قديم 01-01-2020, 03:24 AM
المشاركة 521
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
لحظة
بقلم : زينب بركات


تهتم بكلّ التفاصيل
من حذاء لامع الى تنانير ضيقة على باروكة تشبهها
لكنها نسيت حساب لحظة واحتضنت لقيطا
الى الأبد
علّمها نسيان كلّ التفاصيل وجعلها تتذكر فقط تلك اللّحظة

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12008

وحيدة كالقمر
قديم 01-01-2020, 03:54 AM
المشاركة 522
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
وفاء عطر ...
بقلم : زياد عموري


ما عاد يعنيني انتظارك ...
ولا تعنيني همسة حنينك ...
كل ما يعنيني الآن هو أن تكون سعيداً باختيارك ...
وأن تنام مرتاحاً ملء جفونك ...
فأنت لم تقترف ذنباً بعد ...
كل جرمك أني أحببتك رغماً عني ...
وأنت لا طاقة لك على رفضي ...
حياؤك منعك أكثر من مرة ...
ولم تشأ يوماً أن تخيب مشاعري ...
كرمك الفائض هذا أربكني أكثر من مرة ...
وجمع من أشلائي الكثير ...
اليوم أعلنت استقلالك عني ...
ورفعت رايات النصر كلها ...
لأنك اعترفت أخيراً بأني كأختك ...
وأنك ستتزوج الشهر القادم من فتاةٍ بالغت في وصفها لي ...
مبروك ...
قلتها بلا معنى لرجلٍ لم يحبني يوماً إلا كأخته ...
تركتك ومشيت حائرة ...
أكان ذنبي أن أحبك بلا ثمن ...؟
أم أنك ظننت أني لا أقصد من كلامي شيئاً ...؟
كثيراً ما راودتني حينها فكرة لقياك الأول ...
حين قَدِمتَ علينا زميلاً جديداً ...
اعتدنا على الترحيب بالزملاء الجدد ...
لكنك كنت مميزاً لحد أثار فضول الأخريات حولك ...
شهران أوّلان مرّا بهدوءٍ وبطء ...
ثم ...
أهديتني وردة ...
قلت أنك لم تجد من يستحقها غيري ...
ومن بعدها ...
أهديتني عطراً لن أنساه ...
قلت لي حينها ...
إن العطر هو الشيء الأكثر وفاءً على وجه الأرض ...
سنة أولى مرّت ...
حافلةً بهداياك المميزة ...
ولفتاتك الكريمة الطيبة ...
لم أقدر أن أتجنبك أكثر من ذلك ...
حاولت أن أعاملك بالمثل ...
بهدوئك وأناقتك ...
ولم أقدر ...
أحببتك رغماً عني ...
أحببتك يوم وقفتَ أمامي متأملاً ...
حين قلت أن عيوني أجمل الخلق ...
يومها لم أنم ...
وأنا أنتظر أن يرن هاتفي ...
وتخبرني أنك تحبني ...
وتعشقني مذ رأيتني ...
لكن هاتفي يومها أصيب بالخَرَس ...
لم تتصل ...
ولم تعترف ...
ومرت الأيام ...
وأنا أدمن عطرك أكثر ...
وأرجو من السماء التفاتتك المنتظرة ...
كنت أتأنق كل يوم ...
متأملةً أن يكون يومي الموعود ...
خمس سنوات ...
ونحن في غرفةٍ واحدة ...
ليس بيننا إلا الصمت ...
وضحكتك الهادئة ...
تمر ساعاتنا باكية ...
مع أن ضحكاتنا تخترق الأفق ...
كم حاولت أن اعترف لك ...
لكن حيائي كأنثى منعني أكثر من مرة ...
وأنت بنفس الرقة والطيب ...
تهمسني بين الفينة والأخرى ...
كلاماً لن يزول من مسمعي أبداً ...
اليوم اعترفت ...
وأخبرتني سرّك الكبير ...
لم أجرؤ على التصديق ...
بأن رجلاً مثلك سيكون لغيري ...
لكنك رفعتني درجة كبرياء ...
بأن أكون كأختك ...
ما أكثر أخواتك سيدي ...
وما أتعسهن ...
حين تهبهن كل هذا العطر ...

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7763

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 03:39 AM
المشاركة 523
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
المُمات في اللغة من الألفاظ
بقلم : سهر سليمان الراشد


كل كلمة لها يوم ميلاد لم تكن قبله موجودة فيعرفها بعض الناس لفترة من الزمن (فترة الطفولة) ثم تشتهر وتصبح معروفة بين الناس (فترة الشباب) فترة تطول أو تقصر ثم تبدأ شعبيتها بالتضاؤل ويأخذ الناس بهجرها (فترة الشيخوخة) ثم تصبح مهملة ثم تموت , والمُمات في اللغة هو ما كان مستعملا من ألفاظ اللغة، ثم أميت بالهجر، أو التطور اللغوي، أو النهي عن استعماله، فاستغنت عنه اللغة تماما، كأسماء الأيام والشهور القديمة، وبعض الألفاظ الجاهلية التي زالت لزوال معانيها. فعلى سبيل المثال فيما يتعلق بأنواع المنازل تلحظ أنها خضعت إلى عمليات تطوير مختلفة حتى أصبحت على ما هي عليه من المنازل الحديثة واختفى كثير من أنواعها السابقة من الواقع، واضمحلت تصوراتها الذهنية فماتت الألفاظ الدالة عليها من الاستعمال اليومي [2]، ومن ذلك في اللغة العربية:
المسنَّم : هو من البيوت ما كان على هيئة السنام في تضايق أعلاه واتساع أسفله.
الأَزَجُ : ضرب من الأبنية وهو بيت يبنى طولاً.
الطربال : الصومعة العظيمة.
الجَوْسَق : البيت الصغير، وقيل هو شبه الحصن.
الحِفْش : البيت الصغير جداً، أو من شَعر.
الحفض : البيت الصغير، وبيت الشعر بعمده وأطنابه.
الجنْز : البيت الصغير من الطين.
الكبّة : البيت من اللبن.
الكِبْس : بيت من الطين.
السَّنيق : البيت المجصص، الجمع سنيقان وسنانيق.
المحراب : البيت ينفرد فيه الملك فيتباعد عن الناس.
المَجْلُوهُ : البيت لا باب فيه ولا ستر.
الأجْهَى : البيت الأَجْهَى والمُجْهي: لا سقف عليه ولا ستر (أي مكشوف).
ومثال آخر: لقد كانت الإبل إحدى وسائل النقل القديمة فأطلق عليها العرب أسماء مختلفة باعتبار ما تحمله. ومن ذلك:
العِير : الإبل التي تحمل الميرة (الطعام).
العُراضة : الإبل عليها طعام أو تمر أو غيرهما من أنواع الميرة.
العسْجدية : الإبل التي تحمل النقد والذهب.
اللَّطِيمة : الإبل التي تحمل الطيب.
الظَّعُون : البعير الذي تركبه المرأة خاصة.
الظهر : الركاب التي تحمل الأثقال في السفر.
الحمولة : ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار أو غيره، كان عليها أحمال أو لم يكن.
البَضِيعة : ما يحمل عليه البضاعة، الجمع: بضائع.
الدَّجَانة : الإبل التي تحمل المتاع.
الضفاطة والضافطة: الإبل الحمولة، وقيل العِير التي تحمل المتاع.[1]

منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12451

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 03:47 AM
المشاركة 524
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
وتعلم القلب.
بقلم : همام عبد السيد


وتعلم القلب النزوح الى الخرائط كلها
حتى تباركه السماء

طير
يهاجر في الربيع وفي الخريف
الى الأحبة كيف شاء.
ولأن أحكام القبيلة ما تزال
بشارع الفوضى تسود صغيرها
أدركت ان العشق أصبح في فضاءات الفناء.
القلب يدرك أن ماء الحسن محض من سراب هارب
لكنه المعتل يحلم بالشفاء
ويريد أن ينسى جحيم الاغتراب
عيناه تبصر بعضه في بقعة ملكية ترسو على بر الضباب
غيم على غيم وأوجاع القرى
والعشبة الغجرية المعنى- بلا جذر- تعلمه العتاب.
والعشب نفس العشب
نفس الشرب من ذاك الشراب.
قلب يسافر والدليل هو الهروب الى الغياب
من بين كل الطير رافقه على العزف الغراب
وفي الليالي لم يرافقه سوى ورق الكتاب.
من بين ألوان الطبيعة والتباريج الجميلة
بازغا ما بان غير النوح في الموج العباب
قلب تعلم كيف يكتب في البنات الشعر يمتهن العذاب
قد آن أن يرسو على شط ويسكن في ربيع الحلم يسعد بالصحاب.
لكنه عرف النهاية سابقا
الأرض تلفظ خطوه
والوجد يطعمه السراب
غابت عليه الشمس فوق خريطة مجنونة
حتى أثاب وما أناب.

منبر الشعر الفصيح
.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13651

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 03:53 AM
المشاركة 525
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
حبذا لو تحدثني عنها أكثر
بقلم : ورد الماجد

حبذا لو تحدثوني عنها أكثر
فقد غصت في فكري ونبضي وعرفت أن قلوبنا على طاولة الحياة قد عرضت
لتنهشها الغربة الوحدة
والصمت وغصص الألم
:
فالحياة عنقود عنب مختلف الوجوه
فمنه الحصرم
ومنه ما استوى للقطاف
ومن حماقة القلوب أن تمد يدا
لتلتقط من حباتها ذاك الحامض الذي يجرح أعماقنا ...

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=516

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 03:59 AM
المشاركة 526
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
أقصوصة :تلاشي
بقلم : سعاد الأمين


يقف أمام المرآة المثبتة على الخزانة الخشبية المتهالكة، التي تشاركه الحجرة الفارغة المعتمة لا يجد ضوء الشمس طريقه إليها، المرآة قد شرخ صفاؤها، فتلاصقت قطعا صغيرة تحتمي ببعضها من التناثر..ينظر إلى هيئته ثم يتحسس قسمات وجهه المتعدد، نزولا عند جسده المقسم، حتي أسفل قدميه. يعتريه الهلع فينخرط فى بكاءٍ طويل:
ــــ لمن كل هذه الوجوه والأقدام؟!
كلما أفل النهار وهدأ الكون، عند راحة البدن تعتريه هواجس العدمية، يحيط جانبي فمه بيديه وينادى اسمه بأعلى صوته:
ـــ تيرنا...تيرنا...
فترجٍع الجدران صدى صوته:
ـــــ ت ت ي ي رررن ن آآ..
تنفرج أساريره ..فيتمتم
ــ هذا اسمى! أذن أنا موجود.....
يصمت محدقا فى الفراغ:
ـــــ ولكن! من الذى يناديني؟
ثم يقفز متجها نحو المرآة...ويبدأ فى التلاشي.

منبر القصص والروايات والمسرح
.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=14515

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 04:08 AM
المشاركة 527
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
وعد مع الطيور / بقلم :
أسامة الحجاوي


وقف ينظر إليه , يتفحص نظراته الحادة , لم ينسى تلك النظرات , نظر إلى السماء , إذ بالطيور تطوف من حوله , ابتسم لها , فقد جاء تنفيذا لوعد قطعه على نفسه معهم . وجاءوا يشهدون تلك اللحظة .

كان لا يزال طفلا لم يتجاوز الخامسه , لم يفطن لما يدور من حوله , لايذكر سوى تلك النظرات القاسية , يومها فقد أبواه , فقد بيته , فقد جذوره , كان لا يستطيع الربط بين تلك النظرات وما حدث له , لكنها حفرت في أعماقه , هزت جسده النحيل , أرعبته , لكنه الآن لها بعد أن اشتد عوده , أصبح شابا يافعا قويا , لم يحسب صاحب النظرات الحادة حسابا لهذا اليوم .

لم ينسى ذلك اليوم , يومها كان يرتعد , زائغ النظرات , يجلس ضاما ساقيه إلى صدره محتضنها بساعديه , مفترشا الأرض , متخذ من الحائط مسندا , ينتحي احد أركان الفصل , فقد انضم لمدرسه الأيتام في أقصى الجنوب , اقتربت منه , جلست أمامه مبتسمة تهدئ من روعه , تمسح على رأسه , كانت فتاه جميله , حنونة رغم صغر سنها , فهي متطابقة معه في السن والظروف , ولكنها سبقته إلى المدرسة بعام , اعتادت فيها المكان , اتخذت منه صديقاً , أجلسته بجانبها , أصبحت محور حياته .

نظرت إليه مبتسمة وأشارت إلى النافذة , لم يفهمها , اتجهت إلى النافذة وأشارت له أن يتبعها , كانت تخرج يوميا من خلال فتحه في سور المدرسة الخشبي , تزيح اللوح المخلوع ثم تخرج وتعيده مكانه حتى لا يكتشف أمرها احد , لم يعرف سرها سواه , لأول مره لا تخرج وحيده , سابقا الريح بين أشجار الزيتون , تختبئ منه ويبحث عنها , تتعالى ضحكاتهما , يفترشان الحشائش , يستلقيان على ظهريهما , ينظران إلى السماء , يتابعان سربا من الطيور , شعرا وكأن الطيور تراقبهما , تحوم حولهم أينما ذهبوا , نظر إليها , طبع قبله على جبهتها , مد يده إلى وردة على غصن قريب , شعر وكأن الوردة تمد عنقها إليه ليقطفها , كانت أول هديه يقدمها لها , وكانت اغلي هديه أ مسكتها يديها .
أصبحت تلك الرحلة من مناسكهم اليوميه وكان من دواعي سعادتهم تلك الطيور التي تتابعهم , فقد بدأت تحط على الأرض من حولهم , أصبح بينهم ألفه ,واتسعت دائرة الصداقة

كانا في ذالك اليوم يتابعان المعلمة عندما شعرا بحركة غريبة خارج الفصل , تبعها صراخ وهرج ومرج , لم يفهما ما يحدث , لكن نظرات الرعب التي ارتسمت على وجه المعلمة سرت إلى بدنيهما , شعرا وكأن شيئا جلل يحدث , نظر إليها ونظرت إليه , فهمها , اتجه إلى النافذة وهى خلفه , فهم يعرفان السبيل للهروب , قفز من النافذة , مد يده ليجذبها , وما أن خرجت بنصف جسدها حتى سمع طلقات ناريه , ثم بدأت تسقط منه داخل الفصل , تشبث بيدها . محاولا رفعها لكنه كان اضعف من أن يستطيع ذلك , كانت تنظر إليه مبتسمة , تحاول أن تفلت يدها منه , تريده أن ينجو بنفسه , لازال ممسكا بها حتى خارت قواه , سقطت داخل الفصل , الدماء تحيطها , امتزجت دموعه بدمائها , قرر ألا يتركها , لولا أن رآه , نفس النظرات الحادة , واقفا , مصوبا تجاهه , بعد أن سلبه ماضيه جاء ليسلبه حاضره ومستقبله , فزع من تلك النظرات , اتجه إلى السور , خرج يعدو ولكنه اليوم وحيد, يقتلعه الرعب , يتذكرها تارة وهى تجري بجواره فتعتليه ابتسامه , ثم يتذكرها غارقة في دمائها , فتنهمر دموعه , حتى وصل إلى مكانهما , فوجد الطيور وقد جاءت تسأل عنها , أخبرهم بما حدث لها واقسم لهم ألا يترك ثأرها وأشهدهم على ذلك .

الآن وقد أصبح فتيا قويا يستطيع أن يصد النظرات . أن يقاوم , أن يثأر ,
نظر لصاحب النظرات الحادة , بينما كان يقوم بتفتيشه أمام إحدى نقاط التفتيش ومن حوله الزبانيه , ثم نظر إلى الطيور في السماء, ابتسم لها وجذب الفتيل,,,,,,,,,

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13307

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 04:17 AM
المشاركة 528
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
اقنعة
بقلم : سيد حماد


قناع اول

الببغاء..معجب جدا بنفسة..يهبط دوما في غصن الشجرة الممتد فوق بركة الماء..مزهوا بنفسة كطاؤوس....تدور عيناة في محجريهما في دائرة كاملة ..تماما مثل رادار. ففي الوقت الذي يكون قد رصد فيه ..كمية الطيور..تحته في البركة..الوانها واشكالها،لا ينسي ان يرسل تحزيرا قويا..منضو علي اشعار واضح للطيور ..اشعار بالقوة ..بالتميز.....
ينفض الببغاء جناحيه بقوة..حتي يهتز غصن الشجرة..وتتطاير الاوراق!!!..لكنه لا يهجم عليها ..لا يهبط ابدا للاسفل..
فما ادراه بانه ليس ثمة صقر مختبئ. ..في مكان ما. بالاسفل؟!!'

قناع ثاني

حدثته نفسه ذات يوم بان يتعلم السباحة...راقت له الفكره..لكنة تردد!!.. انه يخشي الماء كالموت...حتي انه يغسل بها جسده بحزر في الحمام!!...انه ببساطة مصاب بفوبيا الغرق...ماذا عليه ان يفعل ؟
المعضلة ان ضميرة ايضا يوبخه بشده.. لماذا.لا تجيد السباحة؟...هذا عيب يا رجل...انه نقص لا يليق برجل!'رجل قوي كثور ...و مهاب كاسد .
اخيرا..اهتدي الي الحل ،ذهب واشتري بالطو للاطفال...وقصد المنزل ثم اصطحب طفله الصغير معه للنهر..كي يعلمه السباحه في الشط.

قناع اخير

ما اجمل الورود الجميلة ..المتلألة بقطرات الندي....إن سحرها حقا لا يقاوم عندما يغسلها القمر بضوءه.ويغمرها الليل بسكينتة الصافية.
عندما اتمشي في سكون الليل عابرا حدائق الورد ..فانني اقاوم رغبة عارمة في البكاء!!
ابكي اسفا علي انني موقن دوما..بانني لا استطيع ان اكمل طريقي ...دون ان اغتال وردة منها ..
فحبيبتي تنتظر مني دائما وردة مضمخة بالندي ..مترعة بضوء القمر. ..اقدمها لها قبل الافطار!!

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13505

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 04:24 AM
المشاركة 529
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
المتخلف
بقلم : مصطفى الطاهري


ما ان صعدنا الحافلة المكيفة واخذنا مقاعدنا ، حتى اخرجوا بلهفة ما في جيوبهم والصقوا عيونهم بشاشاتها ، انا كذلك اخرجت بلهفة ما تحت ابطي ، وما ان فتحته وغرقت بين صفحاته حتى نظروا الي باستغراب شديد ، وبدوا وكانهم يتساءلون ماذا يفعل هنا هذا القادم من زمان الجمال والحمير ؟

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24826

وحيدة كالقمر
قديم 01-03-2020, 04:33 AM
المشاركة 530
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
كتاب أذهلني
بقلم : عمار سلطان زماني


اسم الكتاب: أحجار على رقعة الشطرنج
المؤلف: وليام جاي كار
هذا الكتاب يتحدث عن مخططات حكماء صهيون للسيطرة على العالم وكيف أن الصهيونين نجحوا في إقامة الحروب العالمية الأولى والثانية وصنع الأزمة المالية العالمية وهم بصدد إقامة حرب عالمية ثالثة بين الغرب المسيحي والعالم الاسلامي .

منبر رواق الكُتب.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=14442

وحيدة كالقمر

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: O كانوا هنا .. O
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كانوا .. وصرنا ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 3 11-28-2020 12:05 PM
كانوا هنا ... لطفي العبيدي منبر البوح الهادئ 4 05-19-2014 09:59 PM
كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج) ابتسام محمد الحسن منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-07-2010 02:05 PM
ليتهم كانوا هنا صلاح المعاضيدي منبر شعر التفعيلة 12 10-23-2010 11:51 PM
كائن ،، الكون ليس بالضرورة كائنا ..! دنيا العطار منبر القصص والروايات والمسرح . 0 09-25-2010 03:35 PM

الساعة الآن 05:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.