قديم 03-05-2016, 07:44 AM
المشاركة 2111
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

المحن مفاتيح لابواب تكمن خلفها الانجازات العبقرية في مختلف المجالات...لكن علينا ان نتعلم كيف نستخدم هذه المفاتيح، وان لا نقف مثقلين بها امام الابواب الموصدة، نبكي حظنا، ونندب ما الت اليه احوالنا... ونفوت الفرصة لتحقيق العبقرية التي هي هناك بانتظارنا...علينا ان نتعلم كيف نفتح مخازن العبقرية بمفاتيح المحن...

وتذكر ان خير استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم

قديم 03-13-2016, 09:00 AM
المشاركة 2112
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جان راسين....يتيم الأبوين
جان راسين (بالفرنسية: Jean Racine) ‏(1639 - 1699) شاعر وكاتب مسرحي فرنسي.

كان جان راسين من الكتاب المسرحيين الرئيسيين في الأدب الفرنسي. نشط خلال عصر الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا المجيد. وكان معاصراً لموليير وبوالو. وكان موليير في البداية - في فترة التمثيل والإخراج المسرحيين - إلى جانب حياته العملية في التأليف. يقدم روايات من تأليف راسين. ولكنها أخفقت فنياً. فانصرف الكاتب إلى فرقة مسرحية أخرى منافسة. وكان شاعراً من شعراء البلاط من سنة 1633 م ، ومن أشهر مسرحياته*: بيرينيس ، وأفيجيني ، وفيدر ، وأستير. وكلها مآسٍ - أو تراجيديات - ذات شكل كلاسيكي بحت ، وطاقة درامية بسيطة.

محتويات
سيرته وأعماله
المراجع
سيرته وأعماله عدل

جان راسين هو شاعر وكاتب مسرحي فرنسي. ولد جان راسين عام 1639 في البلدة الصغيرة فيرتي ميلون في مقاطعة فالوا في عائلة لمسؤل قضائي فقير الحال. وفي سن الثالثة أصبح جان يتيم الابوين ترعاه جدته. عندما بلغ التاسعة من العمر التحق بالمدرسة الرهبانية بورت رويل حيث تلقى تعليما كلاسيكيا ممتازا.ادرك راسين مبكرا جدا ان الالوهية ليست حرفته بل الادب.

هنالك أسطورة تقول أن راسين الشاب كتب مسرحيته الأولى عن رواية المؤلف اليوناني هلي دوروس، لكن المعلمين سلبوه اياها واحرقوها. لكنه كان عنيدا فانغمس ثانية في الرواية واستعاد المسرحية لكنها احرقت مرة أخرى، بعد أن دمرت المخطوطة للمرة الثالثة صرح راسين بانه حفظ مسرحيته عن ظهر قلب لذلك لم يكن بحاجة لتدوينها، بعد تركه المدرسة انطلق راسين في سن التاسعة عشر إلى باريس لدراسة القانون تعرف على الكتاب المعاصرين وكان من بينهم لافونتين المؤلف المستقبلي للخرافات. في عام 1666 تلقت قصيدة راسين الغنائية في تكريم زواج لويس الرابع عشر آراء اطرائية من الكاتب تشارليس بيرلوت الذي كان مؤثرا إلى حد بعيد في ذلك الوقت، في نفس العام ذهب راسين إلى لانغ ويدوكالريفية املا في الحصول على منصب في الكنيسة غير ملزم واعالة مالية، قرأ جان اعمال عالم اللاهوتتوماس اكويوسلعدة ايام بلا توقف وفي المساء كتب رسالة لصديقه لافونتينعن النساء المحليات قائلا عنهن "مدهشات لكني نصحت ان اكون اعمى وان لم اكن اعمى تماما يجب ان اكون اصما, فعندما تكون مع الرجال الورعين يجب ان تكون ورعا أيضا تماما كما كنت ذئبا مع جميع رفاقك الذئاب".

ولانه لم يحصل على الاعالة المالية عاد جان إلى العاصمة بعد عامين ومنذ ذلك الحين انصب اهتمام راسين على الادب والمسرح لم يشك لحظة في قدراته على كتابة المسرحيات وإنتاجها. أصبح قالب:جان على علم باشخاص ذوي نفع في البلاط وفي حلقات الادب الباريسية نتيجة لذلك قدم موليير العملين التراجيديين لـ راسين بعد أربعة وعشرين عاما وهما الاخوة الأعداء والاسكندر العظيم. اختار راسين المفعم بالنشاط والحيوية أسلوب التراجيديا الذي برع فيه بيركورنيلعندئذ وذلك من اجل الدفاع عن الكاتب المسرحي المبجل في مناطقه.

في عام 1665 قطع جان راسين الكاتب المسرحي الفرنسي علاقاته مع مسرح مولييروعاد إلى مسرح اوتيل ديبوغروإضافة إلى ذلك اقنع راسين أفضل ممثلة لدى موليير تيريز دو بارك عشيقته للانتقال إلى ذلك المسرح أيضا، فلعبت لاحقا الدور الذي يستمد منه اسم المسرحية في عمل راسين التراجيدي اندروماش. أصبحت هذه المسرحية الرائعة الأولى لـ قالب:راسين، اسر الكاتب المسرحي مشاهديه لكن ليس بحبكة ممتعة بل بديناميكية ابطاله. رغم أن العديد اعتبر السيكولوجية الملقحة لمسرحيات راسين التراجيدية حزنا مقصودا وتم تأليف اغان ساخرة انتشرت في ارجاء باريس قالت ان الحلاقين توقفوا عن الحلاقة وتوقف صانعوا الاحدية عن الخياطة كلهم اندفعوا للبكاء في المسرح أثناء مشاهدة مسرحية اندروماش. بعد عام من ذلك اصدر الكاتب المسرحي مسرحيته الكوميدية الوحيدة المتخاصمون. الف راسين المسرحية بأسلوب لم يعهده من قبل ليبرهن لموليير ان كتابة الملهاة ليس بالامر الصعب ابدا. في عام 1670 كلفت اخت زوجة لويس السادس عشر هينريتا الإنجليزية وبشكل متزامن كلا من كورنيل وراسين بتأليف المسرحيات التراجيدية حول فكرة رئيسية واحدة تدور حول حب الملكة اليهودية بيرنس والامبراطور الروماني تيتوس فنشأت منافسة قوية بين الكاتبين وكان الفائز هو جان راسين استمر عرض بيرنيس اضعاف عرض مسرحية كورنيلوعلى الرغم من اصله المتواضع تمكن راسين من احتلال مكان بين الصفوة وقد لمع نجمه لاكثر من عشر سنوات في البلاط حيت شارك في الاحتفالات الملكية المهيبة ومراسم البلاط ,وقد منح لقب النبلاء على يد الملك الذي كان يميل إليه بشدة وقد شكل إنتاج المسرحية التراجيدية فيدرا نقطة التحول في سيرة راسين الناجحة وقد اعتبرها المؤلف أفضل مسرحياته إلا أن حاسديه في البلادلم يدخروا جهدا لإفشال فيدرا فاتهموا الكاتب بالفجور. لم يرغب راسينفي المشاركة بالدسائس وهكذا وفي عام 1677 اتخد راسين قرارا غير متوقع بترك المسرح في اوج نجاحه.

خلع على الكاتب المسرحي السابق منصب مؤرخ البلاط وابعد بعدئذ عن البلاط وعاش حياة منعزلة. في الثامنة والثلاثين من عمره تزوج فتاة عادية هي كاترين رومانيس لم تقرأ كاترين مسرحية واحدة من مسرحياته ففي عينيهالم يكن راسين الكاتب المسرحي الفرنسي العظيم بل والد أبنائها السبعة.

كتب المؤلف النشيط والطموح صاحب المسرحيتين التراجيديتين الرائعتينفيدرا واندروماش خلال الأعوام العشرين الأخيرة من عمره مسرحيتين فقط.

توفي جان راسين اواخر القرن السابع عشر مبرهنا انه بالرغم من الصيغ الصارمة للمدرسة التقليدية فانه يمكن تأليف اعمال تراجيدية سيكولوجية تجمع وضوح الفكرة والاختراق العميق لمكامن الروح البشرية.

من أشهر تراجيدياته ((أندروماك))

المراجع عدل

راسين، جان - الموسوعة العربية الميسرة، 1965
راسين - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991
صانعو التاريخ - سمير شيخاني .
1000 شخصية عظيمة - ترجمة د.مازن طليمات .
بوابة شعر
بوابة فرنسا
بوابة أعلام
بوابة أدب
بوابة مسرح
بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
في كومنز صور وملفات عن: جان راسين

قديم 04-01-2016, 12:08 PM
المشاركة 2113
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هكذا يولد الدماغ أفكارا إبداعية
نشرت: الجمعة 01 أبريل 2016 - 01:30 ص بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام : كشف بحث جديد، أن وجود منطقة “عفوية” تولد الأفكار المبتكرة هو أمر ضروري، ولكن من ناحية أخرى فإن هناك حاجة ملحة أيضاً لعمل منطقة الدماغ التي تقيّم مدى إمكانية تطبيق ومعقولية هذه الأفكار، وقدرة الدماغ على تفعيل عمل هاتين المنطقتين بالتوازي هو ما يؤدي إلى توليد الإبداع.
وأظهر البحث الجديد وهو جزء من رسالة دكتوراه لدكتورة في قسم علم النفس أن تكون أكثر الأفكار الإبداعية التي عرفتها الإنسانية قد جاءت من قبل أشخاص يمتلكون ترابطاً قوياً بشكل خاص بين الشبكة الترابطية *المسؤولة عن عفوية الأفكار، إلى جانب الشبكة المعيارية الأكثر محافظة وتتولى عملية المراقبة وترتبط بالمعايير والقواعد الاجتماعية.
ووفقاً للباحثين، فإن الإبداع هو القدرة على التفكير بطرق جديدة ومبتكرة لحل المشكلات، ولكن لا يمكن اعتبار كل الحلول المبتكرة على أنها إبداعية، فإذا كانت الفكرة غير قابلة للتطبيق بشكل كامل لا تعتبر إبداعاً، بل ببساطة مجرد فكرة غير معقولة.

-----------
[right]السؤال هو كيف تعمل هذه المناطق؟ وما الذي يجعلها تعمل ؟ وهل تمثل كل منطقة منهما جزء من معادلة الانفجارات البوزيترونية ومصدر من مصدري المواد المولدة للطاقة البوزيترونية ؟
- ثم هل المقصود هنا الابداع العبقري ام فقط التفكير الابداعي ؟
- وايضا ما هو الدليل على هذه الفرضية ؟ *[/right
]

قديم 04-02-2016, 12:15 AM
المشاركة 2114
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

هيريت ستو مؤلفة رواية كوخ العم توم يتيمة الام في سن الخامسة

هارييت بيتشر ستو (يونيو)1811 - 1 يوليو/ تموز 1896) كاتبة أمريكية وناشطة في حركة التحرير من العبودية. وهي شخصية مؤثرة في كتاباتها وكذلك في وقفاتها العلنية في القضايا التي كانت تٌهم المجتمع آنذاك.كانت روايتها كوخ العم توم (1852) صورة لحياة الأفارقة-الأمريكيين تحت ذل العبودية. وصلت هذه القصة للملايين كرواية وكمسرحية، وكان لها تأثير كبير في الولايات المتحدة وبريطانيا. حمست القصة القوى المعارضة للرق بشمال أمريكا، بينما أثارت غضبا واسعا في الجنوب. وقد كتبت هاريت أكثر من عشرين كتابا تضمنت العديد من الروايات، وثلاثة مذكرات سفر، ومجموعات من المقالات، وخطابات. وقد كانت هذه الرواية الكتاب الأكثر مبيعاً في القرن التاسع عشر، بعد الكتاب المقدس.

ولدت هاريت إليزابيث بيتشرفي ليتشفيلد بولاية كونيكتيكت في 14 يونيو لعام 1811.[1] كانت السابعة من بين ثلاثة عشر طفلا.[2] ولدت هاريت لليمان بيتشر الذي كان قائدا دينيا عرف بشجاعته في إبداء آرائه، ولروكسانا (فوتي) التي كانت امرأة شديدة التدين وماتت عندما كان عمر هاريت خمس سنوات فقط. من أقاربها المعروفين أختها كاثرين بيتشر التي كانت معلمة وكاتبة، بالإضافة إلى عدد من الأخوة الذين صار بعضهم قساوسة فيما بعد. من أخوانها: هنري وارد بيتشر الذي كان أحد المعارضين البارزين للعبودية، وتشالز بيتشرالقس الأمريكي سابقا ، وأيضا إدوارد بيتشرالذي كان رجل دين معروف.[3]

التحقت هاريت بالإكليريكية (مدرسة للبنات) التي كانت تديرها أختها كاثرين حيث تلقت تعليما "ذكوريا" تقليديا في الدراسات اليونانية والإغريقية، بما فيها دراسة اللغات والرياضيات. وكانت سارة ويليز التي كتبت فيما بعد تحت الاسم المستعار فاني فيرن إحدى زميلات دراستها.[4] وفي سن الحادية والعشرين انتقلت هاريت إلى سينسيناتي بولاية أوهايو لتنضم إلى والدها الذي كان قد صار رئيس إكليريكية لان الاهوتية. هناك انضمت هارييت إلى نادي الفصلة المنقوطة: كان صالونا ثقافيا وناديا اجتماعيا. من بين أعضائه الأخوات بيتشر، وكارولين لي هنتز، وسالمون فيز، وإيميلي بلاكويل، وأخرون.[5]

في هذا التجمع قابلت هاريت كالفن إيليس ستو الذي كان أرملا يعمل مدرسا في الإكليريكية. وتزوج الاثنان في السادس من يناير لعام 1836.[6] كان ستو معارضا شديدا للاستعباد، وكلا الزوجين دعم فكرة خطوط السكة الحديدية تحت الأرض (مجموعة من الطرق السرية والمنازل الآمنة التي استخدمها العبيد في القرن التاسع عشر للوصول إلى الولايات الأمريكية التي كان الاستعباد فيها غير قانوني أو إلى كندا). وكانا يؤويان العبيد الهاربين بشكل مؤقت في بيتهم. كان لهما من الأبناء سبعة منهم بنتان تؤمان.

كوخ العم توم والحرب الأهلية عدل

في عام 1850 أصدر الكونجرس قانون العبيد الفارين الذي حظر مساعدة الهاربين وقنن إعادتهم للولايات التي هربوا منها. في هذه الأثناء انتقلت هاريت ستو مع عائلتها إلى منزل بالقرب من حرم جامعة بودوين في برونزويك في ولاية مين، حيث صار زوجها يعمل مدرسا آنذاك. رأت ستو أثناء أحد أقدسة القربان المقدس في الكنيسة الملحقة بالجامعة رؤيا عبد يحتضر وهو ما ألهمها كتابة قصته.[7] يوم 9 مارس عام 1850 كتبت ستو إلى جماليل بايلي - المحرر بالصحيفة الأسبوعية المعارضة للعبودية "ناشيونال إرى"*:العصر القومي- تخبره أنها خططت لكتابة قصة عن قضية العبودية، تقول: "أشعر الآن أنه حان الوقت الذي يجب فيه حتى على المرأة أو الطفل الذين لهم القدرة على قول كلمة من أجل الحرية والإنسانية أن يتكلموا... آمل ألا تصمت أية امرأة تستطيع الكتابة".[8] وبعد ذلك بفترة قصيرة، تم نشر أول حلقة من كوخ العم توم في يونيو عام 1851 في جريدة "ناشيونال إرى" وكانت هاريت حينئذ في الأربعين من عمرها. في الأصل استخدمت هاريت عنوانا فرعيا هو " الرجل الذي كان مجرد شيء"، ولكنها استبدلته بعد ذلك بقليل بـ" الحياة وسط الحقراء".[1] نشرت الحلقات أسبوعيا في الفترة ما بين الخامس من يونيو لعام 1851 حتى الأول من إبريل لعام 1852.[8] تقاضت هاريت 400 دولارا فقط عن كتابة روايتها في حلقات للصحيفة.[9] بعد ذلك نشر جون بي جويت كوخ العم توم على هيئة كتاب في العشرين من مارس 1852 بطبعة أولى ضمت 5000 نسخة.[10] كل مجلد من مجلدي الكتاب ضم ثلاثة رسوم إيضاحية وصفحة للعنوان – صممتها هامات بلينجز.[11] وفي أقل من سنة تم بيع عدد غير مسبوق من نسخ الكتاب وهو ثلاثة مائة ألف نسخة.[12] وبحلول شهر ديسمبر بدأت المبيعات تقل فنشر جويت طبعة ليست غالية كان سعرها 37.5 سنتا لكل كتاب بهدف إنعاش المبيعات.[13]

التصوير الشعوري الذي صورته الرواية لأثار العبودية أسر اهتمام الأمة، وزاد من الجدال حول العبودية وإلغائها، كما أثار المعارضة في الجنوب. وفي خلال عام واحد، سميت ثلاثمائة طفلة بـ"إفا"(Eva) – بطلة القصة- في بوسطن وحدها، وتم افتتاح مسرحية مبنية على الرواية في نيويورك في نوفمبر تلك السنة.[14]

بعدما بدأت الحرب الأهلية سافرت ستو إلي واشنطن العاصمة حيث قابلت الرئيس أبراهام لينكولن في الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1862.[15] وقد قالت هاتي ابنة ستو عن هذه الفترة: " أؤكد لكم أن الوقت الذي قضيناه في البيت الأبيض كان مضحكا جدا؛ سأكتفى الآن بأن أقول بأن كل شيء كان مرحا، وكنا على استعداد أن ننفجر ضحكا طول الوقت".[16] ما قاله لينكولن بالظبط كان عبارة غامضة نوعا. وقال ابنها بعد ذلك أن لينكولن حياها قائلا: " إذا أنتي المرأة الصغيرة التي كتبت ذاك الكتاب الذي سبب بداية هذه الحرب العظيمة".[17] حتى ما حكته ستو نفسها كان غامضا، بما فيه الخطاب الذي أرسلته لزوجها لتروي له ما حدث في الاجتماع: "لقد حظيت بمقابلة شخصية مضحكة بحق مع الرئيس".[16]

السنوات التالية عدل

في السنوات التي تلت الحرب الأهلية، قامت ستو بعمل حملات تدعو لزيادة حقوق المرأة المتزوجة، مجادلة عام 1869 أن:[18] "مكانة الزوجة ... - على الكثير من الاعتبارات- تماما مثل مكانة العبد الأسود: لا تستطيع أن تحرر أية عقود ولا أن يكون لها أية ملكية؛ فأيا ما ترث أو تكسب يصبح في لحظتها ملكا لزوجها... وعلى الرغم من أنه اكتسب ثروة عن طريقها، وعلى الرغم من أنها تكسب ثروة من مواهبها، يكون هو السيد الوحيد لكل ذلك، ولا يمكن لها أن تمتلك بنسا واحدا... في القانون العام الإنجليزي المرأة المتزوجة ليست شيئا على الإطلاق. إنها خارج الوجود القانوني".

في السبعينيات من القرن التاسع عشر اتهم أخو ستو – هنري وارد بيتشر- بارتكاب الزنا، وصار موضعا لفضيحة قومية. ستو التي لم تستطع تحمل المهجامات الشعبية على أخيها هربت إلى فلوريدا، ولكنها أوصت أفراد عائلتها بأن يرسلوا إليها تقارير عن الأخبار.[19] وعلى الرغم من هذا ظلت ستو خلال تلك القضية وفية لأخيها ومؤمنة ببرائته.[20] . كانت السيدة ستو من ضمن مؤسسي مدرسة هارفرد للفنون، التي صارت فيما بعد جزءا من جامعة هارتفورد.

عقب وفاة كالفن ستو عام 1886 بدأت صحة هاريت في التدهور بشكل سريع. وبحلول عام 1888 نقلت صحيفة الـ"واشنطن بوست" أن ستو: "بدأت كتابة كوخ العم توم مرة أخرى نتيجة لإصابتها باضطراب عقلي. تخيلت هاريت أنها مشغولة بتأليف الكتاب لأول مرة، ولعدة ساعات كل يوم استخدمت قلما وورقة بجد لتكتب فقرات طويلة من الكتاب تقريبا بنفس الكلمات .. كلمة بكلمة. كان هذا يحدث لا شعوريا من ذاكرتها بينما كانت الكاتبة تعتقد أنها تؤلف القصة مع شروعها في الكتابة. بالنسبة لعقلها العليل كانت القصة جديدة تماما وباستمرار كانت ترهق نفسها بالعمل الشاق الذي اعتبرته وليد اللحظة".[21]

وقد تحدث مارك توين - جار ستو في هارتفورد- عن الأعوام الأخيرة في حياتها في الفقرة التالية من سيرته الذاتية: " لقد اضمحل عقلها، وصارت شخصية مثيرة للشفقة. كانت تتجول طوال اليوم في رعاية امرأة أيرلندية شبيهة برجل. ما بين المستعمرين لحيّنا كانت الأبواب دائما مفتوحة عندما يكون الجو جميلا. السيدة ستو دخلتهم بكامل إرادتها وكانت دائما ما تتسلل بخفة وكانت مفعمة بروح حيوانية بشكل عام؛ فكانت تستطيع أن تتعامل مع المفاجآت بل وأحبت أن تصنعها؛ فمن الممكن أن تتسلل وراء شخص يغط في الأحلام أوالتأملات وتصدر صوت مثل صيحة في حرب مما يجعل الشخص يقفز من ملابسه. وكان لها أمزجة أخرى أيضا، ففي بعض الأحيان كنا نسمع موسيقى هادئة من غرفة الرسم خاصتها ونجدها هناك تعزف البيانو وتغني أغاني قديمة وحزينة بصوت مؤثر بشكل لا يوصف".[22] الباحثين المحدثين اليوم يخمنون أن هاريت عانت من مرض الزهايمر في نهاية حياتها.[23]

توفيت هاريت بيتشر ستو في الأول من يوليو لعام 1896 عن عمر يناهز الخامسة والثمانين في هارتفورد بكونيكتيكت، ودفنت في المقبرة التاريخية في أكاديمية فيليبس في آندوفر بماساتشوستس.[24]

إرثها عدل

المعالم الرئيسة عدل

يوجد العديد من المعالم التي انشئت خصيصا لذكرى هاريت بيتشر ستو، وهذه المعالم تقع في ولايات مختلفة بما فيها أوهايو، وفلوريدا، ومين، وكونيكتيكت. أماكن هذه المعالم تُظهر مراحل مختلفة من حياتها؛ على سبيل المثال بيت والدها حيث ترعرعت، والمكان الذي كتبت فيه أشهر أعمالها.

منزل هاريت بيتشر ستو في سينسيناتي بولاية أوهايو كان المنزل الأسبق لوالدها ليمان بيتشر في حرم إكليريكية لان سابقا. كان والدها واعظا من الذين تأثروا بشدة بأحداث شغب سيسناتي عام 1836 مؤيدة للعبودية بسبب وجود ثائرين في إكليريكية لان. عاشت هاريت في هذا المنزل حتى زواجها. المكان مفتوح للعامة وتتم إدارته كموقع تاريخي وثقافي خاص بحياة هاريت ستو، وإكليريكية لان، وخطوط السكة الحديدية تحت الأرض، كما أنه يعرض التاريخ الإفريقي- الأمريكي.[25]

في السبعينات والثمانينات من القرن التاسع عشر قضت ستو وعائلتها الشتاء في ماندارين بفلوريدا؛ وهي الآن مجاورة في جاكسونفيل المتحدة بشارع ساينت جونز ريفر. وقد كتبت ستو أوراق البلميط (نوع من النخيل) أثناء وجودها في ماندارين التي تجادل النقاد حول كونها عمل بليغ من الأدب الدعائي موجه لمستثمري الشمال المرتقبين في فلوريدا في ذلك الوقت.[26] تم نشر الكتاب عام 1873 وفيه وصف لشمال شرق فلوريدا وسكانه. في عام 1870 أنشأت ستو مدرسة في ماندارين للأطفال والكبار لا وجود للتفرقة أو التصنيف العنصري بها، وكان ذلك سببا في تقديم الحركة القومية نحو المساواة وتفاعل أطياف المجتمع أكثر من نصف القرن. النصب التذكاري لعائلة ستو يقع في الشارع المقابل لمكان كوخهم قديما، ويمتكله ما يسمى نادي المجتمع (The Community Club )؛ في موقع كنيسة عمل فيها زوج ستو ذات مرة ككاهن. كنيسة منقذنا تعتبر كنيسة أسقفية أمريكية أسسها مجموعة من الناس الذين اعتادوا أن يجتمعوامع بروفسور كالفن إي ستو وزوجته الشهيرة لمطالعة الإنجيل. وفي الكنيسة يوجد النافذة الزجاجية الملطخة الحافظة لذكرى ستو الذي ابدعه لويس كومفرت تيفاني.[27]

منزل هاريت بيتشر ستو في برونزويك بولاية مين هو المكان الذي كتبت فيه ستو أهم رواياتها كوخ العم توم. في تلك الأثناء كان زوجها يُدرس علم اللاهوت في جامعة بودوين القريبة من منزلهما، وكانت هي بانتظام تدعو طلابا من الجامعة وأصدقاءا لتناقش معهم فصول القصة قبل النشر. جوشوا تشامبرلاين- قائد الحرب الأهلية المستقبلي آنذاك، والمحافظ فيما بعد- كان طالبا في هذه الجامعة في ذلك الوقت. وصف تشامبرلاين فيما بعد تلك الأجواء قائلا: " في تلك المناسبات، آثرت ستو مجموعة مختارة من الأصدقاء –صغار السن في غالبا- ليتمتعوا بالحرية في منزلها. مع ذلك كان ما يشجع في الأمر هو قراءة الفصول المتتابعة من روايتها كوخ العم توم قبل النشر، ومناقشتهم مناقشة صريحة". وفي عام 2001 اشترت جامعة باودوين المنزل بالإضافة إلى مبنى ملحق أحدث بناء، واستطاعت أن تجمع التمويل الأساسي اللازم لترميم المنزل، ولكنه ليس مفتوحا للجمهور.

منزل هاريت بيتشر ستو في هارتفورد بكونكتيكت هو المنزل الذي قضت فيه هاريت الثلاثة وعشرين عاما الأخيرة من حياتها، وكان المنزل المجاور لمنزل زميلها الكاتب مارك توين. وفي هذا المنزل ذي ال5000 قدم مربع (460 م2) والشبيه بالكوخ، يوجد الكثير من أدوات ستو الأصلية وكذلك من أدوات ذاك العصر. في مكتبة البحث -المفتوحة للزوار- هناك خطابات ووثائق عديدة لعائلة بيتشر. والمنزل مفتوح للعامة ويقدم فيه جولات مدتها نصف الساعة للزوار.

في الوقت الذي كانت فيه ستو في سينسيناتي عام 1833، أصيبت المدينة بوباء كوليرا واسع الانتشار. ولتتجنب ستو المرض ذهبت لزيارة كنتاكي بواشنطن في الجنوب من مايزفل، وكانت أحد المجتمعات الأساسية في هذا العصر. أقامت هاريت هناك مع عائلة المارشال كي الذي كانت إحدى بناته طالبة في إكليريكية لان. من المسجل أن السيد كي أخذ هاريت لرؤية مزاد علني لبيع العبيد؛ حيث كانت تلك المزادات كثيرا ما تعقد في في مايزفل. الدارسين يقولون إنها تأثرت بشدة جراء هذه التجربة. وما يزال منزل المارشال كي قائما في واشنطن. كان السيد كي شخصية رائدة من كنتاكي، وكان من زواره أيضا هنري كلاي ودانيال ويبستر.[28]

قديم 04-02-2016, 06:22 AM
المشاركة 2115
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

ماكسميليان روبسبيار يتيم الام في سن السادسة

ماكسميليان روبسبير (1758 - 1794)، محام وزعيم سياسي فرنسي. أصبح أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية، والنصير الرئيسي لعهد الإرهاب. وهو من أشهر السفاحين على وجه الأرض، إذ قتل ستة آلاف شخص في ستة أسابيع فقط.

ولد روبسبير في مقاطعة آراس، وتعلم في باريس بكلية الحقوق، ولم يلبث أن أصبح متعصبا للنظريات والأفكار الاجتماعية للفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو.

انتخب روبسبير نائبا لرئيس مجلس الطبقات، الذي اجتمع عام 1789 م عشية اندلاع الثورة الفرنسية، ثم التحق بالجمعية التأسيسية الوطنية (المكونة من ممثلي الشعب)، حيث لمع نجمه ولفتت خطبه وأحاديثه البارعة الأنظار إليه.

في عام 1790 انتخب رئيسا لحزب اليعاقبة، وازدادت شعبيته كعدو للملكية ونصير للإصلاحات الديمقراطية. وعقب سقوط الملكية في فرنسا عام 1792 انتخب روبسبير أول مندوب لباريس للمؤتمر القومي الذي ألح فيه على مطلب إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته وهو ما تحقق عام 1793. وسرعان ما انتخب روبسبير عضوا في الهيئة التنفيذية العليا ولجنة السلامة العامة.

بداية الرعب عدل

في غياب أي مقاومة له، أصبح هو المسيطر على الحكومة الفرنسية، حيث كانت فرنسا وقتذاك تعاني من الإضرابات السياسية والاجتماعية. وبهدف استعادة النظام في البلاد وتقليل خطر الغزو الخارجي، بدأ روبسبير في القضاء على كل من اعتبرهم "أعداء الثورة" فأعدم معظم زعماء الثورة الفرنسية، وهو ما عرف بعهد الإرهاب. وكان لا يزال يتمتع بتأييد المجتمع الباريسي، ولذلك انتخب رئيسا للمؤتمر الوطني.

إعدام روبسبير عدل

في غضون ذلك ازدادت الإعدامات، حتى وصل عدد المعدومين إلى ستة آلاف شخص في ستة أسابيع، وأدت خطب روبسبير النارية إلى خوف عدد من كبار أعضاء المؤتمر الوطني على سلامتهم الشخصية، ولذلك دبرت مؤامرة ضد روبسبير وأعوانه، واتفق كل من (باراس - دتاليان) متزعمي المؤامرة وهما من رجال الثورة الذين كانا خائفين على ما يفعله روبسبير ومن معه، لذلك عزما على التخلص من هذا الطاغية بنفس الطريقة التي كان يقتل بها الناس، وبعد ذلك جهزا قوة عسكرية واقتحما بها دار البلدية التي كان بها روبسبير يحاول تبرير جرائمه وتدبير جرائم جديدة. ونجحت إحدى الرصاصات التي أطلقت عليه في أن تصيب فكه، ومن ثم قيدوه وأخذوه إلى المقصلة مع مائة من أتباعه وأعدموهم جميعهم، ما أنهى عهد الإرهاب.






Maximilien Robespierre was born in Arras, in the old French province of Artois. His family has been traced back to the 12th century in Picardy; some of his direct ancestors in the male line worked as notaries in the village of Carvin near Arras from the beginning of the 17th century.[8] It has been suggested that he was of Irish descent, his surname possibly being a corruption of "Robert Speirs".[9] George Henry Lewes, Ernest Hamel, Jules Michelet, Alphonse de Lamartine, and Hilaire Belloc have all cited this theory although there appears to be little supporting evidence.

His paternal grandfather, also named Maximilien de Robespierre, established himself in Arras as a lawyer. His father, François Maximilien Barthélémy de Robespierre, also a lawyer at the Conseil d'Artois, married Jacqueline Marguerite Carrault, the daughter of a brewer, on 2 January 1758. Maximilien was the oldest of four children and was conceived out of wedlock; his siblings were Charlotte (born 21 January 1760),[10] Henriette (born 28 December 1761),[11] and Augustin (born 21 January 1763).[12] On 7 July 1764, Madame de Robespierre gave birth to a stillborn son; she died nine days later. Devastated by his wife's death, François de Robespierre subsequently left Arras and traveled throughout Europe, only occasionally living in Arras, until his death in Munich on 6 November 1777; the children were brought up by their paternal aunts Eulalie and Henriette de Robespierre.

Already literate at age 8, Maximilien started attending the collège (middle school) of Arras.[13] In October 1769, on the recommendation of the bishop, he received a scholarship at the Lycée Louis-le-Grand in Paris. Robespierre studied there until age 23, receiving his training as a lawyer. Upon his graduation, he received a 600-livre special prize for twelve years of exemplary academic success and personal good conduct.[14]

In school he learned to admire the idealised Roman Republic and the rhetoric of Cicero, Cato and other classic figures. His fellow pupils included Camille Desmoulins and Stanislas Fréron. He also read Swiss philosophe Jean-Jacques Rousseau during this time and adopted many of his principles. Robespierre grew intrigued by the idea of a "virtuous self", a man who stands alone accompanied only by his conscience.[15]

Shortly after his 1775 coronation, King Louis XVI visited Louis-le-Grand. Robespierre, then 17 and a prize-winning student, had been chosen out of five hundred pupils to deliver a speech to welcome the king. Perhaps due to rain, the royal couple remained in their coach throughout the ceremony and promptly left at its completion.[15][/LEFT
]

قديم 04-02-2016, 09:07 AM
المشاركة 2116
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هوارد فيليبس لافكرافت يتيالآمال في سن الثامنة
H. P. Love craft

هوارد فيليبس لافكرافت (بالإنجليزية: Howard Phillips Lovecraft) هو كاتب وروائي أميركي اشتهر بكتابة قصص الرعب والخيال العلمي. ولد في مدينة بروفيدنس، رود آيلاند في 20 أغسطس 1890 وعاش معظم فترات حياته فيها. وبسبب مرضه المتواصل لم يكمل لافكرافت تعليمه واضطر إلى ترك المدرسة، ولكنه استطاع كسب المعرفة والعلوم من خلال القراءة الذاتية في المنزل، وكانت معرفته بالتاريخ (بالذات تاريخ نيو إنغلاند) والجغرافيا والأساطير ساعدته كثيرا.

كتب العديد من المقالات والقصص القصيرة وانصب تركيزه على كتابة قصص الرعب. بدأ بنشر قصصه في عام 1923 عن طريق مجلة قصص عجيبة. وعلى الرغم من أن مجموعته القصصية صغيرة نسبيا (3 روايات و 60 قصة قصيرة) فإن كتابات لافكرافت قد ألهمت وأثرت على العديد من الكتاب الأميركيين والعالميين. توفي بعد معاناة من مرض السرطان في مسقط رأسه في 15 مارس 1937 عن عمر يناهز 47 عاما بعداقل من سنة من موت زميله روبرت هوارد منتحرا.

من قصصه المعروفة والتي عدت أفضلها قضية تشارلز ديكستر وارد (1928) وعند جبال الجنون (1931). ويقال ان لوفكرافت أبتكر شخصية عبد الله الحظرد.

فكره*: صنف الناقد الإنجليزي كولن ولسن كاتبنا لافكر افت.. انه من الكتٌاب الرافضين للواقع المعاش.. أو الهاربين منه.. ان صح هذا التعبير.. فهو يخلق عالمه المحبب له من خلال رواياته وقصصه الذي نلمس فيها مدى درجة نبذه للواقع البشري..ونلمس فيه عدم التكيف والانتماء معه.. لكنه كم قال كولن ولسون في كتابه المعقول والامعقول في الادب الحديث ان لافكرافت يهرب من الواقع بطريقة هسترية ساخطه..تبتعد كثيرا عن الايجابية والمعقول*!!..

---

Lovecraft was born on August 20, 1890, in his family home at 194 (later 456) Angell Street in Providence, Rhode Island[3] (the house was demolished in 1961). He was the only child of Winfield Scott Lovecraft (1853–1898), a traveling salesman of jewelry and precious metals, and Sarah Susan Phillips Lovecraft (1857–1921), who could trace her ancestry to the Massachusetts Bay Colony in 1631.[4] Both of his parents were of entirely English ancestry, all of which had been in New England since the colonial period.[5][6] In 1893, when Lovecraft was three, his father became acutely psychotic and was placed in the Providence psychiatric institution, Butler Hospital, where he remained until his death in 1898.[3] H. P. Lovecraft maintained throughout his life that his father had died in a condition of paralysis brought on by "nervous exhaustion." Although it has been suggested his father's mental illness may have been caused by syphilis, neither the younger Lovecraft nor his mother (who also died in Butler Hospital) seems to have shown signs of being infected with the disease.[7]


Lovecraft at c. nine years old
After his father's hospitalization, Lovecraft was raised by his mother, his two aunts (Lillian Delora Phillips and Annie Emeline Phillips), and his maternal grandfather, Whipple Van Buren Phillips, an American businessman. All five resided together in the family home. Lovecraft was a prodigy, reciting poetry at the age of three, and writing complete poems by six. His grandfather encouraged his reading, providing him with classics such as The Arabian Nights, Bulfinch's Age of Fable, and children's versions of the Iliad and the Odyssey. His grandfather also stirred the boy's interest in the weird by telling him his own original tales of Gothic horror.[8]

Upbringing Edit
Lovecraft was frequently ill as a child. Because of his sickly condition, he barely attended school until he was eight years old, and then was withdrawn after a year. He read voraciously during this period and became especially enamored of chemistry and astronomy. He produced several hectographed publications with a limited circulation, beginning in 1899 with The Scientific Gazette. Four years later, he returned to public school at Hope High School.[9] Beginning in his early life, Lovecraft is believed to have suffered from sleep paralysis, a form of parasomnia; he believed himself to be assaulted at night by horrific "night gaunts". Much of his later work is thought to have been directly inspired by these terrors. (Indeed, "Night Gaunts" became the subject of a poem he wrote of the same name, in which they were personified as devil-like creatures without faces.)

His grandfather's death in 1904 greatly affected Lovecraft's life. Mismanagement of his grandfather's estate left his family in a poor financial situation, and they were forced to move into much smaller accommodations at 598[10] (now a duplex at 598–600) Angell Street. In 1908, prior to his high school graduation, he is said to have suffered what he later described as a "nervous breakdown", and consequently never received his high school diploma (although he maintained for most of his life that he did graduate).[citation needed] S. T. Joshi suggests in his biography of Lovecraft that a primary cause for this breakdown was his difficulty in higher mathematics, a subject he needed to master to become a professional astronomer.[11]

Adulthood Edit

Reclusion Edit

Lovecraft in 1915
The adult Lovecraft was gaunt with dark eyes set in a very pale face (he rarely went out before nightfall).[12] For five years after leaving school, he lived an isolated existence with his mother, writing primarily poetry without seeking employment or new social contacts. This changed in 1913 when he wrote a letter to The Argosy, a pulp magazine, complaining about the insipidness of the love stories in the publication by writer Fred Jackson.[13] The ensuing debate in the magazine's letters column caught the eye of Edward F. Daas, president of the United Amateur Press Association (UAPA), who invited Lovecraft to join the organization in 1914.

In April of 1917 Lovecraft tried to join the National Guard, but did not pass the physical examination.[14]

Writing Edit
The UAPA reinvigorated Lovecraft and incited him to contribute many poems and essays; in 1916, his first published story, The Alchemist, appeared in the United Amateur. The earliest commercially published work came in 1922, when he was thirty-one. By this time he had begun to build what became a huge network of correspondents. His lengthy and frequent missives would make him one of the great letter writers of the century. Among his correspondents were Robert Bloch (Psycho), Clark Ashton Smith, and Robert E. Howard (Conan the Barbarian series). Many former aspiring authors later paid tribute to his mentoring and encouragement through the correspondence.[12]

His oeuvre is sometimes seen as consisting of three periods: an early Edgar Allan Poe influence; followed by a Lord Dunsany–inspired Dream Cycle; and finally the Cthulhu Mythos stories. However, many distinctive ideas and entities present in the third period were introduced in the earlier works, such as the 1917 story "Dagon", and the threefold classification is partly overlapping.[15]

Death of mother Edit
In 1919, after suffering from hysteria and depression for a long period of time, Lovecraft's mother was committed to Butler Hospital - the mental institution where her husband had died.[16] Nevertheless, she wrote frequent letters to Lovecraft, and they remained close until her death on May 24, 1921, the result of complications from gallbladder surgery.

Marriage and New York Edit
A few days after his mother's death, Lovecraft attended a convention of amateur journalists in Boston, Massachusetts, where he met and became friendly with Sonia Greene, owner of a successful hat shop and seven years his senior. Lovecraft's aunts disapproved of the relationship. Lovecraft and Greene married on March 3, 1924, and relocated to her Brooklyn apartment; she thought he needed to get out of Providence in order to flourish and was willing to support him financially.[17] Greene, who had been married before, later said Lovecraft had performed satisfactorily as a lover, though she had to take the initiative in all aspects of the relationship.[17] She attributed Lovecraft's passive nature to a stultifying upbringing by his mother.[17] Lovecraft's weight increased to 90 kg (200 lb) on his wife's home cooking.[17
]

قديم 04-03-2016, 12:42 AM
المشاركة 2117
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ألكسندر كي يتيم الاب وآلام

ألكسندر هِل كي (بالإنجليزية: Alexander Hill Key) هو روائي أمريكي. ولد في 21 سبتمبر1904م في مدينة لابلاتا، بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية و توفي في25 تموز 1979 في إوفولا، بولاية ألاباما.أتجه نحو كتابة روايات الخيال العلمي الموجه للمراهقين.

سيرته الذاتية
كان والده يملك طاحونة ومحلج أحرقا بفعل غرباء يطلقون على انفسهم "فرسان الليل" لاقي أبوه حتفه أثر ذلك، وأما عائلته فلقد انتقلت من ماريلاند إلى جاكسونفيل بولاية فلوريدا، حيث كان جده لأمه، وهو كاهن بروستانتي لطائفة الدينية المسمى ميثودية،كان جده قد تقاعد من ميثودية بينما الكسندر ما زال في ربيع الخمسة عشر من العمر، وذات ليلة قَتلت والدته أثناء عبورها الشارع. ذهب الكسندر كي وشقيقه الأصغر روبرت ليعيشا مع عمهما ستيفن كي، الذي كان يملك أحد المصارف في كوينسي بولاية فلوريدا.

في سن المراهقة. تلقى محاضرات في الأكاديمية العسكرية في جورجيا, التي كان يحبها حباَ جما!، ولما بلغ السابعة عشر من عمره أتجهت آماله شطر شيكاغو لدراسة في معهد الفنون فيها. قابل في نفس المعهد النحات الفنان لورادو تافت فلقد كان يدرس في ذات المعهد. كان السيد كي يريد تحقيق آماله في أن يصبح رسام بورتريه بيد أن كل طموحاته توقفت على حين غرة وجد عمه غارقا في لجة الخسارة الافلاس الذريع الذي لم يستطع الخروج منه.أدى كل ذلك لتوقفه عن اكمال الدراسة و، وتحوله وبشكل جذري إلى التصوير التوضحي لتغطية نفقاتهم الفائضة. كانت أول وظيفة يستلمها هي وظيفة التصوير التوضيحي ذلك هو بصيص الضوء الذي اشرق في حياة هذا الكاتب وتعويض له عن تحقيق الحلم الذي كان يراوده.كان أول مرتب يتقاضه بمبلغ 900 دولار. ان كان في زمانه النقود كثيرة! في غمرة كئبته وحزنه، أنطلقت يداه في كتابة القصص كوسيلة للحصول على المال الوفير.

أدبه عدل

اشتهر إلكسندر هِل كي بكتابة روايات الخيال العلمي, خرجت من تحت عباءته روايات تعني بدرجة الأولى بالمراهقين و ما يتعلق بعالمهم وخواطرهم وافكارهم.

خرجت رواياته بصبغة خيالية تحكي عن شخصيات تتمتع بقوى خارقة لطبيعة وبأمكانها التخاطب مع الحيوانات, وفي روايته (الحمائم البيضاء الغريبة) (The Strange White Doves) يحاول الكسندر بلورة فكرته التي يتناول فيها الاحساس والوعي المتوفر لدى الطيور فهو يرى انها تمتلك مخزون من المشاعر والوعي الذي يجعلها تحس بما حولها. يتلمس الأديب السبيل الخيلات والتصورات وفي آخر المطاف يطرق باب قراءة الأفكار, والتخاطر, ناسجا من التخاطر خيوط تواصل تربط بين الإنسان و الحيوان.كما نجد في رواياته زخم من الشخصيات الغريبة، المنبوذة من المجتمع والبيئة التي ترعرعت بين يديها تمتاز هذه الشخصيات بتزعزع الاركان وكما صورها إلكسندر بأنها مخلوعة الفؤاد دائما تعيش حياة يشوبها الاضطهاد والجور نتيجة إما لقدراتها الفائقة أو لجذورها الغريبة. يستعمل الكسندر هذا الأسلوب المجازي لكي يبرز وجه العنصرية من جهه وشكل الاجحاف في المجتمعات من جهة آخر. ومن اثاره:

رواية المد الهائل التي حولت لمسلسل رسوم متحركة شهير من إنتاج شركة نيبون أنيميشن باليابانية(كونان فتى المستقبل) وبالعربي(مغامرات عدنان).
رواياته عدل

المد الهائل
الحرية أو الموت.
النسر الأحمر.
الفرار لجبل المسحور.
الحمائم البيضاء الغريبة.
سيف أردال.
المرج المسحور.

وفاته

توفي في25 تموز 1979 في إوفولا، بولاية ألاباما

قديم 04-03-2016, 01:03 AM
المشاركة 2118
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جوليا بيتركين يتيمة الام بعد الولادة مباشرة



Julia Peterkin


Julia Peterkin (b. Julia Mood, October 31, 1880, Laurens County, South Carolina – d. August 10, 1961, Lang Syne Plantation, near Fort Motte, South Carolina) was a Pulitzer Prize—winning American fiction writer.

Life and careert

Her father was a physician, of whom she was the third of four children. Her mother died soon after her birth and her father later married Janie Brogdon Mood who was the mother of her younger brother Dr. Henry Ashleigh Mood. In 1896, at age 16, Julia graduated from Converse College in Spartanburg, South Carolina, from which she received a master's degree a year later. She taught at the Forte Motte, South Carolina, school for a few years before she married William George Peterkin in 1903. He was a planter who owned Lang Syne, a 2,000-acre (8.1*km2) cotton plantation near Fort Motte.[1]

Julia began writing short stories, inspired by the everyday life and management of the plantation.

She was audacious as well as gracious, an ambiguity attested to by Robeson (1995). Peterkin sent highly assertive letters to people she did not know and had never met, such as Carl Sandburg and H.L. Mencken, and included samples of her writing about the Gullah culture of coastal South Carolina. Essentially sequestered on the plantation, she invited Sandburg, Mencken and other prominent people to the plantation. Sandburg, who lived nearby in Flat Rock, North Carolina, made a visit. While Mencken did not visit, he nevertheless became Peterkin's literary agent in her early career, a possible testament to her persuasive letters. Eventually, Mencken led her to Alfred Knopf, who published her first book, Green Thursday, in 1924.

In addition to a number of subsequent novels, her short stories were published in magazines and newspaper throughout her career. She was one of very few white authors to specialize in the African-American experience and character. But her work was not always praised, and Pulitzer Prize–winning Scarlet Sister Mary was called obscene and banned at the public library in Gaffney, South Carolina. However, The Gaffney Ledger published the complete book in serial form..

In addition to the controversy over the obscenity claim, there was another problem with Scarlet Sister Mary. Dr. Richard S. Burton, the chairperson of Pulitzer's fiction-literature jury, recommended that the first prize go to the novel Victim and Victor by Dr. John B. Oliver. His nomination was superseded by the School of Journalism's choice of Peterkin's book. Evidently in protest, Burton resigned from the jury.

As an actress, she played the main character to some acclaim in Ibsen's Hedda Gabler at the Town Theatre in Columbia, South Carolina, from February 1932.

In 1998, the Department of English and Creative Writing at her alma mater, Converse College, established The Julia Peterkin Award for poetry, open to everyone.

Works Edit

Green Thursday: Stories, New York: Alfred Knopf, 1924.
Black April, Indianapolis: Bobbs Merrill, 1927.
Scarlet Sister Mary, Indianapolis: Bobbs-Merrill, 1928, granted the Pulitzer Prize and dramatized on Broadway, 1930, with Ethel Barrymore
Bright Skin, Indianapolis: Bobbs Merrill, 1932
Roll, Jordan, Roll, New York, R.O. Ballou, 1933, with photographic studies of the Gullahs by Doris Ulmann
A Plantation Christmas, Boston and New York, Houghton Mifflin, 1934
Julia Peterkin used Gullah dialect in many of her novels and stories. It is said[who?] that her use encouraged Zora Neale Hurston to use Negro dialect in her novels, contrary to the practice of the other writers in the Harlem Renaissance, some of whom objected in print to such usage. Hurston wrote that she had met Peterkin and would begin a correspondence, but no letters from either to the other have ever been found.

Awards Edit

1925, O. Henry Award for Best Short Story, "Maum Lou"
1929, Pulitzer Prize for Fiction, Scarlet Sister Mary
1930, O. Henry Award for Best Short Story, "The Diamond Ring"


قديم 04-04-2016, 05:11 AM
المشاركة 2119
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فرانسيس هودسون برنيت يتيمة الاب في سن الثانية وماتت أمها وهي في سن الحادي والعشرين

(بالإنجليزية: Frances Hodgson Burnett) هي كاتبة إنجليزية ولدت في مانشستر في نوفمبر 1849 من عائلة فقيرة جداً انتقلت برفقة عائلتها إلى العالم الجديد أمريكا.

كانت تنشر بعض أعمالها في الصحف لتقيم أود ((أي*: تعيل)) عائلتها. عرفت فيما بعد بأهتمامها بأدب الأطفال فهي أديبة ومؤلفة مسرحية.

سيرتها الذاتية عدل

اol في عام دخلت عالم الكتابة حتى توفر لقمة العيش لهذين الصغيرين، نشرت في بدايتها في (كتاب السيدة جودي)وهو عبارة عن مجلة أدبية تنشر بين ثناياها الأعمال النسائية وكان ذلك في] عقدت قرانها بدكتور سوان برنيت في واشنطن في عام 1873. وفي عام 1877 ioدة ومنها:

رواية (هاورثز) (1879)

رواية (لوزينا) (1880)

رواية (الهمجي الجميل) (1881)

رواية (في أثناء الإدارة) (1883).

وبأضافة إلى ذلك كتبت مسرحية بعنوان (ازمرالادا) (1881 كتبتها بمساعدة الممثل وليام هوكر جليت.

وفي عام 1886 نشرت رواية اللورد الصغير فونتلروي فلقد بيع من الرواية فيما يتجاوز نصف المليون نسخة.

في عام 1898 حصلت على طلاقها من السيد برنيت، وتروجت مرة أخرى من السيد ستيفن تاونسند وكان في عام(1900) كان زوجها الثاني رجل اعمال لم يدم زواجهم أمد طويل دام عامين فقط وحصل طلاقهما في عام 1902.

ومن اعمالها (ساره كريو)في عام (1888),ثم أعادة صيغتها في عام 1905 بعنوان الأميرة الصغيرة وكما لاقت مسيرحتها سيدة استقراطية استحسان وصدى كبير لدى القراء انذاك واعتبرت من أفضل مسرحيتها على الإطلاق، وأيضا رواية الحديقة السرية 1911 هي الرواية التي خلدت في قلوب الاطفال ولا تزال محبوبة لدى الأطفال، وفي عام 1915 نشرت رواية الأمير التائة نشرت في كندا في عام 1922 رواية رئيس بيت كومب.

(عمل الماركيزة) نشرت هذه الرواية في عام 1911 و ذكرته الاديبة الإنكليزية نانسي متفورد بأنه من أفضل الكتب التي قرأتها وكما ذكرته في روايتها حب في طقس قارص.

في عام 1893 نشرت مذكرات شبابها تحت عنوان الامر الذي عرفت من قبل الجميع,ومن منتصف عام 1890 عاشت بشكل رئيسي في إنجلترا، ولاسيما في قاعة مايثام العظيمة. عاشت فيها من عام (1897 إلى 1907) حيث اكتشفت الحديقة السرية، بيد أنها غادرت إنجلترا إلى الولايات المتحدة بعد أن حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1905.


1921 الأمير الصغير
و بعد وفاة أبنها الأول ليونيل بمرض السل في عام 1890 انصدمت بفقدان ابنها ودخلت في العوالم الروحانية وجدت من خلالها السرور العظيم في التعامل مع حزنها عملت بتصوف وصاغت بعض أفكارها في روايتها الحديقة السرية حيث تروي فيها قصة الولد الذي كان طول الوقت عاجزا عن شفاء نفسه ويحاول التشافي بواسطة التفكير الايجابي)). في أثناء الحرب العالمية الأولى كتبت السيدة برنيت ارائها فيما حدث في الحرب في رواية قصيرة باسم العرق الأبيض.

عاشت فرانسيس هودجسون برنيت حياة دامت 17 عام في بلاندوم في نيويورك،وفي النهاية دفنت في مقبرة روسلين، بالقرب من أبنها .

رسوم متحركة تم عرضها من روايات فرانسيس هودسون برنيت عدل

+رواية ((الأميرة الصغيرة)) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان سالي

+رواية ((الحديقة السرية))التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الحديقة السرية

+رواية "((اللورد الصغير فونتلروي))" التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الفتى النبيل

في كومنز صور وملفات عن: فرانسيس هودسون برنيت

-

Frances Hodgson Burnett
Born in Cheetham Hill, Manchester, England, The United Kingdom November 24, 1849
DiedOctober 29, 1924
GenreChildren's Books, Literature & Fiction
edit data
Frances Eliza Hodgson was the daughter of ironmonger Edwin Hodgson, who died three years after her birth, and his wife Eliza Boond. She was educated at The Select Seminary for Young Ladies and Gentleman until the age of fifteen, at which point the family ironmongery, then being run by her mother, failed, and the family emigrated to Knoxville, Tennessee. Here Hodgson began to write, in order to supplement the family income, assuming full responsibility for the family upon the death of her mother, in 1870. In 1872 she married Dr. Swan Burnett, with whom she had two sons, Lionel and Vivian. The marriage was dissolved in 1898. In 1900 Burnett married actor Stephen Townsend until 1902 when they got divorced. Following her great success as a nove ...more


قديم 04-05-2016, 12:48 AM
المشاركة 2120
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
النجاشي ملك الحبشة اسمه أصحمة بن ابجر ... يتيم الاب وهو ابن تسع سنوات على ابعد تقدير وقد يكون ابكر من ذلك اذا صح ان اباه قتل ليتولى عمه الحكم ثم يموت في صاعقة ليتولى هو من بعده الحكم


وللنجاشي قصة عجيبة ، ففي إحدى الليالي قام بعض المتآمرين بقتل والده ملك الحبشة، واستولوا على عرشه، وجعلوا على الحبشة ملكًا آخر، لكنهم لم يهنأوابفعلتهم، فقد ظل ابن الملك المقتول يؤرقهم، فخافوا أن ينتقم منهم عندما يكبر،فقرروا أن يبيعوه في سوق العبيد، وبالفعل نفذوا مؤامرتهم، وباعوا ذلك الغلام لأحد تجار الرقيق.
وفي إحدى الليالي خرج الملك الغاصب فأصابته صاعقة من السماء فوقع قتيلاً، فسادت الفوضى في بلاد الحبشة وبحثوا عمن يحكمها، وأخيرًا هداهم تفكيرهم إلى أن يعيدوا ابن الملك الذي باعوه في سوق الرقيق لأنه أحق الناس بالملك، وبعد بحث طويل وجدوه عند أحد التجار، فقالوا له: رد إلينا غلامنا ونعطيك مالك. فرده إليهم.
فقاموا على الفور بإعادته وأجلسوه على العرش، وألبسوه تاج الملك، لكنهم أخلفوا عهدهم مع التاجر ولم يعطوه ماله، فقال التاجر إذن أدخل إلى الملك، وبالفعل دخل إليه وأخبره بما كان، فقال لهم الملك الجديد: إما أن تعطوا التاجر حقه، وإما أن أرجع إليه، فسارعوا بأداء المال للتاجر. [ابن هشام].

عدله
وبعد سنوات من حكمه، انتشر عدله، وذهبت سيرته الطيبة إلى كل مكان، وسمع بذلك المسلمون في مكة، فهاجروا إليه فرارًا بدينهم من أذى المشركين واضطهادهم، لكن الكفار لم يتركوهم يهنئون في دار العدل والأمان، فأرسلوا إلى النجاشي عمرو بن العاص، وهو داهية العرب، وعبد الله بن أبي ربيعة بالهدايا العظيمة حتى يسلمهما المسلمين الذين جاءوا يحتمون به


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 0 والزوار 36)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.