قديم 06-06-2012, 02:30 PM
المشاركة 861
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أم النذور» رواية مجهولة تسرد سيرة الطفولة

عبدالرحمن منيف رفض نشرها في حياته فصدرت بعد وفاته: «أم النذور» رواية مجهولة تسرد سيرة الطفولة
عبده وازنالحياة - 27/08/05//

كتاب رفض صاحبه نشره خلال حياته هل يمكن ان يُنشر بعد وفاته؟ أليس في الأمر شيء من خيانة لهذا الكاتب وإساءة إليه؟ وماذا إذا كان الكاتب هو عبدالرحمن منيف وكان الكتاب روايته الأولى، المجهولة وغير المنشورة وعنوانها «أم النذور»؟

طبعاً اسئلة كهذه تُطرح دائماً كلما صدر كتاب بعد وفاة صاحبه، لكن الأجوبة عليها تظل مؤجلة وغير حاسمة. فمعظم اعمال كافكا على سبيل المثل صدرت بعد رحيله وكذلك اعمال الشاعر رامبو... والأسماء كثيرة في هذا الصدد. ويمكن هنا تذكر الكثير من دواوين الشعر العربي التي جمعت بعد رحيل اصحابها فاحتلت مواقعها في الحركة الشعرية العربية.

«أم النذور» كتبها عبدالرحمن منيف، كما تدل الإشارة في الصفحة الأخيرة من الرواية، عام 1970 عندما كان يقيم في دمشق. انها اذاً اولى رواياته، لكنه رفض ان ينشرها بل تردد كثيراً في نشرها. وكان كلما انكب على «معالجتها» وتنقيحها ينفضّ عنها الى ان أعدّها عملاً مجهولاً قدره ان يرقد في الدُّرج وألا يخرج الى النور. وهكذا اعتبرت «الأشجار واغتيال مرزوق» روايته الأولى وكانت صدرت في العام 1973.

ربما لم يسئ نشر هذه الرواية الى صاحبها ولا الى تجربته الفريدة ونتاجه الروائي، فهي عمل أول في كل ما يحمل العمل الأول عادة من ارتباك على مستوى البناء واللغة والشخصيات. إلا ان «ام النذور» تلقي ضوءاً على بداية منيف وانطلاق مشروعه الكبير الذي أنجزه لاحقاً، وتمنح القارئ (والناقد) مفتاحاً إضافياً للدخول الى عالم هذا الروائي، بل تقدم مقترحاً جديداً لمقاربة المرحلة الأولى من مساره الأدبي.

قد تكمن الإشكالية الأولى في هذه الرواية في ضياع هويتها كنوع ادبي، فهي تتأرجح بين السيرة الذاتية والعمل الروائي وكأنها سيرة ذاتية ورواية في وقت واحد، أو كأنها لا هذه ولا تلك، بل نص يستعين بالفن الروائي ليرسخ طابع السيرة الذاتية. فالفتى الذي يسرد الراوي «حكايته» يتحول بدوره راوياً في بعض الأحيان فيواصل مهمة الراوي ويشهد له ويؤكده.
يدعى الفتى «سامح» مثلما يدعى ابوه «الحاج حسيب» وأخواه سامي وماجد... وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره كما تدل شخصيته وأفعاله. وفي هذا المعنى يبدو الفتى اشبه بالشخصية - المرآة التي يرى الكاتب فيها بعضاً من ملامحه الطفولية. وإن كان معروفاً ان والد منيف توفي عندما كان عمره ثلاثة اعوام فإن من المعروف ايضاً ان منيف امضى طفولته في عمان والتحق في سنّه الأولى بـ «كتّاب» في العاصمة الأردنية. وهكذا يمكن افتراض ان حضور «الكتّاب» الذي يحتل جزءاً كبيراً من الرواية هو بين الواقعي والمتخيل، ولكن لا يمكن جزم حقيقة ما حصل من احداث طريفة نظراً الى ان السيرة هنا تتخلى عن «وقائعيتها» وتنحاز الى الفن الروائي. وكم سيبدو «الكتاب» لدى منيف مختلفاً عن «كتاب» طه حسين في «الأيام»، فالأول اوغل في لعبة السرد فيما انجز الثاني سيرته الذاتية وكأنه مؤتمن عليها.

اما الإشكالية الثانية التي يمكن التوقف عندها فهي تكمن في ما يسميه النقد الحديث «سيطرة» وجهة نظر الكاتب على الرواية وشخصياتها. فشخصية الفتى «سامح» هي شخصية مختلقة بمقدار ما هي شخصية حقيقية، وكذلك بعض الشخصيات الأخرى ولا سيما الشيخ زكي المعلم الوحيد في «الكتّاب» او الشيخ درويش الذي فضح الفتى خروجه عن الصراط المستقيم. وإن كان يؤخذ احياناً بمقولة الشاعر وردزورث الشهيرة «الولد هو والد الرجل» في سياق الكلام عن السيرة الذاتية، فالمقولة هذه تنقلب هنا وتصبح: «الكاتب يخلق الفتى على صورته»، ولعل هذا ما تؤكده الحكمة والنضج والمعاناة التي يتميز بها هذا الفتى الذي يصبح في احيان وكأنه شخصية «وجودية» أو «عبثية». وهكذا لا يبدو الفتى صورة عن الكاتب في طفولته بقدر ما يبدو صورة رسمها الكاتب بنفسه للفتى الذي كانه ذات يوم، ولكن انطلاقاً من رؤية الحاضر. الكاتب في هذا المنحى يعيد «خلق» هذا الفتى مثلما كان يريد ان يكون. إنها اذاً «سيرة ذاتية مقنّعة» بحسب ما يقول الناقد الفرنسي هنري بيناك و»الأنا» او «الضمير الراوي» هو ملتبس بين ان يكون حقيقياً او مختلقاً. وإن بدا في إمكان الفتى ان يثور على التقاليد والخرافات الشعبية وعلى «الكتاب» وشيخه الظالم فهو لا يستطع حتماً ان يتلفظ بجمل لا عهد له بها ولا يمكنه ان يختبرها كأن يقول مثلاً: «كنت امتلئ برغبات غامضة في تلك الساعة»، او «أحس ان شيئاً في داخلي ينفجر»، او «ظللت عند النافذة أتطلع في الفراغ»، او «شعرت انني منبوذ مثل كلب ولا تربطني بالعالم اية صلة». ويتحدث عنه الراوي احياناً واصفاً إياه وكأنه بطل من ابطال البير كامو او سارتر او نجيب محفوظ او فؤاد التكرلي: «لم يعد راغباً في شيء، بدت له الدنيا مثل ذبابة، بصق اكثر من مرة وخطر له ان يغمض عينيه ويمشي...».

غير ان هذا الفتى الذي حمّله الكاتب في احيان أكثر مما يستطيع احتماله، عاش «هاجس» الضرب الذي كان يمارسه الشيخ زكي في «الكتّاب». وكانت ثارت ثائرته عندما قدّمه والده الى الشيخ قائلاً له: «مثل اخويه، اللحم لك والعظام لنا»، ما يعني ان الوالد سمح للشيخ بتأديب الفتى الصغير، ضرباً. وكان شيخ «الكتّاب» الظالم يعامل الأولاد بقسوة شديدة، يضربهم بالعصا ويرفسهم ويعاقبهم ويكيل لهم الشتائم: يا قرنة الزفت، يا خنزير، يا كلب أعور، يا أعمص، سوف اقطع لسانك، سوف أهري بدنك... وعندما سأل الشيخ «الفتى» (سامح) عن اسمه ارتبك وارتجف واحمرّ وتلعثم ولم يستطع ان يحسر دموعه فقال الشيخ: «ما له هذا الحمار». وهال الفتى ان يرى الشيخ ينهال على احد التلامذة ضرباً ورفساً وخطيئته انه كان مريضاً ولم يحفظ الدرس (البدائي جداً) وأمره من ثم ان يقف مقابل الجدار رافعاً يديه ورجله اليمنى «مثل كلب يوشك ان يبول» كما يقول الفتى - الراوي مضيفاً: «شعرت بالألم في يديّ وجنبيّ».

وإن كان الفتى هو الشخصية الرئيسة في الرواية كونه «المرويّ» عنه والراوي في آن واحد، فإن الشخصيات الأخرى اساسية بدورها وإن بدت ثانوية ظاهراً. فشيخ «الكتّاب» (زكي) يحضر من خلال هاجس الفتى الذي انعم في تشويهه: «قصير، طوله وعرضه متساويان، وجهه مكتنز غليظ، عيناه تدوران بلا توقف». ومثل هذه الصفات سترد اكثر من مرة في الرواية مما يدل على الكراهية الشديدة التي يكنها الفتى له. ويبلغ خوفه من «الشيخ» شأوه انه يذهب الى شجرة «ام النذور» ويعلق عليه خرقتي قماش ويلقي قطعة نقود ويخاطب «الشيخ مجيب» الولي الغائب الذي تحمل «التكية» المجاورة للشجرة اسمه: «يا شيخ مجيب... اريد منك ان تكسر عصا الشيخ زكي... ليصبْ اصبعه بالورم حتى يعجز عن الأكل، ليتورّم كله...». ولن يتوانى الفتى عن تسمية الشيخ المعتوه بـ «الكلب».



اما الحدث الرئيس في الرواية فهو يتمثل في مواجهة الفتى للشيخ زكي الذي اراد ان يعاقبه لمشاهدته الرجل السكير والمشرد سالم اليماني الذي تلعنه البلدة وتعدّه «كافراً». وكان الفتى يرفض اضطهاد هذا «الكافر» معتبراً إياه افضل من الشيخ الظالم. وعندما ناداه الشيخ في «الكتّاب» ليعاقبه، وقف الفتى بجرأة تامة صارخاً في وجهه: «لن تضربني، لو متّ لن تضربني، رأيت اليماني...». هجم عليه الشيخ وتعاركا ووقع الفتى ارضاً وتأذى. هذا الحادث الوحيد سيكون مدخلاً الى مرحلة جديدة في حياة الفتى، فهو يتحول فتى متمرداً و «حراً» كما يقول لأمه لاحقاً. فبعد الحادث لا يعود الفتى الى البيت بل يهيم في الشوارع مردداً في نفسه: «أستطيع ان اتخلص من أبي وأمي ومن «ام النذور» القبيحة الجرباء، حتى الشيخ «مجيب» لم أعد أحبه...». وعندما يقترب من نهر البلدة ينزع ملابسه ويلقي بنفسه في الماء. وسيؤدي الماء هنا دوراً رمزيا،ً فالنزول فيه والخروج منه اشبه بولادة جديدة. ويقول الراوي في هذا الصدد: «عندما لامس الماء جسده شعر بالراحة. شعر بأنه تخلص من كل شيء: الشيخ وامه وأبيه. وتمنى لو يبقى في الماء». لقد تحرر اذاً من سلطة العائلة والشيخ والخرافة.

كان هاجس الفتى ان يتخلص من «الكتّاب» وأن يلتحق بالمدرسة الحكومية. وكان ابوه التقليدي والمحافظ يرفض ذلك، وفي ظنه ان المدارس تعلّم الكفر والإلحاد، لكنه سيذعن في النهاية لإلحاح الفتى وموقف الأقارب وخصوصاً بعد ان يعلم ان الشيخ زكي ألحق ابنه بالمدرسة وليس بـ «الكتّاب»، فيقول لأبنه الصغير: «اذهب غداً الى خالك، ليأخذك الى المدرسة».

لم يُبدِ الفتى كراهية حقيقية ازاء ابيه و»عقليته» المحافظة، فهو كان يحترمه ويكنّ له ودّاً واصفاً إياه بـ «الرجل المتزن في كل شيء»، ولم يلجأ الى «قتله» مجازياً (وفق الطريقة الأوديبية) على رغم ميله الى أمه. فهو وجد في الشيخ صورة «الأب» الآخر التي لا بد من كسرها و»قتلها». ولعل خوف الفتى من الشيخ زكي رافقه خوف آخر من الشيخ صالح الذي كان مولجاً بغسل الموتى وتكفينهم. وهو خوف ليس من الشيخ نفسه مقدار ما هو خوف مما يمثل هذا الشيخ «الأعور» في وجدان الفتى: الموت. ولذلك كان يخشى النظر الى الطاولة التي يمدد عليها الميت وإلى الكفن والنعش والحفرة والتراب الذي يرمى فوق الميت. هنا يستحيل الموت كابوساً يقض مضجع الفتى فيلجأ الى امه (وليس الى ابيه) ليسألها: «ما معنى ان يموت الإنسان؟».

ولئن حضرت شخصيات الرواية من خلال سرد الراوي والفتى كليهما، قوية حيناً وهامشية حيناً آخر، فإن «أم النذور» غدت بدورها أقرب الى الشخصية (الجامدة) كونها شجرة اسطورية تحتل ذاكرة اهل البلدة ووجدان الفتى على رغم تمرّده على الرمز الذي تمثله. فالشجرة التي كانت تفتن الفتى في البداية مزروعة امام باب تكية الشيخ «مجيب» الذي لا احد يعرفه في البلدة، ويكتفي اهلها بتبادل الأخبار عنه والقصص. فيقول بعضهم انه عراقي استقر في البلدة وكان تقياً وله بركات لا تحصى وإنه هو الذي غرس اشجار الدلب وشيد المزار. ويقول آخرون انه مغربي نشأ في هذه البلدة وأصبح حجة زمانه ولم يتزوج. اما شجرة «ام النذور» فهي غريبة الشكل، ساقها قصيرة وقد اضحت ناعمة من فرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه. وتبدو في عيني الفتى وكأنها «ذات شعر منفوش» تبعاً لما تحمل اغصانها من خرق ملونة وخيوط وأثواب بالية وممزّقة وأغطية رأس... وكلها مربوطة الى الأغصان بإحكام. ويقول الفتى: «أشجرة هذه ام فزاعة زرع ضخمة؟». وفيما كان المؤمنون بالشيخ مجيب يسمون الشجرة «أم النذور» كان «أعداؤها» يسمونها «ام الخرق». اما الأسطورة الشعبية فتقول ان الشجرة كانت تحمل ثمراً، وعندما مات الشيخ «مجيب» لم تعد تثمر فهي حزنت وتحولت ثمارها جذوراً تمتد الى قبر الشيخ. اما النسوة فيروين ان ثمارها كانت اكثر من أوراقها وفي حجم البيض، وهي كانت تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين الى وطنهم وتكشف المسروقات... ولهذا كان اهل القرية يتقدمون بالنذور ويعلقون على الشجرة الخرق والمناديل وسواها. إلا ان الشجرة والتكية لا تكتملان من دون الحاج درويش الذي يقطن الغرفة الملاصقة للتكية. ولن ينثني الفتى عن فضحه والسخرية منه مصوراً إياه بالشيخ «المزوّر». فهو خمسيني، طويل ومنحني الظهر، كثّ اللحية، «لم يزر مكة ولا رأى الكعبة»، لكنه يسمى بـ «الحاج» وينظر إليه المؤمنون كأنه وارث الوليّ. لا احد في البلدة يعرف كيف يعيش هذا الحاج في غرفته الصغيرة، وكان الناس يسمعون بكاءه في الليل قبل ان ينام. ومرة نام اربعين يوماً وليلة وكشف بعد هذا النوم عن قاتل ارتكب جريمته قبل سنة. ولم يكن الحاج يختلط بالناس فهو يصاب بنوبات الصرع فينقلب على ظهره والزبد يتطاير من فمه ويقع في غيبوبة. وعندما يصحو يلطم رأسه بالأرض ويتمرغ في التراب. وكان بعض اهل البلدة يزيدون من تقديره وفي ظنهم انه خلال الغيبوبة «يتصل بأجداده وأسياده» فيما يعده البعض الآخر «مريضاً ومهبولاً». إلا ان الفضيحة الكبيرة التي سيعلنها الفتى فهي تدور حول نزعته المثلية.

من يقرأ «أم النذور» يشعر في قرارته ان هذه الرواية كان لا بد من نشرها على رغم قرار عبدالرحمن منيف بعدم النشر. فهي رواية جميلة وجريئة وذات خصائص وأولاها اللعبة التقنية في إدخال صوت الراوي وصوت الفتى بعضهما في بعض، حتى بدا الصوتان وكأن واحدهما يكمّل الآخر. علاوة على اللغة السردية التي تتجلى هنا في اول تجلياتها وهي لغة تنساب انسياباً يحف بها الشعر حيناً وتغرق في النثرية والوصف حيناً... لكن الرواية لم تخل من التكرار الذي اثقل كاهلها، وكان من الممكن حذف بضعة مقاطع وفصول تكرّر ما قيل سابقاً. واللافت ان «ام النذور» غدت ضائعة بين ان تكون سيرة ذاتية او ان تكون رواية فإذا بها «بين بين» أن سيرة ذاتية تتوق الى أن تكون رواية ورواية تسعى الى ان تكون سيرة ذاتية.

قديم 06-06-2012, 02:55 PM
المشاركة 862
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الرحمن المنيف

- ولد عام 1933 اسمه الكامل: عبد الرحمن إبراهيم المنيف, ينتمي إلى قرية قصيبا شمال مدينة بريدة بمنطقة القصيم الواقعة وسط المملكة العربية السعودية.
- كان والده من كبار تجار العقيلات الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيموالشام واسم شهرته ((عبد الرحمن المنيف)).
- ولد عبد الرحمن المنيف في عمان - الأردن عام 1933 من أب سعودي ومن أم عراقية. درس في الأردن إلى أن حصل على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952 ثم انخرط في النشاط السياسي هناك, انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن طُرِد من العراق مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام 1955 لينتقل بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته هناك.
- في عام 1958 انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراه في اقتصاديات النفط لينتقل بعدها إلى دمشق عام 1962 ليعمل هناك في الشركة السورية للنفط ثم انتقل إلى بيروت عام 1973 ليعمل هناك في مجلة البلاغ ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام 1975 ليعمل في مجلة النفط والتنمية.
- غادر العراق عام 1981 متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق عام 1986 ويقيم فيها حيث كرس حياته لكتابة الروايات،
- تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها ،
- عاش في دمشق حتى توفي عام 2004, وبقي إلى آخر أيامه معارضاً للإمبريالية العالمية، كما اعترض دوماً على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 رغم أنه كان معارضا عنيفا لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
- في روايته ام النذور والتي طبعت بعد موته يحكي عبدالرحمن منيف قصة فتى يدعى «سامح» مثلما يدعى ابوه «الحاج حسيب» وأخواه سامي وماجد... وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره كما تدل شخصيته وأفعاله. وفي هذا المعنى يبدو الفتى اشبه بالشخصية - المرآة التي يرى الكاتب فيها بعضاً من ملامحه الطفولية.
- من المعروف ان والد منيف توفي عندما كان عمره ثلاثة اعوام فإن من المعروف ايضاً ان منيف امضى طفولته في عمان والتحق في سنّه الأولى بـ «كتّاب» في العاصمة الأردنية. وهكذا يمكن افتراض ان حضور «الكتّاب» الذي يحتل جزءاً كبيراً من الرواية هو بين الواقعي والمتخيل، ولكن لا يمكن جزم حقيقة ما حصل من احداث طريفة نظراً الى ان السيرة هنا تتخلى عن «وقائعيتها» وتنحاز الى الفن الروائي. وكم سيبدو «الكتاب» لدى منيف مختلفاً عن «كتاب» طه حسين في «الأيام»، فالأول اوغل في لعبة السرد فيما انجز الثاني سيرته الذاتية وكأنه مؤتمن عليها.

حياة حافلة بالغربة والتشرد والالم والمآسي. لكن اليتم المبكر هو ميزتها الاساسية. وواضح ان هذا اليتم انبت اديبا فذا عبقريا له رؤيا مميزة حول الامور وهو قادر على الاستشراف وينطق بالحكمة والقول الجميل.
وفي تقديري يشكل عبدالرحمن منيف مثلا جيدا يشير ويدلل على ان عمق المآسي وكثافتها ينعكس على شكل غزارة وعمق وغنى في القدرة على التعبير والسرد الجميل في حالة الكتابة الروائية.


يتيم الاب وعمره 3 سنوات.

قديم 06-07-2012, 01:24 PM
المشاركة 863
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز حدث في حياة كل واحد من الروائيين اصحاب افضل الروايات العربية المائة من رقم 101- 105 :

101- الفارس القتيل يترجل إلياس الديري لبنان......مأزوم.
102- التوت المر محمد العروسي المطوي تونس.....مجهول الطفولة.
103- أغنية الماء والنار عبد الله خليفة البحرين.........مجهول الطفولة.
104- الباب المفتوح لطيفة الزيات مصر....يتيمة الاب في سن الـ 12.
105- مدن الملح (خماسية) عبد الرحمن منيف السعودية ..يتيم الاب في سن الـ 3 .

قديم 06-08-2012, 10:09 PM
المشاركة 864
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بانتظار النتائج الاحصائية لهذه الدراسة يسرني تلقي اي معلمات حول الروايات او اصحابها خاصة فيما يتعلق باهم الاحداث في طفولتهم .

اهلا وسهلا،،


قديم 06-12-2012, 01:23 PM
المشاركة 865
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الروعة والادهاش في روايات الايتام --- ورشة عمل -----

دعوة للمشاركة
على الرابط التالي:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8730

قديم 06-15-2012, 11:18 AM
المشاركة 866
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سر الروعة في افضل مائة رواية عالمية:


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5829

قديم 06-20-2012, 12:26 PM
المشاركة 867
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز حدث في حياة كتاب اعظم مائة وخمس روايات عربية حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب:

1- نجيب محفوظ مأزوم.
2- جبرا ابراهيم جبرا مأزوم.
3- صنع الله ابراهيم مأزوم.
4- يوسف القعيد ...مجهول الطفولة.
5- غسان كنفاني ....مأزوم.
6- إميل حبيبي ...مأزوم.
7- حيدر حيدر ....مأزوم.
8- إدوار الخراط يتيم في سن الـ 17.
9- محمود المسعدي ...مأزوم.
10- غادة السمان ...يتيمية الام في الصغر.
11- ابراهيم الكوني ....يتيم اجتماعي.
12- عبد الرحمن مجيد الربيعي ...مجهول الطفولة.
13- فؤاد التكرلي ....يتيم في سن الـ 15.
14- حنا مينه ...يتيم اجتماعي.
15- جمال الغيطاني ...مأزوم.
16- احمد ابراهيم الفقية ....مأزوم.
17- ليلى بعلبكي ....مأزومة.
18- إبراهيم عبد المجيد ...مأزوم.
19- بهاء طاهر ....مأزوم.
20- نبيل سليمان ....يتيم اجتماعي.
21- هاني الراهب .............يتيم اجتماعي
22- يوسف ادريس .............يتيم اجتماعي.
23- محمد صالح الجابري... .مجهول الطفولة.
24- الطيب صالح ......مجهول الطفولة.
25-أحلام مستغامني .... يتيمه اجتماعيا.
26- محمد شكري ............. مأزوم.
27- عبد الكريم ناصيف ........مأزوم.
28- وليد اخلاصي ...................مأزوم.
29- توفيق يوسف عواد ...........مأزوم.
30- فتحي غانم ....مجهول الطفولة.
31- يحيى يخلف ....مأزوم.
32- رشاد ابو شاور ..يتيم الام في سن الـ 5
33- علي ابو الريش ....مأزوم.
34- غائب طعمه ....مأزوم.
35- منذر القباني .....مأزوم.
36- يحيى حقي ...مأزوم.
37- ابو المعاطي ابو النجا ....مجهول الطفولة.
38- خيري شلبي .....مأزوم.
39 -عروسة النالوتي .....مجهول الطفولة.
40- غالب هلسا .....مأزوم.
41- إبراهيم اصلان.....مأزوم.
42- الياس خوري.....مأزوم.
43- سهيل ادريس ....مأزوم.
44- توفيق الحكيم ...يتيم اجتماعي.
45- زيد مطيع دماج ...يتيم اجتماعي.
46- محمد برادة ...يتيم.
47- مبارك الربيع ....مجهول الطفولة.
48- حسن نصر ...مأزوم.
49- موسى ولد ابنو ..مجهول الطفولة.
50- عبد الحكيم قاسم ...مأزوم.
51- حليم بركات ....يتيم في سن الـ 10.
52-- حنان الشيخ ....يتيمة اجتماعيا,
53- عبد الحميد بن هدوقة ...يتيم اجتماعي.
54- احمد يوسف داوود ..مأزوم.
55- ليلى العثمان ....يتيمة اجتماعيا.
56- مونس الرزاز ..يتيم.
57- محمد جبريل ...يتيم الام قبل سن العاشرة.
58- محمد عبد الوالي...يتيم اجتماعي.
59- رضوي عاشور ..مأزومة.
60- طه حسين ....يتيم اجتماعي.
61- صبري موسى ....مجهول الطفولة.
62- يوسف السباعي ....يتيم.
63- مجيد طوبيا ....مجهول الطفولة.
64- محمد عبد الحليم عبد الله ....مأزوم.
65- عبد السلام العجيلي ...مأزوم.
66- البشير بن سلامة ...مجهول الطفولة.
67- يوسف حبشي الاشقر ...مجهول الطفولة.
68- البشير خريف .....مجهول الطفولة.
69- صلاح الدين بوجاه .....مأزوم.
70- سحر خليفه.....مأزومة.
71- عبد الخالق الركابي ....مأزوم.
72- ثروت اباظة....مجهول الطفولة.
73- الطاهر وطار....يتيم اجتماعي.
74- محمد زفزاف ....يتيم اجتماعي.
75- رشيدة بوجدرة....يتيم.
76- احمد ولد عبد القادر ...مجهول الطفولة.
77- موفق خضر ...مجهول الطفولة.
78- قمر كيلاني ..مأزومة.
79 - فوزية رشيد ...مجهولة الطفولة.
80- إحسان عبد القدوس....يتيم اجتماعي.
81- خضير عبد الامير ...مجهول الطفولة.
82- عبد القادر بن الشيخ ....مجهول الطفولة.
83- سالم حميش ....مجهول الطفولة.
84- اسماعيل فهد اسماعيل....يتيم اجتماعي.
85- جواد الصيداوي ...مجهول الطفولة.
86- محمد عز الدين التازي ....مجهول الطفولة.
87- ياسين رفاعية..مأزوم.
88- خليفة حسين مصطفى...مأزوم.
89- زهور ونيسي ....مجهولة الطفولة.
90- محمد البساطي ....مجهول الطفولة.
91- سعد مكاوي ...مجهول الطفولة.
92- جميل عطية ابراهيم .....مجهول الطفولة.
93- أميلي نصر الله ...يتيمة اجتماعيا.
94- فرج الحوار .....مجهول الطفولة.
95- عبد الكريم غلاب ....مجهول الطفولة.
96- الياس فركوح....يتيم اجتماعي.
97- ليلى عسيران...يتيمة الاب .
98- حسن حميد ..يتيم اجتماعي.
99- عبد العزيز مشري ....مأزوم.
100- سلوى بكر....مجهول الطفولة.
101- الياس الديري ...مأزوم.
102- محمد العروسي المطوي ...مجهول الطفولة.
103- عبد الله خليفة ...مجهول الطفولة.
104- لطيفة الزيات....يتيمة الاب في سن الـ 12.
105-عبد الرحمن منيف ..يتيم الاب في سن الـ 3 .

قديم 06-20-2012, 03:04 PM
المشاركة 868
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز حدث في حياة كتاب أعظم مائة وخمس روايات عربية حسب تصنيف اتحاد الكتابالعرب:-مرتبة حسب طبيعة الحدث:

1- إدوار الخراط يتيم في سن الـ 17.
2- غادة السمان ...يتيمة الام في الصغر.
3- فؤاد التكرلي ....يتيم في سن الـ 15.
4- رشاد ابو شاور ..يتيم الام في سن الـ 5
5- محمد برادة ...يتيم.
6- حليم بركات ....يتيم في سن الـ 10.
7- مونس الرزاز ..يتيم.
8- محمد جبريل ...يتيم الام قبل سن العاشرة.
9- يوسف السباعي ....يتيم.
10- رشيدة بوجدرة....يتيمة.
11- لطيفة الزيات....يتيمة الاب في سن الـ 12.
12- عبد الرحمن منيف ..يتيم الاب في سن الـ 3
===
13- ليلى عسيران...يتيمة الاب في الطفولة.

===================

1- ابراهيم الكوني ....يتيم اجتماعي.
2- حنا مينه ...يتيم اجتماعي.
3- نبيلسليمان ....يتيم اجتماعي.
4- هاني الراهب ...يتيم اجتماعي
5- يوسف ادريس ....يتيم اجتماعي.
6- أحلام مستغامني ...يتيمه اجتماعيا.
7- توفيق الحكيم ...يتيم اجتماعي.
8- زيد مطيع دماج ...يتيم اجتماعي.
9- حنان الشيخ ....يتيمة اجتماعيا,
10- عبد الحميد بن هدوقة ...يتيم اجتماعي.
11- ليلى العثمان ....يتيمة اجتماعيا.
12- محمد عبد الوالي...يتيم اجتماعي.
13- طه حسين ....يتيم اجتماعي.
14- الطاهر وطار....يتيم اجتماعي.
15- محمد زفزاف ....يتيم اجتماعي.
16- إحسان عبد القدوس....يتيم اجتماعي.
17- اسماعيل فهد اسماعيل....يتيم اجتماعي.
18- أميلي نصر الله ...يتيمة اجتماعيا.
19- الياس فركوح....يتيم اجتماعي.
20- حسن حميد ..يتيم اجتماعي.

========================
عدد 20 أيتام يتم اجتماعي

قديم 06-20-2012, 03:05 PM
المشاركة 869
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1- نجيب محفوظ مأزوم.
2- جبرا ابراهيم جبرا مأزوم.
3- صنع الله ابراهيم مأزوم.
4- غسان كنفاني ....مأزوم.
5- إميل حبيبي ...مأزوم.
6- حيدر حيدر ....مأزوم.
7- محمود المسعدي ...مأزوم.
8- جمال الغيطاني ...مأزوم.
9- احمد ابراهيم الفقية ....مأزوم.
10- ليلى بعلبكي ....مأزومة.
11- إبراهيم عبد المجيد ...مأزوم.
12- بهاء طاهر ....مأزوم
13- محمد شكري............. مأزوم.
14- عبد الكريم ناصيف........مأزوم.
15- وليد اخلاصي ...................مأزوم.
16- توفيق يوسف عواد ...........مأزوم.
17- يحيى يخلف ....مأزوم.
18- علي ابو الريش ....مأزوم.
19- غائب طعمه ....مأزوم.
20- منذرالقباني .....مأزوم.
21- يحيى حقي ...مأزوم.
22- خيري شلبي .....مأزوم.
23- غالب هلسا .....مأزوم.
24- إبراهيم اصلان.....مأزوم.
25- الياس خوري.....مأزوم.
26- سهيل ادريس ....مأزوم
27- حسن نصر ...مأزوم.
28- عبد الحكيم قاسم ...مأزوم.
29- احمد يوسف داوود ..مأزوم.
30- رضوي عاشور ..مأزومة.
31- محمدعبد الحليم عبد الله ....مأزوم.
32- عبد السلام العجيلي ...مأزوم.
33- صلاح الدين بوجاه .....مأزوم.
34- سحر خليفه.....مأزومة.
35- عبد الخالق الركابي ....مأزوم.
36- قمر كيلاني ..مأزومة.
37- ياسين رفاعية..مأزوم.
38- خليفة حسينمصطفى...مأزوم
39- [font=times new roman[/font].
39- عبد العزيز مشري ....مأزوم.
40- الياس الديري ...مأزوم

==
عدد المأزومين 40

قديم 06-20-2012, 03:06 PM
المشاركة 870
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1- فتحي غانم ....مجهول الطفولة.
2- ابو المعاطي ابو النجا ....مجهول الطفولة.
3- عروسةالنالوتي .....مجهول الطفولة.
4- مباركالربيع ....مجهول الطفولة.
5- موسى ولد ابنو ..مجهول الطفولة.
6- صبري موسى ....مجهول الطفولة.
7- مجيد طوبيا ....مجهول الطفولة.
8- البشير بن سلامة ...مجهول الطفولة.
9- يوسف حبشي الاشقر ...مجهول الطفولة.
10- البشير خريف .....مجهول الطفولة.
11- ثروت اباظة....مجهول الطفولة.
12- احمد ولدعبد القادر ...مجهول الطفولة.
13- موفق خضر ...مجهول الطفولة.
14- فوزية رشيد ...مجهولة الطفولة.
15- خضير عبد الامير ...مجهول الطفولة.
16- عبد القادر بن الشيخ ....مجهول الطفولة.
17- سالم حميش ....مجهول الطفولة.
18- جواد الصيداوي ...مجهول الطفولة.
19- محمد عز الدين التازي ....مجهول الطفولة.
20- زهور ونيسي ....مجهولة الطفولة.
21- محمد البساطي ....مجهول الطفولة.
22- سعد مكاوي ...مجهول الطفولة.
23- جميل عطية ابراهيم .....مجهول الطفولة.
24- فرج الحوار .....مجهول الطفولة.
25- عبد الكريم غلاب ....مجهول الطفولة.
26- سلوى بكر....مجهول الطفولة.
27- عبد الرحمن مجيد الربيعي ...مجهول الطفولة.
28- محمد صالح الجابري... .مجهولالطفولة.
29- الطيب صالح ......مجهولالطفولة.
30- محمدالعروسي المطوي ...مجهول الطفولة.
31- عبد الله خليفة ...مجهول الطفولة.
32- يوسف القعيد ...مجهول الطفولة.

==
عدد مجهولي الطفولة 32


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.