![]() |
|
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حياة البشرية اليوم ، قائمة على أساس البرمجة والتخطيط . ومن أهم الأسس في هذا المجال :
دراسة الإمكانيات الموجودة ، ثم البحث عن الإمكانيات الممكنة ، ثم البحث عن نقاط الضعف والخلل ، ثم التفكير في علاج تلك النقاط وتحويلها إلى نقاط قوة .
فإذا تمت هذه الدراسة في جميع تلك الفروع ، فقد تمت بذلك الهيكلية العامة للتخطيط الناجح .
ومن المعلوم أن السائر على طريق واضح ، لا تهمه ساعة الوصول ما دام مطمئنا من صحة مسيرته .
حميد
عاشق العراق
14 - 2 - 2013
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن اللهَ تعالى خلق هذا الكون المحير وفق برنامجه الذي لا نحيط علما به ، فهذه الجينات الوراثية في الخلية الحية ، ما هي إلا برنامج مكتوب بتلك اليد البديعة .
وهي التي تضع الخلية الأولى في مسار التكامل السريع ، وإذا بها تتحول وفق ذلك المخطط المرسوم إلى أرقى موجود على وجه الأرض !.
وعليه ، فإن برمجة حياتنا اليومية ، صورة من صور التخلق بأخلاق الرب ، وهل من ضير في أن نتشبه بأخلاق الحكيم المتعال ؛ ولكن في حدود القدرات البشرية ؟.
حميد
عاشق العراق
15 - 2 - 2013
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن قصر الحياة في هذه الدنيا ، يجعل أحدنا حريصا على اغتنام أية فرصة من فرص العمر ، وخاصة أن حياة أحدنا يكتنفها جهل ما قبل البلوغ ، وضعف ما قبل الممات ؛ فلم يبق إلا أيام عنفوان الشباب بما فيه من نشاط وحيوية .
والذي يحز في النفس ، ويثير بالغ الأسف : أن سكر الشباب يشغل البال عن كثير من الأمور ، التي لا يمكن تعويضها لاحقا .
ومن المعلوم أن الندامة يوم القيامة من أشد صور التعذيب ، عندما يرى الفرد تلك الفرص الذهبية التي مرت عليه مر السحاب من دون اغتنام !.
حميد
عاشق العراق
15 - 2 - 2013
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°إن من المناسب إذا أراد أحدنا أن يفكر في هندسة حياته من جديد ، أو تصحيح مسيرة منحرفة فيها , أن يجعل مثل هذا التفكير المصيري ، في ساعة خلوة مع ربه ، وخاصة في الأوقات المباركة .
فلئن كان باب الوحي مسدودا على غير الأنبياء ( عليهم السلام ) ؛ فإن عالم الإلهام والإلقاء في الروع ، أمر متعارف في حياة المؤمنين .
ومن الواضح أن الله تعالى شفيق بعباده إلى درجة لا تحتملها عقولنا ، وهذا من مقتضيات علاقة الخالقية والمخلوقية ، حيث أن الخالق يحب مخلوقه أكثر من حب المخلوق لنفسه .
أو ليس هو أقرب إلينا من حبل الوريد ؟!.
حميد
عاشق العراق
15 - 2 - 2013
وجزاكَ المولى الكريم خير الجزاء أستاذ ماجدروعة وجمال وبوركت أستاذ حميد والمشاركين الأكارم
حميد
عاشق العراق
15 - 2 - 2013
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن من المناسب أن يلزم الإنسان نفسه في بعض مراحل حياته بعمل استحبابي : سواء كان ذكرا لفظيا ، أو عملا عبادياً ،
مع مراعاة الرفق والتدرج في ذلك ؛ فإنه صورة من صور التدريب على الالتزام بقرارات النفس ، فإن طبيعة النفس الإنسانية تتهرب من الالتزام بما يخالف المزاج والشهوة .
فهنيئا لمن ترقى بنفسه الأمارة بالسوء ، إلى نفس لوامة لما يفوتها من الخير ، لتتحقق أخيرا بفضل من الله ورحمة المرحلة العليا من كمال الإنسان .
ألا وهي مرحلة النفس المطمئنة ؛ لترجع إلى ربها راضية مرضية !.
حميد
عاشق العراق
16 - 2 - 2013
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن من الأمراض الشائعة والتي من الممكن القول بأنه لا يخلو منها فرد ، ألا وهي حالة التبرم والضيق ، وعدم الإحساس بالانبساط النفسي ، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه الحالة حتى على البدن .
ومن هنا يشير القرآن إلى هذه الحقيقة من خلال التعبير بـ{ يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء } ؛ أي أنه كلما ارتفعنا في طبقات الجو العليا ؛ كلما صعبت علينا عملية التنفس .
وعليه ، فإن الأزمة لا تكون سببا لفوات المنافع الأخروية فحسب !. بل سببا لمعيشة الضنك التي تنتظر المعرضين عن ذكر الله تعالى .
حميد
عاشق العراق
16 - 2 - 2013
°l||l°الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الحياة الدنيا في واقعها ضيقة جدا ، وحدودها المادية تجعل التحرك فيها محدودا ، حيث أن المجال غير مفتوح لأن يحقق الإنسان كل طموحاته في الحياة الدنيا .
ومن هنا يبتلى بنكسة بعد أخرى عندما يخسر رغبة من رغباته ، أضف إلى أن طبيعة المتاع الدنيوي سرعان ما يوجب الملل ؛ لأنه لا تجدد فيه .
حميد
عاشق العراق
16 - 2 - 2013
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الله تعالى يدعونا إلى الحياة السعيدة ، من خلال ما رسمه لنا من خطة الحياة.
فإذا رأى عبده عاكفا على طاعته ؛ فإنه سيمنحه تلك المنحة النادرة التي لا يصل إليها أحد من عشاق الهوى :
ألا وهو شرح الصدر ، والذي إذا وصل إليه العبد ؛ فإنه سيرى كل ما في الوجود - إلى جنبه تعالى - صغيرا وإن كبر عند الناس .
حميد
عاشق العراق
17 - 2 - 2013
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 0 والزوار 75) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم | أزهر عمر قاسم | منبر البوح الهادئ | 2 | 08-19-2021 12:45 AM |
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير | حميد درويش عطية | منبر الحوارات الثقافية العامة | 116 | 03-19-2016 11:08 PM |
للفساد أوجه كثيرة؟ | كفاح محمود كريم | منبر الحوارات الثقافية العامة | 4 | 05-20-2012 06:24 PM |
كلماتٌ وتأمّلات. | على قسورة الإبراهيمي | منبر البوح الهادئ | 4 | 11-04-2011 08:51 PM |
كلماتٌ عارية! | محمد الشهري | منبر البوح الهادئ | 20 | 12-03-2010 01:43 PM |