منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لقد راهنوا على فشلكَ، ففي أوقات نجاحك تجاهلوك، وفي أوقات معاناتك تكالبوا عليك، واجتمعوا ليشاهدوا انهيارك، منهم من حاول إفشالك بيده ومنهم من حاول بلسانه وأشدّهم ظلمًا هم أولئك الّذين سكتوا عن كلّ تلك المحاولات.
كنتَ دائمًا تخرج من تحت الرّماد مثل عنقاءٍ أسطوريةٍ، مثل عُشبٍ عنيدٍ شقّ وجه الصّخر، وبعد حينٍ لمّا عجزوا جئتَ تمدّ جسرًا إليهم، مثل داليةِ عنبٍ جاروا عليها بالقطع، فلم تستسلم وانطلقت من جديدٍ أقوى جذرًا وأجمل منظرًا وأكرمَ عطاءً.
واعلم يا ابن أمّي أنه لن تتوقّف التّحدّيات إلى هذا الحدّ فحسب، ما دمت لم تتوقّف عن الصّعود، وما دمت لم تكفّ عن ممارسة الأحلام، وما دمت نجمًا ساطعًا، فلن يتوقّفوا عن محاولة إيذائك، وحينها عليك أنت أن لا تتأثّر، إن شئت تألّم، ولكن إيّاكَ أن تسقط.
#موسى_المحمود
إنّه المطر،
سيّد الفرح، جالي الأحزان،
زائري المحبّب
ولكنّك رغم كلّ هذا الفرح الصّاخب
لم تهطلي،
فدعيني إذن أعيد تشغيل المذياع كما في كلّ عام،
وليخرج كشك بالكثير بلحنه الذي كنّا نحب،
"أنا عن حبك أتوب" .. "وان كان أمل العشّاق القرب، أنا أملي بحبّك هو الحبّ"
"وان غبت سنة … أنا برضو أنا"
يا سيّدتي، زنّارك هذا يرعبهم،
شالك هذا يخنقهم،
هذا الحبّ الجاري في جداول عينيك يحرجهم،
لا الموتُ يُميتُكِ
ولا الاعتقالُ يسكتكِ
وكلّما حاولوا تسميم الغمام
هتف الرّبيعُ، وانتفضت الفراشات..
إنّها تتقدّم في السّن، لا تشيخ، إنّما يتقوّس ظهرها شيئًا فشيئًا، تتباطأ حركتها، ترتفع وتيرة أنينها، تكثر أدويتها، لم يعد صوتها ينتشر في حجرات منزلنا كعطرٍ شاردٍ من ياسمينةٍ فارعة متفتّحة الأزهار، تصمت كثيرًا، تشردُ كثيرًا، تقرأ كتاب الله كثيرًا، تصلّي كثيرًا، تدعو لنا كثيرًا.. لم تعد تبالي بأخطائنا، لم تعد تدقّق في هندامنا، لم تعد ترتّب أسرّتنا، لم تعد تعدّ لنا الفطور الصّباحيّ، ويكأنّها ملّت فنجان قهوتها الصباحيّ الذي تحبّ في شرفة منزلنا..
يا الله.. إنّه الْعُمْرُ إذن!
احتضنوا أحبّتكم، تشبّعوا منهم، تجاوزوا عن زلّاتهم، وامنحوهم كثيرًا من الحب والتقدير، فالحياة لا تستحقّ كلّ هذا العناء… الموتُ لا يُنذرنا متى يحلّ .. الموت لا يمنح الْفُرَص..
تطرّف..
فالسّواقي النّحيلةُ بالأصل فرّت من نَهَر..
أفكار شاعريةٌ تهدر ثوريةً
بل هي قصائدُ نثرٍ في حبها؛ لا سواها
أحييك شاعرَنا الثائر ابنَ فلسطين الأبية
أعقِّبُ من الهاتف فعذرا لضآلة الكلمات مبنًى ومعنًى
حاولت الإرسال فلم تنجح المحاولة
فحملتُها في سلال التحية مع الورد والزعفران
لكما:
أنت وفلسطين الحبيبة التي أنجبتك
يا سيّدتي، زنّارك هذا يرعبهم،
شالك هذا يخنقهم،
هذا الحبّ الجاري في جداول عينيك يحرجهم،
لا الموتُ يُميتُكِ
ولا الاعتقالُ يسكتكِ
وكلّما حاولوا تسميم الغمام
هتف الرّبيعُ، وانتفضت الفراشات..
#فلسطين
الله الله الله
ما أجملها وما أثبتها وما أنقى غمامَها
الذي يهتف الربيع وتنتفض الفراشات
كلما حاولوا تسميمَه!
إنها روعة النبض الوطني الناطقِ باسمها
وأبقى أحبها معك، وأتمنى
أن تصبحَ على حرية؛
حتى آخر شهقةٍ
تُسافرُ ولا تعود