المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لا تقدّم لي الحب على طاولة في مقهى تتشابك عليها أيدينا،،
ولا تخطّه بعبارة مستهلكة على بطاقة مغروسة في باقة ورد
الحب ليس أغنية نرددها معاً، ولا كلاماً معسولاً نتبادله
كل ما ذُكر " قشور"
الحب ،، أن تطيل إقامتك في قلبي،،
دون أن تحدث كسراً أو صدعاً أو جروحاً بليغة
وأن لا أجد منك سبباً يدفعني للبكاء
سوى مهابة فقدانك.
لم يكن ينتظر أحداً
فتجربة الإبحار في الوهم
أغرقته في ذاته يرمِّم
على مهل وحدته
لم يفهمه الناس
حين طلب من شجرة
أن تُبادله الأدوار
أشار على ظلّه أن يتوقف
ليحمل وحده
عبء شمس الظهيرة على كتفه
كانت له أمنيات كثيرة
كأن يُصلح عطب الوجود
عن طريق الكتابة
كان حالماً كالأطفال
وذات يومٍ
شاهد الأرض
تُنزع نفسها عن سرير الكون
لتنام على صدره
كان يخرج من لباسه الآدمي
يتوكأُ على غيمة
ويشاهد العالم فيبكي
لم يكن واقعياً
فأبحر في الوهم
يبحثّ عن عالم يتّسع
لبناء قصيدةٍ.
مازلتُ أنتظرك في النهار
وفي عتمة الليل والناس نيام
أنسج خيوط الأمل على أعتاب بابك
أنتفض شوقاً،، في حرقة غيابك
أحلم باستعادة حياتي معك
وأن تلامس أيامي أيامك
لأقطع حواجز الزمن إليك
لنكون معاً