والله لكم أنتِ رائعة يا أستاذتنا الغالية

اشتقت لأشعارك الجميلة

مودتي

شكرا بطول النيل

سال اللُّجينُ العذبُ يسترقُ الخُطى = حذرا ليلثمَ وجنةَ الأزهارِ

متعرجاً بين الروابي سارحاً = مترنحاً من نشوةِ التذكارِ

السلام عليك
الأخت الشاعرة هند صقر بن سلطان القاسمي
نصٌ فيه جلال الشعر ووقاره .... رائية عذبة
مطرزةٌ بأجمل الصور ... ملونةٌ بريشة شاعر
ولصدق المناجاة في الخاتمة وقعٌ طيب
تقديري وإعجابي

ولقد نثرت على الربى ازهارها
لتعطري الارجاء بالنوار
ورسمت احلى لوحة فيها بدت
رسل الطبيعة في ندى الازهار
ياهند ياهند
طوعتالحرف هنيئا لك هذا الالق

الشاعرة الرقيقة هند القاسمي
كنت أقرأ أبياتك الوصفية الجميلة وأتنقل بين طبيعتها وصورها الخلابة وأنا أسأل نفسي:ترى كيف ستنهيها؟فكل هذا الوصف بجماله لا قيمة له بدون خلاصة وهدف.
وارتحت كثيرا للخاتمة التي تفوق نور ايمانها على حسن آذار وقد قرأتها إن سمحتِ لي بلهجتي وحسب فهمي المتواضع :
يامن يَحارُ العقلُ في أكوانِه = هلاَّ تفضّ بواطنَ الأسرارِ

يا من يهيمُ القلبُ في سبحاتِه = هلاَّ تضيءُ القلبَ بالأفكارِ

يا من تفيضُ الروحُ من نفحاتِه = هلا تجودُ بفضلِكَ المدرارِ

يامن تكونُ النفسُ بعضَ هباتِه = هلا تعينُ النفسَ في الإبحارِ
يامن كسوتَ بنورِ وجهِكَ مهجتي = وعتقتها من غفلةٍ وإسارِ

انعشْ برحمتِكَ الكريمةِ شوقَها = انعمْ عليَّ بعطفِكَ الزَّخَّارِ

اعجابي ومودتي
أختاه