** الإعراب المبسط .. - الصفحة 2 - منتديات منابر ثقافية



* اسم الفاعل والإختلاف بين النحاة
هل في إعمال اسم الفاعل اختلافات بين النحاة؟
اختلافات النخاة في اسم الفاعل المجرد من ال والإضافة فالبصريون يرون أنه لابد من اعتماده على شئ قبله ,
والكوفيون يرون جواز إعماله دون اعتماد على شئ قبله , وأحيلك إلى ما ورد في كتب النحاة . من جهة أخرى،
أذكر أن ثمة حالة يجوز فيها النصب والجر على السواء، لكن لا أذكرها نفسها، فما هي، إن وُجِدت؟
قال ابن هشام في شرح قطر الندى ج1/ص121
ويغنى عن الخبر مرفوع وصف معتمد على استفهام أو نفي نحو أقاطن قوم سلمى وما مضروب العمران إذا كان المبتدأ وصفا معتمدا على نفي أو استفهام ..
استغنى بمرفوعه عن الخبر تقول أقائم الزيدان وما قائم الزيدان فالزيدان فاعل بالوصف و الكلام مستغن عن الخبر لأن الوصف هنا في تأويل الفعل ..
ألا ترى أن المعنى أيقوم الزيدان وما يقوم الزيدان والفعل لا يصح الإخبار عنه ..
فكذلك ما كان في موضعه وإما مثلت بقاطن ومضروب ليعلم انه لا فرق بين كون الوصف رافعا للفاعل أو النائب عن الفاعل ومن شواهد النفي قوله :
خليلي ما واف بعهدي أنتما
إذا لم تكونا لي على من أقاطع
ومن شواهد الاستفهام قوله أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
وقال أيضا في شرح شذور الذهب ج1/ص232
أن المبتدأ الذي له خبر لا يحتاج الى شيء يعتمد عليه والمبتدأ المستغني عن الخبر لا بد أن يعتمد على نفي أو استفهام كما مثلنا وكقوله :
خليلي ما واف بعهدي أنتما
اذا لم تكونا لي على من أقاطع
شرح شذور الذهب ج1/ص233
وقوله
أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا
ان يظعنوا فعجيب عيش من قطنا
شرح شذور الذهب ج1/ص234
وقولي رافعا لمكتفى به أعم من أن يكون ذلك المرفوع اسما ظاهرا ك قوم سلمى في البيت الثاني أو ضميرا منفصلا ك أنتما في البيت الأول ..
وفيه رد على الكوفيين والزمخشري وابن الحاجب اذ أوجبوا أن يكون المرفوع ظاهرا وأوجبوا في قوله تعالى " أراغب أنت " أن يكون محمولا على التقديم والتأخير ..
وذلك لا يمكنهم في البيت الأول اذ لا يخبر عن المثنى بالمفرد وأعم من أن يكون ذلك المرفوع فاعلا كما في البيتين أو نائبا عن الفاعل كما في قولك امضروب الزيدان

02-15-2011, 04:10 AM

المشاركة 12

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



* معلومات حول الحرف وانقسام الجملة
معلوم أن َّ الحروف كلها مبنية وليس لها محلٌّ من الإعراب
لكن قد يقع البعض في بعض التجاوزات فيعتقدون أن حركة الخحرف قبل الأخر هى لأولى بالأخذ , فمثلا على يقولون مبني على الفتحة أي الموجودة على على اللام وهذا خطأ
المبني عموما ينبغي أن نذهب عند إعرابه إلى آخر حرف وننظر إلى حركته او سكونه وعلى هذا الأساس نقرر ونقول إنه مبني على الفتح أو الكسر أو الضم أو السكون
* انقسام الجملة الى اسمية وفعلية وظرفية
فالاسمية هي التي صدرها اسم كزيد قائم وهيهات العقيق وقائم الزيدان عند من جوزه وهو الأخفش والكوفيون
والفعلية هي التي صدرها فعل كقام زيد وضرب اللص وكان زيد قائما وظننته قائما ويقوم زيد وقم
والظرفية هي المصدرة بظرف أو مجرور نحو أعندك زيد وأفي الدار زيد إذا قدرت زيدا فاعلا بالظرف والجار والمجرور لا بالاستقرار المحذوف ولا مبتدأ مخبرا عنه بهما ..
ومثل الزمخشري لذلك ب في الدار في قولك زيد في الدار وهو مبني على أن الاستقرار المقدر فعل لا اسم وعلى أنه حذف وحده وانتقل الضمير إلى الظرف بعد أن عمل فيه
وزاد الزمخشري وغيره الجملة الشرطية والصواب أنها من قبيل الفعلية لما سيأتي
** تنبيه
مرادنا بصدر الجملة المسند أو المسند إليه فلا عبرة بما تقدم عليهما من الحروف فالجملة من نحو أقائم الزيدان وأزيد أخوك ولعل أباك منطلق وما زيد قائما اسمية
ومن نحو أقام زيد وإن قام زيد وقد قام زيد وهلا قمت فعلية
والمعتبر أيضا ما هو صدر في الأصل فالجملة من نحو كيف جاء زيد ومن نحو فأي آيات الله تنكرون ومن نحو ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون و خشعا أبصارهم يخرجون..
فعلية لأن هذه الأسماء في نية التأخير وكذا الجملة في نحو يا عبد الله ونحو وإن أحد من المشركين استجارك والأنعام خلقها والليل إذا يغشى ..
لأن صدورها في الأصل أفعال والتقدير أدعو زيدا وإن استجارك أحد وخلق الأنعام وأقسم والليل ..

02-15-2011, 04:12 AM

المشاركة 13

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



** أمثلة إعرابية
عجبت: فعل ماض مبني على السكون , و التاء ضمير متصل مبني على الضم ، في محل رفع فاعل .
من : حرف جر مبني على السكون , لا محل له من الإعراب .
أن : حرف مصدري و نصب , مبني على السكون , لا محل له من الإعراب .
قمت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ,
فالتاء : ضمير متصل مبني على السكون , في محل رفع فاعل , و المصدر المؤول من (أن+الفعل قمت ) (قيامك) اسم مجرور بحرف الجر ,
و الجار و المجرور متعلق بالفعل " عجبت"
* أمثلة إعرابية أخرى
" لَنَسْفَعَاً "
اللام : موطئة للقسم , حرف لا محل له من الإعراب .
نسفعن : فعل مضارع , مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفه , وهي حرف مبني على السكون, لا محل له من الإعراب ,
وكُتبت نون التوكيد الخفيفة ألفاً مراعاةً لحالة الوقف .
إذن اللام واقعة في جواب القسم , وذهب بعض النحاة إلى أنها واقعة في جواب الشرط وهذا خطأ ؛ لأن اللام الواقعة في جواب الشرط تكون كثيرة في جواب لو فقط .
قال الزجاجي في اللامات ج1/ص146
و كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية فهذه اللام يسميها بعضهم لام الشرط للزومها حرف الشرط واستقبالها بالجزاء مؤكدا وهي في الحقيقة لام القسم كأن قبلها قسما مقدرا هذا جوابه
نسفعا فعل مبني على الفتح في محل رفع , وفاعله مستتر وجوبا تقديره نحن , يعود على الله عز َّ وجل وملائكته ّ , أو على الله وحده .

02-15-2011, 04:15 AM

المشاركة 14

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



** إعراب ما يلي
ويومئذ ٍيفرح المؤمنون -
قال جرير :
أقِلِّي اللوم َ عاذل َ والعتابَن ْ ** وقولي – إن ْ أَصَبْت ُِ - لقد أصابَن ْ
................
وَيَومَئذٍ يَفْرَحُ المُؤمِنونَ
وَيَوْمَئذٍ: الواو عاطفة - يوم: ظرف زمان مبنى على الفتح
إذْ ظرف للزمن الماضى يوم مضاف و إذ مضاف إليه كسرت لالتقاء ساكنين أى الذال ونون التنوين
وجىء بالتنوين فى إذ عوضا عن جملة أى: وإذ كان النصر
يَفْرَحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المؤمنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
..........................................
أقِلِّي اللوم َ عاذل َ والعتابَن ْ ** وقولي – إن ْ أَصَبْت ُِ - لقد أصابَن ْ
هذا البيت كنا نستشهد به قديما فى التنوين
أقلّى: فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة ،
والياء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل
اللومَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
عاذلَ: تحيرت بها هل نقدّر يا عاذل أم أقصد/أعنى عاذل
لو كانت منادى فالمفروض لانه مفرد يبنى على ما يرفع به لكنها هنا مفتوحة؟!!
ولو كانت مفعولا به يكون الفعل المحذوف تقديره أعنى/أقصد
والمنادى فى الأصل مفعول به
والعتابن: الواو عاطفة والعتابن أصلها العتابا جىء بالتنوين للضرورة الشعرية، وهى مفعول به لفعل محذوف أى وأقلّى العتابا
وقولى: الواو حرف عطف ، قولى : فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة، ياء المخاطبة ضمير مبنى فى محل رفع فاعل
إنْ: أداة شرط تجزم فعلين
أصبْتُ: أصاب فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
، تاء الفاعل ضمير مبنى فى محل رفع فاعل
لقدْ أصابن: اللام واقعة فى جواب الشرط
، أصابن أصلها أصابا وهو فعل ماض جىء بالتنوين للضرورة الشعرية، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ..

02-15-2011, 04:16 AM

المشاركة 15

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



** من ناحية أخرى
هناك شئ في اللغة العربية يسمى ترخيم المنادى , وهو عبارة عن حذف حرف من آخر المنادي , وفيه لغتان : لغة من ينتظر الحرف , يعني كأن الحرف المحذوف باق ٍ كما هو ,
والإعراب حينئذ يكون على الحرف المحذوف , فنقول مثلا منادى مبني على الضم على التاء المحذوفة ترخيما , وأصله : ياعاذلة ُ , كما في قول امرئ القيس :
أفاطم َُ مهلا بعض َ هذا التَّدلُّل * وإن كنت قد أزمعْت ِ صَرْمي فأجملي
واللغة الثانية لغة مَن لاينتظر الحرف , فتُعْرَب الكلمة على الحرف الأخير , فيقال : عاذل ُ وحينئذ يقال منادى مبني على الضم على اللام في محل نصب .
وحذف حرف النداء – يا – يكثُر حذفه , كما في قوله تعالى : يوسف ُ أعرض ْ عن هذا "
والعتابن: الواو عاطفة [ الحروف كلُّها مبنية , فما علينا إلا أن نقول حرف مبني على الفتحة لا محل َّ له من الإعراب ]
العتابن [ هنا مشاركة في الحكم , فنقول : هو معطوف على اللوم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ,
والنون عبارة عن تنوين التَّرنم, وهو عبارة عن نون تلحق ُ آخر َ القوافي المطلقة عوضا عن مدّة الإطلاق ].
أصلها العتابا جىء بالتنوين للضرورة الشعرية، وهى مفعول به لفعل محذوف أى وأقلّى العتابا
وقولى: الواو حرف عطف [ مثل السابقة ] ، قولى : فعل أمر مبنى على حذف النون لاتصاله بياء [ المؤنثة ] المخاطبة،
ياء المخاطبة ضمير مبنى [ على السكون ] فى محل رفع فاعل
إنْ: أداة شرط تجزم فعلين [ عند الإعراب نوضِّح : اسم أو فعل أو حرف , ولا نقول أداة في الإعراب ؛ لأنّ كلمة أداة تطلق على الحرف كإن هنا ,
وعلى الاسم كـ : متى , ومهما , وأين , وما .
باختصار : أدوات الشرط كلُّها أسماء ماعدا إن ْ وإذ ما على الأصح . تسعة أسماء وهي : مَن – ما – متى – مهما – أين – أيَّان – أنَّى – أيّ – حيثما ,
وحرفان : إن وإذ ما , وقد جمعها ابن مالك في بيتين فقال :
واجْزِم بإن ْ ومَن وما ومهْما * أيٍّ متى أيَّان أين َ إذْ ما
وحيثُما أنَّى , وحرف ٌ إذْ ما ** كإن ْ وباقي الأدوات ِ أسما .
نقول إذن : إن ْ : حرف شرط مبني ٌّ على السُّكون , لا محل َّ له من الإعراب . ]
أصبْتُ: أصاب فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل [ في محل جزم ؛ لأنه فعل ُ الشَّرط ]
تاء الفاعل ضمير مبنى [ على الضم أو الكسر , روايتان , والأولى أرجح وأظهر ] فى محل رفع فاعل . ,
وجواب الشرط محذوف , دل َّ سياق الكلام , والتقدير : إن أصبت لا تعْذ لي – أي لا تلومي - فقولي لقد أصابن .
لقدْ أصابن: اللام واقعة فى جواب الشرط [ تكون في جواب الشرط لو كانت الأداة : لو . أمّأ هنا فاللام واقعة في جواب القسم ,والتقدير والله لقد ,
وفعل القسم محذوف والتقدير أقسم , وهنا دليل واضح هو قد والفعل الماضي بعدها : حرف مبني على الفتح لا محل َّ له من الإعراب .
قد : حرف تحقيق مبني على السكون , لا محل َّ له من الإعراب .
، أصابن أصلها أصابا وهو فعل ماض [ مبني على الفتحة الظاهرة , والنون هى تنوين الترنُّم والفاعل مستتر جواز تقديره هو .
والجملة الفعلية : لقد أصابن ْ في محل ِّ نصب مقول القول . جىء بالتنوين للضرورة الشعرية، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو..

02-15-2011, 04:19 AM

المشاركة 16

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



** أمثلة إعرابية أخرى
تضر بُن يا قوم
لتضربُنَّ: اللام واقعة في جواب القسم [ حرف مبني ٌ على الفتح ], لا محلَّ له من الإعراب,
تضرب : فعل مضارع مرفوع , وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة منعاً لتوالي الأمثال , و الفاعل : الضمير( واو الجماعة ) المتصل المحذوف منعاً لالتقاء الساكنين
و النون : حرف مبني على الفتح , لا محل له من الإعراب .[وأصله : تضربونَنّ
الطبع ينفِر من توالي الأمثال , فلأجل ذلك تحذف نون الرَّفع .
واو الجماعة ضمير رفع ساكن والنُّون الأولى ساكنة .
التقى ساكنان على غير حدِّه , فحذِفت الواو , وبقيت الضَّمَّة قبلها , فصار : تكْتُبُن َّ ]
يا : حرف نداء, مبني على السكون , لا محل له من الإعراب .
قوم : منادى مبني على الضم في محل نصب .
و الجملة لا محل لها من الإعراب .
* إعراب الآية الكريمة :
وَيَومَئذٍ يَفْرَحُ المُؤمِنونَ
وَيَوْمَئذٍ: الواو عاطفة - يوم: ظرف زمان مبنى على الفتح
إذْ ظرف للزمن الماضى يوم مضاف و إذ مضاف إليه كسرت لالتقاء ساكنين أى الذال ونون التنوين
وجىء بالتنوين فى إذ عوضا عن جملة أى: وإذ كان النصر[/
وَيَوْمَئذٍ: الواو عاطفة [ حرف مبني ٌّ على الفتح لا محل َّ له من الإعراب ] - يوم: ظرف زمان [ منصوب على الظَّرفية , وعامله : يفرح ] مبنى على الفتح
إذْ ظرف للزمن الماضى [ مبني ٌّ على السكون في محل جر مضاف إليه , وحُرِّك بالكسر لالتقاء السّأكنين : التنوين المعوَّض به عن الجملة , وسكون البناء ,
وهذا التنوين عوض ٌ عن جملة , والتَّقدير يوم إذ كان كذا ] , , يوم مضاف و إذ مضاف إليه كسرت لالتقاء ساكنين أى الذال ونون التنوين
وجىء بالتنوين فى إذ عوضا عن جملة أى: وإذ كان النصر
يَفْرَحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المؤمنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم .

02-15-2011, 01:44 PM

المشاركة 17

ناريمان الشريف

مستشارة إعلامية

مجموع الاوسمة: 6



الثنائي الرائع ( سحر و محمد )
سلام الله عليكما
استمتعت جداً هنا وأقسم أنني أفدت أيما فائدة
وهنا :

((((( " لَنَسْفَعَاً "
اللام : موطئة للقسم , حرف لا محل له من الإعراب .
نسفعن : فعل مضارع , مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفه , وهي حرف مبني على السكون, لا محل له من الإعراب ,
وكُتبت نون التوكيد الخفيفة ألفاً مراعاةً لحالة الوقف .
إذن اللام واقعة في جواب القسم , وذهب بعض النحاة إلى أنها واقعة في جواب الشرط وهذا خطأ ؛ لأن اللام الواقعة في جواب الشرط تكون كثيرة في جواب لو فقط .
قال الزجاجي في اللامات ج1/ص146
و كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية فهذه اللام يسميها بعضهم لام الشرط للزومها حرف الشرط واستقبالها بالجزاء مؤكدا وهي في الحقيقة لام القسم كأن قبلها قسما مقدرا هذا جوابه
نسفعا فعل مبني على الفتح في محل رفع , وفاعله مستتر وجوبا تقديره نحن , يعود على الله عز َّ وجل وملائكته ّ , أو على الله وحده .))))

كنت دوماً أتساءل: لماذا ( لنسفعن ) كتبت هكذا ( لنسفعاً ) ؟!!

بارك الله في جهودكما
فلكما أزكى تحية

من ... ناريمان

04-20-2011, 03:10 AM

المشاركة 18

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف



الثنائي الرائع ( سحر و محمد )

سلام الله عليكما
استمتعت جداً هنا وأقسم أنني أفدت أيما فائدة
وهنا :

((((( " لَنَسْفَعَاً "
اللام : موطئة للقسم , حرف لا محل له من الإعراب .
نسفعن : فعل مضارع , مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفه , وهي حرف مبني على السكون, لا محل له من الإعراب ,
وكُتبت نون التوكيد الخفيفة ألفاً مراعاةً لحالة الوقف .
إذن اللام واقعة في جواب القسم , وذهب بعض النحاة إلى أنها واقعة في جواب الشرط وهذا خطأ ؛ لأن اللام الواقعة في جواب الشرط تكون كثيرة في جواب لو فقط .
قال الزجاجي في اللامات ج1/ص146
و كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية فهذه اللام يسميها بعضهم لام الشرط للزومها حرف الشرط واستقبالها بالجزاء مؤكدا وهي في الحقيقة لام القسم كأن قبلها قسما مقدرا هذا جوابه
نسفعا فعل مبني على الفتح في محل رفع , وفاعله مستتر وجوبا تقديره نحن , يعود على الله عز َّ وجل وملائكته ّ , أو على الله وحده .))))

كنت دوماً أتساءل: لماذا ( لنسفعن ) كتبت هكذا ( لنسفعاً ) ؟!!

بارك الله في جهودكما
فلكما أزكى تحية

من ... ناريمان

ناريمان ..
وبدوري استمتعت يا عزيزة بعبورك واحة النحو والإعراب ..
وكلي سرور أن حققت الغاية المرجوة من هذا الطرح المنقول ..
تقبلي مني ومن محمد الشهري بالغ التحايا المضيئة ..
سلام على روحك

04-20-2011, 03:17 AM

المشاركة 19

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



** إعراب شواهد أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
قال الشاعر :
قالت ْ بنات ُ العم ِّ ياسلْمَى وإنن ْ ** كان فقيرا مُعْدِما قالت ْ وإننْ
[قالت ْ بنات ُ العم ِّ ياسلْمَى وإنن ْ ** كان فقيرا مُعْدِما قالت ْ وإننْ
قالت: قال فعل ماض مبنى على الفتحة [ الظاهرة ]
تاء التأنيث ضمير مبنى على السكون [ تاء التأنيث حرف مبني على السكون لا محل َّ له من الإعراب .
معلومة : تاء التأنيث حرف , وتاء الفاعل : اسم.
تاء التأنيث ساكنة , ولا تحرَّك إلا إذا التقى ساكنان كما في قوله تعالى : (قالتا أتينا طائعين ) – ( إذ قالتِ امرأة ُ عمْران َ ) , وتاء الفاعل متحركة .
تاء التأنيث ما قبلها مفتوح , وتاء الفاعل ما قبلها ساكن .
مثال : قامَت ْ هند – قُلْت ُ الحق َّ ]
بنات العم: بنات فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة [ الظاهرة ]
بنات مضاف والعم مضاف إليه مجرور بالكسرة [ هل الكسرة جرَّتْه ؟ الصواب مجرور وعلامة ُ جرِّه الكسرة الظاهرة ] [ والجملة من الفعل والفاعل لا محل َّ لها من الإعراب استئنافية ]
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب
سلمى: منادى مبنى على الضمة المقدرة فى محل نصب
وإنن: الواو حرف عطف مبنى على الفتح [ لا محل َّ له من الإعراب ] عاطفة على محذوف تقديره إن كان غنيا ]
إنْ حرف شرط جازم [ مبني مبني على السكون لا محل َّ له من الإعراب . ]
النون زائدة للغنة [ النون عبارة عن تنوين لحق القافية المقيدة هنا وصلا ووقفا , زيادة على الوزن ولذلك سُمِّي الغالى ]
كان: فعل ماض ناقص مبنى على الفتح وهو فعل شرط فى محل جزم .
اسمه ضمير مستتر [ جوازا ] تقديره هو [ يعود على البعل أى الزوج ]
فقيرا: خبر كان منصوب [ وعلامة ُ نصبه الفتحة الظَّاهرة ]
معدما: صفة لفقير [ منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة , أو خبر ثان ٍ لكان عند من جوَّز تعدُّد الخبر ] . ,
والتَّدير وإن كان البعل ُ غنيا , وإن كان فقيرا ترضّيْن َ به , أو تقبلينَه ؟ ]
جواب الشرط محذوف يدل عليه السياق أى أرضى [ رضيت ُ ]
قالت: قال فعل ماض مبنى على الفتح [ الظاهرة ]
تاء التأنيث الساكنة ضمير مبنى [ مثل السابقة ]
الفاعل ضمير مستتر [ جوازا ] تقديره هى
وإنن : الواو حرف عطف [ مبني ٌّ على الفتح ] لا محل له من الإعراب
إن حرف شرط وجزم حذف فعل الشرط وجوابه , [ والتقدير وإن كان فقيرا رضيت به ]
والنون زائدة للغنة [ مثل الأولى ]

04-20-2011, 03:20 AM

المشاركة 20

سحر الناجي

من آل منابر ثقافية



* نموذج واستفسار
قال الشاعر : ما أنت بالحكم التُرْضَى حكومتُه
ما: حرف نفى ناسخ يعمل عمل ليس مبنى على السكون
أنت: ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع اسم ما
بالحكم: الباء حرف جر والحكم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
والجار والمجرور فى محل نصب خبر ما
الترضى: ال موصولة أى الذى
تُرضى: فعل ماض مبنى للمجهول
حكومتُه: حكومة نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة حكومة مضاف والهاء ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
وقال تعالى : (لَيُسْجَنَنَن َّ ولَيَكونا من الصَّاغرين َ )
ليسجننّ: اللام تأكيدية (حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب؟)
يسجننّ: يسجن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون
النون نون التوكيد الثقيلة
وليكوناً: الواو حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب
اللام للتأكيد
يكوناً: يكون فعل مضارع ناقص
النون نون التوكيد الخفيفة
اسم يكون ضمير مستتر تقديره هو
من الصاغرين: من حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب
الصاغرين اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
والجملة من الجار والمجرور فى محل نصب خبر يكون
بالنسبة ل (ألا يااسجدوا )
هى أن و لا مدغمتين؟ بعدهما يا اسجدوا كيف نقدرها حسب القائلين بأن يا تستخدم للتنبيه لو لم تدخل على الاسم لنربط اسجدوا ب (أن لا) ام كما فعلنا ب (ياليت قومى يعلمون) أم ماذا ؟