نعِم اليهود بالأمان والرخاء في ظلال الوجود الإسلامي بالأندلس، لذلك هاجروا مع المسلمين خارجها بعد سقوط آخر ممالكها: إمارة بني الأحمر بغرناطة، واستبداد محاكم التفتيش المسيحية.
واستفادوا من الفكر الإسلامي ومصادر الثقافة الإسلامية المتنوعة، وخصوصا الكتب الفلسفية، لإحياء تصوراتهم القديمة، والمستمدة من تراثهم الديني المحرف، والقائم على الاستعلاء على باقي شعوب العالم.
ونظرا لطبيعة الإسلام، الرافضة للظلم والهيمنة، فقد عملوا بعد سيطرتهم على مراكز صنع القرار في الدول الغربية بفضل المال والثقافة، وبتعاون مع القوى الاستعمارية على إضعاف القوى الإسلامية، واحتلال أراضيها، وتشويه قيمها، وإفساد أخلاق أبنائها.
إلا أن لواء المقاومة لهذا المشروع العالمي، الذي ازداد شراسة حاليا، ما يزال خفاقا بحمد الله.

جزيل الشكر أديبتنا المبدعة لنقلك واختيارك الموفق
تحياتي وباقة ورد