احصائيات

الردود
10

المشاهدات
4332
 
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية

رمزت ابراهيم عليا is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
65

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة
سوريا /الإمارات

رقم العضوية
9636
04-01-2012, 04:43 PM
المشاركة 1
04-01-2012, 04:43 PM
المشاركة 1
افتراضي المُلْهِمَة



المُلْهِمَة

قالتْ له :ما كنتُ يوما مُلهمهْ
فدع المشاعرَ في الحنايا نائمهْ

من يتبع ُالشعراء في إغوائهم ؟
فسماؤهم في عُقم ِ مُزن ٍغائمهْ

أأنا من الغاوين ؟ إني لم أكنْ
بقصيدكمْ في كلِّ ساح غارمة

أهوى الحياة بظلِ دوح ٍ هانئ
كفراشةٍ حول السواقي هائمهْ

فأنا أخافُ التيهَ في أمواهكمْ
في لجة ٍكانت وتبقى مظلمهْ

إن الغريرَ بطبعه متخوفٌ
أمواجُ شِعركَ في هياج ٍ عارمهْ

أنا لا أجيدُ الغوصَ في بحر الهوى
وأخافُ أبقى في عيونك عائمهْ

قد راح يهمس والعيونُ حزينة ٌ
نبضات قلبي في الهوى متناغمهْ

مالي ويسكرني الكلام بلطفه
يا سيدي فحروفُ بوحك ناعمهْ

فالهمسُ من شفتيك نغمة ُساحرٍ
وأنا أعالجُ لفظة ًمُتلعثمهْ

والعشقُ يغوي خاطري ولربَّما
سأغوصُ في عمق القوافي الساهمهْ

أغويت روحي كلما هامَسْتني
وجعلتني مثلَ اليمامِ مُسالمهْ

أيقظتَ إحساسي وعمقَ هواجسي
يا خوفَ نفسي من ذهول ِ الواهمهْ

قلْ لي : بربِّك ما الذي أغواك؟ منْ
ليلٍ بشعري أم عيوني الحالمهْ ؟

حرَّكت في قلبي همومَ لواعج ٍ
كانت ْبعمق ِ الصدرِ تغفو جاثمهْ

إني أريدكَ همسة ً من عاشق ٍ
وتصوغ ُ قافية ًبحبيَ مُفعَمهْ

كم بسمة ٍ من ثغرها يا ويلتي
جعلتْ شغافي في وهاد ٍسائمهْ

هيا ابسمي يا وردة من نرجس ٍٍ
إني أخافُ هدوب َجفن ٍ صارمهْ

كوني هسيسَ الفجر في تجواله
أو زقزقي مثلَ السنونو الحائمةْ

هو ذا الهيامُ بقلب ِصبٍّ عاشق ٍ
إن تقتليه فأنت ِ أنت ِ الجارمة

وافترّ ثغرٌ عن زنابقَ في الضحى
فسكرتُ من تلك الشفاه ِ اللائمة

قالتْ وجفنُ العين يغمضُ حالما:
يا شاعري سأظلُّ قربك مُلهِمهْ

رمزت إبراهيم عليا




قديم 04-02-2012, 08:46 AM
المشاركة 2
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل رمزت ابراهيم عليا الموقر
وكيف لها أن لا تظل بقربك
بعد هذا الجمال والحرف الأنيق
والجرس العذب
دمت بألق
تفضل بقبول التقدير

قديم 04-05-2012, 06:27 AM
المشاركة 3
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل رمزت ابراهيم عليا الموقر
وكيف لها أن لا تظل بقربك
بعد هذا الجمال والحرف الأنيق
والجرس العذب
دمت بألق
تفضل بقبول التقدير
أخي نبيل
تحية حب وتقدير لحرفك الهامس
وباقة ورد مع مودتي

رمزت

قديم 04-05-2012, 03:29 PM
المشاركة 4
لطفي ذنون
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الشاعر المبدع رمزت ابراهيم عليا
قصيدة جميلة وممتعة
سلمت أناملك
لطفي ذنون

قديم 04-05-2012, 09:38 PM
المشاركة 5
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي رمزت رسمت الجمال هنا

استمتعت بالقراءة وتذوقت جمال التعبير

فقط حذف ال من الحائمة

أو زقزقي مثلَ السنونو الحائمةْ


قديم 04-06-2012, 10:40 PM
المشاركة 6
عبدالكريم شكوكاني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصيدة ناعمة رائقة
سلسة ومنسابة
لها من الرونق رونق

أدامك الله أيها الحبيب
ودمت بخير

قديم 04-08-2012, 12:39 PM
المشاركة 7
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الشاعر المبدع رمزت ابراهيم عليا
قصيدة جميلة وممتعة
سلمت أناملك
لطفي ذنون
أخي لطفي
سلمت يدك وما كتبت
وسلم النبض الحي في يراعك
دمت أخا

رمزت

قديم 04-09-2012, 03:40 PM
المشاركة 8
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

كوني هسيسَ الفجر في تجواله
أو زقزقي مثلَ السنونو الحائمةْ

حين نتأمل هذى اللوحة الجميلة ، نجد أننا أمام حالة من الرومانسية العذبة التى نحن فى مسيس الحاجة إليها فى جدب أيامنا التى نحياها ، نحن أمام لوحة تقوم علائقها النحوية على وجدان وفكر ثريين نابضين الحنين والصبابة

- إننا حين نتأمل علاقة الجملة الفعلية الأمر " كونى "نجد أننا أمام بلاغة الرجاء الهامس الذى يجىء فى ظاهره النحوى أمرا ، بينما هو فى حقيقته رجاء رهيف حان ٍ ينساب جداول من أسى

- ثم ولنتأمل دفقة التخييل التى يكنزها علاقة الخبر لنا " كونى هسيس الفجر حيث نحن أمام الخبر الذى يكنز التخييل عبر التشبيه البليغ الذى يحتاج ربما للتأويل ليتجلى لنا ما يقوم عليه السياق عبر علاقةالإضافة " هسيس الفجر " حيث يكون تأويل التشبيه البليغ " كونى فجرا كالهسيس " أو يكون تأويله " كونى هسيسا كالفجر " وكلا السياقين يحملان تنافرا ظاهريا ، حيث الفجر هو زوال الظلمة وتجلى النهار وميلاد الحياة ، بينما الهسيس هو الصوت الخفى الذى لا يكاد يفهم أو يبين

- لذا يمكن القول أن سياق " كونى هسيس الفجر فى تجواله " يستحيل تعبيرا كنائيا عن حالة السكينة الهادئة الحانية الآنية ، والبشرى الحيية الخجول بمجىء النهار ، وهى البشرى التى يراد لها أن تكون هسيسا خفيا

- والحقيقة أن اختيار الهسيس هنا متناغم مع فكرة النص وهو الملهمة التى تكون دوما ظلا يتراءى فى طيف الكلام وفى حنايا البوح ، فهى لا تكون جلية فجة بل هى الملهمة التى كالروح تنبض وبها نحيا ولا نراها ولا نقدر أن نلمَّ بها إلا خفيا فهى الهسيس الناعم الحانى الذى لا يطال إلا بأنامل الأمنيات

- ثم ولنتأمل علاقة العطف " أو " التى لا تحمل تخييرا بل هى علاقة تكثف من دلالة الرجاء والتمنى الذى ينداح فى أفق الشطرة الأولى

- نتلقى علاقة الأمر " زقزقى " كرجاء يكنز التخييل عبر الاستعارة المكنية التى تخيل لنا الحبيبة وقد صارت كيانا آخر أكثر رهافة ولطفا ، إنها تستحيل طير يصدح ويغنى ، والحقيقة أن جرس الفعل " زقزقى " يكمل صورة الهسيس فالزقزقة صوت جلى صادح مسموع ، أة أن الهسيس والزقزقة يكملان وجود الحبيبة كما يجب أن تراه بصيرتنا فى لوحة النص

- ثم نتلقى علاقة التشبيه " مثل السنونو الحائمة والتى تجىء عبر شبه الجملة " مثل السنونو " والتى تمثل شبه جملة حال تسيج دلالة الزقزقة وتجلو لنا مشهديتها فى لوحة النص ،

- ثم ولنتأمل جمالية علاقة النعت " الحائمة " وهى العلاقة التى تنشر ظلا رهيفا على رسالة النص فالكتابة حيرة عذبة وتحويم على نبع البوح تماما كما تلك السنونو التى تزقزق فى حزنها السعيد فتلهم الوجدان وتكون القصيدة

قديم 04-09-2012, 05:29 PM
المشاركة 9
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي رمزت رسمت الجمال هنا

استمتعت بالقراءة وتذوقت جمال التعبير

فقط حذف ال من الحائمة

أو زقزقي مثلَ السنونو الحائمةْ
أخي علي الحوراني
سلمت يمينك التي كتيبت في همس جميل
أسعدني مرورك
مودتي

رمزت

قديم 04-09-2012, 05:30 PM
المشاركة 10
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصيدة ناعمة رائقة
سلسة ومنسابة
لها من الرونق رونق

أدامك الله أيها الحبيب
ودمت بخير
[center]أخي عبد الكريم مودتي لك مع المحبة ترافقني أينما كنت
سلمت ودام النبض احي في يراعك
رمزت[/center]


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.