احصائيات

الردود
0

المشاهدات
798
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,120

+التقييم
4.80

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
01-10-2022, 12:04 AM
المشاركة 1
01-10-2022, 12:04 AM
المشاركة 1
افتراضي البُحتُرِيُّ وشعراءُ العصرِ العبَّاسيّ
مِن شعراءِ العصرِ العبَّاسيّ
���� البُحتُرِيّ ����

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة البحتري
206هـ - 284 هـ /821 م - 897 م شاعر كبير ، يقال لشعره (سلاسل الذهب) ، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم : المتنبي، وأبو تمام، والبحتري
قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ قال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر .. البحتري!

والبحتري شاعر عربي وُلد في منبج قرب حلب وعاش بها حتى صباه وقد ذكر في بعض أشعاره علوة الحلبية التي عرفها في حلب! ثم ذهب إلى العراق ليكون من تلامذة أبي تمام إلى أن تُوفِّيَ أبو تمام؛فجدَّ البحتريُّ في السعي ليصل إلى الخليفة المتوكل وكان يمدحه في أشعاره مما جعله مقربا إليه .!
وعندما أصبح المنتصر بنُ المتوكل هو الخليفة ذهب البحتري لأداء فريضة الحج ثم رجع إلى العراق ليكون مقربا للخليفة الجديد وبين رجاله، ثم عاد إلى الشام ، وتوفي بمنبج.
له ديوان شعر - وكتاب الحماسة - على مثال حماسة أبي تمام

كان البحتري يتميز بإتقانه لأشعار المدح والهجاء والفخر والوصف والغزل .. حتى صار من أفضل شعراء العصر العباسي
فقد صور بكلماته أروع ما يتخيله الإنسان وهذا ما جعل شهرته تصل لكثير من البلاد العربية، فقد كان له الكثير من القصائد الهامة ولكن، انتشر له ديوان ”عبث الوليد” للمعري ، وتم طباعته ونشره في كثير من الدول


ومن روائع أشعاره :

أبَى اللّيلُ، إلاّ أنْ يَعُودَ بِطُولِهِ
عَلى عَاشِقٍ نَزْرِ المَنَامِ قَليلِهِ

إِذا مَا نَهَاهُ العَاذِلُونَ تَتَابَعَتْ
لهُ أَدْمُعٌ لا تَرْعَوِي لِعَذُوِلِهِ

لَعَلّ اقترَابَ الدّارِ يَثني دُمُوعَهُ،
فَيُقلِعَ، أو يُشفَى جَوًى من غَليلِهِ

وَما زَالَ تَوْخِيدُ المَهَارِي، وَطَيُّهَا
بِنَا البُعْدَ من حَزْنِ الفَلا وَسُهُولِهِ

إلى أن بدا صَحنُ العِرَاقِ، وَكُشّفتْ
سُجُوفُ الدّجَى عَن مائِهِ وَنَخِيلِهِ

تَظَلُّ الحَمامُ الوُرْقُ، في جَنَبَاتِهِ،
يُذَكّرهَا أحْبَابَنَا بِهَدِيلِهِ

فأحْيَتْ مُحِبًّا رُؤيَةٌ مِنْ حَبِيبِهِ،
وَسَرّتْ خَليلًا أوْبَةٌ مِنْ خَليلِهِ .؟!
*
*
ومن غزله في حبيبته علوة :

خَيَالٌ يَعْتَرِيني في المَنَامِ
لسَكْرَى اللّحْظِ ، فاتِنَةِ القَوَامِ

لعَلْوَةَ ، إنّها شَجَنٌ لنَفْسِي
وَبَلْبَالٌ لقَلْبي المُسْتَهَامِ

إذا سَفَرَتْ رَأيتُ الظَّرْفَ بحتًا
وَنَارَ الحُسنِ ساطِعَةَ الضِّرَامِ

تَظُنُّ البرْقَ مُعتَرِضًا ، إذا مَا
جَلا ، عَن ثَغرِها، حُسنَ ابتسامِ

كَنَوْرِ الأُقحُوَانِ جَلَاهُ طَلٌّ
وَسِمْطِ الدُّرِّ فُصَّلَ في النِّظامِ

سَلامُ اللهِ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ
عليكَ ، وَمَنْ يُبَلّغ لي سَلامي؟

لقد غادَرْتَ فِي جسدي سَقَامًا
بِمَا في مُقْلَتَيْكَ مِن السَّقام

وذكَّرَنِيكَ حُسْنُ الوَرْدِ لَمّا
أَتَى وَلَذيذُ مَشروبِ المُدام

لَئِن قَلَّ التَواصُلُ أَوْ تَمَادَى
بِنَا الهِجرانُ عامًا بَعْدَ عامِ

فكَمْ مِنْ نَظرَةٍ لي مِنْ قَرِيبٍ
إليكِ ، وَزَوْرَةٍ لكِ في المَنَامِ

أَأَتَّخِذُ العِراقَ هوًى ودارًا
ومَنْ أَهواهُ في أَرضِ الشآم؟!




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: البُحتُرِيُّ وشعراءُ العصرِ العبَّاسيّ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نهر الفضيلة في الليالي العشرِ أشرف حشيش منبر الشعر العمودي 0 06-26-2016 02:12 AM

الساعة الآن 03:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.