المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إني لا أجد منك مفرّاً ولا مهرباً
وكلّما اتجهتُ أصبحت أنت وجهتي
وطريق سلامتي واستقراري
وإني أكتبك أيضاً من دون أن تعرف
على الأوراق الفارهة، الفاخرة
وأحاول أن أّلملم شتات كلماتي أمام هيبة حضورك
وأحاول أن أُرتبها و أنسقها لتبدو أنيقة فلا تحيد عن قلبك.
فرسان كُثر يتربعون في
حديقة ( بنت السلطان)،
يتحاورون من سيفوز بقلبها
خرجت من الشرفة وكأنها شمس مشرقة
تُبحر في السماء …
وحولها الغيوم البيضاء التي تحرسها ولا تنام
فجأة، غمامة بيضاء ترسو على قلبها،
حتى فو جئت بوجود فارسها
على صهوة هذه الغيمة،
هو كما تخيلته،
حاولت تقمص( اللامبالاة )
لكنها لم تستطع،
لم تتحمل…
لأنها تحب ذلك الوجه الذي
أصبح يفيقها من غيبوبة
كل الوجوه من حولها
إليك أكتب
لاتحاول القراءة بين السطور
فأنت لا تجيدها
ولن أضع الفواصل بين الكلمات
فأنت لاتعي مدلولها
فقط أتساءل:
كيف تمر على كلماتي وبأي عضو تقرأها؟!
بالعين الجوفاء؟
إم عيون القلب العمياء؟!
يُقال أن هناك وجوهاً رائعة بقلوبٍ كاذبة
لم أظن أني سألتقيها يوماً
لكنها صادفتني وانطلى علي خداعها…