احصائيات

الردود
5

المشاهدات
3489
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
02-16-2013, 12:07 AM
المشاركة 1
02-16-2013, 12:07 AM
المشاركة 1
افتراضي العدل
ا لــعــد ل

أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل ، قال تعالى: [ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ] "النحل : 90 "
العدل ميزان الله في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي والمحق من المبطل ., قال: صلى الله عليه وسلم [ ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل , والصائم حتى يفطر, ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ] .
ويقال : عدل السلطان أنفع من خصب الزمان .
وسأل الإسكندر حكماء أهل بابل , أيما أبلغ عندكم , الشجاعة أم العدل ؟ قالوا: إذا استعملنا العدل استغنينا عن الشجاعة .
ويقال : إن الحاصل من خراج العراق زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مائة ألف ألف وسبعة وثلاثين ألف ألف ,فلم يزل يتناقص حتى صارفي زمن الحجاج ثمانية عشرة ألف ألف .
فلما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ارتفع في السنة الأولى إلى ثلاثين ألف ألف , وفي السنة الثالثة إلى ستين ألف ألف , وقيل أكثر , وقال إن عشت لأبلغنه إلـى مـا كـان في أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
مات بعض الأكاسرة فوجدوا له سفطاَ , ففتح فوجد فيه حبة رمان كأكبر ما تكون من النوى ، معها رقعة مكتوب فيها " هذه من حب رمان عمل في خراجه بالعدل " .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن ملكاَ من الملوك خرج يسير في مملكته متنكراَ فنزل على رجل له بقرة تحلب قدر ثلاث بقرات , فتعجب من ذلك وحدثته نفسه بأخذها , فلما كان من الغد حلبت له النصف مما حلبت بالأمس ,
فقال له الملك : ما بال حليبها نقص أرعت في غير مرعاها بالأمس ؟ فقال : لا ولكن أظن أن الملك رآها أو وصله خبرها فهم بأخذها , فنقص لبنها , فإن الملك إذا ظلم أو هم بالظلم ذهبت البركة .
وقيل : الناس على دين ملوكهم , وروى أصحاب التواريخ والسيّر في كتبهم قالوا كان الناس إذا أصبحوا في زمان الحجاج يتسألون إذا تلاقوا من قتل البارحة ومن صلب ومن جلد ومن قطع رأسه وما أشبه ذلك .
وكان الوليد بن هشام صاحب ضياع واتخاذ مصانع فكان الناس يتسألون في زمانه عن البنيان والمصانع والضياع وشق الأنهار وغرس الأشجار.
ولما ولي سليمان بن عبد الملك وكان صاحب طعام ونكاح فكان الناس يتحدثون ويتسألون في الأطعمة الرفيعة ويتغالون في المناكح والسراري ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك .
ولما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان الناس يتسألون كم تحفظ من القرآن وكم وردك كل ليلة وكم يحفظ فلان وكم يصوم وما أشبه ذلك , ولهذا قيل : إن مثله كمثل السحاب التي يرسلها الله تعالى بشراَ بين يدي رحمته فيسوق بها السحاب ويجعلها لقاحاَ للثمرات وروحاَ للعباد .
كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لما ولي الخلافة إلى ابن أبي الحسن البصري , أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل , فكتب إليه :
أعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل وقصد كل جائر وصلاح كل فاسد وقوة كل ضعيف , ونصفه كل مظلوم ومفزع كل ملهوف.

الإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي , ويزودها عن المراتع المهلكة ويحميها من السباع ويكنفها من أذى الحر والقر.

الإمام العادل كالأب الحاني على ولده , يسعى لهم صغاراَ , ويعلمهم كباراَ , يكسب لهم في حياته ويدخر لهم بعد مماته .

الإمام العادل ياأمير المؤمنين كالأم الشفيقة البرة الرقيقة على ولدها حملته كرهاَ ووضعته كرهاَ وربته طفلاَ , تسهر بسهره وتسكن بسكونه , ترضعه تارة , وتفطمه أخرى , وتفرح بعافيته , وتغتم بشاكيته .
الإمام العادل يا أمير المؤمنين , وصي اليتامى وخازن المساكين , يربي صغيرهم ويمّون كبيرهم

الإمام العادل يا أمير المؤمنين , كالقلب بين الجوانح , تصلح بصلاحه وتفسد بفساده .

الإمام العادل يا أمير المؤمنين هو القائم بين الله وبين عباده , يسمع كلام الله ويُسمعهم , وينظر إلى الله ويريهم , وينقاد إلى الله ويقودهم , فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد ائتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال , فأفقر أهله وفرق ماله.


قديم 02-22-2013, 10:52 AM
المشاركة 2
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذي العزيز عبد الله باسودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركك المولى العدل أستاذي الكريم للكتابة في هذا الموضوع القيم ( العدل ) .
إنَّ هذا الموضوع كما أرى بحاجة إلى تفصيل أكثر , أرجو المساهمة فيه من قِبَلِ كلٍّ من لديه القدرة والرغبة .
وأستميحك عذراً بالسماح لي بأن أكتب ما ورد في ذهني حول الموضوع , وشكرا ً سلفا ً :
( العدل )
*********************
من أبرز الميادين التي اقتحمتها مسألة العدل منذ صدر الإسلام هو " الميدان الإجتماعي " أي على المستوى التطبيقي للعدل عند عامة الناس .
ومن الجدير به ملاحظة أنَّ من الأفكار البديهية للإنسان المسلم وجوب كون زعيم الأمة وإمامها عادلاً وكذلكَ القاضي وشاهد المحكمة وشاهد الطلاق أو الرجوع , وإمام الجمعة والجماعة , كلُّ أولئكَ يُشترطُ فيهم أن يكونوا عدولا ً .
وقد أحسَّ المسلم بالمسؤولية دائماً تجاه المناصب الحسّاسة التي لابدَّ أن تُشغلَ من قِبَلِ العدول . وكانت كلمة الرسول الأعظم محمد ٍ ( صلّى اللهُ عليه ِ وآلهِ وسلَّمَ ) :
( أفضلُ الجهادِ كلمة عدلٍ عند إمام ٍ جائر ) , على كلِّ لسان .
إنَّ الخيطَ الأساس الذي يربُطُ مسألة العدل في المجتمع الإسلامي علميّا وعمليّاً يُمكنُ البحثُ عنهُ بالدرجة الأولى في القرآن الكريم . إنَّ هذا الكتابَ العظيمَ هو الذي بذرَ فكرةَ العدلِ في قلوبِ النّاسِ وأرواحهم ثمَّ سقاها ونَمّاها فكريّاً وفلسفيّاً وعمليّاً واجتماعيّاً . إنَّهُ هو القرآن الذي طرحَ مسألةَ العدلِ والظلمِ من حيْثُ مظاهرها المختلفة :
العدل التكويني
العدل التشريعي .
العدل الأخلاقي .
والعدل الإجتماعي .
والفرآن يُصرِّحُ بأنَّ نطامَ الوجود مبنيٌّ على أساسِ العدل والتوازن على أساسِ الإستحقاق والقابليَّة .
من الآيات الكريمة التي تعتبرُ الفاعليَّةَ الإلهيَّةَ والتدبير الإلهي قائما ً على أساسِ العدلِ :
شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة18نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آل عمران .
أو أنَّ العدلَ هو المعيار للهِ سبحانه في موضوع الخِلْقةِ :
وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة7نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الرحمن .
وعلَّقَ على هذهِ الآيةِ الرَّسول ُالأععظمُ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ بقولهِ :
" بالعدلِ قامتِ السَّماواتُ والأرضُ ".
واهتمَّ القرآنُ الكريم إهتماما ً بالعدلِ التشريعي , أي مراعاة أصلِ العدل في النظام الإعتباري والتشريع القانوني . وقد صرَّحَ هذا الكتاب المعجز بأنَّ الهدفَ من إرسال الأنبياء وبعثة الرُّسُل (عليهم السلام ) , إنَّما هو قيام النِّظام البشري , وإرساء الحياة الإنسانيَّة على أساسِ العدلَ والقسط :
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة25نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - الحديد .
__________________________________________

للموضوع بقيَّة تأتي لاحقا ً بإذن الله ِ تعالى .
حميد
عاشق العراق
22 - 2 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-25-2013, 07:16 PM
المشاركة 3
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي العدل
شيخنا وأستاذنا الجليل حميد الشيخ صالح.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لقد سررتُ جداً بمرورك الكريم. لقد أثريت هذا الموضوع بهذا الإثراء الرائع القيم حول العدل.
جزاك الله خيراً. وجعله في ميزان حسناتك آمين
دمت أخي في حفظ الله ورعايته.

قديم 02-26-2013, 11:43 AM
المشاركة 4
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم عبد الله باسودان
تحية بعطر الإيمان لشخصكم الطيِّب
شكرا ً لك أستاذي لكلماتك الحلوة , فهي الدافع الأساس للكتابة في هذا الموضوع القيِّم .
***************************************
تتمة ما بدأتهُ في المشاركة السّابقة :
من البديهي أنَّ تأسيس الأنظمة الإجتماعية على أساس العدل يتوقف على أن يكون النظام التشريعي والقانوني عادلا ً أولا ً , ثمَّ العمل به في مرحلة التنفيذ ثانيا ً .
وإضافةً إلى ذلك فإنَّ الأصلَ الكلّي الذي نسبهُ القرآنُ الكريم إلى كلِّ الأنبياء ( عليهم السلام ) بخصوص التظام التشريعي , ولا سيَّما في الشريعة الإسلامية , هو :
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة29نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - الأعراف .
وفي مكان آخر يقول سبحانه :
ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة282نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - البقرة .
والقرآن الكريم يسمّي الإنسانَ الأخلاقي بأنَّهُ " صاحب عدل " وفي عدة موارد وعند الحديث عن المرافعة والحكم و عّمَّنْ يكونُ صالحا ً للإعتماد على قولهِ يذكر القرآن " صاحب العدل " ويقصد يهِ منْ كانَ مِنء حيثُ التَّربية ُ الأخلاقية و الرّوحيّة صالحا ً للإعتمادِ عليهِ :
يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة95نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - المائدة .
أو يقولُ سبحانهُ :
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة2نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - الطلاق
*********************************************
للموضوع بقيَّة تأتي لاحقا ً بإذن الله ِ تعالى .
حميد
عاشق العراق
26 - 2 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-02-2013, 02:35 PM
المشاركة 5
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماهو العدل ؟
السؤالُ الأولُ الَّذي يَرِدُ إلى الذِّهنِ ويتطلَّبُ إجابةً دقيقة ً واضحة هو :
ما معنى العدل ؟ وما معنى الظُّلم ؟
لاستعمال كلمة العدل لدينا أربعة موارد :
أ. المورد الأول :
يُقصدُ بالعدل في هذا المورد كونُ الشَّيْء موزونا ً , فإذا نظرنا إلى محموعة ٍ فيها أجزاء مختلفة تهدفُ إلى هدفٍ خاص فإنَّهُ لابدَّ من توفِّر شروطٍ معيَّنة لذلك من حيثُ المقدار اللازم من كلِّ جزء ومن حيثُ كيفيَّة ارتباط تلك الأجزاء ببعضها ,
وباجتماع هذه الشُّروط جميعا ً تستطيع تلكَ المجموعة أن تبقى وأن تُعطي الأثرَ المطلوب منها وأن تفي بالخطَّة الموضوعة لها .
فمثلاً أيُّ مجتمع يريدُ لنفسهِ البقاء والإستقرار فإنَّهُ لابدَّ أنْ يكون متعادلاً , أي يكونُ كلُّ شيْء فيهِ موجوداً بالقدر اللازم و ليس بالقدر المساوي ,
وكل مجتمع متعادل يحتاج إلى فعّاليات متنوعة , منها اقتصادية وأخرى سياسيّة وثالثة تربوية ورابعة قضائيَّة وخامسة ثقافيَّة ...... ,
ولابدَّ من تقسيم هذهِ الفعّاليات بينَ أفراد المجتمع واستخدام أفراد لها بالقدر الضُّروري .
فالتَّعادل الإجتماعي يفرضُ النَّظرَ بعين الإعتبار إلى ميزان الإحتياجات لتخصيص ميزانيَّة مناسبة وصرف قوَّة لازمة .
وهنا تبرزُ مسألة " المصلحة " مصلحة الجميع التي فيها بقاء ودوام " الكل " وهنا يبرز الإهتمام بالأهداف الكلِّيَّة . فيصير " الجزء " وسيلة فقط وليسَ لهُ أيُّ حساب مستقل .
ومثل هذا يكون التَّعادل الفيزيائي : فالسَّيّارة مثلاً قد صُنعت لهدفٍ معيَّن ولحاجات خاصَّة , ولهذا فهي إذا أريدَ لها أن تكون صناعة متعادلة فلا بُدَّ لها أن تركَّبَ من كلِّ مادَّة بقدر ما تفرضهُ الضُّرورة ويوجبهُ الإحتياج .
وكذلكَ التَّعادل الكيميائي . فالعالم كلُّهُ متعادل وموزون ولو لم يكُنْ كذلك لمْ تقُمْ لهُ قائمة ولمْ يوجدْ نظامٌ ولا حساب ٌ ولا مسيرٌ معيَّنٌ ,
وقدْ جاءَ في القرآن الكريم : ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ . ) الرَّحمننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة7نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
وذكر المفسِّرون عند تناولهم هذه الآية أنَّ المقصودَ بها هو كونُ العالم قد روعيَ في بنائهِ التَّعادل , فاستفيدَ من كلِّ شيْء ومن كلِّ مادَّة بقدرِ ما يلزم , وقد قيسَت الفواصلُ بدقَّة ٍ متناهية .
وجاءَ في الحديثِ النَّبوي الشَّريف : " بالعدلِ قامت السَّماوات والأرض " .
والطَّرفُ المقابل للعدلِ بهذا المعنى إنَّما هو اللا تناسب وليسَ هو الظُّلم .
************************************************** ****************
للكلام بقيَّة تأتي لاحقا ً بإذن اللهِ تعالى .
حميد
عاشق العراق
2 - 3 - 2013


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-03-2013, 06:39 AM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روعة تعابير وجمال معان، بوركتم


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: العدل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انكسار الغيم هشام الصباح منبر شعر التفعيلة 16 03-22-2021 09:22 PM
في مرافئ العدم حسن شرف المرتضى منبر الشعر العمودي 8 04-10-2013 03:04 AM
رسالة من وراء الغيم حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 10 09-17-2012 01:57 PM
العدل عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 07-30-2011 11:32 AM

الساعة الآن 02:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.