احصائيات

الردود
6

المشاهدات
4519
 
صلاح عبدالشكور
من آل منابر ثقافية

صلاح عبدالشكور is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
18

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9653
04-25-2011, 11:18 AM
المشاركة 1
04-25-2011, 11:18 AM
المشاركة 1
افتراضي = ... خَيَالاتٌ مَسْجُوَنة ... =




سألتني ذات مساء حالم ..
لماذا أنت هكذا ؟!
لماذا تكتب قصائدك الملتهبة ..
ثم تقطعها عند نقطة الأمس ؟!
قالت وهي تضع قهوتها على الطاولة برفق ..
لماذا تأتي أبياتك حائرة ثائرة مولعة؟!!
ثم تطفيء وهجها بشيء ... "سكتت"
بشيء من الكبرياء الطفولي ..
كنت أرقب تحركات رموش عينيها ..
بابتسامة جادة .. وأخرى شبه جادة ..
ولما كدت أن أتفوه بالجواب!!
مضت تقول: أرجوك دع السهرة تكتمل ..
دع الليل يأخذ مكانه من وجودنا ..
دع الظلام يتجهم أكثر
نظرتُ إلى ساعتي ..
وشبّكت بين أصابع يدي ..
وضعتها على ذات الطاولة .. تهيأت للحديث !!
وقبل أن تتحرك شفتاي قالت:
ماذا كتبت لي البارحة ؟!
كنت أتخيلك قابعاً كعادتك ..
مع قلمك البنفسجي .. وورقتك الحمراء
ماذا كتبت لي ؟!
كأنني قرأت كلمات بخطك المجنون !!
تسبح عارية في فضاء لوعتي ..
تحركتُ قليلاً ..ألقيت بنظري
صوب الشاطئ المظلم عن يميني ..
رمقت بياض الموج يرسل حنينه وأنينه ..
ثم عدت ثانية إلى رموشها !!
وقبل أن تخرج كلماتي قالت:
سمعتك ذات ليلة تترنم على أوتار الوجد
وتميل مائساً مع أنغام الكلمات ..
أليست هي كلماتي ؟!
التي كتبتها لك ليلة "البرمودا" ..
إحدى ليالي "إبريل" ..؟
لم تدعني حتى أحرّك رأسي بالجواب !!
بادرتني تقول:
أراك واجماً يلعب بك الذهول والنسيان !!
اه .. تذكرت روايتك التي كتبتها عني !!
لماذا لم تكمل فصلها الأخير ؟؟
لماذا تركتني سادرة شاردة بلا نهاية ..
هممت بالإجابة .. فقاطعتني على الفور وقالت:
قرأت مقطوعتك الشعرية الأخيرة ..
في جريدة "الحياة" ...
ماذا كنت تقصد بـ "الفستان الأزرق"
قررت هذه المرة أن أنطلق في إجاباتي ..
لم تترك لي أي فرصة لتنفيذ هذا القرار !!
بادرتني سائلة : كم الساعة الآن ؟
نظرت فإذا هي الرابعة فجراً ..
وقبل أن تسمع إجابتي !!
قامت تودعني ..
نسيتُ كل كلماتها الوداعية ..
لا أتذكر من حديثها الأخير سوى !!
"خيالات مسجونة" !!


قديم 04-25-2011, 03:05 PM
المشاركة 2
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حوارجميل وكان
جمالها أنها من طرف
واحد سكب فيها جمال
البوح من خلف
الخيالات المسجونة
أ . صلاح عبدالشكور
لك خالص التحية

قديم 04-30-2011, 12:51 AM
المشاركة 3
صلاح عبدالشكور
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ علي الحزيزي
أحياناً تضطر لأن تكون مشاركاً في الحوار بصمتك
وأحياناً تضطر لأن تكون مراقباً للمشاهد دون أي تعليق أو إشارة
المواقف هذه هي من تصنع نفسها بنفسها
أشكرك على مرورك الجميل
دمت أخاً منبرياً كريماً

قديم 04-30-2011, 12:51 PM
المشاركة 4
ابتسام محمد الحسن
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الصمت يحدث أحيانا ضجيجا لا يحتمله ضعاف القلوب

فـ لا يجدون سبيلا للهروب منه غير الاستمرار بالحديث ...


أستاذ صلاح عبد الشكور

بوح أقرب للقصة القصيرة، و القاسم المشترك كانت اللغة الشاعرية



تحيتي

قديم 05-09-2011, 05:23 PM
المشاركة 5
تيمه الشمري
كاتبة وشاعرة عـراقيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كورده ناصعة البياض
رقيقة الملمس
عبقه
ياتينا بوحك
أ . صلاح
رقيق الحرف وبديعه
شكرا لك


قديم 05-10-2011, 05:05 PM
المشاركة 6
ريم العتيبي
أنثـى من آل عـطـر
  • غير موجود
افتراضي
سيدي الراقي،،،،،، صلاح

لثمار أحرفك لذةً و نكهةً مميزه،،،سأملأ سِلال إعجابي من تلك الثمار الشهية، وبعدها سأخذ قسطاً من الراحة تحت ظلال أشجار كلماتك الدافئة و اليانعة،،و لا أظن بأني سأرحل من بستان إبداعك الفاتن،،،،،،رائع و مبدع بحق،،،كن كما أنت سيدي،،، تحياتي و الرياحين

قديم 05-14-2011, 01:14 AM
المشاركة 7
هالة نور الدين
شاعـرة مصـريـة
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ الراقي

صلاح عبد الشكور

سياقٌ يفيضُ بـ تكاثراتِ السُّؤال
تسبحُ في مَرج الخَيال بـ قيودٍ تُلجمُ الاسْتفاضة
على ذيلِ المَساء

سلمت على تلكَ اللوحة المُوحية

لـ ذاتكَ كثيفُ الألق


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.