احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2507
 
معروف الخضر
من آل منابر ثقافية

معروف الخضر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
16

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2011

الاقامة

رقم العضوية
10346
08-26-2011, 08:22 PM
المشاركة 1
08-26-2011, 08:22 PM
المشاركة 1
افتراضي أنا والوقت ...كنّا رايتين ...!
أنا والْوقْتُ ...كنّا رايتينْ شعر معروف الخضر
.
.
..

يُرْهِقُني الْقفْزُ على تلْكَ الْمعاني...وأنا :
...أطوي خطوطي بينَ طيَّاتِ الْجِراحْ
وجْهٌ منَ الأبْخرةِ....
...وحْدهُ كانَ في صعودٍ مع أسْرابِ النّواحْ
يُرْهِقُني الْقفْزُ على تلْكَ الْمعاني...وأنا :
...أطوي خطوطي بينَ طيَّاتِ الْجِراحْ
وجْهٌ منَ الأبْخرةِ....
...وحْدهُ كانَ في صعودٍ مع أسْرابِ النّواحْ
لا يرْتوي منْ خطواتِ الْكلماتْ
والّليلُ في معطفهِ ...
يفْتَحُ للْماءِ عيونَ الصّبْحِ...
والورْد أغاني الأمنياتْ
وحدهُ ملءُ الأحْرفِ يأتلقُ
في أفُقٍ ، ينبضُ جمْرآ وصهيلا
"رئتي" يطلعُ منْها عنف صمتي
ويزقُّ الحزنَ والْقهْرَ فمي
وجْهٌ رنينٌ بشموخِ الْخيلِ والْمنْبرْ
..."عبوسٌ بدخانِ الفزعِ
يصْعدُ منْهُ الْوقْتُ ...منكوبآ ...كئيبا
يمهرُ الْعمْرَ مخاضآ منْ دخانٍ كالكتابْ
ينْثرُ بينَ دفّتيهِ كلَّ دهْشتي
...منَ الْماءِ رحيلي ...كعصافيرِ الرّياحْ
وَحولَ صدْري ، زمنٌ يحترِقُ...
شرَّدني الشّعْرُ ...مضى
يخْلعُ عنّي ، رايتي كلَّ صباحْ
منْ يومها ،
صرتُ الْبكاءَ ، والدُّموعَ ، والْجراحْ
منْ داخلي يطْلعُ ليلي...،
..جسدآ لا يحتويني...
أحومُ في تشرُّدي
أهيمُ في تمرّدي
أنوءُ منْ تجمُّدي...؟
يغتالُني الْبعْدُ جريحآ...
وأنا والْوقتُ...،
رايتانِ في نارِ الصَّدى نحْترقُ
بوَّابةُ عشْقي تضيقُ ، تزْفرُ...
...في وجْهِ قهْري غربةٌ ...تشدُّني ، أنْطلقُ
في حضْنِ ليلي ، لفَّني الْحلْمُ بعينِ الإنْتظارْ
والْوهْمُ ...شدَّني بأكْفانِ الدُّموعْ
فأسْكنُ الرِّيحَ...وحزْني ،
في سراديبٍ ...
يزيحُ الْكفنَ ...والإحْتضارْ
منْ أينَ تنْتهي بدايةُ الْجراحْ
غلَّفني الإسْمُ ...حروفآ لا تموتْ
حينَ تهزُّني الْمعاييرُ ...وكلُّ الأوجهِ
أخْطو ...فلا أرى سوى الرَّحيل...
منْ ذاكرةٍ بلا ضفافْ...؟
كيفَ أضيءُ الُّلغةَ ...
...وفي جفوني كلّ بؤسي ...؟
زمني ...راحَ طقوسآ في كحيلِ الشَّهْوةِ
يسْرجُ ثوبَ الأضْرحةْ
قايضني الْعمْرُ ، يباسَ النّومِ في كلِّ الْحكايا...والْخضوعْ
رحتُ وعظمي باردٌ ...أهرْولُ قبلَ الْقطافْ
أسْرقُ في برْدي النَّحيبَ والدُّموعْ
فألْطمُ الْخدّينِ...في يومٍ " كعاشوراءْ "
علَّني برغبتي أمزِّقَ الهجوعْ
يسْتيقظُ الصّمتُ ...ولادةً يلامسُ الْحياة
...منْ عجيجِ الرّمْلِ ،
كالطِّفلِ "يلاعبُ الهواءْ " ...؟
أحلامهُ تبحثُ عنْ ظلِّ النّزوحِ
..."فاجعةٌ " تلكَ الْجوارحْ
...حين ترثي الرَّفْضَ في ضفافِ دمعي !
يا نزيفَ الْبؤسِ ...،
كلَّما تنفَّستْ قبوري ،
وتكاثرتْ نوارسُ الرّحيلْ ،
يفتحُ قلبي لسيولِ الدّمْعِ والبكاءْ
أمشي إلى قوافلِ الغرْبَةِ...
والنّورسُ صامتٌ...يشاطرُ المياهَ كالزَّبَدْ
...كلَّ صباحْ
زمني الْخجولُ ...يخلعُ الحنينَ منْ ردائي...
كانَ شاهدآ كناقوسِ الْمَدَدْ
أمشي إلى عوالمِ الْقوافلِ...
أُخبِّيءُ النَّسغَ على طولِ الْجنازاتْ
بدرْبٍ يهْطلُ اليباسُ منهُ ...كالْبَرَدْ
منَ المياهِ ...رحلتي الأولى مضتْ...
في عرباتِ الْمطرِ
والدّمُ في جرْحي نزيفٌ...
تعبَ الْوافدُ منهُ...
منْ غفْوةِ الرّيحِ الْكذوبةِ ، وحلُمُ الأبْحرِ
يخيِّمُ الإعْياءُ في جسْمي ...
لجوءآ وأنا في السَّفرِ
وغرْبتي ...تقترفُ الخيانةَ...
تقولُ للريحِ...كفى اسْتبْشري
الوقتُ منْ عمري مضى ...
والموتُ في الحلْمِ نديمآ كانَ عندي...
وأنا والوقتُ ...كنَّا رايتينِ ...فاطلعي ...!

لا يرْتوي منْ خطواتِ الْكلماتْ
والّليلُ في معطفهِ ...
يفْتَحُ للْماءِ عيونَ الصّبْحِ...
والورْد أغاني الأمنياتْ
وحدهُ ملءُ الأحْرفِ يأتلقُ
في أفُقٍ ، ينبضُ جمْرآ وصهيلا
"رئتي" يطلعُ منْها عنف صمتي
ويزقُّ الحزنَ والْقهْرَ فمي
وجْهٌ رنينٌ بشموخِ الْخيلِ والْمنْبرْ
..."عبوسٌ بدخانِ الفزعِ
يصْعدُ منْهُ الْوقْتُ ...منكوبآ ...كئيبا
يمهرُ الْعمْرَ مخاضآ منْ دخانٍ كالكتابْ
ينْثرُ بينَ دفّتيهِ كلَّ دهْشتي
...منَ الْماءِ رحيلي ...كعصافيرِ الرّياحْ
وَحولَ صدْري ، زمنٌ يحترِقُ...
شرَّدني الشّعْرُ ...مضى
يخْلعُ عنّي ، رايتي كلَّ صباحْ
منْ يومها ،
صرتُ الْبكاءَ ، والدُّموعَ ، والْجراحْ
منْ داخلي يطْلعُ ليلي...،
..جسدآ لا يحتويني...
أحومُ في تشرُّدي
أهيمُ في تمرّدي
أنوءُ منْ تجمُّدي...؟
يغتالُني الْبعْدُ جريحآ...
وأنا والْوقتُ...،
رايتانِ في نارِ الصَّدى نحْترقُ
بوَّابةُ عشْقي تضيقُ ، تزْفرُ...
...في وجْهِ قهْري غربةٌ ...تشدُّني ، أنْطلقُ
في حضْنِ ليلي ، لفَّني الْحلْمُ بعينِ الإنْتظارْ
والْوهْمُ ...شدَّني بأكْفانِ الدُّموعْ
فأسْكنُ الرِّيحَ...وحزْني ،
في سراديبٍ ...
يزيحُ الْكفنَ ...والإحْتضارْ
منْ أينَ تنْتهي بدايةُ الْجراحْ
غلَّفني الإسْمُ ...حروفآ لا تموتْ
حينَ تهزُّني الْمعاييرُ ...وكلُّ الأوجهِ
أخْطو ...فلا أرى سوى الرَّحيل...
منْ ذاكرةٍ بلا ضفافْ...؟
كيفَ أضيءُ الُّلغةَ ...
...وفي جفوني كلّ بؤسي ...؟
زمني ...راحَ طقوسآ في كحيلِ الشَّهْوةِ
يسْرجُ ثوبَ الأضْرحةْ
قايضني الْعمْرُ ، يباسَ النّومِ في كلِّ الْحكايا...والْخضوعْ
رحتُ وعظمي باردٌ ...أهرْولُ قبلَ الْقطافْ
أسْرقُ في برْدي النَّحيبَ والدُّموعْ
فألْطمُ الْخدّينِ...في يومٍ " كعاشوراءْ "
علَّني برغبتي أمزِّقَ الهجوعْ
يسْتيقظُ الصّمتُ ...ولادةً يلامسُ الْحياة
...منْ عجيجِ الرّمْلِ ،
كالطِّفلِ "يلاعبُ الهواءْ " ...؟
أحلامهُ تبحثُ عنْ ظلِّ النّزوحِ
..."فاجعةٌ " تلكَ الْجوارحْ
...حين ترثي الرَّفْضَ في ضفافِ دمعي !
يا نزيفَ الْبؤسِ ...،
كلَّما تنفَّستْ قبوري ،
وتكاثرتْ نوارسُ الرّحيلْ ،
يفتحُ قلبي لسيولِ الدّمْعِ والبكاءْ
أمشي إلى قوافلِ الغرْبَةِ...
والنّورسُ صامتٌ...يشاطرُ المياهَ كالزَّبَدْ
...كلَّ صباحْ
زمني الْخجولُ ...يخلعُ الحنينَ منْ ردائي...
كانَ شاهدآ كناقوسِ الْمَدَدْ
أمشي إلى عوالمِ الْقوافلِ...
أُخبِّيءُ النَّسغَ على طولِ الْجنازاتْ
بدرْبٍ يهْطلُ اليباسُ منهُ ...كالْبَرَدْ
منَ المياهِ ...رحلتي الأولى مضتْ...
في عرباتِ الْمطرِ
والدّمُ في جرْحي نزيفٌ...
تعبَ الْوافدُ منهُ...
منْ غفْوةِ الرّيحِ الْكذوبةِ ، وحلُمُ الأبْحرِ
يخيِّمُ الإعْياءُ في جسْمي ...
لجوءآ وأنا في السَّفرِ
وغرْبتي ...تقترفُ الخيانةَ...
تقولُ للريحِ...كفى اسْتبْشري
الوقتُ منْ عمري مضى ...
والموتُ في الحلْمِ نديمآ كانَ عندي...
وأنا والوقتُ ...كنَّا رايتينِ ...فاطلعي ...!


قديم 08-29-2011, 05:59 AM
المشاركة 2
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;border:4px double indigo;"]
المبدع الفاضل معروف الخضر

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

يشرفنا انضمامك للمنابر

نرحب بك مفيدا مستفيدا

مضيفا مستضيفا

ونتمنى لك طيب المقام

سعدت بقراءة هذه الرائعة

ولي معها عودة بإذن الله

تحياتي العطرة
[/tabletext]

قديم 08-29-2011, 01:55 PM
المشاركة 3
معروف الخضر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد ..إلى الأديب والإستاذ محمد نجيب بلحاج حسين المحترم
.....الصديق الأديب الإستاذ محمد نجيب بلحاج حسين المحترم
تحية طيبة وعطرة لمقامكم الكريم ، وأنتهز هذا الوقت الفاضل في أواخر شهر رمضان المبارك وتباشير عيد الفطر السعيد أعاده الله عليكم وعلينا باليسر واليمن والبركات لأقول لسيادتكم كلّ عام أنت ومن تحب بكلّ خير وسعادة ...وكلّ الشكر والتقدير لمطالعتكم عملي الشعري " أنا والوقت ...كنّا رايتين " وسعيد جدّآ بانضمامي لأسرتكم المبدعة ويشرفني ذلك... وأرجو من الله عز وجل النجاح والتوفيق فيما نصبو إليه...وأخيرآ لكم حبي وتقديري ...!


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أنا والوقت ...كنّا رايتين ...!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيّل لو كنّا معاً سهى حربي رشدان منبر البوح الهادئ 10 07-28-2011 07:21 PM

الساعة الآن 07:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.