قديم 02-26-2017, 10:09 AM
المشاركة 2281
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول دانتي اليغييري

أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يحافظون على حيادهم
في الأزمات الأخلاقية .


---

وانا اقول:

ان أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يتخلون عن أيتامهم .


قديم 02-26-2017, 07:38 PM
المشاركة 2282
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ريشارد فاغنر يتيم الاب وهو ابن ستة اشهر
.


(بالألمانية: Richard Wagner) كان مؤلف موسيقى وكاتب مسرحي ألماني، ولد في لايبزغ، ألمانيا سنة 1813، وتوفى في البندقية، إيطاليا سنة 1883. وهو الابن الأصغر لتسع أولاد.

النصف الأول من العصر الرومانسي في الموسيقى سيطر عليه بيتهوفن، والنصف الثاني ريتشارد فاجنر. مؤلفون آخرون أصبحوا يخافون من الوجود الملح لسلفهم العظيم فاجنر افترض عمدا رداء بيتهوفن وحاول التمادي. أوائل القرن التاسع عشر ثبت دين الفن: أعلن فاجنر نفسه القس الأعلى لذلك الدين. الآخرون كتبوا أعمالا كبيرة وطموحة، كتب فاجنر دراما موسيقية ملحمية بنية لتحويل العالم. حضر المرء ببساطة أوبرات مؤلفين آخرين، أقام فاجنر ضريح لساعته السابعة عشر، ومجموعة لأربع ليالي، "حلقة النيبلونج"، قدمه كمهرجان شبه ديني للحجاج. وقبل أواخر القرن التاسع عشر لازم التقليد الحضاري الغربي كخرافة ووحش مقدس.

طموحه المذهل وقسوته التي أدرك بها أنها حلقة أخرى فقط في التاريخ المزدحم للولع بالذات الرومانسي لولا حقيقة واحدة لا مفر منها: حتى لو فشل فاجنر أن يكون العبقري العالمي الوحيد الذي اعتبر نفسه، ما زال فنانا من الطراز الأول الذي غير الأوبرا للأبد والأوركسترا واللغة اللحنية للموسيقى الغربية. وراء ذلك يوجد أثر عريض لإطاره العقل، جدول موسيقى المستقبل الذي كان بعض الأوجه منطقي ومستفز، في جوانب أخرى قاسي ونازي. المؤلفون الآخرون لهم التأثير، كان فاجنر له أسلوب من التفكير اشتق اسمه. كما سنرى، سمة هامة من حياة المؤلفين في القرن التالي كانت كيف نظروا إلى الفاجنرية.[2]

محتويات
مقدمة عدل

ولد ريشارد في نفس عام معركة الأمم بين جيش نابيلون وجيوش الحلفاء (السويد، النمسا، بروسيا، روسيا). لم يبد أي اهتمام موسيقي في طفولته وكان عنيدا جدا. كان أول أعماله الفنية ملحمة استوحاها من موت صديق له وعدد الذين ماتوا أو قتلوا في الملحمة (26 شخص). كان معلما على الجوقة الموسيقية في الكنسية المُلحقة بالبلاط الأميري في درسدن (حاضرة إمارة سكسونيا في ألمانيا). اعتنق الأفكار الثورية، فحلت عليه نقمة أولياء نعمته، واضطر إلى الهرب إلى سويسرا ليستقر بها لفترة من الوقت (1849 - 1861 م).

تلقى مساعدة من الموسيقار "فرانز ليست" حيث ساعده في إقامة حفلاته الموسيقية، (قام لاحقا بالزواج من إحدى بناته، وتدعى "كوسيما")، كما دعمه "لودفيغ الثاني" (حاكم مملكة بافاريا) أثناء الفترة التي قضاها في إنجاز أعماله الأوبرالية الكبيرة فكان يعطيه مايحتاجه من مال ليسدد ديونه ولحياته المترفة.

ابتعد في أعماله عن الأوبرا الإيطالية وأسلوبها التاريخي (كانت تعالج المواضيع التاريخية)، فتجنب التأنق الصوتي الذي اشتهرت به هذه الأخيرة مفضلا أن يعطى الدور الأول للأداء الأوركسترالي. كان من أنصار المسرح الأسطوري (اقتبس أعماله من الأساطير الجرمانية القديمة)، استطاع أن يجمع بين النص والموسيقى، وأن يوافق بين الأصوات والآلات الموسيقية، كما أن طريقته في إعادة تكرار الفكرة الرئيسية عبر المشاهد المختلفة مكنته من أن يحافظ على تماسك الموضوع. يعتبر رائد النزعة الرومانسية في الموسيقي الألمانية.[3]

حياته عدل

السنوات الأولى عدل

محل ميلاد فاجنر، في الثالثة بلايبزغ.
ولد ريتشارد فاجنر في مدينة لايبزغ بألمانيا، في 22 مايو 1813، من أسرة ضابط شرطة توفى بعد ميلاده بستة أشهر. وبعد عام تزوجت والدته من الممثل وصديق العائلة لودفيج جاير، الذي يحتمل أن يكون والد ريتشارد (ما زال المحلفون يناقشون هذا، لكن كما يظهر كان فاجنر نفسه يشك في هذا). على أية حال، اهتمامات جاير الفنية أثرت على الأسرة. فأصبحت الثلاث أخوات وأخوة ريتشارد كلهم ممثلين، ومنذ الطفولة انبهر بدرامات غوته وشكسبير. وتحت تأثير بيتهوفن، أصبح ريتشارد كذلك مهتما بالموسيقى وتلقى دروسا عابرة في البيانو والكمان ونظرية الموسيقى، لكنه يظل علم نفسه لكن في منتصف مرحلة المراهقة كان يؤلف بجدية، شهد عام 1832 أول عمل منشور له وهو سوناتا للبيانو وسيمفونية قدم لها عدة عروض لاقت استقبالا جيدا. ثم قضى عدة أشهر في جامعة لايبزغ، حيث اهتم أساسا بالخمر والنساء.[2]

1833 – 1842 عدل

فيلمين "مينا" بلانر (1835)، لوحة بريشة ألكسندر فون أوترستيد.

فاجنر 1840، بريشة إرنست بنيدكت كيتز.
عام 1833 اصطحب شقيق فاجنر أخيه لمسرح فيرزبيرج كقائد الكورس. كان هذا بداية عمل مدته 16 سنة حيث عمل بشكل متقطع كمدير الأوبرا. في سن 21 أنهى فاجنر أول أوبرا له "الحوريات"؛ الكثير جدا بروح روسيني ودونيزيتي، لم تعرض قط في حياته. محاولته الثانية، "ممنوع الحب" (مأخوذة عمل عمل شكسبير مسرحية "العين بالعين") عرضت أول مرة في مارس 1836 في مسرح في ماجدبرج حيث كان فاجنر يعمل. كانت مهزلة تكفي لإفلاس الفرقة. أثناء ذلك في ماجدبرج وقع فاجنر في حب الممثلة مينا بلانر، التي تزوجها عام 1836. كانت مينا جميلة وتقليدية، لم تفهم قط أفكاره أو طموحه الهائل. بالفعل في سن 22 بدأ فاجنر يكتب ملحوظات لسيرته الذاتية. قال لاحقا أنه عرف منذ البداية أنه كان عظيما، لكن استغرق الأمر وقت لفهم ما الذي سيكون عظيم في عمله.

بعد عدة وظائف محبطة في دور الأوبرا، ذهب فاجنر إلى باريس، حيث أكمل "رينزي" و"الهولندي الطائر". رغم تاريخه في الفشل توقع تحقيق الشهرة والمال في مسرح الأوبرا، مع ذلك، بعد الكثير من النضال وشبه التضور جوعا انتهى به الحال في سجن الدائنين. أول رحلة كارثية له في باريس انتهت في 1842 حين أنتج عمل "رينزي"، وهي جراند أوبرا تقليدية على نمط مايربير حيث حقق نجاحا كبيرا في درسدن. قام مايربير، الذي كان مؤلف أوبرا يهودي كان وقتها في أوج شهرته، بإسداء النصح لفاجنر وقدم له المساعدة العملية. وسدد له فاجنر الدين لاحقا بعد ثماني سنوات بالهجوم على مايربير بمقال معادي للسامية بعنوان "اليهودية في الموسيقى".[2]

1843 – 1850 عدل
العرض الأول للهولندي الطائر عام 1843، الذي كان يقترب من الأسلوب الموسيقي الناضج لفاجنر، لم يصادف نجاحا كبيرا في درسدن لكن على الأقل حققت له المزيد من الاحترام. هذا أى إلى تعيين محترم كقائد الفرقة الموسيقية في بلاط ساكسون، الذي تضمن قيادة أوبرا درسدن. قضى فاجنر ست سنوات في هذا المنصب، حيث قاد مجالا واسعا للأعمال الأوبرالية وأنتج "تانهاوزر". رغم أنه ما زال في تقليد فيبر للأوبرا الرومانسية الألمانية، هذا العمل يمثل بداية نضج فاجنر. لم يصادف استقبالا جيدا في البداية، بالتدريج وجد جمهورا عريضا رغم رأي النقاد المحافظين. سرعان ما تلا هذا عمل "لوهنجرين"، هذا الأوبرا لاقت تاريخا معقدا للعرض، لأن حياة فاجنر كانت على وشك أن تصبح شديدة التعقيد.

عام 1848 كتب ليبريتو بعنوان "وفاة زيجفريد"، المأخوذ عن الخرافات الألمانية والإسكندنافية القديمة. كانت الخطوة الأولى تجاه المشروع المذهل الذي يظل محل اهتمامه الرئيسي، رغم المشاريع المتنافسة، لأكثر من 25 سنة. قرب نفس الوقت تعرف على فرانز ليست، الذي أصبح نصيرا هاما لموسيقى فاجنر. (ليست وبرليوز، كلاهما ساهم بالكثير من أسلوبه، كانوا الموسيقيين الوحيدين الأحياء الذين اعتبرهم فاجنر كزملاء له. الآخرون قسمهما إلى أتباع أو أعداء). أيضا عام 1848، انضم فاجنر إلى حركة ثورية تعرف باسم Vaterland sverein. رغم أنه عمل في محكمة ساكسونية، كانت سياسته اشتراكية – أو ربما معادي التيار المحافظ بشكل أعم، بما أن المحافظين كانوا خصومه الرئيسيين. أيد فاجنر ثورة مايو للحركة عام 1849، لكن حين انهارت لم ينتظر لهدوء الأمور. مع إذن اعتقال لمطاردته، هرب فاجنر، حيث انتهى به الحال في زيورخ بسويسرا. بدأ منفاه الذي استغرق 12 عاما.[2]

Early years Edit

Wagner's birthplace, at 3, the Brühl, Leipzig
Richard Wagner was born to an ethnic German family in Leipzig, where his family lived at No. 3, the Brühl (The House of the Red and White Lions) in the Jewish quarter. He was baptized at St. Thomas Church.[1] He was the ninth child of Carl Friedrich Wagner, who was a clerk in the Leipzig police service, and his wife, Johanna Rosine (née Paetz), the daughter of a baker.[2][n 1] Wagner's father Carl died of typhus six months after Richard's birth. Afterwards his mother Johanna lived with Carl's friend, the actor and playwright Ludwig Geyer.[4] In August 1814 Johanna and Geyer probably married—although no documentation of this has been found in the Leipzig church registers.[5] She and her family moved to Geyer's residence in Dresden. Until he was fourteen, Wagner was known as Wilhelm Richard Geyer. He almost certainly thought that Geyer was his biological father.[6]

Geyer's love of the theatre came to be shared by his stepson, and Wagner took part in his performances. In his autobiography Mein Leben Wagner recalled once playing the part of an angel.[7] In late 1820, Wagner was enrolled at Pastor Wetzel's school at Possendorf, near Dresden, where he received some piano instruction from his Latin teacher.[8] He struggled to play a proper scale at the keyboard and preferred playing theatre overtures by ear. Following Geyer's death in 1821, Richard was sent to the Kreuzschule, the boarding school of the Dresdner Kreuzchor, at the expense of Geyer's brother.[9] At the age of nine he was hugely impressed by the Gothic elements of Carl Maria von Weber's opera Der Freischütz, which he saw Weber conduct.[10] At this period Wagner entertained ambitions as a playwright. His first creative effort, listed in the Wagner-Werk-Verzeichnis (the standard listing of Wagner's works) as WWV 1, was a tragedy called Leubald. Begun when he was in school in 1826, the play was strongly influenced by Shakespeare and Goethe. Wagner was determined to set it to music, and persuaded his family to allow him music lessons.[11][n 2]

By 1827, the family had returned to Leipzig. Wagner's first lessons in harmony were taken during 1828–31 with Christian Gottlieb Müller.[12] In January 1828 he first heard Beethoven's 7th Symphony and then, in March, the same composer's 9th Symphony (both at the Gewandhaus). Beethoven became a major inspiration, and Wagner wrote a piano transcription of the 9th Symphony.[13] He was also greatly impressed by a performance of Mozart's Requiem.[14] Wagner's early piano sonatas and his first attempts at orchestral overtures date from this period.[15]

In 1829 he saw a performance by dramatic soprano Wilhelmine Schröder-Devrient, and she became his ideal of the fusion of drama and music in opera. In Mein Leben, Wagner wrote "When I look back across my entire life I find no event to place beside this in the impression it produced on me," and claimed that the "profoundly human and ecstatic performance of this incomparable artist" kindled in him an "almost demonic fire."[16][n 3]

In 1831, Wagner enrolled at the Leipzig University, where he became a member of the Saxon student fraternity.[18] He took composition lessons with the Thomaskantor Theodor Weinlig.[19] Weinlig was so impressed with Wagner's musical ability that he refused any payment for his lessons. He arranged for his pupil's Piano Sonata in B-flat major (which was consequently dedicated to him) to be published as Wagner's Op. 1. A year later, Wagner composed his Symphony in C major, a Beethovenesque work performed in Prague in 1832[20] and at the Leipzig Gewandhaus in 1833.[21] He then began to work on an opera, Die Hochzeit (The Wedding), which he never completed.[22]

قديم 02-28-2017, 09:18 AM
المشاركة 2283
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول دانتي اليغييري

أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يحافظون على حيادهم
في الأزمات الأخلاقية .


---

وانا اقول:

ان أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يتخلون عن أيتامهم .



اكفل يتيم تصنع عظيم وتأكد ان هناك ما يؤشر بان كل يتيم هو مشروع عظيم بأدلة إحصائية مدوية ليس فيها مجال للصدفة .

قديم 03-05-2017, 02:26 AM
المشاركة 2284
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كثير عزة يتيم الاب وهو صغير
.

معلومات شخصية
الميلاد 660
المدينة المنورة, المملكة العربية السعودية
تاريخ الوفاة 723
الحياة العملية
المهنة شاعر*

كثير عزة شاعر عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي وعرف بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية.[1]

حياته

ولد في آخر خلافة يزيد بن معاوية، وتوفي والده وهو صغير السن، وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية. وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة. عاش في تربان وفرش ملل والفريش في غرب المدينة المنورة، وذكر تلك المواقع في كثير من قصائده، ومنها:

ألم يحزنك يوم غدت حدوج لعزّه، قد أجدّ بها الخروج
تضاهي النقب حين ظهرن منه، وخلف متون ساقيها الخليج
رأيت جمالها تعلو الثنايا، كأنّ ذرى هوادجها البروج
وقد مرّت على تربان، يحدي بها بالجزع من ملل وسيج

أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه

يقال ان الشاعر كُثير عزة دخل على عبد الملك بن مروان رحمه الله، وكان كُثير قصير القامة نحيل الجسم ، فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛ قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه!! قال: يا أمير المؤمنين، كلّ عند محله رحب الفناء، شامخ البناء عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول:

ترى الرجل النحيف فتزدريه وفـى أثـوابـه أســد هـصـورُ
ويعجـبـكَ الطـريـرُ اذا تـــراهُ ويخلفُ ظنكَ الرجـلُ الطريـرُ
بغـاث الطيـر أكثرهـا فراخـاً وام الصـقـر مـقــلاة نـــزورُ
ضعاف الطير اطولهـا رقابـا ولم تطل البزاة ولا الصقـور
لقـد عَظُـمَ البعيـر بغـيـرِ لــبٍ فلـم يستغـن بالعظـم البعـيـرُ
ينـوَّخ ثـم يضـرب بالهـراوى فــلا غِـيَـر لـديــه ولا نـكـيـرُ
فما عظم الرجال لهـم بفخـرٍ ولكـن فخـرهـم كــرم وخـيـرُ
فـإن أكُ فـي شراركـم قلـيـلاً فـإنـي فـــي خـيـاركـم كـثـيـر
. فقال عبد الملك بن مروان*: لله دره، ما أفصح لسانه، وأطول عنانه! والله إني لأظنه كما وصف نفسه.

حبه لعزة عدل

اشتهر بحبه لعزة الكنانية، فعرف بها وعرفت به وكناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة بن بكر من كنانة. سافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش.

وفاته عدل

توفي في المدينة المنورة هو *وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل: مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.[بحاجة لمصدر] [محل شك]

المصادر عدل

^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج50 ص76
بوابة أدب عربي

قديم 03-10-2017, 10:55 PM
المشاركة 2285
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرانز ليست ... العبقرية التي غيرت البيانو - الجزء الأول...يتيم الاب في سن السادسة عشرة .

إن كان هناك حقاً ركيزة أساسية للعصر الرومنسي، فهي فرانز ليست... الموسيقي الذي غزا بعبقريته الموسيقية أوروبا والذي شهرته فاقت مؤلفاته، فقد عُرف بحضوره الكبير على المسرح، حيث أنه كان يشعل جمهوره بعزفه الشغوف وأسلوبه الفريد الذي جعل منه نجماً لامعاً، فالفتيات تصرخ باسمه والباقي يرمي عليه الورود مطالبين بالمزيد (اقرؤا تفاصيل أكثر بمقال سابق لنا هنا ) ، ليكون من العازفين القلة الذين اثبتوا وجودهم على المسرح، ليرافق بهذه السمة سليفه وملهمه نيكولو باغانيني اقرؤا مقالنا عن باغانيني هنا).

حياته:
ولد فرانز ليست في قرية دوبوريان في مملكة هنغاريا في 22 اوكتوبر عام 1811 لآدم وآنا ليست، والده آدم كان يعزف البيانو والكمان والتشيللو والغيتار، كان بخدمة الأمير نيكولاس الثاني وكان يعرف هايدن وهمل وبيتهوفن شخصياً، منذ عمر السادسة بدأ ليست بالأستماع لعزف والده على البيانو وأظهر اهتماماً بالموسيقى المقدسة والموسيقى الغجرية، بدأ والده بتعليمه العزف منذ أن كان عمره سبع سنوات وبعد عام فقط بدأ ليست بالتأليف المبدأي.

في فيينا تلقى ليست دروساً من كارل تشيرني والذي عندما كان شاباً كان طالباً عند كل من بيتهوفن وهمل، وأيضاً تلقى دروس بالتأليف من انطونيو سالييري الذي كان وقتها المدير الموسيقي في فيينا، أول ظهور علني له في فيينا عام 1822 وجد نجاحاً كبيراً وتلقى الكثير من الدعم من الأرستقراطيين النمساويون والهنغاريون وحتى التقى بيتهوفن وشوبرت، وتقول الاسطورة أن بيتهوفن قبل ليست على جبينه عندما كان ليست طفلاً بعد أن عزف له مقطوعة بيتهوفنArchduke Piano Trio من الذاكرة مع الأجزاء المفقودة من الكمان والتشيلو مضافة، وفي هذا اللقاء كان بيتهوفن مصاب بالصمم فتابع أصابع ليست واللحن يسير في رأسه، على الأقل هكذا يقال على لسان العازفة Ilka Horovitz-Barnay والتي روت هذه الحادثة بعد أن أخبرها ليست بنفسه.

بعد وفاة والد ليست عام 1827 انتقل هو والدته إلى باريس ليمضيا خمس سنوات سويةً، وهنا اضطر ليست لترك التجوال وإعطاء الدروس ليؤمن الدخل وهذه الفترة كانت عصيبة عليه نوعاً ما الأمر الذي جعله يأخذ الشرب والتدخين عادة يومية.

وقع ليست في غرام إحدى طالباته وهي Caroline de Saint-Cricq ابنة وزير التجارة في وقتها، لكن والدها أصرَّ على فسخ علاقتهما، بعد هذا مرض ليست مرضاً شديداَ ودخل في فترة طويلة من التشاؤم والتشكك الديني.

لاحقاً، عوض ليست افتقاره للثقافة والتعليم العام بالقراءة وأيضاً تعرف على أهم الأعلام الأدبية والفنية في عصره مثل Victor Hugo وHeinrich Heine وAlphonse de Lamartine، في هذه الفترة لم يؤلف شيء حتى عام 1830 حيث ألهمته ثورة تموز ليؤلف السيمفونية الثورية.

التقى ليست ب Hector Berlioz عام 1830 في الليلة التي سبقت العرض الأول لسيمفونية بيرليوز Symphonie Fantastique، وترك بيرليوز أثراً كبيراً على ليست خاصة عندما بدأ ليست بالتأليف للأوركسترا.

بعد حضور حفل خيري في 20 أبريل 1832 في باريس أحياه نيكولو باغانيني لضحايا وباء الكوليرا الباريسية أصر ليست على أن يتفن البيانو كما اتقن باغانيني الكمان، وفي هذا الخصوص نذكر بأن ليست ولشدة تأثره بباغانيني أعاد كتابة أعمال ألفها باغانيني لتصبح للبيانو مثل لاكامبانيلا والكابير رقم 24 (الذي أصبح اسمه الأيتود 6).

اعتبر الثلاثينات من القرن التاسع عشر فترة ازدهار للبيانو حيث تم في هذا العقد تطوير الكثير من الأساليب وحل العديد من المشاكل التي يواجهها العازف والذي رفع من قيمة الأداء إلى مستويات عالية لم تشهد من قبل وقوة ليست وقدرته على اتقان كل الجوانب التقنية المتعلقة بالبيانو جعلته العازف الأبرز في عصره.

عام 1833 ساعد ليست صديقه بيرليوز الذي أصابه الفقر وبقيت سيمفونيته ال Symphonie Fantastique مجهولة وغير معروفة حتى قام ليست بتأديتها وتحمل نفقات ترويجها، وفي هذه الفترة أيضاً كان ليست يكوّن صداقة مع عازف آخر تأثر به وهو Fredric Chopin ومنه بدأ الجانب الشاعري والرومنسي لليست بالتكون.

عام 1833 بدأ ليست بعلاقة مع الكونتيسة Marie d’Agoult بالإضافة لذلك في نهاية أبريل 1834 تعرف ليست على Felicité de Lamennais وتحت تأثيرها انفجر الجانب الإبداعي من ليست.

عام 1835 تركت الكونتيسة زوجها وعائلتها لترافق ليست في جينيفا ورزقا سوية بثلاث أولاد، عام 1839 سمع ليست بأن هناك تمثالاً لبيتهوفن يشاد في بون ومهدد بالأنهيار لقلة الأموال وسارع بالمساعدة الأمر الذي مهد له بالعودة إلى القيام بجولات من جديد، عادت الكونتيسة مع أولادها إلى باريس بينما قام ليست بإحياء 6 حفلات في فيينا ثم جال هنغاريا.

للسنوات الثمانية القادمة تابع ليست جولاته في أوروبا مقضياً القليل من الوقت مع عائلته في صيف عامي 1841 و1843، في ربيع عام 1844 انفصل أخيراً ليست والكونتيسة، وهذه الفترة تعتبر فترة ليست الذهبية كعازف حفلات، وكان يظهر ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً على المسرح وخمن أنه ظهر أكثر من ألف مرة في هذه الثمان سنوات، شهرته الواسعة كعازف بيانو كانت كلها مبنية على هذه الفترة الذهبية.

بعد عام 1842 أصيبت أوروبا بهوس ليست، والاستقبال الذي كان يحظى به ليست لا يوصف إلّا بالهيستيري فالنساء تقاتل على مناديله الحريرية وقفازاته المخملية ومزقوها إرباً للاحتفاظ بها كتذاكر.

وكان ليست يشحن هذه الأجواء بشخصيته الساحرة وحضوره المسرحي الكبير، ونقل عن شهود أن ليست أثار مزاج الجماهير داخل حفلاته إلى مستويات النشوة!

بدأ كل أداء من خلال إزالة زوج من القفازات البيضاء بشكل احتفالي وكان يعمل دائماً على إبقاء بيانو ثاني على خشبة المسرح بحيث يمكن المتفرجين أن يُعجبوا بعزفه من كل زاوية يمكن تصورها، وكذلك كان يعبث مع جمهوره حيث كان يأخذ منهم نغمة ما ويحولها إلى سلسلة ارتجالية تحبس الأنفاس.

وكان ليست يهتم بالقضايا الإنسانية والأمور الخيرية كثيراً، حيث أنه وبمنتصف عقده الخامس جمع كماً من المال كان هائلاً لدرجة أنه بعد عام 1857 كل الأموال التي جمعها من حفلاته كانت تذهب إلى الفعاليات الخيرية، سبق وذكرنا مساهمته في تمويل تمثال بيتهوفن وساهم أيضاً في دعم مشاريع أخرى مثل المدرسة الوطنية الهنغارية للموسيقى وكاتدرائية كولونيا وبناء نادي في دورتموند وبناء ليوبولد في مدينة بيست، كان هناك أيضاً تبرعات خاصة للمشافي والمدارس والمنظمات الخيرية مثل صندوق المعاشات التقاعدية لعازفي لايبزغ، وعندما اكتشف حريق كبير في هامبورغ والذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع خلال شهر مايو 1842 ودمر جزء كبير من المدينة، قدم ليست الحفلات لمساعدة آلاف المشردين هناك.

في شباط 1847 دخل ليست في منعرج جديد في حياته حيث التقى الأميرة CarolynezuSayn-Wittgenstein عندما كان يعزف في كييف حيث أقنعته بالتركيز على التأليف وهذا ما أجبره على ترك حياة التجوال والتأدية، وبعد جولة شملت دول البلقان وتركيا وروسيا أدى ليست آخر حفل مدفوع له في مدينة يليسفيتغراد في روسيا في أيلول، وقضى شتاء ذاك العام في مكان إقامة الأميرة في فورونينس، وبهذا يكون ليست قد أنهى حياته كعازف حفلات بعمر ال 35 وهو بقمة عطائه محافظاً على أسطورته كعازف دون أن تشوبها شائبة.

في السنوات التالية استقر ليست في مدينة فايمار في ألمانيا حيث شغل منصب الصانع الموسيقي كما عمل كقائد أوركسترا وأعطى دروس بيانو لعدد من العازفين، كما كتب مقالات يمجد فيهم بريليوز وريتشارد فاغنر.

عاشت الأميرة كارولين مع ليست خلال إقامته في فايمار وكانت تنوي الزواج به ولكن بسبب تعقيدات الكنيسة وبسبب أن زوجها الأول مازال على قيد الحياة رفض طلبها، ولكن بعد إقناعات كثيرة بأن زواجها الأول كان فاسداً أخذت الموافقة مؤقتاً، حُدد موعد الزواج في 22 أوكتوبر 1861 في روما يوم عيد ميلاد ليست الخمسون، وقبل يوم من الموعد تم إلغاء الزواج بسبب ضغوطات من زوجها وكذلك من القيصر الروسي بذاته على الفاتيكان، وحجزت الحكومة الروسية على الكثير من عقاراتها في أوكرانيا البولندية الأمر الذي جعل زواجها في وقت لاحق لأي أحد غير ممكن.

ستينات القرن التاسع عشر كانت فترة حزن كبيرة في حياة ليست، ففي 13 كانون الأول 1859 خسر ليست ابنه دانيل البالغ من العمر 20 و في 1862 خسر كذلك ابنته بلاندين البالغة من العمر 26، وفي رسائل أرسلها لأصدقائه أعلن أنه سوف ينسب إلى العيش المنعزل وهذا ما وجده في دير مادونا ديل روزاريو الواقع خارج روما قليلاً، وهناك انعزل ليست إلى الحياة الدينية وحتى أنه أصبح قساً وألف الموسيقى الدينية، وأدى أعمال دينية لباخ وهايدن وبيتهوفن ومندلسون.

من بعد عام 1871 أدى ليست رحلات دائمة بين روما و فايمار و بودابيست متمماً ما أسماه بالوجود المثلثي، قُدر أن ليست كان يقطع مسافة 4000 ميل كل عام في هذه الفترة من حياته وهو رقماً استثنائياً إذا قدرنا تقدمه في السن وقسوة الطرق والسكك الحديدية في ذاك الزمن.

في 2 تموز 1881 وقع ليست عن درج داخل فندق في فايمار، رغم أن عائلته وأصدقائه قد لاحظوا تورماً في قدميه من قبل الحادثة بشهر وهو دليل على قصور قلب احتقاني، ولكنه كان بصحة جيدة وصولاً لتلك الحادثة، و قد بقي ثمان أسابيع غير قادر على الحركة بسبب ذلك السقوط ولم يتعافى كلياً منه.

وأصيب بالعديد من الأمراض متل الربو والأرق والتوذم و أصيبت عينه اليسرى بالساد، وكان المرض القلبي هو الذي ساهم أخيراً في وفاته، وقد زاد مرضه نتيجة انشغاله بمشاعر من الخراب و اليأس و التفكير بالموت.

توفي ليست في 31 تموز 1886 في مدينة بايرويث بألمانيا عن عمر ناهز ال 74 عاماً، كان السبب الرسمي هو الالتهاب الرئوي، وقد تم طرح التساؤلات حول ما إذا كان سوء الممارسة الطبية لعبت دوراً في وفاته.. دفن في 3 آب عام 1886، في المقبرة البلدية من بايرويث وفقاً لرغباته.

المؤلف “Camille Saint-Saëns” وهو صديق قديم، والذي دعاه ليست مرة بأنه "أعظم عازف أرغن في العالم"، كرّس له سمفونيته رقم 3 "سمفونية الأرغن"، و قد قدمت لأول مرة في لندن قبل بضعة أسابيع فقط من وفاة ليست.

سنتحدث في الجزء الثاني عن موسيقى ليست وعزفه.

نماذج من أهم أعماله:
Piano Concerto no.1:
Hungarian Rhapsody no.2:
Hungarian Rhapsody no.6:
Faust-Symphonie:
Piano Sonata in B minor:
Mephisto Waltz no.1:
La Campanella:
Etude No.6:
Liebesträumenotturno for piano No. 3 in A flat major:
Liszt Three Concert Etudes S.144 No.3 "UnSospiro" (Hamelin):
المصادر:
- Classical Music General Editors: John Burrows من شركة DK
مواضيع مرتبطة إضافية المزيد >
انطونيو فيفالدي... رمز الباروك الخالد
في ذكرى رحيل الأسطورة ليونارد بيرنشتاين
شارك
تفاصيل
17-10-2014 2.2K البوست
المساهمون في الإعداد
إعداد: Hussam Sultan تدقيق علمي وتعديل الصورة: Ranim Nabhan صوت: Zaina Natour تعديل الصورة: Sally Zilov Tulaimat

قديم 03-15-2017, 09:41 AM
المشاركة 2286
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول دانتي اليغييري

أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يحافظون على حيادهم
في الأزمات الأخلاقية .


---

وانا اقول:

ان أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يتخلون عن أيتامهم .



اكفل يتيم تصنع عظيم وتأكد ان هناك ما يؤشر بان كل يتيم هو مشروع عظيم بأدلة إحصائية مدوية ليس فيها مجال للصدفة .

قديم 03-15-2017, 03:53 PM
المشاركة 2287
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رفائيلو سانزيو فنان عبقري من عصر النهضة يتيم الام في سن الثامنة ويتيم الاب في سن ال 11 .
احدى شخصيات رواية ملائكة وشياطين ل دان براون .


ولد في *6 أبريل 1483 بروما وتوفي عام 1520، هو رسّام إيطالي من عصر النهضة. تتلمذ على يد بييترو بيروجينو، وأقام عدة ورشات في بيروجيا، فلورنسا وروما، ثم تولى منصب رئيس المهندسين والمشرف على المباني لدى بلاط الباباوات، يوليوس الثاني ثم ليون العاشر من بعده. ويعد من بين أساتذة الحركة الكلاسيكية الأولى، يجمع فنه بين الدقة في التنفيذ وتناسق الخطوط، وله اعتناء خاص بانتقاء الألوان. كان له تأثير كبير على فن التصوير حتى أواخر القرن التاسع عشر( شداد،2009م ،ص 96).
كان رفائيل أو رفاييلو سانتي ، رساماً ومهندساً بارزاً في عصر النهضة عمل في خدمة البابا يوليوس الثاني ، والبابا ليون العاشر ، وكلاهما كان يهتم بشؤون الفن اكثر من الأمور الدينية ، وشمال برعايتهما عدداً كبيراً من الفنانين في زمنهما ، وعيِّن رفائيل رئيس المهندسين المعماريين في كاتدرائية القديس بطرس في روما . وقد صمم قصوراً رئيسية كثيرة في إيطاليا*( فهيم،2010م ،ص 193).
ومن أهم أعماله الفنية ما يلي :
*1-*لوحه عذراء الزهرة*Piastra vergine Venere*، عام1056م* ، المكان : كاليفورنيا.
يلاحظ بها شاعرية تذكر بعذراء الصخور التي رسمها دافنشى* كما تظهر بها ملامح من أسلوب بارثليمو المعبر عن الحنان في القصة المسيحية( يونس،2007م ،ص 164).
ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B1%D9%81%D8%

2-*لوحة مدرسة أثينا*Atene Scuola*، ( 1509-1510م) ، المكان : روما .
تجمع هذه اللوحة أقطاب فلاسفة اليونان وأدباءهم فنجد الفلاسفة أمثال ( سقراط -فيثاغورس – أرشميدس )يحيطون ب (أفلاطون -وأرسطو) في أوضاع تميز طبيعة كل منهم فيشير أفلاطون إلى أعلى تعبيرا عن* المثالية العليا ، بينما نجد تلميذه أرسطو يشير بيده إلى أسفل تعبيرا عن توصيل تعاليم أستاذه إلى البشرية وهى تشبه لوحه العشاء الأخير لدافنشى(الجابر،2009م ،ص 116).
*ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://nnewsn.com/2014/04/who-is-rafael-
*







3-*لوحة انتصار جاليتا*vittoria Jalata*، (1512م) ، المكان : روما .
وهى توضح قدره رافائيل على إذابة عناصر الفانين المعاصرين في طرازه الخاص الجديد، حيث يذكر *ذلك الموضوع بموضوع ميلاد فينوس*( فهيم،2010م ،ص 182).
*ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://cairodar.youm7.com/162798/%D8%B0%D9%


4-*لوحة عذراء الكرسي*la Santa Vergine*، (1513م) ، المكان : روما .
حيث اشتهر رافائيل برسم عدد كبير من اللوحات تصور العذراء مريم وطفلها والطفل يوحنا ويقال في هذه اللوحة أن رفائيل استوحى لوحته من أم شابه رآها تجلس أمام بيتها تحتضن ابنها فاخرج قلمه ورسمها ف الحال وأوضح فيها جمال الأمومة الطبيعي(البابطين،2008م ،ص 128).
*ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://www.ebdaa.com/News/Details/42
*

5-*لوحة عذراء سيستين *cistina Vergine*، (1512م) ، المكان : روما .
عذراء سيستين *واحدة من أعظم* الأعمال الفنية في العالم، ظلت على الدوام رمزاً مميزا للتطوّر الذي شهدته الفنون خلال عصر النهضة الإيطالية، ودفعت شعبيتها الكاسحة بعض النقاد إلى تشبيهها بلوحة الموناليزا لدافنشي. و أثارت التعابير الغامضة التي رسمها رافاييل على وجه العذراء وطفلها جدلا واسعاً،* وحاول النقاد ودارسو الفن فكّها ومعرفة كنهها. كذلك سعى المؤرخون والفلاسفة، عبر العصور، إلى* تفسير المعاني والدلالات التي* تضمنتها هذه اللوحة، من بين هؤلاء غوته وشوبنهاور وشرودر وشوبنهاور الذي تحدث عن ملامح الخوف التي ترتسم على وجه الطفل وعينيه، بينما تساءل آخرون عن مغزى إظهار العذراء في حالة حيرة وارتباك( شداد،2009م ،ص 139).
و في اللوحة تقف الشخصيات (العذراء وطفلها والقديس والقديسة والملاكان الصغيران إلى أسفل) على الغيم تحيط به* ستارتان منفتحتان إلى أعلى. وتبدو العذراء كما لو أنها هابطة من السماء فيما يتوجه القدّيس (إلى اليسار)* بنظره إلى الطفل يسوع، بينما توجّه القديسة (إلى اليمين) نظراتها الحانية إلى الملاكين الصغيرين الظاهرين في أسفل اللوحة (عماد،2004م ،ص 214).

ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://www.ibtesamh.com/showthread-t_255243.html
*
6-*لوحة العذراء و السمكة الذهبية*Vergine e pesce d'oro*، (1515م) ، المكان : روما .

العذراء و السمكة الذهبية* واحدة من أهم إبداعات الفنان رافائيل رغم عدم ظهور العذراء فيها ظهر المسيح( زيتون،2010م ،ص 154) .
*ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://www.alsakher.com/showthread.php?t=162240
*
7-*لوحة زواج العذراء *matrimonio Vergine*، (1503-1504) ، المكان : روما .
في الوقت الذي أنجز فيه رافائيل لوحاته (حلم الفارس )و (زواج العذراء) كان تأثير أستاذه بيروجينيو واضحا *فقد* *تميزت لوحة ((زواج العذراء )) بكونها أكثر حساسية للقيم الفراغية و تأكيدا على عنصر الأناقة الناضرة(محمود،2007م ،ص 246).
*ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://www.elm7ba.com/vb4/showthread.php?t=77187

8-*لوحة (سان جورجيو و التنين*San Giorgio e il drago)، (1506م) ، المكان : متحف اللوفر .
*يتشابه رسم اللوحة مع رسوم الجياد التي رسمها ليوناردو غير أن لوحة رافائيل تتميز ببنائها المعقد الذي يقوم على التباينات في الصياغات الضوئية و الظلية(عبد الكافي،2008م ،ص 119).
ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://omlamar33.blogspot.com/p/blog-page_08.html
* * * * * **
9-*لوحة (حلم الفارس*Sogno del cavaliere)، (1504م) ، المكان : روما .
أشهر أعمال رافائيل لوحته الرمزية بعنوان "حلم الفارس". وهي تصوّر فارسا من العصور الوسطى وهو نائم بينما تقف عن يساره ويمينه امرأتان. المرأة إلى اليسار ترمز إلى الفضيلة. وهي ترتدي ثياب أثينا إلهة العدالة اليونانية وتمسك بإحدى يديها كتابا وبالأخرى سيفا، بينما تقف بموازاة طريق يقود إلى جبل صخري يظهر في نهايته منحدر بُنيت على أطرافه قلعة عالية. المعنى الذي قصده رافائيل هو أن الطريق الذي يؤدّي إلى الفضيلة من الصعب سلوكه لأنه شاقّ ووعر. *المرأة إلى اليمين ترتدي ثوبا ملوّنا وعقدا من اللؤلؤ. وهي لا تقدّم للفارس سوى زهرة صغيرة*( ستيش*Stich*، 2012م ، ص 11).
والطريق الذي تقف بمحاذاته يمرّ عبر تلال ومروج وينتهي بمنزل يقع على شاطئ البحر. والمعنى الكامن هنا هو أن الطريق إلى الحبّ أسهل بكثير من الطريق المؤدّي إلى الفضيلة. ورافائيل استخدم في اللوحة وسيلة جديدة وغير عاديّة وهي انه رسم الجبال في الخلفية بنفس لون السماء كي يعطي وهما بالمسافة البعيدة والأفق النائي. وهناك نظريات متعدّدة حول ما ترمز إليه اللوحة. بعض المؤرّخين يعتقدون أن الفارس النائم يمثل الجنرال الروماني سيبيو افريكانوس الذي رأى في الحلم انه مضطرّ للاختيار بين الفضيلة وبين متعة الحبّ. غير أن المرأتين في اللوحة لا تظهران كمتنافستين بالضرورة. فالكتاب والسيف والزهرة، مجتمعةً، كثيرا ما ترمز إلى الصفات المثالية التي ينبغي أن يحوزها الفارس. فهو مقاتل في الأساس. لكنه بنفس الوقت عالم وعاشق*( فهيم،2010م ،ص ص 146-147).
ومن أمثلة المواقع التي تشرح اللوحة:
http://forums.fonon.net/archive/index.php
*

His mother Màgia died in 1491 when Raphael was eight, followed on August 1, 1494 by his father, who had already remarried. Raphael was thus orphaned at eleven; his formal guardian became his only paternal uncle Bartolomeo, a priest, who subsequently engaged in litigation with his stepmother. He probably continued to live with his stepmother when not staying as an apprentice with a master. He had already shown talent, according to Vasari, who says that Raphael had been "a great help to his father".[10] A self-portrait drawing from his teenage years shows his precocity.[11] His father's workshop continued and, probably together with his stepmother, Raphael evidently played a part in managing it from a very early age. In Urbino, he came into contact with the works of Paolo Uccello, previously the court painter (d. 1475), and Luca Signorelli, who until 1498 was based in nearby Città di Castello.[12]

قديم 03-19-2017, 10:24 AM
المشاركة 2288
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول دان براون في روايته الرائعة ملائكة وشياطين :

" ....ان الانسان لا يستخدم إجمالا سوى نسبة مئوية ضئيلة جداً من قدراته الذهنية ولكنك ان وضعته في حالات مشحونة بالعواطف الزاخرة والجياشة - كصدمة جسدية ما، او حالة من الفرح او الخوف المفرط او أيضاً حالة من التأمل العميق - فقد تستفحل فجأة نيوتروناته وتصبح شديدة الاتقاد وقد ينشأ عن ذلك صفاء ذهني كبير"

- مذهل ما توصل اليه هذا الكاتب فهو يتفق الى حد كبير مع نتائج بحثي في اثر اليتم على الذهن، لكنه هنا لا يذكر اليتم وانما يذكر صدمة الجسد رغم ان صدمة الذهن اعظم اثرا ... كما انه يحاول تقديم تفسير كيف يكون اثر تلك الصدمة من خلال قوله بان (نيوتروناته تستفحل) وهذا قريب جداً لما توصلت اليه أنا في بحثي حيث انني اتصور بان العبقرية هي نتاج زيادة حادة في النشاط الذهني وربما الطاقة الذهنية ينتج عن ارتطام جزيئات من المادة ونقيضها، والتي ينتج عنه ولادة طاقة هائلة وهي نفس النظرية التي يمحور الكاتب نظريته حولها حيث يتحدث عن انفجار يحدث كنتيجة لتصادم غرام واحد من مضاد المادة الذي تمكن احد علماء مركز cern السويسري من اصطيادها ويؤدي حسب الرواية لزوال مدينة الفاتيكان كنتيجة لصراع العلماء مع الكنيسة .

*ولا بد أيضاً من ذكر ان الكاتب جعل عدد من ابطال الرواية من الأيتام وكانه يعرف اثر اليتم على العبقرية وربما يكون هو نفسه يتيم فانا شخصيا اشك في ان يكون شخص غير يتيم قادر على كتابة مثل هذه الرواية المذهلة ولا يكون يتيم .

قديم 03-19-2017, 10:15 PM
المشاركة 2289
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوان غويتيسولو غاي يتيم الام في سن السابعة

(بالإسبانية: Juan Goytisolo Gay) صحفي، مفكر، أديب ومستشرق إسباني، ولد في برشلونة، إسبانيا في 5 يناير 1931. يعتبره الكثيرون من أهم الكتاب الإسبان، واشتهر بمناضلته للجنرال فرانكو. تتناول كتاباته الآثار العميقة للغة والثقافة العربية في المجتمع الإسباني إلى اليوم. ويأتي كتابه المُترجم للعربية إسبانيا في مواجهة التاريخ على رأس مؤلفاته في العالم العربي.

حياته
وُلد ببرشلونة والتحق بثانوية اليسوعيين، وابتدء دراسة الحقوق بجامعة المدينة، لكنه لم يُكملها. بعدها ابتعد عن محيط عائلته المرموق، سنة 1956 سافر خوان إلى مهجره الاختياري باريس حيث تعرف على مندوبين لمجلتي رواية جديدة (Nouveau Roman) ومجلة تيل كيل. ويعمل اليوم في باريس كمستشار أدبي في مطبعة جاليمارد. كما عمل استاذاً في جامعات جولا في كاليفورنيا وبوسطن ونيويورك.

خوان معروف بقضاياه لمناصرة الإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية، وهو من عائلة مثقفة فإخوته أدباء إسبان كبار. فأخوه لويس غويتيسولو أحد أشهر الكتاب الإسبان وكذلك أخوه الشاعر المعروف أوغستين غويتيسولو.

اشتهر بمناضلته للجنرال فرانكو فلم يستطع العودة إلى إسبانيا إلا بعد زوال حكم فرانكو الذي حكم عليه غيابياً. من أشهر مواقفه موقفه ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر وكيف كان يخبئ الجزائريين عنده في البيت ويوفر لهم الحماية. جمع بين الثقافة العربية والإسلامية والأندلسية والإسبانية واللاتينية والفرنسية لأن عاش فيها وثقافته الإنجليزية عندما درس في أمريكا. ساند غويتسولو إبان الحروب اليوغوسلافية، المقاومة البوسنية المسلمة في سراييفو بكل مؤلفاته ومقالاته. حصل سنة 1993 م على جائزة نايلي زاكس. يعيش اليوم بين باريس ومراكش.

أعماله

خوان الذي يعتبر نفسه أحد المستعربين الحاليين - مقيم بالمغرب - يوضح عادة في كتاباته الآثار العميقة للغة والثقافة العربية في المجتمع الإسباني إلى اليوم. ضرب الكاتب عدة أمثلة على ذلك، حيث أن هناك حوالي أربعة آلاف كلمة عربية في اللغة الإسبانية بفضل جهود المستعربين الإسبانيين الذين تعلموا العربية وتكلموا بها زمن الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس.

لغويتيسولو عدة مؤلفات: الإشارات، مطالبات الكونت السيد خوليان، لمحة بعد المعركة، إصلاحات الطائر المنعزل. لكن أشهر كتبه في العالم العربي هو كتابه المُترجم للعربية إسبانيا في مواجهة التاريخ.. فك العقد حيث يُدافع فيه عن الثقافة العربية ودورها في التقريب بين الشعوب.

حاليا يعيش خوان غويتسيولو بمراكش في المغرب قُبالة ساحة جامع الفنا. عده الكثير أكبر كاتب إسباني في العصر الحديث وعده آخرون أحد أكبر الكتاب في التاريخ الإسباني منذ بدايته. نرى أن الكثير من كتبه مخصصة في الحديث عن العرب والمسلمين مثل كتاب من دار السكة إلى مكة.

-----
كاتب إسباني رفض في العام 2009 جائزة أدبية يموّلها معمر القذافي

خوان غويتيسولو: "الربيع العربي أهم حدث منذ ابن خلدون"

تم نشره في الجمعة 12 آب / أغسطس 2011. 02:00 صباحاً
Facebook Twitter Google
مدني قصري
عمان - يعيش الكاتب الإسباني الكبير خوان غويتيسولو Juan Goytisolo، الحساس دوما لقضايا المهاجرين، في المغرب منذ وقت طويل. وهو شاهد على الثورات العربية، من القاهرة إلى طنجة. يرى أن الربيع العربي هو أهم حدث يشهده العالم العربي من ابن خلدون (1332/1406) وتأملاته السوداوية حول الانحطاط. لكن هذا الكاتب يرى كما يرى كثيرون أن التعطش إلى التجديد يتجلى بطريقة تختلف من بلد إلى آخر، لذلك فإن العالم العربي، كما يقول خوان غويتيسولو، "كشكول مشكل من أنسجة مختلفة الألوان. ونلمس ذلك جيدا في المنعطف الذي أخذته الأحداث في تونس ومصر من ناحية، وفي سورية واليمن والبحرين من الناحية الأخرى".
كان خوان غويتيسولو شاهدا على هذه الثورات التي لامسها عن قرب. لقد أمضى أياما عديدة في مصر بعد سقوط مبارك، وهو يصف هذه الزيارة بالحدث المذهل في حياته، إذ يقول: "أعرف القاهرة جيدا، لكن لم يخطر لي يوما أني سأشهد في حياتي مثل ذلك الذي شهدت. ففي التاريخ لحظات فريدة تلك التي نشهد فيها معجزة. أجل، لقد أصبح حلمي الأبدي حقيقة! كانت الوضعية الاقتصادية في البلاد لا تطاق: فمن يكسب 100 يورو في الشهر كان يحمد ربه! وفي الوقت نفسه كان الناس يعيشون تحت القمع، وتحت رحمة حكومة اللصوص التي لا تعرف حدودا. لكن، فجأة انفجر كل شيء. وصارت كلمات "الكرامة" و"الحرية" على كل الشفاه. لكن حالة الانتشاء هذه لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. فسبل الديمقراطية طويلة ومليئة بالعقبات. ففي إسبانيا استمر المسار طويلا، وشهد صعودا وهبوطا منذ غزو نابليون إلى دستور العام 1978. لكن في مصر ثقافة ديمقراطية أكثر متانة مما هي الثقافة في باقي البلدان العربية".
وفي سياق المقارنات ما بين الثورات العربية يرى خوان غويتيسولو أن الجزائر والمغرب حالتان مختلفتان: "ففي الحالة الأولى (الجزائر) ما تزال ذكريات المجازر التي شهدتها البلاد في التسعينيات ماثلة في أذهان الناس. لذلك ليس من السهل أن ينطلقوا في مواجهة مفتوحة مع النظام الحاكم، على الرغم من أنهم يعتبرونه نظاما قمعيا وبلا شرعية. أما في حالة المغرب فالوضع أكثر تعقيدا، فلا أحد تقريبا يعترض على شرعية المملكة، لكن الكثيرين من المغاربة يتمنون أن تتآلف هذه المملكة مع حقائق ومعطيات العالم المعولم اليوم". وفي رأيه أيضا أن المطالب العامة بالحرية والديمقراطية، وكرامة الشباب هي نفسها في باقي البلدان العربية.
كان خوان غويتيسولو، دوما، في رواياته، من "أوراق إثبات الهوية" إلى "مناظر ما بعد المعركة"، مثلما في التزاماته، حساسا لقضايا المهاجرين. فلا غرو في ذلك، لأن خوان غويتيسولو نفسه عاش مهاجرا سنوات طوالا: "كنت أنا نفسي مهاجرا معاديا للفرانكية (نسبة إلى فرانكو). لقد عشت طوال حياتي في "المحيط" وكان هذا بالنسبة لي أمرا مباركا. لأن النظر من المحيط نحو المركز أهم بكثير من النظر في الاتجاه المعاكس. فمن وضع المهاجر الإسباني في "أوراق هوية" انتقلتُ إلى وضع المهاجر المطلق في "مناظر ما بعد المعركة". "فالأيام التي أمضيتها في باريس، في حي "سانتييه"، ما بين أناس جاؤوا من كافة بلدان العالم، منحتني تربية لم يكن يسع أي جامعة في العالم أن تمنحني إياها. فهذه الوضعية هي التي سمحت لي بأن "أقرأ" باريس بصورة مختلفة. كنت دائما حساسا جدا لمشاكل المهاجرين، لكن وضعية المهاجرين الحالية صارت الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثين عاما. فانتشار الأحزاب المعادية للأجانب في أوروبا بات مخيفا ويثير القلق. والحال أننا لا نستطيع أن نوقف حركة الهجرة. فالإنسان ليس شجرة لها جذور: فهو يملك رجلين يمشي بهما على الأرض. فكما كانت تقول لي صديقتي شهرزاد "العالم هو بيتُ من ليس لهم بيت!".
من الأمور اللافتة في حياة خوان غويتيسولو أنه الأديب الوحيد الذي رفض في أيلول (سبتمبر) 2009 الجائزة الأدبية التي يموّلها معمر القذافي، وقيمتها 150000 يورو. ففي رأي خوان أن هذا المبلغ يمثل ثروة هي ملك للشعب الليبي المقهور. فهل كانت كلمة "لا!" التي قالها للقذافي، متوقعة؟ في هذا الشأن يقول خوان غويتيسولو: "إنه من العار أن نرى القذافي يستقبَل من قبل قادة الدول الأوروبيين، من باريس إلى مدريد! فالقذافي هو الجنون نفسه، المجسَّد في رجل لا يتورع عن ممارسة كل التجاوزات ضد شعبه. لم يكن يسعني أن أقبل بجائزة تجلب الخزي والعار لي. كان لا بد من قولة "لا" لطاغية مثله. وقد راعتني كثيرا الرسالة التي وقّعها عشرات المثقفين الليبيين المهاجرين حينما كتبوا: "لقد ذكّرتم الدكتاتور الليبي بوجود مبادئ ثابتة، وهو أنه لا يمكن له أن يشتري ذمم المثقفين بالمال الذي يسرقه من الليبيين. وأذكر أن الروائي المصري الكبير علاء الأسواني كتب في تلك المناسبة مقالا رائعا حول هذا المضوع.
لا ينكر خوان غويتيسولو أثر اللغة العربية على إنتاجه الأدبي، ولم يكن اهتمامه بالثقافة العربية يقل عمقا عن اهتمام صديقه الفرنكو إسباني جورج سمبرون Jorge Semprأ؛n الذي رحل مؤخرا، بالثقافة الألمانية ولغتها: "لا يمكننا أن نفهم إسبانيا والثقافة الإسبانية والأدب القشتالي والكاتالوني بدون الاهتمام بالإسهام الأساسي الذي قدّمه العرب واليهود، سواء قبل أو بعد طردهم من شبه الجزيرة. لقد تعلمت أيضا اللهجة العربية المغربية واكتشفت بفضلها أشيا كثيرة على صلة مع لغتي الأم. ثم، لقد كان دور كُتّاب متصوّفين، أمثال ابن عربي، وعمر بن الفارض، في ميلاد روايتيّ "فضائل الطير المنفرد"، و"برزح"، دورا حاسما".
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الإسباني الكبير خوان غويتيسولو قد كرم مؤخرا في المغرب التي اختار فيها مدينة مراكش موطناً ومستقرا. أديب باتت شخصيته مثار اهتمام ومحط أنظار. قال عنه كارلوس فوينتس إنه "من عمالقة الأدب الإسباني الأحياء". اختار خوان غويتيسولو أرض المهجر ليقيم فيها مع الآخر. اختار الإقامة الدائمة في مدينة مراكش التي استبدل فيها بطاقة الهوية الإسبانية بالثقافة العالمية، إذ يقول "لا أعتبر نفسي جزءا من المجتمع الإسباني، لأني لا أشاركه أي قيمه. فنتيجة لإقامتي الدائمة في الخارج عوّضت الأرض بالثقافة". فهذا هو الطبع الذي يميز حياته دوما، ملتزما بقضايا المعذبين في الأرض، في فلسطين وكوسوفو، والصومال والسودان، وفي أوروبا أيضا. صوت قوي على الدوام، يهدر به مثقف عنيد، يعتبره النقاد من طينة سارتر، وإدوارد سعيد، وكامو، أو جان جينيه.
madani.guesseri@alghad.jo

------
The world in which Goytisolo has chosen to end his days is radically different from the one in which he grew up. Born in 1931 in Barcelona, Goytisolo belonged to Catalonia's ultraconservative haute bourgeoisie. His paternal great-grandfather made his fortune in Cuban sugar, and Goytisolo attributes his own political awakening to his discovery, in his early 20's, of a trove of letters from the plantation's Cuban slaves. These begging letters all innocently revealed the misery on which his family's privileges rested; his immersion in these archives coincided with his first reading of Marx. His politics were also shaped by the fact that his mother was killed, when he was 7, in a bombing raid by Franco's side. "What was most curious was my father hid reality from us," Goytisolo told me. "He said our mother was murdered by 'the reds.' At 15, 16, I finally realized Franco killed my mother. Much later, at the Cinémathèque in Paris, I saw newsreels of that day's aerial bombardment. Eight hundred people were killed in one day. I was terrified I would see my mother's body."


Continue reading the main story
Goytisolo's mother came from a more liberal family than his father: "She wrote stories, she read Proust." With her death, Juan and his three siblings were cut off both from a mother's love and from any access to secular culture. (Surprisingly, his two brothers also grew up to be distinguished writers in Spain.) "I am the son not of my mother, but of the civil war, its messianism, its hatred," he told me.

In college, Goytisolo joined the anti-Franco resistance and began what he calls his real education. "I had received only indoctrination," he told me. "I needed a counterindoctrination to get clean. I went to a bookseller who had a hidden room. 'I have Sartre, Döblin, Dos Passos, Hemingway.' I read everything from Lenin to 'Lolita.' "

قديم 03-19-2017, 10:59 PM
المشاركة 2290
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوسيه لزاما ليما يتيم الاب وهو صغير ( سن التاسعة ) ويوصف بانه واحد من اعظم أدباء امريكا اللاتينية .
José Lezama Lima

من مجموعة إلويسا-ليما وكتابها "Una Familia Habanera"
وُلِد ديسمبر 19, 1910
هاڤانا، كوبا
توفي أغسطس 9, 1976 (عن عمر*65 عاماً)
هاڤانا، كوبا
الوظيفة روائي وشاعر

خوسيه لزاما ليما José Lezama Lima ‏(19 ديسمبر 1910 – 9 أغسطس 1976) كان كاتباً وشاعراً كوبياً يعتبر أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في أدب أمريكا اللاتينية.[1]

سيرته

ولد الكاتب خوسيه لِزاما ليما José Lezama Lima في هاڤانا عاصمة كوبا، لأب ضابط في الجيش تُوفِّي وهو لايزال طفلاً.

درس القانون في جامعة هاڤانا، وشارك في الاجتماعات والمظاهرات ضد الدكتاتورية وطالب بالحرية السياسية والعدالة الاجتماعية. اطّلع على التاريخ والفلسفة والثقافات العالمية، والشعر الرمزي الفرنسي خاصة؛ فكان نتاجه الأدبي واسع الأفق منفتحاً على العالم. كان رئيساً للجماعة التي أصدرت صحيفة «أوريخينِس» أو أصول Orígenes الناقدة التي تحولت إلى منبر للفكر والثقافة في كوبا. شغل عدداً من المناصب الرسمية في مجال التربية والتعليم، ومع مجيء كاسترو إلى السلطة سماه مديراً لدائرة الأدب والنشر في المجلس الوطني للثقافة. كُرِّم في حياته، ومُنح عدداً من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة مالدورور Maldoror الإسبانية على مجمل مؤلفاته.

كان ديوان «موت نرجس» Muerte de Narciso (1937) أول نتاج لِزاما ليما الشعري، واعتمد فيه الميثولوجيا اليونانية، ثم نشر ديوان «الشائعة العدوة» Enemigo rumor (1941) الذي حفل بالإشارات والرموز الدينية واللاماورائية، وعاد في ديوانه «الثبات» La fijeza (1949) إلى ذكريات تجاربه السابقة. كتب أيضاً مقالات منها «صور ممكنة» Las imágenes posibles (1953) و«التعبير الأمريكي» La expresión americana (1957)عبَّر فيها عن موقفه من الشعر، وحاول فكّ لغز الواقع في أمريكا اللاتينية بتعقيداته كافة، إضافة إلى «أبحاث حول هاڤانا» Tratados en la Habana (1958). وكان قد عاد في «مغامرات صامتة» Aventuras sigilosas (1945) إلى ذكريات طفولته ونشأته بعد وفاة والده، وإلى دور أمه المحوري في تكوينه الفكري والفني.

تعدّ رواية لِزاما ليما «الفردوس» Paradiso (1966) أهم ما كتب وأفضله، ولاقت نجاحاً باهراً بين القراء والنقاد على حد سواء. والشخصية الرئيسية فيها - وهي شخصية شاعر يبحث عن الحقيقة عن طريق التعبير الشعري - هي لسان حال الكاتب. وقد نُشر جزء ثان من الرواية - لم يكن قد أكمله قبل وفاته في هاڤانا - بعنوان «أوبيانو ليكاريو» Oppiano Licario (1977) يحفل بشخصيات، بعضها عربي، وهي محورية في تكوين البناء والحبكة الروائية.

كتب لِزاما ليما لغة غنية محمَّلة بالصور والألوان بعبارات محلية أعطته طابعاً كوبياً خاصاً. وقد ترجمت مؤلفاته إلى عدد من لغات العالم وتركت أثراً ملموساً في أدب أمريكا اللاتينية.

--

José Lezama Lima 1910–1976

Cuban poet, novelist, short story writer, essayist, and critic.

The following entry presents an overview of Lezama Lima's career. See also Jose Lezama Lima Criticism (Volume 4) and Jose Lezama Lima Criticism (Volume 10).

José Lezama Lima is considered one of the greatest twentieth-century Latin American writers. His first and most famous novel Paradiso (1966) is the culmination of his lifelong work as a literary theorist and poet. In Paradiso and its sequel Oppiano Licario (1977), Lezama Lima embraces themes of sexuality and friendship, mythology and religion, to create an aesthetic world of his own: erudite, baroque, and rich in symbolism and allusion. When Paradiso was first published Lezama Lima's unorthodox depiction of family life sparked controversy in Fidel Castro's Cuba and led to official efforts to repress the work. However, the praise of other Latin American writers brought Lezama Lima's work to international attention.

Biographical Information

Lezama Lima was born on December 19, 1910 in a military camp near Havana, Cuba. His father was a military officer who died at a young age in 1919. This haunted Lezama Lima throughout his life and served as a preoccupation of his writing. Lezama Lima formed an unusually close relationship with his mother and lived with her throughout her life. Chronic problems with asthma led him to spend much of his childhood reading in solitude. He studied Spanish literature before entering the Universidad de la Habana to pursue legal studies. The student protests against the dictator Gerarado Machado awakened his political consciousness and the school shutdowns which resulted from the protests led to a four-year hiatus during which Lezama Lima read widely and began to develop his interests in Cuban intellectualism and culture. In 1927 he began to write poetry and in 1937 he published his most important poem, Muerte de Narciso (Death of Narcissus). From 1937 through the 1950s he edited a series of journals devoted to literature, politics, the arts, and culture in Cuba. At odds with the Batista regime, Lezama Lima became director of the department of literature and publications of the National Council of Culture after Castro's rise to power. In 1964, following his mother's death, he married Maria Luisa Bautista Trevino, an old friend of the family. The publication of Paradiso two years later brought trouble: authorities labeled the book pornographic due to its homosexual content, and in 1971 Lezama Lima was accused of antirevolutionary activities. He died in 1976, alienated from his friends and the Cuban culture to which he had devoted his life.

Major Works

Lezama Lima's two best known works, the novels Paradiso and Oppiano Licario, build on his early work as essayist and poet. In poems and essays such as The Death of Narcissus, Enemigo rumor (1941; Enemy Rumors) and La fijeza (1949; Persistence) he explores themes such as the role of poetry and the poet, life, death, God, and religion. In La expresión americana (1957; The American Expression), Lezama Lima claimed that American culture, in contrast with that of Europe, creates an environment where neo-baroque aesthetics, ecstasy, joy, and magical realism converge to produce a uniquely American literary hermeneutic. In Introducción a los vasos órficos (1971; Introduction to the Orphic Vases) the author contended that the poet is the intermediary between God and humankind and alone can express the unlimited possibilities which exist in life. The somewhat autobiographical Paradiso follows the life of Jose Cemí as he comes of age in pre-Castro Cuba, exploring issues such as the connection between the material and spiritual worlds and the nature of family life. Cemí is taught by his friend and mentor Oppiano Licario that he must live his life through the eyes of a poet. Oppiano Licario and a collection of poems, Fragmentos a su imán, were published posthumously.

Critical Reception

Lezama Lima has been labeled a "difficult writer" because of his use of arcane language and obscure imagery. However, many critics praise his aesthetic innovations, both in his poetry and his novels. Paradiso sparked negative comments from some critics in the United States—Michael Wood called the book "less a modern novel than a garrulous, old-fashioned treatise about a modern novel which hasn't been written yet"—but Latin American writers such as Julio Cortazar, Mario Vargas Llosa, and Octavio Paz argue that Lezama Lima's work represents some of the finest of twentieth-century writing and that he deserves to be considered one of Cuba's greatest writers.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.