منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لا يروقني إلا حرفي الذي زارني بغتة بعد فترة كادت تطول
لاتسألوني عن حالي
لا تسألوا ما بي
لا تروقني أسئلتكم البليدة
ولا حركة شفاهكم المرتعشة خوفا
أجلس وحدي
وسط أفكاري الغريبة تلك
أحاول تجميع تفاصيل ذات منهزمة
منكسرة
أجزم أنها لن تجمع
ولا عزاء لي بعد اليوم
في روح ماكانت يوما لي بل لهم…
البارحة نمت كما لم أنم قط
ربما لأني افترشت حرير حنانك
وتوسدتُ البطين الأيمن من قلبك
تلحفت بجفنيك
وتمسكت بيديك
كي لا تتيه مني في الأحلام
وفي غفلة مني غرقت في حلمي الوردي
إياك أن توقظني من معجزات الأحلام…
لا أسمع صوت البحر هذا المساء
وأفتقد شغب أمواجه
تُرى لماذا نام البحر هذا المساء باكرًا؟
هل فارق حبيبه؟
فعند الفراق ، نلجأ إلى النوم كثيرًا
ربما رغبة منّا لقتل الوقت
الذي يُصاب بحااة شلل مُرهق
حين نكون في حالة فقد..
بي من الحنين ما يجعلني أفكّر
بطرق باب فيروز هذا المساء
أو زيارة قبر نزار قباني
أو التجول في قصر من قصور الأبيض والأسود
حيث كان حليم يوًما
يغني للحب والعشاق…
هذا المساء وأنا أفتش في أوراقي القديمة
وقعت يدي على ما قد أوهمتني الأيام أنه غاب..
حملتني إلى حيث لا يراني أحد وقرأت!
ما أصعب أن تشاهد أيامك بلا روح
وأنك تتنفس فقط لتعيش
وأن عالمك الذي كنت توهم نفسك أنه غادر دون رجعة لن يعود
قد عاد! وكيف عاد ؟!
عاد في صورة ذاكرة مؤلمة لا توصف..
مجرد أن أفكر في فقدانك أتعوذ من الشيطان
مساءاتي حائرة ودونك تنوح
عجزت أن أنساك، وكيف لي أن أقترف هذا الإثم
وأنت من أطلقني في فضاء الحياة !
يشهد الله أني لا زلت أحبك..