احصائيات

الردود
7

المشاهدات
5255
 
نهاد رجوب
كاتبـة فـلسطينيـة

نهاد رجوب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
242

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة

رقم العضوية
9515
01-18-2011, 07:03 PM
المشاركة 1
01-18-2011, 07:03 PM
المشاركة 1
افتراضي خطأ شائع في قراءة سورة التكاثر
خطأ شائع في قراءة سورة التكاثر



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
( أَلْهَـكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْـَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ).


* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير الآيات:
- ( كلا سوف تعلمون ) أي: سوف تعلمون عاقبة أمركم بالتكاثر الذي ألهاكم عن الآخرة. ( ثم كلا سوف تعلمون ) وهذه الجملة تأكيد للردع مرة ثانية.
- ثم قال تعالى: ( كلا لو تعلمون علم اليقين ) يعني: حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال، ولكنكم لا تعلمون علم اليقين، لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا، ولو علمتم علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأعظيم.
- ثم قال تعالى: ( لترون الجحيم* ثم لترونها عين اليقين ) لترون هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله: ( كلا لو تعلمون علم اليقين ) ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يصلون الآيتين مع بعضهما فيقولون: ( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ) وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان، وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل، وإلا لو تأملوها حق التأمل لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال: ( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ) صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم، وهذا ليس بصحيح، لذلك يجب التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ فيصل اآيتين ببعضهما ينبه ويقول له:
يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى، فلا تصل وقف.
أولاً: لأنها رأس آية، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية.
ثانياً: أن الوصل يفسد المعنى ( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ) إذاً لترون الجحيم جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها، وهي جملة قسمية، فيها قسم مقدر والتقدير: والله لترون الجحيم، ولهذا يقول المعربون في إعرابها: إن اللام موطئة للقسم، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون الجحيم» والجحيم اسم من أسماء النار ثم لترونها عين اليقين تأكيد لرؤيتها، ومتى ترى؟ تُرى يوم القيامة.


خالص محبتي...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحني شيئا أريده أدرك تماما

أنه سيمنحني شيء أجمل مما أريد




اللھم لا تعلق قلبي بما ليس لي ... واجعل لي بما أحب نصيب


قديم 01-18-2011, 07:12 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
بوركت صغيرتي نهاد
بسم الله الرحمن الرحيم
( كلا لو تعلمون علم اليقين **لتروُنَّ الجحيم )
فعلاً هاتان الآيتان غالباً ما نقرؤهما معاً موصولتين دون فصل
وهنا اتضح المعنى والقصد من الفصل


بارك فيك ,, ورحمة الله على الشيخ ( ابن عثيمين )




تحية ... ناريمان

قديم 01-18-2011, 07:55 PM
المشاركة 3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


جزاك الله خيرا ً وجعله في ميزان حسناتك يا نهاد .

قديم 01-19-2011, 11:16 AM
المشاركة 4
بشير حلب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لمحة مبهرة وفائدة كبيرة .

الحقيقة ما ذكرت تماماً ...كلنا نصلها.

جزيت الخير كله نهاد ...وبارك الله بك .

لن نترك الخندق
حتى يمر الليل ....
قديم 01-19-2011, 06:15 PM
المشاركة 5
عادل بشير
المهندس اللطـيـف

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صحيح كلامك

جزاك الله خيرا

المهندس اللطيف
adel010101@yahoo.com
قديم 01-19-2011, 09:36 PM
المشاركة 6
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ولمن يريد شرحا مستفيضا لهذه السورة إليكم هذا الشرح..
جزاك الله أخت نهاد خير الجزاء
ونفعنا الله بما نقرأ


تفسير سورة التكاثر
بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾1 .
يقول الله -جل وعلا-: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾2 يعني: أشغلكم التكاثر، وهذا التكاثر يكون بالمال، ويكون بالولد، ويكون بالجند، ويكون بالجاه، ويكون بالسلطان، ويكون بكل متاع من متاع الحياة الدنيا، إذا تكاثر به الإنسان، وألهاه عن طاعة الله جل وعلا.
فهذه الآية تذم المتكاثرين الذين يتكاثرون بالدنيا؛ لأن الدنيا لا ينبغي للمسلم أن يتكاثر بها؛ لأنها متاع زائل؛ ولهذا ذمها الله -جل وعلا- وذم هذا التكاثر. فقال جل وعلا: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ﴾3 .
فهذا التكاثر مصيره إلى زوال، والعمل الصالح هو الذي يكون إلى البقاء، فذم الله -جل وعلا- المتشاغلين بالتكاثر على أيّ وجه كان هذا التكاثر، ولهذا حذف الله -جل وعلا- المتكاثَر به، ولم يذكره؛ ليعم كل شيء يتكاثر به الإنسان.
﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾4 يعني: حتى متم، ودفنتم في المقابر فهم استمروا على هذا اللهو، أو استمروا على هذا التكاثر الذي أغفلهم عن الآخرة، حتى وضعوا في قبورهم، وهذا الانشغال عن أمر الآخرة إنما جاء من الغفلة التي أورثها التكاثر؛ ولهذا قال الله -جل وعلا- مبينا أن الغفلة تجعل الإنسان يعرض عما أمامه: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾5 .
وقوله جل وعلا: ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾4 ما قال الله -جل وعلا- حتى صرتم إلى الآخرة، ولكن قال: ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾4 ليبين للعباد أن هناك رجعة بعد الموت؛ لأن كل زائر يرجع، فالإنسان إذا زار أحدا بعد هذه الزيارة يرجع إلى أهله، فكذلك هذا الميت إذا مات، ووضع في قبره فهو زائر؛ لأن له مثوًى أخيرا، وهو الجنة، أو النار.
ولهذا قال العلماء: لا يصح أن يقال: دفن في مثواه الأخير؛ لأن القبر ليس مثوى أخيرا، وإنما المثوى الأخير الجنة أو النار، كما قال الله -جل وعلا- عن النار: ﴿ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾6 وقال جل وعلا: ﴿ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾6 .
فالمثوى الحقيقي هو ما يُرَدُّ إليه العبد في الآخرة إما إلى الجنة وإما إلى النار، وأما القبور والوضع فيها والدفن فيها، فإنما هو زيارة فقط، بعدها يرجع العبد إما إلى الجنة وإما إلى النار.
وهذه الآية خرجت أو هذه الآيات خرجت مخرج الذم، يعني: أن الإنسان الذي يصنع ذلك هو مذموم؛ لأنه انشغل بما لا ينفعه عما ينفعه؛ ولهذا ذم الله -جل وعلا- الاشتغال بالدنيا مع تضييع الآخرة فقال جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾7 وقال جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾8 .
ثم بعد ذلك توعد الله -جل وعلا- من صنع هذا يعني: مَن انشغل بالدنيا عن الآخرة فقال سبحانه: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾9 وهاتان الكلمتان والآيتان فيهما تهديد، وهذا أسلوب عربي معروف فقوله جل وعلا: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾10 هذا تهديد، ثم أكده جل وعلا بقوله: ﴿ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾11 .
ثم قال جل وعلا: ﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾12 أي: أنكم لو كنتم تعلمون ما أمامكم علما يقينيا جازما لما ألهتكم. .. لما ألهاكم التكاثر عما أمامكم، وهذا كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله »13 .
فلكون النبي -صلى الله عليه وسلم- عنده من العلم اليقين ما يكون يوم القيامة لو علمه أصحابه -صلى الله عليه وسلم-، ورضي الله عنهم- لخرجوا إلى الطرقات يجأرون إلى الله -جل وعلا- لأن ما أمامهم أمر عظيم.
ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾14 وهذا قسم من الله -جل وعلا- أن العباد سيرون الجحيم، وهي النار، وهذا اسم من أسمائها وسميت بالجحيم؛ لأن نارها تتأجج، والعباد كلهم سيرون هذه النار، قال الله -جل وعلا- بعد ذلك: ﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾15 أي: لترون النار بأم أعينكم تشاهدونها بأبصاركم يقينا لا يتطرق إليه أيّ شك؛ لأن الخبر قد يتطرق إليه الشك، أو لا يدركه الإنسان على وجهه كاملا.
وأما إذا عاين ذلك بعينه فإنه يوقن يقينا جازما؛ ولهذا لم يكن المخبر كالمعاين أبدا، وقوله جل وعلا: ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾16 هذا في جميع الخلق، سيرون النار يوم القيامة، ويرونها بأم أعينهم، كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ﴾17 لكن أهل التوحيد والإيمان يصرفهم الله -جل وعلا- عنها، وأهل النار يأمر الله -جل وعلا- بهم فيُلْقَوْن فيها.
قال الله -جل وعلا-: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾18 هذا تأكيد من الله -جل وعلا- بأن العباد سيسألون عن النعيم الذي هم فيه، ففي أول السورة قال: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾2 والذي يلهي الإنسان ويتكاثر به إنما هو النعيم، فأخبر جل وعلا أن العباد سيسألون عن هذا النعيم، وهذا السؤال من الله -جل وعلا- لعباده أجمعين ليس مختصا بالكافر دون المؤمن، وإنما العباد كلهم سيسألون.
سيسأله ربه -جل وعلا- عن هذا النعيم من أين اكتسبته؟ وفيما صرفه؟ وعلى أي وجه صرفه؟ وبماذا قابل هذا النعيم؟ فمَن اكتسب هذا النعيم من وجهه، وأنفقه وصرفه فيما أباح الله له، وصرفه على الوجه الذي أباح الله من غير إسراف ولا مخيلة، ولا تبذير، وقابل هذه النعم بشكر الله -جل وعلا- فإنه ينجو من مغبة هذا السؤال، ومن لم يجب الله -جل وعلا- فإنه يطرح إلى النار، إن لم يكن ممن سبقت له مغفرة الله -جل وعلا- من الموحدين.
وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- « أنه خرج ذات يوم فوجد أبا بكر وعمر، فقال لهما: ما أخرجكما هذه الساعة؟ قالا: أخرجنا الجوع. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده ما أخرجني إلا الذي أخرجكما، ثم اصطحبهما -صلى الله عليه وسلم- إلى رجل من الأنصار فأضافهم، وقدم للنبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه ماء عذبا وعذقا فيه بسر ورطب وتمر، وذبح لهم الشاة، فأكلوا منها، فلما انتهوا قال صلى الله عليه وسلم: والله لتسألن عن هذا النعيم »19 .
فدل ذلك على أن المؤمن يُسأل عن النعيم، وأن هذا النعيم يسأل عنه المؤمن قل أو كثر، فمن أخذه من وجهه ووضعه في وجهه، وقابله بشكر الله -جل وعلا- فهو إلى خير، وإن لم يكن كذلك، فلا يلومن إلا نفسه، نعم.

قديم 01-21-2011, 01:46 PM
المشاركة 7
نهاد رجوب
كاتبـة فـلسطينيـة
  • غير موجود
افتراضي
أشكر لكم مروركم العطر



عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحني شيئا أريده أدرك تماما

أنه سيمنحني شيء أجمل مما أريد




اللھم لا تعلق قلبي بما ليس لي ... واجعل لي بما أحب نصيب


قديم 02-14-2011, 12:30 AM
المشاركة 8
تيمه الشمري
كاتبة وشاعرة عـراقيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العزيزه نهاد
بوركت للمعلومات المفيده
لانه بحق خطأ شائع
جزيت خيرا لروعة طرحك



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خطأ شائع في قراءة سورة التكاثر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة دلالية في ومضة الكاتبة الأردنية رندا المهر "جاهلية" قراءة دلالية فنية – أيمن در أيمن دراوشة منبر القصص والروايات والمسرح . 1 12-20-2020 12:11 AM
صورة غيث عبد الرحيم منبر الفنون. 7 05-10-2019 05:14 PM

الساعة الآن 10:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.