قديم 01-07-2013, 12:51 PM
المشاركة 151
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Novelist Vladimir Nabokov was born into a wealthy, upper-class family in St. Petersburg. Financial security assured an idyllic upbringing -- foreign nannies taught him English and French, chauffeurs carried him to the best schools, butterflies flew into his net begging for the pin. His father, a politician in what passed for a parliament under the Tsars, was long able to shield his family in politically uncertain times. But with the proletarian revolution in 1917 and subsequent overthrow of the ancien régime, the Nabokov family fled Russia, heading first to the Crimea and thence to England. There Nabokov attended Cambridge University, studying French and Russian literature, and upon graduation relocated with his family to Berlin.
It was as a first-wave Russian emigrant in Weimar Germany that Nabokov began to make his name in letters. After giving up his unremarkable poetry, he soon found his niche as a composer of Russian prose. His novels were serialized in émigré journals; successes came with The Luzhin Defense (1930), about a chess prodigy slowly losing his mind, and exile postcard The Gift (1938). Also of note is Invitation to a Beheading (1938), an experimental prose poem about a prisoner facing execution. Dashed off during a four-week fugue, the story is a quasi-Gnostic parable about the strife of the soul in a heartless world, reflecting a disgust with looming totalitarianism that brings to mind Koestler and Orwell. Nabokov later claimed that his characters did not have any power in his novels and were instead his "galley slaves"[1], but Invitation's protagonist is somehow able to slip his chains. For all its strangeness, it is the most rewarding of his works in translation.
Nabokov's own European period was not without its tragedies. Soon after he finished at Cambridge, his father, an active émigré politician, was shot dead interrupting an assassination attempt. His brother Sergei was arrested by the Nazis; a homosexual, he died in a concentration camp. With the rise of the Third Reich, Nabokov once again fled, this time with his wife and young son in tow, to Paris briefly and then onward to the United States. There Nabokov taught literature, at Wellesley and later Cornell, and continued his parallel study of butterflies at Harvard. Throughout his life, Nabokov remained engrossed by the insects. He was a published scholar on the subject, classifying several new species, and making quiet contributions to a field distinct from his literary career. Much of his ethnographic research on American postwar culture was conducted on endless road trips and cross-country bug-hunting expeditions, and put to use in the travelogue portion of Lolita (1955).


- حصل في حياته انقلاب حاد حينما قامت الثورة الشيوعية علم 1917 حيث هرب مع عائلته الى المانيا وفقدت عائلته املاكها ومكانتها الاجتماعية وما لبث والده ان اغتيل وهو في سن 23 ثم اعتقل اخاه من قبل النازيين ومات في المعتقل. اضطر للهروب الى الولايات المتحدة.

مأزوم.

قديم 01-07-2013, 12:55 PM
المشاركة 152
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Love in the Time of Cholera

(Spanish: El amor en los tiempos del cólera) is a novel by Nobel Prize-winning Colombian author Gabriel García Márquez first published in Spanish in 1985. Alfred A. Knopf published the English translation in 1988. An English-language movie adaptation was released in 2007.

Plot summary
The main characters of the novel are Florentino Ariza and Fermina Daza. She becomes enamoured with him during their youth but is forced to stop meeting him by her father. Eventually she weds Juvenal Urbino at the age of 21 (the "deadline" she had set for herself) because he seemed to offer her security and love. Urbino is a medical doctor devoted to science, modernity, and "order and progress." He is committed to the eradication of cholera and to the promotion of public works. He is a rational man whose life is organized precisely and who values his importance and reputation in society to the utmost. He is a herald of progress and modernization.[1]
Urbino's function in the novel is to provide the counterpoint to Florentino Ariza’s archaic, boldly romantic love. Urbino proves in the end not to have been an entirely faithful husband, confessing one affair to Fermina many years into their marriage. Though the novel seems to suggest that Urbino's love for Fermina was never as spiritually chaste as Florentino Ariza's was, it also complicates Florentino's devotion by cataloging his many trysts and apparently a few, possibly genuine, loves. By the end of the book, Fermina comes to recognize Ariza's wisdom and maturity and their love is allowed to blossom during their old age. For most of their adult lives, however, their communication is limited to occasional public niceties.

قديم 01-07-2013, 12:56 PM
المشاركة 153
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الحب في زمن الكوليرا)

بالأسبانية:El amor en los tiempos del cólera(رواية للكاتب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، نشرت عام 1985، وقد تم تحويلها إلى فيلم يحمل نفس العنوان.

أحداث الرواية


تروي أحداث الرواية قصة حب رجل وامرأة منذ المراهقة, وحتى ما بعد بلوغهما السبعين، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة(الكاريبي) وحتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر (مجدولينا) في الفترة من أواخر القرن التاسع عشر حتى العقود الأولى من القرن العشرين كما أنها ترصد بدقة الأحوال في هذه المنطقة من العالم من حيث الأحوال الأقتصادية والأدبية والديموغرافية دون التأثير على انتطام الأحداث وسيرها الدقيق مما يضعنا أمام كاتب يمسك بأدواته على احسن ما يكون.
  • في نهاية القرن التاسع عشر في قرية صغيرة في الكاريبي تعاهد عامل تلغراف وكان شابا فقيرا وتلميذة رائعة الجمال على الزواج وتبادلا الحب عل مدى الحياة, وخلال ثلاث سنوات لم تكن حياتهما الا الواحد من اجل الاخر. لكن "فيرمينا دازا" تزوجت من "جيفينال ايربينو" وهو طبيب لامع يفيض شبابا.
حينئذ جاهد العاشق المهزوم "فلورينتينو" لكي يجعل له اسما لامعا ويكّون ثروة حتى يكون جديرا بمن احبها, ولن يكف عن ان يحبها طوال أكثر من خمسين عاما حتى ذلك اليوم الذي سينتصر فيه الحب. الخط العام للرواية يروي إصرار (فلورنتينو اريثا) على الوصول لهدفه في الزواج من فرمينا داثا وإخلاصه لهذا الهدف رغم أننا في مرحلة ما نظن ذلك شبه مستحيل فهو يتعجل ويسارع لتقديم عهد الحب لــ(فرمينيا) في نفس يوم وفاة زوجها مما يجعلها تطرده بكيل من الشتائم، ولكنه لا يفقد الأمل ويستمر في محاولة كسب صداقتها بطريقة عقلية ,حيث لم تعد الرسائل العاطفية لها من تأثير مع امرأة في السبعين.
يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة تنال رضاها وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل وتقبله شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا زال هو يرى فيها الحبيبة رغم تبدل مظهرها وذبولها وتجاوزهما عمر (70 عاما)ا، ويتصادقان مع تشجيع ابنها الذي يفرح لأن أمه وجدت رفيقا من عمرها يتفاهم معها ومع نقمة ابنتها التي ترى الحب في هذه السن (قذارة)، مما يؤدي بالأم لطردها من بيتها.
الحب لذات الحب
أحداث الرواية الأخيرة تدور في سفينة نهرية حيث يدعو (فلورنتينو اريثا) حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق، وهناك يقترب منها أكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها (70 عاما)لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع (فلورنتينو اريثا) من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السلطات..
و تنتهي الرواية والسفينة تعبر النهر ذهابا وجيئة رافعة علم الوباء الأصفر دون أن ترسو إلا للتزود بوقود فيما تضم عش الحبيبين الذين لا يباليان بكبر عمرها ويقرران أنهما الآن في مرحلة أفضل لوصول مرحلة ما وراء الحب وهي الحب لذات الحب. ولقد منح المؤلف هذه الرواية كل ما له من نبوغ في السرد القصصي وسعة الخيال, وهو أيضا مؤلف مائة عام من العزلة والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1982.

قديم 01-07-2013, 12:58 PM
المشاركة 154
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعريف بالرواية :


وهي من أشهر روايات الكولومبي جابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل في الآداب ، والذي أعلن خجله من حمل هذه الجائزة في الوقت الذي يحمله فيها مرتكبو المجازر في فلسطين ولبنان وصاحب البيان الشهير الذي يطالب المثقفين العرب بأخذ موقف قوي وموحد في نصرة القضية الفلسطينية ، وصاحب الرواية الأشهر "مائة عام من العزلة"


كان في ذهني وقبل أن أقرأ الرواية مواقف الرجل الجريئة و شخصيته المتميزة فهو نصير التحرر والحق و صاحب المبادئ التي تبدو غريبة أحيانا ومثيرة للدهشة مثل رفض تحويل رواياته لأفلام سينمائية حفاظا على حق القارئ في الخيال !! و هو متمسك بالحياة جدا لدرجة أنه يرفض الموت لأبطال رواياته وإن اضطر لقتل أحدهم فهو يصرخ ويبكيهم كما لو كانوا أصدقاء !! وبعد أن قرأتها تركز في ذهني كروائي وتركزت شخصياته في الذاكرة


والآن إلى الرواية محل القراءة : الحب في زمن الكوليرا



الرواية مليئة بالزخم والأحداث لأنها تروي قصة رجل وامرأة منذ المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما السبعين ، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي و حتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدلينا العظيم والبيئة الطبيعية في حوضه .


ولأن الرواية رواية "حب" كان اسمها حب ولأنها قصة حزينة في وسط حزين كان لا بد لماركيز أن يضيف "في زمن الكوليرا" والحاضرة كبطل رئيسي في الرواية كوحش منتشر في منطقة الكاريبي ذات الحر الخانق والفقر المدقع حاصدا البشر بشراسة لدرجة ترى فيها الجثث ملقاة في الشوارع ولا ينفذ منها حتى الأطباء أنفسهم ..


ولأن مفتاح الرواية عند ماركيز يتشكل من الكلمة الأولى فقد ربط بين اللوز المر والغراميات الكئيبة في طريق الطبيب أحد أبطال الرواية لمعاينة حالة انتحار لمهاجر نكتشف فيما بعد أنه قد يعتبر شخصا زائدا في الرواية وأنه مجرد حدث ثانوي .. كما يموت الطبيب في اليوم ذاته بحادث آخر ليبدأ ماركيز في قص أحداث الرواية عائدا بذاكرة الأبطال ما يزيد على نصف قرن ..


البطلان الرئيسيان هما فلورنتينو اريثا الذي يعشق فيرمينا اديثا وهي على مقاعد الدراسة وتبادله الحب عبر الرسائل فتطرد من المدرسة الدينية لأن المدرسة ضبطتها تكتب رسالة حب كما يرفض والدها التاجر هذا الحب لأنه يأمل لابنته بعريس من طبقة اجتماعية أعلى فيسافر بها بعيدا عن المنطقة ويغيب فترة يظنها كافية دون أن يدرك أن ابنته كانت على اتصال مع حبيبها طيلة الوقت بوساطة التلغراف وتعلقت به إلى أن اعتبرته خطيبا لها


والمفارقة المدهشة والتي ستكون بداية المأساة أنها وبعد ثلاثة سنوات من حبها له عبر الرسائل شبه اليومية لم تقترب منه بدرجة كافية كما في حصل ذات مرة في السوق وهي تشتري أغراض الخطوبة لتفاجأ بان حبها مجرد "وهم" وتذهل كيف أحبت ذلك "الطيف" المفتقر إلى الملامح المحددة فتنهي الأمر بقرار فردي


ثم تتزوج من طبيب جذاب خريج أوروبا يحظى بمباركة والدها نظرا لمكانته الاجتماعية وتعيش معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها ، تسافر فيها معه إلى أغلب أنحاء أوروبا وتتفنن في جمع كل ما هو غريب لتعرضه بعد عودتها على الأصدقاء والمعارف ، و تساهم وزوجها الطبيب في النشاطات الاجتماعية والثقافية في البلاد وتنتقل إلى طبقته بتفوق وتنجب منه وتنسى حبها الأول الذي لا ينساها للحظة ويعاهد نفسه على الزواج منها حتى لو أدى به الأمر أن ينتظر أو يتمنى وفاة زوجها !!


وبعد أن كان يرفض أن يعاشر غيرها رغم أنه يقضي وقته في فندق خاص بعمه بين عصافير الليل اللواتي يتكسبن عن طريق جسدهن دون أن يعيرهن اهتماما ، إلا أنه بعد زواجها وتعرضه لحادثة (اغتصاب) من قبل امرأة لم يتح له معرفتها ، يحاول أن يدفن نفسه في العلاقات الجنسية مع النساء بحثا عن الحب وكمحاولة للتعويض بطريقة الأخذ أكثر من العطاء ودون أن يذهب في أي علاقة إلى حد الالتزام لأنه يريد أن يظل حرا على أمل الاقتران بفيرمينا داثا


وفي الوقت ذاته يرتقي في عمله في شركة النقل النهري التي يملكها عمه بفضل اجتهاده وسعيه لمكانة ترضي حبيبته مع مساعدة المرأة الوحيدة التي عرفها كصديقة دون أن يضاجعها ، فيما بقية النساء كثيرات العدد يصورهن ماركيز بالشهوانيات غالبا غير المخلصات والميالات للخيانة بسهولة ، مركزا على الأرامل اللواتي يبدأن الحياة الحقة بعد وفاة أزواجهن !!


ورغم أنه كان يحب النساء اللواتي يعرفهن بطريقة ما ويحببنه إلا أنه كان يعتبر نفسه طوال الوقت زوجا لفرمينيا اديثا ويحافظ على سرية تلك العلاقات ويرفض أن تقاسمه أي منهن سريره في بيته والمعد فقط لها
ولم يكن يعذبه ضميره أو يحوله عن تصميمه شيئ حتى حين كان سببا في قتل إحداهن من قبل زوجها بسببه وحتى حين انتحر ت تلك الطفلة التي كان وصيا عليها وتصغره بستين عاما فيما كانت تشاركه سريره لأنه صدها بعد وفاة زوج فرمينا داثا أخيرا


زوج فرمينيا داثا كان طبيبا مثاليا ، يحب زوجته دون أن يخلو الأمر من نزوة تعرض لها وضحى بالمرأة التي كانت زنجية في سبيل زوجته ودون أن تخلو حياة طولها نصف قرن من بعض الرواسب والخلافات لتظل سعيدة بمعظمها وحتى موته .. لينكشف بعدها وعن طريق الصحف التي تترصد الطبقات العليا أنه كان على علاقة بصديقتها فتنقم عليه شاعرة بالإهانة حتى وهو متوفى ..


الأحداث كثيرة ويصعب عرضها كما يصعب إعطاء خط عام للشخصيات التي رسم ماركيز تفاصيلها بريشة متقنة ، دون إطالة ولكن الخط العام للرواية يروي إصرار فلورنتينو اريثا على الوصول لهدفه في الزواج من فرمينا داثا وإخلاصه لهذا الهدف رغم أننا في مرحلة ما نظن ذلك شبه مستحيل فهو يتعجل و يسارع لتقديم عهد الحب لفرمينا داثا في نفس يوم وفاة زوجها مما يجعلها تطرده بكيل من الشتائم ، ولكنه لا يفقد الأمل ويستمر في محاولة كسب صداقتها بطريقة عقلية هذه المرأة حيث لم تعد الرسائل العاطفية لها من تأثير مع امرأة في السبعين


يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة تنال رضاها وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل وتقبله شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا زال هو يرى فيها الحبيبة رغم تبدل مظهرها وذبولها وتجاوزهما العقد السابع ، ويتصادقان مع تشجيع ابنها الذي يفرح لأن أمه وجدت رفيقا من عمرها يتفاهم معها ومع نقمة ابنتها التي ترى الحب في هذه السن (قذارة) ، مما يؤدي بالأم لطردها من بيتها


أحداث الرواية الأخيرة تدور في سفينة نهرية حيث يدعو فلورنتينو اريثا حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق وهناك يقترب منها اكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع فلورنتينو اريثا من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السطات ..


وهنا تنتهي الرواية والسفينة تعبر النهر ذهابا وجيئة رافعة علم الوباء الأصفر دون أن ترسو إلا للتزود بوقود فيما تضم عش الحبيبين الذين لا يباليان بكبر عمرها ويقرران انهما الآن في مرحلة أفضل لوصول مرحلة ما وراء الحب وهي الحب لذات الحب



رأي عام :


لا يمكن القول إلا أنها رواية أكثر من رائعة ، قدمت لنا عبر قصة الحب الطويلة هذه الكثير من الواقع الأنساني بشكل ساحر فقد قرأنا الثقافة اللاتينية بكل زخمها من خلال الأبطال مع تحولات مرحلة التحرر والبناء والانتقال نحو المدنية وما عايشته أمريكا اللاتينية من أوبئة وحروب أهليه من خلال منظور إنساني يغوص في أعماق الشخصيات والتي وجدتها غنية جدا لدرجة أني ظننت أن بعضها زائد ..


ولم يمنع من تعاطفي المطلق مع البطل ذي التصميم الخارق سوى إقامته لعلاقة جنسية مع طفلة هو وصي عليها ، وإهماله لها حتى كوصي عندما وجد حبيبته تحررت من الزواج دافعا إياها نحو المجهول و دون أن يؤثر عليه كثيرا خبر انتحارها سوى بعض الوخز البسيط


لا أنكر هنا أني أحاسبه أخلاقيا وهذا ليس من حقي ولكن إنسان يحتفظ بحبه لأكثر من نصف قرن بكل هذا التصميم أفترض به أن يكون أكثر إنسانية مما ظهر منه ..


كما لا أنكر أن صورة المرأة في الرواية لم تعجبني فقد بدت لي تقليدية جدا عاشقة ولكن خائنة ولم تسلم حتى البطلة من هذا الوصف في تلميح ترك مفتوحا لخيال القارئ تمثل في انسحاب فرمينا داثا بغضب من أمام الكاهن عندما أراد منها أن تعترف إن كان لها علاقات خارج إطار الزوجية ..رغم أن الكاتب لم يشر إلى ذلك في أحداث الرواية


تناقل الكاتب بين الأزمان كان مبدعا وغنيا بالخيال فكثيرا ما بدأ من النهاية ثم أعادنا لزمن مضى أو انطلق من البداية أو المنتصف
وشخصياته متنوعة ويعطيها حقها لدرجة تظنها محور الرواية وتفاجأ لاحقا بأن الحضور كان زائدا أو بطريقة أخرى : أدت المطلوب منها على أكمل وجه وانتهى دورها وسلمت المسيرة لغيرها ..


ولا أدري إن كنتم مثلي ولكني أبدأ القراءة بتثاقل عادة وأجدها ممتعة أكثر مع تقدم الصفحات وهذا ما وجدته يزداد في كل صفحة طويتها عن سابقتها رغم أني لم أحب البداية لأني وجدت إطالة في فترة المراهقة دون داع إلا ما كان من بداية لقصة قهرت نصف قرن والكثير من المفاهيم التقليدية وقهرت حتى زمن الكوليرا


في النهاية فإن ماركيز يستمد قوته من الواقع بطريقة غرائبية مشوقة يظهر فيها كمن يمارس الهروب من الواقع ، واقعية من نوع آخر !!


ويتحدث الكاتب في لقاءاته ومقالاته من أن هذه القصص حقيقية فجزء كبير من الرواية حمل قصة حب أمه وأبيه وحتى الشخصيات الهامشية في الرواية لها أصل واقعي أعمل فيه ماركيز الخيال

قديم 01-07-2013, 01:07 PM
المشاركة 155
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Gabriel José de la Concordia García Márquez

(n March 6, 1927)[1] is a Colombian novelist, short-story writer, screenwriter and journalist, known affectionately as Gabo throughout Latin America. Considered one of the most significant authors of the 20th century, he was awarded the 1972 Neustadt International Prize for Literature and the 1982 Nobel Prize in Literature, and is the earliest remaining living recipient.1 He pursued a self-directed education that resulted in his leaving law school for a career in journalism. From early on, he showed no inhibitions in his criticism of Colombian and foreign politics. In 1958, he married Mercedes Barcha; they have two sons, Rodrigo and Gonzalo.
He started as a journalist, and has written many acclaimed non-fiction works and short stories, but is best known for his novels, such as One Hundred Years of Solitude (1967) and Love in the Time of Cholera (1985). His works have achieved significant critical acclaim and widespread commercial success, most notably for popularizing a literary style labeled as magic realism, which uses magical elements and events in otherwise ordinary and realistic situations. Some of his works are set in a fictional village called Macondo (the town mainly inspired by his birthplace Aracataca), and most of them express the theme of solitude.
Early life</SPAN>

Billboard of Gabriel Garc&iacute;a M&aacute;rquez in Aracataca. It reads: "I feel Latin American from whatever country, but I have never renounced the nostalgia of my homeland: Aracataca, to which I returned one day and discovered that between reality and nostalgia was the raw material for my work". —Gabriel Garc&iacute;a M&aacute;rquez
Gabriel Garc&iacute;a M&aacute;rquez was born on March 6, 1927 in the town of Aracataca, Colombia, to Gabriel Eligio Garc&iacute;a and Luisa Santiaga M&aacute;rquez.
- Soon after Garc&iacute;a M&aacute;rquez was born, his father became a pharmacist. In January 1929, his parents moved to Sucre while Garc&iacute;a Marquez stayed in Aracataca.
- He was raised by his maternal grandparents, Do&ntilde;a Tranquilina Iguar&aacute;n and Colonel Nicol&aacute;s Ricardo M&aacute;rquez Mej&iacute;a.
- When he was nine, his grandfather died, and he moved to his parents' home in Sucre where his father owned a pharmacy.
When his parents fell in love, their relationship met with resistance from Luisa Santiaga Marquez's father, the Colonel. Gabriel Eligio Garc&iacute;a was not the man the Colonel had envisioned winning the heart of his daughter: he (Gabriel Eligio) was a Conservative, and had the reputation of being a womanizer. Gabriel Eligio wooed Luisa with violin serenades, love poems, countless letters, and even telegraph messages after her father sent her away with the intention of separating the young couple. Her parents tried everything to get rid of the man, but he kept coming back, and it was obvious their daughter was committed to him.[9] Her family finally capitulated and gave her permission to marry him
- (The tragicomic story of their courtship would later be adapted and recast as Love in the Time of Cholera).
- Since Garc&iacute;a M&aacute;rquez's parents were more or less strangers to him for the first few years of his life,[4] his grandparents influenced his early development very strongly.
His grandfather, whom he called "Papalelo",[14] was a Liberal veteran of the Thousand Days War. The Colonel was considered a hero by Colombian Liberals and was highly respected. He was well known for his refusal to remain silent about the banana massacres that took place the year Garc&iacute;a M&aacute;rquez was born.[18] The Colonel, whom Garc&iacute;a M&aacute;rquez has described as his "umbilical cord with history and reality,"[5] was also an excellent storyteller.[19] He taught Garc&iacute;a M&aacute;rquez lessons from the dictionary, took him to the circus each year, and was the first to introduce his grandson to ice—a "miracle" found at the United Fruit Company store.[20] He would also occasionally tell his young grandson "You can't imagine how much a dead man weighs",[21][22] reminding him that there was no greater burden than to have killed a man, a lesson that Garc&iacute;a M&aacute;rquez would later integrate into his novels.
Garc&iacute;a M&aacute;rquez's political and ideological views were shaped by his grandfather's stories.[21] In an interview, Garc&iacute;a M&aacute;rquez told his friend Plinio Apuleyo Mendoza, "my grandfather the Colonel was a Liberal. My political ideas probably came from him to begin with because, instead of telling me fairy tales when I was young, he would regale me with horrifying accounts of the last civil war that free-thinkers and anti-clerics waged against the Conservative government."[23][24] This influenced his political views and his literary technique so that "in the same way that his writing career initially took shape in conscious opposition to the Colombian literary status quo, Garc&iacute;a M&aacute;rquez's socialist and anti-imperialist views are in principled opposition to the global status quo dominated by the United States."[25]
Garc&iacute;a M&aacute;rquez's grandmother, Do&ntilde;a Tranquilina Iguar&aacute;n Cotes, played an equally influential role in his upbringing. He was inspired by the way she "treated the extraordinary as something perfectly natural."[7] The house was filled with stories of ghosts and premonitions, omens and portents,[26] all of which were studiously ignored by her husband.[14] According to Garc&iacute;a M&aacute;rquez she was "the source of the magical, superstitious and supernatural view of reality".[5] He enjoyed his grandmother's unique way of telling stories. No matter how fantastic or improbable her statements, she always delivered them as if they were the irrefutable truth. It was a deadpan style that, some thirty years later, heavily influenced her grandson's most popular novel, One Hundred Years of Solitude.[27

قديم 01-07-2013, 01:10 PM
المشاركة 156
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
غابرييل خوسيه غارثيا ماركيث
(جابرييل جارسيا، جابريال، غابريال، ماركيث) (بالإسبانية: Gabriel José Garc&iacute;a M&aacute;rquez) (ولد في 6 مارس 1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مدينة مكسيكو. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها.
بداياته</SPAN>

بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف
أدبه</SPAN>

كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.
ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.
ومن كتبه كتاب اثنتا عشرة قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب ذاكرة غانياتي الحزينات تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.
عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر 2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان ذاكرة غانياتي الحزينات وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وكذلك صداقته للقائد الفلسطيني ياسر عرفات وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELNالتي تعمل في بلاده.
صحته</SPAN>

تم تشخيص اصابة غابرييل خوسيه غارثيا ماركيث في السرطان اللمفاوي في 1999، وقام بتلفي العلاج الكيميائي في مستشفى في لوس انجلوس، ومنذ ذلك الوقت بدأ في كتابة مذكراته، وكتب فيها "لقد خفضت علاقاتي مع أصدقائي إلى أدنى حد ممكن، وقطعت الهاتف، وقمت بإلغاء رحلاتي وجميع الخطط الحالية والمستقبلية"، "وعكفت على الكتابة كل يوم دون انقطاع". وفي عام 2002، واي بعد ثلاث سنوات من اصابته، قام بنشر روايته "عشت لأروي"، المجلد الأول لثلاثية مذكراته.
في 2005 لم يكتب حتى ولو سطراً واحداً، وقد قال:" من خلال تجربتي فأنا أستطيع الكتابة دون أدنى مشاكل، لكن القراء سيدركون أن قلبي لم يكن معي لحظة الكتابة".
في 2008 تم الإعلان عن انتهاء غابرييل من رواية جديدة باسم "رواية الحب".
وفي 2012 أعلن أخو غابرييل أن غابرييل أصيب بالخرف، واشار إلى ان العلاج الكيميائي الذي تلقاه للعلاج من السرطان اللمفاوي قد يكون السبب [1]
ربما يكون ثمرة علاقة محرمة وزواج غير مرغوب فيه، وأقل ما يقال عنه انه يتيم اجتماعي ويبدو انه ولد في زمن الكوليرا حيث كثر الموت ولا ننسى ان جده الذي رباه مات وهو في سن التاسعة وبعدها عاد للعيش مع والديه الذين لم يكد يعرفهم من قبل منذ ولادته.

يتيم اجتماعي.

قديم 01-07-2013, 03:25 PM
المشاركة 157
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
by Gustave Flaubert, France, (1821-1880)

رواية مدام بوفاري للروائي الفرنسي جوستاف فلوبير وتعتبر أول رواية واقعية تعتبر رواية فلوبير من اروع الاعمال الادبية إذ انها تعتبر انتصار حقيقي للواقعية على الحركة الرومانطيقية.عند كتابة فلوبير لهذة الرواية قامت النيابة الفرنسية باتهام فلوبير بان روايتة غير اخلاقية لكن سرعان ما اثبت محامي فلوبير عكس ذللك.
ملخص الرواية

تبدأ الرواية بدخول الفتى شارل بوفاري، إلى مدرسته، روان الداخلية، وهو في سن أكبر من طلبة صفه، ويقود منظره الريفي وكبر سنه المعلم والطلبة للاستهزاء به. ثم ينقل إلى دراسة الطب، ويتخرج بعد عثرات، ويفتتح عيادة في (توست) وتزوجه أمه من أرملة ثرية متقدمة في السن ومريضة في الخامسة والأربعين من عمرها.
يستدعى شارل لعلاج قسيس في بروتو، كسرت ساقه وكان ثريا، وهناك يرى ابنة القسيس واسمها إيما، والتي قادته إلى حيث يرقد والدها. وقد بدت أنها تكره الريف والعيش فيه، وكانت تلقت دراسة في رعاية راهبات الأورسلين حيث تعلمت دروساً في الرقص والرسم وعزف البيانو والجغرافيا.
تموت زوجة شارل الأولى، فيطلب يد إيما من الأب روو والذي كان يود أن يكون صهره أكثر غنى من شارل، وبعد استشارة الأب لابنته توافق ويوافق الأب كذلك. ويتزوج شارك وإيما في عرس باذخ ثم يعودان إلى توست، وقد بدت عقدة إيما النفسية، التي ربما نشأت من اعتقادها بأنها قبل الزواج قد دفعت إلى الحب لكنها لم تحصل على السعادة المترتبة على حبها، حتى أنها توهمت أنها على خطأ، فتساءلت: ماذا تعني عبارات النشوة والعاطفة والهيام التي قرأت عنها في الكتب!
وبدلا من أن تنصرف إلى العناية بالزوج والبيت، صارت تسترجع ذكرياتها في سنين طفولتها 13 سنة. عندما دخلت الدير واقبلت على العبادة والإجابة عن الأسئلة الدينية الصعبة لكن مع اقترابها من السادسة عشرة فقد حدث انقلاب في نظرتها إلى الأشياء، فنفرت من المناظر الريفية الهادئة، واتجهت إلى نقيضها – المثيرة – وصارت تبحث عن العاطفة أكثر من بحثها عن المنظر ! وصارت تعجب بأبطال وبطلات الكتاب الكلاسيكيين ولاحظت الراهبات أنها أخذت تفلت من رعايتهن، بعد أن كن قد بالغن في مواعظهن لها وأسرفن في تلقينها الاحترام للقديسيين، وفي ازجاء النصح في اخضاع الجسد ولم تأسف الراهبات على خروجها من الدير عندما جاء أبوها وأخرجها منه.
وتجد إيما لذة عند عودتها إلى مزرعة أبيها، في إصدار الأوامر للخدم، ولكنها حنت إلى الدير ثانية، وحتى وهي في أيام شهر العسل الأولى كانت تتمنى أن تكون تلك الأيام في أماكن أخرى مثل اسكتلندا أو سويسرا، ومع رجل من النبلاء لا مع شارل! ورغم قبولها بالزواج به، تتمنى لو التقت مرة واحدة نظراته بخواطرها ورؤاها.
فالأمور بينهما كانت تسير على النقيض، حيث كلما ازدادت الألفة بينهما ازداد شعورها بالانطواء الروحي وزادت الهوة بينهما. إذ ترى أن حديثه سطحي ولا يعرف المسرح أو الموسيقا ولا يعرف شيئاً ، ولا يطمع في شيء.
ورأت إيما أن زواجها من شارل لم يتح لها تحقيق ما تتطلع إليه من آمال لأن حياته تسير على نمط واحد، دون إثارة أو تغيير. كما أنها لم تجد أنها حرة في مصروف البيت، إذ اتهمتها حماتها بأنها – إيما – ميالة إلى تبذير دخل ابنها. حاولت إيما أن تقنع شارل بأنها تحبه، فكانت تغني له بعض الأناشيد العاطفية التي حفظتها، لكن انفعاله لم يختلف قبل الانشاد أو بعده ! كان يقبلها في مواعيد محددة، وكأنه يمارس عادة من العادات ! ويصل بها الانفعال إلى أن تقول يا إلهي لماذا تزوجت ! ولعل دعوة شارل وإيما إلى فوبيسار لزيارة مركيز أورفيليه، والذي أجرى له شارل عملية صغيرة كانت ذات أثر كبير في تلبية رغبة إيما إلى توقها لرؤية ما هو جديد وعظيم ! وبخاصة في هذا القصر الفاخر، الذي رأت فيه ما يروقها من البذخ سواء بالأثاث الفاخر أو الوجوه المترفة أو في المائدة العامرة، التي عرفت فيها للمرة الأولى أصنافاً من الطعام والفاكهة. وأسعدها أن استقبلها الماركيز وزوجته، ورقصت خلال الحفلة مع (الفايكونت).
وقد ظلت تؤرخ لذكرى الحفلة بانقضاء الأسابيع التي تلتها. بدأت جذوة الحب تخمد من جانب إيما لزوجها، وصارت تتوق إلى الأجواء المخملية، حلمّا منها بأن تكون واحدة من بنات تلك الطبقة. كانت إيما من النوع الذي يزهو في الحصول على الأشياء القريبة وتطمح إلى ما بعدها. كانت تبحث عن عالم اللذات والانفعالات العنيفة، وتتمنى الحصول على الشيء وضده! بينما كان شارل ماضيا في خدمة مرضاه والارتحال يوميا لزيارتهم. لذا ملت إيما الحياة الرتيبة في روان، ومرضت، وعندما أخذها إلى طبيب آخر نصحه أن يغير مكان إقامته وبالفعل رحلت الأسرة إلى مكان آخر (أيونفيل) وإيما حامل بابنتها.
وصل شارل وإيما إلى القرية الصغيرة واستقبلهما فيها الصيدلي هوميه وأقام احتفالاً لهما في الفندق الوحيد (الأسد الذهبي)، وأعدت لهم حفلة عشاء، وعلى مائدة العشاء جلس أربعة أشخاص، شارل، إيما والداعي هوميه، وفتى من المدينة شاب جميل يعمل كاتبا عند كاتب العدل أعزب يدرس القانون في باريس. هو (ليون)، الذي وافق على رأي إيما عندما طرحت مسألة السأم التي يصاب بها الإنسان نتيجة وجوده في مكان واحد. والذي أعجبه قبل ذلك جمالها ومظهرها الأنيق وعندما انشغل شارل وهوميه بتناول الطعام، بدأ ليون يتبادل الأحاديث العامة مع إيما، التي بدا لها أنه شغوف بالخيال ويحب المناظر الطبيعية، وبخاصة تلك التي حدثه عنها ابن عمه الذي سافر إلى سويسرا، ووجد كل من إيما وليون أشياء مشتركة بينهما على مدى ساعتين من الحديث أثناء العشاء !
كان ليون يسكن في البيت نفسه الذي يسكن فيه الصيدلي وأسرته، وقد كان مكان سكن إيما وزوجها في نفس الموقع في بيت آخر للصيدلي.
وبعد مدة وضعت إيما حملها وكان بنتا اسمتها (بيرت) أقامت الأسرة حفلا دعي إليه معظم أهل البلدة ومن ضمنهم ليون. وفي إحدى زيارات إيما لابنتها عند المرضعة صادفت – ليون – ودعته إلى صحبتها في الزيارة، وذهبا معا إلى بيت المرضعة. وقد شعرا بشيء من الخدر العجيب يسري فيهما.
وكان من عادة الجيران أن يجتمعوا في بعض الأمسيات حيث يلعب الصيدلي والطبيب لعبة الورق والدومينو، وكان يروق لإيما أن تجلس إلى جانب ليون، ليقرأ لها بعض الأشعار العاطفية، وبخاصة عندما كان النعاس يغلب على الصيدلي والطبيب.
وقد صار ليون يهدي الطبيب وزوجته بعض التحف والكتب الطبية. وصار يرافق شارل في بعض رحلاته، لزيارة مرضاه. وقد بدا في نفس ليون أنه يحب إيما ولكنه لم يستطع أن يصرح لها بذلك. وانتظر حتى تحين الفرصة المناسبة. ومع بداية تفكير إيما وليون بحرارة اللذة التي سيحصل عليها كل منهما إذا تحابا. حاول تاجر – ليريه – أن يتسلل إلى جيوب إيما ليعرض عليها خدماته ، في جلب الملابس وأدوات الزينة لها من أشهر الماركات في باريس !
ويلاحظ ليون في إحدى المرات – وبعد أن كانت إيما تشعر بيمل نحو حب ليون – شيئاً غريبا من إيما التي تحدثه عن طيبة زوجها، وأن ربة البيت الصالحة لابد أن ترعى زوجها وبيتها وتهتم بهما، وعندما تسترجع بنتها من عند المرضعة، وعندما يلاحظ ذلك يقول في نفسه: يا له من جنون، كيف السبيل إليها! ولكن إيما في الحقيقة كانت تتخفى في هذا الزهد والرقة ما يحرق ذاتها من شهوات وغيظ وكراهية. كانت تهوى ليون وتنشد العزلة لتسعد بطيفه.
العفة التي اتصفت بها، كانت بسبب كونها زوجة للطبيب، وأن هذه العفة وقفت حائلا دونها ودون تحقيق شهواتها، وأن زوجها لا يستحق كل ذلك! وأنه من واجبها أن تواجه هذا النفاق – العفة – التي تتظاهر بها. لابد أن تنتهي بالهرب مع ليون من الجحيم الذي تعيش فيه. وفي الوقت نفسه تسأل نفسها ماذا لو لم يستمر ليون في حبي ؟ وتخلص إلى أن مرضها – تعاستها – بدأ بعد الزواج. وتخال أن ما يساعدها في أزمتها هو اللجوء إلى الكنيسة، من أجل الاعتراف، ولكنها لم تكن قد أخطأت حتى تعترف؟ وتذهب بالفعل إلى الكنيسة. وعندما تعود إلى البيت تكون أشد عصبية وثورة. وعندما تحاول ابنتها الصغيرة الاقتراب منها تدفعها بشدة. وتتسبب في إحداث جرح في خدها وعندما يراها زوجها في توترها يتجه صوب ليون، الذي يتوجس خوفاً من شارل، ولكنه يتنفس الصعداء عندما يعرف أنه يريد رأي ليون في تقديم هدية لزوجته هي صورة الزوج، والتي سيساعده ليون في عملها في المدينة!

وفي هذه الأثناء ظهر ليون في عيون من يعرفونه على أنه غريب الأطوار، شارد الذهن. يشعر بالملل من رتابة حياته في القرية، وأبدى رغبة في الرحيل إلى باريس ليكمل دراسته في القانون، فيتغير بذلك مجرى حياته، وعندما تسلم موافقة أمه، على سفره، ذهب إلى إيما وودعها ومضى! وقد مرضت إيما بعد تلك الحادثة!

ولكن حبا آخر يهبط على قلب إيما بعد ذلك. عندما يحضر إلى بيت الطبيب الثري – الفني – رودلف بولانجيه الأعزب، ذو المغامرات ابن الرابعة والثلاثين، قاصداً الاستشفاء لغلام يشتغل عنده. والذي يفتن بجمال إيما عندما وقفت تساعد الطبيب أثناء علاج الفني، ويأخذ بالتردد على الطبيب لرؤية إيما، وتكون الفرصة ملائمة للقاء أثناء اقامة المعرض الزراعي في (أونفيل). وقد صاحبها إلى ذلك المرض. وتحدثا عن السعادة، وصرح لها بأنها لن تجدها ما دامت في عصمة ذلك الطبيب. وانها ستجد السعادة معه وهو صاحب القصر والمزرعة والخيول! ومع انتهاء الحفل يرافقها إلى منزلها. وحدث أن تمرض إيما، ويحضر رودلف. فيسأله شارل الطبيب: إذا كانت رياضة الخيل ستفيدها ! ويهيئ لها شارل ملابس ركوب الخيل ويكتب شارل إلى رودلف: إن زوجته تحت تصرف رودلف وأنه يعلق الأمل على لطفه! ومع عودتها من قصر رودلف – صاحب الخبرات النسائية – أخذت إيما تصيح: إن لي عشيقاً. حيث عاش معها – رودلف كزوج!
رأت إيما في عشقها لرودلف نوعا من الانتقام من زوجها، ولكن رودلف لا يلبث أن يملها. ويعلن لها أن زيارتها له قد تسبب بعض الأقاويل حوله.
كانت تجربة إيما مع ليون ورودلف تجربة فاشلة، أما تجربتها المادية مع ليريه التاجر فكانت سبباً في دمار الأسرة المادي فقد أغراها بالاستدانة ومن ثم انقض عليها في اللحظة المناسبة، إذ كان يعرف بعلاقتها مع ليون ورودلف وكانت تخشى من أن يفشي أسرارها وأغراها بتدوير الكمبيالات وبالحصول على توكيل مالي عام من زوجها بالتصرف في أمواله. وتسوء حالة إيما الصحية والمالية وذلك عندما يعلن الحجز على أملاك زوجها فتلجأ إلى ليون الذي تلتقيه مرة أخرى في إحدى المناسبات وتعاشره معاشرة الأزواج وتطلب منه المال لكنه يعتذر وكذا الأمر مع رودلف فتعود خائبة لتتناول السم ولا يلبث زوجها أن يكتشف رسائل عاشقيها فيموت وحيداً وتتشرد ابنتهم الصغيرة لتعمل عاملة في مصنع عند خالتها الفقيرة.

قديم 01-07-2013, 03:27 PM
المشاركة 158
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Madame Bovary

(1856) is Gustave Flaubert's first published novel and is considered by many critics to be a masterpiece. The story focuses on a doctor's wife, Emma Bovary, who has adulterous affairs and lives beyond her means in order to escape the banalities and emptiness of provincial life. Though the basic plot is rather simple, even archetypal, the novel's true art lies in its details and hidden patterns. Flaubert was a notorious perfectionist and claimed always to be searching for le mot juste ("the right word").
When it was first serialized in La Revue de Paris between 1 October 1856 and 15 December 1856, the novel was attacked for obscenity by public prosecutors. The resulting trial, held in January 1857, made the story notorious. After Flaubert's acquittal on 7 February 1857, Madame Bovary became a bestseller when it was published as a single volume in April 1857. Flaubert's masterpiece is now considered a seminal work of Realism and one of the most influential novels ever written. In fact, the notable British-American critic James Wood writes in How Fiction Works: "Flaubert established for good or ill, what most readers think of as modern realist narration, and his influence is almost too familiar to be visible".[1]
Plot synopsis

Madame Bovary takes place in provincial northern France, near the town of Rouen in Normandy. The story begins and ends with Charles Bovary, a stolid, kindhearted man without much ability or ambition. As the novel opens, Charles is a shy, oddly dressed teenager arriving at a new school amidst the ridicule of his new classmates. Later, Charles struggles his way to a second-rate medical degree and becomes an officier de santé in the Public Health Service. His mother chooses a wife for him, an unpleasant but supposedly rich widow, and Charles sets out to build a practice in the village of Tostes (now Tôtes).
One day, Charles visits a local farm to set the owner's broken leg, and meets his client's daughter, Emma Rouault. Emma is a beautiful, daintily dressed young woman who has received a "good education" in a convent and who has a latent but powerful yearning for luxury and romance imbibed from the popular novels she has read. Charles is immediately attracted to her, and begins checking on his patient far more often than necessary until his wife's jealousy puts a stop to the visits. When his wife dies, Charles waits a decent interval, then begins courting Emma in earnest. Her father gives his consent, and Emma and Charles are married.
At this point, the novel begins to focus on Emma. Charles means well, but is boring and clumsy, and after he and Emma attend a ball given by the Marquis d'Andervilliers, Emma grows disillusioned with married life and becomes dull and listless. Charles consequently decides that his wife needs a change of scenery, and moves from the village of Tostes into a larger, but equally stultifying market town, Yonville (traditionally based on the town of Ry). Here, Emma gives birth to a daughter, Berthe; however, motherhood, too, proves to be a disappointment to Emma. She then becomes infatuated with one of the first intelligent young men she meets in Yonville, a young law student, Léon Dupuis, who seems to share her appreciation for "the finer things in life", and who returns her admiration. Out of fear and shame, however, Emma hides her love for Léon and her contempt for Charles, and plays the role of the devoted wife and mother, all the while consoling herself with thoughts and self-congratulations of her own virtue. Finally, in despair of ever gaining Emma's affection, Léon departs to study in Paris.
One day, a rich and rakish landowner, Rodolphe Boulanger, brings a servant to the doctor's office to be bled. He casts his eye over Emma and decides she is ripe for seduction. To this end, he invites Emma to go riding with him for the sake of her health; solicitous only for Emma's health, Charles embraces the plan, suspecting nothing. A four-year affair follows. Swept away by romantic fantasy, Emma risks compromising herself with indiscreet letters and visits to her lover, and finally insists on making a plan to run away with him. Rodolphe, however, has no intention of carrying Emma off, and ends the relationship on the eve of the great elopement with an apologetic, self-excusing letter delivered at the bottom of a basket of apricots. The shock is so great that Emma falls deathly ill, and briefly turns to religion.
When Emma is nearly fully recovered, she and Charles attend the opera, on Charles' insistence, in nearby Rouen. The opera reawakens Emma's passions, and she re-encounters Léon who, now educated and working in Rouen, is also attending the opera. They begin an affair. While Charles believes that she is taking piano lessons, Emma travels to the city each week to meet Léon, always in the same room of the same hotel, which the two come to view as their "home." The love affair is, at first, ecstatic; then, by degrees, Léon grows bored with Emma's emotional excesses, and Emma grows ambivalent about Léon, who becoming himself more like the mistress in the relationship, compares poorly, at least implicitly, to the rakish and domineering Rodolphe. Meanwhile, Emma, given over to vanity, purchases increasing amounts of luxury items on credit from the crafty merchant, Lheureux, who arranges for her to obtain power of attorney over Charles’ estate, and crushing levels of debts mount quickly.
When Lheureux calls in Bovary's debt, Emma pleads for money from several people, including Léon and Rodolphe, only to be turned down. In despair, she swallows arsenic and dies an agonizing death; even the romance of suicide fails her. Charles, heartbroken, abandons himself to grief, preserves Emma's room as if it is a shrine, and in an attempt to keep her memory alive, adopts several of her attitudes and tastes. In his last months, he stops working and lives off the sale of his possessions. When he by chance discovers Rodolphe and Léon's love letters, he still tries to understand and forgive. Soon after, he becomes reclusive; what has not already been sold of his possessions is seized to pay off Lheureux, and he dies, leaving his young daughter Berthe to live with distant relatives and she is eventually sent to work at a cotton mill.

قديم 01-07-2013, 03:27 PM
المشاركة 159
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Gustave Flaubert
(French pronunciation: ​[ɡystav flobɛʁ]; December 12, 1821 – May 8,
1880) was a French writer who is counted among the greatest novelists in Western literature. He is known especially for his first published novel, Madame Bovary (1857), for his Correspondence, and for his scrupulous devotion to his art and style.
Life

Early life and education

Flaubert was born on December 12, 1821, in Rouen, in the Seine-Maritime department of Upper Normandy, in northern France. He was the second son of Anne Justine Caroline (née Fleuriot; 1793–1872) and Achille-Cléophas Flaubert (1784–1846), a surgeon. He began writing at an early age, as early as eight according to some sources.[1]
He was educated at the Lycée Pierre Corneille in Rouen. and did not leave until 1840, when he went to Paris to study law. In Paris, he was an indifferent student and found the city distasteful. He made a few acquaintances, including Victor Hugo. Toward the end of 1840, he traveled in the Pyrenees and Corsica.
- In 1846, after an attack of epilepsy, he left Paris and abandoned the study of law.
Personal life

From 1846 to 1854, Flaubert had a relationship with the poet Louise Colet; his letters to her survive. After leaving Paris, he returned to Croisset, near the Seine, close to Rouen, and lived with his mother in their home for the rest of his life. He made occasional visits to Paris and England, where he apparently had a mistress. Flaubert never married. According to his biographer &Eacute;mile Faguet, his affair with Louise Colet was his only serious romantic relationship. He sometimes visited prostitutes.[3] Eventually, the end of his affair with Colet led Flaubert to lose interest in romance and seek platonic companionship, particularly with other writers.
With his lifelong friend Maxime Du Camp, he traveled in Brittany in 1846. In 1849–1850 he went on a long journey to the Middle East, visiting Greece and Egypt. In Beirut he contracted syphilis. He spent five weeks in Constantinople in 1850. He visited Carthage in 1858 to conduct research for his novel Salammbô.
Flaubert was very open about his sexual activities with prostitutes in his writings on his travels. He suspected that a chancre on his penis was from a Maronite or a Turkish girl.[4] He also engaged in intercourse with male prostitutes in Beirut and Egypt; in one of his letters, he describes a "pockmarked young rascal wearing a white turban" with whom he had anal sex.[5][6] He had intercourse with a 14-year-old Maronite boy in 1850.[7]
Flaubert was a tireless worker and often complained in his letters to friends about the strenuous nature of his work. He was close to his niece, Caroline Commanville, and had a close friendship and correspondence with George Sand. He occasionally visited Parisian acquaintances, including &Eacute;mile Zola, Alphonse Daudet, Ivan Turgenev, and Edmond and Jules de Goncourt.
The 1870s were a difficult time for Flaubert. Prussian soldiers occupied his house during the War of 1870, and his mother died in 1872. After her death, he fell into financial difficulty. Flaubert suffered from venereal diseases most of his life. His health declined and he died at Croisset of a cerebral hemorrhage in 1880 at the age of 58. He was buried in the family vault in the cemetery of Rouen. A monument to him by Henri Chapu was unveiled at the museum of Rouen

قديم 01-07-2013, 03:28 PM
المشاركة 160
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جوستاف فلوبير
Gustave Flaubert؛ (1821 - 1880)، روائي فرنسي، درس الحقوق، ولكنه عكف على التأليف الأدبي.
- أصيب بمرض عصبي جعله يمكث طويلاً في كرواسيه.
كان أول مؤلف مشهور له: « التربية العاطفية » (1843 – 1845)، ثم « مدام بوفاري » 1857 التي تمتاز بواقعيتها وروعة أسلوبها، والتي أثارت قضية الأدب المكشوف. ثم تابع تأليف رواياته المشهورة، منها: « سالامبو » 1862، و« تجربة القديس أنطونيوس » 1874، ويعتبر فلوبير مثلاً أعلى للكاتب الموضوعي، الذي يكتب بأسلوب دقيق، ويختار اللفظ المناسب والعبارة الملاءمة.
مسيرته الأدبية

ينتمي الكاتب الفرنسي إلى المدرسة الواقعية الأدبية وعادة ما يتم النظر إلى روايته المشهورة (مدام بوفاري Madame Bovary)، باعتبارها أول رواية واقعية، وهو الذي تابع المشروع الروائي الواقعي، الذي بدأه كتاب فرنسيون آخرون، وأرسى قواعده، إلا أنه بالرغم من انتمائه إلى المدرسة الواقعية، يظل ذلك الكاتب الذي زاوج بين واقعيته، وبين ميله الرومنطقي، الذي ظهر جليا في روايته (سالامبو Salammbo)، وفي تضاعيف رواياته الأخرى، التي حملت عناوين: (إغراء القديس أنطونيوس) و(التربية العاطفية)، بالإضافة إلى روايته (مدام بوفاري). وعلى خلاف الكتاب الرومانتيكيين، الذين يعتمدون على الخيال، والعواطف المتقدة، في التعبير الأدبي، تميز جوستاف فلوبير بقدرته على الملاحظة الدقيقة، وعلى توصيف النماذج البشرية العادية، توصيفا دقيقا، والاستعانة بالعقل، والرؤية الموضوعية، بدلا من نظيرتها الذاتية، التي يتصف بها الكتاب الرومانتيكيون عادة، والواقع أنه الكاتب الذي لم يكن ينفر من الواقع على غرار الرومانتيكيين، بل كان يعتقد أن الفن الحقيقي هو الفن الموضوعي Objective وأن الفصل بين الفنان كذات، وفنه كموضوع، ضروري، ومع ذلك، فإنه الكاتب الذي يمثل المذهبين الواقعي والرومانتيكي، بطريقة أو بأخرى. وفي رواية (مدام بوفاري)، يصور جوستاف فلوبير التطورات الطارئة على بطلة الرواية، إيما بوفاري، من الناحيتين السيكولوجية والأخلاقية، وبالإضافة إليها كنموذج بشري أنثوي، عادي، فإنه يصور طبائع وأمزجة عدد من الشخصيات الأخرى، وكلها نماذج عادية، تحيا في الواقع الاجتماعي، وتنتمي إلى الطبقة الوسطى Middle-class ولها اهتماماتها، وأهدافها، ومشاريعها العادية، وبالفعل فإن توصيف النماذج التي تحيا الواقع، ليس عملية يسيرة، وجوستاف فلوبير وفق هذا المنظور، روائي وفنان واقعي بامتياز، وهو قادر على رصد الطبائع البشرية، ومعرفتها، معرفة عميقة، على خلاف الرؤية الفلسفية، التي تؤدي بالفيلسوف عادة، إلى معرفة الإنسان، ودوافعه، وحوافزه، والأخلاقيات التي يؤمن بها، بأكثر من معرفة الأفراد، وطبائعهم، التي تتميز بها فردانيتهم، وهذه الظاهرة موجودة على نطاق واسع، لدى الفلاسفة، بالرغم من طاقاتهم الكبيرة على التحليل السيكولوجي للطبائع البشرية، على أن جوستاف فلوبير لم يكن فيلسوفا، بل روائيا، وفنانا واقعيا. ومما تتصف به بطلة الرواية إيما بوفاري، ميلها إلى التعالي الذاتي، على الطريقة الرومانتيكية، وكانت قراءاتها في الأدب الرومانتيكي، وإطلاعها على رواية (بول وفرجيني Paul and Virginia)، للكاتب الرومانتيكي برناردين دي سان بيير (1814-1737)، بالإضافة إلى أشعار ألفونس دو لامارتين (1869-1790) العاطفية، والحكايات التاريخية للكاتب الإنكليزي سير والتر سكوت (1832-1771)، قد أدت إلى تعلقها بهذا النوع من الأدب، وإلى ميلها إلى الارتقاء بذاتها، والتطلع بأمل، إلى المستقبل، والنفور من الحاضر، الذي يتصف بالافتقار إلى الفاعلية، والنشاطية. وإن زواجها من الطبيب التقليدي شارل بوفاري، أدى إلى زيادة إحساسها بالفراغ، ورغبتها في الانعتاق من القيد الاجتماعي، الذي يكبلها، ويمنع روحها من التعالي والارتقاء. والواقع أن شارل بوفاري على درجة كبيرة من المحدودية، على كل المستويات، الفكرية والشعورية، وهو على دراية بأن زوجته تتفوق عليه، من الناحية الجوانية، إلى الحد الذي يجعله يرتبط بها، ارتباطا وجدانيا وثيقا، يبدو على حقيقته في آخر الرواية، عندما تصل إيما بوفاري إلى نهايتها التراجيدية، فتقرر الانتحار، بعد إخفاقها في إيجاد الحبيب، الذي تتطلع إليه نفسها، وبناء العلاقة الغرامية، التي تتوق إليها روحها، المتعطشة للحب، وهو ما يؤدي بزوجها شارل بوفاري، إلى الموت حزنا وكمدا، على زوجته الراحلة، هذا مع علمه بخياناتها المتكررة. وهنا تجدر الإشارة إلى أنها تعلن، قبل وفاتها، حبها له، مما يدل على أن مشروعها الرومانتيكي، قد أخفق إخفاقا تاما، إلى الحد الذي جعلها تعود إلى زوجها الشرعي، عودة أشبه بعودة التائب، الذي يحاول الانعتاق من الأخطاء، التي ارتكبها، وتوجب عليه أن يدفع لقاءها، ثمنا باهظا. وفي الإبداعات الأدبية، تطالعنا في كثير من الروايات، نماذج بشرية شبيهة بما نلقاه في رواية (مدام بوفاري)، فالبطل سانتياغو في رواية (الخيميائي The Alchemist)، للكاتب البرازيلي باولو كويلهو Paulo Coelho، يحلم، ويتطلع إلى واقع أجدر بالإنسان، وبالطبيعة البشرية، من الواقع الذي يحيا فيه، وتطلعه هذا، تطلع سيكولوجي أخلاقي، ذاتي، على الطريقة الرومانتيكية، التي تتجاوز العوائق كلها، كي تتحول إلى تطلع ثيوصوفي Theosophical، قادر على النماء، وعلى تحقيق النجاح الموصول، لكن بائع الكريستال يرضى بالواقع، ولا يتطلع إلى أبعد من الحال، التي هو عليها، كنموذج البطل شارل بوفاري، إلا أن الفارق يظل كبيرا بين بطلي الروايتين، فالبطل سانتياغو قادر على مواصلة التعالي الذاتي، وعلى الالتقاء باللامتناهي، بالرغم من العوائق القدرية، القادرة على عرقلته، وإفشال مشروعه الثيوصوفي، لكن الدافعية الرومانتيكية تكون أكثر تواضعا، لدى كثيرين، ممن يحاولون عبور هذه الطريق، الوعرة المسالك، ومن الشعراء الرومانتيكيين، الذين عانوا من مشقات الرحلة، الشاعر العربي أبو القاسم الشابي (1934-1909)، وفي هذه الحالات يعثر القارئ على نصوص إبداعية يائسة، وميالة إلى التشاؤم، بالرغم من أن الإبداع الأدبي، الذي خلفوه لنا، إبداع ينطوي على رؤية تفاؤلية للإنسان، وللمستقبل البشري، وللذات البشرية. ومهما يكن من أمر، فإن مشروع البطلة إيما بوفاري، يفشل فشلا شاملا، بعد إخفاقها في الحب، مع عشيقيها، رودولف وليون، وهو الإخفاق الذي يتجلى بانكسارها السيكولوجي، وبموتها، على هذا المستوى، مما يجعلها تقرر الانتحار، ولا تتردد في الإقدام عليه، لا بل أنها تشعر بالارتياح والسعادة، لأن متاعبها آيلة إلى الزوال، ومعاناتها في طريقها إلى الانتهاء. وإنه لمن التراجيدي بالفعل، أن يشعر المرء بأن موته هو سبيله إلى الخلاص من المعاناة، وبالرغم من أن المفكر والشاعر الإيطالي جياكومو ليوباردي (1837-1898) Giacomo Leopardi، قد وصل إلى اختبار حالة الموت السيكولوجي، والتصق بها، إلا أنه اعتبر الانتحار خيارا مرفوضا، وهو بقراره هذا، إنما يؤكد الحالة، كواقع سيكولوجي، ومن ناحية أخرى، فإن حقيقة كونه مفكرا، وليس شاعرا فقط، قد مكنته من اتخاذ قراره، باحتمال الحياة، حتى النهاية.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اثر الحضارة العربية والإسلامية في الأدب العالمي- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 30 08-21-2013 11:24 AM

الساعة الآن 08:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.