تدنيس العيون والعقول الواهمة بالخطأ باسم العيب والحرام والذي لا يصح .

دست جسدها النحيل بين أمواجه الباردة ، كتمت أنفاسها ، رجت بأن تكتم رئتيها لوقت قصير شهية التنفس ، وصمتت ، تحدث عبدالله مع الشرطي وأوهمه بأنه وحيداً إلا من الوجع لا ثالث لهما ، انصرف الشرطي ، وأسرع عبدالله يبحثُ عن حبيبته بين يدي من ضنه الحارس الأمين ، البحر .

لكنهُ لم يجد سوى عباءة طافية على السطح !

في الصباح سار الخبر كالنار في الهشيم ، فجراً كانت أم وسمية وأم عبدالله يغسلان شعر وسمية بعد أن خضباه بالحناء ، لكنَّ البحر كعادته غادر ، أختطف جسد وسمية على حين غفلة !


مريم العدوي

قديم 04-10-2012, 03:59 PM
المشاركة 396
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ليلى العثمان
٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦



ولدت الروائية ليلى العثمان عام 1943 بالكويت،حيث تلقت علومها ونالت الثانويية.
ترجمت بعض مجموعاتها القصصية إلى عدد من اللغات، صدر عنها كتابان لعبد اللطيف الأرناؤوط وهاتف الجنابي.
في تعريفها عن نفسها تقول : أنا عشت في زمن النكبة الفلسطينية وزمن النفط ولكننا بقينا في البيوت القديمة وعشت في المدينة القديمة داخل السور فترة لابأس بها، بعدها انتقلنا خارج السور، فالكويت لها سور يحيط بها وللسور بوابات، وتسنى لي أن أعرف المدينة القديمة بأحيائها الثلاثة الرئيسة، لهذا ترد في أدبي تلك الصور، والدي كان متزوجاً بأكثر من امرأة، فكنت أعيش في منطقة الشرق وكان يأخذنا عند إحدى زوجاته في منطقة أخرى فتعذبنا ثم ينقلنا إلى زوجته الثانية في منطقة (قِبله)، ثم إلى منطقة اللظاظ، بالتالي عشت في الأطراف الثلاثة، ثم قلت إنني عشت حياة صحراء، وعندما طلقت أمّي فرّت بنا وهربت إلى الصحراء وكان والدي لا يعرف مكاننا.
بالنسبة لي عشت جو الصحراء بكل تفاصيلها، وعشت جو البحر أيضاً بكل تفاصيله فصار عندي هذا التلاقح بين البيئتين، ولكني أحنّ كثيراً للمدينة القديمة، ومازالت خريطة المدينة القديمة في ذهني فحين أزور المكان أتذكر بالضبط أماكن الدكاكين والشوارع وغيرها، وباستطاعتي أن أرسم كل البيوت التي عشت فيها بتفاصيلها أيضاً.
نعم، عندي ستة أولاد، وبإمكاني أن أقول لك إن ألدّ أعداء الكاتب أسرته، لكن إذا استطاع الكاتب رجلاً كان أم أمرأة، أن يتخطى هذه العقبة نجح، أقول رجلاً كان أم امرأة؛ لأن الكاتب أيضاً قد يسلط عليه الله زوجة تنكد عليه ولا تفهم طبيعة عمله، هناك مبدعون قضت عليهم نساؤهم وقتلن مواهبهم وقضين عليهم تماماً، لكني عملت توازناً بين الكتابة وعائلتي، طبعاً أنا لم أعمل في وظيفة معينة؛ لأن والدي كان من أثرياء البلد وترك لنا تركة مما جعلني أكسب الكثير من الوقت الكويت تتراجع عن تكريم ليلى العثمان
عادت الدولة الكويتية فتراجعت عن تكريم الكاتبة الكويتية ليلى العثمان عام 2000 بعد أن كانت أعلنت أن العثمان سوف تكون من بين "المكرمين" على هامش انعقاد الدورة الخامسة والعشرين لمعرض الكتاب الكويتي. كما سحبت منها وزارة الإعلام الكويتية جائزة الأدب التي كانت قد منحها لها "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" عن مجموعتها القصصية "يحدث كل ليلة".
و للعثمان قصة مع الكتابة والكتب جرت عليها كثيرا من المشاكل، فمع إطلالة العام 2000، كانت الكاتبة والروائية الكويتية ليلى العثمان تقف أمام المحكمة بتهمة كتابة أدب يتضمن "عبارات تخدش الحياء العام. و قد حكمت عليها المحكمة بالسجن شهرين أو بدفع غرامة مالية مقدارها خمسون دينارا. دفعت ليلى الغرامة وأخلي سبيلها.
من مؤلفاتها

1-امرأة في إناء -قصص- الكويت 1976 (ط2: 1981).
2-الرحيل -قصص- دار الآداب- بيروت 1979 (ط2: 1984).
3- يحدث كل ليلة - قصصص 1979
4-في الليل تأتي العيون -قصص- دار الآداب- بيروت 1980(ط2: 1984).
5-الحب له صور -قصص- دار الآداب- بيروت (ط2: 1983).
6- المرأة والقطة - رواية 1985
7- سمية تخرج من البحر -رواية- الكويت 1986.
8- فتحية تختار موتها - رواية- القاهرة 1987.
9- حالة حب مجنونة - قصص 1989
10- 55 حكاية قصيرة - قصص 1992
11-الحواجز السوداء -خواطر- 1992.
12- زهرة تدخل الحي - قصص 1996

قديم 04-10-2012, 04:01 PM
المشاركة 397
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ليلى العثمان
من وكيبيديا

ولدت ليلى عبد الله العثمان في الكويت لأسرة كبيرة هي عائلة العثمان ووالدها عبد الله العثمان أحد الرجال المعروفين بالكويت. بدأت محاولاتها الأدبية وهي على مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحف المحلية منذ عام 1965 في القضايا الأدبية والاجتماعية، وإلتزمت منذ ذلك الحين ببعض زوايا أسبوعية ويومية في الصحافة المحلية والعربية وما تزال. لها العديد من القصص والروايات التي ترجمت بعضها إلى لغات عدة. كما إختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن مائة رواية عربية في القرن العشرين.
سيرتها الذاتية

ولدت في الكويت في بيت يهتم بالأدب، فوالدها (عبد الله العثمان) كان شاعرا وكـان له منتدىً أدبيا كبيرا. بدأت محاولاتها الأدبية وهي على مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية، والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعية واليومية في الصحـافة المحلية والعربية وماتزال. لها ستة أبناء: 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد: 3 بنات وولدين.
أعـدّت وقدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام/إذاعة وتلفزيون. تولت مهام أمين سر رابطـة الأدباء الكويتية لدورتين لمدة أربع سنوات. تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها. اختيرت روايتها "وسمية تخرج من البحر" ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة. قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007
الجوائز التقديرية</SPAN>
  • حصلت على العديد من شهادات التقدير والدروع والميداليات من جهات عديدة:
مؤلفات الكاتبة</SPAN>

في القصة القصيرة</SPAN>
  • امرأة في إناء
    • ط أولى / 1976 ذات السلاسل / الكويت
    • ط ثانية / 1981 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
    • ط ثالثة / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
    • ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
  • الرحيل
    • ط أولى / 1979 دار الآداب / بيروت
    • ط ثانية / 1984 الكويت
    • ط ثالثة / 1992 دار المدى / دمشق
    • ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
  • في الليل تأتي العيون
    • ط أولى / 1980 دار الآداب / بيروت
    • ط ثانية / 1984 الكويت
    • ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
  • الحب له صور
    • ط أولى / 1982 دار الوطن / الكويت
    • ط ثانية / 1983 دار الآداب / بيروت
    • ط ثالثة / 1987 دار الشروق / القاهرة
    • ط رابعة / 1995 دار المدى / دمشق
    • ط خامسة / 2000 دار المدى / دمشق
  • فتحية تختار موتها
    • ط أولى / 1987 دار الشروق / القاهرة
    • ط ثانية / 1995 دار المدى / دمشق
    • ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
  • حالة حب مجنونة
    • ط أولى / 1989 الهيئة العامة للكتاب / القاهرة
    • ط ثانية / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
    • ط ثالثة / 1995 دار المدى / دمشق
    • ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
  • 55 حكاية قصيرة
    • ط أولى / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
    • ط ثانية / 2000 دار المدى / دمشق
  • الحواجز السوداء
    • ط أولى / 1994 دار القبس / الكويت
    • ط ثانية / 1997 مطبعة مقهوي / الكويت
    • ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
  • زهرة تدخل الحي (مختارات قصصية)
    • ط أولى / 1996 دار الآداب / بيروت
  • يحدث كل ليلة
    • ط أولى / 1998 المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت
    • ط ثانية / 2000 دار المدى / بيروت
  • حلم غير قابل للكسر (مختارات قصصية)
    • ط أولى / 2003 الهيئة العامة لقصور الثقافة / مصر
  • ليلة القهر
    • ط أولى / 2005 دار شرقيات / مصر
  • قصيرة جدا
    • ط أولى 2007 مطبعة الفيصل / الكويت
في الرواية</SPAN>
  • المرأة والقطة
    • ط أولى / 1985 المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت
    • ط ثانية / 1998 دار المدى / دمشق
    • ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
  • وسمية تخرج من البحر
    • ط أولى / 1986 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
    • ط ثانية / 1995 دار المدى / دمشق
    • ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
  • العصعص** ط أولى / 2002 دار المدى / دمشق
  • صمت الفراشات
    • ط أولى / 2007 دار الآداب / بيروت
  • خذها لا أريدها
    • ط أولى / 2009 دار الآداب / بيروت
  • حلم الليلة الأولى
    • ط أولى / ٢٠١٠ دار الآداب / بيروت
في السيرة</SPAN>
  • بلا قيود.. دعوني أتكلم
    • ط أولى / 1999 دار الحدث للصحافة / الكويت
    • ط ثانية / 2000 مطبعة الفيصل / الكويت
  • المحاكمة.. مقطع من سيرة الواقع
    • ط أولى / 2000 دار المدى / دمشق
    • ط ثانية / 2001 دار المدى / دمشق
    • ط ثالثة / 2005 وزارة الثقافة اليمنية / صنعاء
أدب الرحلات</SPAN>
  • أيام في اليمن
    • ط أولى / 2004 مطبعة الملك / الكويت
أدب الحرب</SPAN>
  • يوميات الصبر والمر
    • ط أولى / 2003 مطبعة الملك / الكويت
    • ط ثانية / 2004 مطبعة الملك / الكويت
في الشعر</SPAN>
  • وردة الليل
    • ط أولى / 2008 مطبعة الفيصل / الكويت
البحوث وأوراق العمل</SPAN>
  • ملامح من السيرة الذاتية
  • تجربة شخصية في تثقيف الذات
  • أدب المقاومة
  • معوقات الإبداع عند المرأة
  • الخطاب حول المرأة
  • صورة المرأة في الفن القصصي
  • الموهبة والموهوبون
  • المبدعون والمدن القديمة
  • تجربتي مع الرواية
  • عن الرواية / حاكيات الماضي
  • الكويت القديمة في تجربتي القصصية
  • الرواية والحدث السياسي
  • العنف ضد المرأة في السينما والرواية العربية
  • المبدعات والرقابة
  • محاكمة المبدعات/تجربتي الشخصية في محاكمتي
مؤلفات عن الكاتبة</SPAN>
الترجمات
  • مجموعة قصص إلى اللغة الروسية ضمن كتاب (رياح الخليج)
  • مجموعة ترجمات لقصص باللغة الإنجليزية نشرت في مجلات متخصصة
  • مجموعة كاملة باللغة الألمانية تحـت عنوان (الجدران تتمزق)، عن دار أورينت للنشر / برلين الغربية عام 1988
  • مجموعة ثانية بعنوان (زهرة تدخل الحي) عام 1993، عن دار أورينت للنشر
  • مجموعة باللغة البولندية مختارة من مجموعاتها القصصية تحت عنوان (امرأة في إناء) عام 1991
  • مجموعة قصصية مترجمة إلى اللغة اليوغسلافية / الصربوكرواتية / عام 1985، تحت عنوان (في الداخل عالم آخر)
  • مجموعة قصصية مترجمة إلى اللغة اليوغسلافية / الألبانية / تحت عنوان (في الداخل عالم آخر) عام 1985
  • ضمن مختارات لكاتبات من العالم الثالث، ترجمت بعض قصصها إلى اللغة الهولندية، عن دار نشر هيث فيرلد فينشتر، وقد ضمت المجموعة كتابات 22 كاتبة من آسيا وأفريقيا
  • ترجمة مجموعة قصص إلى اللغة الفرنسية عن هيئة اليونسكو بعنوان (من مفكرة امرأة) - باريس عام 1997
  • ترجمة مجموعة قصص إلى اللغة الجورجية تحت عنوان (في الليل تأتي العيون) عن دار الصداقة للترجمة والنشر والتوزيع – سوريا - عام 1997
  • ترجمة بعض القصص إلى اللغة الأسبانية في كتاب (كاتبات عربيات) الذي تصدره دار النشر " كومبانيا دي ليتراس " الأسبانية
  • ترجمة مجموعتها القصصية (الحواجز السوداء) إلى اللغة الفرنسية، وقام بالترجمة الكاتب الجزائري الكبير مرزاق بطاش
  • ترجمة قصة إلى اللغة السويدية في كتاب: قصص مختارة لكاتبات من العالم العربي، تحت عنوان (رائحتي شهية كالنعناع)، ترجمة هنري دياب
  • ترجمة روايتها (وسمية تخرج من البحر) إلى اللغة الروسية، وقام بالترجمة المستشرق فلاديمير شاغال
  • دخلت ضمن (أنطولوجيا الكاتبات العربيات المعاصرات) الذي صدر عن دار "موندا دوري الإيطالية"
  • ترجمة روايتها "وسمية تخرج من البحر" إلى الإيطالية، وذلك لاختيارها ضمن أفضل مائة رواية عربية للقرن العشرين
منع بعض كتاباتها</SPAN>

حكم عليها بالسجن لمدة شهرين عام 2000 مع أديبة كويتية أخرى هي أستاذة فلسفة الأخلاق في جامعة الكويتعالية شعيب بتهمة نشر كتابين يتضمنان "عبارات مسيئة للدين وخادشة للحياء العام" حسب رأي المحكمة.[1] أثارت ضجة مؤخرا في الكويت بسبب كتاباتها وتم منع نشر أخر رواية لها بأمر قضائي عام 2006.

قديم 04-10-2012, 04:04 PM
المشاركة 398
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ليلى العثمان: سعيدة بمحاكمتى لأنها دفعتنى لكتابة إبداع جديد

المصدر منتدى القصة العربية
محمد السنوسي الغزالي

القاهرة - العرب اونلاين - أحمد مجدي: بالقطع هى أديبة مثيرة للجدل، والذى يقرأ للأديبة الكويتية ليلى العثمان يشعر على الفور أنه أمام كاتبة موهوبة لديها القدرة على الحكى بأسلوب رشيق، وصياغة فنية جيدة، ومضامين هذه القصص الإنسانية التى تصيغها تعطى صوراً حية لما يجرى فى واقع دنيانا من أحداث، ومن خلال رصد الكاتبة لها تخرج لنا لوحات فنية قادرة على إمتاعنا، وقادرة على أن تجعلنا نفكر فى مغزى هذه الأحداث أنها تعطينا لقطات ومن خلال هذه اللقطات تتضح المعانى التى تريد ليلى العثمان إيصالها للناس بلا مباشرة أو مواعظ، ولأنها كاتبة جريئة ومشاكسة وتعتبر الكتابة سلاحها فقد تعرضت بعض أعمالها للمصادرة والمحاكمة التى صنعت شهرتها الكبيرة على مستوى العالم العربي، فى هذا الحوار تؤكد الكاتبة أنها اضطرت لاختراق مجتمعها المحافظ بسبب ما تعرضت له من عنف فى الطفولة سواء من جانب والدها أو المجتمع الذى تعيش فيه .. فإلى نص الحوار:

بمنابة حضورك الملتقى الثالث للرواية العربية تحت اسم "الرواية والتاريخ" فى رأيك ما مدى العلاقة بينهما؟
اختيار العنوان كان أكثر من رائع لأن الرواية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتاريخ، وذلك من ضمن الحكاية فنحن عندما كنا صغار كانت أمهاتنا يجلبن لنا تاريخ الحكايات القديمة المعروفة، ويحرصن على حكايتها لنا، والتاريخ بالنسبة للأدب نوعان إما تأريخ لمكان أو منطقة أو بلد معينة وتأخذ تاريخها الاجتماعى والاقتصادى مع التركيز على الجانب السياسي، وهنا الكاتب يكتب الرواية دون أن يكون هناك تدخل إبداعى من جانبه.. وأن يأخذ الكاتب التاريخ ويستفيد منه ويحاول توظيفه فى عمل روائى بمعنى أن تكون هناك مخيلة للكاتب وصنع شخصيات من وحى خياله يشترط ألا تكون موجودة على أرض الواقع.. ومن هذا الكلام نستطيع استخلاص أن هناك عملاً روائياً يدخل ضمن التاريخ وعملاً تأريخياً بمعنى تأريخه بالسنوات والأزمنة.. وفى شهادتى بالمؤتمر ذكرت جزئية بسيطة عن تاريخ الحياة الاجتماعية والتراث الموجود بدولة الكويت، ولم أقدم أى جزئية سياسية ولهذا ليس هناك اتصال بين التاريخ والرواية.

ومتى يكون التاريخ فى الرواية تزييفاً وتزويراً؟
يوجد فى بعض مجتمعاتنا العربية وبعض الدول المتخلفة تزييف وتزوير فى التاريخ الروائى لأن كل كاتب يكتب التاريخ الخاص بالأنظمة الموجودة فى وقته وعندما يأتى نظام آخر جديد يختلف بشدة عن السابق يمحو كل ما كتبه من قبل ويضع التاريخ الذى يتماشى مع أغراضه وأهوائه، وهذا ما حدث مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين عندما قام بإلغاء كل تاريخ العراق القديم وقدم تاريخاً خاصاً به، وكأنه هو الذى خلق التاريخ العراقى كله.. بالإضافة إلى أنه من الممكن حدوث تزوير فى التاريخ من منطلق إذا كانت الدولة تحتوى على أكثر من حزب بمعنى أن كل مؤرخ من هذه الأحزاب سيكتب التاريخ الذى يتماشى مع آرائه وأفكاره بالإضافة إلى أن هناك بعض المؤرخين إذا كتبوا عن منطقة معينة حتى ولو كانت غير التى يعيشون فيها يكتبون عنها من منطلق شخصى ويزوروا فى تاريخها ليرضوا من دفعوهم لهذه الكتابة.

حنين

بعيداً عن المؤتمر.. ما هو سر ارتباطك بالبيئة الكويتية القديمة؟
لدى حنين لا يوصف إلى المدن القديمة بكل تراثها وطقوسها ورائحة أزقتها.. ولا تعلم مدى الحزن الذى يصيبنى وأنا أرى ملامح هذه المدن تتغير مع الزمن، ولعل ارتباطى بالبيئة الكويتية القديمة هو ارتباط بقيم وتقاليد عشتها بكل تفاصيلها وعندما أكتب عن ذلك الماضى فإنما أكتب ذاكرتى عن مجتمع بسيط قبل تعرضه لهذا التحول المفاجئ والتحاقه بركب الحضارة.. لكن تلك النقلة السريعة أفقدت الإنسان الكويتى والخليجى بشكل عام جزءاً أساسياً من إنسانيته وقيمته الأصلية وقد حاولت رصد مظاهر هذه التغيرات التى طالت المجتمع الخليجى ومزقت قيمته القديمة، وقامت بتفتيت كيان الأسرة وأفسدت جيلاً كاملاً من الشباب الذى اعتاد الترف والاندماج بالتجليات السطحية لحضارة لم يسهم بصنعها فى الأساس.. واليوم عندما أقارن بين جيلى والجيل الجديد اكتشف عمق ما حدث بين الجيلين من تطورات وتغيرات سلبية طرأت على هذا الجيل الذى لا يجد ما يحلم به برغم من أنه يمتلك أدوات لم نكن نمتلكها.

عانيت كثيراً مع الرقابة.. فما رأيك فى الوضع الرقابى للمبدع فى الفترة الحالية؟
لدينا فى مجتمعتنا العربية دول تقبل أن تواجهها بحقيقة الأمور سواء التطورات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية التى تحدث بداخلها حتى ولو كانت هذه التطورات سلبية.. وأخرى لا تقبل ذلك حتى تخفى الجانب السيء لديها وتستخدم أسلوب تزوير الحقائق لكى تظهر أمام بقية الدول المحيطة بها بصورة مميزة.. وفى فترة الستينات كان هناك حرية كبيرة فى كتابة الفنون الأدبية بدولة الكويت حتى أن الكتاب كانوا ينشرون ما يريدوه لكى يعبروا عن آراءهم وأفكارهم دون أن يجدوا أى معاناة رقابية وكانت معظم هذه الكتابات تعبر عن الظروف الموجودة ووقتها، وفى هذا الوقت كان الوطن العربى يعيش فى زمن أستطيع أن أصفه بأنه عصر النهضة والتنوير بما تواجد فيه من نهضة أدبية وازدهار للحريات بصورة كبيرة وكانت هناك تيارات وشخصيات قومية ساهمت فى تلك النهضة مثل الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر والذى قام بتحويل مصر من عالم الظلومات والعوائق إلى عالم انفتحت فيه الحرية الإبداعية لفن القصة والرواية.. ولكن بعد سنوات الحروب والهزائم التى توالت على وطننا العربى ظهرت بعض الأفاعى الشرسة وأقصد بها الأحزاب السلفية والتى ظهرت وقتها وسيطرت على الإبداعات والحريات بالإضافة إلى أن هذه الهزائم جعلت كل إنسان عربى يهرب إلى ما يجده ملجأ يحميه ولكن الأغلب هربوا إلى الدين استغلوه بشكل خاطئ ومن هنا تصبح الدول تابعة لرقابات تفرض من هذه الجماعات التى دمرت حريات المبدع والفنون الأدبية بشكل عام والدليل ما حدث معى من خلال محاكمتي.


- وهل أثرت عليك تلك المحاكمة من الناحية الشخصية؟
عندما بدأت الدخول فى تلك المحاكمة شعرت بألم وكنت خائفة أن يتأثر أولادى بذلك لكننى عندما علمت أنهم أخذوا المسألة بصورة طبيعية ووقفوا بجانبى برغم من أنهم على درجة كبيرة من التدين رفع ذلك من معنوياتى كثيراً.. أما بخصوصي، فكنت قوية جداً واستطعت تحدى كل الصعوبات التى واجهتها ولم أرضخ لكل طلباتهم التى فرضوها على وبشكل عام أنا سعيدة بتلك المحاكمة لأنها دفعتنى لكتابة إبداع جديد وهو كتاب "المحاكمة" الذى وصفت فيه المعاناة التى تعرضت لها خلال محاكمتي.

- من وجهة نظرك.. هل هناك حدود لحرية المبدع؟
من المفترض ألا تكون هناك أية حدود للأعمال الأدبية وأنا مع أن يكون المبدع حراً فى التعبير عن آرائه وأفكاره يُطرح القضايا التى نعانى منها سواء السياسية أو الاجتماعية وأن تتمتع مجتمعاتنا بالقدر الكافى من الحريات الملائمة لها لكننى أيضاً من جانب آخر أتماشى وراء الحرية الملزمة، ولست مع الكتابة عن الجنس بصورة فاضحة.. وأنا أعرف صديقات كاتبات من مختلف الدول العربية يكتبن بشكل فيه حرية كبيرة لكننى فى بعض الأوقات أشمئز عندما أقرأ لهن فصولاً فى الجنس لأننى ضد العري، وذكر الفضائح الجنسية لمجرد تسويق الروايات.. ونحن ككتاب عرب نرتكز فى أعمالنا على ثلاثة أمور وهى السياسة والدين والجنس ولكن علينا أن نعالجها بشكل محترم وبأسلوب يتماشى مع مجتمعنا العربى وعندما نكتب عن الجنس بشكل خاص يجب أن يكون هناك دافع ومبرر واضح لهذه الكتابة.

- الحاسة السادسة :لماذا تهتمين بذكر الحواس دائماً فى تصريحاتك؟
المبدع عندما يكتب كل حواسه تتحرك معه حتى شم الرائحة لأنه أحياناً يشعر بتواجده فى تلك البيئة التى يكتب عنها وأنه يشم رائحة الأشياء الموجود بها بداخله فيستطيع أن يصفها بالشكل الملائم كل هذا إلى جانب حاسة الذاكرة والحاسة السادسة بمعنى أن الكاتب أثناء كتابته يتنبأ بأشياء من الممكن أن تحدث فى المستقبل ولا تكون موجودة فى الواقع الحالى الذى نعيشه.. وهذا ما حدث معى فى قصة "الجنية" حيث إننى توقعت فيها حدوث الحرب العراقية الإيرانية قبل أن تبدأ وذكرت أن هذه المنطقة سيشب بها حريق ولم يضم أحد قبل هذه الرواية حتى لم يتفهموا لمثل هذه الأمور، وارتكزوا على أننى أتنبأ بالغيب ولم يضعوا فى اعتبارهم أن مثل هذا التنبؤ ما هو إلا تصور منى اتجاه قضية أطرحها من وجهة نظرى الشخصية كما أنهم ابتعدوا تماماً عن جماليات الكتابة المتميزة الموجودة فى هذه القصة.

-لماذا تمثل كتابتك اختراقاً لمجتمع محافظ والذى يعتبره البعض نوعاً من التغريب أو الحرية الزائدة؟
كتاباتى تعتبر متمردة لأنه ليس هناك من يتمرد ولم أجد من يساعدنى فى هذا التمرد خاصة من النساء الكاتبات لشعورهن بالخوف بالإضافة إلى أننى عانيت كثيراً فى رواياتى الأولى "امرأة فى إناء" عام 67 وأخرى بعنوان "يوميات الصبر والحرم" عام 96 لأننى كنت صريحة فى كتابتى اتجاه بعض القضايا والأمور السلبية الموجودة فى مجتمعاتنا العربية.. وبشكل عام الإنسان إذا أراد تحقيق حلم فى مخيلته لا بد أن يضع أمامه المتاعب وليس المتعة والشوق للكتابة.
العنف الأبوي

-اتهموك بأن أبطال قصصك ورواياتك يعيشون حالات كثيرة من العنف.. فما تعليقك؟
أنا دائما أشير إلى العنف فى رواياتى وقصصى نظراً لأنه كان جزءآً من طفولتى لأننى عانيت من العنف الأبوى والمجتمعى وأيضاً النفسى والجسدي.. ومن هذا المنطلق أردت أن أوضح كل ما تعرضت له من عنف والآثار الناتجة عنه سواء الجسد أو الروح.. وفى بعض الأحيان لا بد من ذكر العنف فى الروايات والقصص حتى يستطيع الكاتب الوصول إلى حلول للقضايا والمشكلات المطروحة بالإضافة إلى أن الذكورية الشرقية والتصلب والقهر الموجود فى مجتمعنا العربى لا يجب أن أتجاهله وأوضحته فى معظم كتاباتى لأنى كما قلت عانيت من هذه الأشياء فى طفولتى حتى أننى ذكرت فى روايتى "فتحية تختار موتها" مدى العنف الذى تعرضت له الطفلة من والدتها والذى أدى بها فى النهاية إلى الموت، أوضحت أيضاً كيف من الممكن أن تفكر البنت فى الموت فضلاً عن أن تعيش مع والدتها لشدة قسوتها عليها.

-هل تهتمين بالنقد؟
لا .. لأن النقاد الموجودين الآن على الساحة الأدبية لا يتفهمون المعنى الحقيقى للنقد ولم يدرسوه دراسة علمية وكل ما يفعلوه أنهم يقرأون الكتاب دون أن ينظروا للبعد الفكرى والمضمون الأدبى المقدم فيه وبعدها يبدأون استعراض الكتاب بشكل باهت وسطحى وأنا أحب الناقد الذى يدخل فى الكتابة عن رواياتى ويكون متخصصاً ويعلم تماماً ما يكتبه ولكن للأسف كل الناس فى جميع التخصصات أصبحوا يكتبون انتقادات موجهة لكبار الأدباء دون أن يعلموا سلبيات ما يفعلون وبشكل عام كل اهتمامى أثناء كتابتى لأعمالى الأدبية ينصب على القارئ ليس إلا.

-وماذا عن جائزتك التى تقدميها باسمك؟
تقديمى لجائزة باسمى راودتنى عندما شعرت بمدى التفاعل والنهوض الذى ظهر على الأدباء الشبان بعدما تبنيت رابطة الأدباء ورعاية منتداهم المعروف باسم منتدى المبدعين الجدد فى المجالات الأدبية المختلفة.. والأسباب التى جعلتنى أخصص الجائزة للقصة القصيرة فقط هى أن أصنع نوعاً من التنافس الشريف بين الشباب الواعد وأن أشجع من يكتب القصص القصيرة بشكل متميز وبأسلوب صحيح.. والجائزة قيمتها ثلاثة آلاف دولار تمنح كل سنتين ..وتمثال قام بصنعه أهم نحات عالمى وهو سامى محمد، وأيضاً شهادة تقدير يوجد عليها توقيعي.. وقد حصلت على الجائزة فى شهر ديسمبر الماضى استبرق أحمد وهى شابة كويتية عن مجموعتها القصصية "عذوبة الضوء".

-هل لديك جديد؟
هناك مجموعة قصصية بعنوان "ليلة القهر" سوف تصدر قريبا ورواية أخرى بعنوان "صمت الفراشات" .

قديم 04-10-2012, 04:05 PM
المشاركة 399
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ليلى العثمان في رحلة الحياة والكتابة:أنسنة العالم أو تأنيث الكتابة... والوعي النسوي المضادّ
جهينة- أحمد علي هلال:

ترى هل مثّلت الكاتبة الكويتية ليلى العثمان فيما كتبته وأبدعته في عوالم القصة القصيرة والرواية وقصائد النثر وسواها، ظاهرة استثنائية لا تقف عند حدود المشهد القصصي والروائي الكويتي والخليجي، ظاهرة قد تفسرها نتاجاتها في تلك الحقول المختلفة؟!
وبالتأكيد فإن تأكيدها لحقيقة الجدل والسجال حولها، سيضفي على ما أبدعته ليلى العثمان خصوصية لافتة على امتداد تجربتها من عام 1965، حيث صدور مجموعاتها القصصية «امرأة في إناء، يحدث كل ليلة، في الليل تأتي العيون، الحب له صور، حالة حب مجنونة، 55 حكاية قصيرة، زهرة تدخل الحي، لا يصلح للحب»، إلى انعطافها إلى عالم الرواية في «المرأة والقطة روايتها الأولى عام 1985، إلى فتحية تختار موتها، والمحاكمة، العصعص، صمت الفراشات، مقطع من سيرة الواقع» فضلاً عن ولوجها فضاء القصة القصيرة جداً، وكتابتها قصائد النثر والخواطر والمقالات والمقالات بلا قيود... دعوني أتكلم».

السيرتان
ربما تتضافر سيرتا المبدع الذاتية والإبداعية لتشكّلا عالماً قائماً بذاته من الدلالات والاستيهامات والرموز، لعلنا نستقرئ في نسيجه ومحكيه واقعاً تتكشف فيه هوية، وأنساقاً اجتماعية وأخلاقية وثقافية وفكرية، وعليه... فإن جدلاً بين الخاص والعام سيضبط العلاقة ما بين المبدع ونصه، ولاسيما إذا كان عالم المرأة هو المنطلق، والباعث لهواجس إبداعية وشواغل لا تنتهي.
فالكاتبة ليلى العثمان استطاعت التعبير عن نفسها من خلال إرث سردي متنامٍ، لا يأخذ معناه من خلال التنوع والامتداد وابتكار لغة خاصة مختلفة فحسب، بل من خلال بث رؤى خاصة، لعل مبتدأها هموم المرأة الكويتية ومن ثم المرأة الخليجية والعربية، تستنطق التاريخ والذاكرة، وتبحث عن الصوت الإنساني، وهي لا تذهب إلى الماضي لأنه ماض، بل تنبش في بنيته، تحفر عميقاً في آثاره لتناهضه بمعنى مناهضة أسلبته، من أجل صلة بالحاضر تقارب المسكوت عنه في الاجتماع والسياسة والثقافة، وتزحزح السائد وتتصدى لإشكاليات ومعوقات لا تخص امرأة بعينها في الأغلب الأعم، من مثل: «استمرار النمط الأبوي كشكل أساسي للعلاقات الاجتماعية، ومحاولات الإقصاء المستمر لدور المرأة في الحياة الثقافية، وأن المعوقات ما زالت وربما تزداد يوماً بعد آخر، إذا ما تنامت التيارات المعادية لتحرر المرأة ولإبداعها ولإنسانيتها».
شعرية الرفض
تلك هي رؤية ليلى العثمان التي ستجد حواملها الأدبية في متون سردياتها الزاخرة بشعرية التمرد والرفض، ومنظومة الرموز المحفزة لتأويلات جمة، لعل في مقدمتها التماهي بين الكلمة والكاتبة، حيث تقف روايتها القصيرة «المرأة والقطة» مثلاً على حقيقة نزوع المثقف للرفض – رفض لا معقولية الواقع، والتحرر من الخوف وإدانته.
تتوغل- العثمان- عميقاً في دقائق النفس البشرية، فتقف على مأساة الفتاة الشرقية، فمعاناة المرأة الخليجية، تلتقط بخبرة ودراية دلالات الحرية الإنسانية، وترى في المرأة مركباً سيكولوجياً متعدداً، فتسقط عليها اتجاهاتها الواقعية المفتوحة على الحلم والأسطورة والزمان المتخيل والواقعي، وسواها من اتجاهات «رومانسية» لا تغفل عن إيقاظ المتخيل السردي، على إيقاع الحب والموت، حيث تتنكب أقدار شخصياتها التي تلوذ بأحلامها- حريتها الفردية- إزاء عالم يعوق التطلع، متسلط كابح لصوت المرأة ووجودها، لا يريد منها سوى الوقوع في أسر جاذبية استلابها.
نقي وجارح
وصف أدبها بأنه أشبه بالماس، نقي وجارح، هذا الوصف الذي قاله نقاد حصيفون من أمثال عبد اللطيف الأرناؤوط، قارئ أعمالها غير الكاملة، يختزن صدقها وجرأتها وخصوصية تجربتها في الفضاء الثقافي الكويتي، وما أثارته من ردود أفعال متباينة إثر صدور رواياتها «العصعص، المحاكمة، صمت الفراشات»، حيث هجاء القهر العائلي، ورصد التجربة الذاتية، واستدعاء زمن الطفولة، والجهر بمحنة المرأة العربية الصامتة والمحكومة بالخوف، وأهمية الماضي في تشكيل الحاضر.
ليلى لا تصالح الواقع
تلك الجرأة حملت روائياً سورياً معروفاً على القول: ليلى لا تصالح الواقع، لا تراه قدراً، لا تتعبده صنماً، لا تنوء تحت وطأته، لا تهرب منه إلى الأمام، بل تواجهه، ترفضه، تقاومه».
هكذا دأبت ليلى العثمان على الكتابة، مثيرة أسئلتها الكبرى عن الوجود والإنسان والمكان والهوية، أسئلة «ميتافيزيقية» اتسعت لها الرواية بحساسية جارحة، وقول روائي لا يكتب الواقع، بقدر ما يفارقه، ولعل الثمن الموضوعي للاختلاف سيتجاوز تكريمها وانتزاع جائزة الأدب التي منحها لها «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن مجموعتها القصصية «يحدث كل ليلة»، أو وقوفها أمام المحكمة بتهمة كتابة أدب يتضمن «عبارات تخدش الحياء العام» إلى عالمها الذي يشبهها، وكيف تصوغه وتمتلك كثافته ليقول بأن القهر متساوٍ.
مشروع حرية
قهر الرجل والمرأة على حد سواء، لتكتب عن بلاغة انتهاك الجسد أو الروح تعالج رصيدهما في متخيلها اليقظ، ولتستدعي مشروع حريتها، وإنسانية الخوف، وفي كل أشكال معالجتها، ثمة توتر درامي يحيل على اللغة والحدث ولا يكتفي بهما فالرواية كمغامرة محسوبة شأنها شأن الكتابة، فإلى جانب ما تتوهج به، تبث قلقها وإلى جانب ما تهدمه من متعاليات الواقع، تبني بالرؤية ما يوازي عالماً مفقوداً كالحب الذي تقوم عليه روايتها «وسمية تخرج من البحر» في اختزاله بالبحر كمهاد لإسقاطات دلالية لعلاقة تقليدية تجمع قطبين متنافرين في حياة واحدة لابد من وضع نهاية لها، ما يشي باستبطان التوحد، والذهاب بعيداً في المرجعيات النفسية للإبداع.
على نحو يثير الجدل تمضي ليلى العثمان في مشروعها الإبداعي، بشغف الحكاية وغوايتها وانفتاحها على آفاق طليقة، خارج تعييناتها- غالباً- فهي كما يقول عنها الروائي حنا مينة في تقديمه لمجموعة «في الليل تأتي العيون»: «ليلى العثمان امرأة من الكويت تكتب لكل رجل وامرأة في العالم العربي، عسى الإنسان أن يلتزم بإنسانيته» ومن اللافت أن الإنسانية محور نتاجاتها، ليست إلا إنسانية مثلومة.
من هو الإنسان؟!
أو ملتبسة بفعل ما يواجهها من قسر وخوف وإحباط وانكسار أحلام، فالإنسان كما تقول ليلى العثمان: «ليس ملاكاً ولا إنساناً، الإنسان هو ما سوف يكون، ونحن نساعد في تكوين هذا الإنسان، أن نرفعه إلى أعلى أو نهبط به إلى أسفل» الإنسان في مواجهة الموروثات، وسلطة التقاليد، وعبث المدينة.
نزوع إلى الخلاص
هل تبشر الكاتبة بالخلاص الفردي، وهل تقود الجنون إلى حتفه ليكون وجه الموت أليفاً، وهل تصطفي حكمتها في صياغة الواقع أو الوقائع؟!
إن عالم المرأة في الخليج هو عالم ليلى العثمان، بما يتضمنه من دورة الصراع بين قيم الماضي، والانفتاح على العالم الجديد، لكنه يختزن تفعيل دورها بوصفها متفوقة في الثقافة والعمل، تنهض الرواية لدى –العثمان- إذاً بتيمات رئيسية هي «الحلم والواقع والتخيل» مؤسسة على ثقافة ستتضح خطاباتها في فضاءات السرد، لتصبح معادلاً موضوعياً للمعيش المفقود أيضاً، لردم فجواته، وما يضع وعياً مضاداً في مواجهة أسلبة الذات وتحررّها، بما يستطيعه الفن لأن يتخطى، ويعيد تشكيل الوعي بين الحياة والكلام، بين السرد والرمز بكل متطلّباته، كذلك تأتي الرواية من العثرات، من الطرق المسدودة... تأتي بأسئلتها وبنواقصها، كي «لا تأكل المبدعة ثورتها»!.
جائزة ليلى العثمان
في خضم انشغال ليلى العثمان بمنجزها الواسع الطيف ومعاركها المفتوحة، تفتح صالونها الثقافي على النقد والإبداع، يلتقي في أجوائه مبدعون كويتيون وعرب.. من مختلف الاتجاهات والتجارب، والثقافات، ثمة فعاليات تحتضن الإبداع بأسمائه وعلاماته المتحققة وغيرها، تجربة تذكر بصالونات ثقافية عربية مع اختلاف في خصوصية المكان، وطبيعة القضايا، وسجالات الثقافة، بل تعلن جائزة باسمها إلى مبدعي الشباب الكويتي، ظاهرة قد تجد مثيلها في غير قطر عربي، كما ليلى العثمان ذاتها كظاهرة إبداعية، وليست بعيدة عما تنجزه مثيلاتها الروائيات العربيات مثل: سحر خليفة، ونعمة خالد، وأحلام مستغانمي، ورضوى عاشور، وعالية ممدوح، وليلى أبو زيد، على مستوى ارتيادهن مناطق ظليلة، وعلى مستوى تقاناتهن السردية، ومستوى ما يقاربن من موضوعات شائكة ملتبسة تنطوي على تحديات مثيرة وخطرة بآن معاً في «رحلة الصدق والإدانة»... الكتابة والحياة..

قديم 04-10-2012, 11:29 PM
المشاركة 400
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ليلى العثمان

تقول :
- أنا دائما أشير إلى العنف فى رواياتى وقصصى نظراً لأنه كان جزءآً من طفولتى لأننى عانيت من العنف الأبوى والمجتمعى وأيضاً النفسى والجسدي.. ومن هذا المنطلق أردت أن أوضح كل ما تعرضت له من عنف والآثار الناتجة عنه سواء الجسد أو الروح.
وتقول : أنا عشت في زمن النكبة الفلسطينية وزمن النفط ولكننا بقينا في البيوت القديمة وعشت في المدينة القديمة داخل السور فترة لابأس بها، بعدها انتقلنا خارج السور، فالكويت لها سور يحيط بها وللسور بوابات، وتسنى لي أن أعرف المدينة القديمة بأحيائها الثلاثة الرئيسة، لهذا ترد في أدبي تلك الصور، والدي كان متزوجاً بأكثر من امرأة، فكنت أعيش في منطقة الشرق وكان يأخذنا عند إحدى زوجاته في منطقة أخرى فتعذبنا ثم ينقلنا إلى زوجته الثانية في منطقة (قِبله)، ثم إلى منطقة اللظاظ، بالتالي عشت في الأطراف الثلاثة، ثم قلت إنني عشت حياة صحراء، وعندما طلقت أمّي فرّت بنا وهربت إلى الصحراء وكان والدي لا يعرف مكاننا.

هي حتما عاشت طفولة مأزومة وهي حتما يتمية اجتماعية.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 97 ( الأعضاء 0 والزوار 97)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 09:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.