قديم 11-14-2011, 05:12 PM
المشاركة 41
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
اخي الفاضل محمد جاد الزغبي

اسمحلي هنا أن أخالفك الرأي .. فالتعدد هو سنة عن النبي(صلى الله عليه وسلم) والتعدد هو الأصل في شرعيتنا والإستثناء من القاعدة هي الإكتفاء بواحدة { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }
ولا يشترط في التعدد إلا العدل المادي .. هذا هو حكم الشارع ولا يمكنك أن تشترط في الأمر وجوب الرخصة حتى يتمكن الرجل من التعدد ..

وأما ما يخص اعتراض النبي(صلى الله عليه وسلم) على زواج علي من فاطمة رضي الله عنهما .. فقد ذكر العلة بشكل واضح ( لا تجتمع بنت نبي الله مع بنت عدو الله في بيت واحد) فالتي خطبها علي -رضي الله عنه- هي ابنة أبي جهل وهذا هو السبب ..


الموضوع هنا من الخطأ أساساً أن يناقش حكمه وجوازه في الشرع فحكم الشريعة واضح .. والإختلاف فيما بيننا لا يكون إلا في تسوية الأمور الإجتماعية التي تعقب الزواج ..

بارك الله بكم جميعاً

قديم 11-14-2011, 05:48 PM
المشاركة 42
غنية شافعي
أديبة وباحـثـة جزائـرية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة اليك اختي إلهام.
تعدد الزوجات طالما كان موضوع نقاش و جدال , الرجل يرى انه حق مطلق له , و المراة ترى انه ظلم و اجحاف .
ولا خلاف على ان الشريعة الاسلامية السمحاء قد اباحته , و لكن ليس مع الاطلاق الكلي , بل جعلت له شروط , لعل اهمها العدل ( على الاقل المادي).
من الطبيعي أن ترفض المراة فكرة التعدد , لأن ذلك يعني بالنسبة لها استبدالها بأخرى احسن منها في نظر زوجها.
و لكن حسب وجهة نظري المتواضعة فإن هناك بعض الحالات التي يكون فيها التعدد احسن حل , كأن تكون المرأة غير قادرة على الانجاب , فمن الاولى ان تسمح له بانجاب اولاد بالزواج من اخرى .
ضف الى ذلك ان المجتمعات العربية اليوم تعاني من مشكلة العنوسة التي باتت تهددها مع كل انعكاساتها الوخيمة , و في اعتقادي ان التعدد هو احد اهم الحلول لمواجهة هذه الظاهرة .
و ان كانت القوانين الوضعية في كثير من الدول العربية تساند المراة الى حد بعيد , فمنها من يعتبره جريمة كقانون الاسرة التونسي , و منها من يحيطه بجملة من الشروط و الاجراءات التعجيزية كقانون الاسرة الجزائري .
تحياتي للجميع

قديم 11-14-2011, 08:40 PM
المشاركة 43
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

اسمحلي هنا أن أخالفك الرأي .. فالتعدد هو سنة عن النبي(صلى الله عليه وسلم) والتعدد هو الأصل في شرعيتنا والإستثناء من القاعدة هي الإكتفاء بواحدة { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }
ولا يشترط في التعدد إلا العدل المادي .. هذا هو حكم الشارع ولا يمكنك أن تشترط في الأمر وجوب الرخصة حتى يتمكن الرجل من التعدد ..

وأما ما يخص اعتراض النبي(صلى الله عليه وسلم) على زواج علي من فاطمة رضي الله عنهما .. فقد ذكر العلة بشكل واضح ( لا تجتمع بنت نبي الله مع بنت عدو الله في بيت واحد) فالتي خطبها علي -رضي الله عنه- هي ابنة أبي جهل وهذا هو السبب ..


الموضوع هنا من الخطأ أساساً أن يناقش حكمه وجوازه في الشرع فحكم الشريعة واضح .. والإختلاف فيما بيننا لا يكون إلا في تسوية الأمور الإجتماعية التي تعقب الزواج ..

بارك الله بكم جميعاً


مرحبا الاخت الفضلي ...
لو أن التعدد هو سنة النبي عليه الصلاة والسلام المتبعة ,
فهل بطبيعة الحال يأثم أو ينقص قدر من لا يفلعها ,
فهل هذا صحبح ؟!
هذا هو السؤال
وآيات القرآن صريحة فى ذم التعدد فى قوله عز وجل
( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
فبرأيك كيف يتفق نفي العدل هنا مع التغريب بالنهى عن التعدد والركون لواحدة فقط فى قوله عز وجل ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )

وأما قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب ,
فهذا غير صحيح فشرط العدل لا يشمل المادة وحسب بل يشمل ك شيئ وأولهما المودة والرحمة الأساس الذى جعله الله تعالى للزواج ,
وبناء على قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب فهذا يجعل من يتزوج بأربع ويهمل ثلاثة وينتقي واحدة فقط ليس بآثم طالما أنه ينفق عليهن فقط ..

ولو كان الشرط هو القدرة المادية وحسب فلماذا قال الله عز وجل أصلا ( ولن تعدلوا )
فلو كان المقصود بالعدل المادى فقط لما نفاها القرآن لأن هناك آلاف وملايين الاغنياء من ذوى القدرة على إعالة عشرات البيوت وليس اربع وحسب

وأخيرا ..
ردى كان واضحا فى أن وصف التعدد بأنه سنة معناه الترغيب به بينما هو رخصة وليست عزيمة ,
فالامر يبدو كما لو اننا نقول مثلا اكل لحم الميتة سنة ,

أما قولك عن النبي عليه الصلاة والسلام ان المبرر كان عبارة النبي عليه الصلاة وحسب ,
فهذا كان سببا اضافيا ولكنه ليس السبب الوحيد
فابنة عدو الله كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ليست كافرة ولا اثم عليها بكفر ابيها تماما كما نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يكنوا عكرمة بن هشام بابن أبي جهل
والله عز وجل يقول
( ولا تزر وازرة وزر اخرى )
ولو كان هذا المبرر الوحيد ...
ولو كان التعدد هو سنة النبي عليه الصلاة والسلام المتبعة والمشجع عليها
فاجيبينى عن سؤال واحد
لماذا خالف على بن ابي طالب هذه السنة طيلة حياة فاطمة رضي الله عنها وارضاها ولم يتزوج بغيرها ابدا حتى ماتت عنه
مع العلم انه كان من الممكن ان ينتقي بنت احد المسلمين لو ان الاعتراض كان قائما فقط على ان الزوجة الاخرى بنت عدو الله .. ؟!
مع توافر القدرة المادية لعلى بدليل انه كان سيشرع بالزواج باخرى فعلا لولا ان نهاه غضب النبي عليه السلام

وهذا يثبت انها رخصة وليست سنة والا لماذا خالفها علىّ وشجعه النبي عليه السلام على ذلك
ولو كانتسنة متبعة مثل الافعال المستحبة والمفروضة وغيرها فلماذا خالفها عشرات من أجيال التابعين وتابعيهم رغم قدرتهم المادية وخالفها اجيال من العلماء كذلك مثل الامام الشافعى مثلا وبن حنبل وهو اماما السنة بلا مراء ؟

اليس كذلك ؟

قديم 11-14-2011, 10:15 PM
المشاركة 44
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






*سأتزوج... لن تتزوج...

الزواج وتعدد الزوجات!!

بين التفاهم والحب والسؤال عن السبب والاستغراب والرفض والتأييد سيكون حوارنا. (فأرجو التفاعل)

مساء الخير أختي إلهام الصباح *..

سوف أشارك هنا من باب التفاعل وليس من دافع معرفة..


المرأه ترضى بالوضع خير من أن تكون مكرهة!!

جــ 1 _ هي إن رضيت فهي مكرهه لا بطلة تضحية..

الرجل سأتزوج... سأتزوج... لا شأن لي.

جـــ2 _ أستطيع أن أصف هالأسلوب بالقتل البطيئ للزوجة ..

مع هذا لتكن الصراحة رمز حوارنا
أخي الرجل:
لماذا التعدد؟؟
هل فعلا تريد تطبيق السنة؟؟!
هل أنت عادل؟؟
هل يهمك موافقة الزوجة ؟ ماذا إن رفضت؟؟
ماذا تعني لك مشاعر زوجتك؟؟
هل ستبقى مخلصا لزوجتك؟؟
هل تتحمل المسؤولية؟
النفقه،طول البال، المشاكل.

^^^

ماسبق سأقرأ معكِ أراء أخوتنا الرجال..
أختي المرأة:
لماذا لاتوافقين؟؟

جـ1 _
اذا شاورني وطلب موافقتي عندها سأوقن أنني خرجت من قلبه الى مجرد راعية لبيته الأول لا أكثر *ويصبح طلب موافقتي أمر شكلي *تقديراً للأيام الخوالي ..

لماذا حبيب الأمس يصبح عدو اليوم؟؟

جــ2 _ *اذا سبق زواجه مشاكل بينهم فإنهم اصبحوا مسبقاً إخوة أعداء !!

لماذا لاتأخذين الأمور بتبسط أكثر؟؟

جــ3 _حين أخذ الأمر ببساطة فهذا يعني أنه لم يعد يعني لي شيئاً !!

لو كنت مكانه ماذا ستفعلين؟؟

هل توفرين لزوجك ولبيتك البيئة المناسبة؟؟

جــ 3_
سوف اتخيل أني هو *واقول لها كما نسمع عنهم:

ان جلستِ في بيتكِ وبين اولادك فانتِ معززة مكرمة وان ذهبتِ صحبتكِ السلامة << هذا افضل ما يقولونه حين يتزوجون بأخرى !!*

ماذا تريدين؟؟

جــ4_ لا أريد منه شيئاً حين يتزوج ..


شكراًاختي الهام وعذراًعلى رداءة التنسيق..
** *







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 11-14-2011, 10:16 PM
المشاركة 45
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابعت الحوار معكم ,
وأوقفنى أستاذنا محمد في قوله :

"
وآيات القرآن صريحة فى ذم التعدد فى قوله عز وجل
( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
فبرأيك كيف يتفق نفي العدل هنا مع التغريب بالنهى عن التعدد والركون لواحدة فقط فى قوله عز وجل ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )


كيف ذم القرآن التعدد ؟!
وكما ذكرت حضرتك في مشاركتك السابقة أنه رخصة .. هل هناك رخص مذمومة في الشرع ؟!
والآية الكريمة كما وردت : " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما " النساء :129

وذكر السعدى في تفسيره للآية أن العدل هنا هو المحبة على السواء والداعى على السواء والميل في القلب إليهن على السواء ثم العمل بمقتضى ذلك ,

يعنى له أن يعدد ولكن عليه ان يحرص على العدل مع الإقرار بأن العدل في المحبة والميل لن يتاتى لاحد
وهذا ليس فيه ذما لأن النبي عليه الصلاة والسلام وهو نمذج العدل كان يميل لسيدتنا عائشة رضي الله عنها
وفي الخير عنه أنه الميل مما ليس في ملكه , بيد أنه لا يمنع العدل !

وأتفق معك في ......

وأما قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب ,
فهذا غير صحيح فشرط العدل لا يشمل المادة وحسب بل يشمل ك شيئ وأولهما المودة والرحمة الأساس الذى جعله الله تعالى للزواج ,
وبناء على قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب فهذا يجعل من يتزوج بأربع ويهمل ثلاثة وينتقي واحدة فقط ليس بآثم طالما أنه ينفق عليهن فقط ..

فلن يقتصر العدل على المعاملة المادية بل والودية .. ما أمكن ذلك .. وكافة مناحى الحياة والمعيشة

قديم 11-14-2011, 11:52 PM
المشاركة 46
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ليس هناكاختلاف بين ما طرحته يا أخت حنان وما قلته
فذم التعدد جاء بتصريح القرآن أنه لن يتاتى لأحد العدل بين النساء ,
وأما النبي عليه الصلاة والسلام فهو العدل المطلق ولو عدل الانسان باقل من عدله لجاز له التعدد ,
ووصفي التعدد بالذم ليس بالمطلق
بل المقصود التعدد غير المستوفي شرائطه
فهو كما اسلفنا رخصة إذا تحققت شروطها جازت وإن لم تتأت ذمت ..

وأعود فأذكر أن ردى السابق كان يفند قول القائل بأن التعدد هو السنة المتبعة

قديم 11-15-2011, 11:43 PM
المشاركة 47
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
اخي الفاضل محمد جاد الزغبي

إذا رجعنا إلى مفهوم السنة سنجدها : كل فعل قام به النبي(صلى الله عليه وسلم) او أقره لأحد صحابته .. وفاعله يؤجر ولا يؤثم تاركه .. فلا إثم إذاً على من ترك التعدد أما الأجر بكل تأكيد يؤجر فاعله فالمسؤولية زادت وهو لا يعول بامرأة مسلمة تريد الستر بل باثنتين .. ثم كيف تقول ان الآيات صريحة في ذم التعدد .. حاشا أن يشرع الله أمراً مذموماً وهذه سقطة من قلمك تراجع عليها ..

لما قال الله -تعالى- ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) قصد به العدل الكامل الذي يشمل الأمور المادية وكذلك القلبية , وليس معنى ذلك أن تلغي منفعة أو رفع ضرر يؤثر على مصلحة مجتمع بأكمله .. ومثال هذا عندما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- : يا رسول الله من أحب النساء إلى قلبك ؟ قال : عائشة . قالوا : ومن الرجال ؟ قال : أبوها .. ثم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يقول لما يقسم النفقة بين زوجاته : (اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك )

ولو اعتبرنا كلامك الأخذ بالرخصة للزواج هل سيقيم العدل المعنوي وهو (قلبه معلق بمن) هذه المشاعر لا يملك أحد أن يتحكم بها فالقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..

وفيما يخص علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنها- فاعتراض النبي -صلى الله عليه وسلم- كان واضحاً جلياً وجب فيه الطاعة له , وليس أمراً عرضياً وكان أمراً منه -صلى الله عليه وسلم- فقام خطب على المنبر على مسامع الصحابة في المسجد ومما جاء فيه : "لا تجتمع بنت رسول الله مع بنت عدو الله عند رجل واحد أبدا"

فهذا الحديث رواه البخاري ومسلم، وبنت أبي جهل كانت مسلمة، قال النووي: قال العلماء: في هذا الحديث تحريم إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل حال بخلاف غيره، وقد أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله: لست أحرم حلالاً, ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين: إحداهما: أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم فيهلك من آذاه فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي وعلى فاطمة.
والثانية: خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة... وقيل: ليس المراد به النهي عن جمعهما، بل: إنه -أي النبي- يعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان).
وليس في الحديث دليل على تحريم الجمع بين الزوجات؛ لأنه خاص بالجمع مع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه من الإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه فقد قال بعض العلماء: إن من جملة المحرمات: الجمع مع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف غيرها.

ولو كان زواج علي -رضي الله عنه- رخصة كما تقول لاكتفى بواحدة او انتين بعد وفاة الزهراء -رضي الله عنها- , ومن المعلوم أن علياً رضي الله عنه عدد كثيراً في حياته .. وكذلك الحسن بن علي -رضي الله عنه- كان معروف عنه أنه مطلاق للنساء مع أنه سيد شباب أهل الجنة , فأين الرخص هنا ؟؟؟


أرجوا قبل أن تطلقوا احكامكم الرجوع إلى علماء الدين في ذلك ..

قديم 11-16-2011, 07:55 AM
المشاركة 48
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الكريمة سناء ..

أردت توضيح لك بعض الذي أشكل على قبلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..
بالنسبة لذم الرخص
فلو نتذكر أن الشارع أباحها وهي في الأصل غير مشروعة يعنى أبيحت لعلة فحتما لو توافرت هذه العلة يكون الاتيان بها وإلا فلا
مثل أكل لحوم الميتة .. هل هو أمر جيد ؟ بل هو أمر مذموم وأبيح لعلة عارضة ..

ويكفينا هنا من استاذنا أنه ذكر
" ووصفي التعدد بالذم ليس بالمطلق
بل المقصود التعدد غير المستوفي شرائطه
فهو كما اسلفنا رخصة إذا تحققت شروطها جازت وإن لم تتأت ذمت .. "


فهذه تشفع له نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

وأترك الباقى له

قديم 11-16-2011, 09:54 AM
المشاركة 49
إلهام مصباح
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعلق على كلمة "رخصه"
ماذا تعني ؟ ولمن تعطى؟ولماذا هي؟
الرخصة حللها الشرع هذا صحيح، ولكن الشرع لم يعطي رخصة دون شروط وقواعد وقوانين.
كرخصة القيادة مثلا-ماذا نفعل بالورقة دونما تطبيق؟!
فعلينا قبل أخذها أمور عده ، تبدأ بقرآءة لوحة الإرشادات والقوانين، ثم دخول الإمتحان. ثم تجهيز السيارة.
والأهم مابعد الرخصة . فما فائدة ما تعلمت وأنت لا تستطيع القيادة في المنحنيات ولا تستطيع تهدأة السرعة
بل ولاتستطيع استخدام أنظمة الأمان! وهنا تكون لحظة إعلان نتيجتك.
هذا بالضبط كالزواج
إن أحببت وقررت الزواج بأولى أو بثانيه
كيف تكون قرآءتك للوحة التعليمات؟ والضوابط كيف حددتها لنفسك؟
إن تجاوزت مرحلة التجهيز لأخذ الرخصة بالزواج أهنأك تزوج
أما أن تكون قد قفزت إلى آخر خطوة وجهزت العروس، إسمح لي هذا غباء. والرخصة ليست لك
مع علمي أن الرجل قد يحب الزواج بأخرى راجيا من زوجته الموافقه، هو أدرى بظروفه، فمنهم من يقرر الزواج ثم يكمل باقي الخطوات بترتيب آخر.
تحياتي
وشكرا على ردود الجميع دون استثناء

قديم 11-16-2011, 11:55 AM
المشاركة 50
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
الكريمة سناء ..

أردت توضيح لك بعض الذي أشكل على قبلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..
بالنسبة لذم الرخص
فلو نتذكر أن الشارع أباحها وهي في الأصل غير مشروعة يعنى أبيحت لعلة فحتما لو توافرت هذه العلة يكون الاتيان بها وإلا فلا
مثل أكل لحوم الميتة .. هل هو أمر جيد ؟ بل هو أمر مذموم وأبيح لعلة عارضة ..

ويكفينا هنا من استاذنا أنه ذكر
" ووصفي التعدد بالذم ليس بالمطلق
بل المقصود التعدد غير المستوفي شرائطه
فهو كما اسلفنا رخصة إذا تحققت شروطها جازت وإن لم تتأت ذمت .. "


فهذه تشفع له نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

وأترك الباقى له


اختي الفاضلة لا يمكن تشبيه التعدد بأكل لحم الميتة .. لأن أكل لحم الميتة حرمهما الشرع أساساً والتعدد لم يحرم في الشرع , وإنما يؤثم من لم يقيم العدل فيما بين زوجاته وهو نوع من أنواع الاختبار والإمتحان ..

ثم ان التعدد كان قبل البعثة النبوية و لم يفصل الإسلام إلا في عدد الزوجات أن تزيد على أربعة وذلك لحكمة أن الرجل يأتي كل واحدةٍ حقها ..


أستغرب بالفعل على أي أساس الكلام الذي يقال هنا .. برأيي استفتوا علماء الدين قبل الخوض هنا , فالمكابرة لا تجوز في أمر أو حكم تشريعي ..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سأتزوج... لن تتزوج...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امرأة بريطانية تتزوج من شجرة بلوط خولة الرومي المقهى 20 01-15-2020 08:55 PM

الساعة الآن 10:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.