احصائيات

الردود
4

المشاهدات
6391
 
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د. زياد الحكيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
380

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2008

الاقامة
لندن - بريطانيا - عضو اتحاد الصحفيين البريطانيين

رقم العضوية
5315
05-27-2012, 07:00 PM
المشاركة 1
05-27-2012, 07:00 PM
المشاركة 1
افتراضي تشارلز ديكنز – د. زياد الحكيم

عندما كان تشارلز ديكنز Charles Dickens في العشرينات من عمره قورن بشكسبير من حيث اتساع خياله وقدرته على التعبير وتعدد اعماله. فنحن لا نذكر ديكنز بعمل واحد كما نذكر دانتي وسيرفانتس وميلتون. ومن وجهة نظر القارىء العادي تفوق كل من ديكنز وشكسبير في تصوير شخصياتهما. ولكنهما في الواقع تفوقا في مجالات كثيرة غير ذلك. وفي حين ان شكسبير يغطي مساحات اكبر ويذهب الى اعماق ابعد مما يفعل ديكنز الا ان ديكنز يمتاز على شكسبير في انه عاش في عالم اقرب الى عالمنا من حيث مشكلاته وتطلعاته. يعتبر النقاد والقراء عموما ديكنز اعظم روائي انكليزي حقق من الشهرة والشعبية في اثناء حياته ما لم يحققه مؤلف قبله. وخاطب في اعماله البسطاء والمثقفين والفقراء والاثرياء. وساعدته الصحافة على ذيوع صيته بسرعة مذهلة. ولم يقل اقبال القراء على رواياته ومقالاته بالرغم من مرور الزمن. وتتمتع اعماله باحترام النقاد وتقديرهم كما كان الامر دائما. ولم يكن ديكنز كاتبا روائيا فحسب، ولكن ذكاءه واطلاعه وفهمه للمجتمع الذي عاش فيه والعيوب الاجتماعية التي كانت وراء معاناة الطبقات الفقيرة – كل ذلك جعله شخصية ادبية لها نفوذها في ادب القرن التاسع عشر ومتحدثا قويا بلسان ضمير العصر.

ولد ديكنز (1812-1870) في بلدة بورتسموث في جنوب انكلترة. وعاش اسعد سنوات طفولته في مدينة تشاتام، وهي منطقة كثيرا ما يشير اليها في رواياته. وانتقلت الاسرة الى لندن عام 1822. وكان والده موظفا في البحرية، وكان راتبه جيدا، ولكن تبذيره ادى بالاسرة الى ازمات مالية حادة. وما لبث ان حكم عليه بالسجن لعدم قدرته على تسديد ديونه، ولحق افراد الاسرة به الى السجن.كان ديكنز في الثانية عشرة من عمره في ذلك الوقت. فاضطر الى ترك المدرسة والعمل في احد المصانع مقابل ستة شلنات في الاسبوع. وتركت هذه الفترة اثرا عميقا في عقله، وشعر فيها بالوحدة والهوان نتيجة ظروف اسرته المعاشية. ولكنه اطلع في المصنع اطلاعا مباشرا على اوضاع الطبقة العاملة وحرمانها, وانعكست هذه الخبرات في اعماله فيما بعد. وتعود الى هذه الفترة ايضا جذور الصعوبات التي واجهها كرجل وكاتب في فهم المرأة. ويمكن ان يعزى ذلك في رأي الكاتب انغس ويلسون الى استيائه الشديد من امه التي اعتقد بانها فشلت فشلا ذريعا في فهم مشاعره ومعاناته. فقد حاولت ان تبقيه عاملا في المصنع بعد ما سمحت ظروف الاسرة المعاشية وخروج ابيه من السجن بان يعود الى المدرسة.

التحق ديكنز بمدرسة في لندن سنتين ونصف السنة. ثم ترك المدرسة عام 1827 ليعمل كاتبا في مكتب احد المحامين حيث تعلم الاختزال واصبح بعد عامين مراسلا قانونيا لعدد من الصحف والمجلات (ومن هنا اكتسب معرفة بالقانون ظهرت في ما بعد في رواياته)، ثم مراسلا صحفيا. وكان لهذه الفترة اثرها في حبه للصحافة وكراهيته للقانون والبرلمان. ولفت ديكنز الانظار في تلك الاثناء بدقة ملاحظته وقوة ذاكرته وجمال كتابته. وفي هذه الفترة مر كاتبنا بتجربة تركت اثرا عميقا في عقله وروحه. فقد وقع في غرام مايرا بادنيل ابنه مدير احد المصارف. ودامت العلاقة اربع سنوات عانى ديكنز خلالها ما عانى من صد المحبوبة وغرورها لسمو مكانتها الاجتماعية. وقد ازدهرت في العصر الفيكتوري (1837-1901) – نسبة الى الملكة فيكتوريا – العلوم والاختراعات. وخطت بريطانيا خطوات واسعة الى الامام من الناحية المادية. ولكن هذا العصر في الوقت نفسه امتاز باتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء، وتدهورت فيه الاوضاع المعيشية للطبقات الكادحة.

ويصور ديكنز في رواياته ومقالاته العديدة كيف ان انكلترة في ذلك الوقت كانت تمر بعصر انتقالي شهدت فيه تغيرات كبيرة على كل المستويات، وانشغل فيه رجال الفكر والسياسة في بحث ما يمكن ان تؤدي اليه هذه التغيرات. فقد اخذت الثورة الصناعية منذ القرن الثامن عشر تغير البنية الطبقية للمجتمع البريطاني. وكان لديكنز تحفظاته بشأن التقدم الذي تحقق لانه كان مدركا ان الازدهار المادي لم يكن ليستفيد منه الجميع. فقد نبهته معرفته لاحوال الفقراء بشكل خاص لمشكلات المدن الكبرى حيث تعيش اعداد غفيرة من افراد الطبقات الفقيرة في جوع وجهل في احياء سكنية اعتبرها مرتعا للمرض والجريمة. ففي رواية "ايام عصيبة" 1854 بحث ديكنز الاثار السلبية للنظام الرأسمالي الصناعي في مدينة تقع في شمال انكلترة. على ان ديكنز لم يكن مهتما فقط بالفقر المادي. اذ كان مدركا شأنه في ذلك شأن الناقد الاجتماعي توماس كارلايل للضرر الاخلاقي والروحي الذي يمكن ان يلحق بافراد المجتمع في عالم مادي يقوم على التنافس غير المتكافئ، وينتصر فيه جانب من جوانب المجتمع على حساب هزيمة جانب آخر.

ولم تظهر الرواية من حيث هي فن ادبي له قواعده واصوله في الادب الانكليزي الا في النصف الاول من القرن الثامن عشر. وعندما ولد ديكنز كانت الروائية جين اوستن في اوج مجدها. ومن اشهر اعمالها "الكبرياء والتحامل" 1813 و"ايما" 1816. ونشر السير ولتر سكوت عام 1814 الرواية الاولى من سلسلة روايات ويفرلي التي اكسبته ثروة ونفوذا في اوربا. وليس هناك ما يدل على ان ديكنز قرأ هذه الاعمال. ولكنه قرأ في مطلع حياته اهم الروايات في القرن الثامن عشر مثل "روبنسون كروسو" 1717 لدانييل ديفو و"توم جونز" 1748 لهنري فيلدنغ و"رودريك راندوم" 1748 لتوبياس سمولت. واحب ديكنز هذه الروايات وتعلم منها المبادئ الاولية للبناء الروائي وتطوير الشخصيات من خلال الحوار الطويل والوصف المفصل. ونستطيع ان نتأكد بسهولة بقراءتنا لاعماله انه قرأ الانجيل واعمال شكسبير وقصص الف ليلة وليلة.

نشر ديكنز اول عمل له في عام 1833، وكان مقالة (اسكتش) في "المجلة الشهرية" تحت اسم مستعار بوز. وفي عام 1836 صدر العمل كاملا بعنوان "اسكتشات من تأليف بوز" ولاقى العمل رواجا كبيرا. وفي العام نفسه كلفته احدى دور النشر بكتابة نصوص فكاهية لتنشر مع رسوم كاريكاتورية. وهكذا بدأ مشروع كتاب "اوراق بيكويك" 1837. ونشر هذا الكتاب كغيره من اعمال ديكنز التي اعقبته بشكل مسلسلات في المجلات والصحف. وصور فيه الكاتب الحياة في لندن من جوانب مختلفة تصويرا دقيقا يتميز بالشمولية والعمق. ولاقى الكتاب رواجا كبيرا في حين لم يكن عمر الكاتب يتجاوز الخامسة والعشرين. واصدر ديكنز "اوليفر تويست" 1837 و"نيكولاس نيكلبي" بعد عام من ذلك, و"محل الملاهي القديم" و"بارنابي ردج" 1841. وحقق الكاتب شهرة واسعة ونجاحا فائقا قبل بلوغه سن الثلاثين. وطور ديكنز اسلوبه الروائي، واصبحت رواياته تبحث في الجوانب الاخلاقية والاجتماعية في العالم الذي كان يعيش فيه. نشر "ديفيد كوبرفيلد"1850، صور فيها خبرات طفولته، و"بيت مهجور" 1853. وانشأ ديكنز في الوقت نفسه مجلة اسبوعية اسمها "كلمات منزلية" واتبعها بمجلة اخرى اسمها "على مدار السنة" 1859. ونشر في هاتين المجلتين مقالات غير روائية في موضوعات شتى. كما واصل نشر فصول من رواياته "قصة مدينتين" 1859 و"آمال عظيمة" 1861 و"صديقنا المشترك" 1865. وكانت هذه آخر رواية كاملة له.

وبالاضافة الى الروايات الطويلة، نشر ديكنز اعدادا كبيرة من المقالات والخطابات والقصص. واشتهر بقراءة فصول من اعماله في جولات كان يقوم بها في بريطانيا والولايات المتحدة. وبالرغم من انه قد كسب اموالا طائلة من اعماله فانه لم يكن ينعم براحة البال. وكان اهتمامه بالمسائل الاجتماعية غير مقتصر على رواياته فقد اخذ على نفسه ان يقاوم الامراض الاجتماعية والانظمة السياسية المسؤولة عنها. وكان مهتما بشكل خاص بمسألة تعليم الفقراء وتأمين بيوت لائقة لهم.

ولعب المسرح دورا كبيرا في حياة ديكنز الذي بدأ اهتمامه به في سن السابعة. وبعد ان ترك المدرسة كان يذهب الى المسرح كل ليلة تقريبا في مختلف انحاء لندن بالاضافة الى مسارح كوفنت غاردن الكبيرة مما ساعد في توسيع دائرة معارفه بالمدينة وممثليها ومغنييه. وكان الذهاب الى المسرح فرصة للهرب من اعباء الحياة ومشاغلها في الغالب. وشارك في الفرق المسرحية للهواة، وقام بجولات كثيرة في انكلترة واسكوتلندا مع فرق مسرحية للهواة. وشكل فرقا مسرحية واشترك في التمثيل والاخراج.

كان ديكنز في حياته الخاصة هو الرجل نفسه الذي نتوقع من اعماله. كان حديثه مهذبا وممتعا، وكان مولعا بالالعاب التي تتطلب مهارات عملية، وكان يحب المشي والرقص. وكان الانطباع العام الذي يعطيه هو انه رجل فكر عملي من الطراز الاول. وكان شخصية اجتماعية فذة. وعرف عنه انه افضل خطيب في مآدب العشاء، وافضل كاتب اختزال في الصحافة اللندنية، وافضل الممثلين الهواة. وقالت عنه احدى الصحف: حتى اذا استثنينا عبقريته الادبية، يبقى ديكنز رجلا ماهرا ذكيا يمكن ان يتفوق في اي عمل يقبل عليه. وفي بيته استضاف ديكنز كبار الكتاب والفنانين والممثلين والصحافيين. وكان بعض ضيوفه من المحامين ومن الطبقات الراقية ايضا. وكان يحب الحديث اللطيف الهادىء. ولم يكن يكثر من الحديث عن النظريات الفلسفية والفكرية.

كان رجلا محبا لاسرته، وابا عطوفا وطيبا. وكان فخورا بفنه. وبذل كل ما في استطاعته للوصول بهذا الفن الى قمم جديدة وتوظيفه في خدمة اغراض نبيلة.

لندن - بريطانيا
zedhakim@yahoo.co.uk


قديم 05-29-2012, 10:18 AM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جميلة ورائعة ومفيدة .
بارك الله في نبض حرفك.

قديم 08-23-2012, 09:46 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد
كانت لي وقفة متواضعة مع ديكنز من خلال قراءتي المبكرة لاعماله و من خلال ما وثقت لها من موسوعة ويكيبيديا و أشكرك جدا لهذا الثراء و التنوع أستاذي الكبير دكتور زياد الحكيم


منذ الطفولة اكتشفت عالم الكتب و كان هذا العالم هو أماني النفسي و مستراحي في كل الأوقات
و في عيد ميلادي الثاني عشر أهدت لي عمتي كتابا عن الروائي الانكليزي تشارلز ديكنز مع روايتيه " قصة مدينتين" و " اوليفر تويست"
و منذ تعرفي إلى ذلك الفتى الفقير تشارلز ديكنز الذي شق طريقه نحو النور بكل دأب و جهد ليكون علما من أعلام الأدب الانكليزي ايقنت أن قدري نفس الدرب أتلمس مواضع خطاه
البارحة كنت أشاهد فيلما سينمائيا مرعبا
و كانت شخصية تشارلز ديكنز قد استدعيت في الفيلم لتقدم ربما بعضا من فلسفة ديكنز و ربما و هذه مرجحة أكثر لتخدم سير الأحداث الدرامية في الفيلم
هنا تذكرت ديكنز برسالته في خدمة المجتمع و رسم الحقيقة و الواقع و فضح كل التشوهات التي تطال جمال المشترك الإنساني
هنا أقدم سيرة ذاتية عن تشارلز ديكنز كما قرأتها و كما وثقت لها من الموسوعة الشابكية "ويكيبيديا"
تشارلز ديكنزتشارلز جون هوفام ديكنز روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي ولد في 7 فبراير 1812 وتوفي في 9 يونيو 1870، وعُرف باسمٍ مستعار هو "بوز".

ولد تشارلز ديكنز في لاندبورت، بورتسموث الواقعة في هامبشاير. كان ثاني ثمانية أبناء لجون ديكنز (1786-1851)، موظف في مكتب البحرية للمدفوعات في بورتسموث، وزوجته إليزابيث بارو (1789-1863).
عندما كان في الخامسة، انتقلت عائلته إلى كنت، وفي 1822 عندما أصبح في العاشرة، انتقلت عائلته من جديد إلى 16 بايام ستريت في لندن.


بالرغم من أن يفاعة ديكنز تبدو كوقت مثالي، إلا أنه اعتقد نفسه في ذلك الوقت "ولداً صغيراً للغاية وغير معتنى به على نحوٍ خاص".
كان يقوم بنشاطات خارج المنزل، لكنه كان كذلك قارئاً نهماً وكان له ولع بالروايات التصويرية لمؤلفين مثل توبياس سموليت وهنري فيلدنغ.
كان عليه أن يعمل في سن مبكرة من اجل ان يساعد عائلته في إدارة المنزل و الإنفاق على متطلباته و قد عمل في تنضيد الحروف بإحدى الصحف المحلية و هي مهنة متعبة و شاقة لمن زاولها
اولى أعمال ديكنز أرسلها إلى صحيفة محلية و نالت استحسان هيئة التحرير فنشرت و كانت هذه البداية له مع عالم الكتابة
كان المنزل الأحمر على تلة غاد في تشاتشام يسترعي كامل انتباه ديكنز الطفل و قرر أنه في يوم ما سيكون مالكا لهذا المنزل و بالفعل استطاع ان يشتري المنزل الجميل الذي طالما وقف أمامه طفلا
كتب ديكنز عن الفقراء و العمال و المتعبين و انتقد فساد الهيكلة في المؤسسة الدينية بطريقة خفية مصورا الواقع بحرفيته .. و كان هذا سبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فطباعتها لم تتوقف أبداً كونها تلامس حياة الناس العاديين و تفتح لهم آفاقا للتفكير في التغيير و آلية تنفيذه
فرواية اوليفر تويست مثلا بمحاورها المتعددة عرت المجتمع السفلي الذي يعيش في الأزقة الضيقة بمساعدة غير مباشرة من المؤسسة الدينية و الطبقة الارستقراطية
ظهر عديد من روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها. وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب.


روايات
أوراق بيكويك
مغامرات أوليفر تويست
حياة ومغامرات نيكولاس نيكلباي
متجر الفضول القديم
بارنابي رودج: حكاية تمردات الثمانينيات
كتب عيد الميلاد :
أنشودة عيد الميلاد
موسيقى الأجراس
الجدجد فوق المدفأة
معركة الحياة
الرجل المسكون وصفقة الشبح
حياة ومغامرات مارتن تشزلويت
دمبي وولده مسلسل شهري,
ديفد كوبرفيلد
البيت الموحش
أوقات عصيبة:
دوريت الصغيرة
حكاية مدينتين
آمال كبرى
صديقنا المشترك
لغز إدوين درود
الجولة الكسولة لمتدربين عاطلين
مجموعات قصصية
إسكتشات بوز
أوراق مدفوغ
قطع أعيد طبعها
قصص عيد الميلاد

ما يكونه عيد الميلاد حين نشيخ
سلسلة حكايات قرب نار عيد الميلاد
سلسلة حكايات أخرى قرب نار عيد الميلاد
المسافرون الفقراء السبعة
نزل الشجرة المقدسة
دمار "ماري الذهبية"
أخطار سجناء إنكليز معينين
بيت ليُترك


بيت مسكون
رسالة من البحر
أرض توم تريدلر
أمتعة شخص ما
مساكن السيدة ليريبر
ميراث السيدة ليريبر
وصفات الطبيب موريغولد
موغبي جنكشن
بلا شارع عام



كتب غير خيالية، مسرحيات، وأشعار
مغازلات القرية
الجنتلمان الإنكليزي العتيق
ملاحظات أمريكية:
صور من إيطاليا
حياة سيدنا
تاريخ طفل لإنكلترا
العمق المتجمد
خطابات, رسائل وأقوال
يقول عنه الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون :أستاذية ديكنز النثرية تكمن في ابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاءه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفيرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.
لكن المتابع لروايات تشارلز ديكنز بعين الناقد يرى فيها تصوير الواقع بشكل جذاب للقارئ، الوصف الدقيق للشخصيات،ومختلف الطبقات الاجتماعية.
كما ان قوة العاطفة و خصوصا الحزن والأسى تظهر بشكل طاغ في العديد من كتاباته ،إضافة إلى النقد البناء وعكس مشاكل الشارع مما أسهم في الإصلاح.


توفي ديكنز في يونيو عام 1870م عن عمر ناهز ال58 عاما في اكادمية الجزيرة دفن في مقبرة ( بو هامور

قديم 08-25-2012, 04:42 PM
المشاركة 4
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين - لك جزيل الشكر على هذه الاضافة الثرية والمفيدة التي توجز عالما من المعاني والمعلومات عن علم من اعلام الادب العالمي.

قديم 09-23-2012, 06:12 PM
المشاركة 5
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تشارلز ديكنز قرأت روايته الرائعة ( أوليفر تويست )
بوركت على هذا الطرح سيدي ...أكثر من رائع



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تشارلز ديكنز – د. زياد الحكيم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تي إس إليوت – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 12-28-2016 06:33 PM
ما هي الدادوية؟ د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 05-14-2016 06:20 PM
طبعة فريدة لرواية تشارلز ديكنز "توقعات كبرى" ريم بدر الدين منبر مختارات من الشتات. 0 01-18-2012 01:03 PM
تشارلز ديكنز ريم بدر الدين منبر الآداب العالمية. 0 08-30-2010 03:21 AM

الساعة الآن 01:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.