احصائيات

الردود
43

المشاهدات
18543
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.40

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
03-18-2014, 07:52 PM
المشاركة 1
03-18-2014, 07:52 PM
المشاركة 1
افتراضي هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
عنوان هذا الموضوع مقتبس من مقال الأدبية الجزائرية احلام مستغانمي المنشور في القدس العربي والتي تعتقد ان الجزائر تعيش أزمة اجيال وأزمة رجال ....

ولا شك ان المتابع للمشهد في الجزائر ضمن ظروف الربيع العربي والاندفاع الثوري نحو التغيير يسال :
- هل تعيش الجزائر أزمة رجال فعلا ؟
- كيف لا وهناك اصرار على ترشيح رجل مريض أمضى ايام عددية في المستشفى وبعيدا عن ارض الوطن ؟
-كيف لا والرجل يتغيب عن حضور المهرجانات الانتخابية وهي سابقة لم تحدث من قبل وتشير الى حالة الرجل وهو يبدو مريضا حتى في صوره التلفزيونيه ؟
- أليس من العجيب ان يجري ذلك في الجزائر وفي هذه الاوقات التي أسقطت فيها الثورات الشبابية أنظمة حكم دكتاتورية مجاوره للجزائر ؟
- وهل اصبحت الجزائر عاجزة عن انجاب من يستطيع حمل لواء الحكم ؟
- يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ... أليس من العجيب الإصرار على الاستمرار ؟
- وان كان في السؤال تجني على الجزائر وشبابها فما سر الاصرار على اختيار رجل مريض في بلد يحكم بنظام جمهوري وتجري فيه انتخابات ؟



لا حياء لمن تنادي!
أحلام مستغانمي
march 17, 2014


ثمّة من قطعوا نصف الطريق لإذلال شعب، ما هدّه الاستعمار ولا الدمار ولا الإرهاب، ويحتاجون إلى صمتنا لإكمال النصف الآخر.
وثمّة من بزلّة لسان ، جاهزون لتفتيت وطن شاسع شامخ ، وتحويله إلى دويلات و أوطان .
ومن ليضيفوا إلى رصيدهم الهزليّ نكتة ، لا مانع لديهم من إشعال نار الفتنة ، في وطن يُمسك فيه كل واحد بعود كبريت ، وتحترق فيه غرداية الحبيبة منذ أسابيع أمام ذهولنا،وعجزنا لإنقاذ أبنائها الطيّبين المسالمين ، الذين من أرضهم خرج نشيدنا الوطني.
لست هنا لأدافع عن الشاويّة، بل عن أمّنا العظيمة الجزائر التي خرجنا جميعنا من رحمها . الجزائر الميمة، المغبونة،الزَينة، الحنينة ، الفحلة اللي سّودوا لها سعدها .
الجزائر التي تعيش ظلم أجيال و أزمة رجال ، والتي أصبحت تُنجب لنا أجنّة بتشوّهات خلقيّة وأخلاقية . أناس لا يقتلوننا بالذخيرة الحيّة ، بل بنحر الأمل كل يوم على مرآى منّا . يوزّعون بدل كرامة الوطنالإكراميات والهبات . رجال جالسون فوق المبادئ ،وفوق القانون، وفوق المحاسبة . جاهزون أن يقزّموا أمّة ، ويصغّروا وطنا، ليكبروا .
إن كنت أقول ‘ لا’ حين يقول آخرون ‘ نعم ‘ و’ بلى ‘ حيث كان عليّ أن أصمت ، فلأنّني من جيل تخرّج من جامعات بومدين ، حيث المادة الأولى كانت الأنفة ، والكرامة ما كانت كلمة ، بل هويّتنا وجوازنا الأخضر بين الأمم .
لا نريد جزائر في ذمّة التاريخ ، بل نريد الدفاع عن تاريخ الجزائر الذي في ذمّتنا ، ودم رجالها الذي في رقابنا.
قد لا نملك ما تملكون من ترسانة الأكاذيب للردّ عليكم ، لكن أيها السادة ، دم الشهداء سيقف عند خروج الروح بينكم وبين الشهادة . لن نغفر لكم ،لن تموتوا جزائريين ولا مطمئنّين . سنطاردكم حتى في قبوركم، ونسألكم : ‘ لماذا فعلتم بأمّنا كل هذا ؟’.

‘ اديبة جزائرية


قديم 03-30-2014, 01:57 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في المشهد الجزائري

بالخادم يقول ان ترشيح بوتفليقة جاء من اجل منع الربيع العربي !
ومرشحة تنافس على الرئاسة هناك تقول ان احد اهدافها منع الفوضى التي يمثلها الربيع العربي من الوصول الى الجزائر؟

- السؤال هل ترشيح بوتفيلقه وهو على هذه الحالة البائسة من المرض يساهم في منع الربيع العربي من الوصول الى الجزائر؟

- ام هو فعلا استدعاء له لان شريحة الشباب لن تقبل بشخص مريض يحكم بلدهم ومثلهم؟

- الا يبدو ترشيحه انما يمثل استفزاز لمشاعرهم ودفعهم الى التحرك؟

قديم 03-30-2014, 06:26 PM
المشاركة 3
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

لاتُصدَق يا أستاذنا الفاضل أن الشعب الجزائري يمتعض لترشيح بوتفليقة ،أوغيره من ذوي الوجوه المستترة خلف جدار الأكاذيب. فنحن لا نرتجي منهم أولئك للبلاد فائدة ،ولقد سئمنا التوغل في مستنقعات السياسة.وكالعادة بعد كل انتخاب ، إرادة السلطة الحاكمة، هي التي ستفرض عنفوانها على رغباتنا - نتيجة مُتوقعة-بمعنى ،هل بتنحية بوتفليقة عن رئاسة الجمهورية ،سنضمن ألاَ " لصوصية" ،في الجزائر ،ستفوح رائحتها النتنة ،وتصيب ماتبقى لنا من أعصاب باضطراب بل، بتلف مزمن ،مابعده شفاء ؟ مسرحية وطالت مشاهدها ،وتمثيل على الشعب ،ستسدل ستائره حتما. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قديم 04-01-2014, 10:43 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك استاذة مباركة على تفاعلك مع هذا الموضوع ..ولا شك ان رأيك مهم كونك جزائرية ومطلعه على الامور عن قرب...

ويظل السؤال الذي تطرحه ايضا القدس العربي في كلمتها الافتتاحية


هل سيرضى الجزائريون بهكذا ‘استقرار’؟ ام انه سيكون مقدمة لانفجار غضب شعبي، قد لا يعلم عواقبه الا الله ؟
بوتفليقة… الذي ‘الح عليه الشعب فترشح’

رأي القدس
March 31, 2014

يستعد الرئيس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) لتولي ‘عهدة رئاسية رابعة’ يفترض ان تدوم لخمس سنوات، بالرغم من حالته الصحية المثيرة للجدل، بعد انتخابات رئاسية محسومة نتائجها مسبقا، وهو ما جعل الحملة الانتخابية ‘باهتة’ حسب وصف بعض وكالات الانباء.
ومن جهته قال عمار سعداني الأمين العام لحزب ‘جبهة التحرير الوطني’، الحاكم في الجزائر امس الإثنين، إن بوتفليقة ‘لم يكن راغبًا في الترشح لانتخابات الرئاسة’، ولكنه استجاب فقط لدعوات الجزائريين عبر ربوع الوطن، الذين ‘ألحوا عليه كي يترشح’ وشدد على ان’بوتفليقة لا يبحث عن كرسي الرئاسة’.
ولم يوضح المسؤول الحزبي ‘طبيعة الالحاح’ الذي مارسه الشعب الجزائري على بوتفليقة، حيث ان العالم لم ير ‘مظاهرات مليونية’ او اعتصامات او تحركات جماهيرية ضخمة للضغط عليه.
بل ان البعض خارج الجزائر وربما داخلها ايضا، لا يكاد يشعر بوجود حملة انتخابية، رغم ان السباق الرئاسي دخل اسبوعه الثاني، وكان من المفترض ان يكون في اوج سخونته حاليا.
ومن الملفت ان الامين العام للحزب الحاكم قد تذكر ‘الشعب’ الان، رغم انه اتى على الجزائريين حين من الدهر قبل شهور قليلة، لم يعرفوا تماما ان كان رئيسهم مازال على قيد الحياة اصلا، او من الذي يحكم البلاد عمليا، او ان كان ينوي الترشح للرئاسة مجددا.
وبعيدا عن الكلمات الحادة كتلك التي استعملها الروائي الجزائري المقيم في فرنسا ياسمينة خضراء، اذ وصف ترشح بوتفليقة بانه ‘امر عبثي، وهروب انتحاري الى الامام’، يجب التوقف موضوعيا عند مفردات خطابه الانتخابي، ضمن اطار ‘الحالة الجزائرية’ بكل ما لها من خصوصية.
اولا: اكد بوتفليقة ان ‘حالته الصحية لا تمنعه من تولي عهدة رابعة’، الا انه لا يفسر للشعب قراره بايفاد مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال ليجوب البلاد بدلا منه لشرح برنامجه. ولم نسمع من منافسيه ‘المفترضين’ من يطالب بأن تقوم لجنة طبية محايدة بتوقيع الكشف عليه، ثم اعلان تقريرها على الشعب، الذي يفترض ان من حقه الاطلاع على حقيقة الحالة الصحية لرئيسه.
ثانيا: لا بد ان يكون ‘صندوق مساعدة المطلقات’ الذي اعلن بوتفليقة عن انشائه، مشروعا جيدا بل ممتازا، رغم انه لم يفسر لنا لماذا لم يفكر في انشاء صناديق مشابهة لمساعدة الارامل، والعانسات، والشباب العاطلين عن العمل، ومحدودي الدخل، وهم بالملايين في الجزائر.
لكن يبدو ان تعديل الدستور هو ‘حجر الزاوية’ في مشروع بوتفليقة ‘الاصلاحي’ هذه المرة. وحسب مدير حملته فان ‘مشروع تعديل الدستور سيوسع من صلاحيات ممثلي الشعب ويعزز من أدوات الرقابة على تسيير أموال الدولة’.
اما السؤال المنطقي الذي يفرضه هذا التعهد فهو اين كان هذا التعديل طوال الخمسة عشر عاما الماضية، ومن يتحمل مسؤولية تراجع ‘أدوات الرقابة على تسيير أموال الدولة’ (اي انتشار النهب والفساد)التي يعترف بها ضمنيا؟ ‘. وهل من علاقة بين هذا التشبث بالسلطة حتى اعتاب العالم الاخر، بمنع فتح ملفات فساد ضخمة، تشمل اسماء كبيرة في النخبة الحاكمة؟
ولماذا لا يتذكر الحكام الشموليون في هذا الجزء من العالم تعديل الدستور الا في ايامهم او شهورهم الاخيرة؟
اليس هذا ما فعله الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك فكان الدستور المعدل بين الاسباب التي عجلت برحيله، بعد ان تعهد بالبقاء ‘طالما ان في الصدر قلب ينبض’؟
ثالثا: احد الاسباب الرئيسية للترشح التي تروج لها حملة بوتفليقة، ان بقاءه في الحكم ضروري لمنع وصول الربيع العربي الى الجزائر، حيث ان ما عرفته البلاد من حرب اهلية اوقعت مائتي الف قتيل، مازال حاضرا في الاذهان، وبالتالي فان ‘الاستقرار يتطلب وجود بوتفليقة’ او هكذا يزعمون. ولا يسأل احد كيف يمكن رهن مصير بلد بحياة رجل سينتقل عاجلا ام اجلا الى جوار ربه؟ ام تراه سيواصل الحكم من داخل قبره؟
انه خطاب تقليدي يردده كل الحكام المستبدين، لتبرير التهرب من استحقاق التحول الديمقراطي السلمي الذي هو البديل الوحيد، لانتقال خشن للسلطة في حال حدوث فراغ مفاجئ في سدة الحكم، يتوقع ان يسارع جنرالات الجيش والمخابرات الى ملئه (على طريقتهم)، ليجد الجزائريون انفسهم على ابواب حقبة جديدة من ‘الاستقرار’، الذي يعني عمليا استمرار الاحتقان والفساد والقمع السياسي، والافقار لهذا البلد الغني، وغياب المجتمع المدني، وحرية التعبير والحد الادنى من حقوق الانسان.
فهل سيرضى الجزائريون بهكذا ‘استقرار’؟ ام انه سيكون مقدمة لانفجار غضب شعبي، قد لا يعلم عواقبه الا الله ؟

قديم 04-06-2014, 02:18 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في المشهد الجزائري
- هل تكون هذه الاحداث شرارة انطلاق الربيع العربي في الجزائر وهل هذا هو المطلوب ؟
- رئيس ينتخب وهو لا يكاد يستطيع الوقوف على رجليه وعندما وقف لاستقبال الضيف العزيز تناقلت الخبر وسائل الاعلام وكأن معجزة قد حصلت ..ومدير حملته ينوب عنه على ما يبدو في كل شيء فلماذا لا يتم انتخابه للرئاسة وخلص؟


==
اشتباكات بين الشرطة ومعارضين لـ"بوتفليقة" في بجاية
نشرت: السبت 05 أبريل 2014

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الجزائرية ومعارضين لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، ما أدى لوقوع عدة إصابات.
واستخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، عندما منعوا عبدالمالك سلال مدير حملة بوتفليقة الانتخابية ورئيس الوزراء السابق من تنشيط تجمع انتخابى اليوم السبت بدار الثقافة بوسط ولاية بجاية.
ولم يتمكن سلال من دخول دار الثقافة وعاد أدراجه إلى الجزائر العاصمة لتنشيط تجمع آخر بقاعة الأطلس بحى باب الوادى الشعبى، فيما لا زال المتظاهرون يحاصرون أنصار بوتفليقة وعدد من الصحفيين داخل دار الثقافة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أحد عناصر الدفاع المدنى إنه تم تسجيل عدد من الإصابات بينهم 20 على الأقل من رجال الشرطة، فيما ذكرت قناة "النهار" الفضائية ان طاقمها تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين.

قديم 04-07-2014, 03:27 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- الم يتضح بعد ان استمرار هذا الرجل المريض في الترشح للانتخابات انما هو دعوة صريحة للعنف؟
- هل يتصور احد ان شباب الجزائر ممكن ان يقبلوا بالامر الواقع مهما كان مرا في زمن الربيع العربي؟

===

اعتقال متظاهرين ضد حملة بوتفليقة الانتخابية بالجزائر

الاثنين 7 جمادي الثاني 1435هـ - 7 أبريل 2014م
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






الجزائر - عثمان لحياني
اعتقلت عناصر الأمن الجزائرية العشرات من الناشطين عند محاولتهم منع عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبدالعزيز بوتفليقة، من تنظيم تجمع انتخابي بوسط مدينة تيزي وزو شرق الجزائر؛ تمهيداً لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل الجاري.
واعتقلت قوات الأمن أكثر من 20 متظاهراً أغلبهم من الطلبة، عندما حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية من أجل منع التجمع الانتخابي، ومحاولة اقتحام القاعة التي كانت تحتضن التجمع.
وتظاهر نحو 500 شخص أمام مقر دار الثقافة، مرددين شعارات مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة.
ومن جهته قال رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال إن: "وقوع بعض الأحداث لن يخيف مساندي الرئيس بوتفليقة".
ومنذ الصباح الباكر طوقت قوات الأمن دار الثقافة بمدينة تيزي وزو؛ خوفاً من تكرار السيناريو الذي حدث، أمس الأحد، بمدينة بجاية شرق الجزائر، عندما منع متظاهرون رئيس الحكومة سلال من عقد تجمع انتخابي بدار الثقافة وسط المدينة، والتي تم حرق جزء منها.
وبثت قناة "كاي بي سي" المحلية في الجزائر صوراً لعشرات الشباب، وهم يقومون بتمزيق صور الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وإنزال صوره الضخمة التي كانت معلقة على واجهة العمارات.
الانزلاق إلى العنف

وبدأت ملامح الانزلاق إلى العنف تصنع جزءاً من مشاهد الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل في الجزائر، خاصة بعد أحداث بجاية شرق الجزائر، التي كانت الأعنف منذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس الماضي.
وتوجهت تهمة القيام بأعمال عنف ومضايقات ضد ممثلي الرئيس بوتفليقة إلى حركة "بركات" التي تقود منذ منتصف فبراير الماضي سلسلة اعتصامات ضد الفترة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة، وأعلنت الحركة في بيان أصدرته اليوم براءتها من صلة ناشطيها بهذه الأحداث.

وقال القيادي في الحركة عبدالوكيل بلام لـ"العربية.نت": "إن الحركة تدين العنف مهما كان مصدره، وخيار الحركة ونهجها الذي أعلنت عنه هو العمل والاحتجاج السلمي".

يذكر أنه قبل أحداث بجاية وتيزي وزو شرق الجزائر، كان عدد من ممثلي الرئيس بوتفليقة قد تعرضوا لسلسلة مضايقات، حيث تعرض موكب رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال بولاية تبسة شرق الجزائر، للرشق بالحجارة من قبل مناهضين لترشح بوتفليقة.
وقبل أسبوع اضطر سلال إلى مغادرة تجمع انتخابي كان يقيمه لصالح الرئيس بوتفليقة بمدينة ورقلة جنوب الجزائر، وسط إجراءات أمنية، بعد اقتحام عدد من الناشطين في لجنة الشباب العاطل عن العمل للقاعة.
وبوتفليقة ليس المرشح الوحيد المعني بالمضايقات ضد ممثليه، حيث اعتدى مجهولون على مقر المداومة الانتخابية للمرشح عبدالعزيز بلعيد، بمدينة الجلفة جنوب الجزائر، وأحرقوا جزءاً كبيراً من محتوياتها.

قديم 04-07-2014, 04:01 PM
المشاركة 7
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

هو تضخيم للأحداث من طرف الإعلام المأجور ،لا أقلَ ولا أكثر،
فمنذ متى صار الشعب الجزائري يكره بوتفليقة ،رجل الأمن والأمان ،ومنذ متى ،وبعد العشرية الحمراء ،والعشرية السوداء ،صار الشعب الجزائري يهتم بالسياسة المقيتة ،ومن سيجلس على الكرسي الرئاسي الوثير ؟ وخاصة أن المُرشحين للرئاسة ،ليسوا في المستوى المطلوب، وحركة حمس مُقاطعة للإنتخابات؟.الرجل مريض ، وألف علامة استفهام تدور حول سبب مرضه ،وهل هي مشيئة الخالق أم في الأمر " إنَ وأخواتها"،،،شرذمة من الناس الثائرين ،لا تُمثل الجزائريين ،ومن يزور الجزائر في هذه الفترة بالذات ،سيتجلَى دونه رداءات الهدوء تغشى الأماكن،،،وكثيرا من البشر لايهتمون إلا بلقمة عيشهم ،.الربيع العربي ،قد تجاوزناه بمدة طووويلة ،وفرنسا التي تحشر أنفها في ثرواتنا النفيسة ،تُدرك ذلك جيَدا .،،،ورحم الله الشهداء.

قديم 04-08-2014, 08:24 AM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذة مباركة

محور الحوار هنا لا يدور حول حب او كره بوتفليقة انما حول قدرته على الحكم!

- فهل يعقل ان يعاد انتخاب انسان مريض وعاجز تقريبا عن الحركة والكلام حتى لو كان اقرب الى الملاك؟

- اليست الجزائر بلد المليون شهيد!؟ فهل هي عاقر غير قادرة على انجاب شخص آخر يكون قادرا على القيادة؟

- ما سر الهدوء الذي تتحدثين عنه في خضم ثوراث الربيع العربي؟

- هل تعب الشعب الجزائري من الثورات المتلاحقة ؟

- ام هو اليأس والاحباط؟

- ام هو الخوف من الفشل كنتيجة لما حصل هنا وهناك؟

- ام ان الشباب يعيش الحلم الفرنسي ولا يعنيهم ما يجري ؟

- وما سر ترشيح بوتفليقه ؟

- هل يعقل ان لا تكون الجبهة الوطنية التي ينتمي اليها خالية من البدائل نساءا او رجالا؟

- ام ان الهدف هو استفزاز الشباب وبالتالي استجلاب الفوضى الخلاقة بهدف ايقاع المزيد من الدمار على الجزائر؟

- هل هو الذي يحكم فعلا ام ان هناك مجلس حكم وهو مجرد صورة؟

- ام هي مصالح الطبقة الحاكمة؟

قديم 04-08-2014, 11:11 AM
المشاركة 9
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

بعد العشريتين،الحمراء والسوداء ،الشعب الجزائري ،فقد الأمل في تغيير البلاد ،وآل السلطة المتشبثين بالكرسي .بوتفليقة ، ذلك الرجل المسكين ،ماهو في الواقع إلا ستارا ،تتخفى وراءه نواياهم النرجسية ،
سواء أيمشي على قدميه أو مريضا ،أوحتى ميَتا .وهو أيضا كان عبارة عن " حبة أسبرين" بها تمَ تهدئة الصداع ،ثم لكل بداية نهاية .وسيأتي من يخلفه حتما ،،،،سياسة تجهيل ، وستمحى ذكرى نوفمبر من تاريخ الجزائر ،،أما العروبة ،فتلك مسألة ستنتهي على يد " وزارة الثقافة". أرض الجزائر أنجبت الأبطال ،والمفكرين ، ،،لكنَ أولي الأمر ،يصرَون على تهميش هذه الفئات ،،،لغرض في أنفسهم .ومن ذا سيهتم إذا حكم بوتفليقة أوغيره ،فللجزائر سلطة تضع على رأسها طاقية الإخفاء ،ولن تتزحزح عن الكرسي أبدا ،ولو سالت الدماء أنهارا ،،وبحارا. وعلى هذا الأساس ،فالشعب الجزائري يكتنفه الهدوء .بمعنى ليس مستعدا لصراعات دموية من جديد .المهم هو السكن ،ولقمة العيش ،إلى إشعار آخر. ورحم الله عبد الحميد ابن باديس وصحبته الطيَبين ،وكل الشهداء،،،وشكرا لك أستاذ أيوب صابر على الحوار المُثير.

قديم 04-08-2014, 11:24 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حملات انتخابية متوترة يخيم عليها العنف في الجزائر

الجزائر (cnn)-- تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع تبادل للاتهامات بين المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية التي ستعرفها البلاد يوم 17 أبريل/ نيسان الجاري، خاصة مع ارتفاع بؤرة الاحتجاجات داخل الوطن وخارجه، ما جعل بالدرجة الأولى منشطي الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، يلغون عدد من التجمعات الشعبية لهم مثلما حدث في بجاية، باتنة وتبسة في الأيام الأخيرة، تفاديا لانزلاقات أو تصعيدات تجر الجزائر إلى تكرار العشرية السوداء التي مرت بها في التسعينيات.

أما عن المؤشرات التي تدفع الأحزاب والسياسيين لترقب انزلاقات بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي تتمثل في الخطابات السياسية التي ينتهجها بعض المترشحين للرئاسيات المقبلة، وأجواء التهديد والتخويف الذي طغى على خطابات بعض المتخوفين على مستقبلهم السياسي.

مثلما يقول المحلل المختص في علم الاجتماع، محمد طايبي لموقع cnn بالعربية: "إن التهديدات تكشف عن مدى ضعف بعض المرشحين ولا تخيف أحدا من المواطنين."

وأضاف الأستاذ محمد طايبي أنه: "لطالما أحيلت الانتخابات إلى صراع بين الطامعين والراغبين في السلطة، حيث يتم التدافع بين أنصار المرشحين ومعارضيهم، وهو أمر طبيعي،" مستدلا في ذلك بما عاشته محافظة بجاية مؤخرا والذي لا يمثل حسبه استثناء بل كما قال أن أحداث بجاية لم تكن ضد العهدة الرابعة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وإنما تصنف في إطار تخريب التحول الديمقراطي."

وأشار محدثنا إلا أن ما تعيشه الجزائر سبق وأن حدث خلال عهدة الرئيس الثانية، مدينا في ذلك الأشخاص وليس الأحزاب الذين يسعون لخلق الفوضى والفتنة. بل وراح لأبعد من ذلك حينما قال: "إن هناك مؤامرة تحبك من الداخل والخارج بغية صناعة بؤرة متوترة في الجزائر تكون امتداد لما حدث في بجاية وغرداية."

وعلى العكس من محمد طايبي، فإن أرزقي فراد الباحث والناشط السياسي أبدا تخوفه من أن يتحول العرس الانتخابي إلى مأتم، حيث قال في تصريحات لموقع cnn بالعربية: "إن الاحتجاجات المناوئة للعهدة الرابعة التي خرجت فيها مجموعة من الشباب ببجاية هو رد فعل لسنوات طويلة من العنف الذي مارسته السلطة في حق شعبها،" رافضا في نفس الوقت الانزلاق الذي وصلت إليه الأمور واستعمال المحتجين للعنف.

وأضاف فراد: "السلطة هي التي كانت سباقة للعنف، وها هي اليوم تجني ما زرعته خلال 50 سنة من استبداد،" من عزل للمعارضة وغلق قنوات الحوار وكبت الحريات، على حد تعبيره، وعن الفوضى التي عمت بعض المحافظات كبجاية، غرداية، باتنة وتبسة استطرد قائلا: "ما شهدته العديد من ولايات الوطن من احتجاجات، إضافة إلى الوعي الكبير الذي بات يتميز به الشعب الجزائري، فأنا على يقين بأن نهاية النظام قد بدأت،" معبرا في نفس الوقت عن خشيته من أن يتحول الاستحقاق القادم إلى مأتم حسب قوله "في حال ما اعتمد النظام على التزوير لصالح مرشحه."

التيار الإسلامي الممثل في تكتل الجزائر الخضراء، حمل السلطة جزءا كبيرا من مسؤولية العنف الذي يميز الحملة الانتخابية، معتبرا أن دعاة العهدة الرابعة يصرون على الذهاب نحو المجهول، أو كما قال حمدادوش ناصر المكلف بالإعلام بالكتلة البرلمانية للتكتل "الأخضر" في تصريحاته لموقع cnn بالعربية: "إن مساندو بوتفليقة يصرون على الذهاب نحو المجهول بتكري الأمر الواقع بالمال السياسي الفاسد واستغلال مؤسسات الدولة والوسائل العمومية لصالح مرشح السلطة المطعون في أهليته لأداء مهامه الدستورية."

مربط الفرس كما يقال كان في تجدد أحداث العنف في محافظة غرداية، وبدرجة أكبر كانت في الاحتجاجات العنيفة التي منع على إثرها مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة، من تنظيم تجمع شعبي في مدينة بجاية، وما أسفرت عنه من إصابات بليغة وسط رجال الأمن والصحفيين، والاعتقالات التي مست عدد من المحتجين السبت الماضي، فضلا على إلغاء عمارة بن يونس وعمار غول تجمع شعبي لبوتفليقة في باتنة الإثنين. كل هذه المعطيات جعلت مديرية حملة بوتفليقة يوجه أصابع الاتهام إلى حركة "بركات" وأنصار المقاطعة وبدرجة أكبر إلى "الحركة الداعية لانفصال منطقة القبائل" التي يتزعمها فرحات مهني وتدعى بحركة "الماك."

وجاء في بيان لمديرية حملة بوتفليقة أن "عبد المالك سلال قرر إلغاء التجمع الذي كان مقررا ببجاية بسبب الحشود العدائية والعنيفة التي حاصرت دار الثقافة،" ووصف البيان قرار سلال بالحكيم وأنه جاء لحافظ على سكان بجاية من مظاهرات تحمل طابع العنف.

ومن جهة أخرى فإن المنافس الأقوى لعبد العزيز بوتفليقة، ورئيس حكومته الأسبق، علي بن فليس لم يبق صامتا تجاه ما يحدث من تجاوزات وجو مكهرب تعيشه الانتخابات، بل أصدر بيان تلقة موقع cnn بالعربية نسخة منه، عبر فيها عن أسفه للجو المضطرب الذي تجري فيه الحملة الانتخابية، أو كما قال: "واجب الحقيقة يملي عليّ القول بأنه لا شيء تم التتريب له بالشكل الذي يسمح أن تجرى الحملة في جو هادئ وآمن،" معربا في ذات السياق عن أمله أن تكون نهاية المنافسة الانتخابية بداية لحوار الأفكار ومواجهة البرامج لتمكن الجزائريين من اختيار من سيحكمهم.

حركة "بركات" بدورها كان لها رد على الاتهامات التي طالتها وتحميلها المسؤولية من طرف مساندي عبد العزيز بوتفليقة، حيث قالت في بيان لها وصل لموقع cnn بالعربية نسخة منه، بأنها ليست حركة فوضى كما يدعي عليها البعض أو حركة جمود: "حركتنا ذات طابع سلمي ديمقراطي بحت، ونحن دوما ندعو إلى التحرك سلميا لأن الأمر يتعلق بالجزائر، والسلطة هي التي تدفع إلى التعفن من خلال عدم تعاملها الحسن مع المحتجين بطرق سلمية."


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر محمد بوثران منبر الشعر العمودي 12 12-14-2020 07:23 PM
قصص قصيرة جدا لـ: بختي ضيف الله - الجزائر بختي ضيف الله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-03-2020 10:36 PM
إسرائيل 2013: من أزمة سياسة إلى أزمة أخلاق نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-24-2013 10:22 AM
أنت الذي .. هناك رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 18 03-17-2011 01:16 AM
ما الذي يجري؟! مبارك الهاجري منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 5 03-13-2011 07:04 PM

الساعة الآن 06:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.