احصائيات

الردود
10

المشاهدات
4595
 
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عبدالحكيم مصلح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,714

+التقييم
0.30

تاريخ التسجيل
Oct 2008

الاقامة
بلاد الحرمين الشريفين

رقم العضوية
5812
07-02-2011, 03:34 PM
المشاركة 1
07-02-2011, 03:34 PM
المشاركة 1
افتراضي الرفقة لا تنكسر ، زمن الأم ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

(لا تعصري كبد الحوت على صدري ,,,,

إني اموت ,,,

إني فديت غيري ,,,

آه يا حملي الثقيل )

ما زالت هذه الكلمات ترن في أذني وكأنها اللحظة ؟

كنت منذ حداثة عمري وأنا كالجمل أصبر وأمضغ الشوك ،،

حتى نبت الشوك دسماً في حلقي ؟

أتلذذ لمضغه ؟

وأنا الجمل الذي يحمل غيري عطشاناً في الصحراء ؟؟؟

بذورها الرمال وشمسها أول منافذ الجحيم ؟

كنت أخاف دائماً من أن أحمل السلم بالعرض ؟

محاولاً التشبث فوق درجاته ؟؟

فلم أكن أخاف على نفسي من السقوط ؟

فمثلي لا يسقط ؟؟؟

بل كنت أخاف على من أحب ؟
فهو الأصل ،،،
وأنا فرع ،،،
كشجرة ثابتة ،،، أصلها ثابت ،،،

ولكني كنت أعرف بأني على حق ....

مواجهاً الحياة وعصف الريح ؟؟؟

فهل إخترت السير في الطريق الصعب ؟؟

الملئ بالهوى والنوى والزعيق ؟؟؟

حتى إذا ما خفتُ أن أسقط ويسقط معي كثيرون وأنا لا أدري ؟

بتُ أخاف ؟
وعليكم أكثر ؟؟

فأصبحت ألهث مسعوراً ؟؟
ثم أفتش عنكم وعن نفسي ؟

فأحسست بالراحة قليلاً ؟؟؟

أنتظرها هل تهمس بإذني ( إتق الله )

هل تجبر بخاطري ( يا الله )

ثم نهضت مرة أخرى كطائر فينيقي عظيم ،،،

وأنا أنتظرها فهي أمي وديدنها الحق ،،،

من يصنع العدل والمساواة بين الأبناء ؟ إذا لم تكن الأم ؟؟
فالأب مرهق بتأمين لقمة العيش ،، والملكة الأم سرمدية الحضور في البيت ؟

ثم أسمعتني الكلمة الأخيرة ،،،

( إسترح قليلاً ،،، فلربما كنت متعباً من المشوار )

أو ربما كنت تائهاً كالجمل الذي يلتفت يمنة ويسرة عله يجد من الشوق ما يزرع به شدقه ،،،

ومن الغيم إن كان تائهاً يظلل بها جسده فيرتاح ولو زمناً قليلاً ....

يهدهد في مشيته ثابت الخطى والأمل ) ( إني أخاف الله )

قد بلغ الشيب طريقه إلى شعري وإلى ذقني الأيمن ،،،

وما إنتقص من حبي له ولها ولكم شيئاً ،،،

كالجمل نفسه ،،،

أو ربما كالحصان الذي يدور ليجرف الماء إلى الساقية ،،،

يسقي الزرع لتعج الأرض بالحياة ،،،

فأنا لا أمنع الزاد عن نفسي ،،،،

فكيف ولم يبقى من العمر إلا قليلا ،،،

وكلما هبت الريح ،،،

أنى لي بالراحة ،،،

فالقلب مُتعب ،،،،

والأقدام بدأت تغوص ،،،

فهذه الليلة ،،، رأيتكم في المنام ،،،،

فأنتهرت قلمي ،،، وأغلقت الباب والشباك ،،،،

فأسرعت هارباً إليكم ،،

بادئاً و منهياً بالسلام عليكم ،،،،



آخر الكلام

( حتى الفوضى لها نظام - - - - ومع ذلك فإن الرفقة لا تنكسر )


قديم 07-04-2011, 10:09 AM
المشاركة 2
اسماعيل عشا
فـارس الكلمـة
  • غير موجود
افتراضي
الأخ الكاتب عبد الحكيم مصلح
نص مهيب مهابة الكاتب ... نعم الفوضى لها نظام

كما أن لكل شيء نظام في هذا الكون الواسع حتى
الظلم له نظام تماما كما العدل ... أما الرفقة فلا
تنكسر الا عند من لا يعرف معنى الرفقة ...
تحياتي لك أيها العزيز

قديم 07-04-2011, 10:19 AM
المشاركة 3
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل اسماعيل حفظه الله

متميز أنت بهذا الحضور المهيب ،
كعادتك تأبى إلا أن تكون في القمة كما النسور تحلق عالياً
النظام أساس الوجود وأصل الحكاية ،
لن أهديك عنب الخليل فأنت أبنها البار وهو حق لك ،
لكني أهديك جوري القدس بهية المدائن ونسمات بحر الشقيقة الكبرى المحاصرة ظلماً وجوراً وبهتاناً

قديم 07-04-2011, 01:58 PM
المشاركة 4
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كلمات ليس لها الا كلمات تسعى بين أيدنا تعلمنا كيف نتخطى وتعلمنا ان الرفقة لا تنكسر لان لوحذف الفاء لتحولت إلى رقة وهي نعم للرفقة
سعدت بك ودائما أسعد بحضورك أيها الباسق

قديم 07-04-2011, 02:48 PM
المشاركة 5
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اخي الفاضل جميل حفظه الله

أسعدني مرورك البهي وكلماتك الطيبة كأصلك الطيب ،
بارك الله فيك وجزاك المولى كل خير ،

لك كل عنب الخليل أرض أبائي وأجدادي

قديم 07-05-2011, 08:53 AM
المشاركة 6
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

تتزاحم الفوضى هنا منتسقة تضج بالمعاني

وبالألم والصبر رغم غياب الأمل

وضبابية الطريق

وتلاشي الغيم..

الأستاذ عببدالحكيم مصلح

رأيت تقاطيع أسمك على صفحت حروفك

ورأيتها في مرآتك تكتحل بالفرح بانتاصارك..

دمت هكذا واكثر..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 07-06-2011, 02:04 AM
المشاركة 7
هالة نور الدين
شاعـرة مصـريـة
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ الوارف

عبد الحكيم مصلح

يُعلنكَ الحَرفُ بـ هَيئةِ البَياض
وأضلاعُ غورٍ مَلأى بـ تَكوراتِ الجَلَد
تَستقيمُ على تقْويسَةِ الأيَام

لـ أحْباركَ تمامُ الألق أيُها العَتيد
رَيحَانُ لا يَتوانَى

قديم 07-06-2011, 09:53 AM
المشاركة 8
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الفاضلة ساره حفظها الله

أفنيت ُ عمري في خدمة الرفقة ، ولكنهم يتبعون مبدأ ، إذا الرياح مالت مال حيث تميل ،

تحيتي وأحترامي لهذا المرور العبق ،

لك َ جوري القدس بهية المدائن ،

قديم 07-06-2011, 10:04 AM
المشاركة 9
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الفاضلة هالة حفظها الله

متميزة أنت بهذا المرور البهي ومفرداتك الدهشة ،

الرفقة لا تنكسر وتبقى هي الأساس ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن

قديم 07-08-2011, 12:14 AM
المشاركة 10
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كاتبنا القدير/ عبدالحكيم مصلح..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنني أسجل إعجابي بالنص.. قراته مرة واحدة.. واحدة تكفي لقلم يحترف الحرف، ورجل لا يسقط.. وإن سقط؛ فإنه يسقط واقفا..
فهمت كثيرا من تفاصيل الرواية، وفي قلبك كثير من الشخوص والعقد والحل.. أنت البطل في كل الأحوال.. لن تسقط.. فالأبطال هم من ننظر إليهم بصمت، ولهفة، ولا نخاف عليهم؛ رغم ما يمر عليهم من أحداث، وحوادث، و"أوساخ بشرية" - أكرمكم الله -..!
تقديري سيدي.
أبو أسامة.. فقط !

زحمة وجوه وعابرين!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الرفقة لا تنكسر ، زمن الأم ،
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى تنكسر المرأة ؟؟؟ اعزاز العدناني المقهى 2 05-16-2022 01:21 AM
قصيدة ((الأم)) عبد السلام بركات زريق منبر الشعر العمودي 45 11-28-2020 07:44 AM
الأم مشاري الدخيل منبر الشعر العمودي 3 08-25-2019 02:10 PM
الأم عبداللطيف خالد المحيميد منبر البوح الهادئ 4 08-25-2019 01:21 PM
لا تنكسر يا موطني نبيل أحمد زيدان منبر الشعر العمودي 5 06-20-2012 08:46 PM

الساعة الآن 06:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.