احصائيات

الردود
7

المشاهدات
3352
 
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية

محمد الشرادي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
155

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Aug 2014

الاقامة

رقم العضوية
13134
10-09-2014, 05:11 PM
المشاركة 1
10-09-2014, 05:11 PM
المشاركة 1
افتراضي ضيق أفق ققج
دخل السجال فرحا بما لديه.
فاجأه الخصوم بتماسك حججهم، و تنوع مشارب ثقافتهم.
باتت تنقصه الأسلحة للدفاع عن آرائه.
اشترى مسدسا، و كاتم صوت.


قديم 10-10-2014, 05:05 AM
المشاركة 2
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أجزت لنفسي أن يهمسني الأستاذ محمد الشرادي في ومضته هذه .
فيقول : في الهمسة الأولى ....أنا أقول سجال وأنت قلْ حوار .
أحتج مبعداً أذني ..فيباغتني بالهمسة الثانية قائلاً : لاتتوهم ياصاحبي فنحن لانملك ثقافة الحوار .
في الثالثة .....نصيحة لوجه الله ,وليست بجمل ....في السجال القول الفصل لإصبع على زناد بندقية .
الأستاذ محمد الشرادي ....كعادة حرفك عوّاد جوّاد .يوقد تحت مرجل الحقيقه حتى يبج غثوها ...ومضة مبدعة

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 10-12-2014, 11:13 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحية للأديب محمد الشرادي

ضيق أفق ، العنوان متكون من مفردتين ، الأولى مضافة للثانية ، للتأكيد أن هذا الأفق ضيق للغاية ، هذا التضاد بين الكلمتين منح العنوان إثارة الجمع بين النقيضين ، الأفق الموحي بالإمتداد والشساعة ، و الضيق وما يعنيه من تحجيم و تقزيم و انضغاط . فالعنوان يفتح الباب على عالم ممتد تم إغلاقه و تأطيره و تصغيره .

دخل فعل حركي أعطى انطلاقة قوية للنص ، السجال يوجه فعل الدخول نحو التصعيد فهو داخل إلى معركة كلامية ، فرحا بما لديه ، الحال يزيد من جرعة التصعيد ، و يعطيه ثقة بالنفس أكثر إلى درجة الغرور . هذه الجملة صنعت التشويق و جعلت المتلقي ينتظر مالذي سيجري أثناء السجال ، و ما عدة البطل التي جعلته معتدا بنفسه ، و ما الحيلة التي بها سيكسب الرهان والمعركة ، و ما الدهاء الذي سيوظفه لكسب جولة الحرب الأولى التي ستزيده قدرة على الصمود تمهيدا للفوز .
تمنيت لو استمر النص بنفس النسق و توالت الأفعال المرتبطة بممارسات البطل ، لكي تكون الصياغة مرتكزة على الجملة الفعلية و يستغني النص عن الجملة التفسيرية التي غالبا ترهق القصة القصيرة جدا ، هذا فعلا بين قوسين . لأن الجملة الموالية تفي بالغرض وتجعل بطل النص يصاب في غروره و ينكمش اندفاعه ، و رأى بأم أعينه توالي الحجج العابرة لتكهناته و الناطحة لسحب مداركه ، فأحس بآفاقه التي ظنها ممتدة تتصاغر أمام بحور معارفهم و تحاصرها جبال علومهم.
هذه الجملة صنعت المفارقة :
باتت تنقصه الأسلحة للدفاع عن آرائه.

فالسلاح في الجملة يحمل مدلول الحجج والبراهين والقرائن التي تعوزه لينال من خصومه و يحبط توغلهم في رحابه ، و إزعاجهم لرحابة صدره ، فهو انتقل من الهجوم في البداية إلى الدفاع ، لكن صموده بات مسألة متعبة و انهياره لم يعد إلا مسألة وقت ، لكن الكاتب وجد أن تغيير مدلول السلاح من معارف و نظريات إلى السلاح الحقيقي ، لتتحول المساجلة إلى حرب ضروس لا تبقي ولاتذر . و هنا جاءت الخاتمة لتنقذ البطل من السلبية إلى الإيجابية ، لكن في نفس الوقت رمت به في قاع الشر بعدما كان متارجحا بين الخير والشر .

النص في المجمل موفق و يطرح سؤال العنف كسلوك ناتج عن عدم القدرة على التواصل .

تحية تقدير أستاذي الكريم .

قديم 10-17-2014, 12:28 AM
المشاركة 4
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أجزت لنفسي أن يهمسني الأستاذ محمد الشرادي في ومضته هذه .
فيقول : في الهمسة الأولى ....أنا أقول سجال وأنت قلْ حوار .
أحتج مبعداً أذني ..فيباغتني بالهمسة الثانية قائلاً : لاتتوهم ياصاحبي فنحن لانملك ثقافة الحوار .
في الثالثة .....نصيحة لوجه الله ,وليست بجمل ....في السجال القول الفصل لإصبع على زناد بندقية .
الأستاذ محمد الشرادي ....كعادة حرفك عوّاد جوّاد .يوقد تحت مرجل الحقيقه حتى يبج غثوها ...ومضة مبدعة
شكرا أخي زياد على هذا التعليق الذي أضاء النص.
تحياتي

قديم 10-25-2014, 01:34 PM
المشاركة 5
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحية للأديب محمد الشرادي

ضيق أفق ، العنوان متكون من مفردتين ، الأولى مضافة للثانية ، للتأكيد أن هذا الأفق ضيق للغاية ، هذا التضاد بين الكلمتين منح العنوان إثارة الجمع بين النقيضين ، الأفق الموحي بالإمتداد والشساعة ، و الضيق وما يعنيه من تحجيم و تقزيم و انضغاط . فالعنوان يفتح الباب على عالم ممتد تم إغلاقه و تأطيره و تصغيره .

دخل فعل حركي أعطى انطلاقة قوية للنص ، السجال يوجه فعل الدخول نحو التصعيد فهو داخل إلى معركة كلامية ، فرحا بما لديه ، الحال يزيد من جرعة التصعيد ، و يعطيه ثقة بالنفس أكثر إلى درجة الغرور . هذه الجملة صنعت التشويق و جعلت المتلقي ينتظر مالذي سيجري أثناء السجال ، و ما عدة البطل التي جعلته معتدا بنفسه ، و ما الحيلة التي بها سيكسب الرهان والمعركة ، و ما الدهاء الذي سيوظفه لكسب جولة الحرب الأولى التي ستزيده قدرة على الصمود تمهيدا للفوز .
تمنيت لو استمر النص بنفس النسق و توالت الأفعال المرتبطة بممارسات البطل ، لكي تكون الصياغة مرتكزة على الجملة الفعلية و يستغني النص عن الجملة التفسيرية التي غالبا ترهق القصة القصيرة جدا ، هذا فعلا بين قوسين . لأن الجملة الموالية تفي بالغرض وتجعل بطل النص يصاب في غروره و ينكمش اندفاعه ، و رأى بأم أعينه توالي الحجج العابرة لتكهناته و الناطحة لسحب مداركه ، فأحس بآفاقه التي ظنها ممتدة تتصاغر أمام بحور معارفهم و تحاصرها جبال علومهم.
هذه الجملة صنعت المفارقة :
باتت تنقصه الأسلحة للدفاع عن آرائه.

فالسلاح في الجملة يحمل مدلول الحجج والبراهين والقرائن التي تعوزه لينال من خصومه و يحبط توغلهم في رحابه ، و إزعاجهم لرحابة صدره ، فهو انتقل من الهجوم في البداية إلى الدفاع ، لكن صموده بات مسألة متعبة و انهياره لم يعد إلا مسألة وقت ، لكن الكاتب وجد أن تغيير مدلول السلاح من معارف و نظريات إلى السلاح الحقيقي ، لتتحول المساجلة إلى حرب ضروس لا تبقي ولاتذر . و هنا جاءت الخاتمة لتنقذ البطل من السلبية إلى الإيجابية ، لكن في نفس الوقت رمت به في قاع الشر بعدما كان متارجحا بين الخير والشر .

النص في المجمل موفق و يطرح سؤال العنف كسلوك ناتج عن عدم القدرة على التواصل .

تحية تقدير أستاذي الكريم .
أهلا أخي ياسر
شكرا على هذه الإضاءة الجميلة للنص إضاءة أضاءت كل جوانبه.
تحياتي

قديم 11-04-2014, 10:40 AM
المشاركة 6
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دخل السجال فرحا بما لديه.
فاجأه الخصوم بتماسك حججهم، و تنوع مشارب ثقافتهم.
باتت تنقصه الأسلحة للدفاع عن آرائه.
اشترى مسدسا، و كاتم صوت.
كان وزير الدفاع الألماني
يتحسس مسدسة
كلما سمع كلمة "" ثقافة "

هذا شأنهم دائما
كأغبياء
لايملكون الحجة والرؤية

استاذي / محمد الشرادي
دمت مبدعا ومتألقا
وكن بألف خير

قديم 11-04-2014, 07:14 PM
المشاركة 7
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المسدس أداة لكسب السجال
نص جميل ورائع ..

قديم 02-12-2015, 01:29 AM
المشاركة 8
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كان وزير الدفاع الألماني
يتحسس مسدسة
كلما سمع كلمة "" ثقافة "

هذا شأنهم دائما
كأغبياء
لايملكون الحجة والرؤية

استاذي / محمد الشرادي
دمت مبدعا ومتألقا
وكن بألف خير
أهلا اخي حسام
المستبدون كانوا دائما ضد التنوير.
تحياتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.