احصائيات

الردود
6

المشاهدات
4295
 
دنيا أحمد
عاشقة للروايات الفرنسية

دنيا أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
190

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Jul 2007

الاقامة

رقم العضوية
3703
12-25-2010, 11:08 PM
المشاركة 1
12-25-2010, 11:08 PM
المشاركة 1
افتراضي بيداغوجيا الإدماج

هو نشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كانت موضوع تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دلالة ومعنى لتلك المكتسبات.
إنه يأتي عند نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للادماج o.t.i المتعلم وسيرورات الإدماج خلال التعلم

إن إدماج المكتسبات طريقة شخصية وفردية بالأساس، وهي لا تتعارض مع الممارسات العادية في القسم، ولكن تأتي لتكملها.
يجب ألا ننسى أن اعتماد بيداغوجيا إدماج المكتسبات تفترض حاجة التلميذ إلى بناء مجموعة من الاكتسابابت/ والتعلمات العادية، ولهذا فسيرورات التمدرس اليومية ينبغي أن تزوده بما يلزم لكي يستطيع بناء أو تطوير هذه التعلمات الدقيقة الأساسية في تكوين الموارد.

ما هي خصائص نشاط الإدماج؟

إنه نشاط يكون فيه التلميذ فاعلا.
هو نشاط يقود التلميذ إلى تعبئة مجموعة من الموارد: (معارف- معرفة الفعل- معرفة التواجد) أو تحريكها أو توظيفها، استثمارها في حل وضعية – مشكلة دالة. ليس بمنطق تراكمي ولا تجميعي فارغ من المعنى.
هو نشاط موجه نحو كفاية أو نحو هدف إدماج نهائي: إنه نشاط لم يرتكز على حل وضعية مشكلة / أو وضعية دالة. إنه نشاط يتوخى تنمية كفاية، ويعد التلميذ لممارسة الكفاية،لهذا ليس من الضروري انجاز تعلمات منفصلة. فالكفاية ذاتها تتكون وتتطور عبر مجموعة من الأنشطة.

إنه نشاط ذو معنى، فهو ينبني على استثمار وضعيات دالة... والوضعية الدالة يجب أن تكون قريبة من محيط المتعلم. إنها تشرك التلميذ، وتعبئ مكتسباته من اجل حل مشكلة دالة.
إنه نشاط متمفصل حول وضعية جديدة. إنها تتجاوز مستوى التمرين العادي ولهذا، يجب ألا تكون الوضعية قد سبق حلها من طرف تلميذ أو مجموعة ما. كما أنه ينبغي عدم الخلط بين جل المشكلات وبين التطبيق الذي يعرف فيه التلميذ المورد الذي سيوظفه. فنحن سنمارس الكفاية إذا كانت المشكلة المطروحة تحرك مجموعة من المعارف والقواعد والعمليات والصيغ... والتي يرجع إلى التلميذ اختبار وتحديد ما يفيده في حل المشكلة."

لماذا نلجأ إلى لحظات الإدماج؟

”تعني تنمية الكفاية إقدار التلميذ على حل وضعية – مشكلة دالة، تنتمي إلى فئة معينة من الوضعيات. ومن الأجدر تدريب التلميذ على حل هذا النمط من الوضعيات المعقدة خلال نشاط، أو أنشطة منظمة لتحقيق ذلك الهدف.

ونرى من الأفضل أن نطلق على هذه اللحظة التعليمية (الجماعية بالضرورة) مصطلح "نشاط الإدماج" بدل مصطلح "وضعية الإدماج" لأن كلمة "وضعية" تشير إلى الوضعية – المشكلة الدعامة (أي: سياق معين أو معلومة أو تحديد مهمة)، أكثر من التنظيم البيداغوجي المرتبط بها.

والواقع أن المدرس قد يتقن إعداد وضعية إدماج جيدة تناسب الكفاية المستهدفة،... وينبغي أن نفهم "نشاط الإدماج" باعتباره نشاطا تعلميا تدعو فيه التلميذ لإدماج مكتسباته من في حل وضعية إدماج"

متى نلجأ إلى لحظات الإدماج؟

"يمكن أن نجا إلى أنشطة الإدماج في أية لحظة من التعلم، لاسيما في نهاية بعض التعلمات التي تشكل كلا دالا، أي عندما نريد ترسيخ كفاية، أ, تحقيق الهدف النهائي للإدماج وتتغير أنشطة الإدماج هاته حسب السياقات فأثناء التعلمات الإعتيادية، قد تكون أنشطة قصيرة ( لا تتجاوز دقائق معدودة لوضع مكتسبات جديدة ضمن سياق ما، أو في نهاية التعلم، وقد تمتد المدة: من ساعة إلى عدة أيام".

وضعيات إدماج المكتسبات

وضعية حل المشكلات: وهي وضعية استكشافية كتتويج لمجموعة من التعلمات.
وضعيات التواصل وهي نشاط إدماج مرتبط بالتعلمات المرتبطة باللغات.
وضعية مهمة معقدة: تنجز في سياق معطى، ويكون الإدماج ذو طابع اجتماعي (حملة تعبئة اجتماعية لحماية البيئة مثلا).
وضعية إنتاج حول موضوع معين: إنجاز عمل شخصي مركب يستهدف إدماج عدد من المكتسبات.
وضعية زيارة ميدانية:ولكن لابد أن يتحدد معناها وأن تكون وظيفتها إنتاج فرضيات أو فحص نظرية ما.
وضعية أعمال تطبيقية مختبرية لابد ان تحرك نشاط التلميذ وتفرض استخدام طريقة علمية (الملاحظة، الافتراض، التجريب..)
وضعية ابتكار عمل فني: وهذا ادماج يرتبط بالإبداع ويجب أن يكون إبداعا حقيقيا. 8. وضعية تدريب عملي: وهي وضعية الدمج الذي يصل بين النظرية والتطبيق، أي أن يربط المتعلم بين ما يعيشه، وما يتعلمه، وما يستعمله، وقد يكون التدريب في بداية التعلم أو نهايته.
وضعية المشروع البيداغوجي: مشروع القسم شريطة أن يكون التلاميذ فاعلين في المشروع.



عن وزارة التربية و التعليم المحلية


أنثى مطعونة بذاكرتها..
قديم 12-26-2010, 12:53 AM
المشاركة 2
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة دنيا أحمد
أهلاً ومرحباً بكِ في المنبر التربوي
أسعدني تواجدك ومشاركتك المتميزة بطرح هام ومفيد يستحق كل أعجاب وتقدير والمتابعة أيضاً
وفقك الله لكل خير وكوني معنا دائماً
إضافة بسيطة
أنواع الإدماج في المقاربة بالكفايات:
تفيد مجموعة من الدراسات العلمية التي أنجزت حول الذاكرة وعلاقتها بالاحتفاظ والنسيان، أن حوالي 98% من التعلمات المكتسبة يجري نسيانها بعد أقل من أربعة أسابيع من تعلمها، لذا فكلما كانت التعلمات منظمة ومترابطة فيما بينها تيسر تخزينها في الذاكرة طويلة المدى واسترجاعها عند الحاجة.
ومن هنا ينبغي أن يكون الإدماج حاضرا في جميع مراحل التعلم و لا ينبغي أن نربطه فقط بالمرحلة النهائية من اكتساب الكفاية.
من هذا المنطلق يمكن الحديث عن ثلاثة أنواع من الإدماج:
الإدماج الجزئي:
يرتبط بأنشطة البناء والتدريب وتتيح للمتعلم ربط تعلماته السابقة بالتعلمات الجديدة، وتمكنه من تعبئة جزء من موارده المرتبطة بالكفاية الأساسية واستثمارها في وضعية مشكلة تتدرج من حيث الصعوبة والمعنى.
ويمكن لهذه الأنشطة أن تكون كذلك مناسبة لتعلم الإدماج النهائي والتدريب عليه.
الإدماج المرحلي:
يرتبط بالكفايات المرحلية على مدى المراحل الأربعة من السنة الدراسية، ونعرف أن السن الدراسية تتكون من أربعة مراحل كل مرحلة تستغرق 8 أسابيع، وتتيح للمتعلم تعبئة كل الموارد المرتبطة بالكفاية المرحلية . ويتجسد من خلال نوعين من الأنشطة:
ـ مواجهة وضعيات إدماجية.
ـ إنجاز مشاريع ملائمة لمجال الوحدة التعليمية.
الإدماج النهائي:
ويرتبط بالكفاية الأساسية المستهدفة خلال سنة دراسية ، وتتيح للمتعلم إدماج الكفايات المرحلية في وضعيات مشكلة تتيح تعبئة كل التعلمات المكتسبة خلال السنة.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 01-02-2011, 12:04 AM
المشاركة 3
دنيا أحمد
عاشقة للروايات الفرنسية
  • غير موجود
افتراضي

مساء الخير أستاذتي منى


إضافة جد متميزة سأغني بها بحثي التكويني بعد إذنكـ طبعا
فقد وضحت لي بشكل دقيق بعض المفاهيم الغامضة
يبدو أن هذه البيداغوجيا بحر عميق -من المستجدات- يصعب تجاوزه
ولكن يغري بالمغامرة..


سعدت جدا بمروركـ الحاني
و جود ردكـ الباذخ..




ممتنة جدا

أنثى مطعونة بذاكرتها..
قديم 01-04-2011, 10:28 PM
المشاركة 4
بهيجة رحال
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Smile
أشكرك غاليتي على هذا الموضوع الغني ،الذي يطرح الكثير من الأسئلة المتشعبة..وإن جاءت هذه النظرية مصوغة بشكل مختلف خاصة من حيث المفاهيم.والوضعيات والممارسة داخل الحقل التعليمي.فلن يتاتى ذلك الا بعد التسلح بعتاد معرفي دقيق،وإرساء للموارد لدى الأستاذ الباحث من تم الدفع به إن صح التعبير نحو المتعلم الذي سينتج ويشارك في العملية التعلمية والتي من شأنها ان ترفع من مستواه وتغير حصيلة التقويم الاشهادي في آخر السنة الدراسية...

دمتي رائعة وجميلة

ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
قديم 01-22-2011, 01:35 PM
المشاركة 5
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة دنيا أحمد المحترمة
الأديبة الكريمة منى شوقي غنيم المحترمة

مشاركتكم هنا جميلة وهامة جداً ، وياليتنا نساهم بشكل دائم في تسهيل تطبيقها. .
تعريف البيداغوجيا : تعريف هذه الكلمة ليس بالشيء الهين ، لأنها نظرية تطبيقية تعتمد أساساً على علمي الاجتماع وعلم النفس السلوكي ، ويتم تنفيذها أو تطبيقها بوضع الفلسفة المؤثرة والتقنية اللازمة والعلوم المساندة سوية في شكل منظم ترتاح إليه الذاكرة ، وكل ذلك من خلال تقنين مجموعة طرق التدريس لكل ذلك.
ونلاحظ بأن العلوم المتعلقة بالبيداغوجيا هي علوم جامدة جافة لا تناسب الناس العاديين مثل الطلاب وأهالي الطلاب الذين يعتبرون ( زبائن هذا العلم ) ومن المنطقي أن يكون الاهتمام بالزبون له الأولوية الأولى ، وهذا ما لانجده حقيقة في مدارسنا وفي مراكز التعليم عادة .
ونحن نحتاج إلى إعادة صياغة الأفكار بما يناسب كل عمر ، وألا نرهق أي أحد من ( الزبائن ) بالفلسفة ، لأنهم لن يستوعبوها حتى لو قرأوها عدة مرات ، وما يهم الزبون هو التطبيق وليس التنظير .

-------------------------------------------------------------------

مرت معي إحدى الحالات التي تتعلق بابني عندما كان في الصف السابع ، فقد عاد يوماً إلى البيت ويظهر أنه متضايق جداً وعلمت أن علامته في امتحان الرياضيات كانت ضعيفة وأقل من معدله بكثير . .
فماذا فعلت أنا . . !
قلت لابني :
*الأمر ليس مهماً على الاطلاق وسوف تنسى ما حصل.
*لا تدرس لأجلي .. ولا تدرس لأجل الامتحان . . بل خذ الأمر وكأنه معلومات عامة تحصل عليها لنفسك . . لأجل حياتك في المستقبل . . وهذه الحصيلة لكل المواد الدراسية ، تتجمع لديك لتشكل حداً معيناً من العلم الذي تحتاجه لحياتك . .
ثم تركته ينفذ لوحده ما علمته إياه . . وجاءني بعد عدة أيام سعيداً بأن عقدة الدراسة/الامتحان قد تخلص منها وصار سعيداً لنفسه بسبب الدراسة التي تحولت إلى تعلم وإلى اكتساب للمعرفة . .
وقد آتت الطريقة هذه مفعولها . . وارتفع معدله في نفس السنة من 87% إلى 94% . . وارتفع المعدل في السنة التي تليها إلى 98% وبجهد ابني الشخصي، وقد سقت هذا المثال كشيء تطبيقي حي للنظرية .

-------------------------------------------------------------------

أنتم أهل العلم . . كلما وجدتم الفرصة . . فلتلقموا الطالب أو أولياء الأمور بما يناسبهم وما يتحملونه من هذه العلوم . . حتى يتمكنوا من التطبيق . .
أترككم في رعاية الله . .
تقبلوا مني احترامي وتقديري . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 03-26-2011, 04:27 PM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
موضوع مهم جدا
و أجمل مافيه هذاا التلاقح في الخبرات و المعلومات بين أدباء و مفكري منابر ثقافية الأعزاء
دنيا .. المعلمة النشيطة و المتميزة أحسد طلابك لهذا التفاني و الإخلاص
منى شوقي غنيم إضافتك الرائعة أثرت الموضوع
أشكركما و أنسخ الموضوع ندوة بحثية إلى مجلة منابر ثقافية مع التقدير و الشكر

قديم 03-26-2011, 04:38 PM
المشاركة 7
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.