قديم 11-08-2016, 07:37 PM
المشاركة 2661
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
حين تتحدث مع الله

حين تتحدث مع الله , لن تكون محتاجاً لأن تشحن رصيد هاتفك !
لن تكون مضطراً لأن تتردد في كلماتك..
أو أن تخاف من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة !
لأنه في الحقيقة || يَفهمُك ||
لن تكون محتاجاً لقول " أعتذر عن إزعاجك في هذا الوقت .. أيمكنك أن تمنحني دقيقةً من وقتك ؟ "
أتعلم ما المهم في كلّ هذا !!
أنك لاتحتاج أن ترفع صوتك , حتى يسمعك !
من دون أن تنطق بِكلمةٍ واحدة , هو يعلم كلّ شيء !
الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء !
والغريب !
هو أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية !
ومع ذلك ,, || يسمعُك ||
ولا يمِلّ , ولا يقول لك " تحدثنا في هذا ألف مرة ! أرجوك لاتتحدث فيه مرةً أخرى ! "
الوحيد الذي لا تخجل من || البُكَاءِ || أمامه !.. وفي سجدتك !
تكون معه في اجتماعٍ خاصٍ جداً !
الوحيد الذي تحبّه منذ زمن !
مع أنكَ لم تُقابله !
الوحيد الذي يحبّك منذ زمن !
لكنكَ لا تعرف !
قد تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لاينام عن تدبير أمورك ..
تمهل !!
( إنه يدبر لك في الغيب
أمورا لو علمتها لبكيت فرحا )
يقول ابن عباس :
لو أُطبقت السماء على الأرض
لـجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
ألا ترون قوله تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
فلا تعجزك ضخامة الأمنيات
فربما دعوة واحدة ..
ترفعها إلى اللّـه
تجلب لك ”المستحيل”
فقط قل يارب ........
ربي أرزقني رضاك و الجنة

قديم 11-09-2016, 10:43 AM
المشاركة 2662
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الطُّعم لصيد أكبر [/marq]إن من الضروري أن نعلم أن بعض المحرمات - على بساطتها - بمثابة طعم لصيد أكبر ..فالسمكة الكبيرة تصطاد بدودة صغيرة ، والعبد قد يدخل السجن الكبير من الباب الصغير ..فالنظرة المحرمة إلى المرأة وأشباه ذلك من الذنوب التي نستصغرها ، بمثابة الدودة الصغيرة التي توقع آكله في الشباك ، فينتقل من بيئته الآمنة ، إلى حيث الهلاك الذي لا نجاة منه ..ومن هنا عُـبّر عن بعض الذنوب أنه سهم من سهام إبليس ، وما السهم إلا عود دقيق يوجب الهلاك العظيم .
************************************************** ********************
الأربعاء
9 صفر 1438هج
9 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-09-2016, 11:03 AM
المشاركة 2663
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عندما يقول لك أحد ( أبشّرك )
مباشرة تنفرج أساريرك لعلمك إن البشرى كلها خير . .
فكيف إذا كان القائل هو الِلَّه !؟
( وبشّر الصابرين ) فماذا تتوقع أعدّ لهم؟

قديم 11-10-2016, 08:47 AM
المشاركة 2664
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] الضيافة في العبادة [/marq]إن هناك وجهُ شبهٍ أكيدٍ بين الحج والجهاد والصيام ..فالعبد في تلك المواسم الثلاث ، في حال عبادة ( مستمرة ) وممتدة ، خلافا لعبادات أخرى واقعة في ( برهة ) من الزمان كالصلاة والزكاة ..ومن هنا كان العبد في ضيافة المولى في الحالات المذكورة كلها وبامتداد أوقاتها ، وتبعاً لذلك كان مأجورا في كل تقلباته ، كالأكل والنوم حتى النَفَس الذي ورد أنه تسبيح حال الصيام ..فالكريم كل الكريم هو الذي يكرم ضيفه في كل أوقاته ، بالضيافة اللائقة بذلك الوقت .
************************************************** ****************************
الخميس
10 صفر 1438هج
10 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-10-2016, 05:36 PM
المشاركة 2665
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الشيطان يريد من الإنسان الإسراف في أموره كلها، فإنه إن رآه مائلاً إلى الرحمة زين له الرحمة حتى لا يبغض ما أبغضه الله، ولا يغار لما يغار الله منه، وإن رآه مائلاً إلى الشدة زين له الشدة في غير ذات الله حتى يترك من الإحسان والبر واللين والصلة والرحمة ما يأمر به الله ورسوله ، ويتعدى في الشدة فيزيد في الذم والبغض والعقاب على ما يحبه الله ورسوله ..

فينبغي أن يكون الموحد سُنيًا وسطيًا في رأفته؛ فإن الله لا يحب المسرفين.

قديم 11-11-2016, 09:13 AM
المشاركة 2666
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الوجل بعد الذكر [/marq]إن وَجَل القلب عند ذكر الحق لا يلازم ( الخوف ) والرهبة فحسب ، بل قد يقترن ( بالإجلال ) والتعظيم وخاصة بعد الغفلة ، ولهذا وقع بعد الذكر الرافع لتلك الغفلة ..مَثَل ذلك مَثَل من كان في ضيافة عظيم تشاغل عنه الضيف ، وفجأة أطلّ ذلك العظيم عليه - وهو في غفلة عنه - فإن شعوراً بالوجل سينتاب الضيف ، لا لخوفه منه - إذ هو آمن من سخطه في ضيافته - بل لأجل التقصير في إجلاله وتعظيمه ..فالعبد قد يعيش حالة رتيبة من الغفلة ، يقطعها الذكر ( المفاجئ ) عند تلاوة آياته ، فينقلب إلى عبد وَجِل ، مصداقا لقوله تعالى: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم }.
************************************************** *****************************
الجمعة

11 صفر 1438هج
11 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-11-2016, 10:13 AM
المشاركة 2667
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا ؟
و أنّ فِي قسوة العيشِ .. هَدايا ؟
ما دمت مع الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حوْلك .. قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فقيدٍ حارّة .
لا تبتئس ، حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين .
من أكثر الجُمل التي تبعث الطمأنينة
"ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك "
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا ..

قديم 11-12-2016, 09:12 AM
المشاركة 2668
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]التفاعل غير المجاورة [/marq]إن التفاعل الروحي مع الفعل ( كالدعاء ) أو المكان ( كالمسجد ) أو الزمان ( كشهر ) رمضان أو الحالة ( كالحج ) ، يحتاج إلى نوع امتزاج واندماج مع ما ينبغي التفاعل معه ، كتفاعل سائلين في قارورتين إذا صبتا في قارورة واحدة ..أما مجرد مجاورة قارورة لأخرى ، لا يكفي لإحداث مثل هذا التفاعل ..والذي يحصل مع عامة الخلق هو الحالة الثانية ، فإنهم يجاورون الطاعات مجاورةً لا تفاعلاً ، فتراه في جوف الكعبة ببدنه وكأنه في عقر داره بقلبه ..فمَثَله كمَثَل من وضع قارورة داخلَ أخرى ، بمالا يستتبع أي تفاعل أو اندماج ، وإن تمت المجاورة الموهمة للتفاعل الكاذب .
************************************************** *****************************
السبت

12 صفر 1438هج
12 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-12-2016, 10:24 AM
المشاركة 2669
نشوة شوقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
متى يستحب الدعاء باسم الله الرؤوف ؟

كما علمنا بأن الرأفة خير كلها في الحال وفي المستقبل لذلك عند طلب الدعاء باسم الله الرؤوف يغلب على الظن بأن الداعي يجب أن يكون في كرب عظيم ويريد الخير والفرج عاجلاً من دون بلاء أو اختبار أو مصائب أو عذاب

بعكس الرحمة تكون أحيانا مقرونة بالبلاء أو المصائب أو العذاب ثم تنتهي بالخير والفرج والسعادة

قديم 11-13-2016, 09:49 AM
المشاركة 2670
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]نعيم الآخرة في الدنيا [/marq]إن من أهم صور النعيم في الآخرة هو ما يصفه القرآن بقوله: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }..وذلك نظرا لما يلازمه من أنواع ( التجلّيات ) الجلالية والكمالية ، و( كشف ) الحجب ، وبذل ( الألطاف ) الخاصة ..وليعلم أن حقيقة النظر إلى الحق المتعال ، أمرٌ لا تستوعبها النفوس الساذجة ، وذلك لأنها تحتاج إلى بلوغ روحي خاص قلّ من يصل إليه ..وعليه فلو أمكن للعبد أن يصل إلى هذه المرحلة من التلذذ بالنظر إلى الرب المتعال - وهو في الحياة الدنيا - فإنه يحوز على ألذ متع الآخرة ، قبل أن ينتقل إليها ، إذ أن جوهر الجنة مرتبة الرضوان وما يستلزمه من الدرجات ، وما دام العبد واجداً للجوهر ، فلا ضير من تأخر العوارض الأخرى إلى أجل معلوم ..فهو في حالة التذاذ دائم - دنياً وبرزخاً وعقبًى - وإن اختلفت درجة الالتذاذ بحسب المرحلة التي هو فيها ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
************************************************** ********************************
الأحد
13 صفر 1438هج
13 - 11 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 04:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.