قديم 04-05-2012, 01:41 AM
المشاركة 11
عبدالناصر النادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ليست هذه المشاعر غريبة عنك
أيها الشاعر المتميز بوطنيتك وانتمائك

أدامك الله أيها الحبيب
ودمت بخير



الشاعر القدير / عبدالكريم شكوكاني



شكرا لك أيها المبدع الجميل



محبتي لك بلا حدود .

قديم 04-05-2012, 06:17 AM
المشاركة 12
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الشاعر عبد الناصر النادي
ما أجمل الشعر الذي يحمل رائحة بيّارات
القدس ، وعبق تاريخها
ستعود عندما نتخلص من هؤلاء الأوغاد
الذين يعتاشون على نزفِ دمائها ودمائنا
محبتي وتقديري

قديم 04-07-2012, 03:26 PM
المشاركة 13
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء


مهــــما سلبتم (برتقالي) خلسة
فالــــــــبرتقال بمهجتي يرعاني

حين نتأمل لوحة البيت نجد أننا أمام مشهدية تقوم على الخبرة الحسية السلسة للمتلقى ثم على طاقة الإيحاء بعد ذلك ، وهى الطاقة الفنية التى تندفق فى سلاسة مع تفعيل الخبرة الحسية للوحة البيت ، والخبرة الحسية هنا هى مشهدية سلب البرتقال خلسة وهى المشهدية الجلية الواضحة الدالة والتى يعرفها المتلقى ويراها عبر النص الدرامى أو الإخبارى فى واقعه المعيش ، وهو ما يمنح الصورة عمقا ونبضا

- وهذى المشهدية التى نتلقاها فى الشطر الأول للبيت تقوم على علاقة نحوية فاعلة ذكية التخييل ، حيث نتلقى علاقة الجزم " مهما " بما يجعلنا ومنذ البداية أمام فكرة قاطعة باترة لا التواء فيها ولا مساومة بما يجعلنا أمام التعبير الكنائى عن الوجدان الذى تشف فى مراياه القضية وتنحسم فيها الخيارات وتتوحد فى خيار الصمود والصبر على قبض الجمر

- ثم ولنتأمل علاقة الفعل الماضى " مهما سلبتم " وهى العلاقة التى تجعلنا نتلقى عملية السلب وكأنها قد انقضت وانطوت بينما هى فى الحقيقة مستمرة واقعة فى زمنية أخرى هى المضارع والمستقبل ، لكننا نتلقى هنا علاقة الماضى بما يجعلنا أمام التعبير الكنائى الدال على الاستعلاء على الوجع والقدرة على تجاوز مرارته وصدمته القاسية

- ثم ولنتأمل علاقة المنصوب والذى يمكن اعتباره علاقة حال " خلسة " وهى أيضا العلاقة التى يتنافر ظاهرها مع الواقع حيث السلب يتم جهرا وعلى مرأى ومسمع العالم وأمام بصيرة أصحاب الأرض ، فكيف إذن نتلقى علاقة الحال " خلسة " وما دلالة هذى العلاقة على تشكيل سياق النص ورسالته الشعرية

- فى الحقيقة أن دلالة علاقة الحال هنا تتجه إلى ما هو أعمق من مشهدية السلب التى نراها عبر النص الإخبارى أو غيره ، إن الخلسة هنا دالة على أن ما يحدث من سلب هو فعل مسروق من سياق التاريخ الذى لابد وأن ينتصر فيه الصامدون ، ولابد أن يرجع فيه الحق للقابضين على جمرته ،

- ثم ولنتأمل جمالية علاقة المنصوب خلسة ، وهى العلاقة التى تكثف من مشهدية الخسة والدناءة التى عليها اللصوص فهم لا يجرؤون على السرقة بل السلب كما أنهم لا يقدرون على السلب إلا لو كان فعلا يجىء اختلاسا

- ثم ولنتأمل علاقة المفعول " برتقالى " وهى العلاقة التى يقوم التخييل فيها على المجاز المرسل عبر الجزئية التى تلمح برهافة إلى الأرض الطيبة الطاهرة ، لكن لابد من التوقف أمام ذكاء علاقة المفعول من حيث الاختيار الدال على الأرض فالأرض هنا تختصر فى حبة البرتقال اليانعة الطازجة المسروقة خلسة ، وبالطبع يكثف من دلالة علاقة المفعول علاقة الإضافة لياء المتكلم " برتقالى " وهى العلاقة التى تخصص وتسيج هذا البرتقال فى حدائق الوجدان والتى يحوزها وحده بطل النص لا يشاركه أحد فيها

- ثم ولنتأمل ثراء علاقة جواب الشرط " فالبرتقال بمهجتى " حيث نحن أمام الجملة الاسمية التى تحمل عبر الخبرية يقينا ورسوخا جليين فى وجدان بطل النص

- ثم ولنتأمل التخييل الذى تكنزه لنا علاقة المبتدأ " فالبرتقال " حيث نتلقى علاقة الاستعارة المكنية التى تجسد لنا البرتقال وقد صار كيانا آخر دالا على حالة التوحد بالأرض والانصهار فى بوحها وحضورها البهى النقى الذى يحرس ويحمى

- والحقيقة أننا نتلقى علاقتى خبر حيث نتلقى علاقة الخبر " فالبرتقال بمهجتى " وهى علاقة الخبر شبه الجملة ، وهنا نكون أمام التعبير الكنائى عن التناغم بين بطل النص وأرضه ، وهى علاقة من حيث الزمنية علاقة مفتوحة براح فالزمنية هنا هى الديمومة

- كما أننا نتلقى علاقة الخبر الثانى " يرعانى " عبر علاقة المضارع وهى العلاقة التى توحى برهافة كيف يمكن للأرض حين نهبها الحب والإيمان بعودتها وتراثها كيف يمكن لها أن تستحيل روحا طيبة تحنو وترعى

- ثم ولنتأمل ترتيب العلاقة النحوية " فالبرتقال بمهجتى يرعانى " وهو الترتيب الذكى لعلائق الجملة الاسمية " فالبرتقال بمهجتى يرعانى " ولنتأمل ما تفعله علاقة شبه الجملة " بمهجتى " قبل تلقى علاقة الخبر وكيف تنشر ظلها وإيحاءها على علاقة الجملة المضارعة ولكى يتضح لنا هذا الترتيب الفنى فلنتأمل السياق بترتيب آخر " فالبرتقال يرعانى بمهجتى " وهو الترتيب الذى يهدم علاقة شبه الجملة ، لذا يمكن القول أننا أمام ذكاء العلاقة النحوية التى صاغت هذا الترتيب ثم أمام ذكاء العلاقة النحوية التى جسدت لنا فى لوحة البيت فكرة النص الشعرية التى تقوم على الصمود والقبض على جمر الأمل كما جسدت لنا الوجدان الذى يعرف كيف يتشبث جذرا ضاربا فى تراب الأرض كما يعرف كيف يحتفى بحبة برتقال صغيرة يرى فى نضارتها مرايا للوطن البهى كما نحلم أن يكون

قديم 04-08-2012, 04:36 PM
المشاركة 14
عبدالناصر النادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الشاعر عبد الناصر النادي
ما أجمل الشعر الذي يحمل رائحة بيّارات
القدس ، وعبق تاريخها
ستعود عندما نتخلص من هؤلاء الأوغاد
الذين يعتاشون على نزفِ دمائها ودمائنا
محبتي وتقديري



الشاعر/ عبدالسلام بركات



شكرا لك كثيرا ..



لحلو حرفك تقديري أيها المبدع



دمت كماتحب


محبتي

قديم 04-14-2012, 02:17 PM
المشاركة 15
عبدالناصر النادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء


مهــــما سلبتم (برتقالي) خلسة
فالــــــــبرتقال بمهجتي يرعاني

حين نتأمل لوحة البيت نجد أننا أمام مشهدية تقوم على الخبرة الحسية السلسة للمتلقى ثم على طاقة الإيحاء بعد ذلك ، وهى الطاقة الفنية التى تندفق فى سلاسة مع تفعيل الخبرة الحسية للوحة البيت ، والخبرة الحسية هنا هى مشهدية سلب البرتقال خلسة وهى المشهدية الجلية الواضحة الدالة والتى يعرفها المتلقى ويراها عبر النص الدرامى أو الإخبارى فى واقعه المعيش ، وهو ما يمنح الصورة عمقا ونبضا

- وهذى المشهدية التى نتلقاها فى الشطر الأول للبيت تقوم على علاقة نحوية فاعلة ذكية التخييل ، حيث نتلقى علاقة الجزم " مهما " بما يجعلنا ومنذ البداية أمام فكرة قاطعة باترة لا التواء فيها ولا مساومة بما يجعلنا أمام التعبير الكنائى عن الوجدان الذى تشف فى مراياه القضية وتنحسم فيها الخيارات وتتوحد فى خيار الصمود والصبر على قبض الجمر

- ثم ولنتأمل علاقة الفعل الماضى " مهما سلبتم " وهى العلاقة التى تجعلنا نتلقى عملية السلب وكأنها قد انقضت وانطوت بينما هى فى الحقيقة مستمرة واقعة فى زمنية أخرى هى المضارع والمستقبل ، لكننا نتلقى هنا علاقة الماضى بما يجعلنا أمام التعبير الكنائى الدال على الاستعلاء على الوجع والقدرة على تجاوز مرارته وصدمته القاسية

- ثم ولنتأمل علاقة المنصوب والذى يمكن اعتباره علاقة حال " خلسة " وهى أيضا العلاقة التى يتنافر ظاهرها مع الواقع حيث السلب يتم جهرا وعلى مرأى ومسمع العالم وأمام بصيرة أصحاب الأرض ، فكيف إذن نتلقى علاقة الحال " خلسة " وما دلالة هذى العلاقة على تشكيل سياق النص ورسالته الشعرية

- فى الحقيقة أن دلالة علاقة الحال هنا تتجه إلى ما هو أعمق من مشهدية السلب التى نراها عبر النص الإخبارى أو غيره ، إن الخلسة هنا دالة على أن ما يحدث من سلب هو فعل مسروق من سياق التاريخ الذى لابد وأن ينتصر فيه الصامدون ، ولابد أن يرجع فيه الحق للقابضين على جمرته ،

- ثم ولنتأمل جمالية علاقة المنصوب خلسة ، وهى العلاقة التى تكثف من مشهدية الخسة والدناءة التى عليها اللصوص فهم لا يجرؤون على السرقة بل السلب كما أنهم لا يقدرون على السلب إلا لو كان فعلا يجىء اختلاسا

- ثم ولنتأمل علاقة المفعول " برتقالى " وهى العلاقة التى يقوم التخييل فيها على المجاز المرسل عبر الجزئية التى تلمح برهافة إلى الأرض الطيبة الطاهرة ، لكن لابد من التوقف أمام ذكاء علاقة المفعول من حيث الاختيار الدال على الأرض فالأرض هنا تختصر فى حبة البرتقال اليانعة الطازجة المسروقة خلسة ، وبالطبع يكثف من دلالة علاقة المفعول علاقة الإضافة لياء المتكلم " برتقالى " وهى العلاقة التى تخصص وتسيج هذا البرتقال فى حدائق الوجدان والتى يحوزها وحده بطل النص لا يشاركه أحد فيها

- ثم ولنتأمل ثراء علاقة جواب الشرط " فالبرتقال بمهجتى " حيث نحن أمام الجملة الاسمية التى تحمل عبر الخبرية يقينا ورسوخا جليين فى وجدان بطل النص

- ثم ولنتأمل التخييل الذى تكنزه لنا علاقة المبتدأ " فالبرتقال " حيث نتلقى علاقة الاستعارة المكنية التى تجسد لنا البرتقال وقد صار كيانا آخر دالا على حالة التوحد بالأرض والانصهار فى بوحها وحضورها البهى النقى الذى يحرس ويحمى

- والحقيقة أننا نتلقى علاقتى خبر حيث نتلقى علاقة الخبر " فالبرتقال بمهجتى " وهى علاقة الخبر شبه الجملة ، وهنا نكون أمام التعبير الكنائى عن التناغم بين بطل النص وأرضه ، وهى علاقة من حيث الزمنية علاقة مفتوحة براح فالزمنية هنا هى الديمومة

- كما أننا نتلقى علاقة الخبر الثانى " يرعانى " عبر علاقة المضارع وهى العلاقة التى توحى برهافة كيف يمكن للأرض حين نهبها الحب والإيمان بعودتها وتراثها كيف يمكن لها أن تستحيل روحا طيبة تحنو وترعى

- ثم ولنتأمل ترتيب العلاقة النحوية " فالبرتقال بمهجتى يرعانى " وهو الترتيب الذكى لعلائق الجملة الاسمية " فالبرتقال بمهجتى يرعانى " ولنتأمل ما تفعله علاقة شبه الجملة " بمهجتى " قبل تلقى علاقة الخبر وكيف تنشر ظلها وإيحاءها على علاقة الجملة المضارعة ولكى يتضح لنا هذا الترتيب الفنى فلنتأمل السياق بترتيب آخر " فالبرتقال يرعانى بمهجتى " وهو الترتيب الذى يهدم علاقة شبه الجملة ، لذا يمكن القول أننا أمام ذكاء العلاقة النحوية التى صاغت هذا الترتيب ثم أمام ذكاء العلاقة النحوية التى جسدت لنا فى لوحة البيت فكرة النص الشعرية التى تقوم على الصمود والقبض على جمر الأمل كما جسدت لنا الوجدان الذى يعرف كيف يتشبث جذرا ضاربا فى تراب الأرض كما يعرف كيف يحتفى بحبة برتقال صغيرة يرى فى نضارتها مرايا للوطن البهى كما نحلم أن يكون


المبدع القدير / محمد الصاوي السيد


إنحناءة وتقدير لك ، ولقلمك الجميل


شكرا لك كثيرا ، ولحلو حرفك المفيد


مودة بلا حدود .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القدس عنواني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا القدس حمزه حسين منبر شعر التفعيلة 16 02-02-2021 01:08 PM
فتح القدس أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 1 06-22-2019 05:50 PM
القدس الدكتور سمير المليجى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 12-19-2017 07:34 AM
القدس يعقوب العبادي منبر الشعر العمودي 0 01-04-2013 08:12 AM
عينيكِ عنواني ( فاروق جويدة ) أحمد صالح منبر ديوان العرب 6 08-30-2010 10:02 PM

الساعة الآن 11:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.