قديم 01-29-2014, 09:51 AM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- بغض النظر عن الاسباب وسواء كانت هذه الاسباب اسطورية او بيئية او تراثية او نفسية او غير ذلك...الا ترون معي ان الدماغ يمكن ان يسقط في برمجة ليؤمن بشيء على شكل عبدة الفئران والبقرة وغيرها الكثير من الامور التي ما انزل الله بها من سلطان؟
- فما هي الاسس التي يمكن ان تساعد في التأكد من صحة النهج الذي انا وانت عليه؟


قديم 02-05-2014, 11:47 AM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- هل لدى عبدة الفئران عقل؟ ام ان العقل يمكن ان يبرمج او يغفل او يشذ فيأخذ بمبادئ لا عقلانية ويعتبرها نتاج عقلاني؟

قديم 02-05-2014, 12:41 PM
المشاركة 33
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل أيوب حفظه الله

الموضوع شيق ورائع ، لدي مداخلة طريفة أبي ( رحمه الله ) كنت كلما قلت لأحد أمامه لا عقل لك ، كان يقول الكل لديه عقل يا بني ( ولقد كرمنا بني آدم ) لكن المشكلة تكمن في طريقة استخدامه لهذا العقل ، تلك مقولة ابي ،
تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

قديم 02-05-2014, 02:48 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكر لك مرورك استاذ عبد الحيكم مصلح.

اصاب ابوك والله...العقل سلاح ذو حديين ممكن ان ينجينا وممكن ان يوقعنا في الغفلة ونظن اننا نحسن صنعا...

ومن هنا تحديدا يأتي اولا اهمية فهم هذه الاداة ( آلة العقل ) وطريقة عملها وكيف يمكن ان تقودنا الى الغفلة وثانيا ومن ناحية اخرى ضرورة ان لا نثق كثيرا فيما نحن عليه لاننا يمكن ان نكون على خطأ فادح ونحن لا نعرف او نظن اننا على صواب..

وهذا لا ينطبق على عبدة الفئران فقط بل على كل انسان ان يرتقي باهتمامه كلما تعقدت تركيبة المنظومة الفكرية التي يؤمن بها وعليه ان يكون اكثر حذرا ووعيا وحرصا...

واتصور ان اي انسان خارج دائرة التأثير التي تغلف عقول من يعبدون الفئران لا يمكنه ان يقتنع بتقديس الفأر يل على العكس...لكن الافكار حينما تصبح اكثر تعقيدا ورقيا او تطورا وهلامية وتمثل مفاهيم غير مجسدة يمكن ان تكون مصدر اكثر خطورة وتؤدي الى الوقوع في الخطأ دون ان يدري حاملها.. وهو ما يؤدي الى المهالك.

قديم 02-06-2014, 01:23 PM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل لدى عبادة الاشخاص عقل؟
هناك ما يربو على 6 مليون شخص يتبعون دين يسمى المونية وهو دين وضعه رجل كوري في الولايات المتحدة الامريكية اسمه مون وقد سجن هذا الشخص لاحقا لمخالفات ضريبية وغيره ولكن هذه الاعداد الهائلة ظلت على ولائها له
- اليست هذه عبادة للاشخاص؟
- والسؤال هو : هل لدى هؤلاء الاتباع عقل؟

- الا يجدر بالبشر ان يدركوا بأن بعض الاشخاص- وفي الغالب هم من الايتام- يمتلكون كرزما سحرية طاغية يمكن ان يأتوا بأفكار او يؤسسوا طوائف ما انزل الله بها من سلطان على شاكلة ما قام به المدعو جم جونز الذي انتحر في نهاية المطاف وسمم كل افراد طائفته التي آمنت به وتبعته حد العبادة؟

قديم 02-08-2014, 01:58 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- هل يمكن لكيمياء الدماغ او ما يعرف بالكريزما التي يمكن ان يرتفع منسوبها عند بعض الاشخاص لاسباب مثل اليتم ان توقع الناس في وهم او سحر تلك الشخصية وتعطل عقولهم فيقدسوه حد العبادة ويؤلهوه كما فعل البوذيون الذين جعلوا من بوذا اله وهو لم يقل او يدع الألوهية ؟

- الا تسيطر ملكة النحل على خليتها بكيمياء تبثها حسب الحاجة وتسيطر وتتحكم في كل عملياتها بواسطة تلك الكيمياء ومن ذلك دعوتها للذكور للتلقيح فتطير محلقة في رحلة سماوية لتتبعها الذكور مسلوبة الارادة التي تصلها رائحة عطرها وتظل تلاحقها لتموت الضعاف منها ويبقى الذكر الأقوى ليقوم على عملية التلقيح فوق الغيم ويموت على اثر ذلك هو أيضاً ؟

- فإذا كانت حشرة صغيرة لا يتعدى وزنها بضعة غرامات تمتلك جهازا عجائبيا إعجازيا يفرز مادة كيماوية على شكل عطور فتسيطر فيها على مملكة كاملة قد يصل تعداد سكانها بضعة ملايين وهي تجذب الذكور ايضا من خارج المملكة فيصعدون في رحلة انتحارية بامر تلك الرائحة العطرية المميزة منهم من يموت في الطريق ومنهم من يموت في نهاية المطاف وحينما تقرر هذه الملكة الانفصال وتاسيس مملكة جديدة تتبعها حاشيتها صاغرة وتظل تعمل وتكدح ليل نهار بامر الملكة وبنظام شديد الاعجاز وشديد الادهاش وسيلته مادة كيمياء عطرية ومصدره غدة في راس ملكة النحل فهل من العجيب اذا ان يمتلك بعض الرجال الية كيماوية تجعلهم قادة كرزميون يمتلكون قدرات تأثير هائلة قد تصل حد السحر احيانا؟!

- الا يقول لنا التاريخ ان الولاء لبعض القادة الكرزميون يكون في الغالب جنوني وغير عقلاني وقد يصل حد التقديس والعبادة ؟

- فهل السر يكمن في كيمياء الدماغ دائماً ؟

- ثم الا يجدر بنا ان نكون حذرين جداً من قناعاتنا ومن ولاءاتنا وما نحن عليه ونحن نعرف اننا قد نكون خاضعين لسحر الكرزما او تحت تأثير الكيمياء الدماغية لبعض الرجال الذين يمتلكون حد اعلى من هذه الكيمياء كنتيجة لظروف طفولتهم الماساوية ؟

قديم 02-14-2014, 08:03 PM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- هل لدى عبدة الاشخاص عقل؟
- وهل هناك فرق بين عبادة الفئران وعبادة الاشخاص ؟
- الا يرتقي الولاء والانقياد لبعض الاشخاص واعتبارهم اصحاب عصمة وما الى ذلك من مسميات الى حد العبادة احيانا خاصة اننا اصبحنا نعرف بان سر تميزهم وبروز قدراتهم العقلية ناتج عن ظروف بيئية بل هي مجرد ماسي عصفت في الدماغ فصار يعمل بطاقة اكبر وامتلك حامل ذلك الدماغ على اثر ذلك قدرات استثنائية مبهرة؟
- الا تشير عبادات الأوثان الى امكانية وقوع الدماغ في الخطأ ؟

قديم 02-15-2014, 11:50 PM
المشاركة 38
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
- هل لدى عبدة الاشخاص عقل؟
- وهل هناك فرق بين عبادة الفئران وعبادة الاشخاص ؟
- الا يرتقي الولاء والانقياد لبعض الاشخاص واعتبارهم اصحاب عصمة وما الى ذلك من مسميات الى حد العبادة احيانا خاصة اننا اصبحنا نعرف بان سر تميزهم وبروز قدراتهم العقلية ناتج عن ظروف بيئية بل هي مجرد ماسي عصفت في الدماغ فصار يعمل بطاقة اكبر وامتلك حامل ذلك الدماغ على اثر ذلك قدرات استثنائية مبهرة؟
- الا تشير عبادات الأوثان الى امكانية وقوع الدماغ في الخطأ ؟


*سر بروز المفكرين والقادة ذوي الرأي والحصافة ،ليس ناتجا عن ظروف بيئية ومآس ،ولكن تلك الظروف تُعتبر مُعينا لهم نحو الرقي الفكري والتأمل فحسب .دليلي في ذلك ما نلحظه من اختلاف بين البشر ،فهيهات أن يتساوى صاحب الموهبة ،والإنسان العادي ،فكل منهما ينظر إلى الحياة من زاوية مختلفة.وكم من إنسان تهمَش في رصيف الحياة أو أجبرته معيشة الضنك واليتم إلى تخطي حدود المعقول نحو الإجرام وتعاطي المخدرات .وحدها الموهبة الكامنة بين الأعماق إذا اتيحت لها فرصة الإشراق في بيئة مناسبة كما التربة للبذرة الصالحة ، فستثمر زهورا يانعة ينتشر عطرها في كل الأجواء والأرجاء . العبقري خلقه الله عزَوجل، على هذه الأرض من أجل تأدية رسالة معرفية ينتفع بها البشر ولاريب ،و القسوة تزيده ثباتا على مواقفه ، وصلابة وإحساسا بمواجع الآخرين ،لهذا فهو حريص على تقديم المنفعة لهم بدون مقابل ،فقط إسعادهم هو الغاية التي يتفانى في سبيل الوصول إلى محطاتها،بعيدا عن الأنانية .فليس من المعقول أن تمتزج الأنانية بالأهداف السامية .

* أما عن عبادة الأوثان أوالفئران ،فبالتأكيد ،أكبر خطأ يقوم به الدماغ البشري ،هو عبادة غير الله سبحانه ،،ولاريب ،ههههه فكيف للفار أن يُعبد ،وهو أضعف من أن يدافع عن نفسه من ضربة حذاء قاتلة .وكيف للأوثان أن تنال مرتبة سامقة ،وماهي إلا صنعا بشريا ،للإنسان قرار تحطيمها او الإبقاء عليها في ركن إزدراء ؟؟

قديم 02-17-2014, 12:44 PM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة مباركة بشير احمد

تقولين " سر بروز المفكرين والقادة ذوي الرأي والحصافة، ليس ناتجا عن ظروف بيئية ومآس، ولكن تلك الظروف تُعتبر مُعينا لهم نحو الرقي الفكري والتأمل فحسب . دليلي في ذلك ما نلحظه من اختلاف بين البشر، فهيهات أن يتساوى صاحب الموهبة ، والإنسان العادي ،فكل منهما ينظر إلى الحياة من زاوية مختلفة".

- القول بأن مصدر الابداع والعبقرية هو الموهبة هو قول قديم يعود الى بدايات الوعي وحتى تاريخ اكتشاف مبدأ الطاقة والذي يقول بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث وانما تتحول من حالة الى اخرى... وهو في الواقع وصف يعبر عن حالة عجز عن تقديم تفسير لمصدر الابداع فقيل انها موهبة. وحتى لو افترضنا ان مصدر الابداع هو الموهبة فاين تسكن هذه الموهبة وكيف تعمل؟

بعد دارون وبعد ولادة مبدأ الطاقة جاء فرويد ليقدم تفسير حول مصدر الطاقة الابداعية وقال ان الابداع عبارة عن مكبوتات تخزن في العقل الباطن كنتيجة لاحباطات المجتمع للشخص الفرد الذي يكون في صراع مع المجتمع وهو يسعى لتلبية رغباته الجنسية وهذه المكبوتات تتراكم وتصل الى حد الانفجار في يوم ما وهذا الانفجار اما ان يخرج على شكل ابداع او جنون ولذلك يقول فرويد ان مصدر الابداع والجنون واحد.

ادلر وهو احد تلاميذ فرويد قدم بدوره نظرية حاولت تفسير الطاقة الابداعية ومصدرها فجاء بنظرية التعويض وقال ان فقدان البصر يؤدي الى سمع مرهف وابداع موسيقي استثنائي وقدم مثال على ذلك بتهوفن.

كارل يونج تلميذ آخر لفريود جاء بنظرية الحجرات الوراثية وقال ان المعرفة يتم توارثها في حجرات وراثية وهي مصدر الابداع والعبقرية.

لاحقا علماء النفس التحليلي قالوا بأن المآسي في الطفلة هي عامل حاسم في صنع العبقرية والابداع.

في العام 1980 قمت من خلال دراسة اكاديمية لشهادة الماجستير على ابراز العلاقة بين الابداع وفقدان جسم في الطفولة وبينت ان اهم الاجسام التي يمكن ان تشكل مصدرا مهمها للطاقة الابداعية هو فقدان احد الوالدين وبالطبع يتطاقع الاثر في حالة فقدان الاثنين.

لاحقا اجريت شخصيا عدة دراسات احصائية على عينات من الفئات التي تعتبر عبقرية في مجالاتها وتبين بأن العلاقة بين اليتم والعبقرية يتعدى عامل الصدفة وان نسبة الايتام بين افراد كل عينة من العباقرة وف تزيد على 50% في حالة ان يكون اختيار عناصر تلك العينة موضوعيا وغير متحيز.

منذ اشهر قليلة قدم دكتور اعصاب الماني وامه شنايدر ادلة علمية بأن القادة الدمويين امثال هتلر ونابليون تكون احد اركان الدماغ ويقع هذا الركن في الناصية يكون لديهم له نشاط فوق عادي.

خلاصة القول..ان ما توصل اليه العلم من ادلة وشواهد وثوابت حتى الان يؤكد ان الابداع والعبقرية تحديدا وهي حالة اعلى من حالات الابداع ناتجة عن ظروف مأساوية traumatic experiences وعلى رأسها واهمها تأثيرا هو فقدان الوالدين ويكون الفقدان بالموت اعلى مؤثر لجعل الدماغ يولد مخرجات عبقرية.

يمكنك ان تطلقي على هذا الميكانيزم ( موهبة ) اصطلاحا لكن هذه الموهبة لها اسباب وهذا هو المسؤول عن الفروق الفردية..وهذا هو الذي يجعل البعض يرى الامور بعين ثالثة ويصبح ذات قدرات عبقرية واحيانا قدرات خارقة وتبصرية...وكلها ناتجه عن زيادة حادة في نشاط الدماغ التي تكون قد عصفت به المآسي.

يتبع،،

قديم 02-20-2014, 09:30 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة مباركة بشير احمد

تقولين ايضا " وكم من إنسان تهمَش في رصيف الحياة أوأجبرته معيشة الضنك واليتم إلى تخطي حدود المعقول نحو الإجرام وتعاطي المخدرات .وحدها الموهبة الكامنة بين الأعماق إذا اتيحت لها فرصة الإشراق في بيئة مناسبة كماالتربة للبذرة الصالحة ، فستثمر زهورا يانعة ينتشر عطرها في كل الأجواء والأرجاء".

- مرة أخرى لا يوجد شخص موهوب وآخر غير موهوب كل الناس يولدون بنفس الكمية من الاستعداد الطبيعي لكن مجموعة الظروف هي العامل المؤثر والحاسم وتحديدا المصائب والمآسي هي المسئولة عن دفع الدماغ ليعمل بصورة فوق عادية وهناك دليل طبي على ذلك حيث تدفع المآسي الغدة الكظرية لتفرز بصورة فوق عادية مما يترك أثرا على الدماغ وباقي وظائف الجسم.

- هذه المآسي تؤدي إلى ارتفاع نسبة نشاط الدماغ أو يمكننا القول طاقة الدماغ وهذه الطاقة يمكن أن تتحول إلى مخرجات إبداعية إذا ما توفرت الظروف الملائمة من كفالة ورعاية وبالتالي توفر التعليم والتدريب وما إلى ذلك من توفر الفرصة ولكن في حالة عدم توفر مثل هذه الظروف تتحول الطاقة المرتفعة في دماغ اليتيم إلى سلوك تدميري أي أن تلك الطاقة تخرج بصورة سلبية. ويلاحظ أن نسبة المهمشين والأيتام والفقراء الذين ينجحوا في التغلب على ظروفهم الصعبة ويتمكنون من النجاح هي غالبا نسبة اقل من الذين تذهب مخرجات عقولهم إلى النواحي السلبية ومن ذلك الإجرام وتعاطي المخدرات. وكلما انتبه المجتمع إلى هذه الشريحة وقام على رعايتها وكفالتها و وفر لها الفرص كلما أصبحت نسبة المبدعين بينهم اكبر وقلت نسبة الجريمة.

- إذا.. ما يكمن في الأعماق هو الاستعداد الطبيعي للأداء المتفوق لكن هذا الأداء لا بد أن يتفجر على اثر مرور الشخص المبدع في ظروف مأساوية صادمة تدفع الدماغ إلى نشاط اكبر والعلاقة بين الاثنين علاقة سببية...والظروف حتما هي العنصر المهم في توجيه هذه الطاقة الاستثنائية التي تتولد في الدماغ...ولا وجود لما اصطلح على تسميته موهبة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل لدى عبدة الفئران عقل ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رصاصات غبية .. إبراهيم الثقفي منبر القصص والروايات والمسرح . 1 09-14-2013 08:11 PM
يا ظبية الوادي أحمد عطيه منبر الشعر العمودي 2 01-14-2013 10:05 PM

الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.