احصائيات

الردود
3

المشاهدات
1355
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.46

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
09-12-2021, 11:41 AM
المشاركة 1
09-12-2021, 11:41 AM
المشاركة 1
افتراضي التداوي بالطاوية
يروي الفيلسوف الصيني" لين يوتانغ" في كتابه ( كيف يحيا الإنسان)
المثل الرمزي التالي:
كان هناك شيخ يعيش مع ولده في قلعة مهجورة، تقع على قمة جبل
وذات يوم فقد الشيخ جوادًا له، فجاء الجيران يعزونه على مصيبته،
فراح الشيخ يسألهم :
- ولكن كيف عرفتم أنها مصيبة؟
ولم تمض أيام حتى عاد الحصان إلى صاحبه
وقد اصطحب معه عددًا من الجياد البرية
فجاء الجيران يهنئوه من جديد على هذا الطالع الحسن
وسألهم الشيخ :
- وكيف عرفتم أنه طالح حسن؟
وعندما رأى ولده هذا العدد الكبير من الجياد
شرع في امتطائها، فكسرت ساقه،
وعاد الجيران يواسونه على مصيبة فقال:
- وكيف تعرفون أنها مصيبة؟
ووقعت الحرب في العام التالي،
وأعفى ولده من الجندية لأن ساقه كانت مكسورة…
هذه الحكاية تُجسد الفلسفة" الطاوية" في نظري
والتي تتركز تعاليمها بالتأكيد على الوجود، لا على العمل
وعلى الطبيعة لا على الإنجاز، وعلى الهدوء لا على الحركة…
ومما لا شك فيه مثل هذه الفلسفة، بالرغم من سلبيتها
إلا أنها من زاوية ضيقة تمكّن الإنسان
من أن يتحمل عدة ضربات قاسية في حياته،
إيمانًا منه بأن مثل هذه الضربات قد تكون نافعة
كما وتمكنه من أن يحتفظ بتوازنه عندما يصيب نجاحًا ما
فلا يغدى كطاووس أجرب رؤيته لا تسر عينًا وصوته لا تألفه أُذن
يتصور أنه قد وصل إلى الكمال فتطول وقفته أمام المرآة
ولا يعود يرى سوى نفسه.
إن جلست إليه مصادفة لا يصغي إلى حديث
إلا إذا كان نجاحه الوهمي محورًا له…
وإن حادثك فحديثه لا يبرح تلك المعجزة التي حققها
ينظر إلى الناس شزرًا وهو في باب النواقص أول الوافدين
لذلك تراني أحادث نفسي في أن أعلن ولائي للطاوية والطاويين
نكاية بمثل أولئك الواهمين الضالين…
فهل أنتم معي أم عندكم فلسفة أنجع؟!


قديم 09-12-2021, 12:01 PM
المشاركة 2
عزيزة محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: التداوي بالطاوية
الفلسفة الطاوية يُعتقد أن الكون نشأ من فراغ، وكانت «الطاقة الكونية» “تشي” هي الوجود الأولي المتولد عنه!

ولأن تخصصي فلسفة شرف لي بأولى مشاركاتي
أن أكون في حضرة فلسفتك أختي القديرة ياسمين
وأطمع بمعرفة المزيد عن الطاوية التي تحدثت عنها
نبذة أو تعريفها حتى أستوعبها أكثر

قديم 09-12-2021, 01:05 PM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: التداوي بالطاوية
الفلسفة الطاوية يُعتقد أن الكون نشأ من فراغ، وكانت «الطاقة الكونية» “تشي” هي الوجود الأولي المتولد عنه!

ولأن تخصصي فلسفة شرف لي بأولى مشاركاتي
أن أكون في حضرة فلسفتك أختي القديرة ياسمين
وأطمع بمعرفة المزيد عن الطاوية التي تحدثت عنها
نبذة أو تعريفها حتى أستوعبها أكثر
الطاوية :
فلسفة تنشد خلافًا للكونفوشية،
مبادئها وقواعدها الخاصة
بالحياة الإنسانية في الطبيعة لا في الإنسان ،
رغم اعتبارها لهما وحدة واحدة
وقوام الموقف( الطاوي) هو أن حيل البشر وأفاعيلهم
تفضي إلى الشر والتعاسة، وبخاصة الكبرياء والغرور
اللذان لابد سيعقبهما الفضيحة والذل …

أهلا بكِ أختي الكريمة عزيزة في منابر ثقافية
ازددنا شرفًا بانضمامك إلينا …
ولأني أحب الفلسفة ،
اَنتظر إبداعاتك
ونلت شرفًا بأن تكون أولى مشاركاتك في متصفحي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 09-12-2021, 04:55 PM
المشاركة 4
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: التداوي بالطاوية
رغم رؤيتها الإيجابية في ما يخص بعض جوانب السلوك الإنساني، فإن الطاوية لا تؤمن بالبعث والحساب، وتشجع على الانعزال والسلبية، وعدم الانشغال بإصلاح أوضاع الناس والمجتمع.

لذلك تعجبني حكمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله عند المصيبة:
ما أصابتني مصيبة إلا وجدت فيها ثلاث نعم: الأولى أنها لم تكن في ديني، الثانية أنها لم تكن أعظم مما كانت، الثالثة أن الله يجازي عليها الجزاء الكبير، ثم تلا قوله تعالى :
{وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَذِينَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ ورَحْمَةٌ وأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ}


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التداوي بالطاوية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيام العرب في الجاهلية - محمد أحمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي ومحمد إبراهيم د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 4 08-11-2019 11:57 AM

الساعة الآن 11:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.