المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
… أنتِ التي اخترت ان تلعبى دور الرجل من البداية (( بنية صافية)) بقصد إراحته وتخفيف العبء عليه حتى أصبح حقا مكتسبا بل وواجب !
…أنتِ من اختار ان يقوم بدور الرجل؛ ثم تأتي لتعاتبيه .. ... إنه لم يقدرك على مالم يطلبه منك!
… انتِ من قرر ان يعطى ويعطى ويضحى دون مقابل!
انا لا أهاجمك بل اشفق عليك لأننا للأسف .... رُبينا على ان نكون رجال
علينا أن نتحمل الصعاب ولانشتكى ....
على حساب مشاعرنا واحساسنا بأن الأنوثة شئ خاطئ يجب اخفاؤه....!!
والأخطر من ذلك ......
هذا المعتقد الخاطئ الذي ليس له أي أساس من الصحة أن المرأة كلما ضحت كلما زاد ذلك من رصيد حبها فى قلب زوجها !!! بل وتربعت فى داخله !!!!!
أي اعتقاد هذا ؟!!!!
ولنفهم مايحدث بشكل أوضح .... لنقلب الادوار....
ماذا يحدث اذا كان هو من يقوم بدور غير دور كرجل أى يقوم باعمالك هل ستحبيه ويزداد رصيده عندك !!؟
لنتخيل سويا ونرى ماسيحدث!!
زوجك مهتم بشؤن المطبخ والاكل والتنظيف والمسح والكنس
فى البدايه ستحبين هذا وتفرحين به.
ولكن بعد فترة ستتغير نظرتك له ؛
وتحتاجين إلي رجل رجل بمعني الكلمة.
وشيئا فشيئا ... تبدأي تشعرى بالضجر منه داخليا.
فالمرأة تربّت وفطرت على حب الرجل بصفاته الذكوريه من قوة ؛ وتحمل المسؤليه كونه رجلاً حقيقياً.
وإذا ما انقلبت هذه التصرفات والسلوكيات تُشعرها بنقص فى رجولته.........رغم إنه يعمل على راحتها.
وهذا بالضبط مايحدث مع الرجال ... فى البداية سيحب تضحيتك وتوفيرك لوقته ومجهوده لكن بعد فتره سينظر إليك بفطرته ويقول هل هذه انثى ؟؟؟؟
من تنقل العفش بمفردها .. من تركب أنبوبة الغاز .....من تقوم بأعمال الرجال؟؟!!
وانت ايتها المسكينة تظنىن انك تقدمى مايجعله يضعك تاجا فوق رأسه
والحقيقة هى العكس تماما
والرجل اذا رأى تضحياتك المستمرة الذكورية
سيتصرف عن طريق أمرين
الأمر الأول________
سيتركك تكملين استنزاف أنوثتك وفطرتك ويبحث هو عن من تشبع رغبته وعقله وباقى حواسه ؛
يبحث عن الأنثى التى يفتقدها والتى تجبره أن يبذل{ هو } من أجلها وليس العكس.
والأمر الثاني__________
يكمل معك حياته معتمدا على تضحياتك واستنزافك لأقصى درجة ويكرس كل حياته ليستفيد منك أقصى استفادة ممكنة
تذكري جيداً :
أن المراه ملكة لم تُخلق لتهان او تعمل او تبذل بل خلقت لتُعطَى وتاخذ وتطلب
وطلباتها واجبة النفاذ فلماذا تختاري غير. ذلك ؟؟
لماذا تختارين الضعف والوهن؟ ؟؟
لماذا تقبلين بكل هذه التضحيات؟؟؟
توقفي الآن
ولا تختارى ان تكونى رجلا بل كونى أنثى كما فطرك الله.
لماذا من يفتح باب السيارة لزوجته ينظر له بأنه ضعيف ؟!!
لماذا من يسحب الكرسي لتجلس عليه زوجته يُـنظر له أنه ضعيف ؟
ولما يتحرج البعض من هذه الأفعال ولا يريد أحد أن يراه و كأنه خدش للرجولة ؟
...
كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يثني ركبته لأمنا عائشة حتى تركب الجمل فتصبح ركبته الشريفة كالسلم... ?
كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يدلل عائشة و يناديها بعائش ?
كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام ينتظر عائشه أن تشرب الماء ثم يأخذ الإناء الذى شربت منه و يبحث عن موضع شفتيها و يشرب منه ?
يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: ليُعجِبُني الرجل أن يكون في أهل بيته كالصبي، فإذا ابتغي منه وُجد رجل ?
هناك كثير من الرجال من يخلط بين القوامة والرفق بالزوجة والمودة والرحمة !
وهل يحسبون أنفسهم أفضل مـِن سيد البشرية !!
سحقاً لرجل لا يعرف مَعنىّ القوامة !
طبت حياً وميتاً يارسول الله
اللهم صل وسلم وبارك عليك ياحبيب الله وحبيبنا أجمعين
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..
لأن صوتها عالٍ ...دوما ..
ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
...سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت
زوجة عمر يعلو على صوت عمر
ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي
المضي اذا بعمر يفتح الباب ..
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول" تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي
وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك
ولم يأمرها الله بذلك ،
إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،
أفلا أتحملها إن رفعت صوتها"
يقول د.عائض القرني :
قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش قبل كم ليله التفت إلى ز...وجتي وتأملت شكلها وهي نائمة، فقلت في نفسي .. المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها وتركت بيت الوالدين وتركت الدلع على الوالدين وتركت التمتع في بيت أهلها وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله وكل ذلك بأمر الدين .. سبحان الله ..
ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي :
كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه .
كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها .
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها ..
كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه ..
كيف هان على بعض الرجال أن ينام مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره ..
كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاه ..
رفـقـاََ بزوجاتكم
وصية أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، إلى ابنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة ً جامعة ً لأصول المعاملات الزّوجية ، والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج .
تقول أسماء لابنتها :
" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ .
أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداَ واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً .
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ .
ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ " .
.
.
.
فما أجمل أن تزود كلُّ أمٍّ عاقلةٍ ابنتها بمثل تلك الآداب القيمة والنصائح النيرة ، والتي حوت حقوق الزوج برمتها .