احصائيات

الردود
3

المشاهدات
4482
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
09-15-2011, 01:13 AM
المشاركة 1
09-15-2011, 01:13 AM
المشاركة 1
افتراضي نا فذة على الأدب العالمي -2-
عبدالله علي باسودان


نافذة على الأدب العالمي

ماذا نعرف عن إميل زولا عميد المذهب الطبيعي في الأدب.

إميل زولا

ولد إميل زولا في الثاني من إبريل 1840 في باريس،
والده ينحدر من أصول إيطالية وفرنسية. انتقلت عائته إلى جنوب شرق فرنسا ولم يبلغ الرابعة من عمره. بعد وفا ة والده تولت والدته رعايته. عام 1858وبعد أن عادت الأسرة إلى باريس تعرف زولا على صديقه الرسام بول سيزان، وبدأ في الاتجاه للكتابة بالأسلوب الرومانسي.
لم يتلقى زولا تعليمه كاملاً، حيث لم يستطع إكمال دراسته في كلية سان لوي وغادرها عام 1860،
كانت والدته تأمل أن يصبح أبنها محامياً إلا أن زولا خيب أملها وفشل في امتحان البكالوريا،
وبذلك لم تكن معه شهادة جامعية تؤهله للعمل بمكان جيد، فعمل في وظيفة كاتب في إحدى شركات البواخر للنقل البحري. لم يمكث طويلاً في هذه الشركة حيث وجد عملاً في
إدارة المبيعات في دار نشر فرنسية تدعى "هاتشييت"ز بعدها قام بالكتابة في الأدب والفن في إحدى الصحف الفرنسية.
زولا من أصل فرنسي له شهرة واسعة في عالم الأدب. عاش أواخر القرن التاسع على الساحة الأدبية العالمية، عرف زولا كرائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا،
فقد ظهر في عصر شهد ازدهار للعلوم الطبيعية وطبقت فيه الطريقة العلمية للبحث عن طريق تجرد الباحث من ميوله وخياله والخضوع للواقع ودراسة الحياة وإجراء التجارب واستقراء الحقائق ..
أحب زولا الكتابة الأدبية فبدأ في هذا المجال بكتابة متنوعة بين القصص القصيرة، والمقالات، له أربع مسرحيات وثلاث روايات. بدأت تلتفت الأنظار لزولا عقب صدور رواياته الأولى تيريز راكان عام 1867، أعقبها بسلسلة تتأ لف من عشرين رواية تدور حول أسرة "روجون ماكار" هذه الشخصية التي قام بابتكارها وقدم من خلالها جزء كبير من التاريخ الفرنسي خلال الإمبراطورية الثانية.
تتناول قصص زولا مظاهر الحياة اليومية كالأسواق والسكك الحديدية والمناجم وحالة الحرب والمعتقدات الدينية وغيرها.
لاقت رواياته شهرة واسعة بعد صدور سلسلة رواياته التي عالج فيها عدد من المشاكل منها مشكلة الشراب والإدمان والدعارة وغيرها من المشاكل التي تفجرت في هذه الفترة عقب الثورة الصناعية. كان يناقش هذه المشاكل من خلال فرعين أسرة محترمة "شرعية" وأخرى سيئة السمعة "غير شرعية" لمدة خمسة أجيال.
ظهر زولا في عصر ازدهرت فيه العلوم الطبيعية وقام فيه الباحثون بالإقبال على دراسة الحياة وتسجيل ظواهرها وإجراء التجارب وتدوين النتائج والملاحظات، فرفضوا الخيال وتمسكوا بالحقائق الملموسة، وكما تمسك الباحثون والعلماء بالحقائق الطبيعية الثابتة، فعل الأدباء مثلهم فابتعدوا عن الخيال والشعر واتجهوا نحو الحقائق والطبيعة والبيئة التي يحياها الإنسان ويتأثر بها ويؤثر فيها،
ومن هنا امن زولا بأهمية بناء الرواية على التفكير العلمي والوصف الحقيقي والدقيق للمجتمع والواقع،
فيرى أن من واجب الرواية أن تدرس الطباع الإنسانية والتكيفات العميقة الأثر للعضوية البشرية.
كان زولا و بول سيزان الرسام الفرنسي صديقين من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب.
برع كل منهما في مجاله إلا أن رابطة الصداقة التي بينهما قطعت بعد أن قدم "زولا" روايته " العمل" عام 1886 والتي رأى سيزان فيها نفسه بما جسدته من بوهيميا الحياة عند الرسامين.
كما أحب زولا الأدب والكتابة وبرع فيهما، كانت هواية التصوير الضوئي تتسلل أيضاً لتسلب لبه ، ومثلما سجل الواقع الذي عاش فيه بالكتابة قام بتسجيله بالصور فكان يستمتع بالتقاط الصور ويظهرها بنفسه،
اكتشف زولا التصوير الضوئي عام 1888 بمدينة "رويان" عن طريق احد الصحفيين، فحازت هذه الآلة التعبيرية الجديدة إعجابه، وسعى من أجل اقتناء العديد من آلات التصوير، وبحث عن الجديد دوماً في هذا المجال،
وكان يظهر أفلامه بنفسه ويجري التجارب على أنواع جديدة من الورق، وامتلك زولا عدد من مختبرات التصوير بسبب شغفه بهذه الهواية.
كان زولا يهتم بإنجاز الصور المتسلسلة على شاكلة الانطباعيين حيث كان يقوم بتصوير المشهد نفسه في نفس الكادر ولكن في فصول وأوقات مختلفة، كما كان يعشق تصوير المشاهد اليومية البسيطة وغيرها من المشاهد المعبرة التي تسترعى انتباهه.
أهتم زولا في رواياته لوصف الواقع فقدم في جزء كبير منها حياة الطبقة العاملة فقدم روايات "السكر" 1877، و"جيرمنيال" 1885، و أبناء روجون ماكار وقد نشرها في سلسلة مكونة من 20 رواية كتبها على مدار 25 عام وتعد هذه من اشهر الروايات في تاريخ الأدب الواقعي في العالم، منها أسرة روجون ونصيبها من الحياة، الحانة، نانا، حياة عائلية، الآية الفنية، من الجذور، رواية الأرض، الوحش البشري.
توفي زولا في التاسع والعشرين من سبتمبر 1902 عن عمر يناهز 62 عاماً مختنقاً بالغاز في حجرة نومه بسبب عطل في أنبوب الغاز.


قديم 09-15-2011, 02:08 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من المهم ملاحظة ان والده مات عام 1847 اي عندما كان اميل 7 سنوات فقط ولا شك ان ذلك ما يجعله عبقريا

Zola was born in Paris in 1840. His father, François Zola (originally Francesco Zolla), was an Italian engineer. With his French wife Émilie Aurélie Aubert, the family moved to Aix-en-Provence in the southeast, when he was three years old. Four years later in 1847,
المصدر وكيبيدياhis father died leaving his mother on a meager pension.

اعتقد ان امثال هؤلاء يسيتحقون دراسية معمقة لسيرتهم وادبهم وعناصر القوة والجمال والاختلاف فيه

قديم 09-16-2011, 04:41 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و لا شك أن اميل زولا أيضا علامة فارقة في تاريخ الأدب
أ. عبد الله باسودان
انتقاءاتك جميل
أشكرك شكرا جزيلا لما تغني به المنبر
تحيتي لك

قديم 09-17-2011, 08:16 AM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك لك أستاذ عبد الله باسودان هذا الاختيار الرائع الموفّق، وهذا يدلّ على ذائقة فنية رفيعة .

بوركت من أديب نشيط رائع ، وبورك المداد.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نا فذة على الأدب العالمي -2-
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن فى الأدب العالمى سرالختم ميرغنى منبر الآداب العالمية. 4 08-03-2020 03:26 AM
من روائع الأدب العالمي عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 7 04-30-2013 06:32 PM
نافذة على الأدب العالمي عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 3 09-15-2011 09:28 AM
من روائع الأدب العالمي (1) عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 2 08-31-2011 07:20 PM
من روائع الأدب العالمي (2) عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 2 08-31-2011 07:18 PM

الساعة الآن 06:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.