احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2274
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
04-13-2011, 11:06 PM
المشاركة 1
04-13-2011, 11:06 PM
المشاركة 1
افتراضي سأل سائل/ من عطاياكم جئنا ننهل

الكلمة المراد تصويبها : والسائلة : غموض
.....لمآذا لم يرد علي أحد موعد المسابقة اقترب وهو يوم السبت

وأنا انتظر تعليقكم جزاكم الله خيرا
خلقنــا الله مختلفين في الأشكال فخلق فينا الطويل والضعيف والطويل والقصير
والأبيض والأسود وربًــانا عز وجل لنحترم نظرية هذآ الأختلاف إذ قال عز وجل :
(إن أكرمكم عند الله أتقآكم ) إذ لاتمآيز في مابيننا إلا بتقوى الله ، ولعل لهذا
الأختلاف سر وحكمة يريد أن يلفت أنتبآهنا عليها في أننا قد نختلف يومآ في آرئنا ووجهات نظرنا أيضا , وأن هذآ أمر طبيعي بل ومن السنن التي سنها عز وجل على هذه الأرض : (ولولا دفع النآس بعضهم بعضا لهدمت صوآمع وبيع ومسآجد يذكر فيهآ اسم الله كثير )
فعندمــا يطفو على السطح موضوع ما فنحن على علم اليقين أن سيكون لكل منَا من لديه رأي مؤيد وبالمقآبل رأي معآرض فتتشعب الأرآء لشمل دآئرة أوسع فأوسع
لا سيما ونحن الآن نعيش في خضم هذه العولمة وماتحويه من تيآرات فكرية منفتحه
ومن تبآدل ثقافي ومعرفي وإعلامي ، وفي الوسط الأجتماعي مثلا نجدالبعض قد يخجل من إبدآء وجهة نظره ، نظرا لصغر سنه أو لمكآنته الأجتماعية أو حتى المآدية فربما يتنآزل عن البوح بوجهة نظره ، ولعل البعض يخآف أن يتحيز لرأيه انتصار لهوآه أوتحقيرا لمن أمامه فيلجأ للصمت عاملا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم وترغيبا للأجر : (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا)
بينما نجد فريقا آخر عكس ذلك يحب أن يلج في غمآر النقاشات السقيمة ، فترآه متزمت برأيه متسلط يحآججك ويلاججك برأي لا يمت للحقيقة بأيـة صلة ويبرهن لك على مدى صحة كلامه بأدلة وآهية ، بل قد لايكُن لمن أمامه بأي احترآم ،فترآه
ثآئرا محمر وجهه منتفخة أوداجه وهذآ كثير ...
فإذا قآبلت بمثل هذه الشخصيآت بأن كآن أخوك مثلا أو زميلك أو زوجك
فلا تصف اسمه من بين أعدآئك وتعده عدوك اللدود ولاتمعر بوجهك وتزم بشفآهك قترا وتنزوي بمنأى عنه ...
بل تجرع رشقة مرّه .. اصبر وصآبر ..وعآمله بحفآوه وبروح ريآضية لا بجفآء
فأنت تريد أن تصحح وجهة نظره لأن تتخاصم معه فتذكر أن تصحيح وجهآت النظر ليس تشفيآ أو تصفية حسآب أو إظهآر مزية شخصية أوانتصارا لغرض ما .. لا .. فنحن نريد حسن القصد في إظهار الحق طلبا لما عند الله تعالى،ونتقي الاسباب المنفرة فإنهما يضعان القدر ويكسبآن الوزر ، ونببه على الصواب فيه بألطف الوجوه جمعا بين المصلحتين) مصلحة إكسآب رضآ من أمامنا ومصلحة إيصال الحق ) .:
هب أن الذي تحآوره لا يخرج عن كونه إنسآنا غير معصوم من الخطأ كما قال الشآعر
وإن تجد عيبا فسد الخللا جل من لاعيب فيه وعلا...
ولكي تحآوره وتقنعه بالصوآب ، تلمس لغة الحوآر الجيدة بالأسلوب اللطيف وبالكلمة الطيبة الصآدقة الهادئة المنطلقة من الوجدآن الملتزمة بالأدب ليكون لهآ تأثير كيف لا وهي الكلمة الطيبة التي أصلهآ ثابت وفرعها في السمآء تؤتي أكلها كل حين ، ثم نآقشه بأفكاره ومبآدئه قدر المستطآع ,, فكر من وجهة نظره
, وتدرج معه في توضيح المقصود ليستميل فكره إليك ..
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه المبآرك .. يحيط به أصحآبه الأطهآر .. إذا دخل شاب إلى المسجد وجعل يلتفت يمينة وشمالا كأنه يبحث
عن أحد ..وقعت عينآه على الرسول صلى الله عليه وسلم فأقبل يمشي إليه ..
كآن المتوقع أن يجلس الشآب في الحلقة ويستمع إلى الذكر .. لكنه لم يفعل ..!
إنما نظر الشآب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإصحابه حوله ..
ثم أردف قآئلا بكل جرأة : يارسول الله ... أئــذن لي بـــ ... بطلب العلم ؟!
لا .. لم يقلها .. وياليته قآلها .. ائذن لي بالجهآد .لا ..لا وياليته قالها ..
أتدري مآذا قآل ؟
قال :يارسول الله .. ائذن لي بالزنا ..
عجبآ !! هكذآ بكل صرآحة ؟!!
نعم .. هكذا : ائذن لي بالزنــا ..
نظر النبي صلى اله عليه وسلم إلى الشآب .. كان يستطيع أن يعظه بآيات يقرؤها عليه .. أو نصيحة مختصرة يحرك بها الإيمان في قلبه .. لكنه صلى الله عليه وسلم سلك أسلوبا آخر ..
قال له بكل هدوء : أترضآه لأمك ؟
فانتفض الشاب وقد مر في خاطره أن أمه تزني .. فقال لا .. لا أرضاه لأمي ..
فقال له صلى الله عليه وسلم بكل هدوء : كذلك النآس لايرضونه لأمهاتهم ...
ثم فآجأه سآئلا أترضآه لأختك ؟
فانتفض الشآب أخرى .. وقد تخيل أخته تزني .. وقال مبآدرا : لا ..لأرضاه لأختي
فقال صلى الله عليه وسلم : كذلك النآس لا يرضونه لأخوآتهم ..
ثم سأله أترضآه لعمتك ؟! أترضاه لخآلتك ؟!
والشآب يردد : لا...لا ..لا
فقآل صلى الله عليه وسلم : فأحب للنآس ماتحب لنفسك .. واكره للنآس ماتكره لنفسك ..
أدرك الشآب عند ذلك أنه كآن مخطئا ..
فقال بكل خضوع : يارسول الله .. ادع الله أن يطهر قلبي ..
فدعآه صلى الله عليه وسلم . فجعل الشاب يقترب .. ويقترب .. حتى جلس بين يديه .. ثم وضع يده على صدره ..
وقال : اللهم اهد قلبه .. واغفر ذنبه .. وحصن فرجه ..
فخرج الشآب وهو يقول : والله لقد دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وماشيء أحب إليّ من الزنـا .. وخرجت من عنده وماشيء أبغض إلي من الزنا ..
انظر إلى استعمال العوآطف .. دعاه .. وضع يده على صدره ..
ثم دعا له .. وتأمل كيف وظّف الرسول صلى الله عليه وسلم استرآجية الإقنآع في مصبهآ الصحيح وبكل تجليآتها ولا تثريب فآن النفس البشرية تتجآذب مع الأسلوب اللبق الذي يعزز ذآتهآ ، فترضح للأسلوب الحسن بكل مآ أوتيت من قوة وبكل أنفه ونزعة شيطانيه تركست بين جنبيها ..
ومهما نعترك ونحتدب في نقشاتنا وتشتبك بخيوط عنكبوتيه متشبثة
يبقى بين هذآ الرأي وذآك خيط رفيع يسمى .. (الــود) فاختلاف الرأي لايفسد للود قضية

الرد والتصويب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ الحمد للهّ ، نَحمده ونَستغفره ونَتوب إليه؛ ونعوذ بالله من شرُور أنفسنا، ومن سَيئات أعمالنا، مَن يَهْد اللّه فلا مُضِلِّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له وأَشهد أن لا إله اللّه وحدَه لا شريك له، وأنّ محمداً عبدُه ورسولُه.

لقد خلقنــا الله مختلفين في الأشكال، فخلق فينا الطويل والقصير،
والأبيض والأسود ،والعربي والأعجمي، وربًــانا -عز وجل- لنحترم نظرية هذا الاختلاف إذ قال عز وجل :
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) إذ لا تمايز فيما بيننا إلا بتقوى الله ، ولعل لهذا
الاختلاف سر وحكمة يريد الله أن يلفت انتباهنا إليها وتبيان أن هذا أمر طبيعي، بل ومن السنن التي سنها -عز وجل- على هذه الأرض قوله تعالى: (ولولا دفع الناس بعضهم بعضا لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثير (
فعندمــا يطفو على السطح موضوع ما ، فنحن على علم اليقين أنه سيكون لكل منَا من لديه رأي مؤيد ،وآخرون لديهم رأي آخر معارض ، فتتشعب الآراء لشمل دائرة الآراء أوسع فأوسع،لا سيما- ونحن الآن نعيش في خضم هذه العولمة – وما تحويه من تيارات فكرية منفتحة،
ومن تبادل ثقافي ومعرفي وإعلامي ، وفي الوسط الاجتماعي، فمثلا نجد البعض قد يخجل من إبداء وجهة نظره ، نظرا لصغر سنه أو لمكانته الاجتماعية أو حتى المادية ، فربما يتنازل عن البوح بوجهة نظره ، ولعل البعض يخاف أن يتحيز لرأيه انتصار لهواه ، أو تحقيرا لمن أمامه ؛فيلجأ للصمت عاملا بوصية الرسول (صلى الله عليه وسلم( وترغيبا للأجر : (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا(
بينما نجد فريقا آخر عكس ذلك ، يحب أن يلج في غمار النقاشات السقيمة ، فتراه متزمتاً برأيه متسلطاً، يحاججك ويلاججك برأي لا يمت للحقيقة بأيـة صلة ، ويبرهن لك على مدى صحة كلامه بأدلة واهية ، بل قد لا يكُن لمن أمامه بأي احترام ،فتراه
ثائرا، محمراً وجهه ، منتفخة أوداجه، وهذا كثير ...
فإذا قابلت مثل هذه الشخصيات بأن يكون أخوك مثلا أو زميلك أو زوجك،
فلا تضف اسمه من بين أعدائك ، ولا تعده عدوك اللدود، ولا تمعر بوجهك وتزم بشفتيك قترا وتنزوي بمنأى عنه ...
بل تجرع رشفة مرّه .. اصبر وصابر ..وعامله بحفاوة، وبروح رياضية، لا بجفاء ،
فأنت تريد أن تصحح وجهة نظره لا أن تتخاصم معه ، فتذكر أن تصحيح وجهات النظر ليس تشفيا أو تصفية حساب ، أو إظهار مزية شخصية ، أو انتصارا لغرض ما - لا ، فنحن نريد حسن القصد في إظهار الحق؛ طلبا لما عند الله تعالى،ونتقي الأسباب المنفرة فإنهما يضعان القدر ويكسبان الوزر ، وننبه على الصواب فيه بألطف الوجوه جمعا بين المصلحتين
: مصلحة إكساب رضا من أمامنا ،ومصلحة إيصال الحق،
هب أن الذي تحاوره لا يخرج عن كونه إنسانا غير معصوم عن الخطأ ، كما قال الشاعر:
وإن تجد عيبا فسد الخللا = جل من لا عيب فيه وعلا...
ولكي تحاوره وتقنعه بالصواب ، تلمس لغة الحوار الجيدة بالأسلوب اللطيف، وبالكلمة الطيبة الصادقة الهادئة، المنطلقة من الوجدان ، الملتزمة بالأدب؛ ليكون لها تأثير، كيف لا ؟ وهي الكلمة الطيبة، التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين ، ثم ناقشه بأفكاره ومبادئه قدر المستطاع ,وبيّن له عيوبها
, وتدرج معه في توضيح المقصود ليستميل فكره إليك ..
ولنتعلّم من أدب الرسول -صلى الله عليه وسلم - ومنهجه في مجلسه المبارك .. يحيط به أصحابه الأطهار .. فإذا بشاب يدخل المسجد، وجعل يلتفت يمينه وشماله كأنه يبحث
عن شيء فحالما تقع عيناه على الرسول - صلى الله عليه وسلم- فإذا به يقبل إليه ..
فيجلس الشاب في الحلقة يستمع للذكر ، لا ليتّعظ ....!
إنما نظر الشاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله ..
ثم أردف قائلا بكل جرأة : يا رسول الله ... ائذن لي بـــ ... بطلب العلم ؟!

لا .. لم يقلها .. وباليته قالها .. ائذن لي بالجهاد .لا ..لا وباليته قالها ..
أتدري ماذا قال ؟
قال :يا رسول الله .. ائذن لي بالزنا ..
عجبا !! هكذا بكل صراحة ؟!!
نعم .. هكذا : ائذن لي بالزنــا ..
نظر النبي صلى اله عليه وسلم إلى الشاب .. كان يستطيع أن يعظه بآيات يقرؤها عليه .. أو نصيحة مختصرة يحرك بها الإيمان في قلبه .. لكنه صلى الله عليه وسلم سلك أسلوبا آخر ..
حاول أحد الصحابة ضربه ،إلّا أنّ الرسول منع ذلك،
وقال له بكل هدوء : أترضاه لأمك ؟
فانتفض الشاب وقد مر في خاطره أن أمه تزني .. فقال لا .. لا أرضاه لأمي ..
فقال له :-صلى الله عليه وسلم- بكل هدوء : كذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ...
ثم فاجأه سائلا أترضاه لأختك ؟
فانتفض الشاب مرة أخرى .. وقد تخيل أخته تزني .. وقال مبادرا : لا ..لا أرضاه لأختي
فقال -صلى الله عليه وسلم -: كذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم ..
ثم سأله أترضاه لعمتك ؟! أترضاه لخالتك ؟!
والشاب يردد : لا...لا ..لا
فقال -صلى الله عليه وسلم- : فأحب للناس ما تحب لنفسك .. واكره للناس ما تكره لنفسك ..
أدرك الشاب عند ذلك أنه كان مخطئا ..
فقال بكل خضوع : يا رسول الله .. ادع الله أن يطهر قلبي ..
فدعاه صلى الله عليه وسلم . فجعل الشاب يقترب .. ويقترب .. حتى جلس بين يديه .. ثم وضع يده على صدره ..
وقال : اللهم أهد قلبه .. واغفر ذنبه .. وحصن فرجه ..
فخرج الشاب وهو يقول : والله لقد دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شيء أحب إليّ من الزنـا .. وخرجت من عنده وما شيء أبغض إليّ من الزنا ..
انظر إلى استعمال العواطف والأسلوب الأمثل.. دعاه .. وضع يده على صدره ..
ثم دعا له .. وتأمل كيف وظّف الرسول صلى الله عليه وسلم إستراتيجية الإقناع في مصبها الصحيح ،وبكل تجلياتها ولا تثريب فإن النفس البشرية تتجاذب مع الأسلوب اللبق الذي يعزز ذاتها ، فانظر للأسلوب الحسن بكل ما أوتيت من قوة وبكل ثقة ،وابتعد عن كلّ نزعة فيها غلظة..
ومهما نعترك ونحتدّ في نقاشاتنا وتشتبك ، فسيبقى بين هذا الرأي وذاك خيط رفيع يسمى .. (الــود) فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.


وآخر دعوانا أن الحمد لله.
وأشكركم على حُسن الاستماع.


قديم 04-15-2011, 10:27 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأستاذ الكريم . .

جزاك الله خير الجزاء على ما تبذله من جهد لرفعة الأدب . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 04-17-2011, 09:04 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأستاذ الكريم . .

جزاك الله خير الجزاء على ما تبذله من جهد لرفعة الأدب . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **
وفّقك الله وبارك فيك.

تحياتي أستاذنا الكبير أحمد فؤاد صوفي.

وأشكرك بعمق على هذه الإطلالة.

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سأل سائل/ من عطاياكم جئنا ننهل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سأل سائل: أرجو إعراب هذه الجملة ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 07-12-2016 02:45 AM
سأل سائل: هل الكأس اسم مذكّر أم مؤنث؟ ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 8 01-08-2015 10:09 PM
تحليل أبيات/ سأل سائل ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 15 03-26-2012 07:48 PM

الساعة الآن 09:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.