قديم 08-25-2010, 03:23 PM
المشاركة 11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وتعددين سمات الشخص المبدع ( المطلوبة للتميز ) كما يلي "
تتمحور هذه السمات وحسب الشائع في البناء المجتمعي والإنساني بالنقاط التالية :
- يجب على المبدع وفي المقام الأول أن يكون شخصآ مثقفآ وغزير المعرفة , ولا يتأتى ذلك إلا من خلال القراءات المتواصلة حول التخصص الأدبي أو الفني الذي يميل إليه بالإضافة إلى إطلاعات أخرى في شتى ميادين الثقافة حتى يكون ملمآ بكيفية التفاعل مع شرائح عديدة في مجتمعه وذلك حسب مفاهيهم وقناعاتهم ..
- عليه أن يتحلى بأرقى الخصائل البشرية والأخلاقية الرفيعة .. وأن يروض نفسه على الحلم والصبر والعفو وغيرها من المكتسبات الحميدة التي تؤهله لأن يندمج مع العناصر المحيطة به بمرونة شديدة تجعله علمآ بارزآ في هذا المضمار ..
- عليه أن يدرك أنه يحمل في جعبته رسالة ثقافية عظيمة ولابد له من نشرها - إذ يعتبر عمليآ سفيرآ لهذا الإبداع المنوط به - بين الأحياء من البشر , وهنا تتطلب المهمة منه أن يكون على جانب عظيم من السلاسة والإحتراف في إيصال مدخراته العلمية إلى المستمع أو المتلقي بواسطة تدريب نفسه على مهارة التحاور والتحدث اللبق مع غيره ..
- المبدع شخص خارق للعادة في وفي جعبته الكثير من المفاجآت الباهرة .. هكذا ينظر إليه الجميع , فلا بأس من أن يصيغ إنتاجه بلمسات من الجاذبية وتبسيطها إلى أدنى درجة من الطرح , وخصوصآ مع الفئات التي قد لا تفقه كثيرآ من أبجدياته .. حيث يساعد على نشر المعرفة وتثقيف محيطه أيضآ ..
- المثقف إنسان أولآ وقبل كل شئ .. والإنسانية بمعناها المتداول به عالميآ أن يكون المرء ملمآ بالأحداث الكارثية على كوكبه وصاحب بصمات في هذا المجال حتى وإن كانت محدودة للغاية ..
- وأخيرآ .. عليه أن يدرك أنه مهما تسامى بواسطة هذا الإبداع , فالتواضع وحسن الخلق إضافة إلى خفض جناح الرحمة للناس قد يجعله شخصآ مميزآ في قلوب الآخرين وربما في شتى البقاع والأصقاع

- أظن أن هذه ليست السمات التي توجد في شخص المبدع، وإنما هي متطلبات أو سمات ترين ضرورة أن يتحلى بها الشخص المبدع حتى يحقق النجاح والتميز وهو أمر جميل وأنا أؤيدك في هذا الأمر وقد أزيد عليها بعض الأمور أو السمات الأخرى مثل:-
o عليه أن يتوقع الرفض من المجتمع ويتعلم كيف يستوعب ذلك الرفض فكل جديد أو تغيير يشكل تهديد للقائم ولذلك يكون الاتجاه العام برفضه.
o عليه أن يكون قدوة للآخرين.
o عليه أن يكون صبورا وواثقا من قدرته التي تشكل نموذجا يحتذى به.
o عليه أن يتصف بالمرونة وهي عكس التعصب أو التمسك بالموقف.

ولكن السمات والصفات التي يتصف بها الشخص المبدع غالبا ما تتولد لديه رغما عنه. وهي في الواقع ناتجة عن دفق الطاقة الهائل المتشكل في الدماغ كنتيجة لمجموعة المؤثرات التي أثرت على دماغه وجعلته يعمل بوتيرة عاليه، وأشدها تأثيرا وكما سبق أن قلت هو اليتم، وهي التي تصبغ شخصيته وتجعله صاحب سمات وصفات مميزه وهي جزء لا يتجزأ من كيانه وليست مكتسبة يمكن امتلاكها من خلال التعليم أو التقليد أو التدريب. وتكون هذه الصفات والسمات واضحة المعالم كلما كان اليتم مبكرا ومكثفا.

ومن هذه الصفات :
o يظهر عليه الفطنة في سن مبكرة.
o قدرة عالية على الحفظ وقد يمتلك ذاكرة فوتوغرافية.
o غاليا ما يكون هادي الطبع يميل إلى الجدية والعزلة .
o ينزع إلى الوحدة وتتشكل بينه وبين أقرانه فجوة.
o يجد صعوبة في الانسجام مع النظام التعليمي السائد.
o لديه شغف بالقراءة وحب التعليم والمعرفة.
o يمتاز بأتساع الأفق والقدرة الفذة على الحفظ ومنهم من يوصف بأنه صاحب ذاكرة فوتوغرافية.
o يظهر وكأنه في رحلة للبحث عن الحقيقة.
o لديه حلم وصاحب مشروع يسعى لتحقيقه.
o يميل إلى الكتابة في سن مبكرة ويكون صاحب قلم متدفق.
o له حضور طاغي.
o قادر على خلق شعبية عظيميه.
o مبدع في عدة مجالات (الأدب ، العلم، القيادة، الاكتشاف، الاقتصاد ).
o يدرك أهمية القواعد الشعبية والجمهور لتكون سندا له.
o لديه إستراتيجية محكمه للسيطرة على قلوب وعقول القواعد الشعبية والجمهور بشكل عام.
o يميل إلى عدم الاستقرار الديني وأحيانا يميل إلي التدين المتشدد والتعبد والتأمل.
o منهم من يظهر براعة في استخدام يديه.
o يلازمه شعور بأنه مختلف وان لديه رسالة يسعى لإيصالها.
o يحمل لواء التجديد .
o صاحب مشروع إصلاحي يسعى فيه إلى الخلاص الاجتماعي وغالبا ما يقوم على أسس روحية والعبور للأرض من بوابة السماء .
o يكون مختلف عمن سبقه في التفكير والطرح ويتصف بالأصالة في محاولته الإتيان بجديد غير مألوف.
o شديد الحساسية.
o غالبا ما يوصف بأنه غريب الأطوار.
o يدرك التفاصيل ويلم بها بشكل استثنائي.
o يكون قدوة لمن يحيط به ويشارك الجماهير في العمل ولا يترفع عنهم.
o يرفض الظلم ويميل إلى التعاطف مع المستضعفين.
o يلعب دور المصلح الاجتماعي ويهتم تحديدا بقطاع الشباب.
o لديه قدرة على التواصل مع الجمهور وعلى إيجاد جسور للتواصل معهم.
o يسعى لتغيير شكل وجوهر الحياة بما يتناسب مع قناعاته.
o يخالف من جاء قبله في الطرح والفكر والأسلوب.
o يسعى للتغير وتكون له فلسفته الخاصة لتحقيق ذلك كما يحدد الشروط الواجب توفرها في القائد وغالبا ما يؤدي ذلك إلى صدام مع الجيل القديم.
o لديه قدرات متعددة وغاليا ما يميل إلى استخدام أسلوب مؤثر يميل إلى السخرية والدعابة.
o لديه قدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات من خلال احتوائهم.
o لا ييأس في إقناع الناس برأيه ويزعم انه صاحب الرأي الصائب في كل شيء ويدافع عن ذلك بكل جوارحه.
o يسعى لتحقيق غاياته من خلال قوة الشعب.
o غالبا ما ينهمك في الإصلاح عن طريق التعليم أو الإبداع الأدبي أو الفكري والفلسفي.
o يكون لديه جاذبية خاصة وكرزما طاغية يكون لها ابلغ التأثير لدى الجمهور.
o تتقاطر الألوف لسماعه عندما يتحدث وهو خطيب مفوه.
o قادر على سحر الجماهير وتحشديهم وتثويرهم.
o مجدد وثائر ويسعى من اجل التغيير.
o يصبح صاحب شهرة وشعبية طاغية.
o لديه قدره هائلة في كسب قلوب الأتباع والسيطرة على أدمغتهم لا بل الاستحواذ على عقول الناس وقلوبهم.
o يسعى دائما لتوسيع قاعدته الشعبية من خلال التعامل والتركيز على القضايا الاجتماعية الحساسة.
o لديه قدرة على استثمار الأحداث والوقائع للحصول على مكسب جماهيري.
o لا يترك مجال إلا ويحاول الدخول به لإثبات حضوره وتوسيع قاعدته الشعبية.
o يمارس طقوس وتصرفات غير مألوفة قد تصل عند البعض ما يعرف بالصفات البوهيمية ، وقد تكون هذه التصرفات سببا لنشوء خلافات مع الذين يقامون التغير.
o غالبا ما يتعرض وكنتيجة لثوريته وحماسته ومواقفه المعارضة إلى العقاب مثل السجن والنفي وأحيانا القتل.
o يكون له تأثير كبير على قطاع الشباب.
o يرى انه من واجبه تقديم حلول لمشكلات المجتمع وقضاياه السياسية والاجتماعية ومنهم من يقدم نظرية بهذا الخصوص.
o لديه أمال عريضة وأحلام بعيدة ورؤى جديدة تجعله صاحب شخصية مختلفة ومميزه.
o يعطف على المساكين والأيتام والأرامل.
o يظل يثير بحسه البطولي الذات الجماعية.
o يدرك أهمية التواصل مع القطاعات المختلفة.
o قائد محنك ولديه قدرات إستراتيجية وتكتيكية وغالبا ما يفوز في معاركه.
o يكون له اثر عظيم وخالد في المجتمع وأحيانا في تاريخ البشرية.
o البعض يكون صاحب (كرامات) وهي عبارة عن ظواهر خارقة ناتجة عن وفرة الطاقة في الدماغ التي تكون مدهشة وغير مفهومة ويعالجها علم ما وراء الطبيعية الباراسيكولوجية.
o قادر على توحيد المتناقضات والأمصار وإخضاعها تحت لواءه.
o الكثير منهم يعزف عن الزواج أو تكون علاقته الزوجية مضطربة.
o لديه قدرة على التنبؤ.

طبعا يمكن ملاحظة هذه الصفات عند دراسة السيرة الذاتية للعباقرة المبدعون الأيتام وهي متوفرة ضمن دراستي على عينة الخالودن المائة في منبر الدارسات النقدية :

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?21-دراسة-احصائية-عن-اليتم-والشخصيات-الخالدة

وقد وجدت أن صفات البابا شنودة المتوفرة على الرابط التالي تمثل نموذجا جيدا حيث تمكن صاحب المقال من رصد صفاته ببراعة وصبر...وهي حتما نموذج لصفات اليتم في سن مبكرة فاقد الأب وألام كما هو البابا شنودة، مع وجود فروق فريدة كنتيجة للكثير من العوامل منها البيئية المحيطة والصدفة وواقع الأسرة والتعليم .
http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=896

سأعود إن شاء الله لمناقشة الطرح الفذ للأخ حمود الروقي .

قديم 08-26-2010, 11:51 PM
المشاركة 12
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



أستاذي الفاضل أيوب صابر ..
قبل أن أُمعن في سكب الشكر الباهر لمجهودك الرائع في دراسة نصي هذا ..
دعني أولآ أقدم لك باقة عرفان من البياض لكونك من الوجوه الراقية التي تأبه لتفاصيل الإبداع وأبجدياته المبهمة حيث أوليته عناية فائقة وتحليل لا يجيده إلا قلة من وجوه النقد ,
لذا سأتناول معك بعض النقاط حول ما أوردته في شرحك السابق والمغرق بالشرح الجميل والدلالات المنطقية حول ماهية الإبداع ..
أولا لنبدأ من أول قطرة من مطرك المسكوب ونتناول الموهبة في الأساس لكونها الركيزة التي تستند عليها كافة المعطيات الإبداعية , حيث يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :
" إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة "
ويقول إبراهيم عيد :
" إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع "
وخلاصة الأمر أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى لخلقه، وهي متنوعة ومتعددة ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :
( 1 ) المواهب الفذة أو النادرة :
وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .
( 2 ) المواهب الفائضة :
وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .
( 3 ) المواهب النسبية :
وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .
( 4 ) المواهب الشاذة :
وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم .
أما الإبداع , وهو محور نقاشنا هنا فقد عرفه شتاين بقوله :
" الإبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد " . أو مذهل كما تراه الأغلبية .
ويقول سمبسون :
" قدرة الإبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلية " .
ويقول كارل روجرز :
" عملية الإبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس " .
خلاصة القول في مفهوم الإبداع :
إن عملية الإبداع عملية ذاتية متجددة ( أي تحقيق الأصالة والحداثة ) بمعنى أنها تقدم ما هو جديد وتجدد القديم .
وعملية الإبداع لابد أن تقدم فائدة مقبولة للمجتمع .
فهي نتاج تفاعل المبدع مع البيئة حيث تدرك وتحل مشكلات الفرد والمجتمع والبيئة وعلى ذلك فإن الإبداع يماثل الموهبة في كونه يؤدي إلى فائدة عامة ويخالف الموهبة
في كون الموهبة ذات أصل جيني متنوع متنوع ومتعدد والإبداع عملية مرتبطة بالتصور ( العقلي ) والبيئة ( المكتسبة )
أما العبقرية : فيرى ( هاريس ) أن العقول البصيرة المتوقدة هي العقول العبقرية ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .
حيث أن العبقرية تعتبر قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الماضي الذي لا شيء يفوته .
أستاذي القدير ..
حقيقة وعودة إلى ما ذكرته أعلاه فقد أثرت نقطة غاية في الأهمية حين ربطت ما بين الإبداع واليتم ..
وهنا أنا لا أختلف معك في هذه القاعدة ولكن دعني أنتقل إلى النقطة التالية وأتوقف قليلا إلى حيز هام من الطرح لكونك استندت فيه من خلال فرضية كوني مبدعة أو عبقرية .
وذلك حسب تسمياتك لإنتاجي الأدبي , حيث أشرت وأكدت بإصرار أن الإبداع مرتبط بشكل وثيق باليتم ,
وهذا ما أثار إنتباهي بشدة , وعليه قد لا أُعتبر مبدعة أو عبقرية بناء على شروطك السالفة الذكر وذلك لأني لم أتعرض لفقد والدي يرحمه الله في مرحلة طفولتي أبدآ ,
وإنما حدث هذا بعد مرحلة النضوج بمدة ,
ولا أنكر أبدآ الضغط النفسي والعصبي والعاطفي الذي أصابني جراء هذه الفاجعة بوفاة والدي يرحمه الله إلى حد أنني تركت الكتابة لمدة أربع سنوات لم أستطع خلالها أن أمسك القلم وأحاول المتابعة ..
وبما أنك ذكرت علاقة الألم المصاحب لليتم في تشكيل الإبداع في شخصية المبدع ,
فأنا أرى من منحى آخر أن هناك أمور شتى من المنغصات الحياتية المتفرقة والكربات التي قد قد يتعرض لها المبدع في حياته وتصل في حدتها آلام اليتم وتشبهها في التأثير ,
ويالتالي تؤدي إلى نفس النتائج ..

إذن المسألة متعلقة بالألم العظيم المصاحب لكثيرآ من المحن في حياة المبدع , ولعل اليتم أحد أوجهها ولكنه ليس بالضرورة أن يكون المؤسس العاطفي للعملية الإبداعية ..
هذا والله أعلم ..
مع فائق التقدير والإجلال لشخصك الرائع ..
شكرآ سيدي

قديم 08-27-2010, 07:31 AM
المشاركة 13
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة والأخوات الأفاضل : موضوع شيق ومهم جدآ وأردت المشاركة فيه بهذه المقاله لأن فيها كل ما أود قوله تعقيبآ على آرائكم الكريمة ..
- جملة قالها عبقري ولم يدر انه عبقري....!!!
"إن تاريخ العالم ليس إلاّ سيرة الرجال العظماء" (توماس كارلايل).
ياتري ما معني العبقرية ؟
وأين نجدها ؟ هل التقيت بالعبقرية يوما ما في نفسك ؟
وماهي مواصفات العبقري؟
لقد قررت ان اكن عبقرياً فما السبيل لتحقيق هذا...؟
العباقرة لم يموتوا هل تطمع في عمر أخر ....؟
"الإرادة القوية والتفكير، واكتشاف الذات، ومواصلة السير، وتحمل الضربات القاسية، ومواجهة الألم، والصبر الذي لا ينفد، ومداومة المطالعة في الكتب وتوظيف التجارب الحياتية الأخرى..
كلها عوامل لصناعة العبقرية"، والعبقرية تكمن في خلق الجديد، والقضاء على التبعية والتقليد. وأعلى درجات العبقرية الإبداع، وهي نهايته وليست بدايته، كما يعتقد البعض.
والإنسان العبقري يهضم كل شيء حوله من أجل أن يقدم الجديد، ويضيفه للبشرية. والكثير من الناس يخلط بين العبقري والنابغة،
فالعبقري: هو الذي يشق طريقًا جديدًا، والنابغة: هو الذي يسلك طريقًا معروفًا بتميز. والذي نحتاجه في هذا الزمن هو العبقرية.
ومصطلح العبقرية قديم حديث. فالعبقرية عند اللغويين المتقدمين:
كابن منظور في "لسان العرب" "أن عبقر موضع بالبادية، كثير الجن، يُقال في المثل: كأنهم جن عبقر،
وقال ابن الأثير: عبقر قرية تسكنها الجن فيما زعموا، فكلما رأوا شيئًا فائقًا غريبًا مما يصعب عمله، أو شيئًا عظيمًا في نفسه نسبوه إليها: فقالوا عبقري.
وعند الفيرزوآبادي صاحب "القاموس المحيط" الكامل من كل شيء، والسَّيد، والذي ليس فوقه شيءٌ، والشديد، وضرب من البسط.
العبقرية في نظر المعاصرين:
منهم من يربطها بالقدرات العقلية المعرفية العالية، ومنهم من يربطها بالإنجاز والإنتاج لكثير من الأعمال التي يُلاحظ تأثيرها على الآخرين،
ومنهم يختصر مفهوم العبقرية في خلق الجديد، ومنهم من يقول: إن العبقرية صفة خاصة لناس لديهم ملكة الإدراك تختلف عن غيرهم.
ومنهم من يقول: هو الشخص الذي يجد الحلول لأزماته، ويخرج منها بشكل سريع.
ويقول أديسون حين سُئل عن العبقرية: "إنها 1% إلهام و 99% عرق جبين".
العبقرية: أتُنال بالوراثة أم بالاجتهاد والكفاح؟
فالبعض من المفكرين والكتاب يعتقدون وراثية العبقرية، ومن أشهر من ألف في ذلك فرانسس غالتن: "العبقرية الوراثية"،
والبعض الآخر يؤكد عدم وراثية العبقرية، فسقراط له أولاد غير جديرين به، وكان لشيشرون ولد غبي، وفي اعتقادي أن العبقرية غير محصورة بالوراثة دون غيرها.
و العبقرية غير مرتبطة بعمر معين، قد تظهر في الطفولة، وقد تتأخر إلى سن المشيب، ففي الستين ظهر نبوغ الفيلسوف (كانت)، وفي الثمانين كان زهير بن أبي سلمى لا يزال يبدع شعرًا.
اكتشاف الذات:
شرط أساسي في تحقيق العبقرية، يقول الله عز وجل: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) [الذاريات: 21].
وطالما ردد الفيلسوف سقراط هذه العبارة وجعلها شعارًا له وهي: "اعرف نفسك"، وهي شعار الفليسوف الكبير( محمود عباس مسعود)
ومعرفة الذات هي المنفذ الأول لفهم الذات، والإبداع والعبقرية، وفهم الآخرين الذين من حولنا، وعملية اكتشاف الذات تحتاج إلى اختبارات، ونفس طويل؛
لأن الطريق مليء بالمشاق والإخفاقات المتراكمة التي تحتاج إلى تفتيت، والجهل بالذات جهل بالطبيعة الإنسانية وقوانينها. فالمبدع سوف يعاني من الألم،
والألم بوابة للإبداع، إذا وُجّه الألم في مساره.
وقال نيلسون مانديلا –الرئيس السابق لجنوب إفريقية-:
"إن خوفنا الأعمق ليس من أننا غير أكفاء؛ ولكن من أننا أقوياء إلى أبعد الحدود. إن ما نخشاه هو ما بداخلنا من نور لا ما بداخلنا من ظلمة".
كلنا يسأل نفسه: "من أنا حتى أصلح لأكون متميزًا ولامعًا وموهوبًا وفذًا؟
والأجدر أن نسأل أنفسنا: ما الذي لا نصلح لأن نكونه؟ نحن نصلح لكل شيء.
إنك خليفة الله في الأرض. وتقليلك من شأن نفسك لا يخدم العالم. فنحن وُلدنا لكي نظهر عظمة الله الكامنة في داخلنا. ليست بداخل بعضنا فقط ولكن بداخلنا جميعًا.
وعندما نسمح لما بداخلنا من نور بأن يشرق، فنحن دون أن ندرك نسمح للآخرين بالقيام بنفس الشيء.
وعندما نتحرر من مخاوفنا، فإن وجودنا يحرر الآخرين تلقائيًا.
لا بد من استخدام الحيل التكيفية ، ومحاربة الإخفاق ، وعدم الاستسلام ،والقاعدة تقول: لا محاولات لا مكاسب..
ومن يظن أنه لن يخفق فهو يعيش في عالم السحر والخيال. ومن ذلك نستطيع أن نجعل من الأزمة فرصة ...
فعالم العبقرية غير مربوط بزمن معين، أو سن، أو نسل، وإنما يقوم ويتحقق بالكفاح الواضحة أهدافه، وبقوة الإيمان، والاستمرار .. والحياة واحدة؛ فاجعلها مشروعاً يُدوّن في التاريخ ..!!
محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس

مودتي للكاتبة القديرة وللجميع

قديم 08-27-2010, 04:17 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأخت الكريمة سحر الناجي
الأخوات والإخوة الكرام هنا

تقولين "أولا لنبدأ من أول قطرة ..ونتناول الموهبة في الأساس لكونها الركيزة التي تستند عليها كافة المعطيات الإبداعية , حيث يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :
" إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة "
ويقول إبراهيم عيد :
" إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع "
وخلاصة الأمر أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى لخلقه، وهي متنوعة ومتعددة ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :
( 1 ) المواهب الفذة أو النادرة :
وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .
( 2 ) المواهب الفائضة :
وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .
( 3 ) المواهب النسبية :
وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .
( 4 ) المواهب الشاذة :
وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم ."

- إن تعريف ( لانج وإيكيوم عن الموهبة ) ربما هو واحد من آلاف التعريفات التي حاولت البشرية تقديمها لشرح الإبداع.... وتمتد هذه المحاولات إلى زمن الإغريق وربما ما قبل ذلك... فكانت البشرية تنظر إلى الإبداع على انه شيء له علاقة بالسحر. البعض الآخر كان يظن انه لا يمكن فهم سر الإبداع. والبعض آمن بأنه شيء غريزي يولد مع الإنسان. والبعض الآخر طبعا آمن بأنه موهبة ولا حاجة للتعرف على ماهيته أو كنهه، وانصب التركيز على وصف طبيعة هذه الموهبة وأشكالها ومخرجاتها.

- فقط بعد ولادة علم الفيزياء وقانون الطاقة والذي يقول "إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث" وبعد ولادة علم النفس الذي اخذ ينظر إلى سمات الشخصية الإنسانية مثل الإبداع على اعتبار أنها في الواقع دفق من الطاقة حاول البعض تقديم تفسير وشرح لماهية الطاقة الإبداعية.

- طبعا على رأس علماء النفس يأتي فرويد وهو صاحب النظرية الأهم في الشخصية الإنسانية. وعند فرويد إن الجنس هو محرك الحياة ككل...ولذلك فهو ينظر إلى إن اختلال العلاقة بين الابن وألام مثلا يؤدي إلى إحباط جنسي يتحول لاحقا إلى طاقة إبداعية. Sexual deprivation assimilated into creative activity وذلك يعني بأن موت الأم أو الأب عند فرويد يؤدي إلى الإبداع بسبب إلاحباط الجنسي.

- طبعا فرويد يشرح كيف يتم كبت الألم الناتج عن مثل تلك الاحباطات كنتيجة لصراع الفرد مع المجتمع المحيط، وهذا الكبت هو الذي يشكل الطاقة المحركة في العقل الباطن ويرى فرويد أن هذه المكبوتات تتفلت أحيانا، محاولة لان تطل برأسها ويكون ذلك عن طريق نشاطات إبداعية أو أحيانا أمراض نفسية تختلف في درجتها وحدتها مع اختلاف حدة الألم المكبوت.

- ولذلك نجد أن فرويد يقول بأن الإبداع والجنون لهما نفس المنبع... وظل ينظر إلى الإبداع على أساس انه متنفس مهم لمكبوتات النفس البشرية وحينما يحصل ما يمنع خروج هذه المكبوتات قد يقع المرض النفسي.

- والمعروف أن فرويد أقام نظريته في التحليل النفسي على أساس تجربته في معالجة Ann O والتي أصابها مرض نفسي ومن ضمن ما أصابها أنها أصحبت تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة وهي ألمانية. المذكورة Ann أصابها ما أصابها بعد أن فقدت والدها والمشكلة أن فرويد اعتبر ما أصابها ناتج عن الإحباط الجنسي بعد فقد الوالد، وهنا اخطأ فرويد بشكل فادح. فقد قزّم فرويد اثر موت الأب ( فجيعة اليتم ) وحصر الاثر بالإحباط الجنسي وربما أن السبب في ذلك عمله كطبيب.

- ادلر احد تلامذة فرويد رفض الأخذ بنظرية أستاذه بأن سر الإبداع يكمن في الإحباط الجنسي وطرح نظرية بديلة أطلق عليها اسم "نظرية التعويض" compensation theory . ولكن مشكلة ادلر حصر التعويض في الحواس..فمثلا إذا فقد الشخص البصر تصبح لديه موهبة موسيقية فذة.

ظل أمر الإبداع غامضا وحاول عدد كبير من الدارسين كشف سر الإبداع بعد أن تحقق تقدم علمي هائل ....وتدور هذه الدراسات حول تحديد اثر العامل الوراثي أو البيئة أو الأسرة أو وجود القدوة الخ...وظلت هذه الدراسات قاصره لان العينات التي كانت تستخدم للدراسة غير متجانسة. أي يتم اختيار عدد من المبدعين قد يصل إلى 600 مبدع ولكن المشكلة أن مستوى الإبداع لديهم ليس واحدا ولذلك لم تخلص أي من هذه الدراسات إلى نتيجة حاسمة. فمثلا يخرج الدارس ان نسبة الايتام لا يتجاوز 20% من بين العوامل التي يتم ملاحظتها...بينما يكون اثر الطلاق مثلا 25% وذلك لان نسبة المبدعين من بين افراد العينة من المستوى الاقل عبقرية يكون اعلى.

فقط عندما قمت بدراسة عينة "الخالدون المائة " وعلى اعتبار أنهم يشكلون إبداع في أعلى حالاته ( عينة متجانسه ) تبين أنهم فعلا أيتام وان نسبة 53% منهم أيتام مسجل يتمهم و45% منهم مجهولين الطفولة (يعني ان نسبة 98% من بين افراد عينة الخالدون المائة هم ايتام ).

لذلك فأن نظريتي في "تفسير الطاقة الإبداعية " والتي أقمتها على أساس عدة اعتبارات تشمل:
o هناك الكثير من الشواهد والأسباب التي تدعونا للتعامل مع عقل الإنسان على أساس انه جهاز طاقة وتخطيط الدماغ يؤكد ذلك.
o الإبداع إحدى سمات الشخصية الإنسانية التي يمكن دراستها وفهمها مثل الأمراض النفسية والتي تشكل الجانب المظلم من مخرجات النفس البشرية.
o تم ملاحظة أن عدد كبير جدا من المبدعين فقدوا الأب أو الأم أو كليهما أو عانوا من حرمان والدي بشكل أو بأخر.
o نجد كثير من المبدعين يشيرون بصورة واعية إلى اثر اليتم في شخصياتهم وقدراتهم ونجد كثيرون يقولون الكثير بصورة غير واعية والأمثلة كثيرة....
o الدراسة التحليلية على عينة "الخالدون المائة" أكدت أن أغلبية الخالدون المائة أيتام، وهو ما أكد على أن اليتم سبب في امتلاك القدرة الإبداعية ولكن في أعلى حالاتها..أي أن "فجيعة" اليتم تسبب الإبداع في أعلى حالاته.
o طبعا هذا يفسر سر الإبداع لدى المدعين الذين لم يفقدوا احد الوالدين من خلال الموت أيضا، فلا شك أن هناك قائمة كبيرة من الأحداث التي يمكن أن تسمى "فجائع" وتحدث ألما مزلزلا قد يرقى إلى الأثر الذي يتركه فقدان الأبوين بغض النظر عن شكل أو طبيعة أو ماهية ذلك الأثر او ذلك الحدث.
o في الواقع هناك ما يشير إلى أن موت الجد أو الجدة أو الأخ أو الأخت أو صديق في المدرسة او حتى حيوان اليف ...له اثر مهول يزلزل كيان الطفل بمعنى يكون له اثر مهول على الدماغ وقد يظهر ذلك الأثر من خلال المظاهر المرضية مثل الخوف والانطواء والكآابة والعزلة الخ...

المهم في كل هذا هنا هو كيف تؤثر الفجائع في الشخصية وكيف يتأثر الدماغ في هذه الصدمات وهل لذلك علاقة بالطاقة الإبداعية؟

- لا شك أن فرويد اخطأ عندما افترض بأن موت الأب يسبب إحباط جنسي وهو المسبب بالتالي للمرض أو الإبداع كما تم شرحه.
- أيضا لا شك أن ادلر اخطأ حينما افترض أن المسألة "تعويض" خاصة انه لم يركز على مسألة فقدان الوالدين ولم يشرح آليات ما يحصل.

لا بد أن المسألة أعظم من ذلك وغير ذلك تماما... فعندما تقع "الفجيعة" أو "الصدمة" فأن ذلك يؤدي إلى أن يكون لتلك الفجيعة أو الصدمة اثر مهول على الدماغ بصفته جهاز طاقة ..وكل أجهزة الطاقة في جسم الإنسان الذي تصيبه الفجيعة.

هذه الصدمة تؤدي إلى تولد طاقة هائلة في جهاز الطاقة ( الدماغ ) كما يحدث عند تفجير شحنة من ذرات اليورانيوم حيث يحصل انفجار ذري ( القنبلة الذرية)...والذي يحصل أن دماغ متلقى الصدمة أو الفجيعة يمتلك على اثر ذلك كمية هائلة من الطاقة...هذه الطاقة والتي تعادل قدرة عدة مفاعلات نووية قد تخرج على عدة أشكال:
o عندما تكون هذه الطاقة في أعلى حالاتها تولد العبقرية سواء في القيادة أو الإبداع الأدبي أو الفكري أو العلمي أو الاكتشاف الخ...ومن هنا نجد إن أغلبية من يكون لهم اثر خالد هم من الأيتام ومن هنا نقول بأن اليتم هو سبب الإبداع في أعلى حالاته.
o صدمات أو فجائع من نوع أو طبيعة اقل حدة قد تؤدي إلى إبداع لكنه يكون اقل أثرا واقل ديمومة وخلود.
o كل مظاهر وسمات الشخصية هي في الواقع ناتجة عن نسبة الطاقة المتكونة في الدماغ كنتيجة لوقع الفجيعة أو الصدمة.
o الكرزما مثلا والتي يكون لصاحبها اثر مهول على الجمهور هي وفرة من الطاقة الذهنية المتشكلة تلك، والتي تخرج وتتفلت من خلال الملامح والعيون, وهذه الطاقة تخرج على شكل موجات كهرومغناطيسية تتلقاها أدمغة الجمهور فيكون للشخصية القيادية التي تمتلك الكرزما اثر يشبه السحر وأمثلة ذلك كثير...ولذلك نجد من أطلق مثلا على عبد الرحمن الداخل " ملك من السماء" وسحر عبد الناصر حرك الجماهير في كل مكان....ومن أطلق جنكيزخان من السجن اخبره بأنهم يقولون إن لك عيون براقة...ويلاحظ ان الايتام هم القادة الاعظم اثر وخلود في التاريخ.
o القدرة على وضع نظريات فذة مثل نظريات "نيوتن" هي ترجمة لتلك الطاقة الذهنية الهائلة.
o القدرة على الاختراع الفذ هي أيضا ترجمة لتلك الطاقة.

- السؤال الآن :
o كيف يكون للفجيعة اثر على الدماغ فتجعله يعمل بوتيرة عالية؟
o وهل يوجد مسببات أخرى ( غير الفجائع والصدمات ) تجعل الدماغ يعمل بوتيرة عالية؟
o بمعنى ...هل يمكن أن يصبح شخص عبقري حتى ولم يفقد احد من الأقارب من الدرجة الأولى؟

- للإجابة على ذلك لا بد من عمل دراسات علمية مخبرية لتحديد ما يحصل تحديدا.... ولكن العلم يتحدث عن ثلاثة أمور:
o إفرازات هرمونية ..الدكتور إميل حبيب من لبنان شاهدته مرة في برنامج تلفزيوني وهو يتحدث عن صحوة الموت ويقول أن الغدد المسئولة عن إفراز الأدرنالين تقوم على إفراز كامل مخزونها من الهرمون قبل الموت في محاولة أخيرة للحفاظ على الحياة وهو ما يسمى بصحوة الموت.
o زيادة في كهرباء الدماغ..والمعروف أن بعض الخالدون أمثال نابليون واينشتين كانوا يعانون من زيادة حادة في الدفق الكهربي وهو ما يسمى بالصرع أو التشنجات العصبية الناتجة عن زيادة في كهرباء الدماغ.
o قدرة كهرومغناطيسية وهي موجات من المتعارف أن الدماغ يملكها ويتأثر بها.
o قد يكون ما يحدث شيء آخر غير كل المذكور أعلاه لم يتم اكتشافه بعد...حيث تحدث الفجيعة مثلا إفرازا كيماويا يكون هو المسئول عن وفرة الطاقة التي إذا ما تم استثمارها بشكل جيد تحولت إلى مخرجات إبداعية مهولة.
0 لا شك ان القائمة التي قد تؤدي الى نفس النتيجة من زيادة في وتيرة عمل الدماغ لا حصر لها ولكننا نلاحظ العوامل التي تقع على راس القائمة لانها تؤدي الى نتيجة في اعلى حالاتها.

خلاصة الحديث هنا:
- إن كون الأغلبية من الخالدون العباقرة أيتام يتعدى عامل وحدود الصدفة ولذلك لا بد من التسليم بأن هناك علاقة بين الإبداع في أعلى حالاته واليتم أو الفقد في أعلى حالاته.
- المسألة ليس لها علاقة بالإحباط الجنسي رغم عدم التقليل من أهمية هذا العامل في تكوين الشخصية.
- المسألة ليست تعويض نفسي لما يتم فقده أو محاولة لتحقيق التوازن النفسي كما يظن ادلر.
- المخرجات الإبداعية ( المجال الإبداعي ) تشير إلى أن مستوى الطاقة المتولدة في الدماغ مرتبط بطبيعة الصدمة أو الفجيعة وتوقيتها....فالدكتاتورين في معظمهم اولاد ارامل مات الوالد في سن المراهقة.
- يمكن ولأسباب غير الصدمة أو الفجيعة أن تتشكل الطاقة الذهنية الهائلة في الدماغ وتكون نبع الإبداع..فمن بين الخالدون المائة نجد أن جون كندي مثلا عاش في كنف والديه ولكننا لو دققنا في سيرته الذاتية لوجدنا انه كان في طفولته يعاني من مرض هرموني وكان يعالج بالهرومونات من ذلك المرض!
- وفرة الطاقة في الدماغ وعجز الشخص عن إخراجها بشكل إبداعي يخفف من مستواها ويحقق نوع من التوازن قد يؤدي إلى مخرجات سلبية على عدة أشكال.

سأعود لمناقشة والتعليق على الجوانب الأخرى مما يطرح هنا،،،

قديم 08-28-2010, 02:57 AM
المشاركة 15
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صديقتي سحر
سلام الله عليك ..
أبدعت حقيقة فيما كتبت عن سمات التميز
وأرى أن التواضع الذي يتميز به حامل العلم والمتميز في مجال ما لهو من الصفات الأساسية التي تبدي صاحبها ممنطقاً بالتميز والابداع
إذ أن من آفة العلم والذكاء التكبر والتعالي على الآخرين
فما أجمل التواضع بالعلم !!

تحية ... ناريمان


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتِ يا عزيزة , فما جدوى العلم والإبداع إن كان المثقف يتصف بالغطرسة والغرور..
إضافة إلى الكثير من الأخلاق والسلوكيات السلبية الأخرى ,,,
التي من شأنها إماطة اللثام عن شخصية مهزوزة لا تسعى لأداء أمانة أو حمل رسالة ..
أجدتِ العبور كما هو دأبك أخيتي..
تحيتي لكِ كهذا السَحرالمفعم بنسمات منعشة ..
شكرآ لقلبك ..

قديم 08-28-2010, 03:17 AM
المشاركة 16
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

*
**
***
**
*

هـا أنا أعـود من جـديد ، فالموضوع مُـستفـزّ جـدًا وذو دلالات ترابطيـة عميـقـة ..
ما أجمـله حـين نـردّد هـذه الكلمـة كثـيرًا ... " الإبـ ـ ـ ــداع " ..!
عزيـزتي سحـر الناجـي ، أجـزم أنّ لديـكِ الكـثير ، فأنتِ كما نعـرفكِ تعيـشين بيـن
مـدارات الفـلك ، وتعـشقـين السمـو والتحـليــق عبـر فضاءات الخـيـــال ..

للأستـاذ العـزيز أيـوب صـابر نظـرات حـول الموضوع ، ولعـلّ تعـقيباته الجمـيـلة تقـود
إلـى العـديد من التسـاؤلات ؛ لا سـيّـما وهـو صاحـب نظـرية تفـسير الطاقـة الإبـداعيـة . .
لـديّ تعـقـيب بسـيط حــول تكـرار مفـهـوم " اليُــتم " وارتباطــه بالعمـليات الإبداعيـة لدى
الشخـص اليـتيم - كما ذكره الأستاذ أيـوب في مُـجمل مشاركاته هُـنا - حيـث أنّ الإبـداع لا
ينشـط بالدرجـة الكـبرى إلاّ فـي أوسـاط البيـئة الأسـريـة المُـحفـّـزة عـليه ؛ حـيث أن مُـعظم
الدراسـات - التي قرأتها شخصيًا - تُـثبت أنّ أكـثر المـبدعيـن ينشأون فـي بيـئاتٍ تشجّـع على
الإبداع ولديـها ثـقـافـة كـبيرة وتعـتبر من الأســر الاجتماعيـة ذات الطـبقة الارستقراطيـة
عالـية الدخـل الاقتصـادي وهـذا شكـّـل ما بنسـبته الـ 70 % عـلى مستوى العـالم ، وهـذه
الدراســة (( خاصـة )) جـدًا للأطـفـال ما بيـن 6 - 9 سنوات ، هـذا إذا افترضـنا وجـود
الأبـويـن ولـيس أحدهمـا فـي هـذه المـرحـلـة المُـهمـّة التـي يتشكـّـل معها العـقل البشري ..
أمّـا عـلاقــة اليُـتم بالتفكـير الإبداعــي فهـو ناتــج عـن نشـاط للخـلايـا العصـبيـّـة الموجودة
فـي ( قـلب ) الإنسـان ؛ حـيث يتواجـد فـي هـذا العضـو قـرابـة 40 ألـف خـلية عصبيّة تهـتمّ
بالمشاعر من حُـزن وأسـى وفــرح وكُـره .. إلخ ، وقـد يخـتلـف الشخــص اليـتيم عـن غـيره
مـن خـلال إعمــال جــزء مـن المئـة فـي هـذه الخـلايـا التـي قـد تولـّـد لـديـه نشـاط مُـتواصـل
لمهـارات التفكـيـر والـتدبـّـر فـي أمـور كـثـيرة للسيطــرة عـلى الحاجـة الماسـة للعيـش بسلام
ومحـاولة تعويض الفـقـد الحـسـي بإنتـاج العـديد مـن الأفكـار التـي قـد تخـدم حـياتـه سـواء فـي
الحصـول على عمـل بطـريقـة غـير نمطيـة أو إصدار حـل إبـداعـي يجعـله محـطّ أنظار الآخـرين ..

ومـن هـذه الناحـيـة تنشط لـديه الخـلايا العصـبية ويتعـدّى مرحـلة الكمــون فـي سـنوات المُـراهقـة
ويُـصبح - حتمـًا - مُـبدعـًا يهـوى جانبـًا مـن متطـلبات الحـيـاة ويـبرز مـن خـلالـه ويـرى ما لا يراه
الآخـرون فـي أشـياء كـثـيرة ، ويمتــد ذلك فـي حـياته بـشـرط أن يجـد التشجيـع فـي بيـئته ، ويُؤمن
بأنّ الحـيـاة مـيدانٌ للتجـارب وأنّ الفـشـل لـيس إلاّ وهمـًا وضعـه الأغـبياء عـثــرة أمام المميـّـزين
من البشـر ، ولنـا فـي مخـترع المصـباح ألـف دليــل ..
* يـبدو أنني أطـلتُ الحـديـث في هـذا الموضوع ؛ ولكنني من عشـّاق هـذه الموضوعات الفكـرية
وأحـرص دائمـًا أن أستفــزّ المهتمـيـن بهـا كـي أزداد عِـلمـا ..

لكــم مـنــي أجمـل تحيــة ، وللأخـت القـديـرة سحــر كـل الشكـر عـلى إشعــال شموع الفكـر هُـنا

فكـم نعـشــق الإبداع والتميـّـز حـتى ولـو لــم نصــل إليـــــه بعــد ..!

أستاذي القدير حمود الروقي ..
عودتكَ سيدي مكللة ببهاء المعرفة التي أمعنت في سكب المزيد من لالئ المعلومة الشيقة ..
وقد حملت في جعبتك المدهش من النظريات القائلة بماهية الإبداع وكانت مستجدة حقيقة بالنسبة إلي ..
مما زاد من تطور الحوار ومنحه شئ من الرونق الثقافي المهم ..
ولعلك صبغت الطرح بمستجدات نظرية زادت الموضوع أهمية ..
لا سيدي الفاضل ..
حديثك المسهب حمل بين ثناياه الكثير من الفائدة التي نرجو أن يعم نفعها الجميع ..
كما أن الإبداع المقرون بالتميز هو مطلب جدير بكل مثقف السعي للحصول عليه متكاملا ..
لغربلة الشخصية الإبداعية .. من شوائب سادت وشاعت في الوقت الراهن
شكرآ كبيرة لرقيك وجمال ما أدلقتهُ من أمطار نقية شذية ..
فائق الإجلال والتقدير ..
مع باقة تحايا بيضاء ..
سلام سيدي

قديم 09-02-2010, 01:01 AM
المشاركة 17
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


خالد الزهراني ..
أجدت الإختيارسيدي في النقل حيث جاء منقولك يتفق مع أبعاد الطرح ..
والأستاذ محمد حسن كامل من الوجوه الراقية على الساحة الثقافية والأدبية ..
وقد شكل المقال المطروح حلقة مفيدة في عقد البحث عن دقائق الإبداع ..
في إنتظار مزيدك الرائع
شكرآ لقلبك الأبيض

قديم 09-02-2010, 02:07 AM
المشاركة 18
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الأستاذ القدير أيوب صابر ..
رائع هذا التحليل المتسلسل بالفكر المنمق والحدس البهي ..
أتابع سيدي وبكل اهتمام مجريات طرحك الرائع .. وحوارك البليغ
لا عدمت حرصك النقدي الراقي
سلام سيدي

قديم 09-11-2010, 02:43 AM
المشاركة 19
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سحر الناجي موضوعك غذاء لذيد للعقل
سلمت يداك
سلامي لك
عبد السلام حمزة ..
هذا ما أرجوه أخي الكريم وأسعى إليه ..
شكرآ لمرورك الرائع
تحيتي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 10-13-2010, 08:22 AM
المشاركة 20
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[ المشاركة الأساسية كتبت بواسطة الناقد أيوب صابر ]
ومن هذه الصفات :
o يظهر عليه الفطنة في سن مبكرة.
o قدرة عالية على الحفظ وقد يمتلك ذاكرة فوتوغرافية.
o غاليا ما يكون هادي الطبع يميل إلى الجدية والعزلة .
o ينزع إلى الوحدة وتتشكل بينه وبين أقرانه فجوة.
o يجد صعوبة في الانسجام مع النظام التعليمي السائد.
o لديه شغف بالقراءة وحب التعليم والمعرفة.
o يمتاز بأتساع الأفق والقدرة الفذة على الحفظ ومنهم من يوصف بأنه صاحب ذاكرة فوتوغرافية.
o يظهر وكأنه في رحلة للبحث عن الحقيقة.
o لديه حلم وصاحب مشروع يسعى لتحقيقه.
o يميل إلى الكتابة في سن مبكرة ويكون صاحب قلم متدفق.
o له حضور طاغي.
o قادر على خلق شعبية عظيميه.
o مبدع في عدة مجالات (الأدب ، العلم، القيادة، الاكتشاف، الاقتصاد ).
o يدرك أهمية القواعد الشعبية والجمهور لتكون سندا له.
o لديه إستراتيجية محكمه للسيطرة على قلوب وعقول القواعد الشعبية والجمهور بشكل عام.
o يميل إلى عدم الاستقرار الديني وأحيانا يميل إلي التدين المتشدد والتعبد والتأمل.
o منهم من يظهر براعة في استخدام يديه.
o يلازمه شعور بأنه مختلف وان لديه رسالة يسعى لإيصالها.
o يحمل لواء التجديد .
o صاحب مشروع إصلاحي يسعى فيه إلى الخلاص الاجتماعي وغالبا ما يقوم على أسس روحية والعبور للأرض من بوابة السماء .
o يكون مختلف عمن سبقه في التفكير والطرح ويتصف بالأصالة في محاولته الإتيان بجديد غير مألوف.
o شديد الحساسية.
o غالبا ما يوصف بأنه غريب الأطوار.
o يدرك التفاصيل ويلم بها بشكل استثنائي.
o يكون قدوة لمن يحيط به ويشارك الجماهير في العمل ولا يترفع عنهم.
o يرفض الظلم ويميل إلى التعاطف مع المستضعفين.
o يلعب دور المصلح الاجتماعي ويهتم تحديدا بقطاع الشباب.
o لديه قدرة على التواصل مع الجمهور وعلى إيجاد جسور للتواصل معهم.
o يسعى لتغيير شكل وجوهر الحياة بما يتناسب مع قناعاته.
o يخالف من جاء قبله في الطرح والفكر والأسلوب.
o يسعى للتغير وتكون له فلسفته الخاصة لتحقيق ذلك كما يحدد الشروط الواجب توفرها في القائد وغالبا ما يؤدي ذلك إلى صدام مع الجيل القديم.
o لديه قدرات متعددة وغاليا ما يميل إلى استخدام أسلوب مؤثر يميل إلى السخرية والدعابة.
o لديه قدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات من خلال احتوائهم.
o لا ييأس في إقناع الناس برأيه ويزعم انه صاحب الرأي الصائب في كل شيء ويدافع عن ذلك بكل جوارحه.
o يسعى لتحقيق غاياته من خلال قوة الشعب.
o غالبا ما ينهمك في الإصلاح عن طريق التعليم أو الإبداع الأدبي أو الفكري والفلسفي.
o يكون لديه جاذبية خاصة وكرزما طاغية يكون لها ابلغ التأثير لدى الجمهور.
o تتقاطر الألوف لسماعه عندما يتحدث وهو خطيب مفوه.
o قادر على سحر الجماهير وتحشديهم وتثويرهم.
o مجدد وثائر ويسعى من اجل التغيير.
o يصبح صاحب شهرة وشعبية طاغية.
o لديه قدره هائلة في كسب قلوب الأتباع والسيطرة على أدمغتهم لا بل الاستحواذ على عقول الناس وقلوبهم.
o يسعى دائما لتوسيع قاعدته الشعبية من خلال التعامل والتركيز على القضايا الاجتماعية الحساسة.
o لديه قدرة على استثمار الأحداث والوقائع للحصول على مكسب جماهيري.
o لا يترك مجال إلا ويحاول الدخول به لإثبات حضوره وتوسيع قاعدته الشعبية.
o يمارس طقوس وتصرفات غير مألوفة قد تصل عند البعض ما يعرف بالصفات البوهيمية ، وقد تكون هذه التصرفات سببا لنشوء خلافات مع الذين يقامون التغير.
o غالبا ما يتعرض وكنتيجة لثوريته وحماسته ومواقفه المعارضة إلى العقاب مثل السجن والنفي وأحيانا القتل.
o يكون له تأثير كبير على قطاع الشباب.
o يرى انه من واجبه تقديم حلول لمشكلات المجتمع وقضاياه السياسية والاجتماعية ومنهم من يقدم نظرية بهذا الخصوص.
o لديه أمال عريضة وأحلام بعيدة ورؤى جديدة تجعله صاحب شخصية مختلفة ومميزه.
o يعطف على المساكين والأيتام والأرامل.
o يظل يثير بحسه البطولي الذات الجماعية.
o يدرك أهمية التواصل مع القطاعات المختلفة.
o قائد محنك ولديه قدرات إستراتيجية وتكتيكية وغالبا ما يفوز في معاركه.
o يكون له اثر عظيم وخالد في المجتمع وأحيانا في تاريخ البشرية.
o البعض يكون صاحب (كرامات) وهي عبارة عن ظواهر خارقة ناتجة عن وفرة الطاقة في الدماغ التي تكون مدهشة وغير مفهومة ويعالجها علم ما وراء الطبيعية الباراسيكولوجية.
o قادر على توحيد المتناقضات والأمصار وإخضاعها تحت لواءه.
o الكثير منهم يعزف عن الزواج أو تكون علاقته الزوجية مضطربة.
o لديه قدرة على التنبؤ.



أيوب صابر ..
حقيقة أقف مشدوهة أمام الجهد الذي تبذله للتعريف بالإبداع ولمحاولة غرس الأفكار الرئيسية حول نظريتك الرائعة ..
وكنت أنتظر مزيدك الذي أشرت إليه في معرض تعقيبك الأخير ولكنك لم تعد كما وعدت ..
وها أنا أعود لإثارة الموضوع مجددا لأنني وقفت على صفات أخرى للمبدع ضمن النطاق العام في عدة مواقع ومقالات ثقافية تشير إلى أهم الأُسس في كينونة المبدع ..
غير أن الأبحاث الأخيرة التي ذكرت خصال أخرى للمبدع جاء بعضها يتعارض مع ماذكرت أنت سيدي ولا أدري سببآ لذلك .. وليتني أجد لديك ما يجيبني ..
وإليك ما نشرته إحدى الدراسات الحديثة مؤخرآ حول خلال المبدع : وأرجو أن تعتبرها إضافة متواضعة لما فندته آنفآ .. حيث أفادت إحدى النظريات الإبداعية بما يلي :
* صفات المبدع
تشير البحوث والدراسات الى أهم صفات المبدعين و سماتهم العامة وقد تتوفر كلها او بعضها في الإنسان الذى لديه القدرة على الإبداع و غياب بعضها لا يعني عدم القدرة على الإبداع و إنما هي صفات مساعدة و مؤثرة و على القائمين على التربية و التعليم و التدريب اتخاذ الأساليب المناسبة لتنمية مثل هذه الصفات ونستطيع تلخيص أهم هذه الصفات في النقاط التاليه :
1- صفات ذهنية:
- يمتلك قدرة عالية على التفكير الابداعي ويحب التجديد.
- يمتلك ذاكره قوية في بعض الامور ، وقادره على الالمام بالـتفاصــــيل (فيما يهتم به).
- مثقف ولديه خبره واسعة.
- يفضل التعامل مع الأشياء المعقدة والمتنوعة والتي تحتمل اكثر من تفسير.
- يعتمد على الملاحظة الشديدة لكل المسارات والاساليب للموضوع الذي يهمه.
- لديه قدره عالية على تلخيص الآراء.
- يحب البحث والتفكير والتأمل الذهني.
- يركز على النقد البناء.
- لديه قناعات اساسيه خاصه به.
- يهتم بالأشياء التي تحتمل الشك و لا يمكن التنبؤ بها.
- دائم التساؤل.
- متعدد الميول والإهتمامات.
- يقترح أفكارا قد يعتبرها الاخرون غير معقوله.
- يتمتع بالاستقلالية في التفكير و الراي.
- يحب الامور الفلسفية.
- يحب الامور الغريبة والجديدة.
- يحب الشعر الغريب والتشبيهات والاستعارات.
- يسال كثيرا.
- يفكر بشكل افضل في فترات الهدوء و الفراغ.
- بطىء في تحليل المعلومات سريع في الوصول للحل.

2- صفات نفسية :
• قادر على التكيف بسرعة مع المتغيرات .
• متفائل بطبيعته.
• يعتمد كثيرا على أحاسيسه ومشاعره.
• لا ينهزم و لا يهرب من المشكلة بسرعة .
• يهتم ويتحمس لأفكاره و مشروعاته الشخصيه و يتبناها ويثبت وراءها حتى ينتهي من تنفيذها.
• الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تنفيذ ما يريد .
• قوة الارادة .
• لا يستسلم بسهولة عنيد لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
• يملك قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية في الأمور التي يحبها.
• يبادر بالعمل و مستعد لبذل الجهد فيما يحب.
• يتميز بطموح عالي جدا.
• لديه شعور بأن عنده مساهمات خاصة.

3- صفات علمية :

• لا يحبذ القيام بالاعمال الروتينية.
• يفضل القيام بالاعمال التي تنطوي علىتحدي .
• يميل الى المغامرة ويحب التجريب .
• قـادر علـىالـتعامل مع المـواقف الغامـضة وحـل المشكلات الصـعبة ..
• يثابـرعلىعـمله ويتـابع أفكـاره بجدية بالرغم من معارضة الآخرين
• يسعى دائما لتحسين عمله لا يهتم كثيرا بالرسميات التنظيمية و يكره العمل في مواقف تحكمها قواعد وتنظيمات صارمة.
• يتساءل عن تطبيقات النظريات و المبادئ القائمة.
• أوراقه فيها فوضى وعدم ترتيب.
• يحب السفر والتجوال .
• لا يحب هواية جمع الاشياء (طوابع ، نقود ... ).
• يحل المشـاكل دون الـتاكد من كـيفية الحل.
• من المهم أن يتناسب عمله مع رغبته و ليس العكس.
• يحب اللعب والتسلية .
• يؤدي التكاليف في الوقت و الكيفيه التي تتناسبه.

4- صفات انسانية :

• حساس ولديه روح الدعابة والفكاهة .
• مهذب ولكنه صريح و مستقل و لا يحبذ السلطة او التسلط .
• قادر على مقاومة ضغوط الجماعة.
• يفضل العمل في بيئة تنطوي على عناصر دعم و تحفيز ( ولكنه يعمل حتى لو قاومه الآخرون ).
• بحاجة الى اعتراف الآخرين بقدراته الابداعية (يحب الثناء و المدح ).
• شجاع و مقدام.
• الانفتاح على التجارب الانسانية و على المحيط الخارجي.
• يشعر بقدر كبير من الغبطة و السرور عندما يمارس المل الذي يبدع فيه .
• يستمتع بالجمال .
• صبور.
تقديري سيدي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما بين الإبداع والتميز ..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معبد الإبداع... محمد نجيب بلحاج حسين منبر الشعر العمودي 3 10-04-2022 12:05 PM
خادم الإبداع مها عبدالله منبر الحوارات الثقافية العامة 26 11-20-2019 12:59 PM
رجل تلبَّسه الإبداع عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 06-15-2012 07:59 PM
مرسى الإبداع سلمى عمر منبر الفنون. 6 11-10-2011 03:39 PM
جنون الإبداع محمد عبدالرازق عمران منبر مختارات من الشتات. 0 08-05-2011 07:56 PM

الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.