قديم 11-13-2016, 01:26 PM
المشاركة 251
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيف نجمع بين آية { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } والاستعانة بالغير؟..
إن المصلي يقرأ في كل صلاة في سورة الحمد: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؟ ..
وكما هو معلوم هناك فرق بين {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وبين نعبدك ونستعينك .. إذا قلنا: ( نعبدك ) فإن هذا لا ينافي أن نعبد غير الله عز وجل ، ولكن عندما نقول :
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ } أي نعبدك حصرا ..
{ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أي نستعين بك حصرا .
من حيث العبادة ، كلنا نعبد الله - عز وجل - حقيقة وحصرا ، ولكن المشكلة في الشق الثاني .. طبعا الشرك الخفي له مجاله ، ولكن الكلام هنا عن الاستعانة ؛ أي يا رب نستعين بك، ولا نستعين بأحد سواك .. فإذن كيف نجمع بين هذه المقولة ، وبين استعانة بعضنا ببعض في الحياة الدنيا ؟..
نحن نستعين بذوي الاختصاص :
بالطبيب والمهندس ، ونجعل بعضنا وسطاء في قضاء الحوائج ..
كيف نجمع بين { إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وبين الاستعانة بالغير كما هي سنة الحياة ؟..
إن القضية جدا بسيطة : أي أستعين بأخي المؤمن على أنه سبب من الأسباب ، وعلى أنه أداة بيد الله عز وجل { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } .. ولو شاء الله لقلب فؤاده على خلاف ما هو يريد .. فرعون كان يقتل الأطفال ، ولكن عندما وقع موسى بيده تحول من عدو قاس إلى إنسان لين ، وجعله ابنا له .. عندما عاد موسى ليدعوا ربه ويبطل ألوهية فرعون , منّ ّعليه بأنه رباه وليدا فـ{ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ } ..
فإذن ، إن معنى ذلك أن القلب بيد الله عز وجل ( إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ، يصرفها كيف يشاء ).
وبالتالي فإنه عندما يذهب الإنسان للأسباب الظاهرية عليه أن يذهب إلى أن هذا السبب بيد الله - عز وجل - ولو شاء لأزال سببيته ..
ولهذا عندما تقضى حاجة المؤمن كعملية موفقة على يد جراح ماهر فإن أول خطوة عليه القيام بها هي أن يشكر الله - عز وجل - على هذه النعمة ، فيقول :
يا رب لك الحمد، ولك الشكر ، أن سخرت لي فلانا ..
فمن شكر الله على النعم سيسخر له رب العالمين أسبابا أخرى من باب :
{ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ }.

************************************************** *****************************************
الأحد
13 صفر 1438هج
13 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-15-2016, 10:15 AM
المشاركة 252
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

إدمان السجود

....................
إن هناك حركة من المناسب أن يتنبه لها المؤمن ، سواء كان في المسجد أو كان في المنزل ..
فمن يقدم على هذه الخطوة ، يصبح مدمنا عليها ، مثلما يدمن الإنسان الذي يتناول تلك الحشيشة التي تنبت في الأرض ، وتفرز مادة حمضية ..
فإن تناولها لمرة واحدة ، لا يستطيع تركها ..
فهل رب العالمين الذي جعل خاصية الإدمان في حشيشة صغيرة ، لا يمكن أن يجعل الإدمان الإيجابي :
أي الإدمان الروحي ، والإدمان التكاملي ، في حركة من الحركات ؟..
إن السجدة بالنسبة للأولياء والصالحين ، ليست مجرد دقائق وسويعات ، بل لعلهم كانوا يمضون بعض لياليهم في السجود ..
حيث أن من أفضل موجبات الاطمئنان ، هو الذكر في حال السجود ..
وهو مقتضى قول النبي (صلى اللهُ عليهِ و أله ) :
( أقرب ما يكون العبد من ربه ، وهو ساجد ) ..
فالسجود هو أشرف حركة بدنية ، وذلك لأسباب منها:
أولا : لأن الإنسان يكون منبطحا على الأرض .. فالواقف شامخ بأنفه ، والراكع نصف التكبر خلق منه ..
أما عندما يسجد فإنه يتكور ، ولعل أصغر حجم ٍ لبني آدمَ يكونُ أثناءَ السجود ..
ثانيا : إن رأس الإنسان عادة ما يرمز إلى العظمة ، والتكبر ، والكبرياء ، والعلو ، وهو في البدن يمثل القيادة ..
فيلاحظ أن هذا الرأس في السجود ، يتطأطأ أمام رب العالمين سجوداً .. وكذلك فإن أشرف بقعة في الرأس -وهو الموضع الذي يحاذي المخ ، وهو مكان التفكير - ألا وهي الجبهة - وهذه الجبهة المحاذية لأشرف بقعة في الجسم على الإطلاق ، وهو المخ المفكر- يلاحظ بأنها تلتصق بأرخص بقعة في الوجود ، ألا وهو التراب ..
يجعل الرأس وهو أشرف بقعة في الجسم ، والجبين وهو أشرف بقعة في الرأس ، يضع هذه القطعة على أرخص بقعة في الأرض .
فإذن ، إن الحركة هي بنفسها تواضعية .. بعض الناس يصلي صلاة الليل ، وعندما ينتهي يسجد وينام في سجوده ، فيكون جسمه في الأرض ، وروحه في السماء ..
هذا العبد يباهي الله - تعالى - به الملائكة ، لأنه لم يلزمه بشيء ، بل هو ألزم نفسه ..
عن رسول الله ( صلى اللهُ عليهِ و آله ) :
( يا أبا ذر !.. إنّ ربك - عزَّ وجلَّ - يباهي الملائكة بثلاثة نفر ـ إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم ـ ورجل قام من الليل فصلّى وحده ، فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى :
اُنظروا إلى عبدي !.. روحه عندي وجسده في طاعتي ) .
إن تذوق السجدة من ألذ لذائذ العيش عند أهلها .. وعليه ، فإن السجود عملية مبارك ة..
ولكن ماذا نقول في السجود ؟..
إن أفضل ذكر هو الذكر اليونسي ، الذي لم يفارق الأولياء والصالحين طوال التاريخ :
{ لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } ..
هذا الذكر عجيب ، جامع لمعانٍ عظيمة ، منها :
أولا : { لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ } ، هو سيد الأذكار ..
لم يقل : ( لا إله إلا الله ) ؛ لأن الإنسان عندما يكون قريبا من المخاطب ، يخاطبه مباشرة ، يقول : يا رب ، أنا أخاطبك أنت مباشرة .
ثانيا : { سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } ؛ تنزيه ..
أي أن ما حصل ، لم يكن جزافا!.. بل أنا الذي ظلمت نفسي ، فأوقعت نفسي ببطن الحوت .. وأنا الذي ظلمت نفسي ، فأوقعت نفسي في الكآبة المزمنة .. وأنا الذي ظلمت نفسي ، فكتبت عاقبتي ..
وعليه ، فإن هذا الذكر فيه اعتراف جميل !..
إن القرآن الكريم لم يذكر أن يونس ( عليهِ السلام ) قال هذا الذكر مائة مرة ، لعله ذكره مرة واحدة ، ولكن بحالة يونسية .. فهنيئا لمن ذكر الذكر اليونسي بحالة يونسية ، ولو مرة واحدة في عمره ؛ عندها يرى الأعاجيب !.
.
منقول
************************************************** ****************************************
الثلاثاء
15 صفر 1438هج
15 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-18-2016, 08:22 PM
المشاركة 253
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
( الذكر الدائم )
....................

إن من صفات المؤمن ،أن يكون لسانه لهجا بذكر الله عز وجل ..
فطبيعة بني آدم تغلب عليه الغفلة ، ولعل كلمة " إنسان " أطلقت عليه لغلبة النسيان .
كيف يذكر الإنسان ربه ؟..
هناك عدة عوامل ، تجعل الإنسان في ذكر دائم :
أولا : المصيبة والبلاء ..
إن الإنسان عندما يقع في مصيبة ، يخرج من جو الغفلة ..
ولهذا فإن إيمان السفينة إيمان معروف ، فالمؤمن وغير المؤمن عندما يكون الطوفان ، يذكر الله عز وجل ، يقول تعالى في كتابه الكريم :
{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } ..
فإذن ، إن المصيبة تذكّر ، ولكن مادامت قائمة .. ولهذا فإن المسجون يكون في محرابه وعلى سجادته يصلي، فإذا أطلق سراحه ينسى كل شيء .
ثانيا: النعمة..
إن النعمة هي أيضا تذكر ، حيث يكون الإنسان في غفلة ، فيأتيه خبر مفرح مثلا : جاءه صبي ، أو مال ، أو فرج .. فيذكر الله - عز وجل - وهذا أمر جيد !..
ثالثا : الاستفتاح بالتسمية ..
إن الإنسان ليس دائما في مصيبة ، وليس دائما في نعمة .. لذا علينا أن نجعل الأعمال لله - عز وجل - دائما، مثلا :
عندما يريد أن يذهب الرجل إلى المنزل ، فإن أول خطوة يقوم بها ، هي ركوب السيارة .. فبإمكانه أن يقرأ هذه الآية :
{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } .. هذه الآية البعض يقرأها في الطائرة ، ولكن أيضا يمكن أن يقرأ هذا الدعاء عند الركوب في السيارة ..
وعندما يدخل المنزل ، فليقل : بسم الله أدخل هذا البيت .. وهناك دعاء عند الخروج من المنزل : ورد أن الإنسان إذا خرج من منزله ، قال حين يريد أن يخرج : " الله أكبر ، الله أكبر ثلاثا " بالله أخرج ، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل " ثلاث مرات " اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير ، واختم لي بخير، وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيته ا، إن ربي على صراط مستقيم " لم يزل في ضمان الله - عز وجل - حتى يرده الله إلى المكان الذي كان فيه ..
وعندما يريد أن يتناول الطعام ، يبدأ بالبسملة ، وينتهي بالحمد ..
وعندما يتوضأ كذلك يبدأ بالبسملة .. وقد ورد عن النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، عن الله عز وجل : ( كل أمرٍ ذي بال ، لم يُذكر فيه بسم الله ؛ فهو أبتر ) ..
فإذن ، إن كل الأمور الهامة ، هي من موجبات ذكر الله كثيرا .
إن من آثار ذكر الله عز وجل ، غير إخراج العمل عن كونه أبتر ، أنه يحمي الإنسان من الوقوع في المعاصي ..
مثلا : عندما يركب الإنسان الطائر ة، ويقول: بسم الله أفتتح سفري هذا ، سوف لن يعصي الله ..
فالذي يلتفت إلى مضمون التسمية ، قهريا لا شعوريا ، لا يمكن أن يكون هذا العمل الذي باركه ببسم الله ، مقدمة لحرام يرتكبه .
ما معنى بسم الله ؟..
في اللغة العربية : كل جار ومجرور ، لا بد أن يكون متعلقا بشيء .. مثلا : إذا قلنا : في الدار .. فإن هذه الجملة ناقصة ، ولا بد أن تقدر تقديرا بـ: مررت أو دخلت ..
وهنا { بسم الله } جار ومجرور ، و{ الرحمن الرحيم } صفة للفظ الجلالة .. فالجملة ناقصة جدا ، ولابد أن نقدر ، والتقدير المعروف :
أني أفتتح عملي هذا ببسم الله الرحمن الرحيم .

منقول بتصرف
************************************************** *************************************
الجمعة

18 صفر 1438هج
18 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-20-2016, 04:05 PM
المشاركة 254
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـن الرَّحِيمِ
كيف نجمع بين العزة الإيمانية وبين الصفح عن أخطاء الآخرين ؟..
إن هناك حيرة عند المسلمين ، حيث يقولون : لا ندري ما هو التكليف في هذه الحالة حيث يقول تعالى : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } .. فالله - عز وجل - أوكل أمور المؤمن إلى نفسه لا أن يذل نفسه .. ليس له الحق أن يجعل نفسه في مواضع الذل والوهن ، وهذه قضية بديهية واضحة في الشريعة .
ولكن من ناحية أخرى أمرنا بالصفح عن زلل الغير ، حيث يقول تعالى في كتابه الكريم : { رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } ، { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } .. وعن علي (عليه السلام ) قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ‏( ‏ألا أدلك على خير أخلاق الأولين والآخرين ‏؟..‏ قال ‏:‏ قلت : يا رسول الله ، نعم .‏.‏ قال ‏:‏ تعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك ) ..
فكيف نجمع بين العزة الإيمانية ، وبين الصفح عن زلل الغير ؟..
وهذه من المشاكل الأخلاقية .
إن القضية تختلف باختلاف الموارد، فالعزة الإيمانية أو إثبات الشخصية الإيمانية لها موراد، وكذلك العفو له موارد ..
والقوانين غير منضبطة في هذا المجال ، ولكن إجمالا :
إذا كان العفو عن الظالم يوجب له مزيدا من الظلم ، نعم في هذا المورد يجب أن يأخذ موقفا حاسما ؛ ولكن من باب دفع الظلم ، وعدم تمادي الغير في الباطل.
أما إذا كانت القضية بالعكس ؛ أي أن عفوي عمن ظلمني يوجب احترام الطرف المقابل ؛ فإنه يجب العفو ..
فهذه قاعدة معروفة ، عندما تغضب المرأة على الرجل ، ويسكت ويحسن إليها بسكوته ؛ فإنه يدخل إلى قلب المرأة بهذه الحركة .. هو أراد أن يملكها بالعنف وغيره ، ولكنه احتواها بتصرفه هذا ..
وعليه ، فإن المؤمن في هذا المجال ينظر إلى الأمر ، ويدرسه دراسة ودية ..
هناك قاعدة في القرآن الكريم تقول : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ، وهناك قاعدة أخرى تقول : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } .. نحن عندما نتخاصم مع أحد ، فإن الحل عندنا هو المحاكم ، ولكن القرآن يقول : { فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } .. وبالنسبة إلى الزوجين المتخاصمين يقول : { إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا } .
فإذن ، إن القاعدة العامة هي :
رحماء بينهم ، وإذا أراد الإنسان أن يخرج من الرحمة ؛ لا بد له من سبيل !..

************************************************** **************
الأحد
20 صفر 1438هج
20 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ " ................. ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ) عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر الحوارات الثقافية العامة 0 05-26-2017 11:42 PM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 03:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.