اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف

جميلة هذه المعاني ..

طاب يومك أخي حميد وبارك الله فيك


تحية ... ناريمان

أختي أ. ناريمان
أسأل المولى ألجليل لكِ في هذا الصَّباح
أنْ يغمركِ بنوره ويمتِّعكِ برضاه
تحيّاتي
حميد
4 - 11 - 2012

[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
كيف للإنسان أن يتقي غضب الله - عز وجل- وهو لا ينظر إليه ولا يهتم بمراقبته ؟
فيعصيه وقد جعله أهون الناظرين إليه
وعليه صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة إلا بالمراقبة والمحاسبة
حميد
عاشق العراق
4 - 11 - 2012

[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
إن نسيان الله - عز وجل - قد يجتمع مع الطاعة حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين فيصلي ويتعود على الصلاة
فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله - عزّ وجلّ - ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطعفإذن إن نسيان الله - عز وجل -
يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي وهو الكفر
وتارة يكون في مقام العمل ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود ؟ هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود فكل وجود رشحة من رشحات فيضه ! مَن منا يذكر الله عز وجل ؟

حميد
عاشق العراق
4 - 11 - 2012

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شحاته حسين

الأستاذ حميد الشيخ صالح
كلمات قوية ولها بعد صوفي عميق .تحياتي لك وبارك الله فيك

أخي أ. محمد شحاته حسين
تحية عطرها الإيمان
أسعدني مرورك وسَرَّني إعجابك بالموضوع
شكري لك وتقديري
حميد
4 - 11 - 2012

[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن التدبر في القرآن الكريم هو مفتاح التكامل و أن كلمة ( تبارك )في سورة تبارك هي وصف لله تعالى أي ذلك الرب هو الذي تصدر منه البركات ز.الكثيرة
ويجب أن نتأسى بالله - عز وجل - في هذه الصفة .
حميد
عاشق العراق
6 - 11 - 2012

[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
* * * * *
إن من صفات المؤمن أنه وجود مبارك ومثمر أينما حلّ ونزل وفي أي دائرة يوضع فيها لأنه مرتبط بالله تعالى
فالله تبارك والمؤمن تبارك ومعنى ذلك أن الله - تعالى - تصدر منه الخيرات الكثيرة
وخيرات الله - عز وجل - لها أسباب والمؤمن المنتقى والمصطفى هو من مجاري بركات الله
حميد
عاشق العراق
6 - 11 - 2012

[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
* * * * *
إن الموت في نظر الناس فناء وعدم وصيرورة إلى التراب
ولكن القرآن يقول : لا ليس كذلك بل العكس فقد ذكر الموت قبل الحياة لأن الموت أشرف من الحياة فهو انتقال للثمرة
و إن الموت بالنسبة للمؤمن هو الانتقال إلى قاعة الاحتفالات الكبرى لأخذ الجائزة من الله تعالى فشوقه للموت أكثر من شوقه للحياة
حميد
عاشق العراق
6 - 11 - 2012