قديم 12-23-2019, 02:14 AM
المشاركة 471
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
]في جنح الليــــــــــل
قصـــــــــة بقلم : محمد صالح رجب


يأبى الليل إلا أن يستر أناته .. يخرج من بيته في أقصى القرية يرتدي معطفا عتيقا ويلتف بعمامة من الصوف تغطي رأسه وأذنيه ، يحمل دراجته المتهالكة متجنبا برك الماء المتجمعة في حفر الطريق ، يقف لحظة يلتقط أنفاسه .. كم من المرات حمل دراجته في ليالي الشتاء الماطرة في طريقه إلى عمله دون أن يتوقف للحظة ؟ لم يعد يتذكر ..
عاود السير من جديد ، عبر الكوبري إلى الضفة الأخرى من النهر حتى وصل إلى الإسفلت ، كانت أضواء أعمدة الكهرباء على قلتها تنعكس على صفحة النهر كما تنعكس على ماء المطر الذي يغطي الأرض .. استقل دراجته التي تفنن في تزينها ، سار بمحاذاة النهر المتدفق .. حبات المطر وحفيف الإطارات بالإسفلت يزيدان من هواجس المكان ، رعد وبرق يستكملان تفاصيل الصورة .. يعانق الصمت وصفير الرياح ..تنفلت شفتاه عن بعض الهمهمات الحزينة .. يتنقل ببصره ، يستكشف مدى الرؤيا ، تخالجه نفسه أن يبحث عن مأوى يقيه المطر الذي لا زال يتساقط بغزارة ، غير أن راتبه الهزيل لم يعد يتحمل خصومات تأخير جديدة .. تمر سيارة مسرعة إلى جواره فتنثر الماء الموحل عليه .. يمسح زجاج نظارته العتيقة .. تهذي نفسه بهموم ناء بحملها .. جسد خار تحت وطأة الشقاء ومرارة السنين ..فقر ومرض يلازمانه .. يطلق آهة يرتد صداها عبر سنوات عمره الذي تخطى الخمسين .. تدور عيناه من جديد ، يرهف السمع ، لم يعد يسمع نفس الصوت الذي كان يسمعه من ذي قبل.. لم تعد دراجته طائعة تحت قدميه .. انحرف إلى الطريق الترابي بمحاذاة الرصيف .. تفحص الدراجة .. لقد أصابها العطب ، يا الله ..إنه ليس بسيطا ..حاول جاهدا ، وعيناه ما فتئت تنظران إلى ساعة يده .. الوقت يمر سريعا .. أوشك الليل أن ينتصف ، عليه أن يصل إلى عمله بحلول الثانية عشر ليلا .. صور عديدة تتراءى أمام ناظريه .. سجل الغياب.. المدير .. آه .. بالتأكيد لن يقبل المدير عذره هذه المرة أيضا، ، وكيف يقبله وهو لم يعاني مثله !!
فكر أن يستقل سيارة .. لكن لن تتحمل ميزانية الأسرة مثل هذا الترف .. الأمر لم يعد ترفا ـ هكذا حدثته نفسه ـ تنبه إلى سيارة تقترب ، تردد قليلا ، نظر إلى دراجته .. المطر .. الغياب .. الخصم ..وجد نفسه يسعي لإيقافها ، غير أنها لم تتوقف ..
يجر دراجته ، تزيد ألثوان والدقائق من شقائه ، لكن يبقى الأمل مادام في العمر بقية .. سيارة أخرى تقترب رويدا .. يستغيث بكلتا يديه كالملهوف ، توقفت ، وكأنما رق سائقها لحاله .. لكن .. لا مكان للدراجة ..
واصل السير ، شاحب الوجه ، منهك القوى .. بصيص أمل لازال يراوده ،.. لم يعد يطالع ساعته ، ولم يعد يهتم كم مضى من الوقت ، أو كم قطع ؟ ، يريد أن يصل حتى ولووصل متأخرا ، علت أناته وخارت قواه ، بصره المنهك لم يعد يميز معالم الطريق ، واصل السير ومشى طويلا حتى تلاشى و غاب في جنح الليل ..

منبر الدراسات الأدبية والنقدية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7714

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:22 AM
المشاركة 472
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
دور الدين في تحقيق النمو الحضاري
بقلم : عدنان الحساني

بسم الله الرحمن الرحيم
الضمانات وشبهات الفكر الآخر

مقدمة :
كانت ولازالت إشكالية الثقة بقدرة الفكر الديني في تكريس النمط الحضاري المطلوب لازالت مستحكمة عند طبقات عريضة من المجتمعات البشرية وهذه الإشكالية على الرغم من فداحتها إلا أنها تمثل تعاطي تقليدي درجت عليه البشرية منذ أمد بعيد لذلك كانت بعثة الأنبياء وتنزيل الكتب نابعة عن هذا الشكل من التعاطي إلا ان هذه الشبهات أخذت مناحي جديدة بعد تخطي الفكر الديني مجمل الإشكالات التقليدية والتي ميٍَِعت ببركة تكامل الشرائع والتي وصلت إلى أوج مستويات النضوج في مرحلة النبوة الخاتمة ولعل هذا الشكل من الشبهات المتجددة لا يعود إلى صميم القدرة الدينية وإنما تبلور نتيجة تداعيات الطموح الاستكباري العالمي فكان للاستعمار دوره الريادي في تزلزل الثقة في قدرة الدين على تخطي مشاكل المجتمع إضافة إلى الخطط والأجندات المرسومة سلفا لتحييد دور الدين والتقليل من شانه والطعن في قداسته لتهوينه في عيون الناس ومن ثم سهولة الدعوة إلى التخلي عنه وإلا فان الفكر الديني ببركة التكامل التصاعدي في تحقيق حصاناته الفكرية والمعرفية لا يمكن لأي شبهة مهما كانت مستحكمة ان تزلزل عامل الثقة الفكرية فيه وذلك لتوافره على مناهج تعتمد أصول منطقية صارمة هي في الأعم الأغلب منها أصول معصومة تتمنع أمام أي طارئ فكري أو معرفي مغرض أو مشتبه ساذج وبريء هذا من جهة الأفكار والرؤى الكونية أما من جهة المنهج والصياغة فان الشريعة الخاتمة والتي هي صاحبة الحق الأول في الدفاع عن الفكر الديني تتوافر على منهج وصياغة نصية غاية في العصمة والإعجاز ولعل المصداق الأبرز لهذه الدعوى هو النص القرآني والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إلا ان المناقشة في هذه الشبهات والتي اتخذت أشكال معرفية تأسيسية بعد ان كانت الشبهات التقليدية عبارة عن تعاطي جدلي صرف كان المراد منه تحقيق أدنى مستويات الأغراض التشكيكية وهو إيجاد حالة من الإرباك في الساحة الثقافية للمتدينين أما هذا الشكل من الشبهات فهو لا يستهدف الدين صراحة وإنما حاول اختراق الفكر الديني من خلال تأسيس مناهج علمية تتوافق مع تطور الحاجة الحضارية للبشرية وبالتالي تفريغ الدين عن مضمونه من خلال الإيحاء عن عجز الدين عن مواكبة الحاجات الحضارية لا اقل من حيث التنظير التأسيسي لهذه الحاجات الأمر الذي دعا المؤسسات الاستكبارية على كافة أشكالها حتى تلك التي تدعي التمسك بالدين تكبرا وتقليدا واقصد هنا الإنجيليين المسيحيين والماسونيين اليهود فضلا عن الوضعيين اللبراليين والعلمانيين على كافة مدارسهم الغربية والشرقية وذلك منذ أمد بعيد فبعد ان تحررت هذه المؤسسات عن سلطة الكنيسة في ما يسمى بعصر النهضة أخذت على عاتقها تأسيس مناهج على نحو الارتجال اعتمادا على مبدأ التجربة وتعميم هذه المناهج وترسيم ملامح كونية الغاية منها السيطرة على المنابع البشرية مما يشكل عائقا مهما أمام المد الديني لاسيما الإسلامي منه وهو العقبة الكأداء أمام طموحات العولمة على كافة اتجاهاتها لانه يمثل الطموح العالمي المشروع والذي يمتلك رصيدا فكريا ضخما يستوعب المشكلة الكونية وزيادة – هذه الزيادة تتجلى في إيحاءات الخطاب القرآني لعناصر خارجة عن المجال البشري كالجن وتكاليفهم الكونية والشرعية- من هنا وجدنا من اللازم التوجه إلى هذه الشبهات وملاحقة أصولها المعرفية ومناقشة تلك الأصول وما ترتبت عليها من نتائج فان النتيجة مهما كانت مرضية ومقبولة لا يمكن الاعتماد عليها بالانفصال عن أصولها ومقدماتها فما أكثر النتائج الجذابة والمقبولة إلا أنها تعتمد على مقدمات فاسدة وأصول مرتبكة ولعل فكرة عدم قدرة الدين على تلبية الطموحات البشرية هي شبهة وجدت لها أصداء واسعة بسبب عوامل فرضتها جملة من الإرباكات التي تعرض إليها المشروع الديني بسبب سوء التطبيق تارة وبسبب الخطط الاستعمارية تارة أخرى .

العلاقة بين الدين والإنسان :

يستمد الإنسان عناصره الفاعلة في الحياة من خلال جملة من الارتباطات والعلاقات منها ما يكون داخلا في تنظيم شؤونه العامة ومنها ما يرتبط بأعماق وجوده وصميم قيمه الذاتية والروحية ولعل القسم الثاني هو العنصر الأهم في ما يحقق مستويات كبيرة من الأمن الذاتي والاطمئنان النفسي والمنشأ الذي تستقي منه هذه العلاقة فعاليتها هو ذلك الارتكاز الفطري .
من هنا نفهم ان دين الفطرة يقف عند حدود لا يتجاوزها وهي حدود الذات وعلاقتها بالوجود المطلق وبتساؤلات الحياة ,من أين؟ والى أين ؟ وكيف؟ ولماذا؟.
أما ما وراء ذلك من شئون معقدة تتداخل فيها الحقائق والشبهات وتتمايز فيها عوالم الغيب والشهادة وتتقاطع فيها قيم المعرفة بالطبيعة مع ما وراءها فان مثل هذه الشؤون الدقيقة كانت منطلقا لبداية الشك والحيرة وبالتالي البحث عن مناشئ معرفية مختلفة تحقق للإنسان الضائع رؤيته الواضحة للكون والوجود والعالم , فاحتاج الانسان ان يربط بين منشاه الداخلي الروحي وبين هذه الشؤون إلا ان تحقيق هذا الرابط وهو الحد الأوسط في معادلة العلاقة بين الانسان والوجود تمنع ان يكون مبتكرا من مبتكرات الانسان وكلما حاول الانسان ان يبتكر ويوجد هذا الحد الأوسط اعتمادا على إمكاناته الذاتية وتصوراته المنفصلة كلما أصيب بخيبة أمل كبيرة لقصور ما يصل إليه عن استيعاب مشاكله الواسعة والمعقدة .
من هنا احتيج إلى البحث عن بدائل خارجية عله يجد فيها ما قصر عنه ذاتا ولان الانسان البدائي كانت مشاكله من السذاجة بمكان بحيث حاول ان يوجد حلا للمشكلة من منطلق مخاوفه وهواجسه مما اوجد في داخله حالة من الخضوع لهذه المخاوف وبالتالي عبادتها ومع مرور الوقت اوجد رموزا لهذه العبادة وليس من الضرورة ان تكون هذه الرموز مادية ومجسمة ويكفي انه اوجد في خياله آلهة متعددة كاله البحر واله الفيضان واله النار وما إلى ذلك هذا من حيث التطور المعرفي الساذج للدين أما من حيث الواقع فان الله سبحانه وتعالى حينما خلق الانسان وخلق معه عناصر التكامل لم يهمله أو يوكله إلى نفسه – تعالى الله عما يصفون- فان أول إنسان أوجده على الأرض جعله خليفة وسلحه بالمعرفة وكلفه بالنبوة يقول تعالى(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون)البقرة:30

وقال تعالى في بين ما يمتلكه هذا المخلوق من عناصر تكاملية :(وعلم ادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين*قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم *قال يا ادم أنبئهم بأسمائهم فلما أنباهم بأسمائهم قال الم اقل لكم إني اعلم غيب السموات والأرض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون)البقرة:31-32
فلم تكن تصورات الانسان عموما نابعة عن فراغ وإنما كان لتأصيل الفكر الديني الإلهي حضورا في تصوراته إلا ان النوازع الذاتية للإنسان خلقت فيه روح التمرد والانحراف ثم شيئا فشيئا تداعت ظاهرة التمرد مع تداعي الأجيال
وتكونت مع مرور الزمن أمم من المتمردين مما اقتضى تعدد الشرائع وتواليها وتناسخها وبالتوازي مع ذلك كان الانسان يعتمد على عناصره الذاتية في فهم وجوده وتنظيم علاقته مع المحيط والطبيعة وفق مكتشفاته على علاّتها ونواقصها.

منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3783

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:27 AM
المشاركة 473
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
ثالثةُ الأثافي
بقلم : مبارك الهاجري


ثالثةُ الأثافي
أنأبى العزَّ إلا من خِلافِ
لعَمْري تلك ثالثةُ الأثافي
يدُ الزنديق لا تحنو ولكن
أيادينا تُربِّتُ بالتجافي
وما واللهِ يخذلنا طِعانٌ
ولكنّ الرِّماحَ بلا ثِقافِ
صبرْنا بيدَ أنّا ما ظفرنا
بغيرِ العجْزِ والجَزَعِ الخُرافي
وتثكُلنا بحمصٍ كلَّ يومٍ
حرائرُ هُنَّ أشجعُ مَن يُوافي
وأطفالٌ تدوسُ الموتَ غضًّا
فينجو الموتُ ينجو بالمَخافِ
وأحرارٌ جحاجحةٌ كُماةٌ
شِعارُهمُ أغيرَ اللهِ كافِ
أنلْهَجُ بالإخاء وقد نسينا
دمَ العذراءِ في ثوبِ العفافِ
أنلهجُ بالإخاء وما غضِبْنا
لِحمزةَ حينَ يُذْبحُ كالخِرافِ
أنلهجُ بالإخاء ولا إخاءٌ
لنا إلا على رُوحِ الخِلافِ
فيا اللهُ أدركنا فإنا
تقادمَ ليلُنا والفجرُ غافِ

منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8261

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:37 AM
المشاركة 474
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
تحياتى البيضاء
بقلم : محمد الصاوى السيد


أُسامِرُ أطيافَ الكلامِ ،
وفي يدي دخانٌ ؛
هناك الدّمْعُ هلَّتْ سحائبُه

عندما أتأمل لوحة هذا البيت عبر العلاقة النحوية أجدنى حقا أمام صياغة فنية ثرية بحق

- حيث نتلقى عبر الشطرة الأولى علاقة المضارعة " أسامر أطياف الكلام " وهى العلاقة التى تقوم على زمنية آنية ومستقبلية آتية بما يجعلنا أمام التعبير الكنائى بحالة التكلس الزمنى ، فالمضارعة هنا ليست هى التجدد بل هى دلالة على حالة الحيرة ودوامة الحدث التى تبدأ لتنتهى ثم تنتهى لتبدأ هكذا هى تلك المسامرة الأليمة كما تتجلى فى لوحة النص

- ثم ولنتأمل علاقة المفعول به " أسامر أطياف الكلام " وهى العلاقة التى تقوم على تخييل فذ ، حيث نحن أمام الاستعارة المكنية التى تبدأ دفقتها الجمالية مع تلقى علاقة المضاف إليه " الكلام " حيث نبدأ حينها فى اكتشاف هذى المشهدية الأليمة من الحيرة وعدم الفعل

- إن بطل النص لا يسامر أحياءً يبثهم وجيعته وأساه ، بل إنه لا يجد كيانا حيا يلوذ به فى مصابه إلا أن يجسِّد لنا ليس الكلام ولكن أطيافه التى تتشكل أمام بصائرنا كيانا حيا قد صار واعيا بعدما انسرب إليه وجدان بطل النص

- ثم ولنتأمل الحقل الدلالى الذى تستدعيه مشهدية الجملة الفعلية " أسامر أطياف الكلام " وهى المشهدية التى ترتكز على التراث الفلسطينى وأسمار ليله البهيجة وأهازيجها الشجية الحانية

- لكن هذى المشهدية هنا فى لوحة النص ترسم لنا مسامرة أليمة تنزف وجعا ومرارة فلا أنس فيها ولا صحبة إلا أطيافا هاربة لكلام لا يسمن ولا يغنى من جوع

- إننا حين نتخيل مشهدية الكلام الذى يتشكل أمام بصائرنا أطيافا شتى ، ثم مع ذكاء علاقة المضارع التى تقدم لنا بطل النص فى مشهدية المسامر الذى ربما لا يجد صدى لهذى المسامرة ولا ردا إلى الصمت والخرس من تلك الأطياف

- إننا حين نتخيل هذا المشهد فإننا نتقى تعبيرا كنائيا عن الوجدان الذى يكنزه لنا بطل النص وجدان الحسرة والحيرة ومحاولة الفهم وجلاء البصيرة

- ثم تنداح اللوحة لنتلقى علاقة الجملة الاسمية الحالية " وفى يدى دخان " وهى علاقة تقوم على الخبرية التى تحمل للمتلقى أثرا عميقا من الرسوخ والتحقق فى بصيرة بطل النص

- ثم ولنتأمل كيف تُسيِّج علاقة الجملة الحالية مشهدية المسامرة بهذى الصورة الفنية الدالة الموحية ، والتى تتناغم مع سراب الكلام حيث الدُّخان لا يطال فى اليد لكنه هنا هو كل ما يملكه بطل النص

- ثم ولنتأمل علاقة التقديم والتأخير التى تصوغ جملة الحال " وفى يدى دخان " حيث نتلقى علاقة شبه جملة الخبر كتمهيد يوحى بان هنالك حقا شيئا فى يد بطل النص ، ثم مع تلقى علاقة المبتدأ النكرة " دخان " تتجلى لنا المشهدية عن صدمة وخيبة أمل مريرة

- ونحن حين نتأمل علاقة المبتدأ نجد أننا أمام مدى وسيع من التأويل حيث يمكن أن تكون علاقة المبتدأ " دخان " هى علاقة تخييل عبر الاستعارة التصريحية فيمكن أن يكون التأويل " وفى يدى وعود وأحلام كأنها دخان "

- كما أن علاقة المبتدأ يمكن أن تكون تخييلا عبر المجاز المرسل فيكون تأويل السياق وفى يدى حريق يصاعد دخانه ، ويكون التعبير بالدخان هنا دلالة على خفاء هذا الحريق الغاضب المكتوم الذى ما عاد يطيق ان يظل لاعقا جرحه المفتوح على الأعوام

- ثم ولنتأمل مشهدية الجملة الاسمية التى تبدأ بعلاقة الظرفيه " هناك الدمع هلت سحائبه " وهى العلاقة التى تحمل غموضها الفنى الشفيف فهناك تحتمل أن تكون دلالة على القلب او الأرض أو كليهما معا

- ثم ولنتأمل جمالية الفعل " هلت " حيث نتلقى زمنية الماضى الذى يجىء بالدمع كأنه بشرى وكأنه حياة حيث نتلقى التخييل عبر الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الدمع وقد صار سماء تهمى سحائبها الشجية الورافة بالأمل الندى



منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread....555#post110555

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:41 AM
المشاركة 475
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
يا أيُّها الحيْران
شعر/ لطفي ذنّون


إن صِرتَ في كربٍ وضيقٍ بعدما
قد كُنتَ في تَرَفِ الحياة مُنَعّما

وإذا المصاعبُ قد هجمنَ وصرتَ في
بحر البلايا مُتعباً ومُحطّما

فارفعْ إلى الرحمن صوتكَ ضارعاً
وارفعْ يديكَ بُنَيَّ آدمَ للسما

وأنِرْ بذكر الله قلباً موحِشاً
واجعلْ بُكاءَكَ والتذلُّلَ سُلّما

يا أيُّها الحيْرانُ مَهْلَكَ قد شردْتَ
وقد بعُدتَ وقد جرعتَ العلقما

وطرقتَ باباً ليس يُرجى نفعه
ودخلتَ ساحاً بالشقاوة مُتخَما

أفلا رجعتَ إلى الكريم دَعَوْتَهُ
ما أجملَ الرُجعى إليهِ وأعظما

منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=14503

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:47 AM
المشاركة 476
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
ياريحُ رِقِّي إنْ عَبَرْتِ دِيارَهمْ
بقلم : غسان ابراهيم


إلى الذين أحبهم ولا أستطيع إليهم وصولا !

الوجدُ أضنانيْ وقَوَّضَ مَضْجَعي
والصَّبْوُ ألهبَ في الفؤادِ تَوَجُّعي

والبينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

تمضي الليالي والعيونُ سواهرٌ
سَهِِدَتْ تَمَلَّكها الأسى لمْ تَهْجَعِ

والقلبُ يزمع بالرحيلِ عن الحَشا
ماعاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ

جلّ الأماني للشَّغافِ نُسَيْمة
من طيبِ ريحكمُ فتُبْرِئُ مَوْجِعي

ماكنتُ أهْجُرُ في الديارِ أعِزَّةً
مِنْ دونِ رُزْءٍ داهِم لم يُمْنَعِ !

لَوْ نالت الأرزاقَ في أعشاشِها
لمْ ترتحل أسرابها عن موضعِ ِ

الرزقُ لايأتي بغيرِ مشقّةٍ
تُذْري خُطاكَ على الجهاتِ الأربعِ

هذي الحياة كأنها ساح الوغى
يوماً نُغيرُ وآخر في مَرْجعَ

حيناً يُساكِنُها الأمانُ وتارة
مسكونة بِتَوجّسٍ وتَفَجُّعِ

ياربِّ لستُ مِنَ القضا مُتَبَرِّماً
أنت الذي تدري بِصِرف تَخَشُّعي

إنّي لأسألُ مِنْ لَدُنْكَ تَعَطُّفاً
فالصبر أشواك الشّجا لم ينزعِ

نَفْسي تَفيضُ مِنَ الأسى تَوَّاقة
لِرِضاكَ ، فارحم في حماك تضرّعي

ياريحُ رِقِّي إنْ عَبَرْتِ دِيارَهمْ
مِنْ مسكِ أشواقيْ عليهم ضَوِّعي

ياريحُ غاليْ في عِناقِ أحبَّتيْ
وصدى العناق مِنَ الأحبَّةِ أرْجِعي

دربي كؤود بالرَّدى مَحفوفة
مَنْ كانَ معْ رُكْبانِها لمْ يَرْجِعِ !

منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=14572

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:52 AM
المشاركة 477
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
لوحة فنان ...
بقلم حسام سيف


امسك الفرشاة.... أغمض عينيه قليلاً....
ابتسم
فرسم خطين متوازيين يقاطعهما خطان متعامدان


منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3697

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 02:58 AM
المشاركة 478
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
اشـــــــراقة الحيــــــــــــاة (بقلمي)
بقلم عبد الرحمن رضوان


اتدري مالحياة؟
انها ايام تتوالى...
ومالايام الا ساعات تمر مسرعة ...
وما ساعاتك الا دقائق اتت زائرة...
وان الدقائق ثوان تتسابق مسرعة...
ومالثواني الا نبضات قلبك لا تدري
اكانت النبضة الثانية قبل الاخيرة ام ان غيرها اتية...
اتعلم؟ ان الوقت هو الحياة استفق
ايها الهائم في حلمك الاعمـــــــــــــــــــى.
اتتمنى المناصب وانت كالتمثال ناصب...
قم فهذه اشراقة الحياة قد دقت ساعتها
وهذه غيمة جهل قد انجلت.. وتلك اشراقة فجر علم قد اقبلت
اتت لتنبئك بمرور صاعقة الوقت المحرقة..
قم فخذها بيمينك واضرب ،بها موجة العمر العاتية
قم واجعل من الكتاب درعا ومن القلم سلاحا
فالوقت العدو قد اقبل فواجهه وتغلب ،
وكن الاجد وتقلد وسام النجاح في الحياة وقلد.

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3756

وحيدة كالقمر
قديم 12-23-2019, 03:12 AM
المشاركة 479
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
.. مـراسـم عـزآء ..|
بقلم : بيان احمد


مـدخـل ..|
كـان منـظـره شـاحـبًـا وقتهـا ..
كـان يمـشـي بخـطى سـريعـه .. شـاخصًا بصـره للسمـاء ..
يعـتـقـد بـأن الأمـل قـد دُفـن هنـاك ..
يعـتـقد بـأن الحـيـاة .. هنــاك ..

الـى أن سـقـط فـي حـفـرة عمـيـقةً وسـودآء .. ((حكمـت عـلـيه بـالإعـدآم ..
- اشـرقت الـشمس للـيوم الـثاني عـلى التـوآلـي .. واستيقـظت الطـبيعـه من سبـاتهـا العمـيـيـيـق ..
كـان يـومًا رآئـعـا .. حـيث تنفـس فـيه الجمـيـع نـسـيم الـصـباح النـقـي .. ورحـلت سـيـوف الأمـس مـاضـيـةً نحـو سجـن الخـلـود ..

انتـظـرت لحـظـة الغـروب بـفـارغ الـصـبر .. كُـنت أجـهـز الأوراق البيـضاء وقـلميَ الأحمـر كـي أدون صخـب الأفـكـار .. واختـصرهـا .. واقتـل مشـاعـري وأدفنهـا فـي عـمق الـبحـر الـسـاكـن ..

- أُسـدل اللـيـل .. بـلا غروب يُـذكـر .. بـلا مشـاعـر جمـيـله .. بـلا أفـراح تـوآسي وحـدتـي الـقـاتـله .. بـلا مخلـوقـات تـبتـسم الـي .. بـلا عـصـفـورِ يشعـر بحـجم معـانـاتي ..!

جـاء اللـيـل .. ليـأتـي القمـر ..
جـاء اللـيـل .. ليسخـر منـي .. ولـيـسخـر من صمـتي .. ووحـدتـي
جـاء اللـيـل ليعـشق القمـر .. ويتغـاضـى عـني ..!

- فـي تـلك اللـيـله .. ذرفـت دمـوعًـا لم أذرفهـا منـذ وقـت طـويـل .. تجـاهـلت (السعـاده) .. وتلحـفت بـالأحـزان .. ورحـلـت لعـالـم من المُحـال ان تعـيـش فـيـه تعـيسًـا ..!

رأيـت فـيـه عـصافـيـر السمـاء بـلـونيَ القرمـزي الجمـيـل ..
وانـصـت لغنـائهـا الـذي جـعـلني احـلق بطـلاقـه .. كـوآحـدةِ منهـم ..
استنشـقت رآئـحـة زهـور البنـفسج التـي أعـشقهـا .. وارتـويـت مـن مـيـاه النهـر الجـاريـه ..

قـتـلت كـل المخـلـوقـات بـاابتسـامـه ..
ودفـنت جـروح عمـري فـي تـربة تَكتـسي بـالخُـضره ..

فمـن يـدري .. لعـلهـا تـصبح غـدًا بستـانًـا تـفر الـيـه الطـيور المهـاجـره لتـصـادقنـي .. وأصـادقهـا .. لتعـشـقي .. وأعـشقهـا ,,

ولعـل الـريـاح الـغـاضـبـه تـبعثـرهـا .. لتـرحـل الـى الـبلاد البعـيـده .. وتتـعرف عـلى هـويتهـا هنـاك ,,

مخـرج ..|
- نـدم عـلى فعلتـه الشنعـاء .. حـاول ان يـصـرخ .. ان يستـغـيـث .. لكـنـه تفـاجـأ .. عنـدمـا أدرك بـأنـه أحـد اولئـك المخـلـوقـات الـصمـاء ..
اكتـفى بـالـبكـاء الـطـوييـل .. ووآصـل بقـية حـيـاتـك فـي مـقبرتـه اللعـيـنـه ..

( تجـاهـل بـأن هنـاك حـياه أخـرى سعـيـده تنتظـره .. عـلق آمـاله العـريضـة في السمـاء .. فكـآفأتـه .. بالمـوت .. )

الحـقوق محفـوظه ..
لا أسـمـح بـالنـقل ..

تحياتي لكم
بيان احمد

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3458

وحيدة كالقمر
قديم 12-25-2019, 01:26 AM
المشاركة 480
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
مأمأة الخروف و ضباح الثعلب
بقلم : زبن الروقي


في مفترق الطرق يسير وئيد الخطى ، هائم يتخبط كحاطب ليل لايعرف نجاعة وجهته ، في تيه اللاوعي عابس ومكفهر الوجه وبسر ،
يطرد سراب اللاعودة ، موغل في تضاريس الغي والانحراف
وذات يوم وهو يرتشف هواه في طريق الضياع مر بقربه سيارة تنوء بها العصبة وبداخلها من الأرزاق والنعم مالذ وطاب وقف شاخص البصر مذهولا !! يتساءل
لمن هذه راحلة ؟
ولمن تكون رافدة ؟
تتبع سيرها ونهاية رحلتها ، تساءل :
من هؤلاء الذين نالوا الحظوة ؟
ومن الذي نال الرضا وكسب هذه الأرزاق والنعم ؟
لماذا هؤلاء القوم يعرضون عني ويتوجهون لغيري ؟؟
تساؤلات عدة تدور في محيط رأسه المشرئب من المعاصي والذي ران من اقتراف الذنوب ، أطرق في اطلاق عنان تخيلاته يستشرف الوضع من بعيد ، أمعن في استكشاف دهاليز سيارة المؤن ، ومتابعة تلك القافلة ، أوغل في معرفة حقيقة ذلك ، وعندما وقف على نهاية المطاف فإذا به يرى العجب العجاب والذي لم يخطر له على بال أو يحسب له حساب فقد وجدها تقبع عند عين حمئة ! ... عند من ؟؟ إنه رفيق دربه إبان طريق فقدان الذاكرة ، إنه الثعلب ( كان لقبه بمعية أصحاب الغواية ) الذي توقفت عند بابه منزله تلك السيارة ، شاهد رفيق الأمس يخرج من الباب في حالة تمسكن وضعف واستعطاف ، منظره يستدر العواطف ويثير المكنون الإنساني نحوه ، قد تدثر برداء قصير ، وأديم وجه قد اكتسى بشعر غزير قد خالطه بعض الشيب ، ، من هيئته قد تنشد صدق الالتزام ومن زيه تحسبه أنه رجل صالح يمقت التزلف ويمج النفاق ويحارب الكذب والدجل (!!!)
عاد إلى بيته يسترجع الذكريات ويعيد سيناريو الأيام الفارطة وكيف بدل الله من حال إلى حال
أطرق يحدث ذاته : لماذا لم أفعل مثل مافعل صديق الطفولة ( الثعلب ) ؟؟ أضباح الثعلب اثمر وأفاده ؟ لماذا بقيت على مسلكي دون أن استفيد ؟
إنني أعيش حياة مسغبة وفي معيشة ضنكا
نسمات من التحولات الجذرية بدأت تتسلل لوجدانه نفحات من الخشية قد لامست شغاف قلبه يحاول الرجوع للجادة فقد حاد عنها

قرر بعد تفكير أن يذهب لصديقه يخادنه ويجادله ويستأنس برأيه ونصحه ، دق على الجرس وبسرعة خاطفة تم فتح الباب دون السؤال عمن يكون الطارق ؟! وبعد أن التقى وجه لوجه كانت الصدمة فقد كان استقباله لصديق الماضي فاترا وسلامه متكلفا ، تشعر أنه لايريده ! وتيقن أنه يود أن الأرض انشقت فبلعته ولم يشاهد بقايا الماضي ماثلا أمامه !
أنصدم صاحبنا من رداءة الحفاوة وبلادة الحس والشعور ، وانعدام الرفادة ، ولكنه لم ييئس ولم يبتئس !
حدث ذاته لابد أن أواصل رحلة الاستكشاف ومعرفة الحقيقة المغيبة ! ولابد أن أعرف سبب اعراض هذا الصديق عني ورغبته بعدم تواصلي معه ! وما دواعي تمعر وجهه عندما شاهدني ؟
فلو كان صادقا لفرح بمقدمي وأخذني بالأحضان وفرح بأوبتي وانتشلني من عالم المجون ، إن الأكمة وراءها أمر جد خطير ومريب ، ولابد أن أكشفه ! (فأحبار السوء يعرف بعضهم بعضا !!! ولو تستر أحدهم بجلباب التدين تجد منهم من مازال خفية ممسك بذيل شيطان رجيم ينزغه فيتبعه بعيدا عن أعين المارة !!) وفعلا لم يخب حدسه
فقد كانت المفاجأة فذلك الثعلب ماهو إلا مداهن ماكر في ثوب مصلح ، يظهر في العلن نقاءه وعفته وهو خلف الجدر زير موبقات وعاقر خمر
بعد تكرر الزيارات السرية عادت جلسات الأنس وكانت همهمة صاحبنا أنه لايستطيع الضباح ولكن سوف يقوم بالمأمأة كالخروف الذي يستعطف صاحبه لينال منه حظوة ويمده بالزاد فقط يريد أن يعيش كما فعل الثعلب الذي خرج من أتون الفقر والحاجة وإذا به قد حاز ملذات الدنيا وكانت طريقته هو إتقانه التملق والنفاق والضحك على السذج من مريدي الخير ممن يخدعهم الخب .

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6863

وحيدة كالقمر

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: O كانوا هنا .. O
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كانوا .. وصرنا ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 3 11-28-2020 12:05 PM
كانوا هنا ... لطفي العبيدي منبر البوح الهادئ 4 05-19-2014 09:59 PM
كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج) ابتسام محمد الحسن منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-07-2010 02:05 PM
ليتهم كانوا هنا صلاح المعاضيدي منبر شعر التفعيلة 12 10-23-2010 11:51 PM
كائن ،، الكون ليس بالضرورة كائنا ..! دنيا العطار منبر القصص والروايات والمسرح . 0 09-25-2010 03:35 PM

الساعة الآن 02:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.